حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صابرين:

لمسي وجه الفخراني في شيخ العرب همام لا يخالف حجابي

القاهرة ـ أكدت الممثلة "صابرين" أن لمسها وجه الفنان يحيي الفخراني، ضمن أحداث مسلسل "شيخ العرب همام"، لا يتعارض مع التزامها بارتداء الحجاب.

وقالت صابرين "إذا حسبت الأمور بهذا الشكل أصبحنا كلنا مذنبين ولن ينجو أحد، لكن مثل هذه الأمور بيني وبين ربي، ولن يحمل أحد عني ذنوبي، ولدي قناعة بأن ديننا أرحم وأيسر من ذلك".

وتجسد صابرين دور الحاجة "صالحة" (زوجة يحيى الفخراني) في "شيخ العرب همام".

وجاءت تصريحات صابرين في حوارها مع برنامج "كش ملك" على قناة "الحياة" الفضائية، واضافت: إنها شعرت منذ عودتها للتمثيل بأنها نزلت درجة، وأنها ترى الحجاب الكامل هو أن تلزم البيت، وأنها تضع مكياجا الآن بعد عودتها للتمثيل، لكنها ظلت محتشمة وإيمانها لم ينقص.

وعن ارتدائها شعرا مستعارا في "شيخ العرب همام"، قالت صابرين: لم أطلب فتوى من أحد بجواز الظهور بالشعر المستعار، لكني قرأت سبعة آراء فقهية في الصحف، وقد أيد خمسة منها ارتداءها، وأنا أخذت بالرأي الأيسر".

وأضافت: "إذا كان ارتداء الشعر المستعار ذنبا فهذا الأمر علاقة خفية بيني وبين الله، وقد أخذت رأي داعية إسلامي غير مصري فأباح هذا الأمر، ثم استفتيت قلبي في النهاية".

وأكدت أنها لن تتردد في ارتداء شعر مستعار مرة ثانية إذا جاءها دور يحتاج ذلك.

وكشفت صابرين أن أفضل تهنئة تلقتها على نجاحها الكبير في مسلسل "شيخ العرب همام" هي رسالة sms جاءتها من زوجها يهنئها على دورها ويؤكد قدراتها التمثيلية الكبيرة.

وأوضحت صابرين أن المسلسل صالحها مرة ثانية مع الإعلام، بعد رد الفعل القوي عليه، والإشادات التي تلقتها عن دورها، وأنها تلقت مكالمات تهنئة من أشخاص لم تتوقع اتصالهم.

وأرجعت نجاح المسلسل أولا وأخيرا إلى الممثل المبدع يحيى الفخراني، وكشفت أنها كانت مترددة في قبول الدور في البداية، إلا أن اقتناع الفخراني بأنها تصلح للدور شجعها على الاستمرار فيه.

وأكدت اعتذارها عن بطولة مسلسل "الشيماء" بسبب انخفاض نسبة المشاهدة على المسلسلات الدينية، فضلا عن عدم اقتناعها بتوفر الإمكانيات المادية اللازمة التي تخرج العمل بصورة جيدة.

ونفت صابرين ما تردد على "الفيس بوك" من أنها انتقدت الشيخ عمرو خالد، ووصفته بأنه لا يصلح إلا للمراهقين، وأوضحت أنها قالت: إنه يتميز باللعب على المشاعر والأحاسيس، ويصلح لشباب يبدأ التعرف على دينه.

وشددت على أنها ترفض العمل في أفلام المخرج خالد يوسف، خاصة إذا كان فيها مشاهد ساخنة، وأكدت استعدادها لإجراء عمليات تجميل إذا طلب منها زوجها ذلك.

القدس العربي في

22/10/2010

 

إنذار فضائية 'المجد'.. هولاكو في القاهرة!

سليم عزوز  

كتبت من قبل ان انس الفقي وزير الإعلام المصري لم يصدق بعد انه أصبح وزيراً لوزارة سيادية، لا تقل في الأهمية عن وزارتي الدفاع والداخلية، وتزيد في الأهمية على وزارة الخارجية.

لدينا في مصر أربع وزارات سيادية، هي الوزارات سالفة الذكر، ويلاحظ ان وزارة الثقافة كانت من قبل مندمجة في الإعلام، وكان الاسم هو وزارة الإرشاد القومي، وعندما جرى الفصل أصبحت الإعلام سيادية، والثقافة غير سيادية.

