حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يراهن على القيمة في أعماله القليلة

محمود عبد المغني: "المواطن إكس" إدانة لعصر من الفساد

القاهرة - “الخليج

في المسلسل الرمضاني “المواطن إكس” حقق الفنان الشاب محمود عبد المغني نقلة فنية حقيقية له في دور المحامي الذي يدافع عن البسطاء والغلابة، وقد تأكد ما حققه بنجاح المسلسل وتربعه على عرش المسلسلات الأكثر مشاهدة في الشهر الكريم، وكانت له أسبابه لقبول العمل في بطولة جماعية مميزة ويصر عبد المغني على الاستمرار في المشاركة في مسلسل “لحظات حرجة” الذي يعتبره تجربة فريدة في تاريخ الدراما القريبة، كما ينتظر عرض فيلمه السينمائي “رد فعل” الذي يقول إنه تنبأ بأحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 . وفي هذا اللقاء يتحدث عن المواطن إكس وأعماله الأخرى .

·         هل نجاح مسلسل “المواطن إكس” بهذه الصورة كان مفاجأة؟

- بكل تأكيد لم أتخيل أنا أو أحد من زملائي أن تكون النتيجة هي حصوله على المرتبة الأولى بين أعمال رمضان التي تخطي عددها 30 مسلسلاً، ولكننا وأنا تحديداً تحمست للمسلسل لأنه عمل تشويقي ومختلف عن السائد ومكتوب بطريقة مختلفة ويعالج الأحداث التي أدت إلى الثورة في مصر في 25 يناير.

·         هل يمكن أن نقول إنه من المسلسلات التي ركبت موجة الثورة؟

- على الإطلاق، لأنه عمل أقرب إلى الواقع ويقدم ما كان يحدث في مصر من ظلم وقهر وتعدٍ على كرامة المواطنين، والعمل مكتوب بطريقة “الفلاش باك” في معظم أحداثه ولم يتناول الثورة بطريقة مباشرة .

·         ما سر نجاحه من وجهة نظرك؟

- كما قلت لأنه رصد واقع البلد قبل الثورة وقدم صورة عن معاناة الملايين في عهد النظام السابق، وكان عملاً جماعياً لم يعتمد على اسم كبير بل كان الموضوع هو الأهم والرسالة كانت قوية .

·         هل تتحمس للبطولات الجماعية؟

- بكل تأكيد، فالعمل الفني عمل جماعي بالدرجة الأولى، وأنا أستمتع بهذا النوع من الأعمال وأجد فيه منافسة شريفة لمصلحة العمل والمشاهد .

·         وجود مخرجين للمسلسل هل كان في مصلحته؟

- أولاً، وجود مخرجين للعمل ليس بدعة، وهو موجود في الخارج، والظروف هي التي دفعت لذلك، حيث بدأ التصوير متأخراً قبل رمضان بفترة قصيرة، وتحمسنا جميعاً للموضوع ليعرض في شهر رمضان هذا العام لأنه عمل يناسب الظروف الراهنة .

·         هل للمسلسل علاقة بقضية خالد سعيد الشهيرة؟

- لا أتصور ذلك، فالمواطن إكس هو نموذج كل مواطن تعرض للظلم من النظام السابق وفقد حلمه وحقه في حياة كريمة وشعر بالإهانة والذل .

·         ما سر حماستك لمسلسل “لحظات حرجة” الذي تصور الجزء الثالث منه حالياً؟

- “لحظات حرجة” عمل استثنائي في تاريخ الدراما العربية على كل المستويات، وشكل مختلف، ويكفي انه تمت دبلجته بالعديد من اللغات وأوصل الدراما العربية إلى الصين وأمريكا، وأتعامل خلاله مع العديد من نجوم ونجمات الفن في مصر والوطن العربي، وخلاله أتعامل مع مخرج له فضل كبير عليّ هو شريف عرفة .

