حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بطل فيلم ومسلسل حسن البنا رشيد عساف:

لم أشاهد الجماعة ولا علاقة لـ الإخوان بسيناريو العملين

كتب: القاهرة - هيثم عسران

جملة مسلسلات تندرج ضمن خانة سير الشخصيات الدينية والتاريخية يشارك فيها الفنان السوري رشيد عساف، على أن يُعرض قسم منها في رمضان 2011 والقسم الآخر في رمضان 2012، من بينها فيلم ومسلسل «حسن البنا» اللذان يجسّد فيهما عساف شخصية الإمام حسن البنا.

عن جديده وتجربته في أداء أدوار تتمحور حول شخصيات تاريخية ما زالت تثير جدلاً واسعاً حيالها لغاية اليوم، كان اللقاء التالي معه:

·         من رشّحك لفيلم ومسلسل «حسن البنا»؟

شركة «المها» المنتجة التي عرضت عليَّ أداء بطولة الفيلم والمسلسل معاً. من جهتي، لم أستغرق وقتاً طويلا في التفكير، لأنني معجب بشخصية الإمام وقرأت الكثير عنه، وقد شجّعني على ذلك التعاون الذي أبدته أسرته ما يتيح لنا تقديم مسلسل جيّد يعكس حياة الإمام بصدق فتتعرّف الأجيال الجديدة إلى تاريخه وإنجازاته.

·         ألم تخشَ المقارنة مع الفنان إياد نصار الذي سبق أن أدى دور البنا في مسلسل «الجماعة» العام الماضي؟

المقارنة غير واردة، لاختلاف الرؤى المطروحة في كلا العملين، فنحن نحاول التركيز على الجانب الاجتماعي في حياة البنا وليس الجانب السياسي، ثم لم أشاهد مسلسل «الجماعة» الذي شارك إياد في بطولته، لأنني كنت منهمكاً في تصوير أعمال جديدة ولم يكن لديَّ وقت كافٍ لمتابعته، إلا أنني أعتزم مشاهدته كاملا قبل بداية تصوير المسلسل والفيلم كي لا أقع في فخّ التكرار أو التشابه. في المناسبة، إياد صديقي وسبق أن تعاونا معاً في أكثر من عمل.

·         يعتبر البعض مسلسلكم بمثابة ردّ على ما طُرح في مسلسل «الجماعة» وأثار جدلاً، ما ردّك؟

المسلسل ليس رداً على أحد، لكن بما أنّ الإمام حسن البنا شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي كلّه وليس في مصر والوطن العربي فحسب، من الطبيعي أن يتناول أكثر من عمل سيرته. المهم كيفية المعالجة التي تختلف حتماً من عمل إلى آخر، وهذا ما تسعى إليه الشركة المنتجة، فقد سبق أن تعاونت معها وأعرف طريقة تفكير القيّمين عليها.

·         أليس غريباً أن يكون ثمة فيلم ومسلسل عن الشخصية نفسها؟

لا أرى تعارضاً في ذلك لأن المسلسل يتناول سيرة البنا عموماً، لكن الفيلم سيتناول اغتياله بالتفاصيل ومن الأرجح أن نبدأ تصويره بالتوازي مع المسلسل لضيق الوقت المتبقّي على عرض كلّ منهما. سيُعرض الفيلم خلال عيد الأضحى المقبل والمسلسل في رمضان 2012.

·         كيف توافق على عمل لم تقرأ نصّه أو حتى بعض حلقاته؟

عندما وافقت على المشاركة، أرسلت الشركة المنتجة إليّ دراسة مبدئية عن الفيلم والمسلسل، بالتالي ثمة خطوط عريضة متّفق عليها إنما لم أطّلع على التفاصيل بعد. عموماً، اتفاقي مع الشركة واضح، فتجسيد شخصية الإمام مرتبط بالحيادية التي نسعى إلى تحقيقها في المعالجة باعتبار أننا لا نروّج لجماعة «الإخوان المسلمين»، كما قد يعتقد البعض، وإذا وجدت الأمر ترويجياً سأنسحب من العملين فوراً.

