حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اسماعيل الششتاوى رئيس الإذاعة فى أول حوار صحفى:

نجحنا فى اختراق حظر النظام السابق

بدأ عمله مذيعاً بإذاعة الشعب عام 1975 ثم تنقل بعد ذلك فى عدة مناصب قيادية وحصل على العديد من الجوائز الذهبية والفضية فى مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون وكان رئيساً للجان المفوضية للمهرجان العربى للإذاعة والتليفزيون فى تونس يرفض الأحاديث والحوارات الصحفية مفضلاً أن يعمل فى صمت.

استطاعت أكتوبر أن تخرجه من صمته ليكون هذا أول حديث لرئيس الإذاعة والتليفزيون على صفحات مجلة أكتوبر بعد أحداث ثورة 25 يناير إنه الإعلامى. إسماعيل الششتاوى.. الذى كان لنا معه هذا الحوار..

·         ? رغم انطلاقة ثورة 23 يوليو 1952 كان من خلال إعلان الإذاعة المصرية فإن دور الإذاعة فى أحداث ثورة 25 يناير 2011 اختلف تماماً.. فما تفسيركم؟

? ? الإذاعة فى عام 1952 هى التى أعلن من أحد استوديوهاتها بيان ثورة 1952 الذى أعلنه الرئيس الراحل أنور السادات، وكان الرائد الإعلامى فهى عمر وقتها رئيساً للإذاعة فعلم الناس ببيان قيام الثورة.. أما فى أحداث ثورة 25 يناير 2011 فقد عايشت الإذاعة المصرية أحداث الثورة ونقلت نبض المواطنين وعبرت عنهم بصدق من كافة القوى والاتجاهات السياسية اعتباراً وبالتحديد من مساء يوم الجمعة 28 يناير فقد نقلت الإذاعة آمال وطموحات الشعب والشباب وجسدت أهداف الثورة الواعدة ببناء مصر الحديثة القوية المنطلقة بما يليق بمكانتها العظيمة التاريخية والجغرافية والثقافية.

·         ? هل تعرضت الإذاعة المصرية لضغوط من جانب وزير الإعلام السابق أثناء الثورة؟

? ? أنا لم أكن وقتها رئيساً للإذاعة ولكن كنت رئيساً لشبكة الإذاعات الإقليمية، ولكن دعينى أقول لكى إنه من المتعارف عليه أن الإعلام فى العالم كله له ثلاثة نظم رئيسية، نظام متعلق ومرتبط بالنظم السياسية الموجودة بداخل الدول منها النظم السياسية الليبرالية الحرة ويمثلها الإعلام الحر، والنظم الوسطية وهى التى تجمع بين الليبرالية والسلطوية وتركز السلطة ويمثلها الإعلام السياسى الموجه، والنظم الديكتاتورية ويمثلها الإعلام السلطوى.. وأعتقد أن الإجابة هنا أصبحت واضحة!! ولكن على الرغم من ذلك فدور الإذاعة التنويرى ومخاطبة عقول المواطنين كان قائماً حتى فى العصر السابق.

·         ? هـــل اختلف الإعلام بعد أحداث ثورة 25 يناير؟

? ? الإعلام بعد الثورة أصبح ليس له قيود ولا سقف ولا حدود، وهذا أحد إنجازات الثورة، ومن هنا فكل الفرص متاحة عبر شبكات الإذاعة لكافة أطياف الشعب المصرى ولكافة التيارات والقوى السياسية بما يخدم صالح الوطن ويحقق أهداف الثورة.

·         ? هل سيكون للإذاعة دور فعال فى إتاحة الفرص للمرشحين لشرح برامجهم الانتخابية؟

? ? بالفعل وستؤدى الإذاعة دورها فى إطار المعايير المهنية وبحيادية وحرية كاملة وسنتيح الفرص لكافة الأحزاب والمرشحين المستقلين للتعبير عن برامجهم الانتخابية وآرائهم طبقاً للمعايير التى توضع وتنظم الأداء الإعلامى أثناء الانتخابات..

·         ? لماذا تم الاحتفاظ ببعض مستشارى الإذاعة، وهل سيكون على حساب الأجيال الأخرى؟

? ? لقد احتفظنا ببعض الإعلاميين لأنهم رواد الإذاعة المصرية، وبما يعود على الإذاعة بتحسين أحوال الإنتاج الإذاعى، وفى نفس الوقت لإعطاء الفرصة للشباب.. فقد كان يوجد من قبل أكثر من ثلاثمائة مستشار، أصبحوا الآن أحد عشر مستشاراً فقط وأعتقد أن هذا إنجاز كبير.

