حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

باسم ياخور:

آمل أن تبقى الدراما مرآة لوجع الشارع

دمشق - غيث حمّور

رفض النجم السوري باسم ياخور اجتزاء شخصية «توفيق» التي قدمها في مسلسل «الخربة» الموسم الماضي عن العمل ككل، وأضاف في حديثه إلى «الحياة»: «المخرج الليث حجو والكاتب ممدوح حمادة ونضال السيجري وأنا، قدمنا عدداً من التجارب الكوميدية («بقعة ضوء»، «ضيعة ضايعة»، و«الخربة»)، لا تقف عند نوع أو حد معين، بل تتطور باستمرار، وتتنوع، وتأخذ أحياناً أشكالاً واتجاهات مختلفة. فـ «الخربة» كان مسلسل بيئة، يتناول حالة معينة، وأعتقد أنه مهم ضمن حالته، بعيداً من أي مقارنة، فإذا شاهدناه كما هو، سنرى أهميته، كونه كتب بعناية كبيرة بالتفاصيل، وأخرج بطريقة مميزة، كما هناك جهد ممثل واضح وجلي للمتابع، وشهد بطولة جماعية، وقدم طروحات مهمة رغم بساطته، وبخاصة على المستوى السياسي والاجتماعي.

واعتبر ياخور أن مشاركاته الدرامية الكثيرة في الموسم الماضي والتي وصلت إلى سبعة أعمال لم تؤثر على جودة الأداء، فكل عمل حصل على وقته الكافي. فـ «مشاركتي في «تعب المشوار» كانت كضيف وجاءت في بداية الموسم قبل الدخول في أي عمل، والأمر ينطبق على «الانفجار» الذي صورت فيه عشرة مشاهد ومن ثم توقف التصوير، بينما لم تتعد مشاركتي في «بقعة ضوء» لوحات قليلة لا تتطلب الكثير من الجهد، وأيضاً اعتمد «جلسات نسائية» على البطولة النسائية المطلقة، وكان وجودي كضيف، ومع ذلك أعطيت الشيء الكثير في هذا العمل، وكان هناك تفاعل مع السيناريو، ومع طاقم العمل والمخرج. أما الأعمال التي جسدت فيها البطولة فثلاثة، أولها «المنعطف» الذي جاء في بداية الموسم واستمر تصويره ثلاثة أشهر ونصف شهر لم أعمل خلالها في أي عمل آخر، علماً أن هذا العمل لم يحظ بفرص عرض جيدة رغم أهميته، في حين تطلب «الخربة» و«العشق الحرام» الكثير من الجهد، لكنّ كل عمل أخذ وقته، ولم يتعارض أبداً مع الآخر.

حظ

وعن تقويمه لمشاركته في الدراما المصرية في السنوات الأخيرة ومستقبل هذه المشاركة قال: «أعتقد أنني تركت أثراً جيداً في مصر، وأسست لأرضيه مقبولة، وكنت محظوظاً بالعمل مع مخرجين وممثلين وشركات على مستوى عال، وأرى أن هذه المشاركة قد تتطور وتستمر في حال كانت العروض المقدمة ذات سوية جيدة والنصوص على مستوى مميز، مع مستوى الإخراج والشركة المنتجة. وفي هذا العام عرض عليّ فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني، لكنني اعتذرت عن عدم المشاركة لأن الورق لم يعجبني، وإذا عرض عليّ عمل وأثار اهتمامي وضمن مستوى جيد، وشعرت بأنه سيدفعني بخطوة إلى الأمام، فيسعدني ذلك، بخاصة أن الدراما المصرية متميزة وقوية على الساحة العربية».

وتحدث ياخور عن تجربته الأخيرة كمقدم للبرامج عبر «أمير الشعراء» وسبب قبوله لهذه التجربة، قائلاً: «ليست تجربتي الأولى في تقديم البرامج، إذ عملت قبلها في التلفزيون السوري في رمضان، وقبل عشر سنوات كان لي تجربة في تلفزيون «المستقبل» مع ريما مكتبي. من هنا حين عرض عليّ تقديم «أمير الشعراء»، لم أتردد لأنه برنامج مختلف، وهمه ثقافي، مرتبط في شكل مباشر بالشعر. وأحسست أن هذا البرنامج سيغني تجربتي باتجاه مختلف حتى على مستوى التقديم والبرامج، وإلى حد ما أنا راض عما أنجزته بخاصة أن التجربة كانت محاطة برعاية كبيرة جداً».