لكن من الواضح ان الذين من حول وزير الإعلام قاموا بدفعه للتصديق بأنه انتقل من وظيفة مندوب مبيعات لاحدى الموسوعات الأجنبية، وأصبح وزيراً على سن ورمح في جمهورية مصر العربية، وعندما صدق دخل في حرب غير متكافئة مع الكثير من الفضائيات، التي قال إنها خالفت شروط الترخيص، ومنها فضائيات تحض على الخلاعة والمجون، وهو يرى أن دوره الحفاظ على قيم الشعب المصري، ويبدو انه لا يشاهد تلفزيونه، وهو معذور، لأنه لا يهتم في هذا التلفزيون إلا ببرنامج 'مصر النهارده'.

عندما تقرر إغلاق قناة 'الناس' وأخواتها، ظهر رئيس هيئة الاستثمار كمتخذ لهذا القرار، وعندما تقرر إغلاق القنوات الاخرى ظهر رئيس شركة النيل للأقمار الصناعية 'نايل سات'، لكن الوزير دخل مبرراً لما جرى، ليقف الجميع على انه الكل في الكل، وان من تصدرت اسماؤهم المشهد ليسوا أكثر من مناظر!

'الناس' اخذ معها على 'البيعة' قنوات أخرى، قيل انها ليست المقصودة بقرار الإغلاق، ولكن المشكلة في أنها تتبع باقة شركة 'البراهين'، فمثل القرار نوعا من العقاب الجماعي، المعتمد رسمياً لدى أنظمة الاستبداد.

'الناس' قناة دينية يسيطر عليها التوجه السلفي، الذي يترعرع الآن في أحضان السلطة، لان القوم يهاجمون جماعة الإخوان المسلمين، وهم لأنهم يخلطون بين الإسلام والتاريخ الإسلامي، يرون أن التوريث جائز شرعاً.

سيتوقف البعض عند قراءة الجملة السابقة، ثم يتصايحون ويحك، ويطالبونني بالاعتذار.. حسناً سنكمل المسيرة بدونهم حتى إذا ذكرنا اسم 'جمانة نمور' لم يهتفوا: ثكلتك أمك، فاتهم ان عمر الشقي بقي.

لقناة 'الناس' وجود في معظم البيوت في مصر، وقد أغلقها وزير الإعلام، وقيل ان برنامجا بعينه كان السبب في عملية الإغلاق، لأنه انتقد تصريحات احد أركان الكنيسة الأرثوذكسية، وقد غضب البابا، والقوم يريدون ترضيته فكان إغلاق 'الناس'، والحجة أنها خالفت شروط الترخيص، التي تقول إنها قناة منوعات، فلا تعترف لائحة شركة الأقمار بهذا النوع من الفضائيات.

سري الباتع

المرة الوحيدة التي دخلت فيها استوديو قناة 'الناس' كانت للمشاركة في هذا البرنامج المغضوب عليه، وذلك منذ أسابيع، وكم سيكون ممتعاً إذا قلت ان الإغلاق كان بسببي فهذا مما يكرس زعامتي في المنطقة، لكن الحقيقة المرة ان الأمر مرتبط بأنني نحس!

كانت خطوتي عزيزة بالنسبة لقناة 'الناس'، وقد اعتذرت مراراً وتكراراً عن المشاركة في برامجها، فماذا يمكن ان أقول في قناة يشعرك بعض وعاظها بأنهم يمسكون بالدرة في أيديهم وسوف ينهالون بها على رؤوس المشاهدين.

ولو كنت أعلم منذ البداية ان مشاركتي لها مفعول السحر، لشاركت من أول دعوة. و'سري الباتع' هذا يجعلني انتظر الآن المشاركة في برنامج بالتلفزيون المصري لعل المبنى يصبح عاليه سافله، ليريحوا ويستريحوا.

الناس في بلدي قالوا كيف يقوم وزير الإعلام بإغلاق قناة دينية، في حين يسمح بقنوات 'الهشك بشك' فتحرك سيادته وأغلق عدداً منها، ومعها عدد من القنوات الدينية الاخرى. وقال السلفيون ان قنواتهم فقط هي المستهدفة، في حين لم يقترب احد من الفضائيات الشيعية التي تبث من العراق لأنها خاضعة للحماية الأمريكية، فتحركت القوات المحمولة جواً وأغلقت عدداً من المحطات الشيعية، ومعها بعض الفضائيات الصوفية، فميزة النظام الاستبدادي في مصر انه لا يميز في استبداده حتى لا يتهم بمخالفة الدستور الذي يدعو للمساواة.

