حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ميريام فارس:

أنا فى مقدمة من قدموا الفوازير مع نيللى وشيريهان

أحمد فاروق

رغم حالة الجدل المستمرة التى أثارتها الفوازير التى قدمتها اللبنانية ميريام فارس خلال شهر رمضان الماضى، حيث نظر البعض للتجربة باعتبارها فرصة لتحريك المياه الراكدة فى عالم الفوازير منذ غياب النجمتين نيللى وشيريهان، ورأى البعض الآخر أن ما قدمته ميريام لم يحمل الروح نفسها التى اعتدنا عليها فى «فوازير» رمضان التى قدمتها النجمتان إلا أن ميريام فارس تدافع عن التجربة بقوة من خلال تعاقدها على موسمين جديدين من الفوازير، كرد على كل الانتقادات والاتهامات التى وجهت إليها منذ بداية العرض وحتى اليوم.

تقول ميريام فارس إنها راضية بدرجة كبيرة عن تجربة بطولتها لـ«فوازير ميريام» التى جسدتها على قناة «القاهرة والناس» واصفة إياها بالتجربة الخاصة، خاصة بعدما وصلتها ردود أفعال ايجابية سواء من نقاد او فنانين كبار أو جمهورها الذى التقت به بعد انتهاء عرض الفوازير، مشيرة إلى أن الجميع أثنى على التجربة بشكل عام، وعلى موهبتها التمثيلية والاستعراضية بشكل خاص.

·         لكنك تعرضت لمقارنات مع نجمتى الفوازير نيللى وشيريهان فهل ترين أن ذلك كان ظلما لك أم أنك كنت على قدر المنافسة؟

ــ أدعى أن المقارنات والحديث عنها كان قبل بداية تصوير الفوازير، لأن الجميع كان يترقب كيف سيكون شكل الفوازير بعد غياب طويل عن الساحة منذ عهد النجمتين الكبيرتين، والحمد لله أن التجربة لاقت نجاحا كبيرا، والجمهور قبل النقاد وضعونى فى المقدمة مع نيللى وشيريهان، وهذا النجاح فاق ما كنت أتوقعه لأنى أيضا كنت خائفة جدا ألا يكون العمل على نفس المستوى.

·         إلى أى مدى تشعرين أن فوازيرك كان لها خصوصية؟

ــ أعتقد أن كل من شاهد الفوازير شعر بذلك، لأنى كنت مختلفة شكلا ومضمونا، وهذا كان الرهان، فنحن قررنا أن نحاكى العصر ولا نبحث أو نقلد ما تم تقديمه فى الماضى، حتى لا يشعر الجمهور بالملل ونبعد عن دخولنا فى مقارنات نحن فى غنى عنها، ولذلك تناولنا موضوعات اجتماعية خاصة بالقرن الحادى والعشرين.

·         الموسيقار حلمى بكر انتقد اقتباسك موسيقى التترات والاستعراضات من ألحان غربية؟

ــ لا أعتبر ذلك نقطة ضعف، لأن هذه هى الفكرة التى بنينا عليها الفوازير، فنحن اخترنا بعض الأشياء التى تعرض حضارة الشرق ومزجناها بأخرى تعبر عن حضارة الغرب، لنقدم بها شكلا جديدا ومختلفا، لكننا لم نهرب إلى تقديم موسيقى غربية أو ابتعدنا بقصد عن الموسيقى الشرقية، فكل ذلك كان مقصودا، وأدعى أن ذلك ساعد الفوازير على أن تخرج بشكل مختلف ومتفرد عن غيرها.

·         وهل بعدك عن الرقصات الشرقية أيضا كان متعمدا؟

ــ هذا الانتقاد سمعت به ولكنه غير صحيح بالمرة، لأنى قدمت فقرات كثيرة برقصات شرقية، وكيف لا افعل ذلك وأنا عاشقة وأجيد تقديم الرقصات الشرقية أكثر من الغربية.

·     انتقدت أيضا على تقديمك الفزورة كاملة بملابس واحدة على العكس من نيللى وشيريهان اللتين كانتا تحرصان على الظهور بأكثر من شكل وزى فى كل مشهد؟

ــ لم تصل الأمور لدرجة أننى كنت أمثل الفزورة بزى واحد، فكنت أرتدى أكثر من زى ولكنه ليس كثيرا إذا ما قورن بما كانت تفعله نيللى وشيريهان، بوجه عام يجب أن نضع فى الاعتبار أننى أقدم ثلاث فوازير فى الحلقة الواحدة، وأعتبر أن هذا فى حد ذاته أفضل من تغيير الملابس كثيرا، كما أننى ظهرت فى 250 «لوك» شكل مختلف طوال الثلاثين حلقة.