وأثنى ياخور على تجارب زملائه في تقديم البرامج، واعتبرها موفقة، وأضاف: «أعتقد أن هذه التجارب نجحت ولم تفشل، فبعض البرامج المرحلية أو الفصلية أو الموسمية (شهر أو شهرين) والتي لا تمتد لسنة أو أكثر، تحتاج إلى أن يكون المقدم قريباً من الجمهور، فمن الصعب أن يبني صلة جديدة خلال فترة قصيرة، وهو الأمر الممكن في البرامج الطويلة، لذلك يُستعان بالممثل، فالمساحة بينه وبين الجمهور ليست شاسعة، وهو إلى حد ما قريب من الجمهور».

ركود

وعن رؤيته لمصير الدراما السورية، بخاصة في ظل الركود الذي تعانيه، وعزوف الشركات الخاصة عن البدء بالتصوير حتى الآن، يقول: «الركود في الدراما السورية موجود في الدراما العربية عموماً، وهو ركود نسبي، فمن المستحيل أن نفصل الدراما عن الحالة الاجتماعية والسياسية الموجودة، ليس فقط في سورية ولكن في العالم العربي ككل، وذلك في ظل الحالة السياسية الخاصة. ولنأمل بأن تبقى الدراما في مستوى جيد، وتحافظ على صدقيتها في التعبير عن الشارع والوجع الحقيقي».

وأشار ياخور إلى أنه يصوّر مشاهده في مسلسل «المفتاح» للمخرج هشام شربتجي والكاتب خالد خليفة، وأضاف أن التصوير مستمر ولا يوجد أي مشكلة، ووتيرة العمل جيدة.

الحياة اللندنية في

18/11/2011

 

الجاسوس الظريف

ندى الأزهري 

هو موضوع لقي إقبالاً في فترة ما، لا سيما مع مسلسل رأفــت الهجــــان، فثمة ما يجذب في أفــــلام الجاسوسية أو مسلسلاتها. لعله الإعجاب أو الانبهار بصفات البطولة والتحدي وعدم تهيب الأخطار التي تتجسد في البطل - الجاسوس. الجمهور يعجب بهؤلاء، شرط أن يكونوا من صفّه بالطبع. وحين يتطرق عمل إلى الصراع العربي - الإسرائيلي، وبالتحديد المصري – الإسرائيلي الذي قدم إلى الآن ثلاثة أبطال كان أولهم رأفت الهجان وآخرهم عابد كرمان، فسيكون على موعد مع جمهور عريض.

يعتمد هذا النوع من المسلسلات على الخوارق والمعجزات، ويبدو البطل الجاسوس أشد ذكاء وأكثر تدبراً من الخصوم بحيث يضعهم كلهم في «جيبه»، ولا يخرج «عابد كرمان» عن هذه الصورة. المسلسل تعرضه «قناة دبي» وهو من سيناريو بشير الديك وإخراج نادر جلال، ومأخوذ عن رواية «كنت صديقاً لدايان» لماهر عبد الحميد، ويذكر تعريف المحطة به أنه شاب من عرب 1948 يحمل الجنسية الإسرائيلية، تعاون مع جهاز الاستخبارات المصري وتمكن من تكوين علاقة صداقة مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان. تدور أحداث العمل خلال فترة حرب الاستنزاف، وقد صور في دول عدة منها فرنسا وسويسرا وسورية واليونان وفلسطين. وكان مقررا لـ «عابد كرمان» العرض في رمضان العام الفائت تحت العنوان الأصلي للرواية، بيد أن ملاحظات عليه من الاستخبارات المصرية ومنها شرط تغيير العنوان، أجلت ذلك إلى رمضان الماضي. وها هو يعرض اليوم على أساس أنه قصة خيالية كما تشير المقدمة!

يقوم بدور البطولة السوري تيم حسن، ترافقه مجموعة من الممثلين المصريين أبرزهم إبراهيم يسري الذي يؤدي دور ضابط الاستخبارات المصري. يتسم الجميع بأداء باهت مصطنع يعود الفضل فيه للإخراج. ويسيطر الافتعال على المواقف بحيث تبدو كل شخصية على انفصال تام عن بقية الشخصيات وكأنها وحدها على مسرح الحدث تقوم بأداء ما عليها من دون تفاعل مع الآخر، فلا تشعر بهذا الرابط بينها (عابد وأمه، الأم والخالة...)، ما انعكس على وحدة العمل والجو العام فيه، فبدا بارداً بعيداً من الإقناع. ويقدم المسلسل صورة تقليدية «سخيفة» للإسرائيلي اليهودي، فهو «بالتأكيد» شره للمال لدرجة تجعله مستعداً لكل شيء من أجله (مضيفة الطيران، صاحب مصنع الحلاوة). فيما يبدو عابد، الشخصية الرئيسة، ظريفاً محبوباً تتهاوى أمامه كل جميلات العالم، في إسرائيل بخاصة حيث تقدم هؤلاء في صورة منمطة أيضاً، فالخفة الأخلاقية لهن «متعارف عليها».

