حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ريال وست حريم جديده في مجال الدراما المحليَّة ..

محمد الصيرفي: طموحي بلا حدود وأخشى الحسد

كتب: أحمد عبد المحسن

يشارك الفنان محمد الصيرفي في مسلسل «ريال وست حريم» وهو النسخة الخليجية لـ «الست كوم» المصري الناجح «راجل وست ستات» الذي عُرض على مدى سنوات على شاشة رمضان، ويُعرض له مسلسل «المزواج 2» على شاشة الـ «إم بي سي».  

في حواره مع «الجريدة» يفتح الصيرفي قلبه ليتحدّث عن جديده وجملة من المواضيع.

·         أخبرنا عن مسلسليك الجديدين.

«المزواج 2» من بطولتي وإنتاجي ويأتي بعد نجاح تجربتي في الجزء الأول، أما في «ريال وست حريم» فتشاركني في البطولة: الفنانة البحرينية سعاد علي والفنانة انتصار الشراح ومجموعة من نجوم الخليج، إنتاج الفنان عادل المسيلم، تأليف ضيف الله زيد، إخراج شيرويت عادل، سنبدأ تصويره خلال ديسمبر المقبل ليكون جاهزاً للعرض على شاشة رمضان 2012. أتمنى أن أحقّق النجاح في التجربة الجديدة وأكون عند حسن ظن الجمهور بي.

·         ما الأصداء حول «المزواج 2»؟

يحصد نجاحاً واضحاً ويستمتع المشاهدون بأحداثه الجميلة، لا سيما أن حشداً من النجوم البارزين يشاركونني البطولة.

·         ما صحة ما يتردّد من أنك كنت تنوي تغيير عنوان «المزواج» في جزئه الثاني؟

يندرج ذلك ضمن الإشاعات التي أتعرّض لها بين فترة وأخرى، لكنها لن توقف حماستي للعمل بصدق بعيداً عن الضجة والقيل والقال.

·         كيف تقيّم تجربتك في تقديم برنامج «صادوه»؟

ممتعة ويدلّ السؤال حوله على أنه ناجح وما زال في الأذهان على رغم أنه عُرض على الشاشة قبل تسعة أعوام.

·         هل تنوي تكرار تجربة تقديم البرامج؟

برامج المقالب لا تنجح إذا كرّرت الفكرة نفسها، لذا عليّ البحث عن برنامج وفكرة أخريين. في الحقيقة لا أستعجل تقديم أي عمل إلا إذا درست الموضوع وتأكدت من قدرتي على إعطائه ما يستحق من اهتمام، لأنني أبحث عن التميّز، ولا أهدف إلى مجرّد  الظهور على الشاشة، ثم أتمنى تقديم برنامج يقرّبني من الناس ويبقى في ذاكرتهم.

·         أخبرنا عن تجربتك في فيلم «طرب فاشن».

شاركت في بطولته إلى جانب نجوم من الخليج واستمتعت بالتجربة واستفدت منها. الأفلام السينمائية الخليجية نادرة لذا شعرت بإحساس رائع عندما جلست مع الجمهور في صالة العرض واستمعت إلى ردود فعلهم وملاحظاتهم. أتمنى تكرار هذه التجربة لأن السينما عالم ممتع ورائع ويمكن للفنان أن يظهر فيه قدراته وموهبته.

·         هل يختلف العمل في الفيلم عنه في المسلسل؟

بالطبع، لا سيما من ناحية التخطيط وطريقة العمل أو ما يُعرف بـ «التكتيك».

·         ما الذي دفعك إلى خوض مجال الإنتاج؟

أقدمت على تجربة الإنتاج بعدما لمست قدرتي على تقديم عمل تتوافر له سبل النجاح مستفيداً من خبرتي التي اكتسبتها من خلال مشاركتي في الدراما.

·         ما الصعوبات التي واجهتك؟

أبرزها الحسد والحقد، وهما آفتان لا مفرّ منهما خصوصاً إذا كان الشخص ناجحاً. الحاسدون مرضى لا يمكن أن نتحاشاهم، «حسبنا الله ونعم الوكيل». نحن نعمل بجدّ وإخلاص وهذا هو المهم.

·         كيف ترى الدراما الخليجية؟

حقّقت قفزات مهمة في السنوات الأخيرة ونافست الدراما السورية والمصرية، وتُعرض على الفضائيات خصوصاً خلال شهر رمضان. لا شك في أن ثمة مسلسلاتتستحقّ المشاهدة لأنها تتضمّن مقومات النجاح من إنتاج جيد وقصة وإخراج، وثمة أعمال أخرى متواضعة ودون المستوى المطلوب.

