حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فريال يوسف:

أنفق على شخصياتى وزوجى يحفظ أدوارى

فاطمة علي

استطاعت فى فتره قصيرة أن تحقق خطوات كبيرة فى مجال الفن، بعد أن لفتت إليها الأنظار فى مسلسل «كلام نسوان»، ثم هاجمها البعض بسبب دورها فى فيلم «بالألوان الطبيعية»، ليعودوا ويشيدوا بأدائها فى مسلسل «خاتم سليمان»..إنها الممثلة التونسية فريال يوسف وهذا هو حوارنا معها..

·         هل توقعت نجاح مسلسل خاتم سليمان؟

** لم اتوقع كل هذا النجاح وردود الافعال التى تلقيتها كلها كانت جيدة بجانب أننى أشعر أن المسلسل كان نقلة كبيرة فى حياتى الفنية رغم خوفى من الوقوف امام نجم بحجم خالد الصاوى لأنه فنان استطاع ان يحتوى الجميع.

·         ومارأيك فى فكرة الاحتكار بشكل عام وهل تفيد الفنان ؟

** الاحتكار يحرم الفنان من فرص قد تكون مناسبة له او من دور قد يبرز اشياء كثيرة بداخله، والادوار فرص وحظ وتوفيق من الله.

·         وهل تحلمين بتتقديم شخصية بعينها؟

** اهمية الشخصية تتحدد بناء على قوة السيناريو المكتوب،وبصراحة أتمنى تجسيد شخصية مدمنة، بشرط أن يكون السيناريو مكتوبا بشكل جيد،لأنه لو لم يكن كذلك ، فلن أنجح أو أحقق ذاتى من خلال الدور، وبشكل عام اعجبنى جدا دور المدمنة الذى قدمته «اروى جودة» فى فيلم «زى النهارده»، وأحلم أيضا بأن أقدم دور سيدة فقيرة ومعدومة ماديا واجتماعيا ولديها أطفال وتواجه صعوبات بشكل يومى كى تعيش ، فمن الممكن من خلال هذه السيدة ان نتحدث عن مجتمع بأكمله، فالمرأه وجودها فى العمل والشارع يجعلها تتعرض لمخاطر كثيرة.

·         مَنْ تتمنين العمل معه مِنْ المخرجين؟

** اتمنى العمل مع المخرج شريف عرفة، فهو مبدع يستطيع ان يستخدم أكثر من لوكيشن فى التصوير وايضا اسامة فوزى ويسرى نصر الله وخالد يوسف.

·         خالد يوسف دائما مثير للجدل؟

** بالعكس ارى انه مخرج ناجح ومتمكن من أدواته واى عمل ناجح يتعرض للهجوم والنقد ولاأحد ينكر أن أعمال يوسف لها خلفية ثقافية فهو قادر على تحوير السيناريو بحيث يتماشى مع المجتمع وأحب جدا من افلامه «حين ميسره»،الذى أستطاع من خلاله ان يطرح اكثر من موضوع مهم .

·         وهل تبحثين عن الانتشار؟

** انا ضد فكرة الانتشار بالأعمال السخيفة والاستسهال وافضل ان يكون الانتشار من خلال أعمال فنية لها قيمة وتقدم الفنان بشكل جيد لان هذا هو ما يبقى فى الذاكرة.

·         هل تعرضت لهجوم أو نقد قاسٍ من قبل؟

** تعرضت لنقد فى فيلم بالألوان الطبيعية على طريقة اختيارى لدورى فى الفيلم، واحترمت هذا النقد ولم أغضب منه وسمعت نقدا إيجابيا لمسلسل «كلام نسوان»، أما مسلسل «أزمة سكر» فهو سبب شهرتى ومعرفة الناس بى.

