حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

»المواطن قدمها لـ»الزناتي مجاهد« في »وادي الملوك«

ياسمين سمير: لست صغيرة على الحب

القاهرة - خالد فؤاد

·         نجوم ونجمات الجيل يتمتعون بالتواضع والطيبة

·         المسرح بيتي .. وسناء جميل مثلي الأعلى

نجحت في غضون فترة زمنية قصيرة في لفت الانظار كواحدة من الممثلات الواعدات اللاتي ينتظرهن مستقبل جيد ليس في مجال الدراما التلفزيونية فحسب ولكن على شاشة السينما أيضا.  الممثلة الشابة ياسمين سمير تألقت في رمضان الماضي بعدد من المسلسلات الناجحة مثل "المواطن X", "نونة المأذونة", "الزناتي مجاهد" و"وادي الملوك" وغيرها من الأعمال, ما جعل النقاد والمتابعين يتوقعون لها المزيد من النجاح.

·         حدثينا عن مجال دراستك وبداياتك مع التمثيل?

مازلت طالبة بالسنة الثانية بالمعهد العالي للفنون المسرحية وكانت بدايتي من خلال المسرح, حيث شاركت على مدار خمسة اعوام في الكثير من العروض الأكاديمية وتضاعفت ثقتي في قدراتي بعد حصولي على عدد من الجوائز من قبل هيئات ومراكز ثقافية لها ثقلها مثل المركز الثقافي الفرنسي في المسابقة السنوية للمسرح.

·         ما الفارق بين عمل الفنان في بداية مشواره بالمسرح عن السينما والتلفزيون?

فارق كبير بالطبع فالمسرح, " أبو الفنون" ومن يعمل فوق خشبته  في بداية مشواره يتمكن من صقل موهبته بسرعة كبيرة حيث يتعامل بشكل مباشر مع الجمهور ويحصل على نتائج الاداء في نفس اللحظة على خلاف العمل بأحد المسلسلات أو الافلام ولكن تظل مشكلة المسرح الأساسية أن تحقيق الانتشار من خلاله للأسف يكون ضعيفا عن التلفزيون.

·         هل لهذه الأسباب اقتنعت بأهمية الاتجاه للدراما التلفزيونية?

نعم هذه حقيقه فالممثل خاصة في بداية مشواره بحاجة لتحقيق الانتشار وتعريف الجمهور والنقاد به وهو ما بدأت أجني ثماره بالفعل بعد مشاركتي في عدد من الاعمال الجيدة التي لاقت استحسان الجمهور في العامين الماضيين.

·         حدثينا عن بداياتك مع الدراما?

كانت بدايتي العام الماضي من خلال مسلسل "أزمة سكر" مع أحمد عيد, وأعتز كثيرا بهذا المسلسل ليس لكونه أول مسلسل أشارك فيه بعد خمس سنوات من العمل في المسرح فحسب انما أيضا لكوني تعلمت الكثير من المخرج أحمد البدري وكيفية الوقوف أمام الكاميرا بالاضافة الى أن مساحة دوري كانت كبيرة ومن ثم كان المسلسل بمثابة "وجه الخير" بالنسبة له .

·         ماذا عن الأعمال الاخرى التي شاركت فيها?

هناك مسلسل "قضية صفية" مع مي عز الدين والذي جسدت فيه شخصية فريدة حبيبة ابن العمدة الذي كان يسعى للسيطرة على أرض البلد بالكامل ويقف أمامه العمدة وصفية فيسعى لتوريطهما في أي أزمة فيفشل معهما بينما ينجح في الايقاع بي أنا ظلما في شبكة آداب كما اعتز ايضا بظهوري بأدوار مميزة في اعمال آخرى مثل مسلسل "بفعل فاعل" وقدمت فيه شخصية فتاة يهودية وكذلك مسلسل "مش الف ليلة وليلة" مع اشرف عبدالباقي وقدمت فيه شخصية زوجة مسرور السياف بالاضافة لظهوري كضيفة شرف في مسلسل "عايزة اتجوز" مع هند صبري وغيرها من الأعمال.