·         ? هل ساهمت الإذاعة فى تنشيط حركة السياحة فى مصر؟

?? بالفعل قمنا بعمل مبادرات مختلفة للمساهمة فى حل المشكلات الرئيسية للمجتمع وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتنشيط السياحة خاصة فى فصل الصيف حيث كان هناك تخوف كبير بعد أحداث الثورة.. فكان دورنا توضيح الحقائق والوضع الأمنى داخلياً ووضع الأحداث التى تتم فى نطاقها الطبيعى.

·         ? هنــــــــــاك بعـض المعـــــدات والأجهزة الخاصة بالاستوديوهات تقدر بملايين الجنيهات مهملة فى الجمارك منذ عدة أشهر ولم يفرج عنها حتى الآن؟

? ? بالفعل هناك بعض المعدات والأجهزة موجودة فى الجمارك ونقوم حالياً باتخاذ الإجراءات العاجلة للإفراج عنها.

·         ? هل تقبل الإذاعة برامج لرجال أعمال مقابل الدعم المادى؟

? ? لا.. فنحن جهة إعلامية ذات قيمة.

·         ? هل هناك بعض الشبكات الإذاعية تشكل عبئاً مادياً على الإذاعة المصرية ومن الأفضل الاستغناء عنها؟

? ? كل شبكة ولها أهدافها ومهماتها التى تقوم عليها وأى شبكة تمثل إضافة وجانباً أساسياً من عطاء الإذاعة المصرية فمثلاً شبكة الإذاعات الموجهة توجه إلى 22 لغة ودورها حيوى جداً حيث تنقل الصورة الحقيقية لما يحدث فى مصر، وكذلك الإذاعات الإقليمية فلها أهميتها لأنها قاطرة التنمية ومنارات للإذاعات الإقليمية.

وفى نهاية الحوار قال رئيس الإذاعة المصرية إن مجلة أكتوبر اسم جسد ملحمة انتصار عظيمة فى أكتوبر 1973 ونحن بعد الثورة فى عام 2011 نتمنى أن تثرى مجلة أكتوبر مهمتها فى تحقيق انطلاقة مصر وتحقيق العبور الثانى للمستقبل وبناء مصر التى تليق بمكانتها.

أكتوبر المصرية في

04/09/2011

..والذى منه

بقلم: محمد ناصر 

قابلت النجم محمد هنيدى أول مرة فى المسرح الكوميدى عام 87 كان يشارك فى عرض للنجم محمد عوض عنوانه الدكتور زعتر كوميديا سياسية فى هذه الليلة خرج هنيدى على النص وأضاف إلى دوره 10 دقائق كاملة لو لم تخن ذاكرتى وحضر السيد راضى وبدلا من أن نراه غاضباً طلب من هنيدى إضافة إضافاته إلى ورق النص ومرة ثانية قابلت هنيدى فى مسرح الزمالك.. أخبرنى مدير الخشبة شريف أن كاست العرض الذى يقدمه سيد زيان على المسرح يضم ممثلاً هو نجم نجوم مصر القادم كان الممثل المقصود هو هنيدى يومها سألت هنيدى عن لون الكوميديا الذى يعشقه وقال لى الكوميديا السوداء..

وعلى مدى 20 سنة مضت تابعت فيها هنيدى كنت أنتظر هنيدى فى اللون الكوميدى الذى قال إنه يعشقه وفى كل مرة كنت أقول إنه مازال أقل قدرة على أن يفرض على السوق لونه وأنه حتما سوف يأتى اليوم الذى يتمكن فيه هذا الموهوب من تقديم اللون الكوميدى الذى يعشقه.

.. جالت بخاطرى كل هذه التفاصيل وأنا أتابع محمد هنيدى فى أول مسلسل تليفزيونى له «نجماً» مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين.. تسريحة الشعر والبدلة السفارى الصيفى «التى تُرتدى صيف شتا» والقلمان الجاف الأحمر والأزرق المنتصبان فى جيب الجاكت العلوى .