·         ألا تفكرين فى رفع أجرك؟

** الظــــــــروف الانتاجيـة الآن لا?تسمح، وإن كنت ما أزال حتى الآن أنفق من جيبى الخاص على الشخصيات التى أقدمها على الشاشة.، خاصة وأننى اشترى معظم ملابسى من بيروت ومن الماركات العالميه، وكل شخصية لها شكلها و«الاستايل» الخاص بها.

·         وهل يممكن أن تكررى ملابس شخصية فى عمل فنى آخر؟

** لا ..لأن كل شخصية لها طبيعتها، والموضة تتغير باستمرار، وما يصلح لشخصية لايصلح لاخرى .

·         وأين تذهب ملابس الشخصيات التى تقدمينها؟

** أحتفظ بها فى دولابى، فهناك ملابس يصعب على رميها أو التخلص منها.

·         هل حصلت على دورات تدريبية فى التمثيل ؟

** لم احصل على اى كورسات، بل كنت متابعة جيدة لكل الاعمال الفنية سواء سينما أو تليفزيون مصرى وسورى، وكل الاعمال العربية والاجنبية، وكنت استخلص منها بعض الدروس من فنانين بعينهم، واستمتع وانا اتابعهم ، وانا من محبى دعم الموهبة بالورش الفنيه مع مدرسين أو فنانين عالميين، لكن الدراسة الفنيه بالنسبه لى ستحد من احساسى لان الفن بالنسبه لى هوايه.

·         وهل سيعطلك الزواج عن تحقيق طموحاتك الفنيه؟

** بالعكس سيعطينى دفعة قوية للامام لان زوجى متفاهم جدا وتزوجنى وهو يعرف اننى ممثلة، وهو معجب بأدوارى وأحيانا اجده يحفظ بعض المشاهد التى قدمتها فى اعمالى الفنية.

أكتوبر المصرية في

13/11/2011

 

صراع مبكر على الدراما والإعلانات فى العام الجديد

شيماء مكاوي 

الاستعداد لدراما رمضان 2012 بدأ مبكرا جدا، خاصة أن بعض الأعمال التى ستعرض خلاله، انتهى تصويرها منذ فترة، وتم تأجيل عرضها بسبب الظروف السياسية بعد الثورة، أو كانت قد بدأ تصويرها ثم توقف بسبب ظروف إنتاجية.. ويشهد سباق الدراما فى العام الجديد عودة بعض كبار النجوم، وانضمام نجوم آخرين فى السينما والغناء لقائمة أبطال وبطلات أعمال الشاشة الصغيرة..ونقدم لكم أهم هذه الأعمال من خلال هذا التقرير.

* باب الخلق: بطولة محمود عبد العزيز وسيناريو محمد سليمان ومصممة الملابس ناهد نصر الله ومدير التصوير أحمد جبر ومهندس الديكور أيمن فتحى والمخرج عادل أديب، وهو من إنتاج شركة «فنون مصر للإنتاج الإعلامى».

وسيتم التصوير فى ثلاث دول أوروبية، ويتناول المسلسل العديد من القضايا المحلية والإقليميه والتى تمس نسيج المجتمع المصرى بمختلف شرائحه وبشكل جديد لم يتطرق إليه أحد.

* الاسطورة: تأليف أيمن عبد?الرحمن واخراج محمد عرفة وبطولة مصطفى شعبان، وقد تقاضى مصطفى شعبان خمس ملايين جنيه عن دوره فى هذا المسلسل، والمسلسل من إنتاج شركة كنج توت.

* همس الجذور: بطولة صلاح السعدنى، واخراج اسماعيل عبد الحافظ، تأليف يسرى الجندى، وتدور أحداثه حول فى فترة تاريخية مهمة فى مصر.

من ناحية أخرى قرر الفنان صلاح السعدنى تأجيل مسلسله «الزوجة الثانية» بسبب الأزمة المالية التى يمر بها قطاع الإنتاج، وأدت إلى تجمد خطوات المشروع بالكامل.