·         ألا تعترفين بأنك وقعت فى أخطاء بسبب تصويرك الفوازير فى وقت قياسى؟

ــ رغم أننا صورنا كل الفوازير فى وقت قياسى جدا، إلا أن كل فزورة أخذت حقها، ورغم أننى بدأت التصوير بدون أى تحضيرات مسبقة لدرجة أننى كنت أتدرب على كل رقصة أو حركة فى لحظة تصويرها، وكثفنا التسجيل حتى ننتهى من الفوازير فى 42 يوما فقط، إلا أن ذلك لم يمثل صعوبة.

لكن العمل نفسه لم يتأثر بضغط التصوير وكل فزورة أخذت حقها، لذلك خرجت على أكمل وجه ممكن، وبمستوى عالٍ جعلها تلمع وتكون أشهر فوازير 2010، والحمد لله أنها فى النهاية وصلت إلى قلوب الناس من الحلقة الأولى.

·         رفضت عروضا كثيرة للمشاركة فى فوازير بما فيها عرض التليفزيون المصرى لماذا؟

ــ باختصار شديد، رفضت كل العروض التى جاءتنى من قبل لأنها لم تكن على المستوى المطلوب سواء بالنسبة للأفكار أو الانتاج، وفضلت عرض طارق نور لأنه كان مغريا جدا، وأكون غير طبيعية إذا رفضته، وما حمسنى أكثر أن هذه الفوازير كانت مفصلة على مقاسى بالضبط.

·         كثير من المصريات رفضن خوض تجربة الفوازير خوفا من شبح الفشل فلماذا أقبلت عليها؟

ــ أنا على قناعة كاملة بأن النجمتين نيللى وشيريهان هما من أسستا فكرة تقديم الفوازير فى رمضان، وكل فنانة ستدخل مجال الفوازير ستشعر بالخوف والرعب لأنه من الصعب أن تتوافر كل المواهب التى تتطلبها الفوازير فى فنانة واحدة، وأعتقد أن هذا السبب الحقيقى لرهبة الفنانات المصريات والعرب من دخول هذا المجال الصعب.

وأنا بشكل عام أكن للعملاقتين نيللى وشيريهان كل التقدير والاحترام خاصة السيدة نيللى لأنها أثنت على فوازيرى وأشادت بموهبتى.

·         ما الذى يجعلك تثقين بأن الفوازير حققت كل هذا النجاح؟

ــ لأنها حققت بالفعل نجاحا اكبر من الذى توقعته لها، لدرجة أن القنوات الاخبارية السياسية اللبنانية والعربية والأجنبية تحدثت عنها، مثل قنوات «الجديد»، و«العربية» و«Euro News».

·         بما أنك تعاقدت على موسمين جديدين للفوازير هل ستتركين الغناء من أجلها؟

ــ لا أعتقد أن الفوازير ستعطلنى عن متابعة مشوارى الغنائى، فهى لا تأخذ وقتا طويلا، وبشكل عام الفوازير جزء من فنى وليست مجالا غريبا احترفته، وهى لن تأخذنى من الغناء لأننى بالفعل أقوم بالتحضير لألبوم جديد سيصدر فى الفترة المقبلة، يضاف إلى ذلك أننى اتواصل مع جمهورى من خلال احياء الحفلات بشكل منتظم.

الشروق المصرية في

11/10/2010

 

إمبراطوريـة الإعلانات بين الصحافة والفضائيات

بقلم: فاروق جويدة  

لا نتجاوز إذا قلنا إن سطوة الإعلانات فى سوق الإعلام أصبحت الآن هى الجواد الرابح فى كل شىء ابتداء بالمسلسلات وانتهاء بالبرامج، وإن مقياس نجاح أى مسلسل أو برنامج يرتبط بمدى قدرته على تحصيل أكبر قدر من الإعلانات.. وفى هذا السياق لا يهم أبدا ما يحتويه المسلسل من قيمة فنية أو ما يقدمه البرنامج من خدمة إعلامية.. اختلط الحابل بالنابل فى الساحة الإعلامية ولم يعد الفرق واضحا بين برنامج نجح لأنه يحافظ على ثوابت القيم الإعلامية أو نجح لأسباب أخرى آخرها القيمة وتسبقها لغة الإعلانات.

هذه القضية طرحت نفسها بقوة فى الفترة الأخيرة بعد تلك المعارك الطاحنة التى دارت بين الفضائيات وأصحاب المسلسلات من المنتجين والفنانين.. وكان السؤال هل تخضع الرسالة الإعلامية والدرامية لمتطلبات تفرضها سوق الإعلانات أم أن هذه السوق قد تهدد أشياء كثيرة فى رسالة الإعلام والدراما من حيث الهدف والقيمة الفنية؟.

