حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هالة فاخر:

حجابـى لـن يؤثر على (بيـت العيلـة)

إيناس عبدالله

بعد فترة تردد قصيرة حسمت الفنانة هالة فاخر موقفها من الحجاب، وقررت عدم خلعه مرة أخرى بعد أن ظهرت به لأول مرة فى عزاء الفنان الراحل صلاح السقا والد الفنان أحمد السقا، وهو القرار الذى أوقع المنتج محمد أبوالعزم، منتج مسلسل الست كوم بيت العيلة، فى مشكلة كبيرة خشية أن يتواكب قرار هالة فاخر بارتدائها الحجاب قرار اعتزال، كما حدث مع عدد من الفنانات اللائى ارتدين الحجاب ولو لفترة. خاصة حيث أكد أن أنس الفقى وزير الإعلام وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون طلبا منه التحضير لعمل موسم ثالث للعمل بعد النجاح الذى حققه الموسم الثانى.

وعلى الفور بادرت الفنانة هالة فاخر بالاجتماع مع المنتج، وصرحت بأنها سعت لطمأنته مؤكدة أنها لن تعتزل الفن، وأن حجابها لن يؤثر على عملها، لكنها طلبت ضرورة تعديل الملابس الخاصة بها فى الموسم الثالث بما يتناسب مع الحجاب موضحة أنها سترتدى الإيشارب، الذى يغطى شعر الرأس فقط ويربط من الخلف، وهو الشكل، الذى ظهرت به فى العزاء وعليه لن يعوقها كثيرا فى عملها.

وأكدت هالة أنها بعد أن وضعت الإيشارب على رأسها شعرت براحة نفسية كبيرة رغم أنها لم تكن تسعى لارتدائه كحجاب ولكن فجأة لم تستطع أن تخلعه، وشعرت بحالة طمأنينة وهى ترتديه مما جعلها تحسم الموقف بأن ترتدى الحجاب إلى الأبد.

على الجانب الآخر وقع اختيار سيد حلمى رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى على حلقات الموسم الثانى لمسلسل بيت العيلة ليكون العمل الكوميدى المصرى الوحيد، الذى يشارك فى فاعليات مهرجان الأردن للإعلام العربى، الذى ينطلق يوم 16 أكتوبر الجارى.

الشروق المصرية في

07/10/2010

 

جدّة مناضلة ضمن "مملكة النمل"

جولييت عواد: أتمنى ترك بصمة تخلدني

عمّان - ماهر عريف

تتمنى الفنانة الأردنية القديرة جولييت عواد ترك بصمة مهنية تخلدها بعد وفاتها، ويؤلمها ظهورها في أعمال غير مهمة بقصد الحضور أحياناً، حسبما أفضت لـ”الخليج” خلال حوار خاص تطرق إلى تجربتها السينمائية الجديدة ضمن “مملكة النمل” وتحفظاتها على مسلسلات طرحت مؤخرا القضية الفلسطينية التي ارتبطت جولييت بتقديمها وفق أدوار الصمود أبرزها في “التغريبة” و”الدرب الطويل”، كما أبدت رأيها في ممثلات هذا الجيل من منطلق تدريسها الدراما أكاديمياً .

·         ماذا تقولين عن دورك في “مملكة النمل”؟

- يصعب شرحه والأفضل مشاهدته، لكن باختصار أجسّد جدّة مناضلة تبث العطاء والقوة والهمة في نفوس من حولها وكان لي ملاحظات على النص وراجعتها مع المخرج شوقي الماجري قبل موافقتي، أما موضوع الفيلم إجمالا فيدور حول أشخاص يعيشون ويتزوجون وينجبون وتتفرع عائلاتهم تحت الأنفاق نتيجة الظروف القاسية في فلسطين، ولا نزال في مراحل التصوير التي انطلقت في شهر رمضان الماضي بين مناطق سورية تقترب من أماكن الحدث الحقيقية .