* قصص الحيوان فى القرآن?(2): انتهى الكاتب أحمد رجب من تجهيز 15 حلقة من الجزء الثانى حتى الآن والذى من المقرر أن يخرجه مصطفى الفرماوى مخرج الجزء الأول، وسيضم الجزء الثانى من المسلسل عددًا كبيرًا من الفنانين إلى جانب الفخرانى منهم، منى عبد الغنى ومحمد رياض وصلاح عبد الله وإيهاب فهمى ومروة عبد المنعم وداليا البحيرى ولقاء سويدان ومحمد رجب.

* ابن الليل: بطولة الفنان إياد نصار ويروى حياة «خُط الصعيد».

من اخراج حسن عيسى وانتاج شركة «صوت القاهرة» وسيناريو الكاتب طارق بركات، الذى بدأ بالفعل فى كتابة السيناريو، ويشارك اياد البطولة كل من ريهام عبد الغفور وفريال يوسف.
* ليلى والمجنون: بطولة داليا البحيرى و تأليف فيصل ندا، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول المهندسة «ليلى» التى تتمنى أن تعيش قصة حب مع رجل رومانسي، وبالفعل تعيشها فى خيالها، إلى أن تجده فى الحقيقة، وكان من المفترض ان تقوم لطيفة ببطولة هذا العمل ولكنها اعتذرت عنه.

* كاريوكا: بطولة وفاء عامر تأليف فتحى الجندى، ويشارك فى بطولة المسلسل إلى جانب وفاء عامر، الفنان عزت أبو عوف وفادية عبد الغنى ونبيل نور الدين ،وهو يروى السيرة الذاتية للفنانة الراحلة تحية كاريوكا، ويُركز المسلسل على شخصيتها كإنسانة وفنانة، وطفولتها التى تعرضت للظلم بها، ففرت هاربة حليقة الرأس حافية القدمين من الإسماعيلية إلى القاهرة، دون أن تحمل حتى قيمة تذكرة القطار.

* سبق الإصرار: يعود الفنان العالمى عمر الشريف إلى الدراما التليفزيونية فى عام 2012، بمسلسل «سبق الإصرار»، بعد غياب 4 سنوات منذ مسلسل «حنان وحنين»، وتشاركه البطولة الفنانة غادة عبد الرازق، والفنان ماجد المصري، وستقوم بإنتاجه قنوات «سى بى سى».

* الصفعة: بطولة الفنان حسين فهمى تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج مجدى ابو عميرة ، وتدور أحداثه من واقع ملفات المخابرات المصرية.

* فيلا كرمة: بطولة مى عز الدين وتأليف أيمن سلامة، وكان مرشح لإخراجه أحمد شفيق وتجسد مى دور فتاة أرستقراطية، ويناقش المسلسل بشكل عام قضايا الشباب، بلغتهم ومصطلحاتهم التى يستعملونها.

* الهروب: بطولة كريم عبد العزيز وعبلة كامل و تأليف الكاتب بلال فضل وإخراج محمد على، مسلسل «الهروب» يعد عودة لكريم بعد غيابه عن الدراما التليفزيونية منذ تقديمه لمسلسل «امرأة من زمن الحب» عام 1998 الذى قدمه مع الفنانة سميرة أحمد وياسمين عبد العزيز.

* عرفة بحر: بطولة نور الشريف وتأليف محمد الصفتى وإنتاج صادق الصباح وسيتم تصويره فى عدد من القرى والأماكن المعزولة خارج القاهرة، مما يستدعى الإقامة خارج العاصمة لأوقات طويلة».

* النار والطين: بطولة علا غانم، ومن اخراج احمد فهمى عبد الظاهر، و تم ترشيح كل من ريهام عبد الغفور ومادلين طبر وسوسن بدر ومجدى كامل لبطولة العمل، المسلسل تدور أحداثه حول «سعد» الذى تموت والدته، وبعدها يتزوج والده من امرأة متسلطة، ويقع فى حب راقصة فى المولد التى تقوم بدورها الفنانة «علا غانم».

