حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تحلم بتجسيد فاتن حمامة على الشاشة

أروى جودة: "المواطن إكس" أرهقني

القاهرة - حسام عباس

حققت الفنانة الشابة أروى جودة عدة مكاسب حقيقية بمشاركتها في المسلسل الرمضاني “المواطن إكس”، أهمها اتساع قاعدتها الجماهيرية، غير أن هذا يشعرها بالقلق لزيادة حجم المسؤولية عليها في المرحلة المقبلة .

أروى تؤكد دائماً جرأتها بأدوار صعبة تبرز موهبتها التي ما زالت في مرحلة التجريب ولديها أحلام كبيرة في الفن تتحدث عنها وعن “المواطن إكس” في هذا اللقاء .

·         ما الدافع وراء حماسك لمسلسل “المواطن إكس” من البداية لتشاركي فيه؟

- هو أول عمل تلفزيوني رغم أنه عرضت عليّ قبله أعمال كثيرة، لكنني وجدت الشخصيات على ورق المؤلف محمد ناير مرسومة بشكل رائع وقريبة من الواقع، وهذا سر جمالها، فقد أضفى عليها كثيراً من المصداقية في الأحداث .

·         هل تحمست له لأنه عمل عن الثورة؟

- أولاً المسلسل مكتوب قبل الثورة، وكان المفروض أن نبدأ تصويره قبل نهاية العام الماضي ،2010 وتعطل لظروف إنتاجية حتى جاءت الثورة وتحمس الجميع لتقديمه لأنه قريب من روح الثورة، ووجدنا أن الوقت مناسب لتقديمه .

·         هل يعني ذلك أنه حدثت تعديلات على الأحداث لتلائم الثورة؟

- التعديلات كانت بسيطة جداً، وتحدثنا عن الثورة في حلقة واحدة فقط، وأذكر أنه أشيع حتى قبل الثورة أن مسلسل “المواطن إكس” يتناول قصة خالد سعيد الذي قتل على أيدي الشرطة في الإسكندرية، وهذا غير صحيح، لأن شخصية أحمد قاسم في المسلسل تنطبق على كثير ممن ماتوا على أيدي الشرطة قبل الثورة وليس خالد سعيد فقط .

·         هل ارتحت للعمل مع مخرجين في المسلسل نفسه؟

- هم 3 مخرجين، عثمان أبو لبن ومحمد بكير وسيف يوسف، لكن ضيق الوقت فرض ذلك، فقد صورنا قبل شهر رمضان بأقل من 3 أشهر، وهي تجربة ممتعة وحالة فنية جديدة في التلفزيون، والممثل المحترف لا يقلق من هذا، خاصة عندما يعمل في مناخ صحي ويكون هناك تفاهم وتناغم مع فريق العمل، وهذا ما أحاط فريق مسلسل “المواطن إكس”، وأعتقد أن ذلك انعكس على الشاشة، وكان سر نجاح المسلسل.

·         ألم تحلمي بأن تكون البداية التلفزيونية خلال عمل مع كبار نجوم الشاشة الرمضانية؟

- لا أحد يكره العمل مع النجوم الكبار الناجحين مع الجمهور، لكن كان المقياس عندي هو الموضوع والورق، والنجاح مع فريق عمل جماعي أكثر متعة ومعناه أننا كلنا أبطال ولا أحد فوق أحد ولا سيطرة لنجم أوحد على الجميع .

·         شخصية “ليلى” التي قدمتها في المسلسل كانت جديدة على المشاهد العربي، هل أرهقتك؟

- كنت في البداية مرشحة لدور آخر في المسلسل، وعندما استقر عندي دور ليلى فرحت به جداً رغم صعوبته، فالمفروض أنها مطلقة وصاحبة معرض موتوسيكلات وتجيد ركوبها، وهي جريئة ومديرة وقوية الشخصية، وكل هذه ملامح مختلفة في تركيبة الدور، وكان لا بد أن أتدرب على قيادة الموتوسيكلات لفترة قبل التصوير، وهذا ما حدث، وكانت الضغوط أثناء التصوير تفوق كل التوقعات، لكن كان هناك حب للعمل وإصرار على خروجه بجودة ومصداقية .

·         هل توقعت نجاح العمل؟

- تمنيت النجاح قبل أن أتوقعه لكني كنت على ثقة أننا نقدم عملاً يحترم عقلية المشاهد ويؤثر فيه، لأنه يقترب من واقعه وواقع الجيل الجديد والبلد .

