حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال إن شعبيته بدأت مع وقوفه أمام النجم السوري

عبد الرحمن "قصة حب": جمال سليمان "وش الخير عليا"

أكد الممثل المصري الشاب محمد الشرنوبي -أحد أبطال مسلسل "قصة حب" الذي يُعرض حاليا على MBC1- أن النجم جمال سليمان هو "وش الخير" عليه.

وذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الشرنوبي أعرب عن سعادته البالغة بالوقوف للمرة الثانية أمام الفنان جمال سليمان في مسلسل "الشوارع الخلفية"، ووصفه بأنه "وجه الخير عليه"، لما حققه من شعبية كبيرة من خلال مسلسل "قصة حب" الذي جمعه بالنجم السوري؛ حيث كان الفنان جمال سليمان يقوم بتوجيهه من وقت لآخر لكي تخرج مشاهده بأفضل صورة ممكنة.

وأكد الفنان الشاب أنه مر بحاله نفسية سيئة بعد انتهائه من تصوير المسلسل بسبب تقمصه دور "عبد الرحمن" الذي قدمه بالمسلسل، والذي جسد من خلاله شخصية الطالب المتشدد.

جدير بالذكر أن محمد الشرنوبي من النجوم الشباب المشاركين في مسلسل "قصة حب" الذي تعرضه MBC1 من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة 18:00 بتوقيت السعودية.

ويجسد محمد الشرنوبي في هذا المسلسل شخصية الطالب المتشدد عبد الرحمن ابن الأرملة المنتقبة "رحمة" التي قامت بدورها الفنانة بسمة.

أما مسلسل "الشوارع الخلفية" هذا العام، فيجسد فيه الشرنوبي شخصية "شوقي خليفة"، وهو طالب بالمرحلة الثانوية بالمدرسة الخديوية، لكنه يمر بمجموعة من المشاكل مع مدير المدرسة بسبب القمع الذي يواجهه الطلبة من ناظر المدرسة لرفضهم تصرفاته التي يناصر فيها الإنجليز؛ حيث تدور أحداث المسلسل في مرحلة الثلاثينيات.

واعتبر الشرنوبي أن الأحداث التي يمر بها الطلبة خلال المسلسل تشبه إلى حد كبير نفس الأحداث التي مر بها شباب ثورة 25 يناير بعدما قاموا بانتفاضة رفضا لأوضاع ضاقت بها صدورهم.

وقد انتهى الفنان الشاب من تصوير نصف مشاهده تقريبا في "الشوارع الخلفية"، والتي بدأها بالتصوير في شقة الطلبة، وهي المشاهد التي جمعت بينه وبين شادي خفاجة وأحمد داود، ومن المقرر استكمال باقي مشاهد المظاهرات خلال الأيام المقبلة.

من ناحية أخرى؛ أوشك محمد الشرنوبي على الانتهاء من تسجيل دوره في المسلسل الإذاعي "لازم بابا يحب" والذي يجسد من خلاله شخصية ابن الفنان يحيى الفخراني الذي يجتمع مع أشقائه لإقناع والده على الارتباط مجددا بعد وفاة والدتهم.

يُذكر أن بداية الفنان الشاب محمد الشرنوبي السينمائية كانت من خلال فيلم "السفاح" مع هاني سلامة، وهو أول عمل سينمائي يعرفه الجمهور من خلاله، كما شارك أيضا مع الفنانة يسرا في مسلسل "في أيدٍ أمينة".

الـ mbc.net في

01/07/2011

 

"لتغطية الأحداث بأمانة.. ورفع أجور العاملين"

«لتغطية الأحداث بأمانة.. ورفع أجور العاملين»

