حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دخلت مملكة الكوميديا مع «نونة المأذونة»

حنان ترك: الجمهور يحتاج للضحك

القاهرة - حسن أبوالعلا

تعيش الفنانة حنان ترك حالة من السعادة بعد إشادة الجمهور بمسلسلها الجديد «نونة المأذونة» والذي قدمت من خلاله شخصية مأذونة شرعية توثق عقود الزواج والطلاق وتواجه بسبب ذلك العديد من المواقف الطريفة حيث تدخل بهذا المسلسل عالم الكوميديا بعد أن قدمت خلال السنوات الماضية أعمالا اجتماعية جادة وعرض خلال شهر رمضان الماضي . وعن مغامرة تقديم مسلسل كوميدي بعد نجاحها في اللون الاجتماعي تقول حنان ترك : لا أعتقد أن تقديمي مسلسلا كوميديا يعتبر مغامرة لأن الجمهور المصري بصفة خاصة والجمهور العربي بصفة عامة في حاجة للضحك ولمن يرسم الابتسامة على وجهه في ظل التطورات السياسية المتلاحقة لذلك يصبح تقديم الأعمال الكوميدية هدفا نبيلا لأن المشاهد يبحث عن أي شيء ينسى به همومه ومشاكله اليومية التي تنافس المسلسلات المليودرامية . وتؤكد حنان ترك أن تجربتها في «نونة المأذونة» كانت بمثابة التحدي لها كممثلة خاصة أن آخر أعمالها مسلسل «القطة العميا» الذي عرض العام الماضي كان اجتماعيا يستعرض العديد من السلبيات الموجودة في المجتمع وحقق نجاحا كبيرا موضحة أنها أعجبت بسيناريو «نونة الماذونة» الذي كتبه فتحي الجندي بمجرد قراءته لأنه يعتمد على كوميديا الموقف بعيدا عن الإيفيهات المفتعلة . وحول اتهام المسلسل بالابتعاد عن الواقع تضيف : هذا الاتهام ليس صحيحا لأن في مصر حوالي 6 سيدات يعملن بمهنة المأذونة والكثير منهن ظهرن في البرامج التلفزيونية وتحدثن عن تجاربهن والمواقف التي صادفتهن أثناء العمل وإذا كان البعض يقصد المواقف التي تمر بها نونة بطلة المسلسل فالرد الوحيد هو أن أحداث المسلسل تعتمد على الكوميديا وبالتأكيد أي شخص ربما يمر في عمله بمواقف مضحكة مثل التي واجهتها نونة ولا أعتقد أنني قدمت مسلسلا بعيدا عن الواقع لأن المسلسل يقدم الواقع ولكن في شكل كوميدي . وتشير حنان إلى أن أجواء التصوير كانت مليئة بالمواقف الطريفة خاصة أن روح الحب سيطرت على الاستديو مشددة على أنها استمتعت بالعمل مع الفنانة رجاء الجداوي والتي سبق أن تعاونت معها في أكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني إلى جانب بقية الممثلين المشاركين في المسلسل مثل أميرة العايدي وإيمان سيد وإيهاب فهمي وأشرف مصيلحي ورامي غيط . وتوضح حنان ترك أن العمل مع المخرجة منال الصيفي في أولى تجاربها التلفزيونية كان مفيدا بالنسبة لها لأن منال تمتلك حسا كوميديا ظهر على الشاشة خلال أحداث المسلسل مشيرة إلى أنها سبق أن تعاونت معها فيلم «الحياة منتهى اللذة» الذي يعد أول أيضا أول أعمالها السينمائية .

وتبدي حنان دهشتها من هجوم البعض عليها بسبب ظهورها في برومو للمسلسل وهي ترتدي الملابس الأزهرية مشددة على المشهد الذي ارتدت فيه الزي الأزهري تم حذفه وأنها لم تقصد الإساءة للأزهر الشريف أو للزي الأزهري .

