حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تم إيقافه بسبب مواكبته ثورات عربية

مثقفـون مغـاربـة يستنكـرون منـع «مشـارف»

عبد الرحيم الخصار

توالت البيانات المستنكرة لتوقيف البرنامج الثقافي «مشارف» الذي كان يقدمه الإعلامي والشاعر ياسين عدنان، منها بيان «اتحاد كتاب المغرب»، وآخر لبيت الشعر، وثالث وقعه نخبة من أبرز مثقفي المغرب أمثال: فاطمة المرنيسي، محمد الأشعري، عبد اللطيف اللعبي، أحمد المديني، محمد بنيس، الطيب الصديقي، محمد سبيلا، محمد برادة و غيرهم.

وفي ظل غياب أي تفسير رسمي لمنع البرنامج من البث، فان الصحافة الوطنية عزت أسباب المنع إلى مواكبته للحراك الشعبي الذي تعرفه البلاد، وفتحه النقاش حول الربيع الديمقراطي والثورات العربية. بالإضافة إلى أن مقدم البرنامج كان يخرج مؤخرا في مظاهرات «حركة 20 فبراير» المطالبة بالتغيير وإسقاط مختلف أشكال الفساد.

لم يكن «مشارف» برنامجا مغربيا فحسب، بل تحول الاستديو المخصص له في مدينة الدار البيضاء إلى غرفة ضيافة شاسعة، تجاذب فيها أطراف الفكر والفن والأدب عدد كبير من أبرز المثقفين العرب: أدونيس، سعدي يوسف، عباس بيضون، أحمد فؤاد نجم، علوية صبح، جابر عصفور، سلوى النعيمي، ابراهيم العريس، سعيد الكفراوي، شوقي بزيع، مرام المصري، صلاح فضل، ميسون صقر وغيرهم. ويكفي أن هذا البرنامج فتح الحدود الثقافية الجزائرية التي أغلقتها السياسة عبر استدعائه لأبرز مثقفي الجزائر: رشيد بوجدرة، أمين الزاوي، زينب الأعوج و الراحل الطاهر وطار و غيرهم.

ومثلما كان يفتح النقاش حول الكتابة بالعامية في مصر مع أحمد فؤاد نجم، كان يفتح نقاشا آخر مع لينة كريدية ورنا سهيل ادريس حول النشر في بيروت، ومع الحبيب السالمي حول الرواية الجديدة في تونس، ومع محمد العلمي حول الصحافة العربية في أميركا.

عبر برنامجه الذي أصبح أشهر لقاء ثقافي في تاريخ التلفزيون المغربي، قدّم ياسين عدنان مختلف المثقفين المغاربة من مختلف التيارات والأجيال، سواء المنتسبين لأحزاب الحكومة أو المنتمين للمعارضة، أو أولئك الذين يوجدون خارج مظلة الحزبز كما قدم نماذج تمثل المؤسسات الثقافية الرسمية وأخرى تكيل دائما النقد اللاذع لهذه المؤسسات، استقدم للبلاتو مثقفي الهوامش وكتاب الأنترنت والمناصرين للكتابة بالفرنسية والمعادين لهم، والمتعصبين للعربية والمنادين بتحويل الأمازيغية إلى لغة أولى في البلاد.

لم يكن «مشارف» الذي تجاوز عدد حلقاته المئتين على مدار أربع سنوات، برنامجا أدبيا يهتم بالشعر والقصة والرواية فقط، بل انفتح على السينما والتشكيل و المسرح والنقد والإعلام والموسيقى والتاريخ وعلم الاجتماع، وتناول في العديد من الحلقات مواضيع طريفة كلعبة الكلمات المتقاطعة و مكر الجوائز الثقافية.

تناولت عدد من حلقات هذا البرنامج بالتحليل الصحافة العربية في لبنان ومصر والخليج والمهجر، إذ استطاع ياسين عدنان بفضل انخراطه في المشهد الثقافي العربي، أن يلفت أنظار المثقفين من خارج المغرب إلى التلفزيون الوطني، وخلق فسحة من الضوء وزرع روح الحداثة والثقافة الجديدة في جسد القناة الرسمية المعروفة بطابعها الكلاسيكي المحافظ.