·         ما الذي يحكم اختياراتك في الفترة الأخيرة؟

- مدى الفائدة التي تضاف لي كممثل من العمل ككل والشخصية التي أقدمها، فمثلا في فيلم “دم الغزال” لم ابحث عن المال ولكن بحثت عن القيمة والعمل مع كاتب مثل وحيد حامد، وفي فيلم “الجزيرة” حرصت على أن أكون عند حسن ظن شريف عرفة، وقدمت شخصية رومانسية في “شيخ العرب همام” مع يحيى الفخراني، وفي مسلسل “الحارة” راهنت على الموضوع، وفي كل تجربة أراهن على إضافة لي .

·         ماذا عن حساباتك السينمائية؟

- الحسابات نفسها، دائما أراهن على القيمة بصرف النظر عن حجم البطولة أو مساحة الدور أو الأجر الذي احصل عليه ولا أتعجل الأمور ولي علامات اعتز بها مثل “دم الغزال” و”الجزيرة” و”ملاكي إسكندرية” و”مقلب حرامية” ولدي فيلم بعنوان “رد فعل” أنتظر عرضه قريباً .

·         ماذا عن دورك في هذا الفيلم؟

- ألعب شخصية طبيب شرعي يحقق في جرائم القتل الخاصة بكبار رجال الدولة وهو دور جديد وصعب ومركب وله أبعاد نفسية وإنسانية عديدة والفيلم من الأعمال التي تنبأت بالأحداث الجارية وثورة 25 يناير رغم أنه كتب وتم تصويره قبل الأحداث بفترة طويلة .

الخليج الإماراتية في

29/09/2011

 

مخرج "صايعين ضايعين" يعيد نجاحه لتصويره بطريقة سينمائية

صفوان النعمو: للدراما السورية بصمة تحميها من النجوم

دمشق - علاء محمد:  

على نحو غير متوقع استطاع مسلسل “صايعين ضايعين” من إزاحة كثير من المسلسلات الكوميدية السورية التقليدية عن عرش الجماهيرية، وجاء العمل بنجوم من بلدان عربية عدة، وبمطربين متعددي الجنسيات أيضاً، لتطلب قنوات وجهات إنتاج جزءاً ثانياً منه . “الخليج” تلتقي مخرج العمل “صفوان النعمو” في حديث خاص بالعمل في الحوار التالي .

·         حصل “صايعين ضايعين” على نسبة مشاهدة عالية عربياً قد تكون فاجأتك أنت شخصياً . ما السر في ذلك؟

السر هو الخلطة التي قمنا بها في هذا المسلسل، وفيه تم جمع نجوم سوريين مع مصريين في مسلسل واحد، مع إضافة نجوم لبنانيين وخليجيين إلى العمل، فكان أن تشكل لدينا عمل عربي مشترك يرى الجمهور في مصر أنه يخصه لوجود نجومه فيه، وكذلك في لبنان والخليج، فضلاً عن سوريا البلد الذي أنتج العمل .

·     فوجئ الجمهور بوجود نجوم مصريين على مستوى عال في العمل . . بصراحة هل ترى أن المصريين كانوا يحتاجون إلى المسلسل أم المسلسل كان يحتاج إليهم؟

بصراحة الحاجة متبادلة بين الطرفين، ونحن أردنا في البداية القيام بإجراء معاكس لما يحصل منذ سنوات حيث يذهب نجوم سوريون للعمل في الدراما المصرية وفي السينما هناك، فكان أن فكرنا بجلب نجوم مصريين إلى الدراما السورية . في العمل توضح لنا تماما أننا كنا نحتاجهم من جهة، وتبين أيضا أنهم هم كانوا يحتاجوننا من جهة أخرى، ولا أغفل هنا مدى حاجة العمل لنجوم لبنان والخليج أيضاً، فهم أيضاً أضاؤوا سماء العمل بوجودهم خفيف الظل ثقيل التأثير .

