حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تامر هجرس:

أضع بصمتي في أيّ شخصيّة أجسّدها

غنوة دريان

تامر هجرس أحد الممثلين الشباب القلائل الذين خالفوا التوقعات... فقد اعتبر كثر أن وسامته هي سلاحه الذي أدخله إلى عالم السينما وبمجرد أن يعتادها المشاهد سيفقد بريقه، لكن هجرس استمر وحقّق نجاحات لافتة سواء في الدراما التلفزيونية أو في السينما، وشارك أخيراً في فيلم «الفاجومي».

حول دوره في «الفاجومي» وملامح شخصيته الفنية والإنسانية، كان اللقاء التالي معه.

·         حدّثنا عن دورك في فيلم «الفاجومي».

هو أقرب إلى ضيف شرف. أجسّد شخصية صحافي له أساليبه الملتوية لبلوغ هدفه بالإضافة إلى محاولاته المتكررة للإيقاع بالفاجومي.

·         تعني عبارة «ضيف شرف» أن الدور لا يحتل مساحة كبيرة.

لا تهمني مساحة الدور بقدر ما يهمني تأثيره على الدراما نفسها، لهذا السبب وافقت عليه لأنه مكتوب بطريقة جيدة، بالإضافة إلى أن الفيلم من إخراج الدكتور عصام الشماع وإنتاجه، وهو لا يقدّم سوى أعمال متميزة.

·         هل لديك اهتمامات سياسية، خصوصاً أن «الفاجومي» فيلم سياسي؟

أتحدّر من عائلة سياسية، فجدي كان وزيراً للاقتصاد واعتدنا أن نناقش باستمرار الأحداث السياسية في المنزل، لكني لست غارقاً فيها لدرجة أنها تتحكّم بإيقاع حياتي اليومي.

·         نلاحظ أن الدور، مهما ابتعد عن شخصيتك الحقيقية، تحاول أن تقرّبه منك فيبدو أنه يشبهك، كيف؟

صحيح. يعود ذلك إلى استقلالية شخصية الفنان وقدرته على وضع طبيعته في خدمة الدور أو الشخصية التي يجسّدها، من هنا يشعر المشاهد بأن ثمة خيطاً رفيعاً يربط بين طبيعة الفنان وطبيعة الشخصية التي يجسّدها.

·         بعد وصولك إلى النجومية، هل تقبل بالوقوف أمام يسرا مجدداً بغض النظر عن طبيعة الدور؟

بالتأكيد. يسرا إنسانة رائعة ونادراً ما نرى إجماعاً في الوسط الفني على فنان مثل الإجماع على يسرا، لذا حين تطلب مني مشاركتها في أي عمل سأوافق من دون تردّد لأنها تقدّم أعمالاً مميزة.

·         بعد «الفاجومي»، ما هي مشاريعك المقبلة؟

أمامي سيناريوهات كثيرة، لكني لست من النوع المتسرّع وآخذ وقتي في قراءتها. تهمّني النوعية أكثر من الكمية ولا شيء يجبرني على مغادرة منزلي إلا إذا كنت مقتنعاً بالدور. الفنان الحقيقي هو الذي يترك بصمة عبر الأدوار التي يؤديها.

·         يؤخذ عليك أن حضورك في وسائل الإعلام ليس كثيفاً، ما السبب؟

لا أحب الظهور إلا إذا كان لدي جديد أتحدّث عنه، ثم ظهور الفنان الكثيف هو بمثابة محرقة له، لذلك يجب أن يكون مدروساً.

·         هل للإشاعات التي طاولتك في بداية حياتك الفنية دور في ابتعادك عن الإعلام؟

بالعكس، فأنا أحد الفنانين الذين لم تطاولهم إشاعات كثيرة لأنني واضح وصريح وحياتي شفافة للغاية، لذا لم أعر الإشاعات أي اهتمام فكان مصيرها الزوال، وأنا على يقين بأنني لو أعرتها اهتماماً لكانت كبرت وأصبحت ذات قيمة، وهذا خطأ كبير.

·         أُخذ عليك أنك لم تظهر مع زوجتك إلا بعدما تأكدت من مكانتك لدى الجمهور، ما ردّك؟

غير صحيح، فزوجتي لا تحب الظهور في المناسبات العامة لأنها سيدة منزل بامتياز والأولوية لديها الاهتمام بزوجها وأولادها.

·         هل تشجّع ابنتيك على خوض مجال الفن؟

في حال رغبت أي واحدة منهما في ذلك فلن أقف حجر عثرة في طريقها، لكن ستبقى عيني ساهرة عليها وسأعطيها الخبرة التي اكتسبتها في هذا المضمار.

