حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يصوِّر «عشرة عمر» مع عبدالعزيز المسلم

البيلي أحمد: الدراما الكويتية في كل بيت في العالم العربي

عبدالستار ناجي

قليلة، بل نادرة هي تلك اللقاءات او التصريحات التي يطلقها المخرج البيلي أحمد، والذي اقترن اسمه بالعديد من الاعمال الدرامية الكويتية، بل والنسبة الاكبر من نجوم الحركة الفنية في الكويت، لانه يؤمن بان الوسيلة الافضل للتصريح هي «العمل» وبشكل متميز، وفي رصيده كم ضخم من الاعمال المتميزة التي احتلت موقعها على خارطة الدراما الكويتية والخليجية بشكل عام. وهو يؤكد، وبعد الحاح، في تصريح لـ «النهار» ان الدراما الكويتية باتت اليوم تحتل موقعها في كل بيت في العالم العربي، كما يشدد، ومن خلال تجربته، بان لكل فنان ونجم خصوصيته في التعامل والحرص، وهم يمثلون خير سفراء للحركة الفنية.

وفي مستهل حديثه لـ «النهار» يقول المخرج البيلي أحمد: بعد تجربة طويلة، تمتد لاكثر من ربع قرن من الزمان، في التعامل مع الدراما الكويتية، ان الدراما التلفزيونية الكويتية باتت في كل بيت من العالم العربي، وهي تحل ضيفة من خلال نجومها الكبار وايضاً نتاجاتهم المقرونة بالجدية، وايضاً بالموضوعات الثرية بالقضايا والطروحات الاجتماعية العالية الجودة.

ويستطرد:

علاقتي مع الدراما الكويتية، ليست مجرد علاقة المخرج، بل علاقة حميمية، واستطيع القول ان الاخراج هو نهاية المطاف، لانني امتلك كماً من العلاقات الانسانية والصداقة التي اتشرف بها، والاخوة العالية مع عدد بارز من نجوم الحركة الفنية، وحينما اقول «نجوماً» فإنني اعني كل ما تمثلهش تلك المفردة من نجوم في الكتابة والاخراج والانتاج والتمثيل وايضاً النقد والصحافة والاعلام ولعل هذا ساهم في تطوير علاقتي مع هذه الحرفة، فأنا لست بالمخرج الزائر، بل ابن من ابناء هذه الحرفة، ويشرفني الانتماء للدراما التلفزيونية في الكويت والخليج والعالم العربي على حد سواء.

ويكمل:

وعلى مدى الربع قرن من الزمان، استطعت استيعاب خصوصيات ومفردات التميز في المجتمع الكويتي والخليجي كما انني حرصت من خلال ذلك، على تقديم العديد من القضايا والموضوعات بشكل أمين وحريص على وجه الانسان الكويتي وقضاياه.

وحول تعاونه مع عدد بارز من النجوم يقول المخرج البيلي أحمد:

لكل نجم خصوصيته، وهم بلا ادنى شك سفراء فوق العادة، لقد كان لي شرف التعاون مع النسبة الاكبر من نجوم الحركة الفنية في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، ومنهم الفنانون عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله وعبدالعزيز المسلم وأحمد جوهر وكم اخر من النجوم الذين يصعب حصرهم ورصدهم، كما كان لي شرف تقديم كم من الوجوه الجديدة، وهو أمر اراهن عليه في تجربة اقدمها..

ويواصل حديثه:

العمل مع النجوم مشبع بالخصوصية، فلكل نجم اسلوبه، وهم دائماً نموذج للالتزام، سواء كانوا منتجين او ممثلين، ومع الجميع شعرت بحريتي التامة في التعامل، حيث تستغرق اعمالي كثيراً من الوقت بحثا عن اقصى درجات التميز والجودة، والحرص على تقديم العمل بالشكل الفني المطلوب، الذين يليق بهم وبي وبالدراما الكويتية بشكل عام.