·         يتردّد أن لـ{الإخوان» دوراً في ظهور هذا المسلسل إلى النور، ما صحة ذلك؟

هم بعيدون عن الإنتاج، حسبما علمت، لأن دورهم يقتصر على التنسيق بين الشركة المنتجة وأسرة الإمام وإمداد فريق العمل بمعلومات وافية ليخرج المسلسل إلى النور بصورة أقرب إلى الحقيقة، من دون أن يكون لهم أو لأسرة البنا أي دخل في السيناريو.

·         كيف تحضّر لشخصية الإمام البنا؟

اطلعت على الكتب التي تتناول سيرته وعلى المراجع التي تفنّد دوره وترتبط به ارتباطاً وثيقاً سواء تؤيده في الرأي أو تختلف معه، فنحن لن نقدّم شخصيته كملاك، وسنعرض قصة حياته بطريقة حيادية.

كذلك، اجتمعت مع أسرة الإمام للتعرّف إليها، وسنعقد جلسات في الفترة المقبلة لمعرفة أدقّ تفاصيل حياته الشخصية وكيفية تعامله مع أسرته وأصدقائه ورفاقه.

·         أخبرنا عن «معاوية والحسن والحسين» الذي تنتظر عرضه.

مسلسل تاريخي يتميّز بإنتاج درامي ضخم استغرق تصويره فترة طويلة وحصل على عشرات الإجازات من الشيوخ، سيُعرض خلال رمضان المقبل بعد تأجيله مراراً. أجسّد فيه شخصية الإمام معاوية.

·         ثمة عقبات تواجه الأعمال التي تناقش قضايا دينية حساسة، ألم تقلق من ذلك؟

في البداية كنت قلقاً للغاية لدرجة أنني اعتذرت عن المسلسل، لكنه عاد إليّ ثانية بعدما توقّف فترة وجيزة للحصول على بعض الموافقات، وأنا سعيد لكونه سيرى النور خصوصاً أن فريق العمل بذل مجهوداً كبيراً.

·         لكن المسلسل تعرّض لانتقادات قبل عرضه.

كيف يمكن الحكم على مسلسل لم يقرأ من يهاجمونه السيناريو الخاص به؟ بالإضافة إلى أنه نال إجازة من كبار علماء المسلمين، بالتالي الهجوم عليه غير مبرّر، لأنه لو تضمّن أخطاء أو مغالطات تاريخية لما حصل على الإجازة.

·         ماذا عن دورك في الجزء الثاني من مسلسل «الهاربة»؟

أؤدي دور مستثمر سوري يأتي إلى مصر. تدور أحداث الجزء الثاني في إطار اجتماعي، تشاركني في البطولة الفنانة تيسير فهمي.

·         أين أصبح مشروع المسلسل الذي تجسّد فيه شخصية الشيخ أحمد ياسين؟

ما زال قائماً وحصلنا على موافقة أسرة الشيخ ياسين لتجسيد شخصيّته عبر عمل درامي، سنبدأ التصوير فور الانتهاء من فيلم ومسلسل «حسن البنا»، لأنه عمل ضخم أيضاً ويحتاج إلى وقت وتفرّغ لتقديم الشخصية بصورة جيدة.

الجريدة الكويتية في

24/06/2011

 

مسلسل سارة اللبناني يحصد حفنة ألقاب

ميدل ايست أونلاين/ أدما (لبنان)

سلافة معمار وقصي الخولي ينالان جائزتي 'موركس دور' كأفضل ممثلة وممثل عربيين، وشيرين وشعيل الافضل عربيا في الغناء.

وزعت في صالة السفراء في كازينو لبنان جوائز "موركس دور" في دورتها الحادية عشرة، في احتفال كان الفائز الاكبر فيه مسلسل "سارة" اللبناني الذي حصد ألقابا في فئات عدة، وطبعته تحيات الفنانين المصريين الى مصر، والسوريين الى بلدهم.

وفاز الكويتي نبيل شعيل والمصرية شيرين عبد الوهاب بجائزتي أفضل مغن ومغنية عربيين، فيما نال السوريان سلافة معمار وقصي الخولي جائزتي أفضل ممثلة وممثل عربيين.

