حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ترفض تقديم ما يتعارض والعادات والتقاليد

حسناء سيف الدين : لن أحصر نفسي في أد وار الإغراء

"مكتوب على الجبين" أن أعمل مع النجوم في "مسيو رمضان"

القاهرة - أحمد زغلول

تمتلك حسناء سيف الدين جمالا ساحرا دفع بعض المنتجين لاستغلالها كفنانة إغراء, فكيف واجهت هذه المشكلة وهل طلب منها تقديم تنازلات حتى تستمر في السينما لذلك اتجهت للعمل بالدراما التلفزيونية, وكيف استطاعت ان تتعامل مع نجمين بحجم هنيدي وحسين فهمي في مسلسلي  "مسيو رمضان" و"مكتوب على الجبين" وما هي تفاصيل تجربتها الأولى في تقديم البرامج التلفزيونية على قناة الرشيد العراقية وهل حدثت أي مشكلات بينها وبين ضيوف البرنامج أمثال عصام كاريكا وأيساف وهل هناك غيرة بينها وبين الفنان العراقي عقيل عمران الذي يشاركها تقديم البرنامج, عن هذه التفاصيل وغيرها يدور هذا الحوار..

·         كيف تم اختيارك للمشاركة في مسلسل "مسيو رمضان"?

النجم محمد هنيدي هو الذي رشحني لتقديم الدور وكذلك المخرج سامح عبد العزيز وعلى الرغم من صداقتي القوية به إلا أنه لم يخبرني أن لي دورا في المسلسل, حيث فوجئت باتصال من الشركة يخبرونني أني معهم في "مسيو رمضان" فوافقت على الفور, وذهبت للشركة وعقدت جلسات عمل مع هنيدي وسامح. كما أني سعدت جدا بالدور خاصة أن سيناريو الكاتب يوسف معاطي لا يمكن أن يرفض.

·         تقدمين بالمسلسل دور الزوجة الثانية ألم تقلقي من رفض الجمهور وكراهيته لك خاصة أن مجتمعنا يرفض الزوجة الثانية?

أقدم دور "شهيرة" وهي زوجة ثانية لعضو مجلس شعب اسمه "طلبة" يجسده الفنان علي ماهر, وتعتبر هذه الزوجة الجانب المضيء في حياة "طلبة" وسط الفساد الذي يعيش فيه مع زوجته الأولى التي خدعته وأوهمته أنه لا ينجب كما أنها كانت صريحة معه حيث قالت له أنه يشبه والدها لذا أحبته وبحثت فيه عن روح والدها التي افتقدتها.

·         هل تقبلين في حياتك العادية أن تكوني زوجة ثانية?

مستحيل أن أقبل بذلك لو كان في السر, أما لو كان زواجا علنيا فلا أرى مانعا فيه.

·         كيف كان التعامل مع هنيدي?

هنيدي فنان محترم جدا ويتعامل مع كل فريق العمل بشكل ودي إضافة الى أن الكواليس الخاصة به ممتعة ومرحة إلى أقصى درجة إضافة الى أنه ملتزم جدا في مواعيده ويعمل حساب كل صغيرة وكبيرة.

·         ما ردود الفعل حول دورك?

أسعدتني جدا ردود الفعل فلقد اتصل بي عدد كبير من أصدقائي يهنئونني عليه وكذلك صحافيون والجمهور أعجبهم الدور كثيرا ولقد سعدت به جدا لأني عملت فيه مع نجوم كبار مثل هنيدي ونسرين إمام وليلى طاهر وكريمة مختار.

·         هل كنت حريصة على الوجود في رمضان هذا العام?

المسألة ليست تواجدا فقط ولكن العمل بالفن أصبح مواسم ورمضان من أهم مواسم الدراما والمسلسلات تشاهد فيه بنسبة عالية, فلقد قدمت من قبل مسلسل "رحيل مع الشمس" مع محمود قابيل وسوسن بدر ودرة, وكان من إخراج تيسير عبود وبالرغم من إنه كان مسلسلا متميزا إلا انه لم يحقق نجاحا كبيرا لأنه لم يعرض في رمضان.

·     يعرض لك أيضا مسلسل "مكتوب على الجبين" مع النجم حسين فهمي إلا أنه لم يحقق نجاحا مماثلا "لمسيو رمضان" فما السبب في ذلك?