·         كيف تنظرين إلى إمكانية عدم حصده إقبالاً جماهيرياً؟

- أتمنى أن يحصد إقبالاً واسعاً خاصة من الشباب ليعرفوا أكثر عن أبعاد وتداعيات قضيتهم العربية ومتابعة الجمهور أهم من مشاركات عابرة في المهرجانات وهناك نية جهة ترجمة العمل إلى لغات أجنبية وترويجه في الغرب .

·         ماذا بشأن مشاهد تجمعك مع زوجك الفنان جميل عواد؟

- هو فنان مهم يجيد التمثيل والتأليف ومهام الديكور إلى جانب الرسم ويتسم بإيجابية التعاون خلال المشهد ولا يبخل بالنصيحة ونحن نتعامل باحترافية عالية أثناء التمثيل بعيدا عن أية مشاعر خاصة .

·         كيف تصفين الوقوف أمام الكاميرا السينمائية؟

- شاركت تطوعياً في محاولة “على طريقة السينما” بعنوان “حكاية شرقية” مع المخرج نجدت أنزور قبل سنوات، لكن هذه التجربة فعلية والاختلاف بينها والدراما التلفزيونية يتجلى في الوقت الذي تحتاجه “اللقطة” وآلية تصويرها بكاميرا واحدة وسياق التعبير عن الانفعالات وأمور تقنية مصاحبة .

·         أين أنت من المسلسلات التي تناولت القضية الفلسطينية مؤخرا؟

- هذه النوعية من الأعمال معدودة أساساً وباتت تخضع لخطوط حمراء وتوجهات مفروضة تقيّد عرضها، وهناك ممنوعات ومخاوف من ذكر مناطق معينة وتشويه أخرى ولذلك نأيت بنفسي عن أعمال كهذه .

·         هل صحيح أنك اعتذرت عن المشاركة في “القدس أولى القبلتين” و”الاجتياح”؟

- نعم وكان ذلك بسبب اعتراضي وتحفظي على مضامين في النصين، وعموما يجب الاستناد إلى عمالقة الكتاب في إنجاز سيناريو وحوار يعتمدان على دقة المعلومة وانتقاء الفريق المؤهل ومنح فترة زمنية كافية للتحضير والتصوير .

·         وكيف وجدت حصول الثاني على جائزة عالمية؟

- علينا أن نعرف أفق هدفنا عند إنتاج هذا النوع من الأعمال بالذات، ومع تقدير جهود التصوير في مسلسل “الاجتياح” فأنا لست مع تمرير قبول الآخر بسلاسة من خلال إظهار علاقة عاطفية بين فلسطيني مناضل ويهودية مسالمة بحجة استمداد القصة من الواقع لأنها حالة فردية لا يجوز تعميمها، وتسليط الضوء عليها يسهم في ضرب المقاومة فنيا في مواقعها المتفاوتة وربما يعد ذلك مدخل نيلها جائزة عالمية وهذا أمر مقلق .

·         هل قلت رأيك لمخرج المسلسل شوقي الماجري وبطلته صبا مبارك حيث تلتقين معهما خلال تصوير الفيلم؟

- نعم وأنا أملك جرأة قول قناعاتي بصراحة، وكانت لهما وجهة نظر مختلفة خلاصتها نقل تفاصيل إنسانية وفدائية أثناء اقتحام الأراضي وسلب أهلها .

·         ما رأيك في تبني فنانين مواقف سياسية معلنة؟

- الأدهى مشاركة بعض الفنانين في أعمال وطنية وقومية تتنافى مع مواقفهم وسلوكياتهم وأفكارهم، وفي ذلك تضليل كبير ولست مع انجرار الفن خلف اللعبة السياسية وأرى ثمة من سلكوا هذه السكة التائهة .

·         كيف تلخصين الفارق في تعاونك مع المخرج حاتم علي بين “التغريبة الفلسطينية” قبل ست سنوات و”أبواب الغيم” هذا العام؟

- كنا في “التغريبة الفلسطينية” أسرة كاملة وحين انتهينا شعرت بأنني أودع أبنائي، أما في “أبواب الغيم” فلم يتسن لي التواصل مع حاتم حسياً لأن دوري محدود، لكنه مخرج مريح ومجتهد وتطور كثيراً .

