حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

تقديم البرامج "سبوبة" الفنانين ونجوم الكرة

المشاهدون: النجوم يستخدمونها لتصفية الحسابات والمصالح الشخصية

المذيع المتخصص أفضل.. والقنوات الأرضية تتوقف

تشهد البرامج بالقنوات التليفزيونية سيطرة تامة من لاعبي كرة القدم والنقاد الرياضيين والفنانين والفنانات حيث يقدمونها. في الوقت الذي لم يظهر فيه مقدم برامج من خريجي الاعلام. رغم انهم الأقل أجراً علي عكس النجوم الذين يتقاضون الملايين.

طرحت هذه الظاهرة علي عدد من المشاهدين من مختلف الفئات ليقولوا رأيهم في مقدمي البرامج الرياضية خاصة من اللاعبين والنقاد ومدي نجاحهم.. لتتحول البرامج "سبوبة" للمشاهير علي حساب الأكاديميين.

* محمد شعبان -ليسانس حقوق القاهرة- قال: إن معظم مقدمي البرامج من اللاعبين والفنانين لديهم مصالح شخصية مع عدد من رجال الأعمال. خاصة رؤساء الأندية.. والبعض الآخر يستخدم البرنامج لتصفية حسابات مع رؤساء أندية أو مدربين.. أما إذا كان المذيع من خريجي كليات الاعلام فأعتقد أنه لن يتصرف هكذا وسيكون حيادياً.

* ناجي الأباصيري -أعمال حرة-: بصراحة .. لا أجد برنامجاً رياضياً يستحق أن أشاهده.. فمثلاً لاعب الكرة السابق خالد الغندور لم يترك بصمة في الملاعب ويقدم برنامجا ليهاجم كل من لا يعجبه في الأندية أو اتحاد الكرة وكأنه يبحث عن دور علي الساحة الرياضية.. ومدحت شلبي يذكرني بالطاووس لأنه مع معجب بنفسه دائماً.. وغيرهما الكثيرون الذين لا يقدمون فائدة واحدة ويحصدون الملايين في الوقت الذي تمر فيه البلاد بظروف صعبة.

* د. غادة السيد أبوالعلا -طبيبة بشرية-: أنا أفضل التخصص في كل مجال.. فمثلاً مهنة الطب لا يجوز أن يمارسها سوي خريج كليات الطب.. وكذلك الهندسة والصيدلة.. والأمر ينطبق علي الاعلام.. فيجب أن يتولي تقديم البرامج الرياضية خريج اعلام. خاصة ونحن لا نشاهد من لاعبي الكرة الذين يقدمونها سوي المشاجرات والصراخ والشتائم. وقد تعرض بعضهم للسجن بسبب ما يقوله.. ومن هنا فقدت البرامج الرياضية مصداقيتها وهدفها الأساسي.

* محمد عبدالرحيم -محام-: وجود لاعبي كرة القدم مطلوب فقط في ستديوهات تحليل المباريات. أما البرامج فتحتاج لمذيع أكاديمي متخصص ودارس للاعلام وهذا أجده بعض الشيء في قناة نايل سبورت والقنوات المصرية الأرضية.. وعموماً هناك لاعبون كانوا فاشلين في الملعب وأصبحوا نجوماً علي الشاشة.

* صفاء محمد عيسي -بكالوريوس اعلام- قالت: للأسف لا يجد خريجو الاعلام من يناصرهم بعد أن اقتحم مجالاتهم حاملو كل المؤهلات غير المتخصصة سواء في الصحافة أو الاذاعة والتليفزيون. أما بالنسبة للنقاد والصحفيين الذين يقدمون البرامج الرياضية فوضعهم مقبول لأنهم أصحاب معلومات غزيرة وعلاقات واسعة ولديهم القدرة علي تفجير القضايا المختلفة. وأبرزهم الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي ومحمد شبانة وغيرهما.. واعترض علي تولي لاعبي الكرة تقديم البرامج الرياضية درءًا للشبهات.