·         أنت شرقي وتربيتك أوروبية، كيف تستطيع النسج بين شرقيتك وغربيتك؟

يسعدني هذا المزيج، فأنا رجل شرقي وأفتخر بذلك ومنحتني الثقافة الأوروبية انفتاحاً فكرياً وفهماً للآخر.

·         هل تعتبر نفسك «سي السيد»؟

أنا رجل ديمقراطي ولدي القدرة على الحوار وسماع الرأي الآخر وتقبّله، كذلك لدي القدرة على الإقناع والاقتناع، إذا كان الطرف الثاني يملك حجة قوية.

·         ما أبرز صفاتك؟

ليّن ومتسامح ولست مشاغباً، لكن إذا تجاوز أحدهم حدوده معي فبالتأكيد لن أسكت.

·         هل أنت عنيد؟

قد يوحي تركيبي الجسماني بذلك فيما أنا في الحقيقة عنيدٌ في الحق فحسب.

·         ما صحة ما يقال من أن وسامتك مفتاح نجاحك؟

قد تكون الوسامة جواز الدخول إلى الفن، لكن الموهبة هي الضمانة لاستمرارية أي فنان وليست وسامته.

·         من هو مثلك الأعلى في الحياة؟

والدتي في ما يخص عائلتي، أما من الناحية الفنية فأعتقد أن مثلي الأعلى ليس محصوراً في شخص إنما هو مزيج من ممثلين مختلفين.

·         ماذا تعني الرياضة بالنسة إليك؟

متنفّس جسدي ونفسي. تؤهلني الرياضة الحفاظ على لياقتي وتساعدني على الإفراج عن شحنات الغضب في داخلي بسبب تعرّضي لضغوط الحياة اليومية، على غرار أي شخص.

الجريدة الكويتية في

16/05/2011

 

بعدما فشلوا في تسويق أعمالهم في مصر

دبي قبلة نجوم الدراما المصريّة في رمضان

القاهرة - رولا عسران 

دبي، قبلة أنظار الفنانين المصريين هذه الأيام، إذ يتوافدون إليها أسراباً لتسويق مسلسلاتهم الجديدة على شاشاتها بعدما فشلوا في العثور على جهات لتسويقها في مصر.

الطريف أن محاولات الفنانين بدأت سراً وبشكل فردي وفضّل أصحابها ألا يعلنوا عنها، لكن الموضوع تطوّر في ما بعد، ليصل إلى محاولات جماعية علنية، بعدما فتحت دبي مجال قبول المسلسلات لاختيار ما ستعرضه على شاشاتها هذه السنة.

مي كساب أول فنانة سافرت إلى دبي لتسويق مسلسلها الجديد «إرغي يا شهرزاد» (تأليف ميشيل نبيل)، وقابلت المسؤولين في قناة «أبوظبي» وحصلت على اتفاق مبدئي يؤكد رغبتها الجدية في تسويق مسلسلها الجديد بأي سعر.

بدوره، حصل محمد هنيدي على إجازة خلال تصوير مسلسله الجديد «مسيو رمضان في الشانزليزيه» وسافر إلى دبي على أمل تسويق المسلسل الذي انتهى من تصوير معظم مشاهده، لكنه لم ينل وعداً بذلك، خصوصاً أنه كان اتفق مع التلفزيون المصري على عرضه قبل الثورة، لذا لم تتحمّس قناتا «دبي» و{أبو ظبي» لعرض المسلسل لغاية اليوم، ما أصاب هنيدي بالإحباط.

فشل

بعدما فشلت في تسويق مسلسلها الجديد «شربات لوز» (تأليف تامر حبيب) على القنوات المصرية، بسبب موقفها المخزي من الثورة والذي أدى إلى تراجع شعبيتها، دخلت يسرا في سباق مع الفنانين لتسويق مسلسلها في دبي، حيث التقت المسؤولين في القنوات الفضائية الذين فضّلوا عرض المسلسل بعد شهر رمضان فاضطرت إلى الاتفاق معهم على هذا الأساس، وهذا أمر أزعجها لأنها كانت ترغب في أن تكون حاضرة على خارطة دراما رمضان.

كذلك، لم يترك أشرف عبد الباقي الفرصة تضيع من يديه وسافر إلى دبي لتسويق مسلسله الجديد الذي لم يستقرّ عليه بعد، لكنه أراد أن يضمن القناة التي ستعرضه قبل اختياره.