اعتمدت اللهجة المصرية للجميع حتى للشخصيات الفرنسية، التي كانت تتنقل، من دون أدنى تبرير درامي، بين العربية المكسرة أي لهجة الخواجات، وبين النطق بجمل فرنسية كاملة بين حين وآخر! هذا عدا التفاصيل الصغيرة من ديكور وأزياء التي لو بدأنا بالتطرق إليها لما انتهينا والتي جعلت من المشاهد صوراً جامدة لا حياة فيها.

الحياة اللندنية في

18/11/2011

 

 

شبح المقاطعة يخيّم على الدراما السورية

وسام كنعان / دمشق 

مع إصدار «جامعة الدول العربية» توصية بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا، ساد التشاؤم الوسط الفني بعدما بات مؤكداً أن الموسم الدرامي محكوم بالمحاصرة

منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في سوريا، تسلّل القلق إلى عدد كبير من صناع الدراما خوفاً على الصناعة المحلية الأكثر رواجاً في العالم العربي. ومع صدور قرار «جامعة الدول العربية» بتعليق عضوية سوريا، والتوصية بعقوبات إقتصادية، تعالت أصوات متشائمة من بعض العاملين في هذا القطاع. لكن رغم كل هذا الحصار والتشاؤم الذي يسود الوسط الفني، تبدو حسابات «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي»، ومعها «سوريا الدولية» وعدد من الشركات الخاصة مختلفة. إذ باشرت فعلياً بالإعداد لأكثر من عمل أولها مسلسل «زيت كاز» الذي كتب نصه زهير قنوع عن فكرة للنجم أيمن رضا. إضافة إلى «سكر مالح» لأمل عرفة والمثنى صبح، و«لو تعرفوا» الذي يتناول حياة أصالة ويكتب السيناريو له عثمان جحا.

وفي إطار انشغاله في الإعداد لتصوير مسلسله، يقول قنوع لـ«الأخبار» إن انعكاس قرار الجامعة العربية على سوق الدراما ذو شقين: «الأوّل مرتبط بالتسويق، والثاني بالإنتاج. والشقان مترابطان، وبات مؤكداً أن الموسم الدرامي محكوم بالمحاصرة». ويضيف أنّ بعضهم ينتظر صدور قرار بمقاطعة المنتجات السورية «لكن يبقى للشارع العربي رأي مختلف مهما غالت الحكومات بمواقفها». ويقول المخرج «الجمهور العربي لن يتخلى عن الدراما السورية حتى لو اقتصر عرضها على محطاتنا المحلية». ويلفت صاحب «وشاء الهوى» إلى أن «المنطق، بعيداً عن السياسة، يؤكد أن الدراما السورية ستستمرّ. ويكفينا أن نرى أعمالنا على محطاتنا الوطنية التي ستكون أمامها فرصة ذهبية لاستقطاب الجمهور العربي».

من جانب آخر، تعلن المنتجة ديالا الأحمر صاحبة شركة «غولدن لاين» أن شركتها لم ولن تتأثر بأي قرارات عربية «لأننا ضمنياً متأكدون أنه مهما بلغت ذروة الأزمة، فإنها ستهدأ وستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي». لذلك تستعد «غولدن لاين» لإنتاج ثلاثة أعمال دفعة واحدة هذا الموسم العام هي «خوابي الشام» لقصي الأسدي وتامر إسحاق، وعمل اجتماعي معاصر يكتبه إسحاق نفسه، إلى جانب الجزء الثالث من مسلسل «الدبور» لمروان قاووق وتامر إسحاق. لكن مع ذلك، تشكو الأحمر من عدم تعاون بعض الممثلين والفنيين مع شركتها في هذا الموسم، وإصرار البعض على رفع أجره في ظل الظروف الاقتصادية السيئة.