·         ما طموحك في مجال الفن؟

لا حدود لطموحي، لكن ما أتمناه هو الابتعاد عن الحسد، وأن يحرسنا الله عز وجل من هذا المرض الخبيث الذي يستشري بقوة في الجسم الفني.

·         ما العمل الذي ندمت عليه؟

لم أندم على أي عمل شاركت فيه لأنني أختار أدواري بعناية، لكن أحياناً  يكون الإخراج أو الإنتاج دون المستوى وهذا أمر لا دخل لي فيه.

·         هل تحبّذ «الشللية» في الفن؟

طبعاً، لأن لكل عمل أبطاله.

·         من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟

غالبية أصدقائي من خارج الوسط الفن.

الجريدة الكويتية في

09/10/2011

 

نجوم مصر: زحمة على طريق رمضان 2012

محمد عبد الرحمن  

عادل إمام، وليلى علوي، وإلهام شاهين، ويسرا، ويحيى الفخراني ... يبدو أن النجوم المصريين سيعودون بقوة إلى الشاشة الرمضانية في الموسم المقبل، رغم أن شركات الإنتاج لا تزال حذرة في خطواتها

القاهرة | لا تزال حالة السوق الدرامية في مصر غير مستقرة. ويدرك كل العاملين في هذا القطاع أن المهمة ليست سهلة بسبب التطوّر السريع للأحداث. ورغم أن مصادر أكدت لـ«الأخبار» أن حكام مصر الجدد شجّعوا منتجي الدراما على التحرك سريعاً وإنتاج أعمال جديدة بهدف إيصال رسالة للمواطنين بأن الأوضاع عادت إلى سابق عهدها،

إلا أن المنتجين يدركون جيداً أنه حتى لو عاد «التلفزيون المصري» مثلاً إلى شراء الأعمال الجديدة، فالأهم هو عودة الجمهور إلى متابعة هذه المسلسلات، وتفوّق الدراما على السياسة مجدداً.

إلا أن كل ما سبق لم يمنع عدداً كبيراً من النجوم من العودة إلى البلاتوهات لتصوير مشاريعهم. ومن بين هؤلاء عادل إمام الذي زار بيروت أخيراً لاستكمال تصوير مسلسله «فرقة ناجي عطا الله». وحتى الساعة، لا يزال «الزعيم» بعيداً عن الأضواء تفادياً لأي تصريحٍ سياسي قد يثير غضب الجمهور.

وإلى جانب إمام، عادت إلهام شاهين إلى مسلسل «قضية معالي الوزيرة» وهي الممثلة الوحيدة حالياً التي تصمم على إعلان تعاطفها مع مبارك رئيساً ومسجوناً.

أما محمود عـــــبد العزيز ففجّر مفاجأة كبيرة بتوقيــعه عقد مسلسل «باب الخلــق» للمؤلف محمد سليمان عبد الملك والمخرج عادل أديب. وتجرى حالياً عملية اختيار الممـــثـــلين ليبدأ التصوير مطلع العام الجديد. وكان اسم عبد العزيز قد ارتبط بمشاريع عدة لم تكتمل سينمائياً وتلفزيونياً، لهذا حرص على أن يعلن بنفسه موافقته على «باب الخلق».

من جهتها عادت يسرا إلى الاهتمام بمسلسل «شربات لوز» الذي تأجل تصويره العام الماضي بسبب الثورة، وهو من تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعي. والمسلسل يدخل في خانة الأعمال الاجتماعية، فتطل يسرا من خلال شخصية «شربات» التي تمتلك مصنع ملابس صغيراً، وتجاهد للحفاظ على أسرتها، لكن بعيداً عن المثالية التي صبغت معظم شخصياتها الدرامية.

أما الممثل الشهير يحيى الفخراني فأعلن تراجعه عن سيناريو مسلسل «بواقي صالح» الذي كتبه ناصر عبد الرحمن ولم يفلح في دخول البلاتوهات للحاق بسباق رمضان الماضي. وقرر تقديم مسلسل آخر بعنوان «الخواجة عبد القادر» من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني في أول ظهور احترافي لنجل الممثل الكبير. ويدور العمل حول رجل صعيدي عاش طويلاً في غرب أوروبا، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه. وكانت لميس جابر زوجة الفخراني قد أعلنت أخيراً اعتزالها الكتابة في الشأن السياسي بعدما استفزت قطاعاً كبيراً من المصريين بسبب آرائها الحادة المنحازة لنظام مبارك. وهو ما دفع البعض إلى القول إن النجم المصري ضغط على زوجته لاتخاذ هذا القرار بعدما بدأت شعبيته تهتز، رغم أنه شخصياً لم يهاجم الثورة علناً.