أما إلهام شاهين فوعدت الشركة المنتجة لمسلسلها الجديد «قضية معالي الوزيرة» بعرض المسلسل على قناة «دبي»، وسافرت إلى هناك لتسويقه، لكنها فشلت فتعثّر تصوير المسلسل. في المقابل، نالت غادة عبد الرازق وعداً من قناة «دبي» بعرض مسلسلها «سمارة» على شاشتها في شهر رمضان، لكنها لم تتعاقد مع المسؤولين فيها على تنفيذ الاتفاق ما أصابها بالقلق من أن يتراجع هؤلاء عن وعدهم.

إنقاذ الموقف

يرى الممثل أحمد عيد أن سفر الفنان إلى البلاد العربية لتسويق الأعمال الفنية ليس عيباً في حدّ ذاته، علماً أن ذلك لا يندرج ضمن مهمة الممثل، إنما في ظل الظروف الراهنة يحاول الجميع إنقاذ الموقف والعمل في مجالات ليست من اختصاصهم.

بدورها، توضح مي كساب أن سفرها جاء بناء على اقتناع تام منها بأهمية تسويق الممثل لعمله الفني في ظل الظروف الراهنة، باعتبار أنه يفيد البلد كلّه، «على النجوم العمل على تنشيط صناعة السينما والدراما بجهودهم الذاتية» على حدّ تعبيرها.

في السياق نفسه، لا يرى محمد هنيدي مانعاً من سفر الفنانين إلى البلاد العربية لتسويق أعمالهم طالما أن الأمر سيعود بالنفع على الدراما المصرية.

يجب أن يجتهد العاملون في صناعة الدراما التلفزيونية على إعادة النهضة إلى هذه الصناعة، في رأي المخرج محمد النقلي، ليس من أجل صناعها فحسب، إنما من أجل مصر أيضاً.

في المقابل، تشير غادة عبد الرازق إلى أن عرض المسلسلات الرمضانية على القنوات الفضائية لا يجب أن يشكل حرباً بين الفنانين، «كلنا نعمل في مجال واحد وعلينا السعي إلى نهضته وإلا تحوّل الأمر إلى معركة».

رفض السفر

ثمة فنانون رفضوا السفر إلى البلاد العربية لتسويق أعمالهم الفنية وفضّلوا فكرة إلغائها على تسويقها بأنفسهم، من بينهم: فتحي عبد الوهاب، أحمد مكي، نور الشريف، وغيرهم من النجوم الذين يواجهون مشكلة في عرض مسلسلاتهم على القنوات الفضائية.

الجريدة الكويتية في

16/05/2011

 

هؤلاء هم فنّانو سوريا... وهذا صوتهم

وسام كنعان / دمشق 

مساء السبت، جمعت جلسةٌٌ الرئيس بشار الأسد و35 نجماً وممثلاً ومخرجاً سورياً بينهم: دريد لحام، وبسام كوسا، وسلوم حداد، وأيمن زيدان، وعباس النوري، وباسم ياخور، وعمر حجو، والليث حجو، ونضال سيجري، وتيم حسن، وسلاف فواخرجي، وسوزان نجم الدين، ونقيبة الفنانين فادية خطاب... الجلسة ابتعدت عن المجاملات باستثناء البعض ممن اعتادوا التقرّب من المسؤولين من خلال كيل المديح. طرح غالبية الفنانين أفكارهم، وقدموا اقتراحات لخروج سوريا من الأزمة. واتّسمت مداخلتا سلوم حداد وبسام كوسا بالجرأة. فتحدث حداد الذي تعرّض لإطلاق نار خلال الأحداث الأخيرة، مطالباً بمحاسبة المسؤولين الفاسدين. كذلك حكى بسام كوسا عن مكامن الخلل في البلد، مطالباً بتسريع خطوات الإصلاح، فيما كان لافتاً ما طالب به الممثل مصطفى الخاني، إذ تحدث عن ضرورة إعادة حالة الطوارئ بسبب ما تشهده سوريا حالياً. وهنا تدخّل الفنان نضال سيجري بانفعال شديد ليطلب من الخاني التريّث، لأن الشارع السوري لا يحتمل هذه الخطوات، وخصوصاً أنّ رفع حالة الطوارئ كان إحدى خطوات الإصلاح المهمة. وقد تدخّل الرئيس موحياً بأن الخطوات الإصلاحية التي اتُّخذت لن يُتراجع عنها، فيما أثارت سلاف فواخرجي دهشة الحضور حين طلبت من الرئيس أن يوصي شركات الإنتاج بعدم التعامل مع المموّلين الخليجيين بسبب مواقفهم من الأحداث في سوريا. وهو أمر إذا حصل، فإنه كفيل بالقضاء على الدراما السورية. لكن باسم ياخور تدخّل ليلفت إلى أنّ ذلك خطأ كبير. إلى جانب ذلك، طلب الرئيس من الفنانين أن يعكسوا صورة المجتمع من خلال أعمالهم.

