حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

في موقف لافت لفنانة معروفة من داخل بلدها

الممثلة ميّ سكاف: إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد

دبي - العربية نت

في موقف لافت لفنانة سورية معروفة ومن داخل بلدها، أوضحت مي سكاف في مقال لها نُشر على بعض مواقع الإنترنت أنها ترفض مبدأ "استقرار البلاد" الذي يحرم الآخرين من المعارضة والتعبير عن آرائهم. كما انتقدت عودة انتشار صور الرئيس السوري بشار الأسد بكثرة في الأماكن العامة وعلى زجاج السيارات، معتبرة أنها وسيلة لترهيب وتخويف الآخرين وليست تعبيراً عن الحب والولاء.

وتساءلت سكاف التي وصفت نفسها بـ"مواطنة معارضة" عن أي استقرار يجرى الحديث عنه و"هناك دماء سورية تنزف.. واعتقالات لشباب يحاولون أن ينقلوا وجهة نظرهم ويمارسون حقاً من حقوق الإنسان الحر.. عُزّل إلا من رأي معارض.. وهناك أفراد عسكريون من شعبنا الحر يُستشهدون".

وأضافت: "لقد كادت بلدنا أن تعيش حرباً أهلية.. أطفأتها نيران واهية.. والاستقرار هنا كارثة من كوارث تاريخنا المعاصر، إن لم يكن نتيجة لحراك بنّاء وواعٍ".

"أرفض التخوين"

وعبّرت في رسالتها عن غضبها من سياسة "التخوين" التي اتبعها بعض المثقفين والإعلاميين والفنانيين ضد ما يخالفهم في الرأي: "آه من ثقافة التخوين.. لو كنت سلطة لخوّّنت التخوين.. ثقافة عمياء.. متوترة وموتورة, وقد جلبت الدم.. أيعقل أن هذا الوطن لا يتسع لنا كلنا.. نحن وارثو الحضارة.. دم السوريين غال.. رخص الدم لأن الحراك ما كان متكافئاً.. لا قانونياً.. أليس الأجدى بنا أن نرفض السكون ونبدله بحراك وطني نساهم فيه جميعاً".

واعتبرت أن المعارضة هي "فعل وطني"، وبالتالي "يجب أن تتفهم القيادة هذا المفهوم وترفعه من تحت الأرض إلى بقعة الضوء.. الشمس طهر والعتمة عفن. أنا أختلف مع الدين، ولكني لا ألغيه.. لا أستطيع إلغاءه.. إنه موجود.. شئت أنا أم أبيت.. الحياة تعددية وتنوع".

وطالبت السلطات بنشر التعددية والحزبية وعدم نسبة سوريا إلى شخص واحد هو الأسد، موضحة: "بكل مدينة إثنية واعتقاد.. وبكل شارع رأي ورأي.. افخروا أنتم بسوريتكم، ولكن دعوا السوريين يفخرون بسوريتهم كما يحلمون.. الحياة اختلاف والاستقرار موت.. ارفعوا الشعارات التي تنادي بالموت لسوريتي.. ودعونا كلنا نفخر بسوريتنا. إنها سوريا العظيمة.. سوريا ليست سوريا الأسد".

"تخويف وليست محبة"

وعبّرت الفنانة السورية عن انزعاجها من عودة انتشار الصور الكبيرة للأسد في الأماكن العامة وعلى الجدران واللوحات الإعلانية وزجاج السيارات، مشيرة إلى أن الرئيس السوري كان قد أمر بعكس ذلك عند توليه الحكم، قبل ان تعود هذه الظاهرة مرة أخرى مع بدء الاحتجاجات وانتشارها في العديد من مناطق البلاد.

