حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تهوى عروض الأزياء وتتمنى خوض تجربة التمثيل

نهى جابر: قلبي مغلق للتحسينات  

القاهرة - اشرف المصري

·         استفدت من "تيمور وشفيقة" وحمادة هلال تنبأ لي بمستقبل واعد

·         أرحب بالإغراء على طريقة هند رستم

اطلت كموديل في أكثر من كليب مع نجوم الطرب امثال حمادة هلال وايهاب توفيق ومصطفى قمر وغيرهم من المطربين, كما شاركت في بطولة مسلسل "احنا الطلبة" في دور صغير الا أن طموحاتها الفنية لا حدود لها.

الموديل وعارضة الازياء والممثلة نهى تتمنى أن تصبح مثل ناعومي كامبل عارضة الأزياء العالمية الشهيرة وتأمل أن تعتلي عرش الفن لتصبح نجمة متوجة مثل مني زكي ولذلك تنتظر أدوارا فنية مساحتها أكبر لتتمكن من ابراز مواهبها الفنية التي تبشر بميلاد موديل وفنانة جديدة تدعى نهى جابر.

·         متى بدأت تحلمين بدخول الفن?

الحلم بدأ منذ مراهقتي فكنت أقف أمام مرآة غرفة النوم لأمثل أدوار مني زكي ومي عز الدين وداليا البحيرى  وخاصة دور مني زكي في "صعيدي في الجامعة الأميركية" وداليا البحيري في فيلم "محامي خلع" ومي عز الدين في فيلم "رحلة حب" مع الفنان محمد فؤاد ومن عشقي لأدائهن على الشاشة كنت اذهب الى دور العرض لمشاهدة أعمالهن أكثر من ثلاث حفلات متتالية لنفس الفيلم لاستمتع بأداء مي عز الدين وداليا البحيرى اللتين تعلمت منهما عدم الخوف من الكاميرا.

·         متى بدأ الحلم يتحقق?

بدأ الحلم يتحقق وأنا ما زلت طالبة في كلية الخدمة الاجتماعية عندما رآني المخرج خالد مرعي ورشحني لدور صغير في فيلم "تيمور وشفيقة" مع منى زكي وأحمد السقا وكدت أطير من الفرح لأنني سأمثل أمام مثلي الأعلى منى زكي وبرغم أن الدور تم حذفه في المونتاج الا انني استفدت كثيرا من التجربة بالتعامل مع مخرج موهوب مثل خالد مرعي وكنت بالقرب من السقا ومنى زكي.

·         هل حزنت لحذف دورك?

نعم فلقد كنت أتمنى بداية حياتي الفنية بفيلم مثل "تيمور وشفيقة" ولكني بالطبع استفدت من التجربة رغم حذف مشهدي في المونتاج وهو ما يحدث عادة لاختصار زمن عرض الفيلم على الشاشة.

·         كيف دخلت عالم عروض الأزياء?

أثناء تصوير "تيمور وشفيقة" بأحد الفنادق الكبري بشرم الشيخ شاهدتني احدى مصممات الأزياء الألمانيات وعرضت علي العمل عارضة أزياء وتدربت عليها وقدمت عدداً منها في مصر ولبنان وفرنسا وأفضلها كانت عروضاً لتصاميم احد اشهر المصممين الفرنسيين.

·         هل هناك فارق بين الاهتمام بعارضة الأزياء في مصر والخارج?

نعم الاهتمام بعارضات الأزياء في مصر قليل جدا وينظر البعض إلى العارضة نظرة هامشية برغم أنهن في الخارج تتم معاملتهن كسوبر ستار أو مثل نجمات السينما العالمية لأن مهنة عارضة الأزياء لا تقل أهمية عن التمثيل والعارضة هناك تتقاضى ما لا يقل عن 15 ألف دولار مقابل عرض فستان أو زي واحد, أما لدينا فأجر عارضة الأزياء منخفض جدا.

·         من مثلك الأعلى في مجال عروض الأزياء?