إن أخطر ما جاء فى هذا الطرح أنه يضع هذه الأعمال فى امتحان صعب أمام الحرص على القيم الفنية أو مجاراة سوق الإعلانات.. كان النموذج الصارخ فى هذه القضية تلك القناة الخاصة التى حشدت عددا كبيرا من البرامج الهابطة واستطاعت أن تجمع حصيلة من الإعلانات غير مسبوقة.. فهل يعنى ذلك أن يلجأ البعض إلى الحصول على الإعلان بأى صورة وأى وسيلة حتى ولو كانت برامج ومسلسلات بلا هدف أو قيمة.

إن القنوات الجنسية من أكثر الأساليب انتشارا وأكثرها قدرة على الوصول إلى الإعلانات بلا جهد أو عمل لأنها مضمونة الرواج فهل يعنى ذلك أن الغاية تبرر الوسيلة وأن الوصول إلى الإعلان يمكن أن يكون على حساب أى شىء وأى قيمة.

إن الملاحظ فى هذه المعركة أنها كشفت عن أشياء كثيرة.

إن بعض المسلسلات التى قدمها عدد من النجوم الكبار كانت فى الأصل صفقات إعلانية لبست أثواب الدراما ولهذا ظهرت عيوبها أمام المشاهد واتضح أنها مجرد حيل إعلانية استخدمت بعض الفنانين.

إن بعض البرامج التافهة فرضت نفسها على الشاشات ليس لقيمتها أو أهمية مقدميها ولكن لأنها استطاعت أن تجمع رصيدا إعلانيا جعلها تتصدر قائمة البرامج وتطيح ببرامج أخرى أكثر عمقا وهدفا وقيمة.

كانت هناك تنازلات كثيرة أمام سطوة الإعلانات فى وضع خرائط البرامج والمسلسلات بحيث تحولت وسائل الإعلام إلى وسائل إعلانية وفقدت دورها الحقيقى الذى ينتظره المشاهد كنافذة إعلامية تتمتع بالعمق والمصداقية.

من هنا اتسعت دائرة المواجهة بين الفضائيات العربية من منها يستطيع الحصول على الجزء الأكبر من غنيمة الإعلانات؟.

فى العالم العربى الآن حسب آخر التقديرات 696 قناة فضائية تنطلق من 17 قمرا صناعيا ويشاهدها أكثر من 150 مليون مواطن ولاشك أن هذا العدد من الفضائيات وهذا الكم من ساعات الإرسال جعل المشاهد العربى يعيش فى حالة حصار دائم والدليل على ذلك أن الطفل العربى يقرأ 6 دقائق فى العام ويقضى أمام التليفزيون 9 ساعات يوميا.. هذا التأثير الطاغى للإعلام المرئى ممثلا فى التليفزيون جعل هذه الشاشة الصغيرة تتصدر أهم وسائل التأثير الثقافى والفكرى والسلوكى.. ومن هنا فإن أخطاء هذه الشاشات فى تشكيل سلوكيات الأجيال الجديدة تتجاوز كل وسائل الإعلام الأخرى ابتداء بالكتاب وانتهاء بالصحف من هنا كان تركيز المؤسسات الإعلانية للوصول إلى عقل وقلب المشاهد بكل الوسائل والأساليب.

لجأت المؤسسات الإعلانية إلى عنصر أساسى من أهم عناصر نشاط الفضائيات وهى الأعمال الدرامية.. وفى السنوات الأخيرة أصبحت الدراما من أهم المواد التى تقدمها شاشات التليفزيون وتكدست هذه المسلسلات من حيث العدد والتأثير والانتشار، ومن هنا كان الاهتمام بدمج إنتاج المسلسلات مع الحملات الإعلانية التى تغطى تكاليف الإنتاج وتحقق معدلات من الربح غير مسبوقة ليس بسبب رواج المسلسل ولكن بسبب الإعلانات التى حصل عليها.. وتسابق النجوم الكبار فى سوق الدراما وسوق الإعلانات وبدأت رحلة الأرقام الضخمة فى الأجور وهى فى الحقيقة لم تكن من أسواق الدراما ولكنها جاءت من سوق الإعلانات.

أصبح هناك عدد من النجوم القادرين على جلب كميات كبيرة من الإعلانات إما بوسائلهم الخاصة أو بما حققوه من نجومية جعلت الإعلانات تسعى إليهم.. ولاشك أن ذلك كان سببا فى ظلم كثير من النجوم الكبار الذين اعتادوا على الاهتمام بقيمة الفن قبل انتشاره وتأثيره بعيدا عن أسواق الإعلانات.

ظهرت فى الأفق حالة أخرى تشبه سوق المسلسلات وهى أسواق البرامج حيث استطاع عدد من نجوم هذه البرامج الحصول على كميات من الإعلانات لا يحصل عليها غيرهم وهنا أيضا لم يعد مستوى الجودة والمادة والقيمة هو المقياس.. إن نجاح البرنامج ووضعه فى خريطة الشاشات لا يرتبط بقيمة مقدمه أو ما يقدمه ولكن سوق الإعلانات لها الكلمة الأولى فى أجر مقدم البرنامج والمساحة التى يحصل عليها.

