حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تسعى إلى تقديم أدوار بعيدة عن الرومانسية

نسرين إمام: "مسيو رمضان" بدد مخاوفي من الكوميديا

القاهرة - نسرين الرشيدي

·         لا وجه للمقارنة بيني وبين سيرين عبدالنور

·         سعاد حسني علمتني كيف أقدم شخصية الفلاحة

حصرتها ملامحها الرقيقة والهادئة في الأدوار الرومانسية, لتجسد الفتاة الأرستقراطية, وهو ما ترفضه في ظل سعيها نحو التنوع وتقديم مختلف الأدوار, لتطل نسرين امام من شاشة التلفزيون طوال شهر رمضان من خلال مسلسل "مسيو رمضان مبروك" الذي قدمها بشكل جديد وقريب من سندريلا الشاشة في "الزوجة الثانية", بعدما تعلمت منها كيف تصبح فلاحة بسيطة, وزوجة هادئة. الكثير من تفاصيل العمل  في حوارها التالي مع "السياسة".

·     في البداية يرى البعض أن دورك في مسلسل "مسيو رمضان" يختلف كثيرًا عن شخصيتك الحقيقية, التي تميل للرومانسية, والأرستقراطية?

منذ دخولي الفن وأنا أمتلك الكثير من الأحلام والطموحات, ودائمًا أسعى الى التنوع والانتشار من خلال تقديم مختلف الأدوار, خاصة البعيدة عن الرومانسية, وخلال العامين الماضيين قدمت أدوارًا تراجيدية لشخصيات بعيدة تمامًا عن الأرستقراطية, وكان هذا من خلال مسلسلي "بره الدنيا", و"قلب ميت" وفي المسلسل الأخير "مسيو رمضان" اديت دور  فلاحة, في اطار من الكوميديا.

·         ألم تخشي من المشاركة في هذا المسلسل وهو امتداد لفيلم سابق حقق نجاحًا كبيرًا?

فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" حقق نجاحًا كبيرًا  وأحبه الناس وارتبطوا به لفترة كبيرة, وأعتقد أن هذا هو ما شجع صناع الفيلم ومنتجيه على تحويله الى مسلسل, ولكن بشكل مختلف, بحيث يقدم الفيلم رؤية وأحداثًا جديدة, فهو يبدأ من النقطة التي انتهى عندها الفيلم. لذلك أحب الجمهور المسلسل أيضًا وحرصوا على متابعته, وتعلقوا به.

·     هل خدمتك تلك الشخصية التي تقدمينها, حيث لم تكن موجودة في الفيلم, وبالتالي جعلتك خارج المقارنة مع شخصيات الفيلم?

نعم, خدمني هذا كثيرًا, ولم يقيدني بشكل محدد أو سابق للشخصية, فكانت عيني على الدور والنص, الذي تعاملت معه في ضوء قدراتي, وكنت بذلك بعيدة تمامًا عن أي مقارنات مع فريق الفيلم.

·         لماذا ارتبط اسمك ببطلة الفيلم سيرين عبد النور طوال الفترة الماضية?

كان ذلك الربط سائدًا قبل عرض المسلسل, فقد كان الكثيرون يعتقدون أنني سوف أقوم بتقديم دور سيرين وشخصيتها في "رمضان مبروك" بالمسلسل, وربما يكون هذا هو السبب الذي دفع بعض الكتاب للمقارنة بيني وبينها. الا أن دوري في الحقيقة بعيد عنها تمامًا, فالشخصية التي أجسدها تظهر لأول مرة من خلال أحداث المسلسل.

·         هل ترين أن قبولك العمل من البداية كان بمثابة المجازفة?

لا لم أر هذا, وكل ما في الأمر أنني شعرت ببعض القلق والخوف من تلك التجربة, خاصة وأنها جديدة بالنسبة لي, وتعتمد على الكوميديا, و"الافيهات" بشكل كبير, وأنا في الحقيقة بعيدة عن هذه المنطقة, فليس من السهل اضحاك الناس, والأصعب أن يتقبلوك في مثل تلك الأدوار, ولكن ما ان وقفت أمام الفنان محمد هنيدي حتى تبددت كل تلك المخاوف, وحاولت قدر الامكان الابتعاد عن التصنع, الى أن انسجمت مع الشخصية تمامًا, خاصة وأن هنيدي كان  يشجعني, ويطمئنني, ونفس الدعم تلقيته من الكاتب يوسف معاطي, ومن المخرج المتميز, سامح عبد العزيز. وفي النهاية خرج العمل بشكل مميز ظهر من خلال رد فعل الجماهير واعجابهم, وكان ذلك في صالحي.