·         هناك مشاهد في العمل أضحكت الناس، ولو نقلناها إلى أي مسلسل كوميدي آخر لما أضحكت الناس، ماذا عن ذلك؟

السبب هو أن المسلسل أخرج بطريقة سينمائية وليست تلفزيونية، واعتمدنا على تسريع وتيرة الصورة والحركة، كما قمنا بإيجاد طريقة جديدة في التلفزيون وهي عدم تقطيع المشاهد مثلما يحصل في الدراما وفي الكوميديا، لأننا ارتأينا أن الكوميديا يجب أن يستكمل فيها المشهد حتى نهاية الفكرة منه . هذا الأمر أدى في النهاية إلى أن المشاهد يرى المشهد حتى نهايته، بحيث لا نقطع ونذهب إلى مشهد آخر ثم نعود إلى المشهد الأول فيكون المشاهد قد فقد بريقاً ما بذلك التقطيع .

وما ساعدنا في ذلك كان أن النص الذي كتبه السيناريست رازي وردة ذهب في الاتجاه نفسه، أي النص السينمائي وليس التلفزيوني، فكان هذا الجديد الذي أدى إلى أن يشاهد الجمهور عملاً مختلفاً تماماً عما يشاهده في الكوميديا عادة .

·         كيف قرأت الإقبال الجماهيري خارج سوريا على “صايعين ضايعين”؟

الحمد لله أن المسلسل، ولأنه عرض على ست محطات مصرية، فقد لقي جماهيرية هناك منقطعة النظير، إذ شاهد الجمهور أول مسلسل سوري يدخل البيوت المصرية بلهجة سورية وتفاعلوا معه، فكانت المطالب من مصر بجزء ثان منه، مع اعترافنا بأن هذا الشيء تحقق بفضل وجود نجوم مصريين وعرب في العمل .

وفي العموم، فإن مواقع إلكترونية متخصصة قامت بإجراء استفتاءات وتصويتات على الأعمال الدرامية للموسم الحالي وكان مسلسلنا في طليعة تلك الأعمال، وهذا ليس في سوريا ومصر فقط بل في بلدان عربية أخرى .

·         بصراحة ألم تكن تخشى أن تأتي النتائج، وتقول إن النجم المصري حسن حسني كان أكبر من المسلسل؟

لا أبداً لم أخش ذلك، وهذا له مرد، فهو عندما قرأ النص الذي أرسلناه له، وجد أن النجومية مقسمة على ثلاثة بالتساوي، هو وأيمن رضا وعبدالمنعم عمايري السوريان، لذلك كنا على قناعة بأن النجم حسن حسني سيكون أحد نجوم العمل، وليس الأوحد له، ولم تكن هناك أي خشية من قفزه فوق مستوى العمل لأن نجومية العمل إن كانت ثلاثية مطلقاً، إلا أنها أكثر من ذلك عموماً، حيث كان الممثلون الآخرون نجوماً أيضاً ولهم تأثير وبصمات واضحة .

أضف إلى ذلك أن الدراما السورية دراما لم تعرف يوماً النجم الواحد، ولها بصمتها العربية التي تحميها من قوة ونجومية أي ممثل وهذا ما يدركه كل نجوم العرب وليس في مصر فقط .

·         أمر آخر كان لافتاً، فمسلسلكم كان أول عمل يغني في شارتيه ثلاثة مطربين وليس مطرباً واحداً . ما السبب في ذلك؟

هي خلطة أردت من خلالها أن أكون عادلاً في التوزيع على الجمهور، فأتينا بالنجم السوري والعربي علي الديك ليغني في الختام، وبالنجم اللبناني الكبير هشام الحاج ليغني في البداية رفقة النجم المصري الشعبي شعبان عبدالرحيم، وهذه كليبات لمن ينتبه إليها، فمثلما جئت بنجوم ثلاثة للبطولة المطلقة (عمايري ورضا وحسن حسني) جئت بشعبان ليكون ثنائياً مع حسن حسني كونهما مصريين، وبعلي الديك ليكون ثنائياً مع عمايري ورضا، وبهشام الحاج ليكون صوت لبنان في العمل .