لا أستطيع أن أتحدث عن هذا المسلسل لأن شهادتي فيه مجروحة ولكن حسين فهمي نجم كبير وله جمهور عريض وكذلك هنيدي إضافة الى ان الفيلم "رمضان مبروك" حقق نجاحا كبيرا مما مهد الى نجاح المسلسل. كما انه أول تجربة لهنيدي في بطولة مسلسل تليفزيوني وقصته مميزة من تأليف يوسف معاطي.

·         كيف كان التعامل مع حسين فهمي?

مشاهدي بالمسلسل كانت مع الفنان محمود الجندي ومي سليم ولكني كنت ألتقي به في "اللوكيشن" وهو نجم كبير يمتلك أخلاق زمن الفن الجميل ويلتزم جدا بالوقت ولقد تعلمت منه الكثير.

·         في بداية ظهورك قدمت أدوار إغراء فهل أنت مستعدة للاستمرار في هذا الاتجاه?

ليس عندي مانع في تقديم الإغراء ولكني أرفض أن تنحصر أدواري في هذا الاتجاه, فللأسف عندما ينجح الفنان في أدوار بعينها فإنه ينحصر فيها لذا احاول دائما أن اتنوع في اختياراتي وبخاصة أن أدوار الإغراء ليست أدوارا رئيسية في الأعمال الفنية فغالبا ما تكون فتاة شريرة أو نصابة أو لعوبا.

·         هل هذا السبب وراء ابتعادك عن العمل بالسينما?

بالفعل فمعظم الأدوار التي عرضت علىَ أخيرا كانت في هذا الاتجاه ومعظم المخرجين يبحثون عن حسناء الفتاة الجميلة ذات القوام الجذاب لكني أريد أن أثبت أني فنانة موهوبة ولست مجرد فتاة جميلة.

·         هل لديك خطوط حمراء في الفن?

ليس عندي خطوط حمراء سوى الالتزام بعادات وتقاليد المجتمع فأي شيء يرفضه المجتمع لا يمكن أن أقدمه.

·         هل طلب منك تقديم تنازلات في بداية ظهورك الفني?

حتى الآن لم يطلب مني ذلك.

·         هل استغللت يوما جمالك لتحقيق حلمك بالنجومية?

إطلاقا فلو كان الأمر كذلك لأصبحت بطلة للعديد من الأفلام.

·         هل رفضت عملا وندمت على تركه?

لم أندم ولكني رفضت عملا مهما جدا وهو مسلسل "مطلوب رجال", حيث كان معروضا عليَ دور جومانة مراد ولكني وجدت صعوبة بالغة في تقديم الدور لأنه كان دور أم لشابين في الجامعة ثم يتزوجان وينجبان وأصبح جدة فوجدت أن هذا صعب جدا في هذه المرحلة لأني لم أقتنع بتقديم دور أم لشاب ولقد طلبت منهم تعديل الدور وجعلها أما لطفلين, صغيرين لكنهم أكدوا لي أن هذا صعب لأن الأحداث, تبنى على أعمار أولاد البطلة.

·         تخوضين تجربة تقديم البرامج من خلال برنامج "ضحك ولعب وجد وحب" فحدثينا عن هذه التجربة?

البرنامج يعرض على إحدى القنوات الخليجية ومدته ساعة ونصف الساعة ونستضيف في كل حلقة فنانا وفنانة يشمل 4 فقرات وهي الضحك, حيث يتحدث الفنانون عن مواقف مضحكة في حياتهم واللعب حيث نلعب مع النجوم ثم نتحدث عن مواقف جادة في حياتهم وآخر فقرة عن الحب.

·         هل حدثت مشكلات بينك وبين الفنانين ضيوف البرنامج?

على العكس فلقد كانت الروح رائعة ولقد تعرضت لموقف طريف في أول حلقة قمت بتسجيلها, حيث استضفت الممثل السعودي عبد الله الحارثي وقالوا لي في الاستديو أنه غير متوازن وبالفعل وجدته يريد أن يجلس الى جواري ويرفض الإجابة على أي أسئلة لأنه ليس الى جواري وينفعل ويغضب ما سبب لي توترا شديدا لاكتشف بعد ذلك أنه كان مقلبا من هذا الفنان الكبير وباقي فريق عمل البرنامج.