·         ما طموحك في هذه المرحلة الفنية؟

- أنا في الستينات من عمري وأدرك أن ما تبقى لي أقل مما مضى ومع اعتزازي بمشاركتي في أعمال عديدة، أتمنى في المرحلة الحالية ترك بصمة وعلامة فنية مهمة قبل وفاتي لكن الأدوار التي أصبحت أتلقاها لا تسمح بتحقيق ذلك غالبا وهذا يصيبني بحزن شديد .

·         أين تكمن العلة في رأيك؟

- هناك تعدٍ على التأليف الدرامي والنصوص متواضعة وتفتقد معايير أساسية وتطرح المرأة وفق خطوط نمطية وتقليدية وهذا الخلل ينطبق على دخلاء اقتحموا الإخراج والتمثيل و”المونتاج” وكافة المجالات الفنية .

·         ما اختلاف معايير قبولك للأدوار آنياً عما كانت عليه سابقاً؟

- النضوج يواكب اكتساب الخبرة والتجارب الحياتية تتراكم والوعي الفني يتزايد وأستطيع تمييز العروض الواجب تجنبها بسبب أفكارها المسمومة أو ضعف تنفيذها .

·         هل هذا يعني عدم ظهورك في تجارب متواضعة إطلاقا؟

- للأسف أضطر في مرات محدودة إلى قبول أعمال لا تحمل أفكارا مهمة لكنها ليست مؤذية وذلك من باب عدم الغياب طويلا .

·         أليس هذا مؤذياً بحد ذاته؟

- صحيح بل إنه يؤلمني جداً لكن لا أجد بديلا أحيانا في ظل عروض أخرى سيئة، وفي المقابل يحزنني عدم أخذ تجارب جريئة في موضوعاتها نصيباً وافراً من البث بينها “المحروس” الذي اعتبره من أهم الأعمال العربية خلال السنوات العشر الفائتة .

·         كيف تقوّمين ممثلات هذا الجيل؟ وأيهن درست الدراما في فصولك تميزت ميدانيا؟

- صبا مبارك تفوقت وأثبتت نفسها، لكن علينا فرز الممثلات الصادقات من الزائفات الباحثات عن الشهرة والنجومية ونحن ينقصنا التخطيط الفني عموما لاسيما في تدريج منح الأدوار .

·         هل تؤيدين مقولة: “المسرح ذهب ولن يعود”؟

- لا شك في أنه ذهب ولكن الأمل في عودته قائم أما حالته اليوم فمؤسفة، حيث تحوّل بعض المهرجانات إلى مقبرة حقيقية للفنان من خلال توليه مهمة “منتج منفذ” يحضر “من هب ودب” لتقليل النفقات وبعد إجراء “بروفات” عدة أسابيع وربما شهور يقتصر الأداء النهائي على عرض يتيم .

الخليج الإماراتية في

07/10/2010

 

آأدخل السعادة إلى النفوس عبر الشاشة الصغيرة

ماجد ياسين: الدراما العراقية تطورت

بغداد - زيدان الربيعي

حرص الممثل الكوميدي ماجد ياسين خلال شهر رمضان المبارك الماضي على إدخال البهجة والسرور في بيوت الكثير من العائلات العراقية الفقيرة والمتعففة من خلال برنامجه التلفزيوني اليومي “مو ناسين مع أبو ياسين”، الذي عرض من على شاشة “قناة الرشيد” الفضائية، وهو الآن يستعد للمشاركة في أكثر من عمل تلفزيوني ومسرحي، ويتمنى العودة السريعة إلى المسرح الشعبي بعد غياب طويل، لأنه يرى أن عودته تعني عودة الحياة الطبيعية للعراقيين . “الخليج” التقته وسجلت معه الحوار الآتي:

·         ما هو جديدك؟

- سأشارك في مسلسل جديد اسمه “حلاق في جزيرة الواق واق” وهو من تأليف وإخراج عمران التميمي ومن إنتاج “قناة الرشيد” الفضائية وهو يمثل التجربة الثانية لهذا المخرج في الإخراج التلفزيوني بعد نجاحه الباهر في إخراج المسلسل الشعبي “بيت الطين” في أجزائه الأربعة، وكذلك لدي مسلسل آخر اسمه “بالمكسيك” سيتم إنجازه قريباً .