أما لبنانيا، فذهب لقب "نجم الغناء اللبناني" الى كل من راغب علامة ونانسي عجرم. وكان لقبا التمثيل من نصيب كل من سيرين عبد النور عند النساء، وعند الرجال فاز بها مناصفة يوسف حداد وجورج خباز، فيما حصل "شتي يا دني" على موركس افضل فيلم سينمائي لبناني.

والاعمال الرابحة هي التي حصلت على اعلى نسبة من تصويت الجمهور بواسطة اذاعة "صوت الغد" ومحطة "ام تي في" وموقع جوائز "موركس" الالكتروني، في حين أن 60% من النتيجة اعطتها اصوات لجنتي التحكيم، الاولى اختصت بالاعمال الدرامية والثانية بالاعمال الموسيقية.

وشاركت في احياء الحفلة اضافة الى المغنين الفائزين، البلجيكية كايت راين والهولندية ايفا سايمونز.

واعتبر رئيس لجنة "موركس دور" زاهي حلو "ان الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والبلدان العربية الشقيقة لم تحبط عزيمتنا، وتحدينا الظروف الصعاب ومضينا قدما في التحضيرات المكثفة لهذا الحفل الذي اصبح استحقاقا سنويا".

وشددت شيرين عبد الوهاب على ان "الموهبة هبة من الله، يمكن ان يأخذها في اي لحظة" مهدية جائزتها "الى الثورة المصرية والى كل شاب مصري".

وقالت سلاف معمار وهي ترفع جائزتها كافضل ممثلة عربية "اهدي هذا الانجاز الى وطني واتمنى ان يكون افضل وطن وسيكون". وكذلك اهدى مواطنها قصي خولي جائزة افضل ممثل عربي الى سوريا التي هيأته "اكاديميا واخلاقيا" ليحصل عليها.

نانسي: العائلة أهم

راغب علامة الجائز لقب نجم الغناء اللبناني فقال "ثمة من ولد ليؤذي. اشكر الله اننا من الذين نزرع الفرحة والبسمة. احلى اللحظات ان يشعر الانسان بهذا التكريم وبهذه المحبة".

وقالت نانسي عجرم بعدما تسلمت "موركس" نجمة الغناء اللبنانية "انا سعيدة جدا. العائلة بالنسبة لي هي الاساس".

أما افضل اغنية عربية فحصلت عليها "بلدنا" التي تجمع بكلماتها لبنان ومصر، وهي من كلمات الشاعر مارسيل مدور والحان وسام الامير وغناها كل من اللبناني هشام الحاج والمصرية أمينة. في حين ان افضل اغنية لبنانية كانت من نصيب "شوقيمة النظرة" لوائل كفوري.

ومنحت جائزة خاصة للفنانة اللبنانية هيفا وهبي لانتشار اغنيتها "يا ما ليالي" تسلمتها من الممثلة السورية سوزان نجم الدين التي ارتدت ثوبا كتب على صدره بالخرز "سوريا"، في حين ان مغني الاوبرا اللبناني ايليا فرنسيس نال "موركس" افضل موهبة شابة واعدة.

وفي فئة افضل مخرج فيديو كليب تقاسم المرتبة الاولى كل من المخرج الفرنسي تيري فيرن عن كليب "خليك بحالك" لكارول سماحة والمخرجة اللبنانية ليلى كنعان عن كليب "شيخ الشباب".

وحصلت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور للمرة الثالثة على "موركس" افضل ممثلة لبنانية في دور اول عن مسلسل "سارة". واعتبرت ان الجائزة "هي لكل فريق العمل".

وتقاسم جائزة افضل ممثل لبناني في دور اول كل من يوسف حداد عن دوره في "سارة" وجورج خباز في "الى يارا".

واعتبر حداد ان هذه الجائزة تأكيد ان "الشخص الفقير الذي يعيش ي قرية نائية قادر على ان يتسلم اكبر الجوائز"، في حين ان خباز اهداها الى جدته الراحلة.

