حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تستعد لتصوير «حبر العيون» لشهر رمضان

الفهد: أعيش {استراحة محارب}

حافظ الشمري

فور الانتهاء من تصوير مسلسل سيدة البيت، تبدأ حياة الفهد خلال الفترة المقبلة تصوير مسلسل جديد بعنوان «حبر العيون» ليعرض في شهر رمضان القادم، الفهد قالت إن العمل يتطرق إلى عدة قضايا في قالب إنساني، اللافت أن العملين ليسا من إنتاجها كما جرت العادة بل من إنتاج شركة صبّاح بيكتشرز، وبررت الفهد ابتعادها عن الإنتاج نتيجة لرغبتها في أخذ قسط من الراحة، خصوصا على مستوى الكتابة، التقينا الفهد وكان الحوار التالي:

• سمعنا أن لديك مسلسلا جديدا لشهر رمضان القادم بعد الانتهاء من تصوير مسلسل سيدة البيت؟

- بالفعل تم الاتفاق على تصوير مسلسل حبر العيون، خلال الفترة المقبلة، والعمل من تأليف الكاتب الإماراتي جمال سالم وإخراج البحريني أحمد المقلة، ويتكون من 30 حلقة، وسيعرض في شهر رمضان المقبل.

• هل سيكون من إنتاجك؟

- لا، المسلسل ليس من إنتاجي بل من إنتاج شركة صبّاح بيكتشرز، والمنتج المنفذ الفنان أحمد الجسمي عبر مؤسسته الفنية، كما أن مسلسل سيدة البيت، من إنتاج نفس الجهتين أيضا.

عناء العمل

• لماذا هذا الابتعاد عن الإنتاج وحتى الكتابة أيضا؟

- فضلت أن آخذ قسطا من الراحة، وكما يقولون «استراحة محارب»، فأنا سأسعى لترتيب أوراق مؤسستي للعودة مجددا للإنتاج لاحقا، كما أنني أرغب في الراحة أيضا من الكتابة، وطالما أنني وجدت كاتبا ومخرجا قادرين على العطاء وشركة إنتاج معروفة فهذا سيريحني كثيرا.

• أين سيتم التصوير ؟

- مرحلة التصوير ستتم خلال الشهرين القادمين على أبعد تقدير، وستتم في مدينة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، علما بأن هذا المسلسل هو التعاون الثاني بيني وبين الكاتب جمال سالم وأيضا مع المخرج أحمد المقلة.

معاناة امرأة

• ما قصة العمل ؟

- المسلسل ذو طابع اجتماعي إنساني يتناول قصة إمرأة تعيش مع زوجها وابنتها المعاقة، وتعاني كثيرا في تربيتها.

وهي تعيش في مزرعة بعيدة عن المدينة، لكنها تتعرض لمشاكل وأحداث كثيرة في حياتها من أبناء زوجها من «شريكتها»، ويحدث الكثير من الصراع والتناحر بينهم، ولن أكشف المزيد.

• لماذا تحرص حياة الفهد دوما على تناول قضايا المرأة في أعمالها؟

- أرى أن المرأة كائن بات يعاني أكثر في الوقت الحالي، فهي ضحية زوج قاس أو مجتمع لا يرحم، أو ظروف قاسية، ومشاكلها تشغل بالي باستمرار.

ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد هناك نساء قاسيات، وربما أكثر جبروتا من الرجال.

وجوه شابة

•ماذا عن العناصر الشابة المشاركة معك في مسلسل سيدة البيت؟

- أسعى وأحرص على وجود العناصر الشابة معي دائما، ومن الأسماء التي تشارك في مسلسل سيدة البيت، سارة وبشاير وغرور وأمل محمد وغيرهن.

الساحة الفنية اليوم زاخرة بالمواهب الشابة التي تحتاج الى الدعم والتشجيع والفرصة للظهور وهؤلاء هم الأمل المعقود عليهم لاستكمال مسيرتنا.