وبينما كان النقاش يأخذ عمقاً مختلفاً من مداخلة إلى أخرى، طالب الممثل بشار إسماعيل بتكريم جديد لأبناء الشهداء، فيما تفرّغت نقيبة الفنانين فادية خطاب للدفاع عن النقابة التي هاجمها بعض الفنانين، معتبرين أنها لا تمثّلهم في وضعها الحالي. ويبقى تصريح نضال سيجري الأصدق والأكثر شجاعةً: إذ تحدث عن المعارضين السوريين الوطنيين، وطالب الرئيس بأن تفتح الدولة حوارات وطنية معهم، وأن يتمتعوا بالحرية، وألا يكون مصيرهم السجون كما حصل مع ميشيل كيلو. وما إن خرج وفد الفنانين من عند الرئيس، حتى انهالت عليهم وسائل الإعلام لمحاولة رصد ردود الفعل عندهم، لكنّ غالبيتهم فضّلوا التصريح للتلفزيون السوري ووكالة «سانا» اللذين تابعا الموضوع بتغطية عامة.

ثورة ونصّ

شهدت جلسة مصالحة جمعت فنانين سوريين وردت أسماؤهم في بيانات تضمنت مواقف متباينة من احتجاجات سوريا، مشادات كلامية حادة على خلفية الثورات والتطورات في المنطقة. وتحولت جلسة المصالحة التي حضرها عدد من الفنانين في أحد فنادق دمشق مساء السبت، إلى مشادة بين الفنانة السورية مي سكاف ورئيس «حركة فلسطين حرة» ياسر قشلق؛ إذ اعترضت سكاف على وصف قشلق ما جرى في مصر بأنه انقلاب لا ثورة، وشددت على أنّ الذي حصل في المحروسة «ثورة حقيقية وليس انقلاباً». ثم تطور النقاش إلى مشادات كلامية حادة بين بعض الحضور الذين احتجوا أيضاً على كلام قشلق.

الأخبار اللبنانية في

16/05/2011

 

على الدراما أن تعكس الواقع، لكن أيّ واقع؟

محمد خير  

وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) فقد اجتمعت القيادة السوريّة يوم السبت بعدد من نجوم الدراما من ممثلين ومخرجين منهم نجدت أنزور، ومصطفى الخاني، ومنى واصف، ووفاء موصللي، وبشار اسماعيل (راجع المقال أدناه). وكان التشديد خلال اللقاء على «ضرورة عكس الواقع كما هو في أعمالهم». الخبر كما صاغته الوكالة السورية، جاء معكوساً، إذ لا يمكن الدراما السورية أن تنقل الواقع بل لا بد لها من أن تنقل «عكسه»!

لم تحدد القيادة السوريّة أي واقع تقصد: واقع التلفزيون السوري أم واقع وسائل الإعلام العالمية والعربية؟ على كل حال، من يحتاج إلى الدراما التلفزيونية في العام 2011؟ العرب بكوا وفرحوا في أشهر قليلة أكثر مما فعلوا أمام المسلسلات على مدى عشرات السنين. لكن يبقى مشهد الفنانين السوريين المصطفّين على جانبي القاعة الرئاسية مشهداً إضافياً إلى دراما لم يتوقعها أحد في انطلاقها، ولا في حدود ـــــ أو لا حدود ـــــ دمويتها. ترى لماذا اتجه المصوّر المجهول بكاميرته المهتزة على قناة «الجزيرة» إلى طاقم الأسنان الملقى وحيداً بلا فم على أرض بانياس؟ كانت جثث النسوة صالحة لشحن الدراما بما يكفي، والمرأة السورية تصرخ «مرة عمي، مرة عمي». ويبحث المشاهد في ذاكرته، فلا يتذكر أبداً مشهداً مثيلاً لنسوة يتناثرن على الأرض بين ميتة وصارخة وذاهلة. ويتأهب المشاهد لاحتفالات الفلسطينيين في ذكرى النكبة، فإذا به أمام لاجئين سوريين في لبنان والأردن وتركيا، ويرى شاباً معاقاً ذهنياً دفعت به أمه عبر الحدود ولم تعبر معه. ترى لماذا ظلت هناك في بيتها؟ فليخبرنا كتّاب الدراما الآن.