لاشك أن سوق الإعلانات أصبحت الآن مسئولة عن تراجع مستوى الدراما فى أحيان كثيرة وتراجع مستوى البرامج.. إلا أن البعض استطاع أن ينجو من فخ الإعلانات من الفنانين الكبار ومقدمى البرامج الذين استطاعوا أن يحتفظوا بقدر كبير من المصداقية والثقة مع المشاهد وقد تجسد ذلك فى عدد قليل من المسلسلات وعدد أقل من البرامج.

لم تعد سوق الإعلانات تهدد فقط شاشات الفضائيات سواء كانت محلية أو دولية.. لقد انتقلت الظاهرة بصورة أخطر إلى الإعلام المكتوب وليس المرئى فقط.. لاشك أن الإعلانات كانت وما زالت تمثل أحد الأعمدة الرئيسية فى بلاط صاحبة الجلالة.. ولكن كانت تحكمها اعتبارات كثيرة أهمها ألا تتحول إلى وسيلة ضغط على الرسالة الإعلامية للصحيفة.. وألا تصبح سيفا مصلتـا على توجهاتها وآرائها فى كثير من القضايا، وكان هناك خوف دائم من الخلط بين رسالة الصحيفة كوسيلة إعلامية تسعى للحقيقة والرسالة الإعلانية لترويج سلعة أو تحقيق أرباح.

كان الصراع داخل الصحف الكبرى بين دور الإعلان ودور الإعلام وفى أحيان كثيرة ضعفت بعض الصحف أمام إغراءات الإعلان بل اختلط الإعلام بالإعلان فى حالات كثيرة وفقدت الصحف مصداقيتها.. وقد اتسعت هذه الظاهرة أمام ظهور طبقة رجال الأعمال التى سيطرت على الأسواق وأصبحت تمثل ثقلا سياسيا وماليا ترك آثاره على الصحافة بصورة عامة.

وبجانب هذا فقد اشتدت حدة المنافسة بين الصحف التى التفت حول غنيمة الإعلانات كل صحيفة تحاول أن تحصل على الجزء الأكبر منها، ومن أخطر الأمراض التى أصابت الوسط الصحفى هو التداخل الشديد بين العمل الصحفى والأنشطة الإعلانية.. لقد اتجه عدد كبير من الصحفيين إلى ممارسة العمل الإعلانى والإعلامى فى وقت واحد رغم الاختلاف الشديد فى طبيعة الرسالتين.

كلنا يعلم أن العمل الصحفى واضح وصريح فى البحث عن الحقيقة وتوصيلها إلى القارئ ولكن العمل الإعلانى يسعى لتجميل القبح وتشويه الحقيقة فى بعض الأحيان من أجل تحقيق الرواج لسلعة أو إنتاج أو خدمة.. وقد أفسد الخلط بين الاثنين الكثير من ثوابت العمل الصحفى فوجدنا الصحفى لا يفرق بين أن يكون صاحب رأى أو صاحب مصلحة فى صفقة إعلانية.. ساعد على ذلك أن عائد الإعلانات أكبر بكثير من عائد العمل الصحفى.. ومع انهيار الكثير من قيم وثوابت صاحبة الجلالة وجدنا أجيالا كاملة لا ترفض الجمع بين الصحافة والإعلان.

وكانت نتيجة ذلك أن الإعلان أفسد القيم الصحفية كما أفسد قيم الفن فى المسلسلات وأطاح بقيم الإعلام فى البرامج.. ثلاث جبهات سقطت مرة واحدة أمام جبروت الإعلان.. الدراما التليفزيونية التى تحولت إلى أحد توابع النشاط الإعلانى.. والصحافة صاحبة الرسالة الإعلامية المجردة التى استطاع الإعلان أن يعصف بالكثير من رسالتها وثوابتها.. والبرامج الإعلامية التى ارتدت ثوب الإعلام وهى فى الحقيقة تعتمد اعتمادا كليا على النشاط الإعلانى.

وقد ترتبت على ذلك آثار خطيرة.. أن الزواج الذى تم فى يوم من الأيام بين السلطة ورأس المال وكان زواجـا باطلا دخل فى علاقة أخرى غير شرعية مع الإعلام ووجدنا زواجا آخر بين رأس المال والإعلام وكان الإعلان هو أول شهود هذا الزواج الباطل.

إن السلطة بما فيها الوزراء لم تتورع عن الضغط على الصحف بسيف الإعلانات بما فى ذلك إغراء الصحفيين ودفع رواتب كبيرة لهم تحت دعاوى العمل كخبراء إعلاميين أو مستشارين.. وكانت الصفقات الإعلانية أكبر ثمار هذه العلاقة المشبوهة.