·         ما أبرز الشهادات التي أسعدتك على أثر نجاح المسلسل؟

- أكثر ما أسعدني هو رأي الجمهور في الشارع، حتى أثناء التصوير الذي امتد خلال شهر رمضان كانت تأتينا ردود فعل مشجعة من البداية، فيزداد حماسنا، والجميل أن يتوافق ذلك مع آراء النقاد في الصحافة وفي التلفزيون، لكن أسعدني شخصيا آراء زملاء المهنة، فأنا تلقيت إشادات من كثيرين مثل السيناريست تامر حبيب وريهام عبد الغفور ومنة شلبي ودنيا سمير غانم وآخرين .

·         هل سينعكس هذا النجاح على اختياراتك المستقبلية؟

- بكل تأكيد، فالنجاح مسؤولية كبيرة ولا بد أن أدقق في اختياراتي السينمائية والتلفزيونية، ويكون كل عمل إضافة جديدة وكبيرة تفيد ولا تضر .

·         تميلين لانطلاقة سينمائية جديدة بعد خطواتك الماضية، فمع أي من مخرجي السينما الحاضرين على الساحة يمكن أن تعملين؟

- أتمنى العمل مع الكثير مثل خالد الحجر الذي قدمني في فيلم “مفيش غير كده” مع نبيلة عبيد، وكذلك أتمنى تجربة أخرى مع عمرو سلامة الذي قدمت معه فيلم “زي النهارده” وكان من أروع وأجمل أعمالي، وأحلم بتجربة سينمائية مميزة مع المخرج يسري نصر الله الذي أتصور أنه سيقدمني بشكل جديد .

·         هل تتصورين أنك بطلة مسلسل يحكي قصة إحدى نجمات السينما من الجيل القديم؟

- أتمنى أن تتاح لي فرصة تقديم قصة حياة ومشوار سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في عمل كبير يليق بها .

·         لمن تصفقين من فنانات الجيل الجديد؟

- لدنيا سمير غانم لأنها نجحت في تقديم أعمال أثبتت تعدد مواهبها واجتهادها وحبها للفن.

الخليج الإماراتية في

16/11/2011

 

يرفض الرقابة على الإعلام ويدعو إلى استبدال هيئات مدنية بها

معتز الدمرداش: أنا مهموم بقضايا الوطن العربي

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

مذيع متميز، يمتلك حضوراً على الشاشة و”كاريزما” خاصة، كما أنه عاشق للفن، خاصة أن جيناته الوراثية أثرت في شخصيته الإنسانية، فوالده هو ملك الفيديو نور الدمرداش ووالدته الأم الحنونة كريمة مختار . إنه الإعلامي معتز الدمرداش الذي لفت الأنظار إليه في “دنيا التوك شو” قبل سنوات، وهو الآن يواصل المشوار من خلال برنامجه “مصر الجديدة” الذي يعرض على شاشة تلفزيون “الحياة”، وقد كان لنا معه الحوار الآتي:

·         رغم غيابك عن قناة “المحور” منذ فترة فإن جمهورك مازال يسأل عن الأسباب الحقيقية لرحيلك منها؟

رحيلي يرجع لأسباب متعلقة بمجموعة متراكمة من الخلافات بيني وبين  صاحب القناة، مع وجود صعوبة في التناغم الفكري، وآخر هذه الخلافات كان رفضي إجراء حوار مع عبود الزمر في منزله، لأنني مذيع “توك شو”، ومن المفترض أن يأتي الضيوف إليّ في الاستديو . ولست ضد استضافة عبود الزمر، فأنا كإعلامي أستضيف كل الناس، ولكن لا يجب أن نعطي شخصاً أكبر من قدره .

·         لماذا خرجت من دائرة الاتهامات التي وجهت إلى معظم مذيعي “التوك شو” بعد الثورة والتي وصفتهم بالمتحولين؟

منذ بدايتي كانوا يصفونني بأني ضد الحكومة باستمرار، وتأثري بالمرأة التي بكت بعد تنحي مبارك، هو أشهر ما يؤخذ ضدي، فقد كان مجرد تعاطف مع سيدة أزعجها الانفلات الأمني، وهذا لا يعني أنني أوافق على موقفها، وطريقة تقديمي لبرامجي لا تأخذ شكلاً سياسياً، حيث إنني لا أنتمي إلى أي تيار سياسي، لهذا كنت أتعامل مع الأحداث التي وقعت عن طريق نقل وجهات النظر دون أن أقحم فيها قناعاتي الشخصية، وعندما أقول وجهة نظري تكون تعليقات على سلوكيات عامة ليس لها أي علاقة بأي تيار سياسي .