·     خلال دورة شهر رمضان المبارك قدمت برنامج “مو ناسين مع أبو ياسين” حيث لاقى هذا البرنامج تجاوباً كبيراً من قبل المشاهدين فكيف وفقت في تقديمه؟

- كان هدف هذا البرنامج مساعدة الفقراء والمتعففين من أبناء الشعب العراقي عبر تقديم هدايا بسيطة جداً لهم، علماً أن هؤلاء الفقراء يستحقون تكريماً أكبر من تكريم برنامج، لكن للأسف الشديد أننا لم نجد من يلتفت إليهم من قبل الجهات المسؤولة . واعتقد أن البرنامج لم يكن يهدف إلى إحراج من قام بتكريمهم أو إحراج مؤسسات الدولة، وإنما أراد أن يرسم ابتسامة بسيطة على شفاه البعض من فقراء وادي الرافدين وقد نجح في هذا المسعى . وبما أنه كان برنامجاً إنسانياً خالصاً وصادقاً فقد حظي بمتابعة جيدة من قبل العراقيين الذين تعاطفوا معه كثيراً وحقيقة كانت إشادات الناس تدفعنا للبحث عن الفقراء حتى في الأماكن البعيدة .

·         كيف حددت المناطق التي زارها البرنامج؟

- لقد خولتني إدارة “قناة الرشيد” باختيار المناطق التي أصور فيها البرنامج . لذلك ركزت على المناطق الفقيرة في بغداد، علماً بأنني ذهبت إلى بعض المناطق الراقية في بغداد، فوجدت سكان هذه المناطق يطلبون مني مغادرتها على الفور إلى المناطق الفقيرة، لأن سكان هذه المناطق كانوا يشعرون بمعاناة سكان المناطق الفقيرة وهذا دليل أكيد على إنسانية الإنسان العراقي وحبه لأبناء بلده .

·         لكن ما يلاحظ على البرنامج أن أسئلته كانت بسيطة جداً؟

- لأننا أردنا أن نساعد الناس وفي بعض الأحيان قمنا بالاستغناء عن الأسئلة لأننا أردنا مساعدة أبناء بلدنا الفقراء، إذ من غير المعقول ولا المقبول أن تسأل إنساناً عراقياً يعيش في غرفة واحدة ومن دون سقف وأنت تهدف إلى مساعدته، لذلك كان الهدف الأهم هو إشعار هؤلاء الناس بأنهم ما يزالون يمثلون محط اهتمام وتقدير أبناء شعبهم حتى وإن تناستهم الجهات المختصة وكذلك مساعدتهم عبر هدية بسيطة جدا ومن دون تجريح أو إحراج، علماً بأن الإنسان العراقي يعد إنساناً مثقفاً ولديه خزين معرفي هائل جداً ويستطيع الإجابة عن أغلب الأسئلة الصعبة، لكننا لم نكن نهدف إلى امتحان الناس في شهر رمضان المبارك، بل أردنا أن نساعدهم عبر هدايا بسيطة جداً .

·         ماذا أضاف إليك؟

- حقيقة أن مسألة تقديم البرامج ليست جديدة عليّ واعتقد أن المشاهد العراقي يتذكر البرامج الجماهيرية التي سبق أن قدمتها من قبل ومنها برنامج “أربح مع ماجد” وغيره، وعليه أرى أن برنامج “مو ناسين مع أبو ياسين” جعلني أكون أكثر قرباً من الناس . كذلك جعلني أطلع بشكل ميداني على معاناة البعض من المواطنين العراقيين وكانت هذه المعاناة كبيرة جداً وقد تفوق التصور، لكن الشيء الذي أفرحني كثيراً أن هؤلاء الناس ورغم مأساة المعاناة مايزالون يمتلكون روح التحدي والإصرار والأمل بغد أفضل . وقد أضاف لي البرنامج أشياء جديدة منها اللقاء مع الجمهور ومعرفة الحالة المعيشية والاجتماعية للناس البسطاء، وأرى أن هذا البرنامج مثل لي تجربة إنسانية رائعة وأشعر بأن ضميري مرتاح جداً .