محمد حسن 

أكد القائم بأعمال رئيس «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» اللواء طارق المهدي أن تلفزيون الدولة يبذل قصارى جهده من أجل نقل الصورة من «ميدان التحرير» بدقة وأمانة من دون أية حسابات، مشيدا في الوقت نفسه بالجهد الذي يبذله أعضاء مجلس أمناء الاتحاد الذين يضعون الرؤى والسياسات الإعلامية الجيدة التي تراعي النزاهة والدقة، ولا تغفل أيضا اعتبارات أمن مصر القومي. وقال خلال اجتماعه مساء أمس الأول مع عدد من الصحافيين، إن أعضاء مجلس أمناء الاتحاد لم يتقاضوا أية مبالغ مالية عن جلسات المجلس، مؤكدا أنه لم يتم صرف أية مبالغ لأي لجان أخرى، وأن الجميع يقدم جهده في هذه المرحلة تطوعياً وبلا أجر. تناول المهدي عددا من القضايا في «ماسبيرو»، فأكد أن هناك لجنة خبراء تعمل لطرح رؤى جديدة لتطوير الرسالة الإعلامية لقناة «النيل للأخبار» لتقدير مدى إمكانية فصلها عن قطاع الأخبار بهدف تعظيم العائد الإعلامي، وتضم اللجنة كلاً من الإعلاميين حمدي قنديل، فاروق شوشة، سكينة فؤاد، سميحة دحروج، ولويس جريس، ومن خارج مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون: حسين عبد الغني، وياسر عبد العزيز.

أضاف: يتم أيضا وضع دراسات لتطوير العمل في «قناة النيل الدولية» بإشراف مجموعة من الأساتذة وخبراء الإعلام منهم الإعلامية فريدة الشوباشي، والمستشار محمود العزب مستشار شيخ الأزهر، والكاتبة سكينة فؤاد. وتم تقديم ورقة عمل جيدة لتطوير العمل في القناة تُناقش حالياً. وأكد «أن جميع الخطط والتصورات التطويرية موجودة، ومهمتي هي تفعيل هذه الخطط والعمل على تنفيذها».

وعن العروض الدرامية خلال رمضان المقبل، أشار المهدي الى التزامه بما تقرره لجنة مشاهدة المسلسلات للعرض في القناة الأولى والثانية والقنوات الإقليمية والمتخصصة. أما ما أثير حول مسلسل «أبناء الرشيد» فقد طلب المهدي تقريراً حوله قبل عرضه على شاشة التلفزيون المصري، مؤكدا حرصه على تحقيق دخل مادي للتلفزيون من خلال التسويق الخارجي.

وتحدث عن أزمة «مدينة الإنتاج الإعلامي» فقال إنه يبذل جهدا لحل مشكلة العاملين فيها، والذين اعتصموا أكثر من مرة للمطالبة بحقوقهم. وأعلن عن وجود لجنتين تقدمت إحداهما بمقترحات جيدة لحل الأزمة، وأن المستندات التي قدمها له العاملون في المدينة أرسلها الى الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدا أنه يتابع التحقيقات للوصول حقيقة الأمر.

كما تحدث عن قناة «النيل الوثائقية» المزمع إطلاقها فقال: «ستنطلق بعد شهر رمضان معتمدين على الإمكانيات والكوادر الموجودة في قطاع قنوات «النيل» المتخصصة، من دون الاستعانة بأحد من الخارج». ولفت الى أن «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» لديه مادة تراثية بمثابة كنوز غير مستغلة، ولدينا عشرة آلاف ساعة إعلامية يغطي عرضها مدة سنتين عبر «النيل الوثائقية» الجديدة. وعن خلو منصب رئيس الاتحاد، أكد اللواء طارق مهدي أن من صلاحيات مجلس الأعضاء المنتدبين تفويض نائب لرئيس الاتحاد، وتم الاتفاق على ترشيح الدكتور ثروت مكي وتم إبلاغ مجلس الوزراء بذلك، فيما يتم وضع تصور لمعايير اختيار قيادات الاتحاد. وبشر مهدي الحضور بوجود دراسات لوضع لائحة أجور جديدة للعاملين في التلفزيون تتفق وارتفاع الأسعار. وقال إن مجلس أمناء الاتحاد ناقش في جلسته الثلاثاء الماضي لائحة الأجور، مؤكدا حرص مجلس الأمناء على وضع لائحة مالية تحقق التوازن وتقلل من الفوارق المادية بين العاملين، مشيرا الى أنه اجتمع بالعاملين للاستماع لشكواهم ورؤاهم حول الأجور.