·         ما حقيقة الحرب التي شنها عليك عقيل عمران الذي يشاركك تقديم البرنامج?

عقيل كبير المذيعين بالقناة وعندما تعاقدت على البرنامج كنت سأقدمه بمفردي لكني فوجئت بادارة القناة تخبرني أنه سيكون معي وفوجئت أثناء التصوير بتصرفاته الصبيانية الطفولية فهو أيضا كان معد البرنامج فحينما يكون معي أسئلة للضيف كنت أفاجأ أنه يسألها هو حتى يحرجني ولا أجد أسئلة فأحيانا كنت أرتجل وأحيانا أوقف التصوير ومشكلته أنه كان يشعر أن مجرد وجودي سيسرق منه الكاميرا وظل يحاربني ويعاندني وأذاني نفسيا الى أقصى درجة لدرجة أني تركت البرنامج واتصلوا بي حتى أعود للتصوير مرة اخرى.

·         هل ظهرت هذه الحرب على الشاشة?

إطلاقا فأنا فنانة طالما وقفت امام الكاميرا وأنسى أي خلافات مع من يشاركني العمل وهذا جزء من الاحتراف كما أن المخرج ومدير التصوير كانا في صفي وبعد عرض البرنامج اتصلا بي وقالوا لي أني اكتسحت عقيل وأنه كان متصنعا لأقصى درجة.

السياسة الكويتية في

13/09/2011

 

أكدت أنها لا تزال تحتفظ بطاقة لم تطلق بعد

باسمة حمادة: الشهرة لم تغيّرني.. قط

بيروت-  ندى جمال: 

باسمة حمادة ممثلة مبدعة, أحبت التمثيل والفن منذ طفولتها, فشاركت في برنامج للأطفال في عمر الخامسة مع "ماما أنيسة", وقفت خلال مسيرتها التي تكللت بالنجاح مع كبار النجمات والنجوم الكويتيين والخليجيين  وقدمت باقة متميزة من المسلسلات الدرامية مثل: "أم البنات", "الهدامة", "الجليب", "ساهر الليل", "السجينة", وغيرها فتألقت بحضورها وأدائها وحرفيتها في تأدية مختلف الأدوار المركبة والصعبة, كما شاركت في العديد من المسرحيات منها "زمن دراكولا", "الرجل الذئب", "في بيتنا مرشح".

"السياسة" التقتها وكان هذا الحوار:

·     شهدنا لك نشاطاً مكثفاً في شهر رمضان المبارك, حيث عرضت لك باقة منوعة من المسلسلات الدرامية: "فرصة ثانية", "الجليب", "ساهر الليل" في جزئه الثاني, "خيوط العمر", "العضيد", فأي من هذه الشخصيات التي أديتها في هذه الأعمال أثرت بك وتركت انطباعاً في نفسيتك وكانت تشبهك?

لا يوجد في هذه الأعمال أدوار تشبه شخصيتي, في "ساهر الليل" في الجزء الثاني دخلنا في مرحلة الثمانينات, حيث أديت دور "بدرية" المرأة الطيبة التي تسعى إلى بث روح الحب بين أفراد أسرتها وكان من كتابة فهد العليوة وإخراج محمد دحام الشمري.

وفي "الجليب" أديت دور المرأة التي تغار على زوجها جراء اعتقادها بأنه سوف يعود إلى حبه القديم, ويرتبط بزوجة أخيه الذي توفي وتزداد الشكوك في قلبها عندما يرفض طلب ابن أخيه الزواج من ابنته بغية المعاندة وتعذيب قلب أمه, والعمل كتبته حياة الفهد وأخرجه سائد الهواري.

وجسدت في "فرصة ثانية" شخصية المرأة المتفانية تجاه ولديها الأعميين, والعمل كتبته وداد الكواري وأخرجه علي العلي. اما في مسلسل العضيد" أديت دور العمة الطيبة, الهادئة, والراقية التي تتفانى لجمع ولم شمل الأسرة.

·         ما جديدك?

هناك ثلاثة أعمال, ومن بينها مسلسل كوميدي مع الممثلة زهرة الخرجي والقصة تدور أحداثها حول امرأة مطلقة والمشاكل التي تصادفها, حتى الآن لم أوقع العقد, وهناك مسلسل سنبدأ تصويره في أكتوبر في دولة الإمارات العربية المتحدة وآخر في الكويت سنباشر تنفيذه.