القبس الكويتية في

20/11/2011

 

رندلى قديح تنتظر قراراً إسبانياً للإنطلاق سينمائياً

هناء حاج – بيروت 

لم تتخلَ المخرجة اللبنانية رندلى قديح عن حلم حياتها بدخول الساحة العالمية من خلال فيلمها اللبناني الذي لا يزال ينتظر ظروفاً إنتاجية أفضل، إذ بعد أن كانت رندلى على موعد مع إنطلاق عدسات الكاميرا سينمائياً، عادت لتؤجل الموعد المرتقب بسبب الظروف العربية وظروف أخرى ألمحت إليها خلال حديثها مع "فاريتي أرابيا."

وتنشغل المخرجة اللبنانية حاليا بتصوير أحدث أعمالها التلفزيونية، وهو مسلسل "غزل البنات" الذي تعتبره ثورة في الإنتاج اللبناني لما يتضمنه من حبكة حديثة وطريقة تصوير مغايرة للواقع الذي يستعمل في التصوير التلفزيوني.

وترى رندلى أن المشاهد العربي سيكون على موعد مهم مع الضحك من خلال هذا المسلسل الجديد الذي كتبت نصه نادين جابر وإنتاج "أونلاين برودكشن- زياد شويري"، وتخوض فيه للمرة الثالثة تجربة إخراج أعمال كوميدية بعد مسلسل "فاميليا" مع رولا حمادة، وفيلم "بنات عماتي وبنتي وأنا" مع ورد الخال، و"غزل البنات" من بطولة كريستينا صوايا ودارين حمزة ونادين ويلسون نجيم وأنجو ريحان. وسوف يعرض على شاشة LBC.

وتحكي رندلي عن المسلسل لـ"فاريتي آرابيا" قائلة: "هو مسلسل كوميدي خارج عن المألوف بطرحه وأنا حريصة على أن يكون خفيفاً، بحيث نقدم فيه الجدّية بالمواقف ونلعب فيه على الكلام فيتحول الموقف إلى ضحكة، وليس الهدف أن نضحك الناس باستخفاف أو ابتذال. ويروي تفاصيل حياة أربع نساء لبنانيات، لكل واحدة منهن شخصية منفردة مختلفة عن الأخرى، لديهن مشاكل مختلفة منها العلاقات بين المرأة والرجل وإلى أي قدر قد تصل الإختلافات بينهم".

وتضيف: "غزل البنات" عمل نسائي بامتياز، فكل فريق العمل فيه من البنات والبطلات نساء والقصص تدور حول قصص النساء ويعالج قضايا نسائية، فلا بد أن يكون فريق العمل كله من البنات، إلا أن الرجل يدخل الى المسلسل كضيف على الحلقات.

وعن أطرف شخصية في "غزل البنات" قالت: "الأطرف هي شخصية الممثلة القديرة ليلى حكيم التي تمثل دور إمرأة مصابة بالزهايمر وكل ما تقوله غير مفهوم وتربط الأشياء ببعضها البعض وتلعب على الكلام. وهي أكثر النساء تلاعباً في دورها ولدينا معها مفاجأة كبيرة، باعتقادي أن ليلى حكيم يجب أن تنال جوائز عن هذا الدور ".

خطوة سينمائية بدعم إسباني

أما عن عملها السينمائي المؤجل فلم تخف المخرجة رندلى قديح أسباب التأجيل قائلة: "كنت أجهز لتصوير فيلم إسباني لبناني، لكني أوقفته بسبب مشاكل المفوضية الأوروبية الآن، كما أن فيلمي يتطلب إنتاجاً ضخماً وهم قدموا لي مبلغاً معيناً، لذا لن أخاطر بالإنتاج لأن كلفته عالية، لذا فضلت تأجيل الأمر الى أن تهدأ الأوضاع، مع أنه لدي جهة منتجة لبنانية إلا أنني أريد وجود الدولة الإسبانية في الفيلم، وهناك شخصية إسبانية لذا لا يمكن أن يكون الإنتاج كله لبناني. وأنا لست مستعجلة لأني لا أريد أن أقوم بخطوة ناقصة".