* الخواجة عبد القادر: بطولة يحيى الفخرانى وتأليف عبد الرحيم كمال واخراج شادى الفخرانى، من انتاج شركة «الجابرى» وقد رصدت الشركة له ميزانية تبلغ حوالى 30 مليون جنيه، وسيتم تصويره نهاية نوفمبر القادم بستوديوهات الجابرى ومحافظتى قنا وأسيوط.

* ابن النظام: بطولة هانى رمزى، ومن إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى، وتم الاتفاق مع المخرج أشرف سالم لإخراج المسلسل، كما تم ترشيح كل من لطفى لبيب وصلاح عبد الله وحسن حسنى وأحمد السعدنى وحنان مطاوع للمشاركة فيه.

أكتوبر المصرية في

13/11/2011

 

تليفزيون «المحروسة» يعانى ضعف الإمكانيات وغياب الجمهور

تحقيق   أميرة عاطف 

منذ حوالى ٣ أشهر أعيد إطلاق القنوات الإقليمية مرة أخرى على القمر الصناعى «نايل سات»، تحت اسم جديد هو «شبكة تليفزيون المحروسة»، كما تغيرت أسماء القنوات فالقناة الثالثة أصبح اسمها «القاهرة»، والرابعة «القنال»، والخامسة «إسكندرية»، والسادسة «الدلتا»، والسابعة «الصعيد»، والثامنة «طيبة»، ورغم العودة لفضاء الإعلام المصرى وتغيير الأسماء مازالت هذه القنوات تعانى غياب الجمهور وتدنى نسبة المشاهدة وكأنها قنوات سرية.

«المصرى اليوم» فتحت ملف هذه القنوات وسألت العاملين بها عن أسباب عدم متابعة الجمهور لهم وكيف يمكن النهوض بها من جديد.

طارق النبوى، المذيع بقناة القاهرة قال: الإدارة الخاصة بالقنوات الإقليمية تشعر بأنها عبء ثقيل على الإعلام المصرى، لأنهم يتخيلون أنها أنشئت بلا هدف، رغم أن لدينا ٦ قنوات تغطى مصر كلها، ولكن لا نعرف كيف نستغلها، ولا نعرف سبب ذلك، فمثلا التغطية الانتخابية فى التليفزيون المصرى يجب أن تكون من خلال هذه القنوات.

وأكد النبوى أن كل قناة إقليمية بها تقريبا ٨٠٠ برامجى ما بين معد ومخرج ومذيع وفنى لكن هذه الكفاءات لم تأخذ فرصتها، مشيراً إلى أن هذه القنوات تحتاج إعادة إطلاق مرة أخرى بشكلها الجديد على أن يصاحب ذلك حملة إعلانية مكثفة.

وأضاف النبوى: للأسف، لا أحد يشعر بنا رغم أننا نعتمد على منهج إعلامى جيد ونهتم بالمشاهد ومشاكله، كما أن لدينا برامج المنوعات، ولا نلوم الجمهور لأنه لا يشاهدنا، فهو من الأساس لا يعرف أننا موجودون.

وقالت بدر العبيدى، المذيعة بقناة القنال: القنوات الإقليمية كانت موجودة على «الدش» قبل انتشار الفضائيات بهذا الشكل، وعندما أعيد إطلاق قنوات المحروسة أصبحت هناك قنوات كثيرة متخصصة فى الشأن المحلى المصرى، وتنقل الحدث بسرعة وبجودة أعلى من القنوات الإقليمية، فضلاً عن أن القنوات الخاصة لديها أفراد يعملون بحماس أكثر لأن المقابل المادى الذى تدفعه مجز، بينما نتقاضى أجورا متواضعة، تصل إلى ٢٠٠٠ جنيه شهرياً، فمن يعمل بالقنوات الخاصة يتقاض ٢٠ ألفاً لذلك يولد لدى العاملين بالقنوات الإقليمية شعور بأنهم يمارسون وظيفة حكومية رغم أن المهن المرتبطة بالشاشة تعتمد على الإبداع ويجب أن يكون لها ميزانيات كبيرة.