·         ما تعليقك على وجود بعض المضايقات على الإعلام مؤخراً بعد ما تعرض له المذيع يسري فودة في برنامجه “آخر كلام”؟

أنا ضد الرقابة على الإعلام من الأساس، وهذا كان من ضمن أهداف ثورة يناير، وأرى أنه يجب أن تكون هناك هيئات مدنية مهنية مستقلة منتخبة من الإعلاميين يخضع لها الجميع .

·         كيف ترى تعامل التلفزيون المصري مع أحداث ماسبيرو الأخيرة؟

القائمون على التلفزيون المصري لديهم مشكلة حقيقية في المهنية، وهم في حاجة إلى إعادة النظر في منظومتهم الإعلامية، ولا توجد مقارنة بين  مذيعي الإعلام الحكومي ومذيعي التوك شو، حيث توجد مساحة مهنية شاسعة لمصلحة برامج التوك شو مع احترامي وتقديري للإعلام الرسمي الذي عليه التخلص من التركة الثقيلة التي ورثها التلفزيون المصري من نظام بيروقراطي عقيم تغلب عليه المحسوبية بعيداً من معايير المهنية .

·         ما المحطات الإخبارية التي تتابعها في وقت فراغك؟

أتابع “العربية” و”بي بي سي”، وأنا دائماً مهتم بالشأن العام في الوطن العربي لأنني مهموم بقضاياه، وأحلم باليوم الذي نتخطى فيه كل الصعاب ونرتقي بحياتنا .

·         استضافتك والدتي خالد سعيد ومينا دانيال في برنامج “مصر الجديدة” لاقت استحسان مشاهديك، فما هي رؤيتك لهذه الفقرة؟

المصريون همومهم ومآسيهم واحدة، وليس من المفروض أن نستسلم لنظرية إشعال الفتنة، حيث اختلطت دماء المصريين طوال السنوات الماضية على الجبهة وأيام ثورة يناير، وحتى لو كان خالد سعيد مجرماً لا يصح أن ينهال عليه أحد بالضرب حتى يموت، فهذا يعني أننا مجتمع همجي، أما مينا فهو شاب وطني هو وعائلته وكان يجب علي أن أثبت ذلك في الحلقة، لأنهم كانوا يطالبون بحقوق مشروعة، وأنا ضد الطريقة التي عاملوا بها خالد ومينا .

·     وبما أننا نتحدث عن مشاهديك هناك من يرى أن الحلقة الأولى من البرنامج التي استضفت فيها المحامي فريد الديب الذي يدافع عن الرئيس السابق مبارك مخاطرة فلماذا قبلت بها؟

لم أخصص الحلقة للدفاع عن الرئيس السابق، لكن كان لابد من فتح المجال لكل التيارات السياسية، وغير ذلك استضفت الديب في ساعة واحدة وقبلها كانت هناك ساعة أخرى تدافع عن حقوق الشعب المصري وتقارير عن الشهداء وأهاليهم، إضافة إلى أنه لا يجب أن نقصي شريحة من المجتمع، ونلتزم المهنية الإعلامية .

·     وما ردك على من يتهمك بمجاملة الإعلامي جورج قرداحي في الحلقة التي استضفته فيها باعتبار أنه ينتمي إلى مهنتك ذاتها، وزميل سابق لك في “أم بي سي” .

جورج قرداحي إعلامي كبير ولا يحتاج إلى مجاملتي وأنا واجهته بكل الأسئلة التي تدور في أذهان المشاهدين، وكان من حقه الرد وتوضيح موقفه وأنا سأكرر لك مقولتي بأهمية المهنية في عملي .

·         يقال إنك معجب بشخصية جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل، وهو ما ظهر أثناء استضافتك لها بالبرنامج قبل أيام، فما تعليقك؟

بالفعل هي سيدة تتمتع بكاريزما جميلة والحوار معها كان ممتعاً، خاصة أن الجمهور أبدى اهتماماً كبيراً بهذه الحلقة التي تحدثت فيها عن علاقتها بأسرة مبارك وعدد من الأمور المهمة .

