حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يرصد سيرة الاستشهادي جول جمال.. ويخوض في «أبراج الرمل»

هوزان عكو: جزء ثالث من «دليلة والزيبق» بحكاية مختلفة

ماهر منصور / دمشق

يتابع المخرج سمير حسين تصوير أحداث الجزأين الأول والثاني من مسلسل «دليلة والزيبق» بنسخته الجديدة، ومن المنتظر عرض أجزائه في المواسم الرمضانية الثلاثة المقبلة ابتداء من شهر رمضان العام 2011.
ويقول كاتب العمل السيناريست الشاب هوزان عكو لـ«السفير» إنه سيبدأ قريبا «بكتابة الجزء الثالث من المسلسل، وسأتوجه فيه نحو حكاية مختلفة، يتم فيها الاحتفاظ بالأبطال الرئيسيين، لكن سير الحكاية وشكلها العام سيتحولان تحولا تاما، يتخذ شكلا متطورا ومستقلا ومتكاملا مع الجزأين السابقين».

وبحسب الكاتب عكو، فإن الاتجاه نحو التغيير كان سبق واتبعه في إنجاز الجزء الثاني من المسلسل، كنوع من التطوير لأحداث الجزء الأول، مبدياً بذلك حرصه على أن» يكون كل جزء من الثلاثية مختلفا عن الآخر ولا يشترك مع سواه إلا في استمرار الشخصيات الرئيسية التي يختفي بعضها لتعويضها بأخرى، مجددا بذلك روح النص وحكاياته المتنوعة».

العمل الذي تنتجه شركة عاج للإنتاج الفني، من بطولة نخبة من نجوم الدراما السورية منهم الفنانون: كاريس بشار، وائل شرف، عابد فهد، فارس الحلو، تاج حيدر، سامر المصري وآخرون...

وكان عكو أنهى منذ فترة كتابة الفيلم التلفزيوني «رسائل من جول»، لصالح المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سوريا. والفيلم، بحسب عكو هو «سرد درامي لقصة حياة واستشهاد الضابط السوري جول جمال الذي قام بعملية فدائية في عرض البحر المتوسط إبان العدوان الثلاثي على مصر 1956. إذ إنه وبعد معركة غير متكافئة.. لم يجد جول جمال مناصا من إتمام مهمته التي كانت أعاقت تقدم البارجة الفرنسية جان بار حاملة الطائرات التي تقصف بور سعيد، إلا بتفجير زورقه الحربي في متن البارجة وإعطابها. ويسرد الفيلم تفاصيل من حياة ذلك الشاب.. كما يرصد الدوافع التي جعلته يتخلى عن مستقبل عسكري ومهني باهر، لأجل مهمة اعتبرها في إحدى رسائله شرفا لا يدانيه شرف».

وعرف الكاتب عكو من قبل الجمهور السوري من خلال مسلسله «لورانس العرب»، بالإضافة إلى تصديه لمشروع شركة عاج للإنتاج الفني في كتابة نسخ جديدة للمسلسلين الشهيرين (أسعد الوراق، دليلة والزيبق). وأنجز قبلهما الدراما الاجتماعية «غفلة الأيام»، ويكشف عكو في هذا السياق عن إنجازه لنص مسلسل اجتماعي ثان هو «أبراج الرمل» قال إنه كتبه عقب انتهائه من كتابة الجزأين الأول والثاني من مسلسل «دليلة والزيبق» منذ نحو ستة أشهر.

وينحو نص «أبراج الرمل» الذي يقع في ثلاثين حلقة، بحسب عكو، نحو «صيغ متعددة لقضية درامية مثيرة هي التعامل مع المجهول، وذلك بالدخول في دنيا الأبراج والفلك، من خلال رصد حياة خبيرة الفلك يم علي محررة الأبراج في إحدى الصحف. ويتناول أثر الأبراج في الجمهور وفي محررة الأبراج ذاتها وذلك كصيغة من صيغ التعامل مع المجهول. كما يرصد العمل مزيج الخوف والأمل الذي يجابه فيه الناس المجهول، في علاقاتهم الاجتماعية ورؤيتهم للمستقبل. وفق تفاسير مختلفة دينية وعلمانية – مدنية...».

