حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يشارك في رمضان بتجربته التلفزيونية الأولى "آدم"

تامر حسني: لا تلميح في الدراما بعد "25 يناير"

حوار - دارين شبير

حالة من النشاط الفني يعيشها الفنان تامر حسني في الوقت الحالي، حيث يستعد لطرح ألبومه الجديد في الأسواق، ويصور أول تجربة درامية له في مسلسله “آدم” الذي سيعرض على قناة “الظفرة وقنوات أخرى في شهر رمضان، ليلحقه في عيد الفطر عرض فيلمه “عمر وسلمى 3”، ليؤكد بذلك أن الأحداث السياسية الأخيرة لم تؤثر فيه سلبا، بل خلقت لديه التحدي والحماس والرغبة في تقديم الأفضل لجمهوره .

بصوت هادئ لم نعتد عليه في أفلامه، تحدث تامر حسني بصدق وبقلب مفتوح عن الموقف الأخير الذي تعرض له أثناء ثورة 25 يناير، وعن وعده لجمهوره في “آدم” وعن جديده وأمور أخرى في هذا الحوار .

·         ما الذي جذبك في “آدم” ليكون أول تجربة درامية لك؟

كانت لدي رغبة كبيرة في تقديم عمل تلفزيوني منذ 3 سنوات تقريبا، ولكني كنت أبحث عن عمل مختلف، فقرأت مجموعة من السيناريوهات لم تكن تحتوي على ما أبحث عنه، حتى قابلت مسؤولي الشركة المنتجة “عرب سكرين” الدكتور وليد مصطفى ومحمود شميس وطارق صيام، الذين عرضوا علي العمل معهم، فجلست مع المؤلف أحمد أبو زيد، وتحدثنا عن أفكار كثيرة حتى وصلنا لفكرة شحنة الغضب الداخلية عند الناس نتيجة الظلم وغياب العدالة الاجتماعية وكان هذا قبل اندلاع ثورة 25 يناير بأربعة أشهر، فتناقشنا في الأمور التي سببت تلك الشحنة، كالبطالة وعدم القدرة على الزواج والأزمات المتكررة بين المسلمين والمسيحيين، وهي المشكلة الرئيسية التي جذبتني، كوني شخصاً مهموماً بطبيعة العلاقة بين الطرفين اللذين يشكلان نسيج الأمة، وتناولنا كل ذلك في المسلسل، وناقشنا لماذا أصبح واقعنا بهذا السوء .

·         هل أثرت الأحداث بشكل أو بآخر في النص، أو أضافت له بعض التغييرات؟

أثرت بحرية الرأي والتعبير، فمثلا، كان النص قبل الأحداث يحتوي على طريقة تعامل جهاز أمن الدولة مع الشعب، ولكنه لم يكن يذكر اسم الجهاز، ولكن بعد الثورة أصبحنا نتحدث بشكل مباشر وصريح وبحرية أكبر، إضافة إلى أن هناك جوانب كنا نتحدث عنها بالتلميح، ولكننا نقولها اليوم بشكل مباشر، وأعتقد أن الثورة أجبرتنا على أن نودع لغة التلميح في الدراما إلى غير رجعة .

·         ماذا تعد جمهورك في هذا المسلسل؟

أعدهم بأن يروني بشكل جديد لم يروه من قبل، حيث اعتادوا على رؤيتي أمزح وأغني وأناقش قضايا، ولكن ليس بمستوى القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أناقشها في “آدم” .

·         إلى أي مدى يشبهك “آدم”؟

يشبهني كثيراً، ففي وقت من الأوقات لم يكن لدي المال الكافي لأركب وسيلة مواصلات كي أذهب لمنتج يسمع صوتي، ولم أكن اعرف كيف احقق حلمي، عشت 8 سنوات في حيرة من أمري، لا أعرف من أين أبدأ، ورأيت فيها الكثير، وتعرفت إلى مشكلات الناس، وتعرفت إلى المشكلات بين المسلمين والمسيحيين، ورأيت أن هناك أموراً كثيرة مفهومة بطريقة خاطئة .

·         هل صحيح أنكم اضطررتم لتخفيض اجوركم ليلحق المسلسل بالعرض الرمضاني؟

“آدم” لم يتعرض لأي ضغوطات ولم يطلب مني أحد تخفيض أجري، ولكن فيما يخص مسألة تخفيض الأجور، فقد عانت مصر كلها من حالة اقتصادية سيئة، وكان علينا جميعا أن نتعايش مع هذا الوضع، وأن نخفض أجورنا، ووجهة نظري في هذا الأمر تنبعث من أن هناك أشخاصاً يقفون وراء الكاميرا أجورهم بسيطة، وقد تعرضوا في الفترة الأخيرة لظروف اقتصادية واجتماعية سيئة جدا، وهنا كان لا بد أن نخفض أجورنا لنرفع أجورهم بالتالي، وبهذا استطعنا أن نساندهم ولم تعد هناك فروق كبيرة في الأجور بين شخص وآخر .