وأردفت: "لا أرى في هذه الصور محبة.. وإنما أرى فيها تخويفاً للآخر.. من يحب يرقى.. من يحب لا يبتذل حبه بوضعه أينما كان.. من يحب تكفيه دقات قلبه.. يحتفظ بسره الكبير في ثنايا القلب.. لا على السطوح.. وقتها قلت لسيادته.. لا أراه إلا تخويفاً وشكلاً من أشكال إرهاب الفرد للفرد.. أنا أحب أبي رحمه الله (حرفياً).. لم يخطر ببالي أبداً أن أضع صورته على زجاج سيارتي.. وفي مكتبي وأمام مدخل بنايتي"، لترى بعد ذلك أنه "يبدو في سوريا فقط الزمن لا يسير إلى الأمام بل يرجع إلى الوراء واليوم وبعد 15 عاماً".

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة مي سكاف كانت من الموقعين على بيان انساني دعا إلى فك الحصار عن أطفال درعا وإيصال ما يحتاجون إليه من حليب وغذاء، إلا أن شركات إنتاج فنية سورية قررت مقاطعة أولئك الفنانين الذين وقعوا باستثناء من تراجع عنه في ما بعد.

العربية نت في

30/05/2011

 

 

آراؤهم تشابهت: الإرهابيون وراء ما يحدث في سوريا

صدمة وجرأة ومؤامرة خارجية وحذر .. أبرز مواقف الفنانين السوريين

دبي – نهى عمر  

في ظل الأوضاع والتطورات الراهنة في الوطن العربي، ومع تحول عدد من البلدان العربية إلى ساحات معارك واعتصامات، فإن مواقف الفنانين والمثقفين مازالت مذبذبة، وتثير الجدل بين الحين والآخر، مثلما كانت في بداية الثورة المصرية، حيث تعرض الكثير من الفنانين لانتقادات لاذاعة لصمتهم عن قتل واعتقال المتظاهرين، قبل أن تظهر بعض الأسماء التي كان لها دور كبير في تحول مسار الثورة مثل الكاتب بلال فضل والفنانان أحمد حلمي وعمرو واكد والمخرج خالد يوسف.

إلا أن حال الفنانين السوريين قد اختلف، لتأتي تصريحاتهم متأخرة، فلم تظهر الا بعد مرور أسابيع من بدء المظاهرات في سوريا، لنجد أنهم وقعوا في نفس الشرك الذي نصبته لهم الحكومة السورية،حيث اتسمت آراء معظمهم بالحذر الشديد (إن كانت الى جانب الشعب السوري)، أو بالنفاق الشديد (إن كانت الى جانب الحكومة السورية)، وهو الأمر الذي أثار استهجان الشعب السوري و العربي ككل.

وجاء رأي الفنانة السورية جمانة مراد مغلفا بالحذر الشديد، حيث قالت: "قلبي يبكي على الشهداء، وأتمنى أن تنتهي هذه المحنة سريعا، ولا تسيل المزيد من دماء أبناء وطني الذي أعتز و أفتخر به، كما أنني أدعي يوميا في صلواتي أن يرحم الله شهداء بلدي و شهداء الوطن العربي أجمع".

وتعتبر تصريحات الفنانة جمانة حذرة و عامة، فهي لا تعبر عن موقفها سواء كان مع الشعب أم مع الحكومة السورية، و قد جاء على غرارها تصريحات الكثير من الفنانين السوريين.

"لحم كتاف" ميادة الحناوي

من ناحية أخرى، شكل رأي المطربة ميادة الحناوي صدمة للكثيرين، لتقولها صراحة: " أنا لحم كتافي من خير سوريا الأسد"، إلا أنها فسرت ذلك بقولها: " أنا سورية، وهويتي سورية، وجواز سفري سوري، ولم أتنكّر لبلدي، لكنّني مع الحوار الهادئ بين الشعب والحكومة وتلبية مطالبه المحقة".