وأضافت العبيدى: جزء من مشاكل القنوات الإقليمية مرتبط بالموظفين الذين تم تعيينهم عن طريق «الواسطة»، فهم سيئون للغاية وإذا تمت مقارنة السيئ بالجيد فسنجد أن كل ١٠ مذيعين منهم ٢ فقط متميزان والأغلبية ليست لديهم إمكانيات لغوية أو مهنية.

وأشارت إلى أن من ضمن مشاكل القنوات الإقليمية عدم امتلاكها استديوهات فى الأقاليم، إلى جانب أن من يذهبون لتغطية الأحداث فى المحافظات البعيدة لا تكون لديهم فرصة للإقامة فى الفنادق، متسائلة: كيف سيبذلون مجهوداً فى ظل هذه الظروف؟.

وقال أيمن عبدالصادق، المذيع بقناة طيبة: عند إنشاء القنوات الإقليمية كان لها جمهور كبير، لدرجة أنها كادت تسحب البساط من القناتين الأولى والثانية، واستمر هذا الوضع حتى أنشأ صفوت الشريف القنوات المتخصصة، وكان لابد من شن حرب على القنوات المحلية المنافسة، وانتقل الاهتمام للقنوات الجديدة.

وأوضح «عبدالصادق» أن القنوات الإقليمية تحتاج إلى التسويق، مشيراً إلى أنها تمتلك كوادر مثل الذهب لو تم تلميعهم ستظهر إمكانياتهم من حيث اللغة والثقافة، خاصة أنهم لا يقلون عن مذيعى قناة الجزيرة.

وقالت سوزان حامد، رئيس قناة القاهرة: تركيز الضوء على القناتين الأولى والثانية أخذ الاهتمام من القنوات الإقليمية والفترة التى كنا لا نبث فيها على النايل سات أثرت سلباً فى معرفة الناس بنا وبالجهد الذى نبذله.

وأكدت سوزان أن ضعف الإمكانيات المادية من أهم أسباب تراجع القنوات الإقليمية، لأن هذه القنوات تحكمها ميزانيات معينة، مما يؤثر سلباً على شكل الشاشة، موضحة أنه رغم كل ذلك فإن تلك القنوات بها برامج «توك شو» وبرامج خدمية أفضل من الموجودة على شاشات القنوات الخاصة التى تعتمد على مذيعين بدأوا مشوارهم بالقنوات الإقليمية.

وقال مصطفى خضير، رئيس قناة طيبة: موعد إطلاق القنوات الإقليمية على النايل سات تغير أكثر من مرة حتى خرجت للفضاء مع بداية شهر رمضان الماضى، وهو توقيت خاطئ فى ظل زخم المسلسلات والبرامج فى هذا الشهر على كل القنوات، خاصة أن المادة الإعلامية التى تعرضها القنوات الإقليمية ليست مشوقة بالنسبة للجو الرمضانى، كما أنه لم تكن هناك حملة إعلانية مصاحبة لخروج هذه القنوات إلى الفضاء من جديد.

واتفق معه محمد عبدالباسط، رئيس قناة طيبة وقال: ابتعاد المشاهدين عن القنوات الإقليمية يرجع إلى خروجها للنور فى غفلة من الزمن، فلم يسمع عنها أو يراها أحد بسبب قلة الدعاية، خاصة أن هناك قنوات وبرامج لا تحتاج للدعاية والتسويق ولكنها بين حين وآخر تعلن عن نفسها، والطريف أن البعض اعتقد أننا قنوات غير مصرية كما أن أحد الأشخاص كان يريد أن يعرض إعلاناً لدينا متخيلاً أننا لا نتبع التليفزيون المصرى.