موركس افضل ممثلة مساندة كان لباميلا الكك عن دورها في مسلسل "كارمن". وعن المسلسل نفسه نال عصام بريدي "موركس" افضل ممثل في دور مساند متسلما الجائزة من شقيقه الاعلامي وسام بريدي.

أما جائزة افضل سيناريو مسلسل فنالها "سارة" للكاتبة كلوديا مرشيليان. وحل المخرج سمير حبشي أفضل مخرج لمسلسل "سارة".

وحاز "شتي يا دني" للمخرج بهيج حجيج جائزة "موركس" افضل فيلم لبناني، ووصفته لجنة التحكيم بانه "شريط مكتمل العناصر".

واستهلت الحفلة بتكريم الفنان اللبناني ايلي شويري عبر تقديم مجموعة من اغنياته اداها كل من غسان صليبا وطوني حنا وميرنا شاكر وساره الهاني وفرقة "الفرسان الاربعة".

وقال شويري "انها السنة الـ51 لي في الفن. ساقدم هذه الجائزة للذين اهلاني لان اكون فنانا، الى عاصي ومنصور الرحباني".

ونالت "موركس دور" تكريميا الممثلة المصرية نادية الجندي التي تسلمت جائزتها من السفير المصري في لبنان احمد البديوي، شاكرة جمهورها "في لبنان وفي الوطن العربي".

ونالت الممثلة اللبنانية ليلى حكيم "موركس دور" عن مجمل اعمالها وقالت بتأثر "افتخر بهذه الجائزة خصوصا انني نلتها وأنا مازلت حية".

وكذلك كرمت عن مجمل اعمالها الممثلة اللبنانية ليز سركيسيان المعروفة بايمان واعتبرت "ان الفرحة تكون مختلفة حين يكرم الفنان في بلده".

وشاء المنظمون منح جائزتين للممثلة المصرية يسرى ولمواطنها الشاب احمد عز تقديرا لنجوميتهما، واهدى كل منهما جائزته الى مصر. وحصدت المغنية اللبنانية مادونا جائزة تقدير عن مجمل اعمالها، وكذلك الملحن اللبناني احسان المنذر.

واعلاميا، كرمت لجنة "موركس" الكاتبة والاعلامية اللبنانية مي منسى التي لم تخف تأثرها قائلة "احاول الا ابكي. يكرموننا ونكرم".

وتابعت "قبل سنوات قدمت هذه الجائزة انا وجبران تويني . الليلة اقدمها اليك يا جبران"، في اشارة الى السياسي والاعلامي اللبناني جبران تويني، صاحب جريدة "النهار"، الذي اغتيل بانفجار في العام 2005.

ونالت جائزة تكريمية خاصة الاعلامية كلود ابو ناضر الهندي.

كذلك ذهبت جائزة تكريمية خاصة الى رئيس مجموعة "ام بي سي" وليد ابراهيم.

ونالت جائزة "موركس" تكريمية اخرى "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" التي ترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر.

وتخللت الاحتفال تحية وفاء الى الموسيقي اللبناني الراحل وليد غلمية، وتسلمت الفنانة اللبنانية، وتلميذة غلمية، هبة القواس، الجائزة التكريمية من رفيق درب غلمية، الفنان روميو لحود.

ميدل إيست أنلاين في

24/06/2011

 

عاطف حلمي:

صفوت الشريف واعتماد خورشد ومرفت رجب.. وأنا 

منذ سنوات كنت وزميل آخر نقوم بإعداد برنامج للقناة الأولى تقدمه المذيعة نهلة عبد العزيز  اسمه “مواجهة ساخنة”، جلسنا مع رئيسة القناة الأولى في ذاك الوقت ورئيسة التليفزيون فيما بعد زينب سويدان وكان الحديث أنهم يريدون برنامجا سياسيا جريئا، وقمنا بتحضير أكثر من حلقة الأولى منها كانت عن مصرع سعد حسني واستضفنا فيها الشاهدة الرئيسية نادية يسرى وشقيقة السندريلا جنجاه حسنى، وبعد الانتهاء من مونتاج الحلقة تم رفضها وساعتها قالوا إن سمير صبري وراء هذا الرفض لأنه كان يقوم في ذات الوقت على عمل حلقة خاصة حول مصرع السندريلا  وقيل ساعتها أنها تكلفت الكثير في حين أن كل ضيوف برنامجنا لم يتقاضى أي منهم جنيها واحدا.