·     في ضوء نجومية عربية من مصر ولبنان والخليج، وفي ضوء نجوم طرب لهم وزنهم وإخراج سينمائي باهر، ماذا بقي للكاتب من تأثير في نجاح العمل؟

للكاتب كل التأثير والسبب في النجاح، فأنا حين أكون أخرجت مسلسلاً درامياً بطريقة سينمائية، فهذا لأن الكاتب كتب النص ليلائم هذه الطريقة، فلا يمكن أن يتلاعب مخرج بنص تلفزيوني ويحوله إلى سينمائي بالكاميرا فقط، فهذا أمر مريب والفشل فيه محتم . ثانياً: رازي وردة تمكن من فرض اسمه نجماً في الكتابة منذ كتابته قبل عام نص مسلسل “أبو جانتي”، وهو شريك أساسي ورئيس في نجاح العمل، وعلى هذا سيكون حاضراً بقلمه وأفكاره في الجزء الثاني من المسلسل للعام المقبل .

الخليج الإماراتية في

28/09/2011

 

رفض تصنيف "سمارة" و"بنات الثانوية" و"غشمشم 6" بالأسوأ

علي الرميثي: لسنا مجبرين على إرضاء أحد

حوار: دارين شبير  

مضى شهر رمضان، ورسم في طريقه نهاية الأعمال الدرامية التي قدمتها كل قناة، لتكتمل الصورة وتتضح الرؤية، وتحصد القنوات ثمار ما قدمت، وجاءت ثمار تلفزيون “دبي” حلوة ومرة، فقد كان حلوها بتتويج “طماشة3” أفضل الأعمال، وحصول القناة على مراكز متقدمة، ومرة بحصول بعض الأعمال على لقب الأسوأ في الاستطلاعات المحلية التي أجراها “فضائيات” .

في حوارنا معه رفض علي الرميثي مدير تلفزيون “دبي” والمدير التنفيذي المكلف لشؤون القنوات بمؤسسة دبي للإعلام، إطلاق لقب الأسوأ على أي عمل عرضته القناة، فالمنتج الذي قدمته برأيه كان متكاملاً ومترابط العناصر، ووعد بتقديم أجزاء أخرى وبجرأة أكبر .

فهل يتحدى الرميثي بذلك رغبة الجمهور، أم يعتمد على مصادر تقييم خاصة بالقناة يتوصل من خلالها لما يريدون؟ هذا ما يوضحه الرميثي ويضيف إليه أشياء أخرى في الحوار التالي:

·     امتلكتم “طماشة3” وهو العمل الإماراتي الذي اختاره عدد كبير من المشاهدين أفضل عمل في استطلاع “فضائيات”، ما شعورك تجاه هذا النجاح؟

الخبرة التي تمتلكها مؤسسة دبي للإعلام في مجال الإنتاج الدرامي كفيلة بانتقاء الأفضل، فهذه المؤسسة رائدة وصاحبة السبق في نقل الدراما المحلية إلى معايير إنتاجية عالية، من خلال دعمها للفنان والكاتب والمنتج الإماراتي، ومن خلال تبنينا لمشاريع إنتاجية مميزة أصبحنا أصحاب الدور الأهم في دعم الممثل الإماراتي، و”طماشة3” ببطله فنان الكوميديا الإماراتي الأول جابر نغموش يستحق أن نفرد له مساحة، ومن خلاله نقلنا نبض الشارع الإماراتي بشكل درامي راق ومعايير إنتاجية ترتقي بمستوى شاشات مؤسسة دبي للإعلام، وأحيي الشركات المنتجة التي لم تبخل على دعم العمل من الناحية المادية و الفنية، ولم نتفاجأ بفوزه بالمركز الأول في استطلاعات الرأي المختلفة، فهو يستحق ذلك .