وكانت إحدى الصحافيات انتقدت الحناوي خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم لها في المغرب، وعاتبتها قائلةً بأنّ بلدها يحترق بينما هي تغنّي في "موزاين"، وهنا ردت ميادة بأنّ لديها 30 عازفاً في فرقتها لديهم عائلات، وإن لم تأتِ إلى المهرجان، فكيف ستعيش عائلاتهم، مؤكدة أنّ الأخبار في سوريا ليس كما نراها على قناة "العربية" و"الجزيرة"، وأضافت أنّها وافقت على المشاركة في المهرجان قبل اندلاع الأحداث، حسب ما ذكرته مجلة "زهرة الخليج" الإماراتية.

صدمة دريد لحام

أما الحديث الذي شكل صدمة كبرى للمواطن السوري أولا والعربي ثانيا، فهو الحديث التلفزيوني للفنان دريد لحام والذي واجه العديد من الانتقادات اللاذعة، والذي أكد من خلاله أن ما يقوم به الجيش السوري الآن هو محاولة منه للحفاظ على "السلم الأهلي"، مضيفا: "هذا ما يفعله الجيش في الأحداث الجارية"، مؤكدا أن المهمة الأساسية للجيش ليس محاربة إسرائيل! .

وشكك لحام في مصداقية المفكرين والمحللين السياسيين الذين انتقدوا تصرفات الحكومة السورية، كما أكد على أنه لا يجب على المشاهدين تصديق كل ما يرونه في القنوات الاخبارية، وشن هجوما على عزمي بشارة قائلا: "سوريا كانت تعتبره صديقاً وعلى هذا الأساس تعاملت معه إلا إنه كان يلبس لبوس الشيطان.

مؤامرة خارجية

أما موقف الفنان جمال سليمان قد عانى من بعض التضاربات، إلا أنه أكد أخيرا تأييده للثورة السورية و ما تحمله من معاني سامية و حقوق مشروعة لشعب كبت طويلا.

وحددت الفنانة المعتزلة نورمان أسعد موقفها، معتبرة أن ما يحدث في سوريا الآن ما هو إلا مؤامرة تحاك على بلادها، الهدف منها هو القتل و التخريب، و أكدت أن بعض القنوات الإخبارية العربية قد شوهت الصورة الحقيقية للأحداث الجارية، متهمة إياها بتقديم كذب منظم و مباشر للجمهور العربي، مشيرةً إلى أنّها واثقة من النهج الإصلاحي للرئيس بشار الأسد، حسب مجلة "زهرة الخليج".

وصرحت الفنانة سلاف فواخرجي، على أنها مع الاصلاح الذي نادى به الرئيس بشار الأسد، حالها حال جميع السوريين، داعيةً الناس إلى الالتفاف حوله لإنجاز هذا الإصلاح لتصبح سوريا أفضل، وقالت إنّه حين تنشغل الأم عن ابنها ولا تسمعه، فمن حقه أن يصرخ كي تسمعه، مضيفةً أنّ هناك أناساً على حق ومطالبهم محقة.

ووجهت سلاف تحية للجيش السوري ولكل دم شريف نزف في سوريا، واصفةً الشهداء الذين سقطوا في الأحداث بأنّهم ياسمين الشام الأبيض المعروف في تاريخ سوريا.

جرأة أصالة

فقد اتسم رأي المغنية السورية أصالة بالجرأة الشديدة، وهي صراحة لم نعتد عليها من قبل فنانينا العرب، لتصرح عن رأيها قائلة: "لا أستطيع فهم موقف الفنانين غير المؤيد للشعب، هل يأتي ذلك نتيجة لخوفهم من شئ معين، أو خوفهم على أعمالهم، إلا أن مصير الجبان هو أن ينتهي، وحتى إن كانت الحكومات ظالمة بنسبة واحد في الألف، فنحن لا نتبع الحكومات، نحن نتبع الشعب".