أما الحلقة الثانية وهي مربط الفرس في حديثنا فكانت حول المذكرات الشخصية وبشكل خاص رد الفعل حول هذه المذكرات وقبل الاتفاق على ضيوف الحلقة جلسنا مع زينب سويدان واتفقنا معها على الضيوف وحصلنا على الضوء الأخضر، وكان ضيوف البرنامج الدكتور يحي الجمل الذي تحدث عن مذكراته وايضا إعتماد خورشيد التي لم تتحدث عن تفاصيل مذكراتها ولكن تحدثت عن تداعيات تلك المذكرات عليها وعلى اسرتها، بالاضافة إلى الكاتب الصحفي والصديق حلمي النمنم الذي تحدث عن ادب كتابة المذكرات الشخصية وقمنا بتصوير الحلقة بالكامل في كافتيريا روزاليوسف التي اصبحت فيما بعد صالة تحرير روزاليوسف اليومية.

فوجئنا بعد ذلك بوقف البرنامج واستقالة مرفت رجب من منصبها وترقية زينب سويدان رئيسة للتليفزيون، وتسربت معلومات مختلفة حول اسباب استقالة مرفت رجب وكتبت رئيسة تحرير اخبار النجوم في ذاك الوقت افتتاحية تتهم فيها مرفت رجب بأنها كانت وراء استضافة اعتماد خورشد ، فحاولت الاتصال بها ولم افلح في التوصل اليها فاخبرت سكرتارية مكتبها عبر الهاتف أن ما كتب ليس حقيقيا بل أن كل ضيوف البرنامج تم استضافتهم بعلم رئيسة القناة الأولى وأن احدا لم يعترض عند ترشيح هذه الأسماء.

وتردد وقتها أن صفوت الشريف تعامل يشكل فظ مع مرفت رجب فقدمت استقالتها على خلفية استضافة  اعتماد خورشد، وتحدث معي الناقد الفني والصديق طارق الشناوي وقال لي بالحرف الواحد ” ان كشف الحقيقة أمانة في رقبتي ويجب عليَ ذكرها في يوم من الأيام” وها أنا اذكرها الآن ولا ادعي امتلاك الحقيقة كاملة، ولا استطيع أن اتحدث عما دار في كواليس التليفزيون وما قيل وقتها من أن مرفت رجب جاءت على رأس التليفزيون من دون رغبة صفوت الشريف، فقط ذكرت ما كنت طرفا فيه.

والشيء بالشيء يذكر فأن وضع التليفزيون الآن يذكرني بمقولة ” اللي يجوز أمي أقوله يا عمي “، فخلال متابعتي للتليفزيون المصري بمختلف قنواته التي لا أعرف عددها ” فالعدد كما يقولون في اللمون” لاحظت أن القائمين على هذه المؤسسة لايزالون يتعاملون بنفس السلوب السابق كما لو كانت الثورة لم تقم فهم يتخذون دائما جانب الحاكم ولا علاقة لهم بالحياد الإعلامي ولا بالمهنة من قريب أو بعيد.

وفي الآونة الأخيرة راح التليفزيون يتخبط ويتحفنا ببرامج اقرب إلى الكوميديا السوداء، فعندما وجدوا أن المجلس العسكري يتحاور مع كل الفئات بالمجتمع وبعدما وجدوا أن التيارات الدينية ظهرت في الصورة وجدنا التليفزيون مغرم باستضافة اصحاب اللحى من كل حدب وصوب وصنع منهم نجوما بمناسبة ومن دون مناسبة.

وعندما وجدوا أن المجلس العسكري يميل نحو اجراء الانتخابات البرلمانية قبل اصدار الدستور الجديد نراهم يدفعون بشدة وبشكل ساذج نحو هذا الاتجاه ويستضيفون على استحياء على استحياء المطالبين باصدار الدستور اولا.