كثيرات ومنهن في مصر قديما رجاء الجداوي وحاليا أمينة شلباية وعالميا ناعومي كامبل وهيدي كلوم.

·         هل تعرضت لموقف طريف أثناء عروض الأزياء?

نعم مرة أثناء العرض انكسر كعب حذائي برغم أنني اشتريته بثمن غال جدا أثناء زيارة لأمستردام بهولندا ومن المواقف الطريفة التي تعرضت لها أيضا عندما انقطع التيار الكهربائي أثناء عرض الأزياء بأحد الفنادق الكبرى بشرم الشيخ,وظللنا أكثر من نصف ساعة حتى تم اصلاح العطل وعادت الكهرباء مرة أخرى وسط ضحكات الموجودين لمتابعة العرض.

·         هل شاركت كموديل في الكليبات?

نعم شاركت في عدة كليبات لنجوم الطرب ومنهم حمادة هلال وايهاب توفيق ومصطفى قمر وأتذكر أنني أثناء المشاركة في كليب "آه يا عزة" من فيلم "العيال هربت" وعندما شاهدني حمادة هلال تنبأ لي أن أكون ممثلة جيدة وهي شهادة أعتز بها من فنان موهوب مثله.

·         هل شاركت في أي عمل فني بعد حذف دورك في "تيمور وشفيقة"?

نعم عرض لي أخيرا دور فتاة تعمل في كباريه مع ريم البارودي وأحمد سعد في مسلسل "احنا الطلبة" الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي.

·         ظهورك بالملهى الليلي في "احنا الطلبة" هل يعني ترحيبك بأداء أدوار الاغراء?

أنا ضد تصنيف الأدوار وأرحب بأدوار الاغراء على طريقة الفنانة الراحلة هند رستم مثل الاغراء بالكلمة والنظرة فقط دون ابتذال أو عري وبشرط أن تكون مشاهد الاغراء من نسيج العمل الدرامي وليس مجرد حشو يهدف للاثارة, لأنني لا أسعى للاغراء ولكني أبحث عن دور هادف أبداً به تكوين رصيد فني وبالطبع لا يمكن أن أملي شروطي الآن لأنني ما زلت في بداية الطريق ولو طلب مني أي دور فلن أتردد في قبوله بشرط أن يكون بداية مشرفة لي في عالم الفن.

·         ما جديدك الآن?

يبدو أن حلمي الفني بدأ يتحقق, حيث انني مرشحة لدور صغير في مسلسل "باب الخلق" مع النجم محمود عبد العزيز وأعتقد أنه سيكون فاتحة خير علي لأنني امثل أمام نجم مثل محمود عبد العزيز.

·         هل تنوين صقل موهبتك الفنية بالدراسة?

التحقت في كورس تمثيل بأحد المعاهد الخاصة لاعداد الممثل, كما التحقت بقسم الدراسات الحرة بمعهد الفنون المسرحية.

·         هل عملت كموديل في الاعلانات?

نعم فلقد قدمت اعلانا عن احد أنواع كريم الشعر واعلانا آخر عن احد أنواع المنظفات الصناعية للملابس.

·         بين التمثيل وعروض الأزياء والاعلانات أين تجدين نفسك?

برغم عشقي لعروض الأزياء التي أعتبرها بيتي الأول الا انني أتمنى أن أحقق ذاتي في مجال التمثيل.

·         هل لديك هوايات أخرى?

لأنني خريجة كلية الخدمة الاجتماعية فلقد أدركت أهمية ممارسة العمل التطوعي وخاصة رعاية كبار السن لأن الانسان يجب أن يتطوع لخدمة الآخرين ولا يمكن أن يعيش بمفرده في الحياة.

·         ماذا عن الحب?

حتى الآن أعتبر نفسي صغيرة على الحب وقلبي مغلق للتحسينات حتى اشعار آخر.