السفير اللبنانية في

25/05/2011

 

الإعلام التلفزيوني المصري  يستوحي من الثورة أسماء برامجه

علي محروس 

ظن البعض أن «إعلام الثورة» ليس إلا تغيير أسماء البرامج لتصبح مستمدة من مفردات الثورة. وعلى غرار الكثير من المطاعم والمحال التجارية والسلع التي غيرت أسماءها إلى أسماء «ثورية»، مثل «كافيتريا 25 يناير» وصولا إلى «لحاف الثورة»، فقد أسرعت الكثير من وسـائل الإعـلام المرئية والمســموعة والمقروءة إلى اللحاق بالركب الثوري، وأًصبح «الميدان» و«التحرير» و«الثورة» و«الشباب» كلمات تكاد تبدو كأنها لازمة لاستصدار تصاريح أي وسيلة إعلامية أو الموافقة على بث برنامج جديد. فضلا عن استخدام الكلمة الواحدة بأكثر من طريقة في أكثر من برنامج : «الميدان»، «من الميدان»، «في المــيدان» إلـخ. وهي أسماء تصلح من خلالها مناقشة أي موضوع.

وفي برنامجــه «بني آدم شــو» سخــر الفنان أحمد آدم ممــا سمــاه: «التمــاحيك» في الثورة، أي محاولة الانتـساب إليهـا من دون وجه حــق، متــحدثا عن أحد البــاعة المتجولين الذي كتب عبارة 25 يناير فوق «حلة الكبدة».

حرب التنافس على الأسماء الثورية اتخذت طابعا أكثر طرافة وتعقيداً. فقد عمد بعض الشبان من الأعضاء السابقين في الحزب الوطني في الأقاليم إلى الانخراط في تجمعات تحمل أسماء ثورية. فلم يعد غريباً أن تكتشف أن «ائتلاف شباب يناير» في إحدى محافظات الصعيد يعمل لصالح أحد رجال الأعمال، بل قد يحرض على الفتنة الطائفية.

وفي الوقت الذي أصرت فيه ائتلافات الثوار الأصلية على أنها لا تمثل إلا نفسها ولا تقدم نفسها ممثلة عن الشـعب، فإن الائتـلافات المزيفة سرعان ما مارست ثورتها المضادة تحت شعار «الشعب يريد». صنع ذلك مشكلة لوسائل الإعلام التي وجدت أن عليـها أن تتقصى خلف كل تجمع يحمل اسمــاً ثوريا حتى لا تقضي وقتها بعد ذلك في التنويه والتصحيح.

بالطبع فإن بعض البرامج والمحطات التي رفعت شعارات «التحرير» و«الميدان»، كان أصحابها من المشاركين فعـلا وصـدقاً في الثورة، لكن كثرة المتزاحمين جعل كلــمات الثورة تبهت، بعد أن استخدمها بعض أعدى أعدائها. ذلك ما فطن إليه إعلامــيون لم يــتركوا أنفسهم للحماس فاستمروا تحت أسمائهم القديمة، فظل «العاشرة مساء» في المقدمة، وصعد «آخر كلام» سريعاً، وانضمت قناة «التحرير» إلى القائمة الناجـية، لأنها قدمت محمود سعد وإبراهيم عيسى ونوارة نجم وبلال فضل.. وهم ليسوا بحاجة إلى اسم المحطة.

السفير اللبنانية في

25/05/2011

 

دفن كاميرا «ماسبيرو» في الرمال لم ينقذ مؤتمر الحوار الوطني!

علي محروس

لم تمر سوى دقائق قليلة على بدء كلمة الناشط خالد تليمة في مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة يوم الإثنين، حتى قطع التلفزيون المصري البث المباشر، وانتقلت الشاشة إلى مذيعة في الاستديو، لتعيد سرد أهم ما قيل من قبل السياسيين الذين سبقوا كلمة تليمة.