* حسين الرفاعي -مدير عام بالآثار-: كل المشاهدين يرفضون اسلوب لاعبي الكرة في تقديم البرامج الرياضية. خاصة خالد الغندور وأحمد شوبير ومجدي عبدالغني.. وقد شاهدنا ما حدث في بعض حلقاتهم من مشاكل لا فائدة منها للمشاهد.

* ألبير موريس: يعجبني مقدمي البرامج الرياضية في القنوات المصرية الأرضية لأنهم لا يتجاوزون في كلام ولا يميلون لجهة أو للون علي حساب الآخر. ويخفون انتماءاتهم الكروية تماماً.. بعكس الفضائيات التي تهتم بالمشاجرات وتصفية الحسابات لتحقيق نسبة مشاهدة عالية.

الجمهورية المصرية في

02/06/2011

 

مقعد بين شاشتين

ماذا نريد من الإذاعة المصرية؟

بقلم : ماجدة موريس 

* ما هو دور الاذاعة في عصر التليفزيون؟ سؤال نردده منذ سنوات وخاصة في يوم 31 مايو الذي يوافق عيد الاذاعة المصرية.. وأول أمس.. بلغت إذاعتنا عيدها السابع والسبعين ولأول مرة منذ سنوات لم أسمع ممن أعرفهم من الاذاعيين تلك النغمة اليائسة حول تواري الاذاعة خلف جهاز الصورة المفترس. ولكنني سمعت ورأيت ما زادني إيمانا بأن الاذاعة في مصر مقبلة علي صحوة ربما تكون قد بدأت بالفعل منذ عامين حين أعادت رئيستها السابقة انتصار شلبي إلي العاملين بها الرغبة في التمرد والابداع من خلال مسابقات داخلية. لكن هذا لم يكف لما يشعر به الاذاعيون الآن من رغبة هائلة في استرجاع بريق الميكرفون ودوره الكبير في حياتنا كما كان منذ انطلق صوت الاذاعة المصرية القومية معلنا نهاية عصر الاذاعات الأهلية في 31 مايو ..1934 الآن يعيد الاذاعيون فتح ملفاتهم وتصحيح أوضاعهم في خطوات أراها مهمة. وأولها تلك المظاهرة السلمية أمام المقر الأول لهم في شارع الشريفين بوسط البلد ظهر الثلاثاء والذي وافق. في مفارقة مدهشة. اعلان استقالة د.سامي الشريف أول رئيس لاتحاد الاذاعة والتليفزيون بعد ثورة 25 يناير. وبعد الغاء وزارة الاعلام.

الخطوة الثانية هي ذلك الاصرار علي اقامة تنظيم نقابي يحمي شئون العاملين بالاذاعة مع التليفزيون. وهو حق حرموا منه طويلا. ولدي مشروع قانون أعدته مجموعة منهم عام 1991. أي منذ عشرين عاما. لكنه رفض من قبل الحكم السابق. ولهذا فإن صدور قانون النقابة هو أقل تقدير لهؤلاء الذين عاني الكثيرون والكثيرات منهم من الظلم سواء بالنسبة للأجور أو فرص العمل أو التدريب.

من الاستعمار إلي الحكم الوطني

* ثالثا: ما يخص استعادة حرية التعبير لدي العاملين بالاذاعة المصرية والاصرار علي هذا.. وفي حوار بالبرنامج العام صباح أول أمس أجراه حمدي عبدالمجيد وتقي نور الدين مع الاذاعي الكبير صالح مهران حدد مهران بداية التدخل في العمل الاذاعي لعام 1995 من قبل قيادات الحكم السابق وكيف ضيع المسئولية فيه علي العاملين بالاذاعة فأساءوا كثيرا إلي جهاز صنع الابداع الحر شهرته وجاذبيته لدي الجماهير العربية كلها وقال صالح بمرارة أن "الحكم الوطني صنع في الاذاعة ما لم يصنعه الاستعمار الانجليزي قبل جلائه عن مصر". مؤكدا علي الفرصة الذهبية لاستعادة الاذاعيين زمام المبادرة لاستعادة المستمع في اطار عهد جديد. وأيضا من خلال اعادة النظر في أساليب الحوار مع المستمع والحرص علي استخدام مصطلحات خالية من الاستعلاء أو التكبر وأعتقد أن حديث الاذاعي الكبير يصب في دائرة المستقبل حين يفرق بين "المستمع الفعلي" و"المستمع الممكن".. ذلك أننا إذ كنا قد لاحظنا تراجع نسبة المستمعين المواظبين علي الراديو فإن الفئة الثانية. أي المستمع الممكن. تتزايد الآن وقد تتضاعف لاحتياجها الي ونيس في الطرق وساعات العمل وكل الأوقات الصغيرة التي تمثل نسمات الهواء بين ضغوط الحياة المستمرة.. وهو ما يعني أن يعيد الاذاعيون النظر أيضا في تخطيط وبرمجة ما يقدمون وفقا لظروف حياة الناس اليوم..