السياسة الكويتية في

17/12/2011

 

رانيا بيطار: جودة الدراما السورية تضمن استمرارها

دمشق – من محمد سمير طحان 

الكاتبة السورية تقدم نماذج نسائية مختلفة من المجتمع، وترى أن عملها الجديد يساهم في دفع عجلة الدراما في بلادها.

قالت الكاتبة رانيا بيطار عن قصة مسلسلها الجديد "بنات العيلة" الذي تخرجه رشا شربتجي "إن العمل يقدم حكايا لمجموعة بنات تفاوتت أعمارهن وحكاياهن وقضاياهن ومعاناتهن في الحياة".

وأضافت "يقوم محور العمل يقوم على جمع الخالة الكبيرة ملك لبنات أخواتها بعد أن وجدت ورقة خطيرة في بيتها، فما كان من بنات العيلة إلا أن استجبن لدعوة خالتهن لفك لغز الورقة لتنطلق الأحداث حيث تعود كل واحدة من البنات لبيتها وحياتها لنكتشف من خلال الحلقات أن لكل منهن قضية تشغلها".

وأوضحت كاتبة العمل أن محاور "بيت العيلة" متنوعة بعدد البنات "فكل واحدة منهن لها قصة مستقلة بحد ذاتها من خلال معاناة تعيشها مبينة ان المسلسل يسعى من خلال عرض شخصياته لتقديم نماذج نسائية من المجتمع السوري".

وعن المناخات التي استقت منها الكاتبة شخصياتها قالت "عالم المرأة واسع والغوص فيه غني بالتفاصيل لذا وفي كل عمل يتحدث عنها لا بد من جديد على صعيد المشاعر والمعاناة والقضايا والمتطلبات"، لافتةً إلى أن العمل يطرح قضايا تمس الكثيرات من النساء في العالم العربي.

وأضافت أن الظروف التي يمر بها البلد حالياً جعلتها أكثر حرصاً على جودة النص ليخرج بطريقة ممتعة ومفيدة مبينة أن "واجب كل سوري أن يقدم شيء لوطنه في هذه الأزمة من خلال العمل".

وأشارت الكاتبة الى المسلسل الجديد سيساهم في دفع عجلة الدراما السورية للأمام في موسم العام القادم "لأنه بني على احترام عقلية المشاهد فضلاً عن أنه يقدم قضايا واقعية تشبهه وتعبر عن حياته اليومية".

وحول تعاونها مع شربتجي قالت بيطار إن رشا "صاحبة تجربة كبيرة ومتفردة من خلال أعمالها لتي قدمتها مع غيري من الكتاب بحيث يجزم كل من تعامل معها أنها مخرجة مبدعة لأنها أمينة على النص وتقدمه بصورة أجمل مما كتب عليه كونها تضفي عليه الكثير من إبداعها".

وقالت مؤلفة مسلسل أشواك ناعمة "أتمنى أن يكون موسم الدراما السورية القادم جيداً فرغم قلة الأعمال التي ستنجز بسبب ظروف البلد انا متفائلة خيراً بأن تكون هذه الأعمال ذات نوعية جيدة كما عودنا صناع الدراما في بلدنا".

وأضافت "نحن كجمهور سوري يحب الدراما الوطنية وكعاملين في هذا القطاع الفني في العموم لا تهمنا كثرة الأعمال بقدر ما يهمنا نوعيتها وجودتها لنرتقي بالدراما السورية للأعلى ولتبقى تتربع على عرش الدراما العربية دائماً حتى لو كانت ظروف العمل والإنتاج والتسويق صعبة".

ويشارك في العمل الذي تنتجه مؤسسة كلاكيت للإنتاج الفني عدد من نجوم الدراما السورية منهم باسل خياط ونسرين طافش وباسم ياخور وديما قندلفت وكندة علوش وصفاء سلطان وقمر خلف ونضال سيجري، وغيرهم.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

16/12/2011

 

سيناريو مكرر يشكل تحدياً للمخرجة رشا شربتجي

«بنات العيلة»: دراما نسائية تبحث عن الاختلاف

ماهر منصور 

بدأت المخرجة رشا شربتجي، مؤخراً، تصوير مشاهد مسلسلها الجديد "بنات العيلة " للكاتبة رانيا بيطار، وإنتاج شركة كلاكيت للإنتاج الفني.