واعتبر بيان المثقفين المغاربة التضييق على «مشارف» تراجعا مؤسفا في لحظة حساسة يحتاج فيها الإعلام المغربي إلى الانفتاح على النخبة الثقافية التي تضيء بخبرتها النقاش العمومي الراهن، واستنكر البيان بشدة «مخطط الإجهاز على البرنامج باعتباره إحدى لحظات الحوار النادرة التي ما زال صوت المثقف المغربي يحضر من خلالها في إعلامنا العمومي. وشجب استمرار هيمنة العقلية الأمنية على التلفزيون، وهي العقلية التي تعيق أي انفتاح لهذا الأخير على دينامية التحولات التي تشهدها بلادنا، مما يوسع الهوة بينه وبين عموم المغاربة الذين يضعون تحرير الإعلام على رأس مطالبهم الديموقراطية».

وبين نداء المثقفين المغاربة وصمت الجهة الوصية على الإعلام المرئي في هذه البلاد، تبقى الثقافة الجديدة كالعادة ضيفا غير مرغوب فيه على بلاتو التلفزيون «الوطني» الذي بدأ يعوض حصة «مشارف» مساء كل أربعاء بالأفلام الهندية.

السفير اللبنانية في

29/05/2011

 

أغنيـة حـول الثـورة المصريـة .. حـرام؟!

علي محروس 

عندما قدمت المغنية الأوبرالية الشابة فاطمة سعيد أغنيتها عن الثورة المصرية، لم تتوقع أنها ـ الأغنية - ستكون كبقية تفاصيل الحياة المصرية الحالية موضعاً للتنازع حول مدنية الدولة المرتقبة أو «دينيتها».

الفنانة الشابة (19 عاماً) تدرس الموسيقى والغناء الأوبرالي في ألمانيا، وشاءت الأقدار أن تحصل على جائزة موسيقية في برلين في اليوم نفسه الذي تنحى فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك. تسلمت سعيد جائزتها مساء الحادي عشر من شباط الماضي، وقالت ان جائزتها الأكبر هي تنحي الرئيس الذي خلع قبل دقائق.

هذه القصة عرضها برنامج «آخر كلام» على شاشة «أون تي في» المصرية في حلقة خصصها لنقاش الدعوة إلى «جمعة غضب ثانية « في اليوم التالي. قدم البرنامج – الذي صار يحظى بأكبر نسبة مشاهدة في مصر الثورة - الأغنية للمرة الأولى. في الواقع لم يكن بالأغنية ثمة جديد على مستوى الكلمات التي كتبها الشاعر مصطفى جمرة. تكلمت الأغنية عن الظلم السابق وعن اكتشاف المصريين لبعضهم البعض في الميدان ثم انتهت بـ «تحيا مصر». المختلف كان الصوت الأوبرالي العريض والرفيع في آن معا، والموسيقى التي مزجت بين فخامة أوبرالية وإيقاع شرقي. أما الصورة فقد استندت – كعادة الأغاني المشابهة - إلى لقطات الميدان التي أغنت الجميع عن أي تصوير في أي استديو.

همهم الحاضرون في البرنامج بكلمات الإعجاب والمجاملة للأغنية وصاحبتها الشابة، لكن ضيفاً واحدا سكت هو الداعية السلفي ممدوح جابر. وأصر مقدم البرنامج يسري فوده على استطلاع رأي الداعية في الأغنية، فاضطر لأن يجيبه «لا نعترف بالغناء»، فرصة لم يدعها تمر ضيف آخر هو المخرج خالد يوسف الذي سأل الداعية « أتعني أن هذه الأغنية حرام؟»، اعتبر الداعية أن السؤال هو تحريض على السلفيين، لكنه أكد حرمانية الغناء بغض النظر عن طبيعة الأغنية أو الغرض منها. سأله المخرج: «لو وصلتم للحكم ستمنعون أغنية كهذه؟» لم يرد الشيخ. بالطبع كان يعرف المخرج مسبقا موقف الشيخ من الغناء، فقط أراد أن يضع ذلك الموقف تحت ضوء الشاشة وأعين المشاهدين. وكانت الأغنية»الوطنية» مناسبة ممتازة لذلك.