بالطبع لم يكن سبب قطع البث هو استخفاف التلفزيون الرسمي بكلمة أحد الناشطين في ائتلاف شباب الثورة المصرية، بل لأن ذلك الشاب أفسد الديكور الجميل للحوار الذي يفترض أن يثبت بأن المصريين «إيد واحدة».

نظر الشاب إلى وجوه الجالسين ليجد بينها اعضاء كثر من «الحزب الوطني المنحل»، وقال إنه يرى وجوها حرضت على قتل المتظاهرين ولا يفهم سر استدعائها إلى حوار «وطني». تحملت الشاشة الرسمية ذلك الانتقاد ولكنه ما لبث أن تصاعد، فانتقد الشاب وجود مؤتمر «حوار وطني» يجري بالتوازي مع مؤتمر «وفـاق وطني» في الوقت الذي تصدر فيه قوانين الأحزاب ومباشرة الحقوق السياسية دونما استشــارة أحــد. واعتبر أن القوانين الجديدة تصدر لصالح طبقة رجال الأعمال القريبة دائماً وأبداً من السلطة. ويعني ذلك نقداً مباشراً للحكومة والمجلس العسكري. وما لبث أن انتقــدهما الشــاب بالاسم لترتعش كاميرا «ماسبيرو» وتقطع الإرسال!

لم يعرف الشاب أن الإرسال قد قطع، استمر في كلمته داخل القاعة وأعلن انسحاب شباب الثورة إلى حين استبعاد وجوه النظام القديم. لم تعرف المذيعة في استديو «ماسبيرو» بالانسحاب، لأن الكاميرا صارت مسلطة عليها وحدها. هل انقطع الإرسال لأن الشاب أفسد الديكور؟ أم لأنه رفع سقف النقد إلى جهات لا ينبغي أن تمس؟ هل انقطع الإرسال بقرار من قيادات التلفزيون «الجديدة»؟ أم بتصرف فردي من مخرج اختار القرار الآمن؟ عوّدنا «ماسبيرو» أن تبقى أسراره أسراراً.

لو كان الحوار ديكوراً، فإن قطع البث أفسد الصورة بأكثر مما فعلت كلمة الناشط الشاب. التلفزيونات الرسمية لا تعيش من دون خطوط حمراء، لكن دفن الكاميرا في الرمال لا يغير الحقيقة، والحقيقة هي أن المؤتمر فسد حتى بعد انسحاب شباب الثورة. تبادل الحاضرون الاتهامات ودبت الفوضى في القاعة الفخمة. ليست الكاميرا هي من أفسد المؤتمر وغيابها لم ينقذه، لكن من يشرح ذلك لـ«ماسبيرو»؟

السفير اللبنانية في

24/05/2011

 

٣٥ ممثل يشاركون فى «مولد» هيفاء وهبى والمخرج يهدى المسلسل لروح حسين كمال

كتب   نجلاء أبو النجا 

أكثر من مفاجأة يجهز لها المخرج مجدى الهوارى فى مسلسله الجديد «المولد» والذى ستلعب بطولته هيفاء وهبى.. أهمها عودة صفية العمرى للتليفزيون بعد غياب وستلعب دوراً محورياً لا يقل فى الأهمية عن هيفاء.. كما وقع على بطولة المسلسل المطرب الشعبى أحمد عدوية والذى انقطع عن التمثيل منذ أوائل الثمانينيات.. مجدى نفى ما تردد حول استعانته بمخرج آخر لإنجاز المسلسل بأقصى سرعة وقبل شهر رمضان وقال: لم يتبق على حلول شهر رمضان سوى ١٠ أسابيع ومن المستحيل أن أصور حتى فيلم صغير وأقوم بمونتاجه فى هذا الوقت الضيق..