·     من المعروف أنك عندما تتلفظين بكلمة "تم" بمثابة توقيعك للعقد, ألم يغدر بك أحدهم بسب ارتباطك شفوياً بالكلمة وليس كتابياً?

في الحقيقة تضررت جراء التزامي بهذه الكلمة عندما تعاملت مع بعض المنتجين لعدم وفائهم, واستغنائهم عني في بعض المسلسلات ربما لصالح فنانة ما أو لمصالح شخصية وحينما أسألهم عن الأسباب لا يردون.

·         هل يمكن أن تقدمي أدواراً خارج إطار البطولة?

لقد ظهرت كضيفة شرف في مسلسل "الهدامة" في سبع حلقات ولعبت دوراً درامياً محورياً في القصة وترك أثراً كبيراً في نفوس الجمهور وأذهانهم, ثم إن مفهوم البطولة هو الدور الذي يرسخ في عقل المشاهد إلى درجة أنه يتذكرك من الحلقة الأولى حتى الثلاثين. وأخيراً شاركت في مسلسل من تسعين حلقة بعنوان "الماضي والحب" في أربع حلقات كضيفة شرف, وسيعرض بعد عيد الفطر السعيد, وكان معروضاً علي التواجد في سبعين حلقة, إلا أن ارتباطي بعدة أعمال حال دون ذلك, والكاركتير الذي أجسده يعتبر دوراً رئيسياً في مسار الأحداث.

·         هل تولين أهمية لاسم الكاتب أو المخرج أو لشركة الإنتاج أثناء موافقتك على أي دور تمثيلي?

أحرص على أن يكون فريق العمل الذي أتعاون معه منسجماً ويسود التفاهم بين أعضائه, وأعتبر كل الممثلين في الوسط الفني زملائي وزميلاتي, وإذا صودف وجود ممثلة ما لست على وفاق معها في موقع التصوير, أحاول إقامة حواجز بيني وبينها, ولا أسعى إلى قطع رزقها, وإذا كنت أؤدي شخصية قريبة منها ألغي هذا الحاجز لنرتقي بالمشهد سوياً.

·         مِمَّ يعاني مسرح الطفل بنظرك في الكويت?

المشكلة تكمن في أننا في مسرحياتنا نجعل المجرم خفيف الظل, فيتعلق به الطفل ويعمد إلى تقليده, وهذا خطأ إذ يجب أن نلبسه كاركتير الشرير المحتال المشاكس والجدي حتى يكرهه الولد ولا يجعله مثاله, وأن ينجذب إلى البطل الطيب الذي يرمز إلى الخير والسلام.

·         بعد حصدك النجومية والشهرة, ألم يُصبكِ الغرور يوماً?

"من تواضع لله رفعه" وتجدني أكرر هذه العبارة باستمرار. إن الشهرة لم تغيرني يوماً وعندي استعداد كبير لأن أتغير للأفضل كصديقة وإنسانة وزميلة, ثم إن النجاح زادني تواضعاً وثقة بنفسي وأضفى رونقاً جميلاً على نفسيتي.

·         من هو المخرج الذي أخرج كل طاقاتك الدفينة في داخلك في دور أسرك أداؤه?

مازال عندي طاقات حبيسة في داخلي لم تطلق بعد وإن شاء الله هناك عمل مرتقب يتحضر لعام 2012 سيكون مفاجأة وسأطلق فيه طاقاتي.

السياسة الكويتية في

13/09/2011

 

أورثها والدها الفن وتمنى عليها عدم احترافه

لمى مرعشلي: أدرس خطواتي قبل أي عمل

بيروت - سهيلة ناصر:  

في التاسعة من عمرها قامت بأول دور لها مع والدها، الفنان الراحل إبراهيم مرعشلي، في مسلسل “برج الحب”، وبعدها بأربع سنوات في مسلسل “سكرتيرة بابا”، وشاء القدر أن يحرم الممثلة لمى إبراهيم مرعشلي من تحقيق حلم العمل مع والدها، عندما تتمرّس وتنضج في اكتساب الخبرة، خصوصاً بعدما درست التمثيل والإخراج، وأيضاً الإعلام . شاركت في 22 مسرحية حتى الآن، وفازت في برنامج الهواة الكوميدي “SL CAST”، طريقها إلى البرنامج التلفزيوني “كتير سلبي” .