وتضيف حنان ترك: لم أقصد التطاول على الزي الأزهري حيث ارتديته باعتباره معبرا عن شخصية المأذونة مثلما يرتدي الممثل البالطو الأبيض عندما يقدم دور الطبيب وحزنت بسبب الهجوم عليّ لأنني أحترم الأزهر كمؤسسة دينية مستنيرة وأحترم رجاله نظرا لدورهم البارز في تعريف الناس بأمور دينهم ومن يشاهد المسلسل لن يجد أي تطاول على الأزهر ورجاله . وتشير حنان إلى أن ظهور عدد من الفنانين مثل منى ذكي وأحمد السقا وجومانا مراد وإيهاب توفيق كضيوف شرف في المسلسل هو وسام على صدرها لأنهم إضافة للعمل نظرا لما يتمتعوا به من جماهيرية موضحة أن علاقاتها طيبة بكل زملاءها في الوسط الفني .

وحول رؤيتها لمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير تقول : أنا متفاءلة جدا بمستقبل مصر لأننا تخلصنا من كل رموز الفساد وما يحدث لكل رجال النظام السابق وفي مقدمتهم مبارك سيجعل الرئيس القادم يفكر ألف مرة قبل أن يلجأ لأي أسلوب غير مشروع وأعتقد أن القادم سيكون أفضل كثيرا وستعود مصر لمكانتها الطبيعية .

وعن إمكانية حدوث تغيير في منظومة العمل الفني بعد الثورة تضيف : الفن المصري طوال تاريخه معبر عن المجتمع وكثيرا ما طرح مشاكل الناس بشكل جرئ ولا أعتقد أن الفن كان يحتاج لثورة لكي يعبر عن هموم وقضايا المواطنين وإن كنت أتمنى أن تختفي بعد الثورة الأعمال الهابطة سواء في السينما أو التلفزيون أو الأغنية لأن الشعب الذي قام بهذه الثورة العظيمة يستحق أن نقدم له فنا جادا بعيدا عن الإسفاف.

النهار الكويتية في

08/09/2011

 

رفيق علي أحمد نجومية مستحقة وإن تأخرت كثيراً

مي ألياس / بيروت

حقق الممثل اللبناني القدير رفيق علي أحمد حضوراً رائعاً في رمضان 2011 من خلال مسلسلين حققا نسب مشاهدة عالية عربياً، الأول مسلسل "الشحرورة" وقام فيه بدور والد الصبوحة، والثاني مسلسل جلسات نسائية، وقام فيه بدور "فادي" زوج الفنانة يارا صبري.

في دوره الأول قدم شخصية مستبدة، إستغلالية قاسية، صدقناها لدرجة أننا كرهناه فعلاً، وتمنينا لصباح ان تتحرر منه، وبررنا لها كل وسائل الهروب التي سلكتها لتتحرر من قبضته وبطشه.

أما الشخصية الثانية فكانت النقيض تماماً، فهو زوج محب ومخلص، وأب حنون لصبية من زواجه الأول، لم يختلف يوماً مع زوجته الثانية التي تزوجها عن حب بعد زواج أول تعيس.

فادي رجل كريم الطباع، وهاديء، لكنه لا يخل من بعض الأنانية، حيث يرفض فكرة تبني طفل غريب لأن زوجته لا تنجب.

تنقلب الأمور رأساً على عقب عندما يفيض الكيل بالزوجة، فتستقتل لممارسة أمومتها، ويسيطر هذا الهاجس على تفكيرها، فتسعى لإحتضان طفل رضيع من الميتم، ورغم أنه يذعن لرغبتها، لكن ذلك لا يمنع قيام أزمة بينهما لأنه عجز عن تقبل الطفل، ولم يبذل جهداً كافياً ليتقرب منه، مما يجرح الزوجة الى درجة تخليها عنه، ومغادرة بيت الزوجية، وتتم معالجة المشكلة بينهما بشكل راقٍ جداً.

رفيق على أحمد نجم دون شك نجم أول في لبنان، لكنه لم يحقق الإنتشار والشهرة الواسعين عربياً بالشكل الذي يستحقه حتى الآن.

 لكننا نعتقد أن هذين العملين شكلا نقطة تحول في مسيرته الفنية، ودون شك سيفتحان له المزيد من الأبواب نحو نجومية مستحقة وإن تأخرت كثيراً.

فعلى الرغم من أن لرفيق أدوار بطولة درامية في مسلسلات عربية تاريخية عديدة، لكن تبقى الدراما الإجتماعية هي الأكثر إنتشاراً ومتابعة جماهيرياً.