إذاعة قومية .. بعيداً عن القيود

* رابعاً: هل نحتاج لإذاعة "قومية" أو "وطنية" في عصر الاذاعات الخاصة؟ نعم. نحتاج لاذاعة قومية بشدة. لا تنساق إلي منطق الموضة فيما تقدمه. ولا تعتمد علي المعلن في وضع أهدافها. ولا تضطر لتقديم الانتاج الخاص فقط لأنها لا تملك ماتقدمه للمستمع. نحتاج إلي إذاعة متحررة من قيود الانتماء للحاكم وللحزب وتوجيهاته. قادرة علي نقل ما يحدث للمواطن بكل صدق وأمانة. وقادرة علي الوصول إلي كل الناس أينما كانوا.. نحتاج لاذاعة قادرة علي تقديم الفكر المصري المستنير والثقافة والفن المصري إلي الناس في كل مكان. وعلي اكتشاف كل المواهب التي تموت وتنطفيء الآن علي مذبح شركات الانتاج الخاص لأنها ضد مواصفات "الفن" المفروض من هذه الشركات.. نحتاج لاذاعة تحيي فن الدراما الاذاعية التي سبقت دراما التليفزيون بابداعات لا تنسي. وتحيي فن الغناء للحياة بكل جوانبها وليس الغناء للحبيب فقط والصعود بمستويات الكلمة واللحن والأداء لمواجهة الكليبات التي تحتمي بالصورة أساسا..

أخيراً.. يحتاج كل هذا من المسئولين. وبالتحديد من المسئول الجديد الذي سوف يخلف د.سامي الشريف. إلي حل مشكلتين كبيرتين يعاني منهما كل من يعمل بالاذاعة المصرية القومية. الأولي هي مشكلة الأجور المتدنية بل والمهينة مقارنة بأجور العاملين بالتليفزيون وبأجور الاعلاميين في كل مكان بالعالم. والثانية هي مشكلة شبكة الارسال الاذاعي المتهالكة والتي وعد المسئولون السابقون بحلها وتوفير الاعتمادات لها ولم يفوا بوعودهم. فمن العار أن تغيب أغلب الاذاعات المصرية عن سكان بعض مناطق القاهرة. ومن العار أيضا إن نسمع الاذاعات الخارجية الموجهة من الأعداء بعد خروجنا من القاهرة قاصدين الاسماعيلية ببضع كيلو مترات. أما حين نذهب إلي بلد عربي. فإن الأكثر عارا هو اختفاء صوت الاذاعة المصرية تماما وسط عشرات الاذاعات الجديدة.. ورحم الله الأيام التي كان "صوت العرب" يصل فيها إلي كل مكان.. وربما يقول البعض أن هذا كان لأسباب سياسية في عهد عبدالناصر والمد القومي ولكن.. الا يستحق صوت مصر الوصول إلي أبعد مكان.. بدون أي خطط سياسية موجهة؟

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

02/06/2011

 

قرار الإقالة صدر الأحد.. دون علمه.. وإستقالة (الأثنين) للتجميل

أخبار النجوم ترصد الساعات الأخيرة لـ (شريف ماسبيرو) قبل رحيله

كتبت تهاني عيد

رغم أن رحيل سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون عن موقعه لم يكن بالأمر المحال ولكنه كان متوقعات حدوثه في أي لحظة.. إلا أن توقيت صدور القرار يوم الاثنين الماضي فاجأ الجميع بما فيهم الشريف نفسه.. وهو ما ترصده (أخبار النجوم) في السطور التالية.