·         وماذا عن تغيير اسم المسلسل من “ابن بلد” إلى “آدم”؟

لم أسمع عن “ابن بلد” نهائياً، فقد اقترحت اسم “آدم” حين كان المسلسل في مرحلة الكتابة لحبي لهذا الاسم، ولا أعرف شيئاً عن “ابن بلد”، فالقصة لم تكن مكتوبة لأغير عنوانها .

·         كيف تصف التعاون مع تلفزيون “الظفرة”؟

أكثر من رائع، وأفخر بالتعاون مع المسؤولين فيه، فهم على قدر عال من الأخلاق والاحترام والمسؤولية،  وأتمنى أن يستمر التعاون بيننا في أكثر من مجال .

·         إلى متى سيستمر الثنائي تامر ومي معاً؟

تامر ومي كيمياء واحترام وتقدير، هي ممثلة موهوبة ومجتهدة ويحبها الجمهور، بيننا تفاهم كبير ونرتاح في العمل معا، ونقوم حالياً بالتحضير ل”عمر وسلمى 3”، وأنا ومي أحببنا فكرة سلسلة “عمر وسلمى” طالما أن هناك جديداً نقدمه، وحين نجد أن ليس هناك جديد نستطيع تقديمه، فسنتوقف . وفيما يتعلق ب”آدم” فالجديد أننا نعالج مشكلات وقضايا مهمة، بعيدا عن الشكل الذي اعتدنا عليه في الأفلام من حيث المزاح والضحك المستمر . 

·         بعد أحداث الثورة، أين وصلت شعبية تامر لدى جمهوره؟

لم أر أي تغيير، وقد سمعت أقاويل كثيرة من الإعلام، ولكن هناك فرقاً بين ما نسمعه وما نراه في الواقع، فالكلام كثير ولكن الحقيقة أراها في تحميل الجمهور لأغنياتي، واهتمامه بمعرفة أخباري، واحتكاكه بي في الشارع،  وما أراه أني ابن الشعب الذي يتضايق إن تعرضت لمحنة، ومن أحبني سيستمر في ذلك، ومن لم يحبني فسيستمر في ذلك أيضا .

·         ماذا كشفت لك الأحداث الأخيرة؟

كشفت لي أن النظام كان فاسداً، وأن حقوق الكثيرين كانت ضائعة، وهذا ما جسدته سابقاً في فيلمي “سيد العاطفي”، وعبرت عنه في أغنيتي “أصعب إحساس” والتي تحدثت فيها عن الإنسان البسيط الذي لا يمتلك أي واسطة،  وتقديمي لهذه الأعمال وغيرها أكبر دليل على إحساسي بأبناء شعبي، فأنا منهم، لم أولد وبفمي ملعقة من ذهب، بل تعبت كثيراً حتى وصلت لما أنا عليه، وأقول لمن يريد أن يحطمني “أنا تعبت يا جماعة، اجتهدت كثيراً ولم أكن امتلك ثمن المواصلات، وأكرمني الله لمجهودي، ومن “يزعل” من نجاحي عليه أن يجتهد ليحقق أحلامه” .

·         ظهرت متناقضاً في الثورة، ما السبب؟

كنت خارج مصر وقت الثورة لظروف عملي، ووصلتني الصورة أن الشعب ثائر ما تسبب في فتح السجون واقتحام البيوت وخدعوني بقولهم إن أيادي “إسرائيلية” وراء الثورة، وكنت خائفاً على أمي كثيراً، وطلب مني الإعلام أن أتحدث مع الناس، واعتقدت أنني أقوم بعمل وطني، وخاطبتهم وطلبت منهم الهدوء والتراجع، ففسروا ذلك بأنني أحبط الثورة، مع أني معها قلباً وقالباً، وحين عدت إلى مصر وفهمت حقيقة الموقف، نزلت إلى الميدان لأشرح للناس ما حدث معي، وتردد ذلك الوقت أني أريد أن أطلب منهم أن يعودوا لمنازلهم، ورفضوا الاستماع لي، وفجأة انهارت خشبة المسرح، التي كنا نقف عليها وسقطنا أرضاً، وسقط أخي حسام أسفلها، ورأيته ينطق الشهادتين، ولا يستطيع أن يلتقط أنفاسه، ووسط هذا الوضع كان هناك من يصور، ويسألني أسئلة لم أكن في حال جيدة لأجيب عنها .