وحول الوجوه الجديدة، التي اشار اليها يقول البيلي أحمد:

استطيع القول، ان المعاهد الفنية المتخصصة، هنا في دولة الكويت، هي زادنا للدراما التلفزيونية، واعترف بانني شديد الحرص على متابعة النسبة الاكبر من المهرجانات المسرحية المحلية، مثل مهرجان ايام المسرح للشباب ومهرجان المسرح المحلي وايضاً مهرجان الخرافي للابداع المسرحي، وهي تمنحنا الفرصة الحقيقية للتعرف على ابرز المواهب والوجوه الجديدة، التي نحرص على تقديمها لقاعدة جماهيرية اوسع من خلال الدراما التلفزيونية.

ومن هنأ تأتي أهمية وقيمة ومكانة المعاهد الفنية مثل المعهد العالي للفنون المسرحية والمعهد العالي للموسيقى وايضاً المهرجانات المسرحية.. وأشير هنا الى ان جملة الوجوه التي تم تقديمها في السنوات الاخيرة، هي من مخرجات مسرح الشباب وايضاً المعهد العالي للفنون المسرحية.

وحول جديده للدراما يقول البيلي:

تدور الكاميرا هذه الايام لتصوير المسلسل الجديد «عشرة عمر» مع مسرح السلام «مجموعة السلام الاعلامية» من بطولة الفنان عبدالعزيز المسلم والهام الفضالة وصالح الملا وباسمة حمادة ومشاري البلام وعبير أحمد وعبدالله البدر ولطيفة المجرن، والعمل من سيناريو وحوار خديجة مصطفى وايضاً الفنان عبدالعزيز المسلم والشاعر سامي العلي، والعمل يسلط الضوء حول كفاح المرأة الكويتية ونضالها بالنهوض بمجتمعها واسرتها.

وعن كثرة التعاونيات الفنية بينه وبين الفنان المنتج عبدالعزيز المسلم والفنان المنتج أحمد جوهر قال المخرج البيلي أحمد وباختصار شديد:

انه التفاهم.

وفي كلمته الاخيرة لـ «النهار» قال البيلي أحمد:

ما اتمناه المزيد من النجاحات للحركة الفنية في دولة الكويت الحبيبة.

البيلي أحمد .. في سطور

حاصل على بكالوريوس إعلام - إخراج سينمائي

بدأ مشواره إلى جوار المخرج يوسف حمودة عام 1987

في مسلسل «أبوالفلوس»

أخرج العديد من الأعمال التلفزيونية ومنها:

قاصد خير – 1993

الطير والعاصفة 1995

أقنعة الحقيقة- 1997

الغضب- 2002

الحيالة- 2003

الاخطبوط- 2004

كما اخرج أيضاً مسلسلات:

«نقطة تحول» و«الاصيل» و«في البيوت أسرار» و«مسك وعنبر» و«نور عيني» و«نور في سما صافية»

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

14/11/2011

 

الانتخابات تؤجل تصوير الأعمال الدرامية والأفلام الجديدة

كتب ايه رفعت 

بعد أن أعلن العديد من المخرجين عن اقتراب موعد تصوير أعمالهم الدرامية للحاق بموسم رمضان المقبل، اتفق بعضهم مع منتجى أعمالهم على تأجيل موعد التصوير لحين انتهاء فترة الانتخابات البرلمانية التى ستبدأ أواخر الشهر الحالى. وذلك تحسبا لحدوث أى اعتصامات أو مظاهرات قد ينتج عنها انفلات أمنى. بالإضافة إلى حاجة المنتجين للاطمئنان على السوق الدرامى قبل بدء عملية إنتاج المسلسل.

ومن أبرز المسلسلات التى قرر أصحابها توقف التحضير لها مسلسل «زى الورد» ليوسف الشريف والتونسية درة والذى كان من المقرر بدء تصويره أوائل ديسمبر القادم ولكن المخرج سعد هنداوى قرر تأجيل التصوير لبعد انتهاء الانتخابات لضمان التواجد الأمنى، وبالرغم من أن المسلسل سيتطلب تصويره بلبنان والإمارات إلا أن سعد صمم على أن يتم الانتهاء من كافة المشاهد داخل مصر لينتقل بعدها إلى التصوير بالخارج. ومن جانبه قام الفنان محمود عبدالعزيز بتأجيل تصوير مسلسل «باب الخلق» للخامس عشر من ديسمبر أى بعد انتهاء فترة الانتخابات، على أن يستغل المخرج عادل أديب هذه المدة فى التحضيرات النهائية من حيث اختيار الأبطال والوقوف على أماكن التصوير النهائية فى مصر وثلاث دول أوروبية يتم تحديدها خلال الأيام المقبلة.