مساء الأحد الماضي وقع المجلس العسكري قرار إقالة د.سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون.. أي قبل اعلان استقالة الشريف من منصبه بيوم كامل ولكن لم يتم ا لاعلان عن القرار فور صدوره.. حيث كان الشريف يستعد في اليوم التالي لاستضافة وفد الاعلام الكويتي وكان واضحا أن لاشريف لم يكن يعلم بقرار الاستغناء عنه حيث مارس عمله بشكل طبيعي مساء الأحد رغم المظاهرات الحاشدة أمام مكتبه والتقي بقيادات ماسبيرو وناقش معهم الخطط الجديدة واجتمع مع صلاح الدين مصطفي رئيس قطاع الاقليميات ثم عقد اجتماعا مع اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين بحضور عادل نور الدين المنسق الاعلامي للنقابة ومصطفي الوشاحي المتحدث الرسمي للنقابة واستمر في عمله حتي الثامنة مساء وخرج في حراسة الأمن وسط هتافات المعتصمين (ارحل.. ارحل) واعلانهم أنهم لن يفضوا اعتصامهم الا برحيل الشريف ومجلس الأمناء بالكامل ووصلت الهتافات لتنال أيضا من د.عصام شرف رئيس مجلس الأمناء ووصل الي نجوي ابراهيم التي كان ظهورها في المبني في نفس اليوم بمثابة القنبلة التي فجرت الغضب بشكل أكبر حيث كان الشريف ينوي التعاقد معها لتقديم برنامج جديد الي جانب برنامجي الميرازي وحمدي قنديل.. حيث بدأ المعتصمون يتساءلون عن كيفية ادعاء الشريف بأن عدم صرف مستحقات العاملين بسبب الأزمة المالية بينما يقوم فيه بإبرام تعاقدات لبرامج جديدة.

وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع غياب الشريف عن المبني في اليوم التالي (الاثنين) فوجئوا بحضوره بعد الانتهاء من لقائه بالوفد الكويتي حيث حضر لكتبه في الواحدة ظهرا ومارس عمله بشكل طبيعي واجتمع مع قيادات المبني كالعادة بل انه قام بالرد  علي الwall الخاص به في الفيس بوك وكان آخر تعليق له هو نفي ما تردد عن قيام المتظاهرين برشقه بالأحذية مثلما نشرت احدي الصحف وقال في تعليقه ان هذا الكلام عار تماما من الصحة وأن أبناء ماسبيرو محترمون.. وفي تمام الساعة الثامنة فوجيء المعتصمون بأن هناك حركة غريبة للعاملين في مكتب سامي الشريف وسكرتاريته الخاصة وظنوا أنه يتأهب للخروج.. وفي التاسعة وعشر دقائق انتشر الخبر حيث علم به الشريف فانطلقت الزغاريد بالطابق الثامن من المعتصمون وخرج الشريف من مكتبه في الحادية عشرة وعلي ملامحه علامات الحزن والغضب وراح يعتذر لكل من قابله عن أي مشكلات تسبب فيها.. وبعدها هتف المتواجدون داخل المبني (مهدي.. مهدي) في اشارة الي طارق المهدي المطالبين بعودته ومن قبله هتفوا باسم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. اقالة الشريف أو استقالته فيعود السبب فيها الي عدم قدرته علي احتواء الأزمات داخل المبني وكان الاعلان عن اعتصمام مفتوح يبدأ الثلاثاء أمام مبني ماسبيرو بمثابة نقطة الحسم كي يصدر قرار اقالة الشريف..

سيناريو الترشيحات الجديد لرئاسة الاتحاد بدأت  ملامحه في صباح اليوم التالي لإقامة الشريف ويتضمن وضع قائمة من أربعة أسماء تتصارع علي هذا المنصب منها اسم فاروق جويدة، ويليه الاعلامية سناء منصور اضافة الي اسمين آخرين من خارج المبني أيضا..