·         وماذا شعرت حين رأيت مقطع الفيديو الذي انتشر على الانترنت؟

هذا المقطع أراه تماما كجملة غير مفهومة تم أخذها من برنامج ووضعها ك”برومو”، وبدأ الناس بوضع تحليلات خاطئة وتفسيرات لا أساس لها من الصحة، ولكني أشكر أشخاصاً كثيرين ظهروا على التلفزيون وفسروا ما حدث معي بالضبط، وأقول للجميع أنا لست سياسياً، حتى إن كان لي رأي فليس من الضروري أن يكون صحيحاً، وأنا في النهاية فنان، وأصغر فنان مقارنة بالذين شاركوا بتلك الأحداث .

·         وهل استطعت إصلاح ما أفسدته الثورة؟

ومن قال إن الثورة أفسدت شيئاً؟ بل على العكس، فقد اقتربت بسببها من الناس، ومن أسر الشهداء يوم غنيت بيوم اليتيم في مدرسة طيبة وسط أسر الشهداء، وحين غنيت لشهداء الثورة الذين يستحقون منا كل التقدير، وحين رأيت الحب في عيون أهالي الشهداء وهم غير مصدقين أننا بينهم .

·         ننتقل إلى “عمر وسلمى 3” متى سيرى النور وما الجديد الذي يقدمه؟

سيرى النور في عيد الفطر المقبل، والجديد فيه أنه يتحدث عن الفتور الزوجي، وسيكون كوميديا أكثر من الجزء الثاني، وفيه زوج لا يخون، وزوجة مهتمة برشاقتها وجمالها بشكل كبير، ولكن الفتور والملل يحاصرانهما، ومن هنا يبدأ كل منهما بمحاولة كسر هذا الملل بطريقته، لتتابع الأحداث بشكل كوميدي .

·         يرى الكثيرون أن الجزء الثاني من الفيلم انتقص من جمال الجزء الأول، ما تعليقك على ذلك؟

أرفض ذلك، فالجزء الأول حقق إيرادات وصلت إلى 22 مليونا، والجزء الثاني وصلت إيراداته إلى 27 مليوناً، وهذا يعني أنه حقق صعوداً كبيراً، وكان لكل جزء فئة معينة أحبته، فجذب الأول الشباب الأصغر سناً، فيما جذب الثاني شريحة الأزواج .

·         ماذا عن ألبومك الجديد؟

سيطرح في الأسواق بداية فصل الصيف، ويحتوي على 12 أغنية، وكالعادة أقدم فيه مجموعة من الشباب تعاونت معهم، حيث يشهد هذا الألبوم تعاوناً مع عدد من الملحنين والمؤلفين والموزعين الجدد، إلى جانب مطربين يشاركانني الغناء، وهما ياسر رشدي وهو هولندي من جذور مصرية مغربية الذي عبر لي عن رغبته في مشاركته لي الغناء، وشاركني بغناء “أجمل هدية” باللغة الإنجليزية، والمطربة الجديدة بسمة التي تشاركني غناء “إحساس”، وأعتقد أنهما ستكون لهما بصمة فنية واضحة مستقبلا، وكالعادة يحتوي هذا الألبوم على أغنيتين من ألحاني الخاصة .

·         وماذا عن “ولا تسوى الدنيا”؟

يؤسفني أنها تسربت، وهو أمر أحزنني كثيراً، ولكن ما هون علي أن الجمهور أحبها وسعيد بها .

الخليج الإماراتية في

25/05/2011

 

نجدة أنزور: أحلام مستغانمي خدعتني

دمشق - يارا نبيعة

استنكر المخرج السوري نجدة أنزور في تصريح ل”الخليج” ما قامت به الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي باستبعاده عن إخراج الجزء الثاني من روايتها “ذاكرة الجسد”، حيث قال: كان عليها أن تخبرني قبل أن تتخذ هذا القرار . وقام بإطلاق صفة الخداع عليها، وأضاف أنزور أن إخراج رواية “ذاكرة الجسد” لم يكن على حساب أي عمل إخراجي آخر، وانه لم يخض أي تجربة فنية من دون أن يعطيها الوقت الكافي من وقته، وأن أحلام مستغانمي اتهمته بالسرعة في إنجاز العمل، “وهذا كلام غير صحيح ومنطقي، لأنها كانت تشاركني التصوير دائماً، وكانت تتدخل في كل التفاصيل الدقيقة، وهي كانت من أشد المعجبين بالعمل، حتى بدأ عرض المسلسل على شاشات التلفزيون فأصبحت تنتقده بشدة، وهذا يعود إلى النقاد الذين رفضوا فكرة أن تقوم بتصوير الرواية في مسلسل” .