واختتم حديثه بقوله «إن الدكتور صفوت النحاس وضع تصورا كلياً لإعادة هيكلة قطاعات الاتحاد» وقال: «دوري في هذه المرحلة أن أجهّز وأعدّ أرضية ماليـة وإدارية وإعلامية تمكننا من تنفيذ هذا التصور».

الأخبار اللبنانية في

01/07/2011

 

يوسف الصديق أم يوسف الإيراني؟

كتب : مؤمن المحمدى 

إنه يفتعل معك مشاجرة، ليست مقصودة في ذاتها، يقف أمامك يدعي أنك دست علي قدمه يصرخ، يمسك بطرف ملابسك، تشتبك أنت معه مدافعا عن نفسك، تلتحمان في معركة، وأنت لا تفهم لماذا فعل هذا، ولا يهمك أن تفهم، فخوض المعركة الآن أولي. بعد دقيقتين يتدخل أولاد الحلال ويبدي هو مرونة كبيرة، ثم يقبل رأسك مدعيا أنها العيشة التي أصبحت مرارًا، ويمضي إلي حال سبيله. بمجرد أن ينصرف الزبون تجد نفسك يا ولداه في الكازوزة فما أن تضع يدك في جيبك حتي تفاجأ بضياع المحفظة والنقود والكل كليلة.

ما معني هذا؟ وما علاقته بمسلسل يوسف الصديق الإيراني الذي تعرضه حاليا قناة «ميلودي دراما»؟ أقول لك.

تعرض تلك القناة حاليا مسلسلا إيرانيا يحكي قصة حياة النبي يوسف، ويظهر فيها تجسيد لنبي الله لفنان فارسي هو مصطفي زماني (بالمناسبة عبقري)، وتجسيد للنبي يعقوب، وجبريل وكله كله.

بالطبع، فإن القناة قامت بعرض المسلسل علي أساس أنها «حاجة رخيصة كده» فالقائمون عليها وجدوا مسلسلا يتمتع بالكلفة العالية والتصوير المبهر، والدبلجة المتقنة التي قام بها المنتجون علي حسابهم، وحشد عشر ميت كاتب علي مساعد مخرج علي ممثلين علي المخرج نفسه، مع موضوع مثير للجدل، نقول إن القائمين علي ادارة القناة، برغم كل ما ذكرنا، فإنهم «شروه بثمن بخس، وكانوا فيه من الزاهدين».

لكن لماذا يتكلف الاخوة في ايران جهد الدبلجة (الرائعة في الحقيقة)؟ بغض البصر عن انتاجهم للمسلسل نفسه، فانتاج المسلسل لا غبار عليه، المشكلة في عرضه ونشره ببلاش تقريبا.

أقول لك «ليه».

لأن قضية التجسيد قائمة منذ عشرات السنين، بل مئاتها، وربما وصلنا لأكثر من ألف سنة، ففي حين رفض أهل السنة «تصوير» أو «رسم» أو حتي تخيل صور للأنبياء والصحابة، في حين رأي أهل الشيعة أنه لا تثريب، والقضية نائمة، ولا سبيل اليوم لايقاظها.

كما أن الأمر ليس طائفيا فرغم أن إيران شيعة إلا أن المصادر السنية كانت حاضرة وبقوة ولا يكاد يوجد في الأمر أية مشكلة كما أن المسلسل لم يحتو علي رسائل هنا أو هناك تخص هذه المسألة اللهم إلا جملة واحدة في نهايات المسلسل.

إذن لماذا كل هذا الاهتمام والجدل؟

في تقديرنا المتواضع، أن خطورة هذا المسلسل ترجع إلي صراع حضاري فالإخوة في إيران يريدون إرسال رسالة ما للمصريين كانت هذه الرسالة واضحة في كثير من الأحيان، وهي أن الحضارة المصرية قامت علي عبادة آمون التي تتسم بالكذب والخديعة، ويتميز كهنتها وقادتها بالفساد والإفساد والظلم.

وأن العدل لم يعم ربوع المحروسة إلا عندما جاءها الفرج من «الخارج» ولذا كان المسلسل يشير في كثير من حلقاته للنبي يوسف بتعبير «الأجنبي» لقد تابعنا المسلسل باهتمام بالغ، ولم نجد فيه إلا إهالة التراب علي كل ما هو مصري فالسرقة منتشرة في كل مكان، والأمان مفتقد، والسجون متوافرة ومظلمة وظالمة، والمكائد والدسائس أكبر من الهم علي القلب والفرعنة علي ودنه، والكذب بالهبل والنساء يلبسن الحجاب (نساء مصر ياظلمة كن محجبات) والشعب جبان وكل شيء سلبي إلا «يوسف».