أخبار النجوم المصرية في

02/06/2011

 

بعد تجربتي الجزيرة و روتانا

قنوات عربية .. والاسم مصرية

تحقيق: مايسة أحمد

البداية كانت مع »الجزيرة مباشرة« وهي أول قناة عربية موجهة ومختصة بمصر.. تجربة جديدة في الاعلام العربي أن تكون هناك قناة تهتم بشئون بلد آخر وتطلق قناة تحمل اسم هذا البلد.. الأمر لم يكن محيرا بالنسبة لبعض المتابعين للمحطة الأم وهي »الجزيرة« التي كان ومازال شغلها الشاغل ما يحدث في الشارع المصري وسواء اتفقنا أو اختلفنا علي أهدافها فالكل أجمع علي أنها تسعي لمتابعة الحدث لحظة بلحظة. إلي هنا لم يكن الأمر قد وصل إلي حد كونه ظاهرة.. ولكن مع اطلاق »روتانا« لقناة جديدة موجهة لمصر تحمل اسم »روتانا مصرية«.. أصبح أمر يستدعي التوقف والتحليل لذلك توجهنا لعدد من المتخصصين وخبراء الاعلام للاجابة علي أسئلة كثيرة تبادرت إلي الأذهان فور الاعلان عن »روتانا مصرية«.

 المصري وتتناول مشاكله وقضاياه والذي هو أصلا واجب المحطات المصرية سواء الفضائيات أو التليفزيون الرسمي.. فالقنوات العربية الموجهة ترغب في أن يكون لها ارتباط بأي شكل ما بالمواطن العادي ومهما كان المضمون الذي ستقدمه فلا يغفل علي أحد أنها ستصبح جزء من التأثير الثقافي والفكري علي المتلقي.. خاصة أننا في عصر الانفتاح والتواصل التكنولوجي.. وأؤكد أن الاعلام المصري هو الأولي بمناقشة قضايانا ومشكلاتنا المختلفة.. أنا لست ضد الانفتاح وإنما كيف أترك مسئولية صناعة الأحداث ومناقشتها لقنوات في الأساس غير مصرية؟!.. وللأسف ألاحظ استجابة من قطاعات كبيرة من الجمهور المصري لتلك القنوات.. ومع ذلك فأنا لا ألوم عليهم لأنهم اذا كانوا قد وجدوا ما يعبر عنهم ويناقش مشكلاتهم في القنوات المصرية.. ما كانوا ليلجأوا لقنوات عربية تقدم لهم ما يبحثون عنه.

لكن البعض قد يقول أن هناك ثورة سبقت مصر وهي الخاصة بتونس بل وأنها كانت مصدر إلهام انبثقت منه ثورة ٥٢ يناير.. وبالتالي يصبح التساؤل المطلوب هنا.. لماذا مصر تحديدا؟ تعقيب رد عليه رضا بحماس قائلا: الشعب المصري لا يقارن بأي شعب آخر مع احترامي لجميع البلدان العربية.. فمصر لها ثقل سياسي وحضاري كبير جدا.. فالموضوع  يعتمد علي قيمة مصر وكونها مركزا عالميا لصنع الأحداث.. إلي جانب عنصر آخر وهو عدد السكان الذي تجاوز حاجز ٠٨ مليون.. وهو رقم ضخم مقارنة مع باقي الدول العربية.

علامات استفهام عديدة

واتفقت د.عزة هيكل مع وجهة نظر د.رضا في أن هناك سلبيات كثيرة لتلك القنوات وعلي رأسها »الجزيرة«.. فقالت: بالتأكيد هذه المحطة لها أهداف سياسية في المقام الأول.. ودائما لدي العديد من علامات الاستفهام حولها.. لأنها تمارس وتطبق الحرية خارج حدودها وتتطرق لكل التفاصيل وفي نفس الوقت لا تقوم بالدور نفسه داخل حدودها.