وتابع أنزور أنه لم يسبق له أن سمح لأي كاتب أو روائي بأن يحضر مقاطع التصوير في “اللوكيشن”، وقد سمح لها باختيار الممثلة “أمل بشوشة” ولم يعترض على اختيارها ولم يكن يرفض لها أي طلب وأضاف: أتمنى للمخرج حاتم علي التوفيق في إخراجه للجزء الثاني وأن يكون “ذاكرة الجسد” في جزئه الثاني نفس مستوى الجزء الأول الذي أخرجته وأعتز به .

الخليج الإماراتية في

25/05/2011

 

يخاف النزول ويعيش هاجس البحث عن قمة جديدة

زافين قيومجيان: أنا من القلائل المحترفين

بيروت - سهيلة ناصر

يستمر الإعلامي زافين قيومجيان، متربعاً على عرش برنامجه “سيرة وانفتحت”، منذ حوالي 12 عاماً، محققاً النجاح في حلقة تلو أخرى . يتطرق إلى مواضيع اجتماعية من تفاصيل الحياة اليومية المعاشة في المجتمع وبارع في التقاط النبض الجديد في المجتمع والحياة من أجل النجاح . ومعه كان هذا الحوار:

·         هل تعيش هاجس الحفاظ على نجاح برنامجك؟

- بالنسبة لي عالم التلفزيون كما المتسلق للجبل، كلما بلغ مرتفعاً يسعى نحو الأعلى، ويضحى خائفاً من النزول . أحياناً يجمد مكانه، وهنا أسوأ الأحوال . عندها عليه الالتفاف على الهضبة والبحث عن قمة جديدة للوصول . إنها منافسة مستمرة، والصراع مستمر لبلوغ ما هو جديد ومبتكر وأفضل . وأنا في هذا السباق أخاف النزول وعليّ البحث عمّا هو أعلى .

·         هل من جديد في عالم البرامج التلفزيونية؟

- كل لحظة في الحياة تحمل الجديد . المهم معرفة التقاط النبض في المجتمع والحياة من أجل النجاح . دائماً أقول إني أعيش حياتي ولا أدعها تعيشني، أعي كل تفاصيلها بشكل يمكن إنجاز حلقة من كل تفصيل، فلا أترك شيئاً يمر مرور الكرام من دون أن أفهمه . وكل ما يؤثر بي وأتفاعل معه أنجزه، بغض النظر عن مدى تأثيره في الناس .

·         الاحترافية في العمل، كيف يعمل الإعلامي للحصول عليها؟

- أفتخر أنني من القلائل المحترفين في المهنة . منذ تخصصت في الإعلام والتلفزيون كنت أدرك أنني سأكون إعلامياً تلفزيونياً، أعد برنامجي بطريقة محترفة مع فريق عمل . أحياناً أركّب برنامجي مع كل شيء يبث على الفضائيات العربية، لأنني أحب أن يكون موقعي معروفاً بين المجموعة . أخصص الوقت الكثير لعملي، كذلك أتابع كل ما يحصل في لبنان والعالم على صعيد الصناعة الإعلامية التلفزيونية، عندي خطوط حمر واضحة، لا أكذب أو أعتمد الإثارة المجانية، أعرف نوعية برنامجي والمستوى الذي وصلت إليه، والتضحيات التي أستطيع القيام بها وتلك التي لا أقدر عليها، لدي قوانين أسير عليها، وباعتقادي هذا ما يجعلني أستمر كل هذا الوقت .

·         هل يمكن القول إنك تمكنت من صنع مشروع مدرسة إعلامية خاصة بك؟

- كلمة مدرسة قد تسبب حساسية، وربما توحي بالغرور، وأنا لا أريد الغرور ولا التواضع، كذلك حين تقولين كلمة المدرسة أشعر أنني كبير ولا أريد ذلك، أعرف أن هناك أسلوباً يميزني، وبالنتيجة الرجل هو الأسلوب، وأسلوبي واضح وأتميز في الإعلام العربي بأسلوب لا يشبه أحداً من قبلي، وكل من حاول تقليدي فشل لكوني صادقاً . هناك أساليب أخرى يعتمدها الزملاء في البرامج الاجتماعية، ولا أدّعي أن أسلوبي هو الأفضل، إنما هو خيار من الخيارات الموجودة .