·     هل ترى أن برنامج مصر الجديدة حقق النجاح الذي يتناسب مع نجوميتك في برامج التوك شو، خاصة أن هناك من يتحدث عن تراجع مستوى البرنامج مقارنة بشعبية مقدمه؟

شهادتي مجروحة في برنامجي، لكنني مستمتع به وبفريق الإعداد وكل فريق العمل وكذلك شبكة تلفزيون “الحياة”، وأترك التقييم لمراكز بحوث المشاهدة والجمهور .

·         هل هناك تدخلات من إدارة “الحياة” في عملك، لا سيما فيما يرتبط بتغطية الانتخابات البرلمانية المقبلة؟

يوجد فرق بين رئيس حزب يمتلك قناة، وانتماء القناة إلى تيار سياسي معين، وبخصوص الدكتور السيد البدوي، فشبكة “الحياة” ليس لها أي علاقة بحزب الوفد، وبرنامجي يجب أن يحافظ على مساحة محددة من كل التيارات السياسية، وفي الانتخابات يجب نقل الحقيقة والخبر بموضوعية شديدة تتناسب مع مسؤوليتي الإعلامية.

الخليج الإماراتية في

16/11/2011

 

تتخلى عن حنانها من أجل "سيدة البيت"

حياة الفهد: الفقاقيع تنتشر في رمضان

الكويت - “الخليج”:  

تواصل الفنانة القديرة حياة الفهد، تصوير مسلسلها الجديد “سيدة البيت”، تأليف محمد النشمي، واخراج محمد البكر، وإنتاج خالد البذال، وهو يعدّ عملاً اجتماعياً إنسانياً يشاركها فيه عدد من نجوم الكويت والخليج منهم أحمد السلمان وفاطمة الحوسني وزهرة الخرجي ومحمد الحجي وعبد الله عباس وسعود بوشهري وفيصل الصراف، وقد التقيناها لنتحدث عن “سيدة البيت” في هذا الحوار .

أشارت حياة الفهد إلى أن المسلسل يختلف عما قدمته في السابق قائلة:  “دوري فيه جديد ومن خلاله نسلط الضوء على الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بالعلاقات الإنسانية، خصوصاً بين أفراد الأسرة الواحدة”، كاشفة تجسيدها لشخصية قاسية لا تعرف الرحمة تسبب الكثير من المشكلات لأبنائها، متمنية أن ينال العمل إعجاب الجمهور عند عرضه .

وعن الخطة التي تنتهجها في عملها بالدراما، أكدت الفهد أن ما يهمها هو “تقديم أعمال متكاملة تحترم عقلية وأذواق الجمهور، وتراعي عاداتنا وتقاليدنا الشرقية، وتكون خالية من أي إسفاف أو ابتذال أو مناظر قد تجرح المشاهدين، خصوصاً أن جمهوري من كل أفراد الأسرة” .

وأضافت قائلة: “مسلسلاتي تدخل جميع البيوت ويتابعها الأولاد والبنات والآباء والأمهات، لذلك أحرص جداً على المادة الدرامية التي أقدمها، وأراعي وجوب خلوها من كل شيء يخدش الحياء حتى الملابس” .

وتؤكد انها ليست حريصة جداً على عرض أعمالها في شهر رمضان، مبررة ذلك بقولها: “ لأنني مازلت مقتنعة أن العمل الجيد يفرض نفسه على المشاهدين، فقد تم عرض مسلسل “الشريب بذة” في شهر مايو/أيار وسط الامتحانات وحقق نجاحاً، لكن الكرنفال في رمضان يأتي نتيجة زخم المعلنين وزيادة حجم المشاهدة، وللأسف بدأت فقاقيع تنتشر في رمضان، ثم بعد ذلك يكتشف الناس أن هناك أعمالاً تسيء إلى المرأة والطفل والمجتمع والدولة، واعتمد من يقدمها على محسنات وبهارات، لكن في النهاية يتم وضع هذه الأعمال على القائمة السوداء” .