رمضان مبروك أبوالعلمين واحد أعرفه قابلته فى قريتى أو قرى أخرى من مصر الشكل هو التكوين النفسى التلقائية والعفوية التى هما بنات الفطرة لكن لم يكن مظهر وأداء هنيدى العفوى هما السبب الوحيد لانحيازى لهذا المسلسل طوال أيام عرضه إنما أيضا عين يوسف معاطى الحساسة وقدرته على التقاط أنماط ونماذج من الريف .. «العمدة وطلبة بك وأم عوض كلهم أعرفهم ويعرفهم أى ريفى مثلى. ناس من طين هذه البلد.

أكتوبر المصرية في

04/09/2011

 

جسدت أربعة أدوار مختلفة في موسم واحد ...

هدى حسين لإيلاف: أستطيع تجسيد كل الأدوار وانتظروا ألبومي الجديد

عبدالله الحسن  

كشفت الفنانة هدى حسين لإيلاف عن خبايا هذا الموسم الرمضاني، وخبايا الأعمال التي شاركت فيها وعن أصداء تلك الأعمال وعن مشروعاتها التي قدمتها في عيد الفطر المبارك، وكيف استطاعت أن تتحمل أعباء اربعة أعمال درامية صنفت من الأعمال المهمة لهذا الموسم الدرامي الرمضاني.

الكويت: شاركت الفنانة هدى حسين في اربعة أعمال لهذا الموسم وهي "علمني كيف أنساك" ، "الدخيلة" ، "الملكة" و "الحب لايكفي أحيانًا"،  وصرحت بأنها علمت من مسؤولي القنوات أن أعلى عملين من أعمالها الأربعة من حيث نسبة المشاهدة هما " علمني كيف أنساك" و " الملكة" وأكملت قولها بأنه من الصعب جدًا أن ترضي كل الأذواق في عمل درامي واحد ويبقى الفنان يحاول ويحاول حتى يرضي الجميع.

وعن كثرة الأعمال في الموسم الواحد نفسه ذكرت هدى حسين بأن الأعمال صورت بطريقة منفصلة على مدار عام كامل وكان من المفترض أن ينزل في هذا الموسم عملان فقط وهما " الدخيلة" و"الملكة" لكن قناة دبي آثرت من جودة الأعمال فأخروها لرمضان، وقد صور "الحب لا يكفي أحيانًا" و"علمني كيف أنساك" منذ عام مضى.

ووجه نقد لمسلسل "الملكة" لتناوله بعض الألفاظ التي إعتبرها البعض "خارجة" إلا أن الفنانة هدى حسين دافعت عن هذا الأمر بقولها: " الفنان ما هو إلا بشر في الأخير ينفعل كما ينفعل الشخص العادي وتخرج منه الألفاظ التي تخرج من أي انسان في لحظة غضبه، ولا تخدش هذه الألفاظ الحياء ونحاول أن نجمل كل الألفاظ لكن بصورة من الواقعية".

ولم تكن تلك هي الإشاعات الوحيدة التي طاردت الملكة بل إن أكبر وأضخم إشاعة طالتها تلك القائلة بأن العمل يتناول حياة المطربة الإماراتية أحلام إلا أنها نفت ذلك الأمر وبشدة، وأكدت أن المسلسل يتناول اللقب نفسه لكن لا يتناول حياة أي شخص ، وعندما سئلت الفنانة هدى حسين كشفت لإيلاف بأنها لا مانع لديها من تجسيد الشخصيات المعروفة والمشاهير في الأعمال الدرامية بل ولا مانع لديها أيضًا من تجسيد شخصيتها كهدى حسين في عمل درامي يتناول سيرة حياتها لو وجد في حياتها ما يستحق التقديم الدرامي على حد قولها.

وظهرت موهبة الفنانة هدى حسين في الغناء على استحياء في تجارب لها سابقة من غناء للأطفال وغيره، لكن تلك الموهبة ظهرت وبشدة في مسلسل "الملكة" وجعل المخرج يصرح ويقول لو هناك من يستطيع الغناء والتمثيل معًا فهي هدى حسين وبرزت موهبتها الغنائية في هذا العمل ما حفزها على تقديم ألبوم غنائي كامل.

وأبدت الفنانة هدى حسين استغرابها الشديد من عدم تواجدها في أعمال درامية مع الفنانة حياة الفهد وصرحت قائلة "عدم تواجدي مع الفهد علامة استفهام كبيرة أنا لا أفهمها" ، وذكرت بأنها قدمت عملا دراميا مع سعاد عبدالله وكانت على وشك تقديم مسلسل "الحب الكبير" مع النجم عبدالحسين عبدالرضا إلا أنها إختارت دورا ورُشِّح لها دور آخر ولم يحدث توافق في الآراء لذلك انسحبت من العمل لكنها لم ترفض القدوم على العمل كما يدعى البعض.