·         ماذا عن مجموعة الأعمال التي شاركت فيها هذا العام وتم عرضها في رمضان الماضي?

بخلاف مشاركتي كضيفة شرف في مسلسلي " نونة المأذونة" مع الفنانة حنان ترك و" الزناتي مجاهد" مع سامح حسين اعتز كثيرا بالشخصية التي قدمتها في مسلسل "وادي الملوك" مع صابرين وسمية الخشاب, فقد أشاد النقاد بادائي لشخصية الراهبة الأجنبية تريز التي تحتمي بالدير وتكن عداء شديدا لريهام عبد الغفور فتقوم بالتجسس عليها ومراقبتها والايقاع بها في عدة مشكلات تؤدي الى طردها من المدرسة, كما أعتز بمشاركتي في مسلسل, "صفحات شبابية", الجزء الأول "ايد واحدة" تأليف طارق ريحان واخراج عز الدين سعيد, حيث جسدت شخصية شيماء الفتاة الثورية التي يستشهد أخوها ويعتقل حبيبها ومن ثم فان هذا الدور يعد من الأدوار الشاقة جدا لما تضمنه من مواقف انسانية مؤثرة.

·         ماذا عن مشاركتك في مسلسل " المواطن X" الذي يعد من أنجح الأعمال التي عرضت هذا العام?

سعدت كثيرا بالعمل في هذا المسلسل وتضاعفت سعادتي بعد النجاح الذي حققه ولمست هذا بنفسي اثناء تواجدي بالأماكن العامة, وجسدت فيه شخصية عبير مديرة أعمال كريم جورج الذي قام بدوره عمرو يوسف.

·         كيف كانت علاقتك بالفنانين الكبار الذين شاركت معهم في هذه الأعمال?

دون مجاملة لأحد أقول أن معظم نجوم ونجمات هذا الجيل يتمتعون بتواضع شديد وأحاسيس طيبة تجاه بعضهم البعض فلا انسى مثلا رد فعل مي عز الدين الجميل اثناء عملي معها في مسلسل "قضية صفية", حيث اثنت على أدائي أمام الجميع وظلت تشجعني طيلة العمل بالمسلسل كذلك الأمر بالنسبة لاحمد عيد وأشرف عبدالباقي وهند صبري وغيرهم من النجوم الآخرين الذين عملت معهم واكتشفت أنهم جميعا يتمتعون بشخصيات طيبة, كما لا يمكن أن انسى تلك العلاقة اللطيفة جدا التي جمعتني بريهام عبدالغفور في كواليس مسلسل "وادي الملوك", فقد كنت عدوتها في العمل بينما في الحقيقة خرجت من المسلسل بانسانة جميلة أعتز جدا بصداقتها.

·         بدايتك كانت من خلال المسرح فهل انقطعت علاقتك به الآن بعد انشغالك بالدراما التلفزيونية?

هذا أمر من المستحيل حدوثه فأنا مازلت اعتبر المسرح هو بيتي الأول ولكن المشكلة انني لم أتلق في الفترة الأخيرة ادوارا تغريني بتقديمها وحزنت كثيرا لالغاء المهرجان القومي للمسرحي هذا العام, خاصة وانني كنت سأشارك فيه بمسرحية سبق وحققت بها نجاحا جيدا على المستوى النقدي وأيضا الجماهيرى حيث اجسد ضمن احداثها تسع شخصيات دفعة واحدة وسنقوم بعرضها في المغرب.

·         من الفنانة التي تعتبرينها مثلك الأعلى?

الراحلة القديرة سناء جميل فلطالما انبهرت بأدائها سواء على خشبة المسرح أو في الاعمال السينمائية والدرامية التي شاركت في بطولتها وكذلك الامر الفنانة الكبيرة سميحة أيوب فانا دائما أضعهما نصب عيني.

·         ماذا عن الفنانات المعاصرات?

عشقت النجمة الجميلة منى زكي.

·         تتهم فنانات الجيل الحالي بعدم الاهتمام بصقل أنفسهن بالقراءة والاطلاع فماذا عنك?