أما ليلى علوي، فقد أعلنت نيتها استكمال التعاون، للعام الثاني على التوالي مع شركة «العدل غروب»، بعد نجاح مسلسل «الشوارع الخلفية»، لكنها لم تتفق بعد على النص الذي ستواصل به حضورها الرمضاني للعام الرابع على التوالي، فيما أعلن شريف منير استعداده لتصوير حلقات مسلسل الجاسوسية الجديد «الصفعة»، المؤجّل أيضاً من العام الماضي، في إشارة إلى عدم تأثره بالفشل الجماهيري لمسلسل «عابد كرمان»، بطولة النجم السوري تيم حسن.

الأخبار اللبنانية في

10/10/2011

 

حلّوم يعيد الأمل إلى الإنتاج السوري

وسام كنعان / دمشق 

في سبعينيات القرن الماضي، أسّس الفنان المخضرم عمر حجو «مسرح الشوك»، وقدّم على خشبته لوحات كوميدية ساخرة. وقد أعاد الممثل ياسر العظمة إحياء هذه اللوحات مطلع الثمانينيات. ثم عاد المخرج السوري الليث حجو إلى فكرة أبيه وأسّس مع باسم ياخور وأيمن رضا عام 2001 مشروع «بقعة ضوء» الذي أنتجته «شركة سوريا الدولية». انطلاقاً من هذا العمل، ولدت مسلسلات كوميدية عدة بينها «ضيعة ضايعة»، و«أمل ما في»، و«أبو جانتي ملك التاكسي»...أما اليوم فتدخل «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني» مغامرة إنتاجية من خلال سلسلة «أنت هنا» التي كتب نصوصها شادي دويعر ويخرجها علي ديوب. وتكاد هذه المؤسسة الرسمية تكون الوحيدة التي وضعت خطة واضحة للموسم المقبل،

وبدأت بتنفيذ ما أُجّل من أعمال السنة الماضية، أي «أنت هنا»، و«المفتاح» لخالد خليفة وهشام شربتجي.

في حديثه مع «الأخبار»، يقول دويعر إنّ العمل سيكون «محاولة لتقديم شكل جديد من كوميديا اللوحات، على أمل أن تقترب كل لوحة بشكلها العام من الفيلم القصير ضمن المساحة التي تسمح بها ظروف الإنتاج». ويضيف: «بعض اللوحات مدتها دقيقة واحدة وأطولها لا تتجاوز مدته عشر دقائق». لكن إلى أي حدّ يستطيع «أنت هنا» التقاط مواقف غريبة وجديدة لم نشاهدها في أعمال سابقة، خصوصاً أنّه يتناول قضايا سبق أن عالجها العديد من المسلسلات مثل الفساد الحكومي، والعادات والتقاليد؟ يقول كاتب العمل: «حاولت تقديم فكرة جديدة على الدراما التلفزيونية، فاخترت أن تكون هناك شخصية مشتركة بين جميع اللوحات، وهي شخصية حلوم». ويجسد دويعر نفسه هذه الشخصية بناءً على قرار المخرج، حيث «تمثّل هذه الشخصية ضمير الشخصيات المكتوبة أو ضمير الكاتب نفسه، فتظهر في ختام كل لوحة لمدة دقيقة لتردّ على الشخصية الرئيسية في اللوحات». من جانب آخر، يُعتبر نص «أنت هنا» الأول لدويعر، كذلك فإنه أول مسلسل تلفزيوني للمخرج، إضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب. وهو ما يعتبره الكاتب ميزة للعمل لا نقطة ضعف، «لأن الممثل الشاب غالباً ما يبذل مجهوداً مضاعفاً ويعمل بجدية أكبر، وهذا ما يخدم النص والعمل ككلّ». كذلك ينوّه دويعر بتبنّي المؤسسة لفكرة المسلسل، على اعتبار أن غالبية شركات الإنتاج السورية تتبنّى مشاريع بناءً على طلب المحطات الفضائية، و«تبتعد عن أي مغامرة خوفاً من كساد ما تنتجه». هكذا، شارف فريق العمل على الانتهاء من التصوير الذي لن يتجاوز 45 يومياً أنجز فيها 75 لوحة وزّعت على حلقات كل حلقة مدتها 15 دقيقة. أما مخرج المسلسل علي ديوب، فيشرح لـ«لأخبار» عن الظروف التي واجهت العمل، ويقول إنه لم يتوقّف عن التصوير منذ إعلان دوران كاميرته، رغم أن «السيناريو مكتوب بطريقة حرة تماماً من حيث تحديد أماكن التصوير. لذا، جالت الكاميرا بين دمشق وريفها إضافة إلى الساحل السوري وأريافه». واختار ممثلين أسهموا قدر الإمكان في خلق كركتيرات جديدة لم تقدم سابقاً. هكذا، سيكون العمل جاهزاً للعرض بعد فترة على المحطات الفضائية، ليكون المشاهد على موعد مع عدد من نجوم الدراما السورية، وهم أندريه سكاف، ومحمد حداقي، وتيسير إدريس، وقاسم ملحو، وجمال العلي، وجرجس جبارة وآخرين، إضافة إلى شادي دويعر ومجموعة من الممثلين الشباب، مثل رغد مخاوف، ومعتصم النهار...