من أكثر الأساليب التى استخدمها المسئولون لشراء الصحافة واستخدامها لتضليل الرأى العام فى إنجازات غير حقيقية أو تجميل صور المسئولين هذا التداخل المرفوض بين رسالة الإعلام والفن والإعلان ترتبت عليه نتائج كثيرة، ربما كان أهمها وأخطرها هو حالة الشك التى أصابت الناس أمام حقائق مغلوطة ومشاهد كاذبة وشواهد افتقدت المصداقية.

وليس معنى ذلك أن نعلن أو نطالب بانفصال مملكة الإعلانات عن بلاط صاحبة الجلالة أو شاشات الفضائيات أو البرامج الناجحة لكن المطلوب فقط أن نضع كل شىء فى مكانه دون أن يجور على الآخر، أن رسالة الإعلان واضحة وصريحة ولا يستطيع أحد إنكارها أو تجاهلها فى هذا العصر لأن الإعلان يقف وراء نجاح مؤسسات ضخمة وترويج سلع كثيرة وتقديم خدمات متنوعة.. والإعلان يقف وراء مظاهر التقدم فى مجالات كثيرة تبدأ بصحة الإنسان وتنتهى بالخدمات التى حملتها ثقافة العصر وأساليبه.. إن الإعلان أصبح الآن نشاطا اقتصاديا وإنسانيا وحضاريا مبهرا فى تقنياته وبرامجه ومؤسساته.

آخر التقديرات الدولية لحجم الإعلانات فى العالم تقول إنها وصلت إلى 700 مليار دولار فى كل وسائل الإعلام العالمية.. والغريب ان جهازا حديثـا مثل الإنترنت بوسائله المختلفة قد وصلت الإعلانات فيه إلى مليارات الدولارات فى السنوات الأخيرة.

إن الأزمة الحقيقية هى الخلط بين الإعلام والإعلان لأن ذلك يهدد مصداقية الإعلام ويمنح الإعلان ما لا يستحق، والحل أن تبقى تلك المسافة التى تحفظ لكل أسلوب أهدافه ووسائله.

إن الصراع الذى يجرى الآن فى العالم العربى بين المؤسسات الإعلانية قد تجاوز الصراعات بين شركات الإنتاج والخدمات ولكن الشىء المؤسف أن الصراع بين شركات الإعلان الخاصة يستخدم فى أحيان كثيرة أساليب تتنافى مع القيم والأخلاق.

إن الإعلانات الراقصة التى تستخدم جسد المرأة وسيلة لترويج سلعة أو خدمة تتنافى مع قدسية جسد المرأة خاصة فى مجتمعاتنا العربية.. إن امتهان جسد المرإة فى الإعلانات يمثل خطيئة كبرى مهما كانت أهمية وقيمة العائد المادى الذى تحققه.

فى أحيان كثيرة تهبط لغة الإعلانات إلى مستويات تتجاوز بكثير ما يحدث فى الأغانى الهابطة.. ولاشك أن استخدام هذه اللغة يمكن أن ينعكس على أجيال جديدة تتعلم من لغة الإعلانات.

كثيرا ما استخدمت الإعلانات جزءا من تراثنا الغنائى والفنى الذى نشأت عليه أجيال وأجيال وكان النموذج الصارخ إحدى الأغنيات الوطنية التى تحولت لإعلان نوع من الجبن.

وقبل هذا كله فإن اقتحام الإعلانات للبرامج والمسلسلات تفقد المشاهد متعة التواصل مع الأحداث والأشخاص والأفكار.. فى كثير من الأحيان يقطع الإعلان أحداث المسلسل بحيث يصبح من الصعب استكمال ما يجرى على الشاشة.. والأخطر من ذلك أن تقطع حديث ضيف مهم أو حوار مسئول كبير أو تشويه قضية من القضايا.. هذه الأخطاء أصبحت شيئـا عاديا ودائما فى سوق الإعلانات حيث لا أهمية لحديث ولا قيمة لضيف ولا حساب للمشاهد الذى يجلس أمام التليفزيون.

لا يستطيع أحد الآن أن يسقط مملكة الإعلانات عن عرشها بل إنها قادرة على إسقاط ممالك أخرى كثيرة حتى ولو كانت صاحبة الجلالة.. لقد أفلست صحف كثيرة وأغلقت أبوابها لأنها لم تنجح أمام صفقات الإعلانات وصراعات المعلنين.. وأغلقت فضائيات كثيرة أبوابها لأنها عجزت عن توفير تمويل مناسب من الإعلانات وهذا يعنى أن الإعلان ضرورة.. إنه ضرورة فى بلاط صاحبة الجلالة.. وهو يمثل أهمية خاصة للفضائيات ولكن يجب أن يبقى دور الإعلان فى حدود مرسومة بحيث لا يتجاوز هذه الحدود.. إن الأخطر من ذلك هو استخدام الإعلانات الآن فى الأنشطة السياسية وهذا ليس جديدا ولكن الجديد أن الإعلانات السياسية التى تمولها الدول والحكومات والأحزاب تشوه الحقائق وتلون الأشياء وتسعى إلى تجميل صور قبيحة وتستبيح كل جوانب الحقيقة تحت شعار أنه لا سلطان على الإعلان.