وعن دورها في مسرحية عيد الفطر "غدير راعية الجمال" حيث ظهرت بلوك جديد و صغير في السن ردت هدى حسين قائلة " أنا فنانة واستطيع تجسيد كل الأدوار من الجدة إلى المراهقة الصغيرة لكن حسب الدور والدليل عندما تراني في المسرح تشعر بأنني ابلغ من العمر 12 سنة".

إيلاف في

05/09/2011

 

المواطن أكس يعيد إكتشاف أروى جودة

مي ألياس / بيروت:  

تميزت الفنانة المصرية الشابة أروى جودة في مسلسل "المواطن أكس" من خلال أدائها دور "ليلى" في العمل، وهي شخصية جديدة على الدراما المصرية، اللافت فيها أنها كسرت نمطية الفتاة الغنية المنحلة أو سيدة الأعمال الفاسدة، وقدمت نموذجاً معاصراً للمرأة المصرية المتحررة "المحترمة"، التي تنحدر من أسرة غنية، ترث عن والدها "توكيل دراجات نارية" تقوم بإدارته بنجاح، وفي الوقت نفسه هي فتاة تعيش حياتها بحرية، ولكنها حرية مسؤولة، فعلى الرغم من أنها تخرج وتسهر مع مجموعة مختلطة من الأصدقاء من مختلف الخلفيات الدينية والإجتماعية، لكنها ترفض الحشيش والمخدرات وكل مظاهر الإنحلال الأخلاقي الذي قد يصادف الشباب في حياة السهر.

وهي شخصية مركبة تجمع بين الكثير من الصفات المتناقضة، فهي حنونة وطيبة، صادقة وعفوية، ولكنها في الوقت نفسه قوية وصلبة الإرادة، شكلها وتصرفاتها أقرب للفتاة الغربية منها للفتاة العربية، تركب الدراجة النارية، تواجه الحياة وحيدة دون وجل، وفي الوقت نفسه تحافظ  على القيم الشرقية.

تعيش صراعاً داخلياً، فعلى الرغم أنها تحب صديقها وشريكها "أحمد قاسم"، إلا أنها تتزوج من صديقه "خالد نشأت"، ربما لأن خالد سبق قاسم في إبداء إهتمامه بها ما حال دون ارتباطها بمن تريد، وخصوصاً أن قاسم لم يقم بخطوة تظهر إهتماماً خاصاً بها -رغم حبه لها- إحتراماً لصديقه، ولظروف أخرى شخصية معقدة.

"ليلى" تعاني العنف البدني على يد زوجها المدمن في آخر مراحل زواجها به، ولكنها تكتم سره ولا تفضحه، وفي الوقت نفسه لا تستلم وتقوم بخلعه، وتتحرر منه عندما يهرب من مصر بعد حادث سير راحت ضحيته زوجة ضابط.

من عروض الأزياء الى التمثيل

أروى جودة تنحدر من أسرة فنية فخالتها هي الفنانة "صفاء أبو السعود"، ولدت في المملكة العربية السعودية، وعاشت عمرها هناك، وعادت الى مصر للدراسة في الأكاديمية البحرية ( قسم تسويق ).

بدأت مشوارها الفني وهي في سن صغير منذ كان عمرها 12 عاما حيث دخلت عالم عروض الأزياء واصبحت اصغر عارضة ازياء.

واختيرت كأفضل عارضة ازياء في العالم لعام 2004– ثم بدأت التمثيل في الفيلم السينمائي ( منتهى اللذة ) في دور صغير امام الفنان يوري مرقدي والفنانة حنان ترك.

المواطن أكس يكتب شهادة ميلاد نجوميتها

واستطاعت ان تلفت اليها الأنظار ما رشحها للإشتراك فى بطولة الفيلم السينمائي ( مفيش غير كده ) امام الفنانة  نبيلة عبيد والفنان خالد ابو النجا ومن إخراج خالد الحجر– ومن خلال هذا الفيلم اثبتت أروى أنها قادرة على تقديم شخصيات غير نمطية، كما أنها تستطيع تقديم الإستعراض والغناء، رغم عدم نجاح الفيلم نقدياً أو جماهيرياً.