الاستبداد كأس دائرة، وإذا لم تحصل على نصيبك منه اليوم، فلا تنزعج لأنك ستحصل عليه في الغد!
اللافت ان قناة 'المجد' تلقت إنذاراً يهددها بالإغلاق إذا لم توفق أوضاعها وفق شروط الترخيص، وعندها ظننت ان هولاكو في القاهرة، يتخذ قرارته، من دون وعي بما يفعل، وبغشم من لا يخشى أحداً.

'المجد' هي قناة للقرآن الكريم، لا يوجد فيها مذيع، ولا برامج، والصوت الوحيد الذي تستمع إليه هو صوت من يردد: 'قناة المجد للقرآن الكريم.. قرآن يتلى أناء الليل وأطراف النهار'!.

يبدو ان جماعتنا يدغدغون العواطف الجياشة للأمريكان، المهتمين بتجفيف منابع الإرهاب، والذين بذلوا جهدا جباراً مع أهل الحكم في مصر من اجل تهذيب مادة الدين في المدارس، لكي تنتج مسلماً ضعيفاً يضرب على خده الأيمن فيعطي خده الأيسر.. وهناك مطالب بإلغاء هذه المادة من العملية التعليمية من الأساس.

سيقولون ان 'المجد' خالفت شروط البث، ولا يوجد ضمن هذه الشروط ما يسمح بوجود قناة دينية، أو سياسية، أو فضائية للقرآن الكريم.. والسؤال ولماذا لا تكون هناك قنوات على هذا النحو؟

لقد تلقت فضائية 'اون تي في' إنذارا يفيد بانها خالفت هذه الشروط، لان بها نشرة للأخبار، في حين ان النشرة مقصورة على التلفزيون الرسمي، لأنه رمز للسيادة الوطنية، والنشرة هي مما يعزز هذه السيادة.

العين الحمراء

في مقابلة تلفزيونية سئلت عن سر هذه الهجمة على الفضائيات، فقلت انها العين الحمراء، وتبدو هذه الفضائيات المنذرة والمغلقة ليست مستهدفة، فالرسالة يراد لها ان تصل للفضائيات الاخرى، ولبرامج 'التوك شو' على القنوات الخاصة. وقد علمت ان رسائل وصلت بشكل مباشر تشير إلى أننا قادمون على مرحلة تكميم الأفواه.

'الجزيرة' و 'العربية' قيل لهما ان مكاتبهما في القاهرة تخالف شروط البث، فلا يجوز ان تبثا مباشرة من الشارع أو من مكاتبهما في وسط القاهرة، وإنما عليهما ان تذهبا للبث من مدينة الإنتاج الإعلامي!

وكله بالقانون، ومن قبل لم يكن هناك قانون يسمح بالبث المباشر من القاهرة سوى للتلفزيون الرسمي، ومع ذلك سمحوا للشيخ صالح كامل بالبث من منطقة الأهرامات، وشيد استوديوهاته هناك، وذات مرة غضبوا عليه، فأوقفوا البث وقالوا لأنه يخالف القانون المصري، ثم رضوا عنه من جديد (يبدو ان هناك مستحقات كانت متأخرة) فتم السماح له من جديد بمخالفة القانون.. القوانين في العالم الثالث مكتوبة بمادة الزئبق!

الوضع مختلف إلى حد ما هذه المرة، فمصر قادمة على انتخابات برلمانية سيكون فيها التزوير 'للركب' ولا يراد للفضائيات ان تكشف ذلك، ويراد لحالة الحراك ان تتوقف، لاسيما ان الرئيس الأمريكي الحالي لا يخيف أحداً، ولو كان طفلا رضيعا خرج له أوباما من الظلام وقال له: بخ.. فما بالنا بأنظمة الاستبداد العربي؟

لقد صدرت تعليمات لبعض البرامج الخاصة بعدم استضافة شخصيات بعينها، ومن المؤكد ان هذا سيمارس مع مكاتب الفضائيات في القاهرة.