·         كيف ستكافؤونه في جزئه الرابع؟

بدأنا اجتماعاتنا واطلعنا على أوراق العمل المقدمة، ويبقى “طماشة” في سلم الأولويات وخصوصاً أنه ارتبط باسم قناة “دبي” وبفترة بث معينة يزيدها جابر نغموش تألقاً، وهناك اتجاه قوي لرفع مستوى سقف الحرية والقضايا المطروحة بأسلوب مناقشة واع وعقلاني .

·         إلى أي مدى تعولون على استطلاع “الخليج” في اختياراتكم الرمضانية؟

جريدة “الخليج” شريك رئيسي في خططنا الاستراتيجية، سواء من خلال النقد البناء الذي تقدمه، أو رصدها للأعمال والاستطلاعات، وهي صحيفة لها قراؤها و تتمتع بمصداقية كبيرة وانتشار واسع، وأراها مكملة لمنتجاتنا الصحفية .

·         إلى جانب أقوى الأعمال، لديكم أسوأها ك”سمارة” و”بنات الثانوية” و”غشمشم6”، كيف تفسر الأمر؟

إن قارنا بين الدراسات الاستطلاعية سنجد أن “بنات الثانوية” كان المسلسل الأكثر انتشاراً في الخليج، وتهافُت القنوات الفضائية على شراء حقوق العرض الثاني والثالث يثبت أنه أحد أهم الأعمال الدرامية التي ظلمتها الحملة المغرضة التي تعرض لها العمل، ومن خلال استقصاءاتنا لآراء المشاهدين كان هو العمل الأفضل، وفيما يتعلق ب”سمارة” فقد يكون أهم الأعمال التي شاركنا في إنتاجها وعرضناها حصرياً على شاشتنا، وقد حصل على متابعة جماهيرية كبيرة، وتهافتت عليه شركات الإعلان التي تحسب حسابات دقيقة قبل اختيار أي عمل، إلى جانب المتابعة الكبيرة التي حظي بها على “فيس بوك” و”تويتر” حيث شاركا في تحديد اتجاه البوصلة الدرامية هذا العام، أما “غشمشم6” فقد نضج في مؤسسة دبي للإعلام وله قطاع مشاهدة عريض في المملكة العربية السعودية، خصوصا أن فهد الحيان يتمتع بشعبية كبيرة ومن الظلم أن نصف العمل بالأسوأ، فهناك أعمال كثيرة عرضت على قنوات كثيرة وكانت سيئة .

·         قد يتقبل الجمهور العمل السيئ من قنوات أخرى، وهو ما لا يتقبله من قناة يثق بها ك “دبي”، ما تعليقك؟

“دبي” قناة وطنية محلية، والسوق المحلية من أولوياتها المشاهد المحلي من أهدافها الرئيسية، ولكننا أيضاً قناة عربية شاملة، ونسب المشاهدة التي حصلت عليها تلك الأعمال تثبت أنها حققت نجاحاً كبيراً، ففي الكويت والسعودية حقق “بنات الثانوية” أعلى نسبة مشاهدة وكان أهم مسلسل، وفي الإمارات تفاوتت الآراء حوله، ولن أقول بأن بطلات المسلسل أصبحن نجمات فهذا أمر واضح للجميع، ولذا فبرأيي أن الاستطلاع لا يعتبر درجة القياس الحقيقية .

·     نفس الأمر بالنسبة لنسب المشاهدة، فمن بين المشاهدين آلاف النقاد الذين يرصدون الأخطاء، وآلاف المراهقين الذين يبحثون عن .

(مقاطعاً) وآلاف الناس الذين “لا يعجبهم العجب”، وآلاف الناس الذين يشاركون في 3 أو 4 مرات في الاستطلاعات للتشفي تجاه فشل مشروع ما، ولهذا مقياسنا يعتمد على دراسات منطقية، وذلك من خلال دراسات واسعة تظهر نتيجتها بعد رمضان بفترة .