ولهذا فإن تحديد العلاقة والمسئولية بين الإعلام والإعلان ووضع مسافة واضحة بينهما أمر فى غاية الأهمية.. ومع هذا يجب أن يقتصر دور الإعلان على المساهمة فى تمويل الأعمال الفنية ومنها الدراما بشرط ألا يكون من حق الإعلان صياغة فكر أو أسلوب أو فرض وجهة نظر معينة.

أما البرامج التليفزيونية فهى فى النهاية نشاط إعلامى ويجب أن تبقى مساحة الإعلان شريطـا صغيرا يحيط بالصورة حتى تبقى للبرامج مصداقيتها.

لاشك أنها معركة كبيرة وأخطر ما فيها أنها صراع بين الفكر والمال.. ونحن نعيش فى عصر أصبح المال فيه سلطانـا على كل شىء فهل تتوج مملكة الإعلانات على ما بقى من الممالك الأخرى وفى مقدمتها الفضائيات وصاحبة الجلالة.. أم يبقى لكل وسيلة سلطانها وبريقها فى كل الأحوال؟.

الشروق المصرية في

10/10/2010

 

سميرة عبدالعزيز الشهيرة بأم الأئمة

شخصية "حليمة السعدية" شرف كبير واعترضت علي ظهوري في سن العشرين 

تقوم حالياً الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز بدراسة كل تفاصيل شخصية "حليمة السعدية" مرضعة الرسول في مسلسل "الشيماء" وذلك للبدء في التصوير أوائل الشهر القادم باللاذقية في سوريا.

تقول سميرة عبدالعزيز.. هذا الدور شرف لي وسعدت جداً عندما عرضه علي المخرج وبه أضفت دورا مهما لمجموعة أدوار أعتز بها جداً وأصبحت مشهورة من خلالها بلقب أم الأئمة حيث جسدت أم لخمسة أئمة في الإسلام ومنهم الشيخ متولي الشعراوي حيث كنت أم لحسن يوسف والإمام الترمذي وأبي حنيفة وغيرهم وهنا حليمة السعدية مرضعة الرسول وأما الشيماء أخته في الرضاعة وألعب نفس دور الراحلة أمينة رزق في الفيلم وعندما عرض علي عصام شعبان مخرج العمل وأنا أعرفه منذ كان مساعدا لأنعام محمد علي في أم كلثوم علقت موافقتي علي قراءة العمل والذي وجدته مكتوبا بدقة وبشكل رائع جداً لكن كانت لي ملحوظة واحدة وهي أن الشخصية تظهر والشيماء في سن صغيرة وسن حليمة تقريباً العشرون واعترضت بشدة لأنني لا أريد أن أقدم شخصية بعيدة عن سني وبذلك لن يقتنع الناس لكن المخرج قال إنه سوف يتغلب علي ذلك في التصوير والإخراج رغم أنني طلبت منه أن يستعين في هذه المرحلة بفنانة أخري ولكنه أصر أن أجسدها بنفسي لأن هذه الفترة لا تتعدي في الأحداث حلقتين فقط والتركيز فيها علي الشيماء وهي طفلة حيث إنه يؤرخ لهذه الفترة والصراع علي دخول الإسلام وكيف جاء الرسول إلي بني سعد وكيف حدثت البركة في المكان والصراع بين بيجاد وهند بنت عقبة.

تؤكد الأحداث علي دور حليمة السعدية في الصراع حول دخول الإسلام ورفضها أن تتخذ إلها صنما ورفضت وضع أي تماثيل في منزلها لأنها وابنتها من أتباع إبراهيم عليه السلام كذلك رفض ابنتها الشيماء ذلك.

وتضيف سميرة عبدالعزيز بيتي حالياً حي كامل باللاذقية لبدء التصوير فيه لمشاهد بني سعد وعقدت جلسة عمل مع أسرة المسلسل مجدي كامل والذي يلعب شخصية بيجاد كذلك الممثلة السورية "قمر خلف" وهي التي تلعب دور الشيماء وهي ممثلة ممتازة شاركت معي في بطولة مسلسل "زهرة برية" وأتوقع لها نجاحا كبيرا في تجسيد الشيماء وتقول سميرة.. استعد أيضا لتصوير مسلسل "أهل الهوي" لزوجي الكاتب محفوظ عبدالرحمن وألعب فيه أم سيد درويش وسوف يصور الشهر القادم ولم يستقر بعد علي أسماء نجوم العمل لكنني بحكم قربي من مؤلفه محفوظ عبدالرحمن علمت الشخصية التي ألعبها وبصراحة سعيدة أن أكون أما لشخصية مثل سيد درويش وقد سبق وكنت أما للسيدة "أم كلثوم" كذلك كنت أم عبدالوهاب علي المسرح والحمد لله أنني جسدت أم العظماء وذلك ثقة في.. وقالت سميرة إلي جانب التليفزيون مشغولة حالياً بالإذاعة بتسجيل مسلسل "كتاب عربي علم العالم" إخراج مدحت زكي.