بدوره، يقول الممثل الشاب مازن عباس لـ«الأخبار» بأنه لا يمكن لأي مراقب للوضع السوري إلا الاعتراف بوجود أزمة حادة لم يسبق أن واجهتها الدراما السورية. لكن في المقابل «لا يمكن تجاهل مزايا هذه السلعة الرائجة جماهيرياً التي تحولت إلى مطلب ملح بالنسبة إلى الجمهور». ويضيف أنه واثق «بحضور الدراما السورية ويساورني إحساس كبير بالتفاؤل وبأن المسلسلات ستكون حاضرة بقوة حتى وإن تراجعت قياسياً بالأعوام السابقة». من جهتها، تنوي «شركة بانة» إنتاج عدد من الأعمال من دون الكشف عنها. كذلك تبدأ «شركة قبنض للإنتاج» تصوير المسلسل الشامي «طوق البنات» للكاتب أحمد حامد. بينما حسمت «كلاكيت للإنتاج الفني» أمرها للدخول، وها هي تستعد لتصوير مسلسل «بنات العيلة» بعد أيام قليلة. العمل كتبت نصه رانيا البيطار وستخرجه رشا شربتجي. كذلك من المحتمل أن تنتج الشركة عمل آخر لم تفصح عنه.

إذاً في ظل الحصار المتوقّع فرضه على الإنتاج السوري، يبقى الجمهور هو الحكم. لكن يبقى السؤال الأهم عما إذا كانت القنوات الخليجية ستتواطأ مع المنتجين السوريين لعرض مسلسلاتهم رغم الحصار والتضييق بعدما تحوّلت الدراما السورية إلى عنصر الجذب الأول للمعلنين.

الأخبار اللبنانية في

17/11/2011

 

هانى رمزى يكشف فساد مبارك ورجاله فى "ابن النظام"

كتب عمرو صحصاح 

يعقد الفنان الكوميدى هانى رمزى جلسات عمل مكثفة مع المخرج أشرف سالم والسيناريست حمدى يوسف لوضع الخطوط النهائية لسيناريو مسلسل "ابن النظام"، الذى يقدمه هانى رمزى ليخوض به السباق الرمضانى المقبل، فى ثانى تعاون يجمع الثلاثى هانى رمزى وأشرف سالم وحمدى يوسف، بعد أن قدموا مسلسل "عريس دليفرى" العام الماضى.

مخرج العمل أشرف سالم أوضح لـ"اليوم السابع"، أنه يقدم فى هذا المسلسل العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التى انتشرت فى مصر على مدار الثلاثين عاماً الماضية، وهى فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث يتطرق المسلسل لمشاكل الفقر والبطالة والخصخصة، وظاهرة دخول رجال مجهولين الحزب الوطنى ثم يصبحوا من كبار رجال الأعمال، ثم من رجال السلطة، نظراً لمنافقتهم النظام السابق وتقديم الطاعة والولاء على حساب مصالح الشعب المصرى، كل هذا فى إطار فانتازى كوميدى.

يضيف أشرف سالم: هانى رمزى يسير على نفس الخط الذى رسمه لنفسه كممثل، وهو الكوميدى السياسى الاجتماعى والذى سبق أن قدمه فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية مثل "ظاظا رئيس جمهورية" و "عايز حقى".

وأوضح سالم، أنه لم يذكر أسماء بعينها من رجال النظام السابق فى أحداث المسلسل ولم يحدد مناصبهم، ولكنه سيقدم نماذج مثلاً للوزير الفاسد دون أن يشير لاسم الوزارة، وهو نفس الحال عندما يقدم بعض رجال الأعمال الفاسدين الذين استفادوا من النظام السابق، نظرا لعلاقتهم الوطيدة به، وسيترك الحكم للجمهور الذى سيستوعب هذه الأشخاص عندما يشاهدها.

وأشار سالم إلى أنه سيدفع فى هذا المسلسل بمجموعة من الوجوه الشابة ليدعم بها المسلسل بدلا من الوجوه التى شبع الناس منها، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الكبار منهم عزت أبو عوف وحسن حسنى ولطفى لبيب وحسن مصطفى، كما سيكون هناك أربع بنات سيتم اختيارهن من الوجوه الجديدة والتى ستدور حولهم معظم أحداث المسلسل، ونفى سالم أن يكون هذا المسلسل له علاقة بجمال مبارك كما ذكر البعض.

ومن جانبه، قال مؤلف العمل حمدى يوسف، إنه استغل فكرة نجاح هانى رمزى فى الكوميدية السياسية وقام بصياغة سيناريو يقدمه رمزى يناقش فيه العديد من المشاكل التى أدت إلى اندلاع الثورة من خلال الشاب محمود العاطل "هانى رمزى" الذى يرمى نفسه فى حضن النظام السابق ويستطيع الوصول لهم بطريقة معينة ليصبح واحدا منهم ثم ينقلب عليهم عند قيام الثورة وذلك فى إطار كوميدى ساخر موضحا أن الحلقة الأولى ستبدأ بمصر فى 14أكتوبر عام1981 وهو يوم تولى حسنى مبارك الرئاسة، ثم يبدأ من الحلقة الثانية فى سرد أخر خمس سنوات فى عهد مبارك وهى السنوات التى انتشر فيها الفساد بطريقة مبالغ فيها، لتنتهى أحداث المسلسل بقيام ثورة25 يناير.