وبالرغم من أن أصالة قد سبق و أن غنت للسلطة السورية، كانت مقربة و بشكل كبير من السلطة السورية، و الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي كان له اهتمام خاص بها وساعدها في أكثر من مرحلة في حياتها، إلا أن ذلك لم يؤثر على حكمها و دفاعها على أبناء شعبها من وجهة نظرها.

مؤامرة لئيمة

وأكد المخرج سيف الدين سبيعي في حديث تلفزيوني جمعه بعدد من الفنانين السوريين، منهم أمل عرفة و باسم ياخور و عباس النوري و عابد فهد، أن ما يحدث في سوريا ما هو الا مؤامرة لئيمة، مشيرا الى أن المظاهرات التي تقوم القنوات الاخبارية ببثها مفبركة، حيث يخرج عدد من الناس حاملين لافتات معارضة للحكومة لمدة 5 دقائق كي يتم تصويرهم و تنتهي بذلك المظاهرة، كما أكد على انه ليس من دور الفنانين أن يحللوا الأوضاع السياسية و يعبروا عن آرائهم بشأنها، فهذا شأن المحللين السياسيين والوزراء لا الفنانين.

ودعا في نهاية حديثه المتظاهرين الذين لم يبلغ عددهم 200 الف شخص منذ بداية الأحداث (على حد قوله) أن يفكروا بال 22 مليون سوري الاخرين، الذين لا يريدون اشعال الفتن و الراضين عن مسيرة الاصلاح التي يقودها بشار الأسد، مؤكدا أنه إن لم تأت إصلاحات الرئيس الجديدة بالنتائج المرجوة، خلال ستة أشهر، فسيكون هو أول المتظاهرين.

رؤية أمل عرفة

وعقبت الفنانة أمل عرفة على حديثه قائلة: "أنا لا أفهم بالسياسة، ولكني أستغرب من انتقادات البعض للفنانين السوريين لتأخرهم في التعليق على الأحداث الجارية، فنحن نرى الأوضاع المتأزمة في لبنان، فلماذا لم نشهد أي انتقادات للفنانة إليسا مثلا او لراغب علامة لعدم تعليقهم على الأحداث!"، وأضافت أمل "ما أنا متأكدة منه هو أني ضد الدم وضد الشغب، أنت كمتظاهر إن أردت أن تأخذني من خلال تظاهراتك إلى مكان أفضل وأجمل (يقصد بها الأوضاع السياسية في سوريا) فأنا معك، أما أن تأخذني إلى المجهول فأقول لك لا".

وقالت "أنا لا أستطيع فهم كيف يسمح لأوباما بقتل "الإرهابي الكبير" أسامة بن لادن ورمي جثته في البحر لأنه إرهابي، ولا يسمح لسوريا بالقضاء على الإرهابيين والإرهاب الواقع داخل أراضيها".

أما الفنان باسم ياخور فعلق على الأحداث قائلا: "إن ما تقوم به بعض القنوات العربية الاخبارية والتي تدعي الوضوح والشفافية هو افتراء ومحاولة لتضخيم الأحداث، فقد نزلنا أنا وعباس النوري وبعض الفنانين الآخرين لمناطق الأحداث لنرى بأم اعيننا ما يجري، لنفاجأ بأن كل ما ذكر على التلفاز من أعمال شغب وتظاهرات غير موجودة على أرض الواقع، لقد كنا نستمع إلى النشرة الإخبارية التي تقول إن هناك مظاهرات عنيفة في المنطقة الفلانية، بالتزامن مع وجودنا فيها، لنكتشف أنه لا أساس لها من الصحة.

وأكد ياخور أن الحملات الاحتجاجية المقامة على بعض المواقع الاجتماعية مثل "الفيسبوك" ما هي إلا محاولة دنيئة لإشعال الفتن في البلاد، فلا يوجد اسم لشخص بعينه يقود هذه الحملات مثل ما حدث في مصر مع وائل غنيم، بل هم أشخاص مغرضون يختبؤون وراء أسماء غير حقيقية، حتى أن أحدهم سرق الحساب الخاص بي على الـ "فيسبوك" ونشر كلاما ملفقا على لساني.