·         من أين تعتبرين أن انطلاقتك الفعلية كانت؟

- الانطلاقة الفعلية كانت من خلال برنامج “S L CAST”، حيث تعرّف الناس إليّ . ما أعطاني دفعة كبيرة إلى الأمام، ووضعني في مكان لم أكن أحلم بتحقيقه في بداية الطريق . وما خولني بالتالي أن أحقق “قفزات سريعة”، وأشارك في البرنامج الناجح “S L SHI”، و”كتير سلبي”، الذي يحقق أعلى نسبة مشاهدة، وأيضاً فرصة العمل في مسرحية “فشة خلق”، مع بيار شماسيان .

·         ألا تخيفك هذه القفزات السريعة؟

- أنا أدرس خطواتي قبل القيام بأي عمل . أستشير من حولي، ممن أثق بهم، كأهلي وخطيبي، ورفاقي في المجال الفني، أمثال المخرج هاني خشبة، كذلك المنتج المنفذ لبرنامج “أس ل شي” ميرفت أتاسي، وهما قادران على إعطائي الرأي الصائب . يجب عليّ استغلال الفرصة، عندما تقدّم لي عروض لا تتخطى الحدود الملتزمة بها،  درست الإعلام، لكنك توجهت نحو التمثيل .

·         هل من موقع للمنبر الإعلامي في حياتك المهنية؟

- الأمر مرهون بالفرص المناسبة . حالياً الأولوية هي للتمثيل، كذلك أحب العمل في الإخراج المسرحي، وأيضاً تقديم البرامج . وفي مجال الكتابة أفضل أن أكتب “الاسكتشات” وأطمح لكتابة سيناريو الدراما الخاص بي .

·         أي نوعية برامج ترغبين في تقديمها؟  

- أكيد لن أخوض مجال البرامج السياسية . لا أحب البرامج التي تستضيف أحداً، أو تلك التي تحوي أسئلة وأجوبة . أسعى إلى برنامج على تواصل مع الناس، والأفضل من سلسلة “مقالب” .

·         والدك الراحل لم يشجعك على دخول مجال التمثيل، وبالرغم من ذلك دخلت هذا المجال .

- كان يعرف شغفي بهذه المهنة، لكنه كان يخاف عليّ من الجو الفني . نصيحته الأولى ألا تكون شهادتي في التمثيل فقط وهذا ما حصل . أعتقد أن ما درسته سيكون سنداً لي في حياتي المستقبلية، عندما لا يكون للتمثيل محل في أجندتي المهنية .

·         بعد كل ما قاله لك، ماذا تقولين أنت اليوم؟

- وجدت الحق معه 100% . جو الفن ليس نظيفاً، ولا نعيش في المدينة الفاضلة . هناك الكثير من التجاوزات، وما أكثر من “يطعن بالظهر” . ما أحاوله هو عدم التخلي عن مبادئي مهما كان العرض مغرياً، حتى ولو جلست بلا عمل في المنزل . لن أعمل تحت الضغوط . وسأكمل في هذا الطريق، طالما أني مؤمنة ومحاطة بأشخاص يريدون الخير لي .

·         عندما تشاهدين أولى أعمالك التلفزيونية مع والدك، ماذا يكون تعليقك؟

- عندما أشاهد نفسي في أعمال تعود لزهاء 13 عاماً، وهي فترة ليست بقريبة ولا بعيدة، لا أستوعب نفسي وبالتالي لا أنتبه أني من أقوم بهذا الدور في المسلسل . عند الغوص في حيثيات العمل، أتمنى لو اجتهدت أكثر على نفسي . طبعاً أتحسر ألماً لأن مسلسل “سكرتيرة بابا” كان آخر عمل لي مع والدي . وكم أتمنى لو اشتغلنا سوياً على المسرح، وأعطاني من خبرته وملاحظاته، وبالتالي كسر هذا الحاجز بيني وبين الناس، وشاهد ماذا أستطيع أن أقدّم، أو يبارك ما أقوم به .