«أنت هنا» باكورة إنتاجات الدراما السورية لهذا العام، فهل سيتمكن من العبور نحو الشاشات العربية أم سيظل حبيس المحطات السورية كما هي العادة مع مسلسلات المؤسسة الحكومية؟

الأخبار اللبنانية في

10/10/2011

 

أجواء التغيير شجعتهن على كتابتها قبل أن يشوهها أحد

مذكرات النجمات على نار

القاهرة - “الخليج”:  

فجأة شعر الكثير من الفنانات بأن الوقت أصبح مناسباً أكثر من أي فترة مضت لكتابة مذكراتهن، فأجواء الحرية التي تعيشها مصر بعد الثورة شجعت الكثير من الفنانات على البدء في التحضير لتلك المذكرات بصورة أو بأخرى . . فمن هن أبرز هؤلاء النجمات؟ وما الشكل الذي ستخرج به مذكراتهن وما الذي تحتويه من أسرار ومفاجآت؟ علامات استفهام عدة تبحث السطور المقبلة عن إجاباتها لدى بعض الفنانات اللاتي بدأت فعلياً بوضع مذكراتهن على نار .

في البداية تؤكد الفنانة نبيلة عبيد أنها تشعر بأن الوقت أصبح مناسبا الآن لكتابة مذكراتها بحرية وصدق شديدين، خاصة بعد قيام الثورة وأجواء الحرية التي تعيشها مصر كلها، وهو ما سيجعلها أكثر صراحة في كشف الكثير من أسرار حياتها الفنية والشخصية أيضًا .

ونفت نبيلة ما تردد على لسانها مؤخراً بأنها تخشى نفس مصير سعاد حسني، إذا ما كتبت مذكراتها، خاصة بعد أن تردد أن مذكرات سعاد التي كانت ستكشف فيها الكثير من فضائح المسؤولين كانت سبب مقتلها، إلا أن نبيلة ترى الآن بعد سقوط الكثير من الفاسدين أنه لا يوجد سبب لهذا التخوف .

وأضافت نبيلة: أكثر ما يدفعني لكتابة مذكراتي الآن خوفي من أن يسرد أحد أشياء غير صحيحة عني بعد رحيلي ويتم تشويه صورتي وتاريخي مثلما يحدث مع بعض الفنانات الراحلات الآن، ولذلك أفضل أن أضع بنفسي الحقائق كلها أمام جمهوري من خلال مذكراتي التي سأحكي فيها كل شيء يتعلق بمشواري كفنانة وبحياتي الشخصية أيضاً التي كثيراً ما تعرضت لشائعات وظلم وأقاويل غير صحيحة، وجاء الوقت لأكشف حقيقة كل ما قيل عني طوال مشواري، ولذلك أقول لجمهوري: انتظروا أسراراً ومفاجآت كثيرة في تلك المذكرات .

أما الفنانة سميرة أحمد فرغم إعلانها منذ فترة طويلة نيتها تقديم مذكراتها من خلال حلقات تلفزيونية تأجلت أكثر من مرة، فإنها تؤكد نيتها إخراج تلك الحلقات في أقرب وقت خاصة أن ابنتها بدأت بالفعل كتابتها .

وتضيف سميرة أحمد: من المفترض ان يقدم تلك الحلقات الإعلامي محمود سعد وأن نصورها في أماكن كثيرة مررت بها منذ طفولتي وحتى الآن، سواء الأماكن التي عشت فيها أو التي صورت بها أشهر أعمالي، وأنا حريصة على تسجيل تلك الحلقات لأنها ستكون شهادة صادقة على مشواري الطويل .