الحمد لله الأمر مختلف بالنسبة لي فقد ساهم عملي بالمسرح في بداية مشواري في بنائي ثقافيا ليس لكوني قرأت الكثير من نصوص الادب العالمي اوالعربي فحسب خلال دراستي المسرحية ولكن ذلك جعلني أهتم بالبحث والاطلاع في جميع فروع الادب ما أدى الى مساعدتي كثيرا سواء في انتقاء أدواري أو في طريقة أدائها.

·         ما الجديد عندك?

أجسد شخصية الراقصة القديمة ببا عز الدين في مسلسل "كاريوكا" الذي يتناول شخصية الفنانة الكبيرة الراحلة تحية كاريوكا وتجسد شخصيتها فيه الفنانة وفاء عامر  كما تلقيت مجموعة من السيناريوهات الجديدة اقراها حاليا لاختار منها ما يناسبني واشعر انه سيضيف لرصيدي.

·         ننتقل اذا للحديث عن الجانب الشخصي, واخبار قلبك?

لست صغيرة على الأمور العاطفية وحقيقة لا أشغل نفسي في الوقت الحالي الا بنشاطي كفنانة فأنا أريد أولا أن اثبت وجودي بشكل قوي قبل الانشغال بأي أشياء أخرى.

السياسة الكويتية في

23/11/2011

 

خيرى رمضان يمارس هوايته فى الإساءة للثوار

كتبت: ماجدة خيرالله  

نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب... أكمل المثل الشعبى الذى نعرفه جميعا، وأنت تتابع ما يفعله ويقوله خيرى رمضان فى تغطيته لأحداث الموجة الثانية من الثورة، على قناة سى بى سى، الرجل لا حول الله لا يستطيع ان يخفى حالة الغل والكراهية للثوار وكأن بينه وبينهم ثأر بايت، ويبدو انه لا يستطيع ان ينسى أسلوب أدائه الردىء لنقل أحداث يناير على شاشة التليفزيون المصرى  عندما كان يبكى على الرئيس المخلوع ويقدم له على الهواء رسائل حب من طرف واحد معتقدا ان الثورة سوف تنحسر ويعود العيال الى منازلهم أو يتم إلقاؤهم فى غياهب الجب والسجون بعد فشل ثورتهم ولكن الذى حدث ونعرفه جميعا ان الشباب نجحوا فى إجبار مبارك على ان يترك سدة الحكم بلا رجعة هو وعصابته الأثيمة! كما أجبروا الإدارة الجديدة للبلاد على التخلص من بعض الوجوه العكرة التى كانت تسيطر على شاشة التليفزيون المصرى، وكان خيرى رمضان ممن خرجوا هو وزميله تامر أمين صاحب نفس مدرسة الأداء  من مبنى ماسبيرو  بناء على رغبة الشعب «دافع الضرائب». ولكن لان للأخطبوط  أيادى كثيرة وطويلة وممتدة فى كل مكان، فقد استطاع خيرى رمضان العودة للشاشة عن طريق قناة سى بى سى، بينما ذهب زميله تامر أمين الى قناة ال بى تى، وفى تغطيته لأحداث الميدان مساء الثلاثاء حيث احتشد الملايين من الشباب المصرى المخلص مطالبين بتسليم السلطة الى إدارة مدنية وذلك بعد أيام عصيبة تعاملت فيها الداخلية مع الثوار بأقصى درجات العنف والهمجية، فسقط منهم عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، يصر خيرى رمضان على ان بين الشباب الثائر من يستفز الداخلية ويحاول اقتحام مبناها عن طريق شارع محمد محمود، وهو الأمر الذى أصر يوسف عبدالرحمن الذى كان ينقل الأحداث من قلب الميدان على تكذيبه، والتأكيد على أن ثوار الميدان لا يحملون فى أيديهم أى أدوات عنف بل وليس من بينهم من يحمل قنابل أو مواد حارقة كما ادعى خيرى رمضان! وأكد يوسف عبد الرحمن ان وجود بعض الشباب فى مدخل شارع محمد محمود هو محاولة مستميتة لمنع قوات الشرطة من اقتحام الميدان والاعتداء على المتظاهرين، وليس لمهاجمة مبنى الداخلية ولكن تقول لمين فقد ازداد خيرى رمضان إصراراً على نظريته التآمرية فى تبرير تصرفات الداخلية، ولسبب ما بدا الرجل عصبيا ومتوترا وهو يتحدث الى بعض الشخصيات العامة للبحث عن إجابة السؤال الصعب ما هو الحل للخروج من الأزمة، نعرف أن دور الصحفى أو المذيع هو طرح الأسئلة، ومناقشة الضيوف فيما يبدونه من آراء ولكن لم أشاهد مذيعا يحتد على ضيفه ويهينه مثلما فعل رمضان مع ثروت بدوى الخبير الدستورى الذى قال ان نقل السلطة الى المحكمة الدستورية حل غير مناسب لأن رئيس المحكمة الدستورية من رجال حسنى مبارك وهذا سوف يعيدنا الى نقطة الصفر لان الثورة قامت من أجل اسقاط  نظام مبارك والأزمة أن مبارك رحل وبقى نظامه ورجاله! ولكن خيرى رمضان رد على الخبير الدستورى بطريقة غير لائقة وقال له، ما أنت كمان مبارك هو اللى معينك وكان رد الرجل انا اتعينت فى منصبى بناء على كفاءتى، فأنهى رمضان المحادثة التليفونية وقال فى مواجهة الكاميرا الواحد عايز يكلم حد فاهم يقول رأى فى الموضوع ده!! وإذا كان الخبير الدستورى مش فاهم، يبقى مين اللى فاهم يا أستاذ خيرى؟؟