لقد اثبت القائمون على التليفزيون المصري بكل قنواته العامة والإقليمية والمتخصصة وغيرها من مسميات لاتغني ولا تسمن من جوع، أقول اثبتوا أنه لافائدة اطلاقا من اهدار مئات الملايين من الجنيهات على هذه المؤسسة التي لاتخرج من فشل حتى تدخل في فشل آخر، وبدلا مما نسمعه الآن عن انشاء قنوات جديدة تحت أي مبررات فالاجدر أن يتم تفكيك هذا الجهاز الذي يضم جيشا جرارا يكفي لتشغيل كل قنوات الشرق الأوسط وأفريقيا، مع الاكتفاء بقناتين أو ثلاثة فالوطن في أمس الحاجة لتلك الميزانيات الضخمة التي تصرف من دون فائدة بل أقول أنها تهدر من دون جدوى، فتوفير سكن او علاج او فرصة تعليمية لابناء الوطن اولى بكثير من هذه المهاترات التي لاجدوى منها، فمشكلة التليفزيون المصري الآن ليست فقط في إدارته بل قبل كل ذلك في جدوى وجوده، فليس معقولا أن تقوم دولة بالاستدانة من البنك الدولي لسد عجز موازنتها في حين تهدر مئات الملايين على جهاز مصاب بالسكتة الإعلامية منذ سنوات طويلة، فرغم ما كان يردده النظام البائد عن الريادة الإعلامية فأن الحقيقة التي لاتخطئها العين أن التليفزيون المصري مات وشبع موت، وإكرام الميت دفنه.

البديل المصرية في

25/06/2011

 

معارك التوك شو من الشاشة الصغيرة إلى الفيس بوك 

شهد موقع التواصل الاجتماعى سيلا من الاتهامات المتبادلة بين الإعلامى عمرو أديب والشاعر عبدالرحمن يوسف، فور خلافهما على هواء برنامج «القاهرة اليوم» الأربعاء الماضى، والذى انتهى بطرد أديب لضيفه من البرنامج.

وفيما اتهم فريق إعداد البرنامج عبدالرحمن يوسف بالخروج عن حدود اللياقة فى الحوار، أرجع الشاعر الشاب سبب الأزمة إلى محاولة البرنامج تشويه صورته أمام الرأى العام، وكشف فى بيان نشره على موقعه الرسمى أنه لم يكن يحب أن يحدث هذا الشجار على الهواء بهذه الطريقة، ولكنه فى نفس الوقت لا يقبل أن يشكك أحد فى انتمائه لوطنه.

وأكد أنه دخل إلى الاستوديو بنفس مطمئنة، وثقة تامة فى كلمة من اتفق معهم على استضافته بالبرنامج، ولكنه فوجئ بإذاعة تقرير يسىء إليه فى بداية الحلقة.

وأضاف يوسف: «اتفقت مع رئيس تحرير البرنامج على أن يتم تقديمى وتعريفى بشكل معين اعتمادا على موقعى الإلكترونى، وليس باعتماد على الكلام المرسل على الإنترنت، وهذا أمر معروف بالبداهة ولا يحتاج إلى اتفاق، ولكننى فوجئت بتقرير يخالف ما تم الاتفاق عليه، ويظهرنى بمظهر الشخص المشكوك فى انتمائه وولائه، ويذكر الكثير من المعلومات المغلوطة بل والكاذبة فى بعض التفاصيل، ولو أن مقدمى البرنامج اعترفا بخطئهما لمرَّ الأمر، ولكنهما أصرا على إظهارى فى شكل المخطئ، وكأننى لا أعرف من أنا!، مما أكد لى أننى أمام فخ، من أشخاص يتصورون أننى فريسة سهلة».

على الجانب الآخر، يقول طارق يونس رئيس تحرير برنامج «القاهرة اليوم» إن مثل هذه الأمور واردة فى برامج الهواء، وأنهم يتوقعون مثل هذه المهاترات فى الكثير من الحلقات خاصة عندما تكون القضية المطروحة موضوع خلاف بين أطراف متعددة.