وبالطبع فإن كل هذا لا يمت بصلة للقصة القرآنية (قد ينتمي للرواية التوراتية)، لكنه يخص قوما لايزالون ، «يهرون وينكتون» منذ آلاف السنين وحتي الآن لأن لدينا حضارة وثقافة لم يستطع أي احتلال أو طغيان محوها، ومن هنا جرونا لمعركة التجسيد المفتعلة بينما يتسرب هو إلي جيبك وينشل المحفظة والنقود.. والحضارة.

روز اليوسف اليومية في

01/07/2011

 

عدسة الحياة

بقلم : خالد فرحات 

< اخيرا وبعد عدم ظهور اي برامج جذابة في التليفزيون أو الاذاعة وعد اللواء طارق مهدي بإلغاء القرار الحصري الذي صدر من قبل بحصر الابداع الاعلامي من برامج وأعمال درامية علي ابناء المبني فقط وقرر العودة في قرار المنع للتعامل مع الصحفيين أو المبدعين من خارج المبني خلال ايام بعد ان تهدأ الحالة النفسية لابناء المبني.. وكان ذلك احلي رد علي ما كتبته الاسبوع الماضي في مقالي عن »ابناء المبني.. وأبناء الدايرة.. وابناء الحتة« والمسميات الغريبة التي تدعو للتفرقة النوعية الجديدة.. التي بدأت تنتشر في ماسبيرو وتثير نوعا من التفرقة الغريبة وان هذا حجاب لمنع الفكر وقتل للابداع وان هذا المبدأ لا يصلح مع الابداع والفكر.. بل سيقضي عليه تحت مسمي ان هذا حقهم وهذه فلوسهم ولا يحق لاي مبدع الاقتراب لان هذه الفلوس حكر!!! فهذا نوع من الحجب الغريب .. فتصوروا لو كان هذا الكلام مطبقا في النظام السابق كان لن يظهر كتاب مبدعون من كان لهم بصماتهم علي الشاشة العربية.

< واسمحوا لي ان اسجل بعض الانطباعات حول المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء طارق مهدي أول امس فقد سيطرت فلوس اللاعلاميين واللائحة الجديدة علي وقت كبير من مساحة المؤتمر الصحفي خاصة وان حضر بعض العاملين والموظفين بماسبيرو المؤتمر الصحفي وغيروا دفة الحديثة للاطمئنان علي ما سيحصدوه من جراء اللائحة الجديدة التي لم تنتهي حتي الان والذي وعدهم بأنها ستكون لصالح جميع العاملين.

< اكد اللواء طارق ان اعضاء لجنة مشاهدة واختيار المسلسلات التي ستعرض علي شاشة رمضان مجموعة من الوطنيين ويعملون بدون اجر أو مكافآت!!

أخبار اليوم المصرية في

02/07/2011

 

في أحداث التحرير الأخيرة

التليفزيون المصرى"لا من شاف ولا من درى"

كتبت: حنان أبوضياء  

التليفزيون المصرى مثل الطالب الفاشل، يعلق كل فشله علي شماعة الظروف؛ ودائماً هناك سبب جاهز لاستمرار فشله، وفي ظل الأحداث الحالية لا أحد يقترب من هذا التدهور الإعلامي الحكومي، إما من منطلق أن الضرب في الميت حرام، أو إيماناً بأنها مرحلة سيتم تجاوزها بعد استقرار الأمور في البلد وعودة الأحوال كما كانت سابقاً، من خلال سلسلة من البرامج الإعلانية التي تقدمها وكالات الإعلان بفريق عمل كامل من خارج التليفزيون، وتقدم في فترات الذروة مع الاستمرار في تقديم برامج التليفزيون العادية طوال اليوم وكفي الله أبناء التليفزيون الذين يعتقدون أنهم عباقرة شر الغرور والإحساس بقيمة إعلامية لا يملك معظمهم أي شيئاً منها، خاصة أن وجودهم في الأصل كان لأسباب لا تخرج عن الواسطة والمحسوبية والتوريث.