لم يجر البرنامج اتصالا متوقعا بالفنانة الشابة التي قدمت الأغنية. لا نعرف حتى إذا كانت قد شاهدت الحلقة، لكنها على الأغلب لم تتوقع طبيعة الجدل الذي نجم عن أغنيتها، جدل من شأنه أن يعرف الشابة أن إزاحة مبارك لم تكن الخطوة الوحيدة اللازمة للوصول إلى المستقبل.

السفير اللبنانية في

29/05/2011

 

يوسف شرف الدين:

المنتج لم يفرض علىَّ داليا البحيرى وهى الأنسب لـ (أحلام مشبوهة)

إيناس عبد الله 

نفى المخرج يوسف شرف الدين علمه بوجود مشكلات بين الفنانة داليا البحيرى والمنتج ممدوح شاهين فيما يتعلق بمسلسل «أحلام مشبوهة» الذى اتفق على إخراجه.

وقال لـ«الشروق»: هذه هى المرة الأولى التى أعلم أن هناك خلافًا بين بطلة العمل والمنتج خاصة أن آخر معلومة وصلتنى أن المسلسل تم تأجيله بعد أن فشل المنتج فى تسويقه لموسم رمضان المقبل وهنا توقف الكلام حول هذا المسلسل لحين إطلاق إشارة بدء التصوير.

وحول ما قيل إن تمسك داليا البحيرى بالمخرج سعد هنداوى لتولى مهمة المسلسل هو سبب مشكلاتها مع المنتج، أوضح: لست أنا الرجل الذى يدخل فى مثل هذه النوعية من المشاكل أبدا، ولا أقبل أن يختارنى أى ممثل لأى عمل.. فلا اسمى ولا تاريخى الفنى يسمحان بهذا.

وأضاف: لو كنت أعلم مخرجا آخر كان مرشحا للمسلسل لكنت بادرت على الفور بالاتصال به لمعرفة ماذا حدث وإذا كانت هناك مشكلة ممكن حلها كنت تدخلت فورا لإعادة المياه لمجاريها بين هذا المخرج ومنتج العمل لانه فى النهاية زميل.

وتابع شرف الدين: الموضوع باختصار لم يتعد أن المنتج ممدوح شاهين طلب منى اخراج مسلسل للفنانة داليا البحيرى وعرض على الورق الذى كتبه فداء الشندويلى، وأعجبت جدا بالنص وبالتعاون مع الفنانة داليا البحيرى فهمى نجمة كبيرة لها اسمها وأعمالها، التى حققت نجاحا كبيرا ثم جاء قرار المنتج بإيقاف العمل حتى تتحسن ظروف السوق التى هى فى شأن كل يوم.

وأوضح: استجبت لأننى أعرف جيدا ماذا يحدث فى السوق الدرامية ولست مندAهشا من مثل هذا القرار فهو متوقع بلا شك فلقد كنت على وشك بدء تصوير مسلسل «ميراث الريح» مع المنتج محمد فوزى وبطولة محمود حميدة وتم تأجيله لما بعد موسم رمضان لنفس الظروف.

وردا على سؤال حول قبوله إخراج عمل لفنان بعينه قبل أن يقرأ الورق، قال:

داليا لم تفرض على فهى نجمه معروفة ولها جمهورها وبلغة السوق «بتبيع المسلسل» ولم أجد أى غضاضة عندما قال لى المنتج انه يرغب فى إنتاج مسلسل لها إلى جانب أننى عندما قرأت الورق، ووجدت أن شخصية البطلة وهى «أميرة» مناسبة للغاية لداليا البحيرى، التى ستكون مفاجئة هذا العمل ولو لم تكن مرشحة لهذا المسلسل كنت رشحتها لهذا الدور فهو ملائم لها بشكل كبير.