درس رفيق الاخراج والتمثيل في الجامعة اللبنانية وتخرج العام 1981. اختارته مجلة ليكسبريس الفرنسية واحدا من الشخصيات المئة التي "تحرك" لبنان. وهو حائز على العديد من الجوائز العربية والعالمية نذكر منها:

جائزة أفضل مسرحية في مهرجان قرطاج "أيام الخيام" لفرقة الحكواتي

جائزة أوروبا لفيلم" الآخر" للمخرج الفرنسي برنار جيرودو

جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السنمائي  الدولي لفيلم "خارج الحياة " لمارون بغدادي

جائزة لوزان لفيلم "مرسي ناتكس" للمخرج إيلي خليفة

جوائز عالمية عديدة لفيلم "أحلام معلقة "للمخرج جان شمعون

جوائز عديدة لفيلم "ليلى والذئاب"للمخرجة هيني سرور

جائزة césar  لفيلم after shave للمخرج هاني طمبا.

تألق مسرحياً في العديد من الأعمال مع الرحابنة مثل "آخر أيام سقراط"، "حكم الرعيان"، "جبران والنبي" وآخرها "دون كيشوت" التي عرضت ضمن مهرجانات بيبلوس هذا العام.

أما درامياً فقد شارك في العديد من الأعمال التاريخية العربية نذكر منها: مسلسل "الظاهر بيبرس" للمخرج محمد عزيزية، "المتنبي " للمخرج فيصل الزعبي، "الزير سالم" للمخرج  حاتم علي وغيرها. كما شارك مؤخراً كضيف شرف في فيلم "الزهايمر" للفنان عادل إمام.

إيلاف في

08/09/2011

 

جرأة "شوية أمل" تظهر يلدا مخمورة في سابقة في الدراما الخليجيَّة

عبدالله الحسن من الرياض  

أثار ظهور الفنانة، يلدا، مخمورة في مسلسل "شوية أمل" الكثير من ردود الأفعال، وإتهم العمل بنقل صور غير واقعيَّة من المجتمع الخليجي.

الرياض: على الرغم من أن الكثيرين أكدوا بأن دور المخمورة ليس جديدًا على الدراما الخليجية، وقد قدم من قبل، إلا أن الأدوار التي قدمت قبل، كانت أدوارًا تظهر المرأة تحتسي الكحول ولم تدمن شرابه وتهرع إليه، كما هو الحال مع شخصية "دعاء" التي قدمتها الفنانة يلدا في مسلسل "شوية أمل"، الذي شهد الجميع على جرأته الشديدة في طرح العديد من المشاكل.

وربما لم يستطع الجمهور تقبل هذه الجرعة المفرطة من الجرأة في "شوية أمل"، فبعد أن طرح لنا "زنا المحارم"، وما حدث لشخصية "زينب" التي جسدتها الفنانة، دانة آل سالم، طرح لنا شخصية "دعاء" التي ظهرت في المسلسل كفتاة عاقلة ومحترمة وملتزمة دينيًا، ثم سرعان ما فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل، إذ ظهرت يلدا بشخصية دعاء وهي تحتسي الحكول بشراهة وأدمنته، وظهرت فى ملهى ليلي، وكان التصوير والإخراج مميزًا، لأنه استطاع أن يلطف تلك الجرأة بصورة محبوكة بالواقعية وبحرفية المخرج، لكن هذا لم ينف انقسام الكثيرين بين مؤيد لتلك الجرأة الزائدة في "شوية أمل" وبين معارض لها.

وكان للمعارضين وجهة نظر حول تلك الشخصية التي أظهرت فتاة مخمورة في الدراما الخليجية، حيث أكدوا بأن تلك الجرأة لن تفيد الجماهير بل هي تعدت على العادات والتقاليد المتعارف عليها خليجيًا، والتي تمنع ظهور إمرأة وهي تشرب الكحول بهذه الصورة المفرطة.

أما من وافق على تلك الجرأة في العمل، فالمسلسل كفيل بدفع عجلة الدراما الخليجية للأمام أكثر فأكثر إقترابًا من تلك المناطق الحساسة في المجتمع لتسلط الضوء عليها، ولتكشف عن مناطق طالما تتطرقت لها الدراما الخليجية من قبل على استحياء، على الرغم من أنها توجد في المجتمع وليست خيالًا ينسجه المؤلفون.