كما قرر المخرج نادر جلال تأجيل موعد تصوير مسلسل «ألعاب خطرة» من أواخر الشهر الحالى بعد انتهاء الانتخابات.. وقرر توقيف جميع عمليات التحضير لحين انتهاء هذه المرحلة واطمئنان محمد فوزى منتج العمل على تسويقه واستقرار السوق الدرامى. بينما قررت الفنانة غادة عبدالرازق أن تقوم بتكثيف تحضيرات مسلسلها الجديد «مع سبق الإصرار» والذى سيشاركها البطولة الفنان ماجد المصرى للانتهاء منه منتصف الشهر القادم.. ولكنها لا تريد أن يتم تأخير تحضير مسلسلها أكثر من هذه المدة لينتهى تصوير المسلسل قبل اقتراب شهر رمضان القادم. ولعل الظروف التى مر بها مسلسل غادة قد جاءت فى صالحه من حيث تأجيل موعد التصوير لأكثر من مرة بسبب اعتذار بعض الفنانين وعدم الاتفاق مع مخرج حتى الآن، وذلك ليبدأ تصوير المسلسل بعد انتهاء الانتخابات بفترة.

وعلى الرغم من تصويره بالكامل فى صعيد مصر وتحديدًا فى منطقة سوهاج إلا أن المخرج شادى الفخرانى حدد أواخر ديسمبر للبدء فى تصوير مسلسله الأول «الخواجة عبدالقادر» تقديرا منه لتوقف التحضيرات الخاصة به أثناء فترة الانتخابات، وأيضًا لعدم اكتمال فريق العمل بشكل نهائى والذى من الصعب أن يتم اختياره والاتفاق معه خلال أسبوعين فقط.

أما مسلسل «الهروب» والذى يعيد الفنان كريم عبدالعزيز لشاشة الدراما بعد غياب أكثر من عشرة أعوام.. فقد تقرر له منتصف ديسمبر القادم أيضًا موعدا نهائيا لبدء تصويره حيث كان من المقرر البدء فيه قبل شهرين من الآن ولكن انشغل الفنان كريم عبدالعزيز وسافر لمتابعة حالته الصحية بلندن وبعد الأزمة الصحية التى ألمت به أوائل العام الحالى إثر حدوث عدة جلطات بالرئة. مما أجبر المنتج صفوت غطاس لتأجيل تصوير المسلسل لعدة أشهر ومنها لبعد الانتخابات. ولكى يرى الحال الذى سيستقر عليه البلد بعدها. من جانب آخر قرر العديد من المخرجين محاولة إنهاء أكبر قدر ممكن من مشاهد التصوير لأعمالهم قبل حلول الانتخابات حيث كثف كل منهم تصوير المشاهد خلال الأسبوعين القادمين لأن أغلبهم سيحصل على إجازة خلال فترة الانتخابات.. ومن هذه الأعمال مسلسل «قضية معالى الوزيرة» للفنانة إلهام شاهين والذى استأنفت المخرجة رباب حسين تصويره أوائل الأسبوع الحالى بعد حصول فريق العمل على إجازة أسبوع عيد الأضحى الماضى. كما أعلن المخرج شريف عرفة حالة الطوارئ فى استوديو جلال لتكثيف ساعات التصوير الخاصة بالجزء الثالث من مسلسل «لحظات حرجة» لإنهاء أكبر قدر ممكن قبل موعد الانتخابات ولاستعداد الفنان عمرو واكد للسفر لفرنسا خلال الأسبوع المقبل لارتباطه ببعض الأعمال الفنية هناك.. لذلك يريد عرفة إنهاء مشاهد واكد بالكامل بالإضافة إلى إنهاء العديد من المشاهد الأخرى قبل انشغال نجوم المسلسل بأعمال درامية أخرى لرمضان القادم.