على الجانب الآخر، أبدى المخرج يوسف شرف الدين سعادته بعرض الجزء الثالث من مسلسله «الدالى» فى موسم رمضان المقبل، مؤكدا أن هذا الجزء ينقل كثير من الأحداث، التى شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة.أخبارهم< سافرت الممثلة جينيفر أنيستون إلى المكسيك لتقضى إجازتها مع الممثل جاستين ثيروكس الذى ترتبط به ولا يعرف عنه أحد أى شىء، والتقطت لها بعض الصور التى كشفت أنها تقضى وقتا ممتعا وأن الحب بدأ يعود إلى قلبها من جديد.

ويذكر أن جينيفر بعد انفصالها عن النجم براد بيت ارتبطت بالممثل فينيس فون وجون مايير ولكنها كلها علاقات انتهت بالفشل.

● الإعلامية لميس الحديدى تجرى حاليا التحضير لبرنامجها التوك شو الجديد المتوقع عرضه على قناة «القاهرة» التى تنطلق مع بداية شهر يوليو المقبل، لميس أكدت أن برنامجها سيكون البرنامج الرئيسى على القناة التى تضم مجموعة كبيرة من الإعلاميين وقالت إنها صاحبة خبرة فى التعامل مع القنوات الجديدة، حيث حققت نجاحا كبيرا مع قناة القاهرة والناس فى أول عام لها وقناة نايل لايف التى كانت تعانى من عزوف المشاهدين عنها، وتكتمت لميس عن الإفصاح عن تفاصيل البرنامج لحين عقد مؤتمر صحفى للاعلان عن كل شىء.

● المخرج أشرف سالم عاد من الإسكندرية بعد أن قام بتصوير عدد من المشاهد الخارجية لمسلسله «عريس دليفرى» ليستأنف التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامى بعد حصول أسرة المسلسل على إجازة لمدة 48 ساعة، أشرف أشاد بالروح الرائعة التى تجمع فريق العمل وساعدته على إنجاز تصوير أكثر من 95% من إجمالى مشاهد المسلسل فى وقت قياسى، حيث لم يتبق له سوى ساعات قليله رغم تعرض العمل للإيقاف بسب تعثر مدينة الإنتاج فى توفير السيولة المادية.

الشروق المصرية في

29/05/2011

 

قبل الإعلان عن تفاصيل إنتاج مسلسل وفيلم عن قصة حياة والده

نجل حسن البنا يطالب بتعويض 10 ملايين جنيه عن مسلسل "الجماعة"

القاهرة - دار الإعلام العربية  

قبل أيام من المؤتمر الصحفي الذي تعتزم شركة "المها" الكويتية للإنتاج الفني عقده، للإعلان عن تفاصيل إنتاج مسلسل وفيلم سينمائي عن قصة حياة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، أكد أحمد سيف الإسلام المحامي ونجل حسن البنا، لـ"للعربية.نت" الأحد 29-5-2011، نيته رفع دعاوى قضائية جديدة ضد كل من وزير الإعلام السابق أنس الفقي ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون أسامة الشيخ والسيناريست وحيد حامد والحكومة المصرية، للمطالبة بتعويض بمبلغ 10 ملايين جنيه عن تعمدهم الإساءة لوالده الإمام ومحاولة تشويه صورته عن عمد من خلال مسلسل "الجماعة".

وأضاف أن المسلسل الذي عرضه التلفزيون المصري في شهر رمضان الماضي كان لمؤلف يساري الفكر وغير متعاطف مع التيار الإسلامي، وكان الغرض منه تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين وصورة والده الراحل.

وقال سيف الإسلام إنه لم يرفع الدعوى في عهد النظام السابق بسبب تعرض جماعة الإخوان المسلمين لحصار أمني، معتبرا أن الظروف الآن في مصر أصبحت مهيأة لرفع هذه الدعوى بعد أن استرد القضاء المصري استقلاله -على حد قوله.