قالت عزة : »روتانا مصرية« ظهورها أدي لإلغاء قناة أخري - رغم أنه كان من الممكن أن يبث القناتان جنبا إلي جنب -حيث كان يهتم بها المواطن المصري بشكل كبير وهي »روتانا زمان« التي كانت متفردة في تقديم روائع التراث الغنائي والسينمائي بشكل كان يجذب جميع الأعمار وفئات المجتمع.. لتأتي القناة الجديدة التي بصراحة هي بعيدة تماما عن المصرية التي تحمل اسمها.. فهي تقدم برنامج »ستار اكاديمي« مثلا.. فما علاقة مصر به؟!.. في رأيي »روتانا مصرية« جاءت للترويج لشخصية اعلامية يرغبون في تقديمها مرة أخري من خلال برنامج.. واذا كان عودة اعلامية ما كانت تقدم برنامج توك شو بطريقة بها نوع من الحرية والجرأة والانفتاح في فترة  لم يكن هذا النوع متوفرا في صيغة البرامج.. فالوضع اختلف الآن وأصبحنا نري ذلك في جميع القنوات الفضائية وحتي في التليفزيون الرسمي.

وما تقييمك لأداء القناتين بشكل عام؟ سؤال آخر ردت عليه عزة قائلة: ليس لهما وزن اعلامي أو قيمة أو إضافة بل علي العكس لهما سلبيات ولا تعبران بصدق عن الواقع المصري.

وبصراحة شديدة أشك في قدرة تلك القنوات علي الاستمرارية.. فالمعيار الوحيد الذي يمكن أن نبني عليه التوقعات هو قيمة ما تقدمه والجديد الذي تضيفه هذه القنوات.

أخبار النجوم المصرية في

02/06/2011

 

بعد أن منعه صفوت الشريف..

إجهاض "حكومة شو" بأوامر من طرة!

 متابعة تهاني عيد

كان من الطبيعي أن يحظر عرض برنامج مثل »حكومة شو« لأنه ينتقد الأوضاع والقائمين عليها ومسئولين بالدولة ويضع نظاما بأكمله تحت الميكروسكوب ويفضحه أمام المشاهد، خاصة انه تم انتاجه عام ٩٠٠٢ أما الآن وقد فوت الثورة نظاماً بأكمله، فلماذا لم تحرر العقول؟ ولماذا يتردد المسئولون في عرض البرنامج حتي الآن رغم إذاعة البروموهات وتكرارها منذ اكثر من شهر.. وهل يمكن أن يكون البرنامج معرضاً للمنع بنفوذ »أشخاص ما، أم أن هناك أسباب غير معلومة؟!

توجهنا إلي خالد شبانة رئيس قناة نايل كوميدي صاحبة البرنامج انتاجاً وعرضاً فنفي وجود أية أسباب للمنع باستثناء عدم تسويقه حتي الآن وقال: ليس هناك أية مشكلة فقد قرر د. سامي الشريف رئيس الاتحاد وهالة حشيش رئيس قطاع المتخصصة عرض البرنامج في رمضان ويجري حالياً تسويقه للاستفادة منه بأكبر كم ممكن من الاعلانات، إلا في حالة عدم تسويقه فسوف يذاع قبل رمضان بشهر، أما محمود عزب فلا علاقة له بالبرنامج، خاصة انه حصل علي أجره كاملاً فهو حالياً ملك المتخصصة ونحن المتحكمون في مواعيد إذاعته.