وقد ظهرت بطل المسلسل الفنانة، زهرة عرفات، وهي تدافع عن المسلسل، وتؤكد بأن ما حدث فيه هو صورة منقولة من الواقع الخليجي وما يحدث فيه، وأكدت بأن تلك الجرأة ما هي إلا جرس إنذار للناس، حتى يتوخوا الحذر من تلك الحوادث المشابهة.

وأكد طاقم العمل أن تلك الجرأة لم تكن خادشة لحياء المشاهد، ولا قاصدة أن تسيء إلى المجتمع الخليجي، ونقل صور غير واقعية عنه، بل هو عمل درامي يبحث من داخل المجتمع عن المشاكل ويكشف ويسلط عليها الضوء.

إيلاف في

08/09/2011

 

أصغر ممثلة خليجيَّة

فجر الماجد: القفاص ضربني.. والعلي لا يجيد العمل من دوني

عبدالله الحسن من الرياض  

تحدَّثت الممثلة، فجر الماجد، الَّتي تعتبر أصغر ممثلة خليجيَّة، عن الأدوار الَّتي قدَّمتها في رمضان، وطموحها، وتجربتها التمثيليَّة.

الرياض: يبدو أن الجعبة الخليجة زاخرة، وأخرجت لنا فنانة صاعدة يتنافس عليها المخرجون، ويشيد بها كبار النجوم، اتخذت من أهم النجوم أصدقاء لها، وأستطاعت أن تترك بصمتها "الصغيرة" على الأعمال التي تقوم بها، لتثبت الفنانة الصاعدة الصغيرة الجميلة، فجر الماجد، أن الموهبة لا يحدها سن ولا يقف أمامها عائق.

·         لقد شاركت في مسلسلين ناجحين في رمضان، "شوية أمل " و"سماء ثانية"، أين المتعة في هذين المسلسلين؟

كل مسلسل أشترك به تكون له متعة خاصة عن الآخر، المتعة في "شوية أمل" كانت في اللباس القديم، وخصوصًا مريول المدرسة الابتدائية، والذي كانت تستخدمه العوائل البحرينية لبناتها منذ فترة طويلة، وأعتقد في الستينات والسبعينات، وأيضًا الطرق "والفرجان" الشعبية.

أما متعة "سماء ثانية" فكانت في طريقة الحوارات التي اعتمدت "الفانتازيا"، وهذا شيء جديد بالنسبة للمسلسلات الخليجية.

لقد تردد في الآونة الأخيرة وحسب مصادر أن الفنانة سعاد عبدالله معجبة بتمثيلك، كيف ترين ذلك؟

ماما سعاد ممثلة كبيرة وأنا معجبة بها، وأتمنى في يوم أن يجمعني معها لقاء، وقد أخبر المخرج على العلي عندما كان يخرج مسلسل "فرصة ثانية" فب الكويت والدي بأنها معجبة بتمثيلي وهذا شئ يشرفني.

·         كيف تتعاملين مع توجيهات المخرجين وأنتي في هذا السن؟

تصمت قليلًا ... لكل مخرج "مزاج" خاص، فمثلًا احمد يعقوب المقلة هادئ في توجيهاته، ولكنه يشدد على كل حركة يقوم بها الفنان، حتى النظرة، ونادرًا ما يرفع صوته.

اما المخرج محمد القفاص والذي عملت معه في "قصة هوانا" فهو مخيف للغاية، عصبي ودقيق.

بينما المخرج علي العلي يتميز بالهدوء والحنية، وبعد انتهائي من كل مشهد يصفق لي مع فريق العمل.

·         هل تنوين دراسة التمثيل ؟

لا اعتقد...فأنا طموحي أن أكون مدرسة لغة أنكليزية، وبعد التخرج سأكمل دراستي في الولايات المتحدة الأميركية.

·         أصعب مشهد صورتيه؟

مشهد بكيت فيه بحرارة في مسلسل "قصة هوانا 2 " في حلقة أوراق الخريف، حين طلب مني المخرج محمد القفاص ان أبكي على أمي المتوفاة "يلدا"، في المرة الأولى بكيت ولكنه لم يقتنع بالبكاء، مما دفعه إلى أن "يهاوشني ويضربني" بالكتاب وهنا بكيت بصدق ومن دون انقطاع.