عباس النوري ينتقد المصريين

أما التصريحات النارية التي أدلى بها الفنان عباس النوري خلال لقاء آخر له فحملت معان خطيرة، حيث عبر عما جرى في مصر بقوله: "ما جرى بمصر وما زال يجري حتى الان، هو عبارة عن تهديم و تخريب حقيقي، ولكي تستطيع تسمية ما تقوم به ثورة فأنت أمام مشروع لابد أن يكون ربعه، كحد أدنى، جاهز، فلا توجد رؤية سياسية ولا أي معالم واضحة تؤهل هذا الشعب لإعادة إنتاج سلطة جديدة كالتي طالب فيها بميدان التحرير، وكنت أتمنى أن أرى إحدى تلك اللافتات التي تم حملها في الميدان وهي تذهب باتجاه السفارة الاسرائيلية.

كما أكد النوري أن الفلسطيني بسوريا مرتاح بشكل كبير أكثر من ارتياحه في أي بلد آخر في العالم، وذلك لأنه يعامل مثله مثل السوري، (في إشارة منه إلى استقرار الأحوال في سوريا في ظل عهد الأسد)، وتابع: "بشار الأسد هو رمز الوحدة الوطنية وسوريا أكثر بلاد العالم ديموقراطية".

وأكد النوري أن للولايات المتحدة يد فيما يحدث في الوطن العربي الآن: "رغبة أوبرا مثلا في تقديم حلقة من ميدان التحرير كنوع من المكافأة لما حققه الشعب المصري من إنجازات هي إشارة سلبية وتأكيد على وجود أجندات ونوايا أجنبية وأمريكية خاصة، وهذا ما يخوفنا على الشعب المصري الآن".

العربية نت في

29/05/2011

 

من بين (٠٣) مسلسلا لرمضان القادم الگوميديا فرس الرهان لصناع الدراما

تقرير : محمد سلطان

فتحت ثورة ٥٢ من يناير الباب امام صناع الدراما لتصحيح الاوضاع الفنية وجعلت شهية المشاهد غير قابلة للاعمال الضعيفة التي لا تحمل مضمونا وتتوقف عند اثارة الغرائز بالعري والرقص والتي كان يتقبلها المشاهد رغما عنه تحت شعار ليس في الامكان افضل وبرصد الاعمال المرشحة للعرض خلال شهر رمضان القادم نلاحظ انقسام صناع الدراما الي ثلاث فرق الاول وجد أن الدراما لابد أن تعبر عن الثورة سواء بشكل مباشر أو برصد الاوضاع التي أدت الي الثورة ولا مانع من تعديل السيناريوهات التي يجري تصويرها باضافة مشاهد تخدم هذا الهدف وتضم هذه القائمة مسلسلات »دوران شبرا« لدلال عبدالعزيز وعفاف شعيب اخراج خالد الحجر و»لحظة ميلاد« لصابرين وكمال ابو رية تأليف سماح الحريري واخراج وليد عبدالعال »نور مريم« لنيكول سابا تأليف محمد الباسوسي واخراج ابراهيم الشوادي مسلسل »الابواب الخلفية« لليلي علوي وجمال سليمان عن قصة عبد الرحمن الشرقاوي سيناريو وحوار مدحت العدل اخراج جمال عبد الحميد الذي يتناول الثورة من خلال تقديم ثورة المصريين في الثلاثينيات والتي تشبه الثورة الحالية.