ولكنه يؤكد أن ما حدث فى حلقة الشاعر عبدالرحمن يوسف لم يكن متوقعا، خاصة أنه يستضيفه فى فقرة يقوم من خلالها الضيف بتحليل المشهد الراهن فى الشارع المصرى، وهى فقرة مخصصة للكبار فقط، وضيوفها من وزن فهمى هويدى ود.أحمد كمال أبوالمجد ود. محمد سليم العوا، وغيرهم من المفكرين والسياسيين وأصحاب التجارب فى المجالات المختلفة، ومن هنا لم تكن هناك أفخاخ منصوبة لضيف البرنامج، ولم يكن هناك قصد للنيل منه، بل كان البرنامج يضعه بين الكبار.

وأضاف يونس أنه فى الحلقة محل الخلاف قام محمد شردى بتقديم عبدالرحمن يوسف بشكل خاص جدا عندما قال إن هذه الفقرة للكبار فقط، ولكننا فى هذه الحلقة نقدم شخصا صغير السن، لأنه يعد قيمة كبير من وجهة نظرنا، وهذا ينفى أننا خالفنا اتفاقنا معه فيما يخص تقديمه بالشكل المناسب.

وأشار إلى التقرير الذى تضمن سيرة ذاتية لضيف الحلقة فيما لا يزيد على دقيقتين لم يكن يستحق هذه الثورة، التى أبدها عبدالرحمن يوسف، وكان يمكن له تصحيح ما يراه خطأ أو غير دقيق فى الحوار، الذى كان مقررا أن يستمر لما يزيد على الساعة.

وذكر يونس واقعة مشابهة عندما جاء فى تقرير ببرنامج «العاشرة مساء» أن الدكتور سليم العوا ينتمى لحزب العدالة والحرية، وما كان من ضيف البرنامج إلا أن تحفظ على هذه المعلومة، وأوضح أنه لا ينتمى إلى أى حزب أو تيار سياسى، وبعد ذلك استكمل الحلقة.

وعن موقف عمرو أديب مقدم البرنامج والذى لم يحاول بشكل جاد تدارك الموقف، قال طارق يونس: «ضيف البرنامج شتمنا فى بيتنا، وأغلق أى فرصة أمام تجاوز الموقف، ولم يكن أمام عمرو إلا أن يقول له (مع السلامة) عندما هدد بترك الاستوديو، لأن المسألة تتعلق بكرامة فريق العمل».

وشددت الإعلامية ملك إسماعيل على ضرورة وجود حدود واضحا فى العلاقة بين البرامج وضيوفها حتى يمكنها تقديم حوار مفيد للمشاهد، فلا يجوز أن يتحول الخلاف فى الرأى لمشادات كلامية قد تنتهى بما انتهت إليه حلقة «القاهرة اليوم».

وتقول إنه على المذيع أن يستوعب ضيفه، وأن يستمع لآرائه جيدا، وأن يتقبل نقده فيما يخص البرنامج، ولكن أيضا على من يقبل الظهور فى أى برنامج أن يلتزم بآداب الحوار ولا يخرج على حدود اللياقة والأدب لأن ما يقوله سيدخل بيوت الناس.

فيما أوضحت أن الفيصل فى مسألة التقارير هى مصداقيتها، وإن كان هناك خطأ فى معلومة ما فعلى الضيف التصحيح وعلى المذيع تقبل ما يقول.

الشروق المصرية في

25/06/2011

 

عمر المختار في مسلسل تلفزيوني 

يتفرغ السيناريست المصري طارق البدوي حاليا لإنجاز مسلسله الجديد "عمر المختار" الذي يهديه لثوار ليبيا ولكل الثوار العرب، ويبحث حاليا عن منتج ليعرض المسلسل في رمضان من العام المقبل.

وقال المؤلف طارق البدوي -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- بدأت التحضير للعمل منذ أكثر من عامين ونصف العام، قابلت خلالها عددا كبيرا من المؤرخين وقرأت كتبا كثيرة تتناول حياة هذا المجاهد الكبير، ومنهم المفكر الليبي الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه، الذي وفر عددا كبيرا من الكتب تتناول سيرة حياة عمر المختار.