ويضيف شبانة: ليست هناك أسباب للمنع ولكننا ننتظر  التسويق واعتقد أنه لاداعي للتسرع، خاصة انه لاتوجد تخوفات من عودة أحد رجال النظام القديم ممن تم تقليدهم في البرنامج مثلاً ولو فكرنا بهذا المنطق فهو تهريج، وأري أن الاتحاد حالياً محتاج لجلب موارد مالية والتمهل قد يحقق اعلانات تصل إلي ٠١ مليون جنيه . قلنا لشبانة ولكن البرنامج - كما يتردد - تكلف الملايين فقال: إطلاقاً التكلفة كلها لم تتعد مليون و ٠٠٤ ألف جنيه بميزانية رسمية معتمدة من رئيس الاتحاد  ولكن اسامة الشيخ رئيس الاتحاد السابق كان متحمساً لعرضه تعقيب رد عليه شبانة قائلا  الوحيد الذي وقف بكل قوته لمنع عرضه هو صفوت الشريف واستخدم جبروته ومركزه، ورغم ذلك كان أسامة الشيخ قد قرر عرضه ووضعه بالفعل علي الخريطة البرامجية التالية للثورة في مارس الماضي  ولكن يبدو أن ثورة الفنان محمود عزب قد فاقت الحد وبلغت مداها من الموقف المبهم لمنع البرنامج فقال: بروموهات البرنامج بدأت تعرض منذ ٠٢ ابريل الماضي بهدف عرضه في رمضان، فهل هذا يعقل؟! اعتقد أن هناك مؤامرة من هالة حشيش رئيس القطاع، وكنت قد قابلت سامي الشريف رئيس الاتحاد حوالي خمس مرات من أجل عرضه في ١/٦ ولكن ذلك لم يحدث، ولم أجد حلاً سوي متابعة الموضوع بنفسي وبالفعل تقابلت مع سعد عباس رئيس صوت القاهرة وقال انه ينتظر أن يحدد الاتحاد موعداً للعرض ليرد علي المعلن حتي يتمكن من التسويق بناءً عليه.

أخبار النجوم المصرية في

02/06/2011

 

مني الشاذلي تكذب القيادي الاخواني صبحي صالح علي الهواء

كتبت سالي الجنايني: 

غضبت مني الشاذلي مقدمة برنامج »العاشرة مساءً« في حلقة السبت الماضي والتي استضافت فيها كلا من د. خالد منتصر وصبحي صالح القيادي بجماعة الاخوان المسلمين وكانت الحلقة مناظرة بينهما وتحدث في البداية د. خالد ووجه إلي صبحي صالح بعض الاتهامات التي أدلي بها في أحد أحاديثه وخطبه الشهيرة بمنطقة العباسية للتعريف بجماعة الإخوان المسلمين لأهالي المنطقة ثم رد عليه صالح دون تدخل من منتصر وكانت الحلقة تسير بشكل جيد  وعدم مقاطعة كل طرف للطرف الآخر أثناء حديثه ولكن ما آثار غضب مني الشاذلي وجعلها تثور وتخرج عن هدوئها خلافها مع صبحي صالح علي الهواء عندما قال لمني أرجوك اسمحي لي بالوقت وطالما أتحدث وأنتم نصبتم لي محكمة تفتيش فيجب أن تترك لي حق الرد خاصة وانني حضرت للحلقة ولم أكن أعلم من الضيف ولم أعلم أن د. خالد منتصر هو من سيتحدث أمامي ويمكن أن تسألي فريق الاعداد لانني عندما حضرت سألتهم عن الضيف الذي معي وهنا لم تستطع مني السكوت أكثر من ذلك وقالت بحدة: ماذا تقول يا أستاذ صبحي - أنا لن أقبل ذلك ولن أقبل التشكيك في فريق إعدادي أو محاولتك الاثبات للجمهور بتوريطك وهذا لم يحدث وأنا كنت جالسه أثناء اجتماعي بفريق عمل البرنامج وفريق الإعداد  عندما تحدثت إليك الزميلة وابلغتك بموعد الحلقة وموضوعها وأنها مناظرة مع الضيف د. خالد منتصر وأنت وافقت ورحبت بالحلقة ثم اتصلت الزميلة بخالد منتصر ووافق هو الآخر فلماذا تكذب.. وهنا توجهت مني بالكلام للمشاهدين وقالت: الحلقة معدة مسبقاً وأستاذ صبحي يعلم جيداً أن د. خالد منتصر هو الضيف ونحن لم نضحك عليه أو نخدعه ثم توجهت مني بالحديث مرة أخري إلي صبحي صالح وقالت له بسخرية: أنا مندهشة كيف تقسم علي شيء لم يحدث وأنت رجل دين  

أخبار النجوم المصرية في

02/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)