ويتناول المسلسل، بحسب مصادر الجهة المنتجة، حكاية "بنات جمعتهن عائلة واحدة وفرقتهن الدنيا، فحكت كل بنت من البنات قصتها. وهذه الحكايات هي مزيج من البساطة والعمق، ومن الفرح والحزن، من الرومانسية والكراهية، الشقاوة والحرية والانطلاق والغموض".

القراءة العامة للمسلسل تعيد إلى الأذهان تجربة المخرجة شربتجي والكاتبة بيطار المبكرة في مسلسل "أشواك ناعمة". وفيه قدمت الاثنتان أوراق اعتمادهما الفنية لجمهور الدراما السورية كاسمين لافتين في الدراما، ولا سيما المخرجة شربتجي التي خطت بثقة عبر هذا المسلسل، لتكريس اسمها لاحقا في مسلسل "غزلان في وادي الذئاب" للكاتب فؤاد حميرة، كواحدة من أهم المخرجين السوريين الشباب.

ويبدو أننا مع "بنات العيلة" سنكون أمام سيناريو مكرر لمسلسل "أشواك ناعمة" لناحية اشتغال النصين على حكايات لبنات يجمعهن المكان الواحد، وبالتالي يتقاطع العملان أيضاً عبر البطولة النسائية مع فارق يتعلق بعمر البنات في كلا العملين، فضلاً عن فارق الخبرة الإخراجية التي اكتسبتها شربتجي خلال السنوات التي تلت إنتاج "أشواك ناعمة"، واختمرت خلالها رؤيتها الإخراجية.

من ناحية أخرى، تبدو حكاية "بنات العيلة" عودة بالمخرجة شربتجي إلى أجواء مسلسلها "يوم ممطر آخر" للكاتبة يم مشهدي، ولا سيما أنه من المنتظر أن نجد في المسلسل الجديد، كما في "يوم ممطر آخر"، غوصاً في العوالم النفسية لأبطال العمل وصراعاتهم الداخلية، والسعي الى تحقيق هواجسهم الشخصية، الأمر الذي سيشكل نقطة تحد إضافية بالنسبة الى شربتجي للخروج برؤى إخراجية مختلفة عن عمليها السابقين، وهو ما يبدو نظريا محسوماً بفعل فارق الخبرة الذي حققته، ومتعتها الخاصة في تبني هذه النوعية من الأعمال.

وفيما اعتدنا من رشا شربتجي نزوعها نحو "تقديم الأصعب"، على حد تعبيرها، في خياراتها الدرامية عاماً بعد عام، فإن تقدير تجليات هذا "الأصعب" في "بنات العيلة" يبقى رهن عرضه.

إذاً سنكون مع "بنات العيلة" أمام دراما نسائية بامتياز، لكنها لا تضع الرجال جانباً، وفقا لما رشح عن طبيعة أدوار عدد من الممثلين الرجال. وهو سيناريو مكرر لشراكة شكلت وجه الخير لأصحابها، فهل تأخذهم نحو مستو ثان من النجومية؟

يشارك في العمل كل من: نسرين طافش، باسم ياخور، ديما قندلفت، كندة علوش، صفاء سلطان، قمر خلف، باسل خياط، سليم صبري، ثناء دبسي، نضال سيجري، ديما الجندي، عدنان أبو الشامات، مها المصري، كندا حنا، إياد أبو الشامات، محمد حداقي، فادي صبيح، جلال شموط، وآخرون.

يذكر أن آخر أعمال الكاتبة رانيا بيطار الدرامية كان مسلسل "الصندوق الأسود"، للمخرج سيف الشيخ نجيب.