·         أي نوع كوميديا تحبين التركيز عليه؟

- أحب الكوميديا المحترمة التي لا تخدش الشعور . تعتمد العفوية، وفي الوقت ذاته قادرة على إضحاك الناس . كما أحب الفريق الجماعي في العمل الواحد، تماماً كما كان فعل والدي في مسلسل “المعلمة والأستاذ”، حين شاركته البطولة الممثلتان الكبيرتان هند أبي اللمع وليلى كرم، إضافة إلى نخبة من الممثلين الذين أدوا أدوار التلاميذ . في الحقيقة عيناي على الكوميديا السورية، حيث نجد مجموعة من الأشخاص، قادرين على إضحاكنا، وهذا ما نفتقده في لبنان .

·         هل الفن الكوميدي يورّث؟

- أكيد لا . والدي أسهم في فتح المجال لي للتعرّف الى الجو، ومنحني فرصتي الأولى . هناك الكثير من أسماء لأبناء فنانين دخلوا المجال الفني معتمدين على شهرة والديهم، ولم يحققوا أي نجاح . العكس صحيح أيضاً .

·         تعملين اليوم مع فرقة بيار شماسيان . هل ستؤطرين نفسك ضمن إطار شخصية وفرقة معينة؟

- شرف كبير لي العمل مع شخص محترم وعفوي . حتى أنه يناديني “بابا” وهو حاضن وداعم لي . في العمل المسرحي لم أر في حياتي أشخاصاً متواضعين، كما الحال عند كل من بيار شماسيان وريمون صليبا، فهما يفسحان المجال لنا الظهور أكثر منهما، ويمنحاننا الخبرة، مع الوقت، قد يحكم ظرف ما ألا يكون لي دور مناسب في عمل له، أو نتيجة انشغالي بتصوير عمل ما، يستدعي ألا أكون حاضرة معه، لكن من المستحيل أن أترك نتيجة لخلاف أو ما شابه . التجربة رائعة مع هذا الفريق الكوميدي .

·         ماذا عن الدراما؟

- بدأت دراستي وكانت أنظاري تتجه صوب الدراما . شاءت المصادفة أن أنطلق في الكوميديا أثناء دراستي الجامعية مع المخرجة لينا أبيض، فكان أن قدمت معها خمس مسرحيات كوميدية . أطمح نحو عمل درامي، يبرز للناس موهبتي فيها، كما في الكوميديا . جميل أن ألعب الأدوار كلها وأتحدى نفسي لأبرز في الساحة .

·         أي دور تشعرين أنه سوف يحقق لك ما تتمنين؟

- أي دور يمكن أن يحدث تغييراً في الأحداث، والأدوار المعقّدة . أشوّق من خلاله المشاهد، ولا يكون دور مرور الكرام .

·         من أي منطلق تعمدين إلى كتابة الاسكتشات الخاصة بك؟

- في الأساس أحب الكتابة، التي تساعدني على إبراز قدراتي التمثيلية . وفي “كتير سلبي” كان الكتّاب يكتبون لي أدواراً محدودة في البداية، لأنهم كانوا يجهلون عمق موهبتي في التمثيل . . وعندما تعرفوا إليّ من كثب، وشعروا بقدرتي على الكتابة، كان أن عرضت فكرة اسكتشين . . تمت الموافقة عليهما . . وبعد ذلك أصبح جيسكار لحود يطلب مني ذلك لثقته بما أكتب .

·         بعض من فناني الكوميديا اختفت أسماؤهم الحقيقية أمام شخصيات وأسماء لازمتهم، فهل تؤدين هذا الأمر؟

- هذا الأمر خطر ويلغي الشخصية الحقيقية . أنا مع أن تأخذ الشخصية المجسدّة حقها في العمل، وبالتالي مع تعدد الشخصيات للفنان الكوميدي، إذا كانت في محلها . بالنسبة إلي آخذ وقتي في انتقاء الشخصية . بدأت مع شخصية “لولي”، (فتاة تقول ما تريده بوقاحة كبيرة)، ثم اقترحت شخصية “بثينة” (تتحدث بالإحصاءات وشخصية فتاة حسودة) بعد شهرين، أحب التنوّع في الشخصيات، مع التركيز على الإبقاء على الشخصية التي تجذب الجمهور . . والتي تكون لي بصمة فيها، وما يشير إلى أني من أقوم بها تلقائياً . وأكيد لن أبقى محصورة بإطار شخصية معينة، عندما أخوض مجال الدراما .

الخليج الإماراتية في

13/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)