 كما أن المسلسل من النوعية التى تتطلب تحضيراً ضخماً وملابس وديكورات وسفراً خارج مصر، حيث سنسافر إلى بعض الدول الأوروبية وإلى لبنان، ولهذا فلا صحة على الإطلاق حول عرض المسلسل فى السباق الرمضانى، خاصة أننى من أوائل المؤيدين لكسر نمط العرض الرمضانى وعمل مواسم درامية جديدة والغريب أن هذا الاتجاه وجدته مرحباً به جداً فى معظم الفضائيات المصرية والعربية، حيث تفاوض عدد كبير منهم معى على تسويق المسلسل خارج رمضان وبالتحديد لشهر يناير أو مارس..وأتعجب جداً من المخرجين والمنتجين الذى يفاجئونا الآن بتصوير أعمالهم لرمضان فالدراما أو الفن لا يمكن أن يكون «سلق بيض»، وعموما فكل شخص أدرى بنفسه وبمشروعه لكنى أفضل أن أحضر لعملى وآخذ الوقت الذى أراه كافياً وربما هذا سبب قلة أعمالى.

وعن تحضيرات المسلسل قال مجدى: بخلاف مفاجأة صفية العمرى وعدوية اللذين سيعودان فى شكل جديد هناك ٣٥ ممثلا وممثلة من أبرز الممثلين المصريين والعرب سيشاركون فى العمل وسيكون دور كل منهم مفاجأة لا تقل عن هيفا وصفية وعدوية.. وقد تم التعاقد مع ٧٠ فى المائة من فريق العمل حتى الآن.. وتقوم هيفا بتدريبات شاقة جداً فى التمثيل والغناء لتستعد لشخصية نوسة التى ستلعبها فى المسلسل.. وهى بالمناسبة لا علاقة لها بمسلسل نوسة أو تمر حنة الذى قيل إنها ستقدمهما من قبل فهو مختلف تماماً شكلاً ومضموناً.. والمسلسل يدور بشكل ملحمى غنائى فلكلورى حول المولد وعالم الغجر وتبدأ حكاية نوسة من هذا العالم وتتطور بشكل مذهل جدا.. أما صفية العمرى فدورها سيعبر عن أشياء كثيرة وكأنها لسان حال مصر لكن لن تقوم بدور مصر فهذا ليس واردا درامياً على الإطلاق.

وأهم ما نحضر له حاليا على قدم وساق هو الإطار الغنائى الذى سيتخلل المسلسل والأحداث وستقوم هيفاء بغناء عدد كبير من الأغنيات الدرامية التى تمت كتابتها ولحن الموسيقار محمود طلعت عدداً منها وتتدرب هيفا على غنائها حاليا ومنها أغنية ١٠٠ دولار.. واللافت للنظر أن هيفاء وأنا والمؤلف مصطفى محرم نحلم بالدراما الملحمية الموسيقية التى أبدع فيها المخرج الراحل حسين كمال وسيكون المسلسل تجسيداً لروح حسين كمال ومدرسته.

وحول حماسه لهيفاء ومدى ملاءمتها وتحملها لتجسيد مسلسل درامى ثقيل ومختلف من هذا النوع قال مجدى: منذ أربع سنوات اتفقت مع هيفاء على تقديم مسلسل درامى ولكن كل عام كنا نؤجل لعدم وجود فكرة أو نص ملائم يشجعنا على دخول الدراما التليفزيونية، وهى عالم محفوف بالمخاطر بالنسبة لكلانا.. لكن كان بداخلها حلم لفتاة شعبية لها طبيعة خاصة.. وكنت أفكر فى نفس الإطار أيضا..حتى نقلنا هذا الحلم للسيناريست مصطفى محرم الذى فاجأنا بما هو أفضل من خيالنا.. وكانت معالجته لفكرة المولد والغجر من أفضل ما يكون لدرجة تحمسنا معها بشدة للعمل فوراً فهو مؤلف كبير ولدية خبرة وتفاصيل مذهلة..