إننا قادمون على مرحلة تكميم الأفواه، وما جرى للفضائيات المغلقة والمهددة بالإغلاق هو رسالة تهديد، وتأتي في سياق المثل الشعبي المعروف: اضرب المربوط يخاف السايب.

لقد هلك سعد فانج يا سعيد.

صلاة الجمعة

كنت أظن أنني الوحيد في بر مصر الذي يهتم بمتابعة نقل صلاة الجمعة تلفزيونيا، فاكتشفت ان زميلاً بجريدة 'الوفد' يفعل هذا.

في السابق كان البث يتم من مسجد التلفزيون، إلا إذا كان رئيس الدولة يصلي بأحد المساجد، فان البث من هناك يعد أمراً طبيعياً، وقبل أكثر من خمسة عشر عاماً كتب عمنا محمود السعدني رحمه الله يستنكر هذه الاستسهال في النقل، وعليه فلم يعد النقل يتم من المسجد الموجود في مبنى ماسبيرو، وهو مقر تلفزيوننا الباسل.

وفي الآونة الأخيرة راعني الخروج على التقاليد في البث، فالمذيع يستعرض عشرات الأسماء الحاضرة للصلاة، ومن صغار الموظفين، لاسيما عندما يكون النقل من محافظة من المحافظات، ومؤخراً صدمت عندما استمعت إلى سيادته يعدد الأسماء، ثم أردف: ويحضر معنا الحاج فلان الفلاني.. 'مضيف هؤلاء جميعاً'.

ولم يكن المذيع فقط الذي يخرج على التقاليد، فالخطيب أيضا يفعل، بما لا يتماشى مع قدسية المكان، وجلال الموقف، وكأنه في فرح بلدي ويُمسي على السيد المحافظ.

بدأها في الواقع شيخ الأزهر الراحل، وواصل المسيرة الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، وقد استمعت له مؤخرا وهو يشيد بمحافظ الإقليم من فوق المنبر، وعلى مر التاريخ كان هناك من ينظرون للدعاء للحاكم من فوق المنابر على انه مما لا يليق بمنبر الرسول، لكن الحال وصل بنا إلى درجة أن تتحول خطبة الجمعة إلى هتاف بحياة السيد الوزير المحافظ.

في جريدة 'الوفد' تبين ان عدداً ممن يذكر مذيع الجمعة أسماءهم مرشحون لعضوية مجلس الشعب، وفي أكثر من جمعة منقولة من المحافظات المختلفة، مما يمثل دعاية انتخابية ونجل بيوت الله من ان تستخدم لهذه الأغراض.

في احدى الدوائر الانتخابية، تم تعليق لافتة أمام احد المساجد، تقول برفض التبرعات لبناء المسجد من المرشحين في الانتخابات، وهذا كلام محترم ينزه بيوت الله من ان تستخدم للدعاية لهذا أو ذاك، لكن تلفزيون الدولة يفعل، ومن يدري فقد يأتي اليوم الذي نشاهد خطيب التلفزيون يدعو لانتخاب هذا ولعدم انتخاب ذاك.

ان العودة لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد التلفزيون خير وابقى.

صحافي من مصر

Azouz1966@gmail.com

القدس العربي في

22/10/2010

 

النزاع على ملكية قناة أل بي سي اللبنانية يتفاعل اعلامياً بعد قرار ظني لصالح القوات

بيروت - القدس العربي ـ من سعد الياس 

منذ صدور القرار الظني في قضية المؤسسة اللبنانية للارسال" الذي أكد أنه ملك القوات اللبنانية وإتهم رئيس مجلس ادارتها بيار الضاهر بسوء الامانة طالباً له السجن، لم تهدأ الساحة الاعلامية خصوصاً أن "أل بي سي" هي من أبرز المحطات اللبنانية وأعرقها وأكثرها انتشاراً.

وبدا أن الحرب الاعلامية بين القوات اللبنانية والشيخ بيار الضاهر استعرت بعد صدور القرار، ولفت أن خصوم القوات اللبنانية وقفوا مؤازرين للضاهر في معركته للاحتفاظ بالمؤسسة وعدم استردادها من قبل القوات خصوصاً أنها ستشكل منبراً بارزاً لها في حصد الشعبية وتسويق لآرائها.