وبالطبع المشاهد المصري تعامل في البداية مع هوجة أبناء التليفزيون وغزوات طرد كل الإعلاميين من الخارج من منطلق إعطاء الفرصة لعل وعسى، وخليك مع أبناء التليفزيون للآخر، وعند اكتشاف تلك الأكذوبة الكبيرة التي مازال يعيش فيها إعلامو المبني، اكتفي المشاهد باستخدام الريموت كنترول للابتعاد عن كل ما هو حكومى، وكان هذا حلاً عبقرياً أنقذهم من المأساة المزدوجة يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، فاكتفوا فقط بالإحساس بمرارة أحداث التحرير من خلال مشاهدتها علي الفضائيات المصرية الخاصة أو من خلال (B.B.C) والجزيرة والعربية، وإذا كانت الفضائيات المصرية الخاصة في بعض برامجها تجنبها التوفيق لكونها تعاملت مع الأحداث بأفكار سابقة التجهيز إذا نظرنا للأمر بحسن النوايا أو بوجهة نظر موجهة إلا أن هناك برامج أخري حاولت تقديم رؤية واضحة للأحداث من جميع الأطراف وعلي المشاهد إعمال عقله لمعرفة الحقيقة التي تبدو واضحة وجلية للناظرين، وإذا قمت بتحليل الأحداث بحيادية تامة وبعيداً عن الأهواء الشخصية وظهر هذا واضحاً في برنامجي «العاشرة مساء» و«بلدنا بالمصري» فالأطراف كلها متواجدة، وهناك من يتهم الشرطة ويتكلم عن استمرار أسلوب التعامل السابق مع الجمهور والعودة إلي ما قبل الثورة بل وتجاوز ذلك إلي حد الانتقام من الثوار وكان لهذا الرأى ما يؤيده بالكلام ولقطات مصورة بكاميرا «الموبايل»، وهناك من يتكلم عن دور البلطجية ومحاولات إجهاض الثورة وفلول النظام، خاصة بعد حل المجالس المحلية. وأياً كانت وجهة نظرك المكونة انحيازاً إلي أي من الطرفين إلا أنك غالباً ما تصل إلي الإيمان بأن هناك تجاوزاً من الشرطة موازياً لوجود تدخل من البلطجية لإثارة الفتنة مما أدى إلي مأساة يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أما في التليفزيون المصري وإذا أوقعك حظك التعس لمحاولة معرفة الأحداث من خلاله كما فعل وزير الداخلية والذي قال لأهالي الشهداء عندما التقي بهم إن المعلومات التي لديه استقاها من التليفزيون المصري الذي اكتفي يوم الثلاثاء بترديد أن الشرطة تحاول احتواء ما يفعله البلطجية من فوضي في التحرير واكتف بنقل ضعيف وباهت للأحداث، كما كان يحدث إبان ثورة 25 يناير وكأننا عدنا مرة أخرى إلي تليفزيون الدولة الذي لا يري إلا ما يريده النظام ويردده كالببغانات بلا أدنى تفكير أو دراسة للأحداث المحيطة، وظل مستمراً صباح الأربعاء بهذا الأداء العقيم يتخلله برامجه العادية وفقراته الدرامية إلي أن جاء وقت المباراة وما بعدها والتي ركزت علي تلك الأحداث وكأنه لم يحدث شيء في مصر وما حدث يخص كوالالمبور. وعلي المتفرد والباحث عن الحقيقة إما النزول إلي ميدان التحرير والتحقيق مع جميع الأطراف، أو الاتجاه الأسهل بالريموت كنترول إلي برامج وفضائيات أخري مازالت تحترم عقلية المشاهد وتتعامل معه من منطلق أنه مواطن من حقه معرفة الحقيقة. وينقذ نفسه من التليفزيون الذي يتعامل معه وكأنه محطة محلية في كفر طهرمس لا تعرف شيئاً آخر عن خارج الحدود وما حدث في التحرير لا يهمه سوي من خلال البيانات الحكومية والرؤية الوحدوية.

الوفد المصرية في

02/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)