اما الفريق الثاني فيري ان تقديم عمل عن الثورة الان أمر غير مطلوب حتي يمر بعض الوقت الذي يسمح بهضم التجربة لتخرج بشكل موضوعي بعيدا عن الانفعال والعاطفة خاصة أن المشاهد لديه حالة تشبع مما يتابعه من خلال نشرات الأخبار وبرامج التوك شو اليومية ولذلك لن يحرص علي متابعة اعمال الثورة وهوما يبرر وجود زيادة في نسبة الاعمال الكوميدية مقارنة بعدد المسلسلات المطروحة ويجعل الكوميديا هي فرس الرهان الكاسب من وجهة نظر الاغلبية حيث يوجد أكثر من ٠١ مسلسلات كوميدية هذا العام هي »فرقة ناجي عطا الله« لعادل امام اخراج رامي امام »مسيو رمضان ابو العلمين حمودة« لمحمد هنيدي اخراج سامح عبد العزيز »عريس ديليفري« لهاني رمزي اخراج اشرف سالم »كما يجري تصوير مسلسل »لسة متجوزين« وان كانت هناك بعض الصعوبات الانتاجية التي تواجه لكنه من الأعمال المرشحة للعرض خلال شهر رمضان بطولة مصطفي شعبان ودرة وأحمد رزق وحسن حسني وهالة فاخر وخيرية أحمد، تأليف عمر طاهر إخراج معتز التوني، وتدور أحداثه حول المشاكل التي يتعرض لها الأزواج وذلك في إطار من الكوميديا.

ويبدأ تصوير المسلسل الكوميدي »٣ *١« بطولة مدحت تيخة، مصطفي هريدي، حسام داغر، رانيا منصور، اخراج حسن السيد في أولي تجاربه الاخراجية .

كما بدأ الفنان سامح حسين في سرية تصوير الجزء الثاني من مسلسل »اللص والكتاب« والذي سيحمل عنوان ميشو وفطين اخراج اسد فولادكار ويشارك في بطولته أحمد راتب وهايدي كرم وهناك الجزء الثاني من مسلسل »الكبير أوي« لأحمد مكي ودنيا سمير غانم هشام إسماعيل ومحمد شاهين.

ومسلسل »نونة المأذونة« لحنان ترك والذي يستضيف عددا من النجوم كضيوف شرف منهم يسرا والهام شاهين احمد السقا وخالد صالح تأليف فتحي الجندي واخراج منال الصيفي.

ومن مسلسلات الست كوم »راجل وست ستات« لاشرف عبد الباقي »جوز ماما« لهالة صدقي اما الفريق الثالث فيضم الاعمال التي تتناول موضوعات اجتماعية درامية كانت معدة سلفا وليس لها علاقة بالثورة سواء كانت تاريخية الطابع مثل »وادي الملوك« لسمية الخشاب وصابرين » اخراج حسني صالح أو المسلسلات الاجتماعية ومنها »سمارة« لغادة عبد الرازق اخراج محمد النقلي »كيد النسا« لسمية الخشاب وفيفي عبده اخراج احمد صقر مسلسل »مسألة كرامة« بطولة حسن يوسف، وعفاف شعيب مسلسل »تلك الليلة«  بطولة النجم حسين فهمي، وعزت أبو عوف، وإيمان العاصي »ادم« لتامر حسني ومي عز الدين اخراج احمد سامي ومسلسل »شارع عبد العزيز« لعمرو سعد اخراج احمد يسري مسلسل »خاتم سليمان« لخالد الصاوي اخراج احمد عبد الحميد »الريان« لخالد صالح اخراج شيرين عادل ومسلسل »الشحرورة« وهما مسلسلا السيرة الذاتية الذي قدر لهما التواجد بعد تأجيل أكثر من ٦ مسلسلات سيرة ذاتية ويضاف من مسلسلات العام الماضي التي تم تأجيل عرضها وهي الجزء الثالث من »الدالي« لنورالشريف »المكتوب علي الجبين« لحسين فهمي »فرح العمدة« لغادة عادل ومسلسل الجاسوسية »عابد كرمان« لتيم الحسن ومسلسل »القدس« لفاروق الفيشاوي.

الأخبار المصرية في

29/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)