 أما هيفا فلم تتراجع عندما قرأت شخصية نوسة ومدى المجهود التمثيلى الذى ستلقيه على عاتقها.. فحلمها أن تكون ممثلة قوية جعلها ترحب بكل ذلك، وأعتقد أنها مشروع ممثلة جيدة تملك إحساساً قوياً وإمكانيات تمثيلية لكنها تحتاج عملاً وشخصية تخرج تلك الإمكانيات.. ولهذا فهى تتدرب بشكل غير طبيعى وهى شبه متفرغة من أجل شخصية نوسة.. ويجب التنبيه أن نوسة الفتاة الغجرية لا علاقة لها أيضا بشخصية الفتاة الشعبية التى جسدتها هيفاء فى فيلم «دكان شحاتة» لأن هناك فرقاً كبيراً بين بنت الحارة الشعبية وفتاة تنتمى لعالم الغجر.

وأخيراً أكد مجدى أن المسلسل معاصر وليس تاريخياً كما يتخيل البعض لكنه أيضا لا يدور حول أحداث ثورة ٢٥ يناير.. فهو مسلسل درامى معاصر يمثل مصر ما قبل الثورة.

وأخيراً نفى مجدى أن تكون شخصية نوسة شخصية حقيقية وقال: لا أنكر أنى دخلت عالم الغجر وسافرت إليهم فى الموالد وصورتهم بل جلست معهم وأحضرت بعضهم للقاهرة من بعض المناطق النائية التى تقع قرب بحيرة البرلس وطنطا.. لأتعرف عليهم عن قرب وأسمع حكاياتهم وتفاصيلهم ولغتهم وأرى على الحقيقة طريقة حياتهم لكن كل شخصيات وأحداث المسلسل من وحى خيال المؤلف من الألف إلى الياء.. وسنبدأ التصوير بمجرد انتهاء السيناريو بالكامل والديكورات والملابس.

المصري اليوم في

25/05/2011

 

تليفزيون علي ما تفرج

علا السعدني  

تليفزيون علي ما تفرج‏!‏ هذه العبارة هي اكثر ما ينطبق الآن علي حال أفلام سينما موسم الصيف الماضي التي بدأت بعض القنوات الفضائية في التنويه عن عرضها هذه الأيام‏,‏ والغريب انه وبدلا من ان نري أفيشات افلام موسم هذا الصيف اصبحنا لا نري إلا أفيشات موسم الصيف الماضي التي اصبحت احد أشكال الدعاية التي تعلنها بعض القنوات الفضائية لعرضها تليفزيونيا وبسبب هذه الأفيشات اصبح الامر يختلط علي الناس فهناك من يتصورون ــ وهم بالمناسبة كثيرون ــ ان هذه الأفيشات المعروضة خاصة بالأفلام السينمائية الجديدة وهي بالفعل جديدة ولكن ليس بالنسبة للسينما لأنها سبق وتم عرضها في الموسم الصيفي الماضي وانما للتليفزيون الذي سيعرضها علي قنواته لأول مرة وهذا الشكل الدعائي المعمول به الآن وهو بالمناسبة ليس موضة جديدة بل معمول به من قبل وان كان قد اخذ شكلا اكثر شيوعا أو شهرة بالنسبة لمسلسلات رمضان واعتقد ان ما سيزيد من اختلاط الامر علي الناس اكثر واكثر انه سيكون هناك تزاحم بين افيشات الافلام القديمة وافيشات افلام هذا الصيف الحالي والتي بدأت تظهر في الشوارع هي الاخري مثل الفاجومي لخالد الصاوي وقد تأتي بقية الافلام التي ربما تعرض تباعا رغم انه لم يعلن عنها حتي الآن ولم تتحدد أي خريطة توضح معالم السينما القادمة لذلك سيصبح الامر مفروغا منه بأن افيشات الافلام القديمة هي التي ستطغي علي الافلام الجديدة علي الاقل من حيث العدد حيث ان افلام الصيف الماضي اكثر طبعا من افلام هذا الصيف التي تقلصت اعدادها جدا بسبب الاوضاع والظروف الراهنة والغريب انها جت لوحدها فقد تكلمنا وطالبنا وبح صوتنا من قبل بعدم ضغط الافلام كلها في موسم صيف واحد وضيقة بسبب تداخل شهر رمضان معه وسبحان الله ها هي الثورة تأتي لتكون هي السبب في حل هذه المشكلات وطبعا ليس معي كلامي انني ارحب بعدم وجود افلام وانما ما اقصده هو عمل نسبة وتناسب للأفلام ومدة عرضها فليس من المعقول اننا كنا نشاهد عشرات الأفلام مجتمعة في شهرين أو ثلاثة بينما العام كله يكون بلا افلام ونفس الكلام ينطبق ايضا علي مسلسلات رمضان التي وصلت في الاعوام السابقة واخرها رمضان الماضي الي درجة الذروة في التخمة ولكن الحمد لله فقد فعلت بها الثورة ما فعلته مع الافل0ام ويبدو ان الثورة لم تقض فقط علي مشكلات الفساد وانما علي مشكلات التخبط في اعداد وتوقيتات عرض الافلام والمسلسلات.