 

قاتل محترف يهدد انتصار بدون سبب

تجسد الفنانة انتصار فيلم "رد فعل" للمخرج حسام الجوهري شخصية ممثلة مشهورة.. تقع تحت تهديد قاتل محترف يطاردها دون معرفة الأسباب.

يشارك في الفيلم محمود عبدالغني وعمرو يوسف وعبير صبري.

انتصار قالت: إنها صورت المشاهد الخاصة بها في الفيلم في نهار وليل رمضان الماضي.. التي شاركت كما تقول من خلاله في عدة أعمال درامية منها "قصة حب" مع جمال سليمان وبسمة وخالد سرحان والتي جسدت فيه شخصية "سميرة" التي تعمل في بنك ائتمان ومتزوجة من ضابط بأمن الدولة ويعاني من قلة المال مما يجعل زوجته "سميرة" تدفعه إلي بيع ميراثه من أجل تربية وتعليم أولاده مما يتسبب لها في مشاكل مع إخوته.. وهو خالد سرحان.. أشارت إلي أنها شاركت أيضا بدور راقصة في مسلسل "سامحني يا زمن" للمخرج ياسر زيد والمؤلف ضياء دندش حيث قررت من خلال أحداث المسلسل اعتزال الرقص خصوفاً علي ابنتها من أن يعايرها أحد بأن أمها راقصة وذلك من خلال تجسيدها لشخصية الراقصة "سعاد".

كما شاركت في بطولة مسلسل "لطيف زمانه" والذي جسدت فيه شخصية زوجة خال نيكول سابا التي تحاول انتصار التخلص منها محاولة تزويجها لأي شاب يتقدم للزواج منها.

الجمهورية المصرية في

11/10/2010

 

علي الدين هلال.. نهارك سعيد

تستضيف حلقة اليوم من برنامج "نهارك سعيد" الساعة 8.00 صباحاً. د.علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية "بكلية اقتصاد وعلوم سياسية" وأمين الإعلام بلجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي. ويتحدث عن مجموعة من الموضوعات الاجتماعية والسياسية الخاصة بالمجتمع المصري.. وذلك علي شاشة قناة نايل لايف.

الجمهورية المصرية في

11/10/2010

 

دراما السير الذاتية تسيطر علي شاشات رمضان القادم 

تسيطر دراما السيرة الذاتية وتحويل أفلام السينما إلي دراما تليفزيونية علي شاشة رمضان القادم بعد أن أعلنت الشركات خريطة إنتاجها للعام القادم وحصلت علي موافقة نجوم الدراما علي بطولة هذه الأعمال في مقابل أجور كبيرة كما أن شركات الإنتاج رصدت ميزانيات ضخمة لتصوير هذه الأعمال مبكراً حتي تكون جاهزة للعرض الرمضاني بفترة ولا يضطر المنتجون إلي الاستعانة بأكثر من مخرج ولن تكون هذه الأعمال قاصرة علي الإنتاج الخاص ولكن قطاعات الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون ستدخل شراكة في هذه الأعمال ومنها مسلسل شجرة الدر الذي يكتبه يسري الجندي ويقوم بإخراجه أحمد صقر ومن المرشحات لأداء دور شجرة الدر إلهام شاهين والسورية سوزان نجم الدين رغم أنها أدت نفس الدور في مسلسل سوري يحمل اسم الظاهر بيبرس.

أكد يسري الجندي أن المسلسل يتناول حياة "شجرة الدر" من منظور جديد ومختلف. خاصة أن حياتها كانت مثيرة وممتلئة بالأحداث. كما يتعرض المسلسل لهجوم التتار والفرنجة علي مصر. إضافة لظهور العديد من الشخصيات المهمة مثل قطز. وعز الدين أيبك والظاهر بيبرس مؤكداً أنه لم يتم حتي الآن ترشيح أي أبطال للعمل.

المخرج "أحمد صقر" أكد أن المسلسل سيكون إنتاجاً ضخماً ويحتاج لفترة تجهيز طويلة. وسوف أقوم بمعاينة أماكن التصوير اللازمة في المغرب وسوريا والحدود التركية السورية وسوف يشارك في المسلسل نجوم الدراما من عدة بلدان عربية مثل المغرب وتونس وفلسطين ولبنان والأردن.