وعما إذا كان الهدف من المشاركة الإنتاجية الإسبانية ضماناً لمشاركة فيلمها في المهرجانات الدولية أجابت: "يمكن للفيلم اللبناني الدخول الى المهرجانات ولكن عندما يحظى بإنتاج أجنبي يلقى الإنتشار أكثر، وهذا ما نراه في معظم الإنتاجات السينمائية اللبنانية مثل "ويست بيروت" وأفلام نادين لبكي. أنا لا أنكر أن الإنتاج المشترك هو تأشيرة للدخول الى أكثر من مهرجان وأكثر من سوق، مع هذا يبقى الفيلم لبنانياً مع إنتاج مشترك يكون أضخم".

وعن الشروط التي تفرض من قبل المنتج الأجنبي تقول رندلى: "يرى الأوربيون العرب من منظار معين وهذا ما يريدونه في أفلامنا، ربما يرانا الفرنسيون بطريقة مختلفة عن الأميركيين وعن البريطانيين، وهذا ما أرويه في الفيلم بأن دائماً الإعلام خطأ وكل ما نراه كذبة. وعندما قدمت فكرتي هذه أعجب بها الإسبان، وربما إختلاف الآراء جعلني أرى أن الإسبان أقرب إلينا كعرب من غيرهم حتى سياسياً هم أقرب، وهم ليسوا ضد ولا يتدخلون ضد العالم العربي ولا نراهم يأتون إلينا ليقولوا لا".

وعن موافقتها على كامل الشروط التي ستفرض عليها في صياغة الفيلم وفق المعايير الأوروبية قالت رندلى قديح: "لا أقبل بفرض فكرة أو موضوع لا يكون له صياغة في العمل الإبداعي، لهذه الأسباب أؤجل فيلمي السينمائي لكي أقدمه وأنا مرتاحة إنتاجياً، لأني أرفض الدخول بلعبة أحد فإذا لم أقتنع بشيء لا أدخل فيه، كرامتي وهدفي في الحياة فوق كل إعتبار ولا أسمح لأحد بأن يفرض عليّ شيئاً".

فارييتي العربية في

19/11/2011

 

عجلة الدراما العربيَّة تدور والنجوم يلهثون للحاق بها

كتب: بيروت- ربيع عواد  

رغم التوتّر الذي يلفّ بلداناً عربية والخسائر التي منيت بها شركات الإنتاج الفنية وتأخر إطلاق مسلسلات تلفزيونية، فإن روزنامة نجوم الدراما العربية زاخرة بمسلسلات جمَّة يستعدون لتصويرها في المستقبل القريب، وقد انتهى البعض من تصوير جديده الذي يرى النور قريباً على الشاشة.

صورت الممثلة اللبنانية ندى بو فرحات مسلسل «لها» الذي يُعرض قريباً على شاشة الـ «أو تي في» اللبنانية، وتجسِّد فيه شخصيَّة سلا، امرأة فقيرة تتزوَّج من رجل غني وتكتشف أن عائلته تتاجر بالأطفال، فيقف أهله ضدها.

المسلسل من كتابة شكري أنيس فاخوري، إخراج ألبير كيلو، ويشارك في البطولة كل من كارلا بطرس بدور شقيقة زوج سلا، ومجدي مشموشي بدور الزوج.

إنتاجات لبنانيَّة

تستعدّ ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا لتصوير «غزل البنات»، وتؤدي فيه دور مايا، إمرأة جذابة تتميز بشخصية قوية وأفكار متحررة. المسلسل من كتابة نادين جابر، إخراج رندلى قديح، وإنتاج شركة Online Production لصاحبها زياد شويري.

فكرة دور مايا جريئة كما يبدو من ملامح الشخصية، لكن المفارقة أن المَشاهد في المسلسل لن تكون بالتوجه الجريء نفسه بحيث لا تخدش حياء المشاهدين.

سيستغرق التصوير حوالىشهرين، وهو التجربة التمثيلية الثانية لكريستينا صوايا بعد مشاركتها في مسلسل «ذكرى» الذي جسدت فيه شخصية امرأةتسعى إلى حصول ابنها على الجنسية اللبنانية بعد تجربة زواج من رجل أجنبيّ.