·         كيف تعاملت مع الشخصية التي قمت بها?

أجهدتني هذه الشخصية كثيرًا, وعملت على تقمصها من اليوم الأول, حتى أنني بعدما اطلعت على الدور, وذهبت للقاء القائمين على العمل, والاتفاق معهم كنت أرتدي "جلابية فلاحي", وكانت مفاجأة كبيرة للجميع, كما أن ملامحي خدمتني كثيرًا حيث كانت قريبة من الشخصية التي أقدمها والتي تتصف بالبساطة والطيبة وهدوء الشكل والطبيعة, وتحب زوجها.

·         في تصريح سابق لك قلت إنك قدمت تلك الشخصية على طريقة سعاد حسني في الزوجة الثانية, كيف ذلك?

هذا أمر حقيقي; لأن "نعمة" التي أجسدها في "مسيو رمضان" تشبهها كثيرًا في ملامحها وقد استفدت منها كثيرًا واقتبست روحها في المسلسل, كما التقيت بالعديد من الشخصيات القريبة من الدور الذي أقوم به, وقد جلست وتحاورت معهن حتى أمسك بخيوط الشخصية.

·         هل وجه لك صناع العمل بعض التوجيهات اللازمة لحبكة الشخصية?

بالتأكيد, وكنت أنفذها كما يطلبونها, وقد أجرينا العديد من البروفات قبل البدء في العمل, ونال أدائي اعجابهم, لدرجة أن المؤلف يوسف معاطي أكد أني أشبه سعاد حسنى في فيلم "الزوجة الثانية", وطلب مني قبل بدء التصوير أن أشاهد ذلك الفيلم جيدًا.

·         ما تقييمك للأعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان?

هناك منافسة قوية بينها; رغم تنوعها, واختلاف طبيعة كل منها, وعمومًا أتمنى النجاح لكافة الأعمال الدرامية, خاصة وأن الموسم هذا العام عانى كثيرًا في ظل الأحداث الأخيرة والثورات العربية.

السياسة الكويتية في

29/09/2011

 

الثورة لم تصل بعد إلي ماسبيرو

جمال الشاعر: غياب الاستراتيجية وراء ارتباك الأداء

دعاء النجار 

الحديث عن الكبوة التي يعيشها التليفزيون المصري بقنواته المختلفة لن ينتهي ليس لأنه الأقدم علي المستوي العربي. وصاحب الريادة وصدر علي مدار تاريخه أهم الكوادر الإعلامية للعرب والعالم لكن لأنه عندما أتيحت له الفرصة وارتفع سقف الحرية بعد ثورة 25 يناير مازال يقف محلك سر.

"الجمهورية الأسبوعي" طرحت المشكلة أمام الخبراء والمتخصصين والعاملين بالتليفزيون المصري لمعرفة السبيل للخروج من هذه الأزمة.. وهل ضلت الثورة الطريق إلي ماسبيرو أم أن هناك انفراجة قريبة لكن نحتاج مزيداً من ضبط النفس؟

حق المواطن

في البداية يؤكد جمال الشاعر رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون أن الإعلام المصري وتحديداً التليفزيون بجميع قنواته في حالة حيرة وارتباك شديدين لأنه فجأة وبعد الثورة. كان يفترض أنه يتحرر من أي قيود رقابية أو سياسية كان يمارسها النظام السابق. لكن الواقع أن المرحلة الانتقالية التي نعيشها ملتبسة ومعظم الإعلامين يفتقدون الاستراتيجية والخطاب الإعلامي الواضح. مشيراً إلي أن المطروح أمامهم هو مجموعة مبادئ أو تعليمات قديمة لا يزالون متمسكين بها حتي الآن ورغم وجود الحرية التي أتيحت بعد الثورة.

يضيف: أن الديمقراطية تقول إن من حق المواطن أن يعبر عن رأيه بكل حرية وأن ينتقد أي قرار سياسي صادر عن المجلس العسكري بصفته الرئيس المؤقت لإدارة شئون البلاد وليس بصفته مجلس قادة الأسلحة في الجيش. لكن المجلس العسكري شديد الحساسية فيما يتعلق بآراء الرأي العام رغم أنها تتعلق بالشأن العام وليس بالشأن العسكري.

ويضيف: انعكس هذا الالتباس بالطبع علي الرسالة الإعلامية وساهم ذلك غياب المهنية والاحترافية.