المخرج نجدت أنزور أطل بعد اللقاء ليؤكد أنّ «الدراما السورية بخير على الرغم من الحصار الذي تتعرض له في إطار الضغوط على سوريا». يمكن تقبل ذلك الكلام في إطار «عكس» الواقع. لكن الربيع العربي الصعب لا يستثني أحداً. وكما انخرط المتظاهرون السوريون في أشواق التغيير، فإن الدراما الرائدة في هذا البلد لن تكون جزيرة معزولة. من يتمتع الآن ببال رائق ليشاهد «باب الحارة»؟ المنتج العربي لا يدرس الآن ما سيعرضه بل ما لم يتمكن من عرضه. استديوهات الشام حالها حال استديوهات القاهرة، لأنّ «الموسم انضرب» بلهجة أهل السوق، ولأن المزاج العربي تبدل مرة واحدة وإلى الأبد، ولأن «قوائم العار» طاولت فناني البلدين. وربما لم تثبت صحة نبأ التعليمات الشفهية التي أصدرها رئيس التلفزيون المصري سامي الشريف بوقف التعامل مع الفنانين السوريين ممن أيدوا نظامهم. لكن ثمة أموراً لا تحتاج إلى تعليمات، وذاكرة المشاهد لا تنسى.

الأخبار اللبنانية في

16/05/2011

 

يستند إلى رؤية شباب شاركوا في الحدث وشهود عيان

"العربية" تعرض فيلماً وثائقياً عن يوميات الثورة المصرية

دبي - العربية. نت  

يرصد الفيلم الوثائقي "يوميات الثورة" أحداث الثورة المصرية من خلال مجموعة من الشباب شاركوا في التخطيط والتنفيذ وأسر بعض ضحايا الثورة وشهود العيان وردود الفعل لدى بعض المصريين ورجال شرطة وإعلاميين، كما يرصد بعض تبعات هروب المساجين من خلال لقاءات مع شهود عيان.

ويتناول الفيلم، الذي أعده أحمد عبدالله، والذي تبث "العربية" الجزء الأول منه مساء الاثنين 16-5-2011، ويذاع الجزء الثاني منه الأحد المقبل، الأحداث كما جرت من دون إضافة لقاءات أو تصوير في ما بعد، رغم صعوبة إجراء اللقاءات والتصوير وصعوبة الاتصالات والتنقل وسط القاهرة وانشغال الكثيرين واهتمامهم بالأخبار أكثر من الأفلام الوثائقية.

ويبدأ الجزء الأول من الفيلم بخلفية تاريخية موجزة جداً عن تاريخ مصر الحديث ثم يرصد من خلال بعض الشباب الذين وافقوا على اللقاء كيف بدأت ثورة 25 يناير، وما تلاها من أحداث عنف وطريقة تعامل الشرطة مع المتظاهرين، وما حدث في يوم الأربعاء الثاني من فبراير الذي عُرف بيوم الأربعاء الدامي، ثم ردود الفعل على خطابات الرئيس السابق مبارك من قبل المتظاهرين.

ويرصد الجزء الثاني التوتر الذي ساد الأجواء في ميدان التحرير إثر خطابات الرئيس والتهديدات التي واجهها بعض الصحافيين خصوصاً في ميدان التحرير والمنطقة المحيطة به، ثم يرصد قصة هروب المساجين من أحد أكبر السجون المصرية وكيف تعامل الأهالي مع الهروب الكبير وماذا فعلوا لحماية أنفسهم.

وكذلك لقاء مع ضابط شرطة تردد في الكشف عن هويته.. بعدها تدخل كاميرا "العربية" ميدان التحرير لتقترب أكثر وأكثر من نبض المتظاهرين وتلتقي بعضاً مما كانوا على الطرف الآخر من خط المواجهة (مَنْ عُرفوا بالبلطجية) ليحكوا قصة الاعتداء على بعض أفراد طاقم قناة "العربية" وقصصاً أخرى كثيرة، ثم تلتقي بأسرة مصرية فرقتها الآراء بخصوص ما يحدث في ميدان التحرير، ومذيعة مصرية تتحدث عن تدخل أمني في سياسة القناة التي تعمل بها، ولقاءات مع ضباط شرطة ومتظاهرين وحديث ساخن جداً بين بعض الشباب ورجال الشرطة وجهاً لوجه، قبل أن تتوجه للقاء أحد كبار المسؤولين في وزارة الداخلية آنذاك والذي سلم القناة وثائق لكنه عاد ورفض أن يجري معها لقاء أمام الكاميرا.

ويعرض الفيلم أحداثاً واقعية رصدتها كاميرا "العربية" أثناء الثورة وبعدها بأيام قليلة كما كانت دون أي إضافات.

العربية نت في

16/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)