وبسؤالها عن تقديم عمل تراثي آخر بعد نجاح “الجليب” الذي عرض في شهر رمضان الماضي وحقق نجاحاً كبيراً، أجابت أم سوزان: “الأعمال التراثية لا أقدمها إلا كل ثلاث أو أربع سنوات حتى لا يمل الناس من هذه النوعية، ولتجهيز نص يكون مناسباً، ويظهر الجوانب الجمالية للفترات القديمة بكل ما فيها من معانٍ راقية مثل الشهامة والتعاضد والاحترام وغيرها من الصفات الحميدة، لأن الهدف من تقديم مثل هذه النوعية من الأعمال هو ترسيخ هذه القيم النبيلة في نفوس الأجيال الجديدة، خاصة الشباب، الذين لم يعاصروا هذه الحقبة الزمنية، وربما تختلط عليهم الأمور، وأعتقد أن من ضمن مهام الدراما إعلاء مثل هذه العادات والتقاليد الأصيلة التي تربينا عليها لتسير عليها الأجيال الشبابية، بعيداً عن التقليد الأعمى للعادات الغربية البعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا الخليجية والدخيلة علينا، خاصة أننا نعيش في عصر العولمة وضياع الهوية، ولذلك لا أتعجل في تقديم الأعمال التراثية وأتركها تنضج على نار هادئة قبل أن أشرع في تنفيذها لأواجه بها العولمة” .

وعن كيفية تغلبها على نواقص الأزياء والإكسسوارات والديكور وبناء المواقع في المسلسلات التراثية، قالت: “عندما بدأت تصوير مسلسل “الدردور” ذهبت إلى مخزن التلفزيون ولم أجد كل ما أحتاج إليه من الإكسسوارات، فاضطررت إلى أن أبحث بنفسي وأشتري كل ما أحتاج إليه، وعندما قدمت مسلسل “الشريب بذة” وهو عمل ينتمي إلى حقبة الخمسينات كان التعامل معه سهلاً، لكن الصعوبة كانت في مسلسل “الفرية” حيث ذهبت لمشاهدة القرية التراثية ووجدت ان بعض المباني والإكسسوارات غير حقيقية وغير مناسبة، وهنا جلبت مجموعة من عمال البناء وأصبحت يومياً أتابع ما يقومون ببنائه، حيث إن شخصية حصة التي قدمتها هند البلوشي يفترض انها تطل على أبو مبارك من السطح في الحوش وهو ما يعني أن البيوت لا بد أن تكون أقرب لبعضها بعضاً . كما أنني كلما كتبت حلقة وأضفت إضافة أذهب إلى القرية من أجل وضع بعض اللمسات، وذهبت إلى الأسواق واستعنت ببعض الإكسسوارات وأصبح لديّ مخزن للتراث” .

وتكمل: “أنا أعشق التراث وعلى استعداد أن أكمل ما تبقى من عمري في تقديم أعمال تراثية فقط، وأشعر بمتعة كبيرة حين أجسد هذه النوعية من الأعمال، رغم أن الملابس القديمة لاتتبدل كما هي الحال في الدراما الحديثة، والمهم فقط أن يكون هناك تلوين في القصة حتى لايكون هناك ملل، والتراث مليء بالحكايات، على عكس الدراما الحديثة فالأعمال متشابهة ومستهلكة، حتى في الطرح والقضايا وأصبحت قصصاً باهتة”

الجدير بالذكر أن مسلسل “الجليب” عرض على شاشة قناة “دبي” في شهر رمضان الماضي، وتم تصويره في قرية تراثية في إمارة الفجيرة، وتناول خطوطاً درامية عدة من خلال العلاقات الأسرية بين الأشقاء ووجود عنصر الغدر الذي يهدم تلك العلاقات ويبقي الجرح غائراً بين الآباء، ما يؤثر سلباً في علاقات الأبناء ويولد الصراعات والخلافات .

والمسلسل قصة وسيناريو وحوار وبطولة الفنانة القديرة حياة الفهد وإخراج سائد الهواري، وشارك في البطولة صلاح الملا وعلي السبع وباسمة حمادة وهند البلوشي وخالد البريكي وبدر الشرقاوي وجواهر . وكانت القديرة حياة الفهد قدمت قبل ذلك عدداً من الأعمال التراثية التي حققت نجاحاً كبيراً على الساحتين المحلية والخليجية، منها على سبيل المثال لا الحصر “الفرية” و”الخراز” و”الشريب بذة” و”الداية” غيرها .

الخليج الإماراتية في

16/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)