·         كونك متابعة ومهتمة، ما هو أفضل مسلسل في نظرك هذا العام؟

لا أدري، أنا أشاهد جميع المسلسلات لكي استفيد، واهتم فقط بأداء الممثلين ولا أهتم بالقصة.

·         هل أنت معجبة بلقب أصغر ممثلة خليجية والذي أطلقه البعض عليك؟

تضحك ... أسمع كثيرًا هذا الكلام، حتى في المدرسة يلتف حولي الأصدقاء ويقولون: "هاهي الممثلة، هاهي التي شاهدناها في المسلسل".

·         هل تحلمين بأداء شخصية معينة؟

بالطبع، دور البنت "الشريرة"، فأنا أرتاح لمثل هذ الدور.

·         خلال عملك في مجال التمثيل، هل كونت صداقات من خارج البحرين ؟

نعم، "فأخواني" هم احمد إيراج، وحسين المنصور، وخالد أمين، وإبراهيم الحساوي، ولارا الصفدي، والمقرب مني أكثر هو أحمد إيراج.

·         هل هناك مسلسل قادم؟

المخرج علي العلي لن يتركني أبدًا، لقد سمعت أن لديه مسلسل جديد سيبدأ تصويره في سبتمبر، وعلى فكرة، لقد قال علي العلي قبل أن يصور مسلسل "شوية أمل": "لا أعرف أن أعمل من دون فجر الماجد" تضيف ضاحكة.

·         كلمة لمحبي فجر؟

أحبكم واقول لقراء "إيلاف" الاعزاء عيدكم مبارك وعساكم من عواده

إيلاف في

08/09/2011

 

 

مباراة في الأزياء بين الفنانات في حلقات الدراما الأخيرة

أحمد عدلي من القاهرة  

على الرغم من إنتهاء عرض الأعمال الرمضانيَّة، إلَّا أنَّ التَّدقيق في الحلقات الأخيرة يكشف عن تحولها إلى حلبة للتنافس بين الفنانات في ارتداء الأزياء.

القاهرة: مع تطور الأحداث في الحلقات الاخيرة من الأعمال الرمضانية، التي عرضت ظهرت مباراة فنية ليست في الاداء بين الفنانات المشاركات في نفس العمل، وإنما مباراة في الازياء التي لا تتناسب احيانا مع طبيعة المشاهد التي يقدموها، وإنما تأتي في إطار لفت انظار الجمهور اليها.

المنافسة الابرز كانت بين لوسي وغادة عبد الرازق في مسلسل "سماره"، وعلى الرغم من وجود العديد من المشاهد لسماره التي تقدم دورها الفنانة، غادة عبد الرازق، في منزل زوجها المعلم سلطان الذي يقوم بدوره الفنان، حسن حسني، او وحدها في المنزل وتستقبل الضيوف فيها، الا ان الملابس والماكياج جاء مبالغًا فيه إلى درجة كبيرة لا تتناسب مع جلوسها في المنزل، وايضًا الوان الملابس والماكياج التي ارتدتها غادة لا تناسب مع مرحلة الخمسينات التي تدور فيها احداث المسلسل.

وإرتدت لوسي هي الاخرى ملابس شبابية وبتصميمات حديثة، على الرغم من انها تقدم دور ام سمارة في المسلسل، كما ارتدت ايضًا مجموعة من الجلاليب التي لا تتناسب مع المرحلة العمرية التي تقدمها في المسلسل، وعلى الرغم من ظهور الممثلة اللبنانية مروى في المسلسل كضيفة شرف، الا انها نافست غادة ولوسي في الازياء حيث ارتدت مجموعة من الفساتين التي تواكب موضة 2011 وليست موضة الخمسينات.

دافعت لوسي عن ملابسها في المسلسل مؤكدة ان طبيعة الشخصية هي التي فرضت عليها ارتداء مجموعة من الملابس اللافتة، مشيرة الى ان الراقصة المعتزلة دائمًا ما تحرص على ان تكون في كامل اناقتها حتى لا تشعر بوصولها الى مرحلة عمرية يبتعد عنها فيها الرجال، إذ تريد ان تكون دائمًا محل إعجاب كل من يراها.