تصوّر الممثلة اللبنانية جويل داغر الجزء الثاني من مسلسل «أجيال»، كتابة كلوديا مرشيليان وإخراج سمير حبشي، كذلك تنتظر بدء عرض الفيلم اللبناني Cash Flow للمخرج سامي كوجان، بطولة الممثِّل كارلوس عازار، الذي تؤدي فيه دور فيدال شقيقة فاضل (طوني أبو جودة) ويشكِّلان معاً عصابة تحاول سرقة بطاقة بحوزة عازار تدرُّ مالاً وفيراً.

بدورها، تدرس الممثلة العراقية جوانا كريم سيناريوهات لبنانية وعربية مشتركة ستختار منها ما يناسب خططها المهنية. كذلك ستبدأ التحضيرات لتصوير الجزء الرابع من مسلسل «هوامير الصحراء» الذي سيعرض على شاشة رمضان بعدما ينتهي فريق العمل من كتابة النصوص.

نشاط الدراما المصرية

تستأنف الممثلة وفاء عامر تصوير مشــاهدها في مسلسل «كاريوكا» (يعرض على شاشة رمـضان 2012) بعد توقف في إجازة عيد الأضحى المبارك، وهو من تأليف فتحي الجندي وإخراج عمر الشيخ.

يتناول المسلسل سيرة الراقصة تحية كاريوكا منذ ولادتها مروراً بشبـابها ودخولها الفن واعتزالها الرقص وحتى وفاتها. يشارك في البطولة: عزت أبو عوف، فادية عبد الغني، محمد رمضان، أحمد رفعت، محمد فهيم ومجموعة من النجوم.

تشارك الممثلة غادة عبد الرازق في «مع سبق الإصرار»، تجسد فيه شخصية فتاة رومانسية من عائلة أرستقراطية، خلافاً لأدوارها السابقة. المسلسل من إخراج محمد سامي ويشارك في البطولة الممثل ماجد المصري.

أما الممثلة حنان الترك فنفت تراجعها عن تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «نونة المأذونة»، مؤكدة أن الفكرة ما زالت واردة. كذلك بدأ فريق عمل «ربع مشكل» تصوير الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي الذي يتناول قضايا المجتمع العربي عموماً والمصري خصوصاً بشكل ساخر، وهو من بطولة: منى هلا، خالد عليش، منى طعيمة، إخراج باسل مبارك.

بدوره، يشارك الممثل السوري جمال سليمان في «سيدنا السيّد» من إنتاج جمال العدل، يفترض تقديم المسلسل في جزئين: يُعرض الأول في رمضان المقبل ويجسد سليمان فيه ثلاث شخصيات في فترات مختلفة. تمثل كل شخصية حكاية منفصلة من بينها «فضلون الجناري»، الذي ينتمي إلى عالم الأسطورة ولا يعرف أحد أصله وفصله ويعشق الزواح من فتيات يافعات.

النجمة اللبنانية لاميتا فرنجية تشارك أيضاً في مسلسل مصري بعنوان «حفيد عزّ» مع أشرف عبد الباقي والمخرج محمد فوزي، وهو «سيت كوم» كوميدي يتمحور حول شخصيات تاريخية مقدمة بطريقة حديثة من بينها كليوباترا وشهرزاد. كذلك تستعدّ لاميتا لبدء تصوير مسلسل خليجي ضخم الإنتاج من بطولتها مع بداية السنة الجديدة، ومن المتوقَّع أنّْ يصوَّر في دول أوروبيَّة.

الجريدة الكويتية في

20/11/2011

 

 

سقوط التليفزيون فى ميدان التحرير

أمجد مصباح  

كانت أحداث السبت الماضي مريرة علي ملايين المصريين، والجميع شاهدوا علي شاشة التلفاز مسلسل العنف والدماء وأنا بطبيعتي متحيز لتليفزيون بلدي، وكان من المفروض أن يكون علي مستوي الحدث

ولكن للأسف جاءت التغطية باهتة ولا تتناسب بالمرة مع ضخامة الحدث، كانت متابعة الأحداث عبارة عن رسائل قصيرة عما يحدث في ميدان التحرير والمحافظات الأخري وتحول برنامج ستديو 27 مجرد مكلمة لاتواكب الأحداث الساخنة بالشكل المطلوب، وكان من المفروض أن تكون قناة النيل للأخبار المتخصصة أكثر قربا من الأحداث.. ولكنها اكتفت أيضا بمجرد رسائل قصيرة وحوارات معادة لاتتعلق بالحدث.