الإعلامي تامر أمين يؤكد أن التليفزيون المصري في أزمة حقيقية وحالة من حالات التخبط بعد الثورة وفي صدمة لم يستطع أن يفيق منها لأن جميع المشكلات التي كان يعاني منها سواء من الناحية المهنية أو الاحتقانات وانعدام المعايير طفت جميعها الآن علي السطح وظهر التليفزيون بهذه الصورة التي أصبح عليها الآن. مشيراً إلي أن الحلول المؤقتة والمسكنات لاتجدي في هذه المرحلة بل لابد من إعادة هيكلة المنظومة الإعلامية من البداية. وضرورة اكتفاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقناة أو اثنتين فقط علي أن تتحول باقي القنوات إلي قنوات شبه خاصة.

يشير إلي أن السبب وراء هجرة بعض الأسماء الإعلامية اللامعة والكوادر المتميزة من التليفزيون المصري وتحقيق أكبر النجاحات في الفضائيات الخاصة لأنها تجد البيئة الإعلامية السليمة التي تساعدهم علي النجاح.

تطوير وتحسين

علي الجانب الآخر يري الإعلامي عمرو الشناوي المذيع بقطاع الأخبار وجود تحسن في أسلوب أداء التليفزيون وأن هناك تطورا ملموسا قد تم بعد الثورة. ولا يخفي علي أحد أنه أصبحت هناك حرية في التناول والموضوعات والقضايا وحتي علي مستوي الضيوف من جميع التيارات والأحزاب وبدأ التليفزيون فعلياً في استعادة مصداقيته لأنه لا مجال لإخفاء الحقائق أو تزييفها.

ظلم ومحسوبية

تؤكد نجاة العسيلي المذيعة بالقناة الأولي أن الثورة لم تمح الظلم والمحسوبية في الترقيات للعاملين بماسبيرو مما انعكس بالسلب علي الأداء الإعلامي لسنوات طويلة فأنا علي سبيل المثال أفنيت عمري في التليفزيون المصري وعملت به أكثر من 28 عاماً وحتي الآن لم أحصل علي حقي في الترقية لمدير عام في حين أفاجأ بترقية من هم أقل مني في الخبرة وفي سنوات العمل. فمازال ماسبيرو دولة داخل دولة ومن أكثر المؤسسات التي تغيب فيها تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية الأمر الذي ينذر باستمرار أزمة التليفزيون طويلاً واستمرار هجرة إعلاميينا للخارج بحثاً عن العمل في مناخ يتناسب وطبيعة العمل الإعلامي مشيرة إلي أن التليفزيون بعد الثورة يبدو في ثوب جديد للأفضل علي مستوي الأداء والنشرات لأننا كنا في ظل السنوات الماضية مغيبين ونرجو أن تحمل الفترة القادمة مزيداً من الشفافية والنزاهة.

يؤيدها الرأي خالد سعد قطب المذيع علي الدرجة الأولي بالتليفزيون المصري وزميل أكاديمية ناصر العسكرية ويقول: إن بعد الثورة ارتفع سقف الحرية في التليفزيون المصري بل في كثير من الأحيان نشعر بعدم وجود هذا السقف أصلاً وهو ما أعطانا بصيصه من الأمل في أن تنزاح الغمة وينجو التليفزيون من مستنقع المشكلات التي غرق فيها طوال السنوات الماضية لكي تتوفر لنا.

غياب جرأة اتخاذ القرار

يقول الدكتور عدلي رضا رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة: إن التليفزيون فشل في توظيف الحرية التي أتيحت له بعد الثورة في أن يعيد صياغة السياسات والأساليب القديمة التي كان يسير عليها وأثبتت فشلها وجعلته يواصل تخلفه عن الآخرين سواء قبل أو أثناء وبعد الثورة. مشيراً إلي أنه يصعب علي جهاز بحجم جهاز التليفزيون المصري بقنواته المحلية والفضائية أن يتحول بقدرة قادر من جهاز مقيد طوال تاريخه بالقرارات الفوقية وسيطرة الرئيس الأعلي إلي جهاز حر وقوي.

العاملون به ليس لديهم أو لم يعتادوا علي جرأة اتخاذ القرار لأنهم اعتادوا علي أن يكونوا مقيدين بالقيود وتابعين. مشيراً إلي أن التليفزيون المصري تخلف ووقع في أخطاء مهنية جسيمة لأنه لا ينهج نهجاً علمياً واضحاً ولأن القيود التي تحكمه لم تساعده علي تقديم رسالة إعلامية تتناسب وتطلعات واتجاهات الشعب الثائر الذي عرف حقوقه ولن يتنازل عن المطالبة وأن يكون للإعلام الوطني القومي لدولة بحجم وثقافة وحضارة مصر رسالة إعلامية قوية وقادرة بحيث أن تكون لسان حال الشعب وتعبر عن أحلامه وتطلعاته خاصة في هذه المرحلة الانتقالية.