الأهرام اليومي في

25/05/2011

 

لأول مرة .. تصوير "لحظات حرجة" في وجود الجمهور

كتبت- إلهام عبدالرحمن 

تدور المفاوضات بين الشركة المنتجة لمسلسل "لحظات حرجة" وبين قناة دبي لعرض الجزء الثالث الذي يجري تصويره حاليا في شهر رمضان المقبل.

يبدو أن الاتفاق سيكون مبدئيا علي عرض 15 حلقة من الجزء الثالث منها 5 حلقات من إخراج شريف عرفة وال10 الباقية للمخرج الشاب أحمد صالح.

يقول المخرج أحمد صالح: كنا اتخذنا قرارا بعدم عرض لحظات حرجة في رمضان لأنه أصبح موسم حرق المسلسلات.

أضاف: رمضان هذا العام سيكون مختلفا تماما فالحالة الإنتاجية شبه متوقفة بسبب الظروف التي يمر بها الوطن. ولهذا غالبا سوف نكتفي ب15 حلقة في رمضان لأن الوقت المتبقي لن يسمح باستكمال تصوير 30 حلقة كاملة ولا مشكلة في عرض 15 فقط لأن الحلقات منفصلة متصلة.

وفي تقليد خاص جدا احتفلت الشركة المنتجة للمسلسل بالمتسابقين العشرة الذين فازوا في المسابقة التي أقامتها الشركة حول الجزء الثاني الذي انتهي عرضه منذ أيام ونظمت للفائزين يوما مفتوحا مع أبطال ومخرج المسلسل في الاستوديو لمتابعة التصوير وتوجيه الأسئلة لنجومهم المفضلين.

"المساء" تابعت هذا التقليد الجديد واستطلعت رأي الفائزين الشباب في تجربة لحظات حرجة وماذا يطلبون من الدراما المصرية في المرحلة الجديدة التي يعيشها المجتمع.

شيماء الرفاعي- بكالوريوس الفنون الجميلة بالإسكندرية: لا أتابع الدراما بشكل مستمر لأن هناك حالة تضخم درامي وأشاهد فقط ما يلفت نظري وينطبق هذا علي "لحظات حرجة" من الجزء الأول الذي عرض سنة 2007 وبحكم دراستي أعجبني الديكور جدا فإنني فعلا موجودة داخل مستشفي بكل أقسامها وناسها والفكرة نفسها لأول مرة نراها في الدراما المصرية.

حنان مختار- رابعة آداب فلسفة:

المسابقة التي أقامتها الشركة أسلوب مبتكر للدعاية وأعضاء الموقع الخاص بالمسلسل ارتفع خلال 3 أسابيع فقط من 40 ألفاً إلي 70 ألفا وبصراحة فكرته مختلفة تماما عما اعتادت عليه الدراما التقليدية التي تدور أغلبها حول شخصية واحدة طوال 30 حلقة لكن في "لحظات حرجة" ممكن أن تختفي بعض الشخصيات عدة حلقات ثم تظهر مرة أخري وهذا يعطي نوعاً من التشويق للمشاهد لهذا لابد أن ينتبه كتاب الدراما للبحث عن طرق جديدة في الكتابة التليفزيونية حتي لا تفقد الدراما جمهورها العريض.