الوفد المصرية في

23/11/2011

 

مسلسل «وتستمر الحياة» يُعرض في شباط المقبل

التلفزيون التركي يفتح ملف «زواج القاصرات»

ترجمة جنان جمعاوي 

بخفر رفعت عن وجهها الطفولي وشاحاً أبيض. يبدو وشاح «عروس». لاحت من تحته ضفيرة طويلة. قالت بحياء «اسمي حياة، وعمري 15 عاماً. أما زوجي ففي عقده السابع!».

ثم ينضمّ إليها رجل بدين، بلحية بيضاء. تنهمر الدموع من عينيها. ولمن التبس عليه الأمر تقول حياة «هذا ليس وشاح عروس، إنه كفن». يعلو صوت الموسيقى. وتنطفئ الكاميرا.

ثم يتسلل صوت معلّق قائلاً «من بين كل أنثيين تتزوجان في تركيا، واحدة في عمر المراهقة»، و«أكثر من مليونين من فتياتنا يتم بيعهن لقاء ثمن... عروس».

دعاية من دقيقتين فقط، استقطبت بالفعل أكثر من عشرات آلاف المشاهدين على الانترنت، ليبدو المسلسل الذي أخرجه المغني التركي الشعبي محسن كرميزيغول، والمقرر بثه ابتداء من شباط المقبل على التلفزيون التركي، كأنه ضمن نجاحه.

«وتستمر الحياة» هو عنوان المسلسل التي يتابع قصة حياة وعائلتها، التي تهرب من الفقر في وسط الأناضول، لتلوذ إلى اسطنبول. الحلقات الأولى من المسلسل تركّز على الفتاة ومصيرها، بعدما زُوِّجت لرجل مسنّ، كغيرها من فتيات كثيرات في الأناضول.

وهذا أول مسلسل يخرجه المغني الكردي، بعدما أخرج عدة أفلام بينها «رأيت الشمس» في 2009، الذي يروي قصة عائلة كردية روّعتها الحرب في جنوبي شرقي تركيا.

وقال الناقد التلفزيوني سينا كولوغلو ان دعاية المسلسل «تعكس إلى حد بعيد، الشهادات التي نسمعها من أفواه العرائس الصغيرات في سائر أنحاء البلاد». هي شهادات سنسمعها في فيلم وثائقي أعدّته ناشطات حقوقيات سيبث الأسبوع الحالي، تحت عنوان «زواج القاصرات».