وعن قصة المسلسل، أكد المؤلف أنه يختلف اختلافا تاما عن فيلم "أسد الصحراء" الذي أخرجه المخرح السوري الراحل مصطفى العقاد وقام ببطولته أنتوني كوين، حيث لم يظهر الفيلم سوى فترة الاحتلال الإيطالي فقط لليبيا.

أما المسلسل فهو يتكون من ثلاثين حلقة تم الانتهاء من كتابتها كلها تتناول مولد عمر المختار وطفولته وتعرضه لليتم منذ الصغر، وللعائلة التي قامت بتربيته بعد ذلك والذين أثروا في شخصيته ثم فترة دراسته، وكيف تعرف على الشيخ المهدي السنوسي وتربى على يديه، وكيف اصطحبه الشيخ المهدي إلى تشاد التي قضى فيها أكثر من عشر سنوات جاهد وحارب خلالها ضد الاستعمار الفرنسي، وكيف أثرت تلك الفترة فيه وجعلته يتمتع بروح القتال والتضحية من أجل وطنه.

حياة المختار

ويتعرض المسلسل بعد ذلك إلى زواج المختار وإخوته وأصدقائه، ثم ينتقل العمل بعد ذلك إلى فترة مقاومة الاحتلال الإيطالي لليبيا في حياة عمر المختار، ويتطرق إلى الشخصيات التي ساندته وعاشت معه.

كما يتناول كذلك عددا من الأشخاص الذين رافقوه أثناء مقاومته للاحتلال الإيطالي مثل الدكتور المصري عبد الرحمن عزام مؤسس الجامعة العربية، ثم يستعرض العمل بعد ذلك كل الأشخاص الذين ساعدوه في نقل السلاح من مصر إلى المقاومة الليبية مثل الشيخ المصري حمد الباسل والفلسطيني الشيخ عز الدين القسام، والمفكر العربي شكيب أرسلان، والشريف حسين بن علي أمير مكة، الذي ساند عمر المختار كثيرا ورفض كل الضغوط الخارجية من أجل خيانته، ثم فترة الحرب العالمية الأولى والأضرار التي سببتها لليبيا في ذلك الوقت ودور الشريف حسين بن علي فيها أيضا.

وأوضح السيناريست طارق البدوي أن المسلسل يناقش أيضا وعد بلفور الذي أعطى أرض فلسطين لليهود وتأثيره على المنطقة العربية، ويتطرق إلى كيفية تحكم اليهود في الاقتصاد البريطاني بدرجة كبيرة وسيطرتهم على قرارها السياسي.

وقال إن العمل يركز بطريقة كبيرة على التاريخ المعاصر لسيرة عمر المختار من البداية حتى النهاية، وكيف حاول الاحتلال الإيطالي أن يوقع بينه وبين الشعب الليبي كما يؤكد العمل أن عمر المختار كان داعية دينيا وليس مدرسا مثلما ظهر في فيلم "أسد الصحراء".

وأشار إلى أنه اتفق منذ فترة طويلة مع الفنان مجدي كامل على القيام ببطولة المسلسل، كما تم ترشيح عدد كبير من الفنانين لبطولة المسلسل منهم الفنان الكبير نور الشريف والفنان العالمي عمر الشريف ومحمود حميدة، لكنه وجد صعوبة في اختيار أي ممثل منهم لأنه يرغب في تقديم حياة عمر المختار منذ الطفولة، وهو الأمر الذي سيصعب تطبيقه في حالة اختياره لأحد هؤلاء النجوم، موضحا أن مجدي كامل هو الأنسب لأنه سيمثل مرحلة الشباب وما بعدها.

وعن ميزانية المسلسل، أوضح البدوي أنه نظرا لأن العمل يحتاج إلى ميزانية ضخمة للغاية، فإنه كان قد اتفق مع شركة إنتاج من قبل لكنه وجد أنها لن تستطيع تقديم العمل بالشكل المطلوب بمفردها، وإنه زار ليبيا قبل الثورة الليبية لكي يسهل له القيام بالتصوير في ليبيا في الأماكن الحقيقية للأحداث لكنه لم يستطع في النهاية مقابلة أي مسؤول وقتها.

المصدر: وكالة الشرق الأوسط

الجزيرة نت في

26/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)