·         ما مدى نجاحك في كسر حاجز الخوف عند التطرق للمواضيع الاجتماعية الحساسة؟

- منذ بداية عملي تميزت بالجرأة . لا خوف عندي، كل ما أستطيع وقادر وأحب أن أفعله أقوم به . هنا الميزة لا أعتبرها حسنة إنما “كاريكاتير”، هناك مذيعون ناجحون يمكن أكثر مني لكنهم اعتمدوا سياسة المحافظين ويسيرون كما يسير الرأي العام . أنا أحب السير في المناطق الخطرة، وأحياناً أخرى في المناطق الهادئة . والقصة ليست بطولة .

·         أي أثر تحدثه البرامج الاجتماعية من تغيير في نفوس المشاهدين؟

- مع وجود شبكات التواصل الاجتماعية، لا يزال التلفزيون الوسيلة الإعلامية الأقوى . بدليل أن كل ما هو موجود على الانترنت، مأخوذ مما هو حاصل في التلفزيون . لذا تصرف ملايين الدولارات على الإعلانات لكي يقبل الناس على شراء السلع . . أدرك أيضاً أن كل كلمة أتلفظ بها ستصل إلى مكان ما وستؤثر في نفوس الناس، إلى جانب هذا التراكم لكل البرامج الاجتماعية في الوطن العربي، لأنه في النتيجة لا وجود لبرنامج جيد وآخر سيئ . هناك برامج تستهوي بأسلوبها نوعية معينة من المشاهدين، لكنها بالنتيجة تستهدف كل الشرائح وتؤثر في الناس، سواء إيجاباً أو سلباً، ألمس التأثير من ردود الفعل، لكن إجمالاً المجتمعات العربية لا تحب التغيير وتقوم بمقاومة الأشخاص، الرواد فقط من يرغبون بذلك، وأنا أطمح أن أكون جزءاً منهم .

·         ما دور الشباب في برنامجك، وهل يدخل ضمن سياسة التخطيط المعتمدة لديك؟

- كنت من الرائدين منذ العام ،2002 عندما فتحت برنامجي أمام الشباب وفئة المراهقين . فريق عملي من الشباب الذين أستفيد من أفكارهم وهواجسهم . مؤخراً عندما شعرت أنني أبتعد عن أجواء الشباب تسجلت في الجامعة لكي أكون أكثر قرباً منهم باعتبارهم شباب عصر جديد من التواصل الإعلامي وأريد أن أفهمها .

·         ما الصعوبات التي تواجه الرجل الإعلامي؟

- أشعر أنه أسهل للرجل كونه ليس مطالباً بالتغيير المستمر في الشكل، ولا يعيش هاجس التقدم في السن . لم أشعر مرة كرجل أنني أتعرض للتمييز سلباً أو إيجاباً . قد تكون الصعوبة أنني كرجل وأتطرق لمسائل عائلية أو نسائية، وعادة المرأة تهتم بذلك، لكن المسألة لم تتسبب لي بأي مشكلة .

·         لو كتبت مسيرة مهنتك في كتاب، ماذا كنت تختار عنوانه؟

- “أولى حبات المطر”، القصة الكاملة، فهذا معنى اسمي وأحبه . الكثير من القصص التي قمت بها في حياتي كانت للمرة الأولى في العالم العربي . عندي هاجس، وهوايتي أن أقوم بعمل لم ينجزه أحد من قبلي، لهذا قمت مؤخراً بإنجاز حلقتين عن “فاشن بوليس” لكون الموضوع موضع اهتمام في العالم كله .

·         هل من مواضيع جديدة على خارطة برنامجك؟

- هناك تكتيكات جديدة في الحلقات المقبلة . في الوقت الراهن التركيز هو على علم التسويق وصناعة الماركة الشخصية، وكيفية تسويق المؤسسات الصغيرة ودعمها . أشعر أن هذا الموضوع يهم شريحة من هم في طور تأسيس أعمال .

·         كم تعطي العائلة من اهتماماتك؟

- أحاول قدر الإمكان إقامة توازن ما بين عملي وبيتي . لست بشخص غائب عن منزله، حيث أتدخل في الشاردة والواردة، وأعيش على التفاصيل . أخصص وقتاً للعائلة، وليس عندي شعور بالذنب . طبعاً مهما فعل الأهل يظلوا مقصرين . وأنا أب وفخور بنفسي .

الخليج الإماراتية في

25/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)