ويعد الفيلم الوثائقي باكورة عمل استقصائي استغرق 18 شهراً، وحملة توعية قادتها مجموعة «فلايينغ بروم» الحقوقية، تخللتها ندوات ومؤتمرات واجتماعات مع مسؤولين محليين وعائلات وورش عمل أكاديمية وكتابية.

وفي الوثائقي روت سيدة تبلغ من العمر 37 عاماً، كيف كانت في «الثالثة عشرة من عمرها، عندما زوّجوني لرجل في الثلاثين، لم أكن قد رأيته قط» في مدينة فان جنوبي شرقي البلاد. وقالت أخرى من مدينة إزمير «كنت في السادسة عشرة من عمري عندما زوّجوني»، فيما تحدّثت ثالثة ورابعة... وعاشرة عن «عنف وإساءة معاملة ومأساة». بينهن من قالت «بقيت صامتة طوال 20 عاماً. لا نزال (انا وزوجي) غريبين».

28 في المئة تقريباً من النساء التركيات يتزوجن تحت سن 18 عاماً، بحسب ما قالت أستاذة العلوم الاجتماعية في جامعة «ميدل ايسترن تكنيكال» يلديز ايسيفيت، أمام لجنة برلمانية في مساءلة حول زواج القاصرات في أنقرة الشهر الماضي.

وأضافت ايسيفيت انه في بعض مناطق تركيا تصل النسبة إلى 40 أو 50 في المئة، وخاصة في منطقة الأناضول.

الأرقام غير رسمية، فالإحصاءات الرسمية لا تسجّل الزيجات الدينية غير الرسمية التي لا تزال شائعة في غالبية مناطق الأناضول. وجاء في تقرير للجنة «المساواة في الحظوظ بين الرجال والنساء» البرلمانية انه غالباً ما يتم تزويج القاصرات للتخفيف من العبء المادي عن العائلة، وتفادياً لوقوع الفتاة في «المحرمات» قبل الزواج، ناهيك عن أن عرف «ثمن العروس» لا يزال سارياً في مناطق عدة.

أسباب أخرى تقف وراء زواج القاصرات، كشيوع أعراف مثل تبادل العرائس بين عائلتين، وعقد خطوبة الفتيات على أقارب لهن منذ الولادة، ومنح الفتيات كزوجات لتسوية ثأر أو نزاع، بالإضافة إلى طقس تعدد الزوجات الذي لا يزال ساريا في بعض المناطق، وعرف تزويج الفتاة المغتصبة إلى مغتصبها أو أي رجل آخر من العائلة حفظاً «لشرف العائلة».

ووصفت اللجنة زواج القاصرات بأنه «انتهاك» لحقوق الأطفال والنساء والإنسان، معتبرةً إياه «السبب الرئيسي للعنف الأسري، ووفاة الأطفال وإنعدام المساواة بين الجنسين»، ومتهمة المؤسسات الحكومية بأنها «لا تطرح هذه المشكلة على نحو كافٍ».

وقالت منسقة مشروع «فلايينغ بروم» سيلين دوغان ان «جميع المسؤولين الذين حاورناهم أقروا بأن هذه الممارسة سيئة، لكن أحداً لم يقم بشيء لوقفها»، فيما انتقدت الوزيرة المكلفة شؤون الأسرة فاطمة ساهين القوانين التركية التي لا تعرّف، حتى، معنى الطفولة: فالقوانين المدنية تعتبر كل من هو تحت 17 عاماً طفلاً، بينما تحدده القوانين الجنائية بـ15 عاماً.

تأمل دوغان أن يقوم مسلسل «وتستمر الحياة» بدور إيجابي في توعية المجتمع. أما الناقد سينا كولوغلو «فيتوقع الكثير من المسلسل»، فـ«هو عمل طموح وصادم تقنياً وإنتاجه ضخم». لكن السؤال يكمن في الرسالة التي يحملها، وما إذا كانت ستلقى آذاناً مصغية.

 (عن «نيويورك تايمز»)

السفير اللبنانية في

24/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)