وفي اطلالة هي الاولى من نوعها على شاشته وضمن برنامج "كلام الناس" شنّ الضاهر الذي كان أبرز المقربين لرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع هجوماً عنيفاً على الاخير على خلفية النزاع حول ملكية المحطة التلفزيونية، وسأل "عن أي أمانة يتكلم جعجع، وماذا فعل بالأموال التي دفعت له عندما باع "أل بي سي" وباع سلاح القوات بملايين الدولارات وبالتالي من يكون قد أساء الأمانة؟" وأكد انه لن يستسلم وان المؤسسة مفتوحة امام كل الناس حتى الذين تقدموا بدعوى ضدها وانه سيتم التعامل مع القوات اللبنانية كأي فريق سياسي ولن يتم التعتيم على اخبارها".

ولفت الضاهر الانتباه الى "ان القصة مع المحطة بدأت عندما عدت الى لبنان وطلبت رخصة لانشاء قناة تلفزيونية. وعندما رُفض الطلب ذهبت الى الرئيس الراحل بشير الجميل الذي ابلغني ان مشروعه الدولة وهو يتحضر لرئاسة الجمهورية ، وان هناك محطة تلفزيونية للقوات اللبنانية وعند وصوله الى الرئاسة وانتهاج مشروع الدولة لا مانع من بيعها لانه لن يسمح بقنوات تلفزيونية تابعة لمليشيات وسيحل الميلشيات ولكن تم اغتيال بشير وعدت الى السفر".

واضاف "عندما قام كريم بقرادوني وايلي حبيقة وسمير جعجع بالانتفاضة تم الاتصال بي من قبل بقرادوني بعد ان تسلم مسؤولية الاعلام في القوات، وتم انشاء شركة مساهمة وكانت الاسهم لي ولسامي توما ولرئيف بستاني وكان حبيقة هو المهتم بالاعلام وليس جعجع الذي كان مهتماً بالعسكر والاركان. وبعد قيام جعجع بالانتفاضة على حبيقة في 15 كانون الثاني (يناير) طلب من المساهمين تقديم تنازلات وتم ذلك لاننا كنا مالكين صوريين وكانت القناة للقوات اللبنانية".

وقال الضاهر "بالنسبة إليّ كان لدى سمير جعجع مشروع تغيير وإصلاح للمجتمع المسيحي، إلا أن لا علاقة له بهذا الامر الآن. ومنذ أن تسلم جعجع القيادة في العام 1986، كنت أجد بعض الأمور تتم بشكل غير صحيح من قبله وأنا لا أحب منطق الميليشيا، فقد اكتشفت مرة أن جعجع عمل على خطف احد الأشخاص وأجبره على التنازل عن منزله في الفيدار لأن جعجع أراد امتلاك المنزل، وقد فاتحته في هذا الموضوع وسألته عن هذا الأمر، وأجابني على طريقته وقال لي إن غسان توما هو من قام بهذا العمل، فطلبت منه أن ينحيه، إلا أنه لم يأخذ المنزل في النهاية".

واضاف أنه "بعد هذه الحادثة اتخذ قراره بالخروج من القوات اللبنانية، ولفت إلى أنَّه في كانون الأول (ديسمبر) عام 1988 تقدم باستقالته "وتم تعيين ابراهيم اليازجي في 15 كانون الثاني (يناير) عام 1989، وتسلم مسؤوليته بين 1 شباط و14 شباط، وبعد ذلك وقعت الحرب بين الجنرال ميشال عون وجعجع،وعدت الى أل بي سي بعد مغادرة اليازجي".

وتابع الضاهر "ميزانية القوات اللبنانية حسب معلوماتي كانت عام 1988 حوالي 190 مليون دولار سنوياً، وبعد حرب التحرير انخفضت الميزانية لتصل إلى 30 مليون دولار، فطلب مني جعجع أن أجري دراسة حول كيفية إستمرار عمل LBC، وعندما قمت بالدراسة والتي تتعلق بإمكان الحصول على الرخصة خصوصاً للأحزاب، بالاضافة الى مسألة ادخال الموظفين إلى الضمان الإجتماعي وغير ذلك، قلت له إنَّ تكلفتها 3 ملايين دولار، قال لي هذا صعب لأن الوضع المالي لـ"القوات" الآن صعب جداً، وحاولت عبر العلاقة العائلية مع رئيس الجمهورية آنذاك الياس الهرواي الحصول على رخصة، إلا أنَّه قال لي لن نرخص تلفزيوناً لميليشيا، وبالتالي لم يكن الوضع المالي جيداً، ولا إمكانية للترخيص لميليشيا، وإذاً أصبح من المفترض أن تكون كل الأمور بشكل شرعي، فحملت كل هذه المخاوف والتقيتُ جعجع مجدداً لبحث الأمر معه.