محمد البخاري- ليسانس آداب لغة عربية وموظف في دبي: أبلغتني جهة الإنتاج وأنا في دبي أنني فزت في المسابقة والحقيقة أنني متابع للمسلسل من بدايته سنة 2007 ثم الجزء الذي شاهدته 5. 6 مرات وأيضا الجزء الثاني سنة 2010 وهذا هو الفارق فهناك أعمال تحرص علي مشاهدتها في كل مرة يعاد فيها وأعمال تكتفي فيها بالمتابعة مرة واحدة فقط.

أضاف: مع احترامنا للأسماء الكبيرة في مجال الدراما التليفزيونية لكنهم اكتفوا بأسلوب واحد في الكتابة ويبدو أنه صعب جدا أن يقتنعوا بتغيير هذه القوالب الجامدة ومع هذا التوقف الإجباري في الحركة الفنية أطالب الكتاب والفنانين أن يراجعوا أنفسهم حتي يعودوا بفكر وشكل جديد وإلا لن يتابعهم أحد فقد انتهت تماما نظرية النجم الأوحد في السينما وسوف تنتهي في الدراما.

وتؤكد كل من جيلان صلاح الدين- رابعة صيدلة وأختها دينا صلاح الدين- ثانية آداب فلسفة: أتمني أن تبتعد الدراما المصرية عن الموضوعات المتكررة فالشرير فجأة يتوب والطيب فجأة ينحرف وكذلك الجري وراء فكرة واحدة في الدراما مثل موجة الزواج العرفي وموجة البطالة ولابد من الاهتمام أكثر بمشاعر المرأة والمشاكل الحرجة التي تمر بها فمسلسل لحظات حرجة تعرض لشخصية د.ليلي وهي متزوجة وتحب شخصا آخر لا يحب أن نخجل من أخطائنا وإنما نكشفها حتي لا تقع فيها الأجيال القادمة.

تمنت أيضا الشقيقتان جيلان ودينا أن تركز الدراما علي القضايا الساخنة المثارة الآن في الشارع المصري بعيدا عن الاكليشيهات ولابد أن نذكر الجمهور بالعلاقات الإنسانية التي تربط أبناء الوطن بكل فئاته فالمسلمون والمسيحيون يعيشون معا ويتألمون معا ويحتفلون بمناسباتهم معا.

** لقطات من كواليس لحظات حرجة:

تجول المتسابقون في الاستوديو والتقطوا صورا من داخل البلاتوه خاصة ديكور غرفة العمليات وحرصوا أيضا علي التقاط الصور مع الفنانين المتواجدين ياسر جلال وعمار شلق ودرة والممثل الشاب أحمد حاتم وأيضا المخرج أحمد صالح.

 انطلقت صيحات الإعجاب من البنات والشباب عندما شاهدوا النجم اللبناني عمار شلق يدخل الاستوديو لدرجة أنه قال معلقا ليتني أقمت في مصر من زمان وضحك المخرج أحمد صالح قائلا: أنا أشعر بالغيرة منك يا عمار.

الفنانة درة حرصت علي تحية الشباب وهي تغادر الاستوديو واعتذرت عن انصرافها مبكرا بعد أن انتهت من تصوير مشاهدها لارتباطها بمواعيد.

طلب الموجودين من المخرج أحمد صالح أن يستمر مسلسل لحظات حرجة في أجزاء جديدة لأن المجتمع المصري مليء بالمشاكل والقضايا وعلق المخرج أحمد صالح قائلا: طالما أن هناك كتاباً علي مستوي متميز أتمني أن تستمر خاصة أن المشاكل لا تنتهي واعتبر لحظات حرجة أنه شبه البشر الحقيقيين.

المساء المصرية في

25/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)