اليوم السابع المصرية في

17/11/2011

 

قضية

استبعاد سماح أنور من إخراج «بقايا جروح»

نايف الشمري 

لم تكد الفنانة المصرية سماح أنور تنتهي من تصوير المشاهد العشرة الأولى من مسلسل «بقايا جروح» للكاتبة والمنتجة فجر السعيد الذي سيعرض على قناة سكوب بصفتها مخرجة العمل، حتى وقعت في حرج شديد ومفاجأة لم تتوقعها، وهي استبعادها فورا من إخراجه من قبل منتجته السعيد التي أعطت مشرف عام العمل فراج الفراج أمرا بضرورة استبعاد المخرجة سماح من العمل وتوليه هو مهمة الإخراج.

ووصلت السعيد إلى مرحلة لم تعد تتحمل الطريقة الإخراجية التي تعتمدها سماح أنور في إخراج المسلسل والتي لا تتلاءم أبدا مع طريقة المسلسلات الخليجية وطبيعتها كما قال مصدر في العمل، فسماح اعتمدت طريقة تصوير الإخراج السينمائي والتي تخصصت بدراسته في القاهرة، الأمر الذي وجدته المنتجة السعيد لا يتناسب أبدا مع طبيعة مسلسلها «بقايا جروح» الذي تحكمه عادات وتقاليد خليجية سواء في أداء الممثلين أو حتى كادر الصورة الإخراجي.

البعض فسر استبعاد المنتجة فجر السعيد للمخرجة سماح بسبب خلاف آخر بين الطرفين، أما البعض فقال إن سبب استبعاد سماح لعدم اقتناع فريق العمل بطريقتها في العمل.

وللوقوف على صلب الحقيقة في الموضوع، ومعرفة السبب الحقيقي وراء استبعاد سماح من مسلسل «بقايا جروح» هاتفنا سماح أنور عبر جوالها الكويتي، لكنها غادرت البلاد مسرعة فور استبعادها من العمل، فرد علينا مشرف عام المسلسل فراج الفراج الذي تولى مهمة الإخراج بدلا من سماح، حيث أوضح الأمر قائلا:

لكوني مشرفا عاما على المسلسل فأنا أنفذ ما تمليه عليّ كاتبة المسلسل ومنتجته فجر السعيد التي كانت تحضر معنا يوميا إلى غرفة المونتاج، فشاهدت المشاهد الأولى من العمل التي صورتها المخرجة سماح أنور، ولكنها لم تقتنع بتاتا بما شاهدته من رؤية إخراجية ومن قطعات في التصوير، فالمخرجة سماح أنور لم تتعود على التصوير بكاميرا واحدة، فكانت تطالبنا دوما بتوفير أكثر من كاميرا في لوكيشن التصوير لأنها على حد قولها تعتبر التصوير بكاميرا واحدة طريقة سينمائية يتبعونها في أعمالهم المصرية ولا تصور بها المسلسلات التلفزيونية أبدا، لأن المسلسلات على حد قولها تحتاج إلى ثلاث أو أربع كاميرات للتصوير.

وتابع الفراج: وعلى الفور أعطتني المنتجة فجر السعيد أمرا باستبعاد المخرجة سماح فورا من إخراج العمل، لأن طريقتها في التصوير والإخراج لا تتناسب أبدا وطبيعة أعمالنا التلفزيونية الخليجية.

وعما إذا كان قد وقع بينه وبين المخرجة سماح خلاف لأنه تولى إخراج العمل بدلا منها نفى فراج الفراج ذلك قائلا:

ليس لي علاقة أبدا بموضوع استبعاد سماح من العمل، فالأمر جاء من منتجة العمل ومؤلفته وليس مني أنا شخصيا، فأنا كلفت بأن أقوم بإخراج العمل وهذا ليس ذنبي.

يذكر أن مسلسل «بقايا جروح» من بطولة نخبة من النجوم أمثال ابراهيم الصلال وزهرة الخرجي وانتصار الشراح وأحمد السلمان ومنى شداد وطلال السدر ومريم حسين ومشعل القملاس وآخرين.

القبس الكويتية في

17/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)