وكانت الخسائر في حينها تفوق 9 مليارات ليرة لبنانية بين العامين 1989 و1992، فقال لي جعجع فكّر في الحل من دون أن ننسى حينها أنَّ علاقة "القوات" أيضاً مع الدولة بدأت تسوء اكثر وأكثر، فطرح عليّ جعجع في ظل هذا الواقع شراء المحطة، بعد أن اتصل بي ذات يوم لألتقي به، فزرته وقال لي: عندي فكرة هل تشتري أنت "أل بي سي" فأنت تحب هذا المجال، ولديك امكانية مالية، ومن أفضل منك ليأخذها". واعتبر الضاهر أنه "مثلما سلّم جعجع سلاحه العسكري سلّم الإعلام أيضاً، باعني المحطة وهو قبض ماله الى آخر قرش وحبة مسك، وقد قبض 5 ملايين دولار، ورفض إعلان البيع".

ورداً على كلام الضاهر أسفت "القوات اللبنانيّة" لما سمّته "المهزلة الإعلاميّة التي شهدتها حلقة "كلام الناس" وهي دليل على استمرار إدارتها المسيئة للأمانة المُمثّلة بالسيد بيار الضاهر في سياسة الهروب إلى الأمام وتحوير الحقائق والوقائع، على نحو فاق كل التوقعات، وهذا ما لا نستغربه عن شخص إقتلع نفسه من جذور القضية وتاجر بمؤسسة بذل مئات بل ألوف الشباب المسيحيين واللبنانيين دماءهم لتبقى وتستمر".

واستغربت "القوات" "إبداع بيار الضاهر وإدعاءه صون حرية التعبير وإحترام الرأي الآخر في حلقة لم تضم سوى ضيوف من لون واحد وخصوم سياسيين كلهم من أزلام سورية، في الدعوى المقامة ضد رئيس مجلس الادارة المسيء للأمانة، وهذا يتنافى تماماً مع صورة الاعلام الموضوعي الذي يدّعيه الضاهر، من دون أن نعيد التذكير طبعاً بالإستهداف المستمر للقوات عبر توسّله سياسة التعتيم والابعاد وعدم إعطائها مساحة إعلامية متساوية مع خصومها السياسيين، إضافة إلى صرف مجموعة موظفين ناجحين بكل المقاييس ليس لسبب سوى أنهم مؤيدون للفكر السياسي القواتي، فهل هذا هو "الإبداع" الذي يروّج له بيار الضاهر؟".

ورأت "القوات اللبنناية" أن "الحلقة تحوّلت إلى محاكمة قضائية تلفزيونية للقوات اللبنانية ورئيس هيئتها التنفيذية سمير جعجع على نحو يخالف الأصول والأعراف في وقت إكتفت القوات بسلوك الطريق القانوني من خلال اللجوء إلى القضاء كحكم صالح للبت بأيّ نزاع، وانتظارها ثلاثة أعوام كاملة لصدور القرار الظنّي". وأشارت إلى "تخبّط بيار الضاهر بمستنقع من الأكاذيب والإفتراءات والتناقضات بحق رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، حيث بدا متوتراً في معظم فترات الحلقة وخصوصاً عندما انتقد شخص جعجع بعبارات لا تليق بالعلاقة التي كانت تربطهما طوال أعوام، ولا تليق بمكانته الإجتماعية، إضافة إلى التصويب السياسي الذي لا يمت إلى القضية أو الحقيقة بصلة، مثبتاً على نحو لا يقبل الشك إعتماده مبدأ الوصوليّة وإساءة الأمانة، مطلقاً عند كل نقطة محرجة أكاذيب واضحة كقوله "جعجع نسي أنه قام ببيعه الـLBC". لذلك ستلجأ القوات اللبنانية مجدداً الى القضاء لرفع الدعاوى اللازمة بحق الضاهر وكل من افترى في الحلقة".

القدس العربي في

22/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)