السفير اللبنانية في

17/12/2011

 

حملة ضده تسببت في انسحاب شركات إعلانية

مسلسل تلفزيوني عن المسلمين يثير ضجة في أميركا

واشنطن: محمد علي صالح  

يثير مسلسل تلفزيوني واقعي يدور حول أسرة أميركية مسلمة الجدل حاليا بالولايات المتحدة الأميركية، وسط حملة هجوم ضده تسببت في انسحاب عدد من الشركات المعلنة عن دعم البرنامج.

هذا هو مسلسل «أوول أميركان مسلم» (مسلم مثل كل الأميركيين) الذي بدأ في الشهر الماضي في قناة «تي إل سي» الثقافية. وهو عن عائلات مسلمة في ضاحية ديربورن، من ضواحي ديترويت (ولاية ميتشيغان) حيث تقيم أكبر جالية مسلمة في الولايات المتحدة.

هدف المسلسل، كما يبدو من عنوانه، هو إبراز حقيقة أن المسلمين الأميركيين مثل بقية الأميركيين: يحبون الحرية، ويقدسون العمل، ويستمتعون بالمتعة. وإن قلت فرديتهم، بالمقارنة مع الفردية والخصوصية الأميركية المشهورة، فإن سبب ذلك هو أن دينهم يدعوهم إلى التقارب والتآلف. وعلى أي حال، يقدرون على الجمع بين مطالب الفرد ومطالب المجتمع.

لكن، بعد بداية المسلسل، بدأت حملة إعلامية، وفي الإنترنت ضد المسلسل، بقيادة منظمة «رابطة الأسرة الأميركية» من رئاستها في ولاية فلوريدا. وركزت الحملة على استهداف الشركات التي تعلن في المسلسل. (حسب التقاليد التلفزيونية الأميركية، تتطلب إذاعة مسلسل أو برنامج دعم إعلانات تجارية. ولهذا، أحيانا، يقدر المعلنون على تحديد مصير المسلسل أو البرنامج). وبدأت الحملة ضد هذا المسلسل بالضغط على شركة «لوز» العملاقة لمواد البناء، التي لها فروع في كل الولايات الأميركية، تقريبا، بأن تسحب إعلاناتها من المسلسل (بهدف أن تضطر القناة التلفزيونية لوقف المسلسل بحجة عدم وجود دعم إعلاني).

ومن المفارقات أن هؤلاء المسيحيين واليهود المتطرفين انتقدوا المسلسل لأنه يقدم صورة إيجابية عن المسلمين في أميركا. فقال واحد منهم: «هذا شرك خبيث. هذا يعنى أن المسلم مثل المسيحي أو اليهودي، يقدر على التوفيق بين الدين والوطن، بين الحياة العامة والحياة الخاصة. كيف يمكن ذلك والمسلمون أنفسهم يقولون إن دينهم دين ودولة، خاص وعام؟».

وقال ثان: «لماذا في المسلسل مسلمون يلبسون بنطلونات جينز وقمصان (تي شيرت)؟ ماذا عن الجلابية والسروال والقميص (الباكستاني) التي تلبسها أغلبية المسلمين؟ إذا كانوا مسلمين حقيقة، لماذا لا يلبسون ملابس المسلمين؟».

وقال رابع: «حتى أقوى علماء المسلمين لا يقدرون على مثل هذه (الدعوة) في أميركا».

من بين قادة الحملة باميلا غيلر، رئيسة منظمة سياسية يهودية في نيويورك، وكانت اشتركت في قيادة المعارضة ضد مشروع المجمع الإسلامي والمسجد بالقرب من «غراوند زيرو» (مكان مركز التجارة العالمي الذي دمره هجوم 11 سبتمبر «أيلول»). وهي التي كتبت إلى رئيس شركة «لوز»، وحثت غيرها على الكتابة إليه. وفي الحقيقة، اعترف رئيس الشركة بأنه تلقى عشرات الآلاف من رسائل الاحتجاج ضد دعم إعلانات الشركة للمسلسل. في بيان الشركة بسحب الإعلانات التي تدعم المسلسل، جاء أن المسلسل «أصبح مصدر إثارة ومشكلات للأفراد والجماعات الذين لهم آراء سياسية واجتماعية قوية. وأصبح يؤثر، بقوة، على هذا الموضوع». وأضاف البيان: «نعتقد أنه من الأفضل أن نتخلى نحن عن الاشتراك في هذه المشكلة، ونترك للمجتمعات والأفراد والمجموعات مناقشة ودراسة مثل هذه القضايا المهمة».