وتكمل سميرة: أنا لا أسعى من وراء مذكراتي لأي مكسب مادي لأنني لو كنت أبحث عن المكسب لكنت قبلت العروض الكثيرة التي قدمتها لي قنوات فضائية لإنتاج تلك الحلقات وعرضها على شاشتها، لكنني فضلت إنتاجها بنفسي لأختار القناة التي أعرضها فيها بعد ذلك، وأتمنى أن تخرج تلك الحلقات بشكل يليق بي وبمشواري الطويل . 

الفنانة فيفي عبده أيضًا قررت تقديم مذكراتها لكن بشكل مختلف، بعيداً عن الحلقات التلفزيونية، وتقول فيفي: تقديم قصة حياتي في فيلم أفضل من تقديمها في مذكرات أو كتاب أو حلقات تلفزيونية لأن ما مررت به في حياتي من أحداث ومواقف سواء فنية أو شخصية تصلح كفيلم مثير سأحكي فيه بالتفصيل أسرار مشواري وحقيقة كل ما قيل عني، خاصة أنني أكثر فنانة تعرضت للشائعات لدرجة أن هناك من صوروني كأسطورة أقف فوق جبل من العلاقات والمال، وأنا اخترت ابنتي عزة لتلعب الدور في شبابي خاصة أنها تشبهني كثيراً، ثم ألعب أنا الدور في المرحلة العمرية الأكبر التي تناسبني الآن .

وتكمل فيفي: انشغالي بمسلسل “كيد النسا” شغلني قبل رمضان، والآن سأبدأ في الإعداد للفيلم الذي سأنتجه بنفسي وسأستعين بسيناريست لكتابته، وبخلاف ابنتي لم أحسم حتى الآن من يشارك في بطولة الفيلم، وأكثر ما سأكون حريصة عليه أن أقدم قصة حياتي بصدق شديد لأنني لا أخجل من أي شيء مررت به في حياتي .

أما الراقصة دينا فتنفي أن يكون الكتاب الذي أصدرته مؤخراً بعنوان: “الرقص في حياتي” جزءًا من مذكراتها، مؤكدة أنه رغم تناولها فيه بالفعل جزءًا من مشوارها الفني لكنها لا تستطيع اعتباره مذكرات شخصية لأن هدفها من كتابته كان الكلام عن فن الرقص أكثر من الكلام عن نفسها، خاصة أنها طرحت منه نسخة باللغة الفرنسية حققت مبيعات جيدة في باريس .

وتضيف دينا: مذكراتي سيكون لها شكل آخر لكنني لا أنوي كتابتها الآن، لأن الوقت بالنسبة لي لا يزال مبكراً على كتابة مذكراتي، ولم أحسم بعد هل أتناولها في كتاب أطرحه بالأسواق أم أقدمها من خلال فيلم أو حلقات تلفزيونية، فالمهم أن الفكرة واردة لكن أشعر بأن التوقيت المناسب لم يحن بعد .

وتعترف الفنانة ليلى غفران بأنها تفكر بالفعل في كتابة مذكراتها لتحكي فيها كل ما مر بها من أحداث شخصية وفنية وعلاقاتها بالوسط الفني والأهم علاقتها بابنتها الراحلة هبة وما أحيط بمقتلها من غموض وشائعات . . وأضافت ليلى غفران أنها ستعتبر تلك المذكرات فضفضة على الورق وأنها ستحكي فيها كل شيء بصراحة إلا أنها لم تحسم حتى الآن هل تحولها الى حلقات تلفزيونية أم فيلم أم تكتفي بها كمذكرات شخصية يمكن أن تنشر في أي وقت، إلا أن ما يهمها أن يتم نشر تلك المذكرات وهي على قيد الحياة وبموافقتها حتى لا يتكرر ما حدث مع ابنتها عندما عثرت إحدى الصحف على مذكراتها الشخصية بعد مقتلها وقامت بنشرها، ولذلك فهي تفضل الافراج عن تلك المذكرات في حياتها لتتأكد من نقلها للناس بصدق .

الفنانة نادية لطفي، الغائبة عن الأضواء منذ فترة طويلة، كانت قد أعلنت أيضاً نيتها كتابة مذكراتها حتى تترك للجمهور ما حدث في مشوارها الطويل بصدق شديد وتمنع أي محاولات لتزييف مشوارها بعد رحيلها، وقد تلقت نادية العديد من العروض من القنوات الفضائية لتسجيل تلك المذكرات في حلقات تلفزيونية، لكنها لم تتفق مع أي من تلك القنوات بعد .

الخليج الإماراتية في

12/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)