وأشار إلى أن هناك أحد المحامين المنتمين للتيار الإسلامي سوف يتقدم ببلاغ هو الآخر ضد المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق والمحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد لإهداره 24 مليون جنيه من المال العام لإنتاج "الجماعة".

في المقابل، رحب نجل البنا بالمسلسل والفيلم الذي تقوم بإنتاجهما شركة "المها" الكويتية للإنتاج الفني عن والده، وقال إنه عمل قائم على حسن النوايا وجاء بناء على إعجاب بشخصية الإمام الثرية تاريخياً، مؤكدا أنه سوف يكون عملاً حياديًا. إلا أن سيف الإسلام أكد أنه لم يطلع حتى الآن على تفاصيل العملين الفنيين، وأنه سوف يقوم بالتنسيق مع الشركة الكويتية والقيادي الإخواني محسن راضي المنسق الإعلامي للمشروع الفني.

العربية نت في

29/05/2011

 

خلال مشاركتها في "جمعة الغضب الثانية"

شريهان: تدافع الشباب بميدان التحرير نحوي لم يكن تحرشا جماعيا

مروة عبد الفضيل- mbc.net 

نفت الفنانة المصرية شريهان تعرضها لتحرش جماعي في ميدان التحرير خلال مشاركتها في جمعة الغضب الثانية 27 مايو/أيار 2011م، مؤكدةً ما تعرضت له مجرد تدافع من المعجبين.

وكانت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية نشرت فيديو للفنانة المصرية في ميدان التحرير محاطة ببعض الشباب لحمايتها من عشرات الملتفين حولها، ولكنهم فشلوا، ووقعت فوضى طالت شريهان.

وتعليقا على ما ورد في هذا الفيديو قال جمال أنور -المتحدث الإعلامي لشريهان- في تصريحات خاصة لـ mbc.net "إن ما حدث تماما ليس تحرشا بالشكل المفهوم".

واستطرد "ما حدث هو أن شريهان ولكون لها العديد والعديد من المعجبين في مصر ومتلهفون لرؤيتها تدافعوا فور رؤيتهم لها وهي خارجة من ميدان التحرير، فمنهم من أراد التقاط صور فوتوغرافية معها، وآخرون يريدون مجرد السلام والاطمئنان عليها، والبعض الآخر أرادوا أن توقع لهم أوتوجرافات للذكرى".

وأضاف "بالطبع لبَّت شريهان طلباتهم قدر المستطاع، فحدث تدافع وتداخل بين الشباب من الزحام عليها ليس أكثر".

وكانت قناة الحياة الفضائية المصرية بثت مساء الجمعة 27 مايو/ أيار 2011 هذا الفيديو نقلا عن موقع صحيفة الوفد، وذكرت أن الفنانة تعرضت لتحرش جماعي من قبل مجموعة من الشباب وصفوا بـ"المندسين" بميدان التحرير بالقاهرة، قبل أن يتدخل مجموعة من المتظاهرين لإنقاذها. وأشارت القناة إلى أن الفنانة شريهان أُصيبت بصدمة وانتابتها موجة من البكاء الشديد؛ بسبب التدافع عليها.

كما تعرضت الفنانة تيسير فهمي -بحسب ما ذكرته "الحياة"- لموقف مماثل بميدان التحرير؛ حيث قام مجموعة من "البلطجية" يدّعون أنهم من الثوار بمحاولة التحرش بالفنانة المصرية عقب دخولها الميدان، ما دعا الشباب إلى الالتفاف حولها حتى تم إخراجها من الميدان.

يُذكر أن هذا الظهور هو الثاني للفنانة شريهان بميدان التحرير؛ حيث شاركت المرة الأولى في "جمعة الغضب" 28 يناير/كانون الثاني 2011م، كما كانت من بين الفنانات اللائي اعتصمن بالميدان حتى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم.

الـ mbc.net في

29/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)