كما قررت المخرجة كاملة أبو ذكرى بدء تصوير فيلمها الجديد «يوم للستات» مع بداية الأسبوع المقبل تمهيدا للحصول على إجازة طوال أيام الانتخابات.. مؤكدة أنها تتوقع العودة لبلاتوهات التصوير بشكل طبيعى فور انتهاء أسبوع واحد من بداية الانتخابات وإعلان النتيجة. وهناك بعض الأفلام التى توقفت كثيرًا خلال الفترة الماضية نظرًا لظروف البلد غير المستقرة سواء أمنيًا أو إنتاجيًا ويتبقى لها عدد قليل من المشاهد تحاول أن تلحق بالفترة الوجيزة التى تسبق الانتخابات للانتهاء منها لتكون جاهزة للعرض خلال إجازة نصف العام.. ومن هذه الأفلام «المصلحة» للفنان أحمد السقا وأحمد عز وفيلم «بنات العم» للثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد، وفيلم «واحد صحيح» لهانى سلامة والذى يتبقى له بعض المشاهد القليلة. وكذلك فيلم «هرج ومرج» لآيتن عامر وأحمد السعدنى والذى بدأ تصويره قبل عيد الأضحى بأربعة أيام وتم استئناف التصوير بإحدى الشقق السكنية بحى عين شمس لحين انتهاء بناء الديكور الخاص بالقرية الريفية فى مدينة الإنتاج الإعلامى والتى سيتم تصوير الفيلم داخلها.

روز اليوسف اليومية في

14/11/2011

 

أحمد الزين... «ابن كفركلا» على خطى المقاومة

باسم الحكيم  

خلافاً للدراما اللبنانيّة التي تستمد نصوصها من حبكات السينما الأميركية والحكايات الخفيفة، فتعيش غربة عن هموم المواطن، يبدو أنّ الإنتاجات السينمائية تتعاطى بواقعيّة أكبر. بينما يحكي «هلق لوين» الطائفية في لبنان، ويرصد Rue Huvlein الحركة الطلابيّة المناهضة للوجود السوري قبل اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، يعود «خلّة وردة» إلى زمن الاحتلال الإسرائيلي. هكذا، يطلّ «ابن البلد» أحمد الزين في أول فيلم روائي طويل للمخرج عادل سرحان (كتابة السوري محمود الجعفوري، وإنتاج «مركز بيروت الدولي للإنتاج الفني») الذي تنطلق عروضه في الصالات اللبنانية يوم 24 الحالي.

عندما بدأ تصوير الشريط، عاد أحمد الزين (1944) شاباً عشرينيّاً، جسّد لقطات صعبة في المعتقل وأثناء سحبه على الأرض بعنف. نفذ النجم اللبناني مشاهده بصدق وعفويّة، وابتعد عن الافتعال والتصنّع. وأعطى شخصيّة الرجل الجنوبي أبو عبد الله من قلبه، وخصوصاً أنّ «الشريط يتحدث عن واحدة من القصص التي عاشتها المنطقة التي أعرفها جيّداً. فأنا ابن كفركلا، القرية التي عانت الأمرّين من الاحتلال» يقول الممثل الستيني. قبل أن يعرف المخرج عادل سرحان رأي الجمهور في امتحانه السينمائي الأوّل، يثني على عمله «بطبيعيّة وعفويّة وواقعيّة، بطريقة صدمت العاملين في موقع التصوير». يتحدث بفخر لا يخلو من الغرور، كمخرج اختبر العمل في الكليبات لسنوات، ما أعطاه شخصيته المستقلة في هذا الإطار. غير أنّ السبب الأهم في ما اعتبره الولادة الناضجة لتجربته الأولى، يعزوه إلى «أنني أحفظ هذه البيئة حيث أمضيت طفولتي». يعرّج على تجربته الشخصيّة مع الاعتقال على يد جيش لحد، يوم كان مراهقاً في سنّ الـ 14. يقول: «لم أكن أنتمي وقتها إلى حزب، بل لم أكن أفهم لمَ يطلق على المقاومين تسمية المخرّبين، ولماذا كان قسم من الجيش يسمّى الجيش اللبناني، وقسم آخر يعرف بجيش لبنان الجنوبي، ولماذا كان الأخير يضع العلم الإسرائيلي إلى جانب العلم اللبناني».