غياب المصداقية والمهنية

من جانبه يري الدكتور صفوت العالم الخبير الإعلامي والأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة أنه أبسط ما نستطيع أن نصف به الحالة التي يعيشها التليفزيون المصري بأنه يفتقد الرؤية والمصداقية ويأتي هذا نتيجة حالة الارتباك التي تعيشها مصر وافتقاد المهنية والموضوعية وعدم وجود إعداد بحثي للبرامج. واختيار العاملين به بصورة غير موضوعية وذلك في ظل عدم وجود سياسة إعلامية واضحة لعدم وجود إدارة قوية.

يضيف: أن ادعاء معارضة النظام أو الانتقاد المبالغ فيه للأوضاع والصورة التي ارتبطت بالإعلام المصري أثناء الثورة وما تم من افتعال ومبالغة وتعظيم مظاهرات محدودة العدد والاتهامات المقدمة للثوار سيكلف الإعلام المصري كثيراً ويحتاج إلي كثير من الجهد لتمحي هذه الصورة السيئة. مشيراً إلي أن هناك ضريبة طبيعية فرضت علي الإعلام بعد الثورة وأن أول هذه المراحل التي تنتج عن التحول السياسي أن الإعلاميين الذين كانوا أبواقاً موجهة لخدمة النظام.

أزمة حديثة قديمة

الدكتور حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام والقائم بأعمال عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة يقول: لا نستطيع أن نقول إن ما يمر به التليفزيون المصري من أزمة هو نتيجة الانعكاس السلبي للثورة بل إنها أزمة حديثة قديمة. ويوضح أن الوضع بعد الثورة ازداد سوءاً لفقدان الإعلام لسيطرة الحكومة فأصبح كمن ليس له صاحب فبرزت العشوائية والفوضوية والبحث عن التواجد من أجل التواجد فقط وليس بوجود سياسة إعلامية قوية واضحة. مشيراً إلي أن التليفزيون المصري اعتقد أن الحرية والمصداقية في فترات التحول تقوم علي التركيز علي الجماعات المتصارعة التي كان يحظر ظهورها وتظل الضيوف طوال البرامج في خلاف وسباب للنظام الماضي وسياساته لذلك لم نر أي تغير حقيقي§ أو جوهري في الرسالة الإعلامية أو حتي علي مستوي سياسات العمل المتبعة وبالفعل اتبع نفس النهج القديم الذي ثبت فشله وعجزه سواء علي مستوي برامجه وحواراته والقضايا المتناولة في إعادة خلق وصياغة وتشكيل المجتمع.

وينبه إلي ضرورة إنشاء مجلس أمناء جديد يضع سياسات الإعلام المصري سواء المسموع أو المرئي. ويستطيع مراجعة التراخيص الخاصة بإنشاء القنوات الجديدة والموارد المادية بعد أن أثيرت الشكوك الآن حول تمويل العديد من القنوات في حين أن في العالم كله لا يسمح لأي شخص أن يمتلك أكثر من 10% من الأسهم لكي لا يحتكر السياسة الإعلامية. 

ماسبيرو يخسر 200 مليون جنيه في عز الأزمة المالية

لم يجدد عقد طاهرأبوزيد .. فذهب بالجمهور والفلوس إلي دريم

خسر اتحاد الإذاعة والتليفزيون حوالي 200 مليون جنيه كانت تدخل خزينته من إعلانات ستوديو النيل التحليلي لمباريات كرة القدم المحلية تقديم طاهر أبو زيد بقناة النيل للرياضة لتتأكد مقولة ان التليفزيون يتعامل بعقول موظفين وليس محترفين ليترك ¢طاهر¢ البرنامج منذ ثلاثة أسابيع ويفاجأ المشاهدون بالكابتن فاروق جعفر يقدمه.

محرر ¢الشاشة الصغيرة¢ كشف التفاصيل.. فقد أصدر أسامة هيكل وزير الإعلام توجيهاته للمسئولين بقناة نايل سبورت بتجديد عقد طاهر أبو زيد بعد انتهائه الذي انتظر لفترة أن يتم استدعاؤه لاتخاذ الاجراءات التي تجري في هذه الحالة ولكن ذلك لم يحدث.. في الوقت الذي تلقي فيه طاهر عدة عروض من قنوات فضائية خاصة وكان يؤجل البت في أحدها لحين بيان موقف اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. وبعد ذلك وافق علي العرض المقدم من قتاة دريم ليقدم علي شاشتها الاستديو التحليلي للمباريات المعروضة علي القناة.. بالإضافة إلي تقديم برنامج رياضي أسبوعياً.