وأضاف عبدالباسط: نعانى كذلك من فكرة المركزية، فمثلا من يرد أن يعلن عن منتج بقناة طيبة عليه أن يذهب لمبنى ماسبيرو لأنه ليس لدينا تفويض فى هذا الشأن، والكل يعلم أن الإعلانات تساهم فى دعم أى قناة، فضلاً عن أن المسلسلات الدرامية التى نعرضها قديمة ومعادة.

من جانبه، قال عادل نورالدين، رئيس قطاع القنوات الإقليمية: هذه القنوات حديثة العهد بالنايل سات، حيث كنا نبث على التردد الأرضى فقط، والكل يعلم أن القنوات الأرضية لا يشاهدها أحد ولم يمض على البث الفضائى سوى ٣ شهور والناس «ملحقتش تعرفنا» وحتى بعد أن بدأ المشاهدون يعرفوننا تغيرت الترددات.

واعترف «نورالدين» بغياب المشاهدين عن متابعة القنوات الإقليمية، مشيراً إلى أن السبب فى ذلك عدم تلبية برامج هذه القنوات الاحتياجات الحقيقية للجمهور، ولكى تكون هناك نسبة مشاهدة كبيرة لها لابد أن تعبر عن واقع الناس.

وأضاف نورالدين: لا أرى سبباً لكى نقلد القنوات الأخرى، فالقنوات الإقليمية هى المرآة الحقيقية لمصر ولابد أن تعكس الواقع وهو ما نقدمه حاليا فى برنامج «من قلب المحروسة»، ومع مطلع العام الجديد سنرى قنوات إقليمية حقيقية حيث رفعنا شعار «من كل مصر إلى كل مصر» وسنقدم برامج إخبارية ستخرج من الاستديو للواقع المحلى.

وأكد أن القنوات الإقليمية تعانى من ضعف الإمكانيات المادية، حيث تعرض برامج لا تزيد ميزانيتها عن ٥ آلاف جنيه وهو أقل من ثمن مكتب يظهر فى برنامج على الفضائيات الخاصة، مشدداً على أن عدم المساواة بين العاملين فى قطاع القنوات الإقليمية والعاملين فى القطاعات الأخرى يؤدى إلى الإحباط وتراجع مستوى العمل.

وأشار نورالدين إلى أن القنوات الإقليمية خرجت عن أهدافها وفلسفتها التى أنشئت من أجلها وعندما تعود لهدفها سيعود إليها المشاهدون.

وقال عادل معاطى، الرئيس السابق لقطاع القنوات الإقليمية: عندما بدأنا العمل فى هذه القنوات وضعنا خطة تتعلق بجميع النواحى الهندسية سواء من ناحية التحديث أو البروموهات أو اللوجوهات، كما كانت هناك لائحة متوازنة مع الميزانية الممنوحة للقطاع وهى ميزانية متواضعة بالنسبة لميزانية قطاعى التليفزيون والمتخصصة.

وأضاف «معاطى»: رغم ذلك كنا نعرف كيف نتعامل مع تلك الميزانية ولكن بعد الثورة توقف كل شىء وأصبحنا «محلك سر»، فتوقف العمل وهذا ما تسبب فى عدم ظهور القنوات بالشكل المطلوب، كما أن الانطلاقة لم يصاحبها تطوير فى شكل الخرائط البرامجية، فكان من المفترض أن يقدم كل رئيس قناة خريطة جديدة كل فترة، ولكن للأسف ظلت البرامج كما هى دون تغيير أو تطوير.

وشدد معاطى على ضرورة أن يدرك العاملون بالقنوات الإقليمية أن ما يقدمونه مختلف فى رسالته عما يقدم فى الفضائيات الأخرى، حيث يخاطبون إقليماً محدداً، موضحاً أن ضيوف برامج القنوات الإقليمية يرفضون الظهور فى كثير من الأحيان، بحجة أنه لن يراهم أحد، وهو ما يسبب مشكلة حقيقية لتلك القنوات التى تتطلب إعادة تقييم الأوضاع مرة أخرى.

المصري اليوم في

12/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)