يتوقف سرحان عند «اهتمام الجهة المنتجة بكل التفاصيل من ثياب سائدة منتصف الثمانينيات، مروراً بالديكورات والأكسسوارت، فضلاً عن اللهجة الجنوبيّة التي حرصت أن يتحدث بها أهل الضيعة من رجال ونساء، بينما تختلف اللهجة قليلاً عند الشباب الذين يتنقلون بين القرية والعاصمة». هنا، يؤكد أن الاحتكاك الأوّل مع بعض الممثلين، «كشف لي صورة مغايرة لما كنت أعتقد، فبعضهم صدمني، واعتقدته أفضل». ثم يثني على أداء أحمد الزين «الذي استفدت منه كثيراً». ويقول «هذا دور حياته، فقد أعطاني في فيلم واحد ما لا يعطيه الممثل في 10 أفلام». هنا، يبالغ سرحان في اختزال تاريخ طويل لـ «ابن البلد»، صنعه بين لبنان وسوريا، واستطاع أن يكون واحداً من أكثر نجوم لبنان حضوراً في الدراما السوريّة.

يصف سرحان شريطه الروائي بأنّه صراع بين إخوة على الأرض في إحدى القرى الجنوبيّة، غير أن القصّة لن تقف عند هذا الحد. القرية تعيش احتلالاً إسرائيليّاً، ويفرض العملاء حصاراً عليها، ويمعنون في سكانها قمعاً وتعذيباً. العائلة مؤلفة من أبو عبد الله وأم عبد الله (ختام اللحّام). ويؤدي سعد حمدان شخصيّة عبد الله، الذي تحرضه زوجته (بولين حدّاد)، على بيع الأرض بدل العمل فيها، في وقت استطاع فيه شقيقاه عدي رعد وسليم علاء الدين أن يدخلا إلى الجامعة، بينما أفنى هو شبابه في الزراعة. وفي القرية، نتعرف إلى شخصيّة الشيخ (حسام الصبّاح)، والرجل البسيط أبو صبحي (إسماعيل نعنوع)، والعميل الذي يؤدي دوره على نحو لافت حسن فرحات، ثم هشام أبو سليمان، وسعيد بركات، وعايدة عسّاف.

عندما يتحدث سرحان عن هذه الأمور ويدافع عن المقاومة، يشعرك بانتمائه إلى تلك البيئة. ينتقد عنوان «المقاومة تموّل أول فيلم عادل سرحان»، قبل أن ينتبه إلى أن اعتراضه ليس منطقيّاً لأن الشريط يموّله «مركز بيروت الدولي»، إحدى المؤسسات المرتبطة بـ «حزب الله». يعلق قائلاً: «ليت الجميع يعامل كمركز بيروت»، لكن عند السؤال عن جمهور الفيلم، يجيب بأنّه «يعني كل اللبنانيين، ويطلب من كل لبناني متابعته، وخصوصاً أن اسم عادل سرحان، موضع ثقة»، مؤكداً أنه ليس محسوباً على أيّ فئة، «ومن لا يتابع الشريط، هو الخاسر الأكبر». وبعد انتقاده العمل الإخراجي لنجدت أنزور في فيلم «أهل الوفا»، «لتضمنه أخطاءً غير متوقعة من مخرج صاحب تاريخ ونجاحات»، سيكون اليوم سرحان أمام امتحان في قصّة يؤخذ عليها أنها تقدم قضيّة الأرض، بمباشرة مبالغ فيها، فهل سيكون الجمهور متسامحاً مع هذه النقطة؟

كارمن لبّس... مرة ثانية

بعد بطولة كارمن لبّس لفيلمه القصير «أديم» الذي حصد جوائز عالمية، يؤكّد عادل سرحان أن عينه على تعامل ثان معها في إنتاج لـ «مركز بيروت الدولي» «لأنني أرغب في الاستفادة من إمكاناتها التمثيليّة أكثر في قصّة جنوبية». المخرج الذي قدم ثلاثة أفلام قصيرة مع جمعية «رسالات» في العام الفائت، نال أحدها وهو بعنوان «جميلة»، جائزة الإبداع الذهبية من نقابة الفنيين السينمائيين 2011، ويراهن على القضايا الإنسانية والاجتماعيّة. ويعمل سرحان على فيلم آخر سيصوّر بين لبنان وأميركا مع الجاليّة الأميركيّة في ديترويت، طامحاً إلى أن تجد أعماله السينمائيّة نجاح كليباته.

الأخبار اللبنانية في

16/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)