تلتها أدوار صغيرة في أفلام مثل "على جنب يا أسطى" و "زي النهاردة"، و "العالمي" ، و "الوتر" ورغم أنها حققت حضوراً ملموساً، لكن النجومية الواسعة لم تتحقق لها إلا من خلال دور "ليلى" في مسلسل "المواطن أكس" في موسم رمضان 2011، وهو الدور الذي شكل نقلة نوعية في مشوارها كممثلة أثبتت أنها نضجت فنياً وقدمت أداءً لم يختلف عليه أحد لا نقاد ولا جمهور، وهو أمر نادر جداً -أن يتفق النقاد والجمهور على شخصية أو موهبة، ويعتبر هذا الدور بمثابة شهادة ميلاد لنجمة قادرة على المنافسة على الأدوار الأولى.

أكثر من مجرد وجه جميل أو فنانة بالواسطة

أروى جودة تعي جيداً أنها أمام تحد كبير لتثبت أنها أكثر من مجرد وجه جميل أو فنانة خدمها الحظ والواسطة، فالتألق في دور ضمن عمل نجح نجاحاً كبيراً، يفرض عليها مسؤولية مضاعفة في المستقبل لكي تثبت بأن الأمر لم يكن مسألة حظ وضعها أمام شخصية مكتوبة جيداً، ومخرجين بارعين تمكنا من إستخراج الأداء المناسب منها، أو لأن الشخصية تشبهها الى حد كبير فتمكنت من تقديمها بهذه التلقائية، فصدقها المشاهد ودخلت الى قلبه، وتعلق بها.

من يتابع مقابلات أروى الصحافية أو التلفزيونية يلمس فيها تحديا وإصرارا على النجاح، وإجتهادا لبلوغ الهدف، وإثبات الذات، وحسن الإختيار للأدوار، وكان من الواضح للمشاهد إستعداد أروى الجيد للدور، فهي تدربت على قيادة الدراجات النارية، فبدت سائقة محترفة، كما أنها نجحت في إختيار الأزياء المناسبة لكل مشهد، بشكل قربها من جيل الشباب، لأنها بدت واحدة منهم وتشبههم الى حد كبير.

إيلاف في

05/09/2011

 

صبري فواز: لا يوجد نقَّاد في مصر

أحمد عدلي من القاهرة  

أكَّد الفنان، صبري فواز، أنَّه لا يرفض العمل مع فناني القائمة السوداء، معتبرًا أنَّ لا وجود للنقَّاد الفنيين في مصر.

القاهرة: قال الفنان صبري فواز إنه لا يرفض العمل مع فناني القائمة السوداء، مشيرًا الى ان موقفه من المشاركة في مسلسل "سماره" لم يتغير قبل او بعد الثورة بسبب تأييد غادة للرئيس السابق، ونزولها الى ميدان مصطفى محمود.

وأكد فواز في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" ان الاختلاف في الأراء السياسية لا يعني المقاطعة، موضحا انه يعمل مع اي فنان باستثناء الذين شتموا الثوار ووجهوا لهم إهانة يعاقب عليها القانون.

وأشار الى ان فكرة المقاطعة التي تبناها بعض النشطاء عبر الانترنت أمر لم يشغله، لأن هذا الأمر بين غادة وجمهورها، مؤكدا ان أحدًا لم يدع الى مقاطعة اعماله.

ولفت الى ان تحويل الأعمال السينمائية القديمة الى أعمال درامية أمر ليس جديدًا، ودائمًا يحدث ليس في مصر فحسب، موضحًا ان سبب تحمسه للمسلسل يعود إلى وجود اختلاف بين الفيلم والمسلسل.

وحول الهجوم النقدي الذي تعرض له المسلسل، قال صبري فواز انه لم يقرأ نقدًا فنيًا منذ نحو 10 سنوات تقريبًا، لأن مصر لم يعد بها نقاد يتابعون الحالة الفنية باستثناء ثلاثة او اربعة، معتبرًا ان الاستثناء يؤكد القاعدة، وان كل ما يكتب في الصحافة المصرية ما هو الا مجرد متابعة للأعمال الفنية.

وأشار الى انه ينتظر عرض فيلمه الجديد "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف قريبا، حيث يشارك في بطولته مع وفاء عامر وغادة عبد الرازق، ويجسد دور جودة الابن الثاني للسيدة قمر.

ولفت الى انه بدأ تصوير مسلسله الجديد "أشجار النار" الذي كتبه ياسين الضوي ويخرجه عصام شعبان وينتظر عرضه بعد الانتهاء من تصويره.

إيلاف في

06/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)