في الجانب الآخر، سارعت منظمات إسلامية وشخصيات إسلامية قيادية أميركية إلى مواجهة ما سموها «حملة سلبية ضد شيء إيجابي نادر عن المسلمين الأميركيين». وقال كيث اليسون، أول عضو كونغرس مسلم (ديمقراطي من ولاية منيسوتا): «الشركات الأميركية بحاجة إلى اتخاذ موقف ضد هذه الجماعات الهامشية المعادية للمسلمين. وبحاجة إلى الوقوف إلى جانب ما هو صحيح، لأن هذا هو معنى أن تكون الشركة أو الشخص أميركيا».

ودعا راسل سيمونز (مغني راب أسود) إلى مقاطعة شركة «لوز»، كما دعا تيو ليو (أميركي من أصل صيني وعضو كونغرس ولاية كليفورنيا) إلى إصدار قانون لمنع الشركة، ورئاستها في الولاية، من سحب إعلاناتها من المسلسل.

لكن ظلت رئاسة منظمة الأسرة الأميركية في فلوريدا تواصل حملتها. ومؤخرا قالت إنها أقنعت أكثر من ستين شركة بعدم نشر إعلانات في المسلسل.

غير أن الحملة ضد المسلسل ليست الوحيدة التي تقودها هذه المنظمة، فقد كانت قادت حملة ضد شركة «كامبل» للشوربة المعلبة عندما أعلنت أنها تريد بيع «شوربة حلال» (أي التأكد من أن اللحوم داخل الشوربة ذبحت حسب الطريقة الإسلامية). وأيضا، قادت حملة ضد شركة «هول فود» لبيع المأكولات والخضروات واللحوم لأنها، أيضا، قالت إنها تريد بيع «لحم حلال». وأيضا، قادت حملة ضد تلفزيون «الجزيرة»، الذي كان يريد توزيع قناته العربية في الولايات المتحدة، مباشرة بعد غزو العراق سنة 2003. وحتى عندما بدأ تلفزيون «الجزيرة»، قبل أربع سنوات، قناة إنجليزية، استمرت المعارضة. وفي الوقت الحاضر، لا تشاهد «الجزيرة» مباشرة إلا في ولايات قليلة جدا.

في نفس الوقت، أدى الجدل حول المسلسل إلى الكثير من الاهتمام به. ومع زيادة الجدل، زاد الإقبال. وشاهد آخر حلقة أكثر من مليون مشاهد، وهذا عدد كبير بالمقارنة مع قوة القناة الثقافية وسط القنوات الإخبارية العملاقة.

وقال بيان أصدرته شركة «تي إل سي» التي تصدر المسلسل: «إننا نقف وراء هذا المسلسل. ونحن سعداء لأنه وجد دعما إعلانيا كبيرا»، لكن، رفضت لوري غولدبرغ، المتحدثة باسم الشركة، التعليق على حملة مجموعة فلوريدا، وغيرها.

وكتب هانك ستويفر، معلق التلفزيون في صحيفة «واشنطن بوست»: «هذه حلقات قوية وجادة وحذرة. إنها تريد تقديم صورة إيجابية، ولا تريد أن تكون الحلقات مثل (ربات بيوت حقيقيات في ديربورن)». وأخيرا أعلنت شركة سياحة «كاياك» أنها ستتوقف عن بث إعلاناتها خلال إذاعة البرنامج، ولكن الشركة قالت في بيان إن الشركة المنتجة «لم تكن أمينة معنا حول طبيعة البرنامج.. إن هذا يبتعد عن ممارسات المهنة».

الشرق الأوسط في

17/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)