اتصلت بالكابتن طاهرأبوزيد للوقوف علي حقيقة المعلومات التي تلقيتها فأكدها كلها.. وأضاف : كلامك صحيح ولن أضيف له جديداً.. ومن ناحيتي أقول إن فريق عمل البرنامج موجود بالكامل وأتمني لهم جميعاً التوفيق.. أما عن نفسي فقد حققت نجاحاً جماهيرياً علي مدي عامين وحقق الاستديو 98 مليوناً و325 ألف جنيه في عام وهذا ثابت في التحقيقات التي أجريت من الجهات المسئولة.. ولذلك من الجيد أن أذهب لمكان آخر وأحقق فيه نجاحاً أيضاً.

الجمهورية المصرية في

29/09/2011

 

قطاع الإنتاج يطلب 180 مليون جنيه من الاقتصادي لتنفيذ الأعمال المؤجلة

كتب انتصار الغيطانى 

طلب عاجل قدمه المسئولون بقطاع الإنتاج باتحاد الاذاعة والتليفزيون إلي أحمد شوقي رئيس القطاع الاقتصادي بغرض توفير ميزانية مالية للقطاع تتراوح ما بين 150 و180 مليون جنيه لتنفيذ الخطة الانتاجية للقطاع المؤجلة من العام الماضي بسبب الأزمة المالية التي كان يمر بها الاتحاد والتي تضم 7 مسلسلات تكلفت ميزانية العمل الواحد ما بين 18و22 مليون جنيه، خاصة لوجود أعمال تتطلب ميزانيات ضخمة وأنها كلها أعمال من الانتاج المباشر للقطاع ولن يكون هناك شركاء آخرون حسب القرار الأخير لوزير الإعلام، وتضم الخطة كلاً من مسلسل «أشجار النار» الذي قد يتوقف تصويره في أي وقت بسبب عدم وجود سيولة مالية بالقطاع حاليا ويلعب دور البطولة داليا مصطفي وفتحي عبدالوهاب ومن إخراج عصام شعبان، إضافة إلي الأعمال التي يقوم القطاع بتجهيزها وعلي رأس القائمة مسلسل «الصفعة» بطولة شريف منير وحسين فهمي وخالد النبوي ومن تأليف أحمد عبدالفتاح واخراج مجدي أبوعميرة وقد وضعت له ميزانية تقدر بـ22 مليون جنيه وقد سبق وأن وقع معظم نجومه علي عقود العمل من رمضان الفائت، والمسلسل الثالث «شجرة الدر» وتقوم ببطولته السورية سولاف فواخرجي ويخرجه محمد عزيزية وسيتم تصويره في الأردن ولبنان وقد تم الغاء المشاهد التي كان مقرراً تصويرها في سوريا بسبب أحداث الثورة.

وقد وقعت سولاف فواخرجي عقد المسلسل العام الماضي نظير 4 ملايين جنيه تم تخفيضها إلي 2 مليون و 500 ألف جنيه بعد أحداث ثورة يناير، وقد تم وضع ميزانية مبدائية للعمل تقدر بـ35 مليون جنيه، بالإضافة لمسلسل «أهل الهوي» الذي رفض القطاع التنازل عن حقه عندما حاول مؤلفه محفوظ عبدالرحمن سحبه من القطاع واسناد انتاجه لشركة خاصة، حيث ضمه القطاع لخطته ووضع له ميزانية تقدر بـ25مليون جنيه كما أنه سبق وأن وأبرم عقود أبطاله من العام الماضي وهم توفيق عبدالمجيد ونيرمين الفقي وإيمان البحر درويش، المسلسل الخامس «الزوجة الثانية» الذي تعاقد القطاع مع نجومه من العام الماضي وهما رانيا يوسف وهالة فاخر والمؤلف ياسين الضوي والمخرج كمال منصور، المسلسل السادس «أزواج في ورطة» قصة سيناريو وحوار فيصل ندا وحسناء سيف النصر وقدرت ميزانيته بحوالي 18 مليون جنيه، وأخيراً مسلسل «الميراث الملعون» وهو من بطولة فاروق الفيشاوي وأحمد بدير وهالة صدقي وتأليف محمد صفاء عامر وإخراج محمد حلمي ووضعت له ميزانية تقريبية 20 مليون جنيه وتم التعاقد رسمياً مع جميع نجومه العام الماضي.

روز اليوسف اليومية في

29/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)