العمل الذي بدأ التنفيذ ببناء الديكورات الخاصة به بمدينة الإنتاج الإعلامي هو مسلسل محمد علي باشا تأليف لميس جابر وإخراج حاتم علي وقال مهندس الديكور عادل المغربي إنه يقوم حالياً ببناء الديكورات الخاصة بمسلسل محمد علي باشا علي مساحة 20 فدانا بمدينة الإنتاج الإعلامي وأن الديكورات ستكون شاملة لكل مراحل حياته يشمل هذا القصور التي عاش فيها خاصة أننا لن نستطيع التصوير في القصور الملكية في مصر كما أن الطبيعة الجغرافية لمصر تغيرت وهذا يتطلب منا محاكاة واقع أحداث المسلسل من خلال بناء ديكورات المسلسل علي هذه المساحة كما أن ملابس المسلسل جاهزة وسوف نبدأ التصوير بمجرد الانتهاء من بناء الديكورات.

لم يقتصر الأمر علي إنتاج دراما السير الذاتية للساسة ولكن هناك أعمالاً سوف نراها علي الشاشة فعدد كبير من مسلسلات السير الذاتية التي أعلن عن إنتاجها ستكون عن حياة الفنانين القدامي ومنها مسلسل عن حياة قصة الممثلة الراحلة "كاميليا" والمرشح لبطولتها المطربة هيفاء وهبي أو غادة عبدالرازق.

هناك مسلسل يتناول السيرة الذاتية للفنانة صباح ويحمل عنوان "الشحرورة". وستقوم بدور البطولة كارول سماحة وسوف يتم الاعتماد علي الملابس الخاصة بالشحرورة لإضفاء مزيد من المصداقية علي العمل وتخضع الفنانة اللبنانية كارول سماحة لجلسات تدريب طويلة من أجل اتقان اللهجة المصرية.

من الأعمال التي من المحتمل ألا تري النور ولكن يتردد أنه متوقف علي موافقة الفنانة المعتزلة المحجبة شادية رغم إصرارها علي رفض أي تواجد أو ظهور إعلامي لها ورفضها الظهور في التكريمات لها في المهرجانات وآخرها مهرجان الأغنية الأخير بالإسكندرية لكن يبدو أن الدراما لا تريد تركها. حيث أرسل إليها الكاتب ماهر زهدي سيناريو مسلسل "قمر لا يغيب" الذي يتناول قصة حياتها أملاً في الحصول علي موافقتها علي أحداثه بعد أن رفضت الفكرة من قبل.. من الأعمال السينمائية التي تقرر تحويلها إلي دراما تليفزيونية مسلسل "شباب امرأة" بطولة رانيا يوسف التي تجسد شخصية "شفاعات" وهو الدور الذي سبق أن قدمته الفنانة الراحلة تحية كاريوكا عام 1956 في فيلم سينمائي يحمل نفس اسم المسلسل. كتبه أمين يوسف غراب. سيناريو وحوار نادر خليفة وإخراج أحمد شفيق ومرشح للمشاركة في البطولة فتحي عبدالوهاب وصلاح عبدالله.

فيلم "سمارة" الذي يقوم حالياً السيناريست مصطفي محرم بتحويله إلي مسلسل تليفزيوني إخراج محمد النقلي بطولة غادة عبدالرازق الذي أعلن مؤخراً أنها ستتقاضي 12 مليون جنيه أجراً لها في المسلسل. وحالياً يعقد المخرج جلسات عمل مكثفة للتحضير النهائي للتصوير مع بطلة المسلسل غادة عبدالرازق واختيار فريق العمل.. يتردد أيضا أن فيلم زقاق المدق بطولة الفنانة المعتزلة شادية سيحول إلي مسلسل تليفزيوني يحمل نفس الاسم وجاري البحث عن بطلة له حيث تم ترشيح أكثر من بطلة منهم ليلي علوي.. من الأفلام التي حولت إلي مسلسل فيلم الشيماء الذي قام ببطولته الفنانة سميرة أحمد والفنان أحمد مظهر والمسلسل الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال الشهر القادم ويحمل أيضا اسم الشيماء أخت الرسول صلي الله عليه وسلم والمقرر أن تقوم بدور البطولة الفنانة صابرين ومن تأليف محيي الدين مرعي وإخراج عصام شعبان وبطولة قمر خلف لتجسيد شخصية "الشيماء" والفنان غسان مسعود لدور "أخو الشيماء عبدالله بن الحارث" والفنانة سميرة عبدالعزيز في دور "حليمة السعدية" والفنان أشرف عبدالغفور "زوجها الحارث بن العزة" والفنان جمال إسماعيل جد الشيماء ويوسف شعبان "أبو سفيان". والفنان أحمد صيام سراقة بن مالك والفنان نبيل نور الدين "الملك كسرا" والفنان محمد وفيق "أبو بيجاد" وفكري صادق "الحارث بن عبدالمطلب". وخليل مرسي "ورقة بن نوفل".

الشروق المصرية في

11/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)