·         ما الآلية التي تعتمد عليها قناتكم في عملية التقييم؟

لدينا أكثر من مركز لقياس مدى نجاح أو فشل الأعمال، فأي عمل عبارة عن مشروع، وهذا المشروع معرض لظروف معينة قد تساعد على انتشاره من عدمه، كوقت البث أو نسب الإعلان، والبيع والطلب من قِبل القنوات الأخرى، إلى جانب استطلاعات الرأي المعتمدة ك”بيبول ميتر” و”إيبسوس” واجتهادات الصحف المحلية، وآراء النقاد .

·         سمعنا بوجود جزء ثان من “بنات الثانوية” ما الجديد الذي يتضمنه؟

وقعنا على عقد يتضمن وجود “بنات الجامعة” على شاشتنا في العام المقبل بقصة أكثر جرأة، تتناول سلبيات وإيجابيات الميدان التربوي في المرحلتين الثانوية والجامعية على محمل الجد، ونحن كقناة نمتلك سقف حرية عالياً ولن يتدخل أحد في أعمالنا أو توجهاتنا، لأن حدود الرقابة لدينا ذاتية، ونعرف تماما ما يجب أن يذاع ويبث وما لا يجب .

·         “لا يتدخل أحد في توجهاتنا”، هل تقصد الجمهور بذلك؟

ما دمنا نمتلك من الخبرة والدراية ما يكفي لإنتاج أعمال نحرص على أن يتابعها أهلنا فلا مشكلة لدينا، و”بنات الجامعة”، سيكون أكثر جرأة وموضوعية، فهذا واقع المجتمعات الخليجية، ونحن لسنا نعامة تدفن رأسها بالتراب .

·         ألا ترى في ذلك تحد لرغبة الجمهور؟

لا على العكس، فالمسلسل لاقى نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة عالية، وناقش موضوعات وطرح قضايا مهمة، فلماذا نتوقف عن دعم النجاح؟ ونحن ننجح بآراء الجمهور، والجمهور استفاد وأحب التجربة، ولذا فمن واجبنا أن نعطيه جرعة أخرى من الواقع .

·         رغم عمليات التطوير الشاملة التي طالت “غشمشم 6” إلا أنه لم يتخلص من قيود لقب أسوأ عمل، ماذا قررتم بشأنه؟

أسوأ عمل بقياس واحد، ولكن بدراسات أخرى حقق المسلسل نسب مشاهدة عالية في المملكة العربية السعودية، وحتى الآن لم نقر أي أمر بخصوص “غشمشم”، ولكن لدينا دائماً “الوقود النووي” لدعم أعمالنا التي تحقق لنا نسب المشاهدة العالية، والنسب الربحية في البيع والشراء والتوزيع والدخل الإعلاني .

·     تراهنون كل عام على أسماء نجوم لا نرى أنهم يحققون النجاح للقناة، كيسرا سابقاً، وغادة عبد الرازق حالياً، ما سبب إصراركم على هذا الأمر؟

علاقاتنا مع الجميع جيدة وبحمد الله، وبالنسبة لغادة عبد الرازق فلم نراهن عليها كونها بطلة مطلقة لدينا للمرة الأولى، أما يسرا فقد صادف وجود شراكة استراتيجية مع شركات الإنتاج، ولا نستطيع أن ننكر أنها أضافت الكثير للقناة، ولا نبخسها حقها، والنقطة الأهم أنني في خطتي العملية أركز على العمل الأفضل وليس النجم الأفضل، فنحن لا نرتبط بنجم بل بأعمال، ونركز في أي عمل على الموضوعية والقيمة الإنتاجية .

·     انتقد بعض الفنانين اختياركم ل”سمارة” و”كيد النسا” وطرحوا سؤالاً يقول: “هل يجب علينا اللجوء للراقصات للحصول على الأرباح”، ماذا تجيبهم؟

لو كنا نتجه للراقصات لتحقيق الأرباح لقدمنا مسلسلات فاضحة، فرقابتنا سليمة، ولم تكن هناك أي مشاهد مرفوضة قمنا بإقحامها، إلى جانب أن “دبي” قناة عربية عامة، وأتساءل كم عملأ محليأ مطروحاً في السوق لنقدمه؟، وأي مؤسسة إعلامية تنتج أعمالا محلية كمؤسسة دبي للإعلام؟ ولتسألوا شركاءنا المحليين عن طريقة التعامل الراقية التي نتبعها معهم، فلم نبخس يوماً حق أحد ولم نتوان عن دعمه .