·         ما سبب ابتعادك عن الأعمال الدرامية في شهر رمضان؟

- هو ليس ابتعاداً، إنما انشغلت في تقديم البرنامج الذي تحدثنا عنه وكذلك انشغلت في تقديم بعض المسرحيات، علماً بأن أكثر الأعمال التي عرضت في شهر رمضان المبارك تم تصويرها في سوريا، بينما كنت موجوداً في العاصمة بغداد .

·         كيف وجدت الدراما العراقية في شهر رمضان؟

- لقد كان أغلب الأعمال الدرامية العراقية جيدة جداً، ما يؤكد أن الدراما العراقية بدأت تتطور بسرعة فائقة جداً وهذا أمر سار للغاية، لأن الدراما العراقية كسبت خبرة جيدة من خلال تمازجها مع الدراما العربية وتحديداً الدراما السورية في الأعمال الأخيرة .

·         ما طموحاتك في مجال الدراما العراقية؟

- لدينا نية لجعل الدراما العراقية تنتشر عربياً من خلال عملية التلاقح ما بين الممثلين والمخرجين العراقيين والسوريين وقد نجحت هذه الخطة، لأن الممثل العراقي للأسف الشديد بعد أن يعبر الحدود يتحول إلى إنسان عادي خارج بلده، لأن الإعلام العراقي لم يستطع إيصاله إلى خارج الحدود وأعتقد أن الأعمال العراقية  السورية المشتركة نجحت في إيصال الممثل العراقي إلى المتلقي العربي، وهذه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح . حيث أؤكد مرة أخرى أن الأعمال العراقية الأخيرة التي عرضت في دورة رمضان الماضي كانت ناجحة محلياً وعربياً .

·         لكن هذه الأعمال كانت تفتقد للبيئة العراقية؟

- نعم . . هذا الأمر صحيح، لكن عندما تعود الدراما العراقية للعمل داخل العراق تعود البيئة العراقية إليها، لكن المهم لدينا أن الدراما العراقية بكل فروعها اكتسبت الخبرة الجيدة . لذلك عندما تعود إلى موطنها الأصلي ستتألق كثيرا وستكون منافسة قوية جدا في السنوات المقبلة لنظيراتها في سوريا ومصر وبعض دول الخليج العربي، لكونها تمتلك كل الطاقات التي تساعدها على النجاح .

·         ماذا لديك في المسرح؟

- لدي الآن مسرحية “اللي يريد الحلو” التي سبق أن عرضت في العام الماضي على المسرح الوطني ولاقت نجاحا واسعا من قبل النقاد والجمهور وقد عرضناها مؤخراً على خشبة مسرح النجاح في بغداد وسوف نقوم بعرضها قريبا في محافظة بابل، لأن لأبناء المحافظات العراقية حقاً كبيراً علينا كممثلين، لذلك لابد أن نذهب إليهم، لأنهم قد يجدون صعوبة في الوصول إلينا في العاصمة بغداد وبسبب الظروف الصعبة التي تمر بالبلد في الوقت الراهن .

·         أنت أبن المسرح الشعبي . . فهل تتمنى أن تعود الحياة إلى مسارح بغداد؟

- نعم . . إن بدايتي في العمل الفني انطلقت من المسرح الشعبي وقد كانت بداية موفقة جدا بفضل الله سبحانه وتعالى . لذلك بكل تأكيد أتمنى أن تعود كل مسارح العاصمة بغداد وبقية المحافظات للعمل من جديد، لأن المسرح هو المتنفس الثقافي للعراقيين ولم يكن غيابه في السنوات الأخيرة برغبة منهم، بل أن الظروف أسهمت في غيابه . لذلك فإن عودة عمل المسارح الشعبية يعني عودة الحياة الطبيعية بكل أشكالها إلى الشارع العراقي .

الخليج الإماراتية في

07/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)