ربما كانت التغطية أفضل في الفترة ما بين الساعة الخامسة والسادسة مساء ولكن يبدو صدور تعليمات عليا بأن تكون تغطية التليفزيون المصري بهذه السطحية وليس من المعقول أن نقيد قناة النيل للأخبار طوال ساعات الليل أحاديث باهتة عن مصر بعد مليونية الجمعة وذلك حتي الفجر والقناة الثانية مالهاش دعوة تعرض فيلما أجنبيا في السهرة يليه إعادة لإحدي مباريات الدوري الانجليزي والقناة الثالثة حاجة تكسف ويبدو أنها قناة تابعة لدولة أخري، والقنوات المتخصصة خارج الصورة تماما قناة الدراما تعرض مسلسلات كئيبة، ولايف تعرض برامج منوعات وكانت الطامة الكبري في سهرة قناة نايل كوميدي والتي عرضت مسرحية «العسكري الأخضر»!! هل يعقل هذا، مئات الجرحي من الشباب مصر وهناك قتلي وتليفزيون الدولة يعرض مسرحية كوميدية، الي هذه الدرجة نايل كوميدي ليست قناة خاصة وهي قناة تابعة لتليفزيون الدولة مما يؤكد أن المسئولين في ماسبيرو كانوا مغيبين وربما كانوا يحاولون أن ينسي المصريون هذه الليلة الكئيبة. أعلم تماما أن التليفزيون المصري لديه كافة الامكانات لتغطية أفضل وعقول لديها القدرة علي الإبداع والابتكار.

لماذا عجز المسئولون في تليفزيون الدولة عن إجراء أي حوار مع أي مسئول بالدولة في الوقت الذي نجحت فيه قناة CBC الخاصة في عمل حوار تليفزيوني مع اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة استمر لأكثر من نصف ساعة وكان بالتحديد في الثانية والنصف صباح الأحد لم أجد حوارا علي مثل هذا المستوي أو أقل بالتليفزيون المصري شاهدت حوارات جيدة في قناة LTB مع تامر أمين وخيري رمضان وعبدالرحمن يوسف ومعتز الدمرداش علي قناة الحياة.

الذين تابعوا الأحداث علي الهواء حتي الرابعة صباحا حتي قناة مودرن سبورت لم تكن بمعزل عن الأحداث في برنامج «مساء الأنوار» مع مدحت شلبي الذي أرسل مندوبا تابع الميدان حتي الرابعة صباحا أيضا، وشعرت بالغيظ الشديد وأنا أشاهد قناة النيل للأخبار في نفس التوقيت تذيع حوارات معادة لا علاقة لها بالأحداث الدامية، لمصلحة من يهرول ملايين المشاهدين لمتابعة الأحداث علي القنوات الخاصة ولا يجدون في تليفزيون الدولة ما يشبع رغبتهم في مزيد من المعرفة وتحليل الأحداث التي ربما تعصف بثورة 25 يناير. أشعر أن المسئولين في تليفزيون الدولة أصبحوا فاقدين للثقة، ولا أعلم تحديدا ما الضوابط السياسية التي تحكم العمل في التليفزيون بعد الثورة، ويبدو أنهم في حالة خوف دائم سواء من أصحاب السلطة حاليا أو الثوار وهم لا يدركون أن لديهم ميزة كبري هي عدم وجود أجندات مثلما يحدث في القنوات الخاصة.

علي أي حال ما حدث مساء السبت إحدي حلقات السقوط للتليفزيون في تغطية الأحداث.. نرجو في الساعات القليلة القادمة أن يتحرروا من الخوف الذاتي ويقدموا إعلاما بشكل أكثر حرية وموضوعية، لو أرادوا مجرد العودة لحلبة المنافسة الإعلامية.

الوفد المصرية في

21/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)