·         تطرقت للدراما الإماراتية، ما المشكلة التي تعاني منها؟

أنا ضد أن يصبح كل ممثل منتجاً، فالمنتج لا بد أن يكون محترفاً والممثل كذلك، وبالنسبة لي فلا أستطيع أن أقبل كل عمل يقدمه لي أي منتج يعتقد أن أرباح العملية الإنتاجية بالملايين، ونحن نعمل بشفافية ووضوح ولسنا مجبرين أن نرضي أحداً على حساب المعايير التي نمتلكها، وأنا لست ملزماً بأن أصنع من كل ممثل منتجاً .

·         متى ستحل أزمة الدراما الإماراتية برأيك؟

مخرجات القطاع الدرامي الفني لدينا ضعيفة، ليس لدينا معهد فنون، ونعاني قلة الكُتاب، كما نعاني عدم دعم القنوات التلفزيونية والمؤسسات الإعلامية للدراما المحلية دعماً صريحاً وواضحاً، ولهذا كان الإنتاج الدرامي الإماراتي موسمياً، وبالنسبة لي فأنا ضد تداخل اللهجات في المسلسل الإماراتي، وضد “الأمرتة”، وضد النصوص”المؤمرتة” فالمشاهد ذكي، ويستطيع تمييز العمل الجيد المكتوب بشكل جيد .

قدمت قناة “أبوظبي” أقوى الأعمال هذا العام متمثلا في “الولادة من الخاصرة” ما رأيك بالعمل وباختيار القناة له؟

العمل رائع ومميز جداً، ومؤسسة “أبوظبي” للإعلام لها باع طويل في عملية الإنتاج، وأرى اختيارها موفقاً جداً، وكانوا بهذا الاختيار فرسان الدراما العربية هذا العام .

·         كانت أنجح الأعمال هي التي ارتبطت بالأحداث، هل ترى أنكم غردتم خارج السرب؟

لدينا أعمال حققت نجاحاً نفخر به، ولكل مؤسسة إعلامية توجهها، وفي النهاية هي مسألة عرض وطلب ونحن لسنا القناة الوحيدة الموجودة على الساحة فهناك عشرات القنوات التي تسعى لتشتري جميع الأعمال وأفضلها، ولكن سياستنا كانت واضحة من البداية بأن نقدم منتجا متكاملا مترابط العناصر، وتحقق ذلك في الاختيارات التي قدمناها .

·         بعد انتهاء الموسم ما الأخطاء التي وقع فيها تلفزيون “دبي” والتي ستسعون لتجنبها الموسم المقبل؟

استراتيجيتنا واضحة وخطة عملنا مدروسة، وقد حققنا 85- 90% منها، ونطمح للوصول إلى نسبة 100% في الدورة الرمضانية المقبلة، التي بدأنا التحضير لها، ولا بد بعد كل موسم من ظهور بعض السلبيات، وهي سلبيات سنتجاوزها في نظرتنا لرسم الهيكل العام للخلطة الدرامية المقبلة، والتوفيق من الله أولاً وأخيراً .

·         ماذا تابعت في رمضان، وماذا أعجبك؟

تابعت قناة “دبي” وكانت مرضية جداً، وأعجبتني بعض البرامج ك”السمسار” على “سما دبي” و”دبي الرياضية”، وتابعت برنامج “لك صمت” للشيخ محمد العريفي، وكان رائعاً جداً، كما كنت أتابع “طماشة3” يومياً، ومن المسلسلات العربية أعجبني “الريان” و”دوران شبرا” وأراهما مسلسلين مميزين.

الخليج الإماراتية في

28/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)