تؤكد لوسي انها ارتدت مجموعة من الملابس المتشابهة في حلقات متفرقة عملاً بمصداقية العمل، لأن الراقصة يكون لديها مجموعة من الملابس ترتديها على فترات متباعدة، ولا ترتدي ملابسها لمرة واحدة فقط، موضحة ان السيدات في مرحلة الخمسينات كانوا اكثر اهتمامًا بالموضة من الان.

الأمر نفسه تكرر في مسلسل "كيد النسا" والذي شهدت حلقاته الأخيرة تحولاً كبيرًا في الملابس التي ترتديها كل من فيفي عبده وسمية الخشاب، إذ تحاول فيفي عبده دائمًا ارتداء ملابس مثيرة في المنزل، لافتة للانظار، بغض النظر عن ما إذ كانت تتلائم مع عمرها ام لا، كذلك سمية الخشاب التي تفننت في ارتداء العديد من الملابس المثيرة في إطار تنافس كل منهما على حب المعلم حنفي، حيث تجسد فيفي عبده دور المعلمة كيداهم الزوجة الاولى للمعلم، وتلعب سمية الخشاب دور صافية الزوجة الثانية التي ارتبط بها قبل شهور، وكانت قبل ذلك تعتبرها كيداهم عدوتها.

وبرر المخرج احمد صقر ملابس كل من سمية وفيفي بضرورة درامية في اطار الأحداث، لتنافس كل منهما على رجل واحد، مشيرًا الى ان الأمر نفسه يحدث في الواقع عندما يرتبط الرجل بامراتين، حيث تعمل كل منهما على لفت انتباهه عن الاخرى لتفوز به.

وأشار الى ان الحلقات الاولى للمسلسل لم تظهر فيها سمية الخشاب باي ملابس لافتة، حيث ارتدت ملابس متواضعة للغاية، نظرًا لكونها قدمت دور فتاة فقيرة في بداية الأحداث، موضحًا ان ملابس فيفي عبده من البداية لافتة للانتباه، نظرًا لشخصيتها القوية.

بدورها دافعت فيفي عبده عن ملابسها في المسلسل، مؤكدة انها ترتبط بطبيعة شخصية المعلمة "كيداهم" التي قدمت دورها، مشيرة الى ان الملابس المثيرة والزهوة كانت جزءًا من طبيعة السيدة التي تعتبر نفسها اجمل سيدة في المنطقة.

ولفتت الى ان مشاهد الفلاش باك التي عرضت في المسلسل كانت تظهر فيها "كيداهم" بملابس متواضعة، حيث كانت لا تزال امراة فقيرة غير قادرة على الإنفاق، لكنها ظهرت من بداية الأحداث سيدة أقوى من اي رجل في المنطقة التي تعيش فيها، او في مجال تجارة المخدرات الذي تعمل به.

وتؤكد فيفي احترامها للمشاهد الذي يتابع الدراما التليفزيونية، لافتة الى ان دخول التليفزيون لمنزل كل أسرة يفرض قيودًا معينة على الفنان، على العكس من السينما التي تكون فيها مساحة أكبر من الحرية، لأن الجمهور هو الذي يذهب إليها بينما في التليفزيون يحدث العكس وتذهب الى المشاهد.

المنافسة ايضًا وصلت الى ملابس الفنانات الصاعدات، حيث ارتدت كل من من دنيا عبد العزيز والفت عمر في مسلسل "إحنا الطلبة" مجموعة من الملابس التي لا تتناسب مع ملابس الطالبات الجامعيات.

وأكد الناقد محمود قاسم ان هذه الظاهرة ليست جديدة على الدراما التليفزيونية، وتعود الى كون بعض الفنانات لا يجدن التمييز بين التمثيل والاستعراض في الازياء، مشيرًا الي ان فكرة النجم الاوحد والاستجابة لجميع طلبات الممثل سواء من الإنتاج او الإخراج هي السبب وراء ذلك.

وأشار الي ان كل عام تتكرر نفس الاخطاء من فنانات محددات من دون ان يهتم بها احد، على الرغم من الكتابات النقدية التي تستعرض هذه الاخطاء المكررة، لافتا الى ان صناع الدراما يعتبرون النقاد بمثابة اعداء لهم ومن ثم لا يسمعون برأي يختلف مع ما يقدموه.

إيلاف في

08/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)