حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اعترفت: أنا مش ملتزمة

صابرين: هالبـس البــاروكة.. تانــي

أجري الحوار: ولاء عمران

أكدت الفنانة صابرين ان شخصية "صبح" التي تجسدها في مسلسلها الجديد "وادي الملوك".. والذي من المقرر عرضه في رمضان المقبل.. تعتبر تحديا جديدا لها موضحة انها تحمل الكثير من ملامح الشر وتري ان حب الجمهور لهذه الشخصية هو المعادلة التي سوف تسعي لتحقيقها

كما اكدت انها سوف تلجأ إلي استخدام الباروكة مرة اخري لافتة إلي طبيعة الدور التي تستلزم ذلك.. ونفت في الوقت نفسه وجود أية خلافات بينها وبين سمية الخشاب التي تشاركها بطولة العمل..

·     وحول اتهامها بمعاداة الثورة.. وعن التزامها وعن بعدها عن السينما.. تحدثت صابرين وفتحت قلبها لشاشتي في هذا الحوار.. تردد ان مسلسل "وادي الملوك" الذي يشاركني في بطولته سيحمل الكثير من المفاجآت للمشاهد فهل هذا صحيح؟

بالفعل واتوقع له ان يكون من اروع الاعمال التي قدمتها الذي فالحوار الذي كتبه الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودي غاية في الروعة ومليء بالجمل الشعرية القريبة من القلب التي تشعر بعذوبة وانت تقرأها وتسمعها والمسلسل مأخوذ عن رواية للأديب محمد الحفناوي واخراج المبدع حسني صالح الذي سعدت بالتعاون لثاني مرة معه والذي اعتبره تميمة الحظ لنجاح أي عمل يدخله. والذي يفهم جيدا امكانيات الممثل الموجود امامه وتشعر وانت تعمل معه بأنك تخرج كل طاقاتك الإبداعية في العمل لأنه بالفعل يساعدنا علي ذلك.

·         وما الذي جذبك في شخصية "صبح" التي تقومين بتجسيدها في العمل؟

* هي شصية صعبة ومركبة تمر بأكثر من مرحلة بالاضافة إلي انها شريرة جدا وانا اعتبر هذا الدور بمثابة تحد لي لأنني سأقدم من خلاله شخصية شريرة وفي نفس الوقت مطلوب ان يحبها الجمهور وهي المعادلة الصعبة علي أي ممثل. وقد انبهرت بهذه الشخصية منذ ان قرأت السيناريو واعتبرها جديدة تماما علي.

الخوف من التكرار

·         تقدمين للعام التالي علي التوالي شخصية سيدة صعيدية ألا يقلقك هذا التكرار؟

* إطلاقا لأن العملين مختلفين تماما عن بعضهما وكذلك الشخصية فلا يوجد أي وجه مقارنة بين "صالحة" في شيخ العرب وبين "صبح" في "وادي الملوك". فشخصية "صالحة" امرأة تجمع بين الطيبة والغيرة في آن واحد أما "صبح" في وادي الملوك فهي شريرة طول الوقت.

·         لجأت في بعض الاعمال إلي الاستعانة بالباروكة فهل سوف يتكرر الامر في وادي الملوك؟

* نعم لابد من ان استخدم الباروكة لأن العمل يدور في حقبة زمنية معينة تدور في الفترة بين 1916 و1923 ووقتها لم يكن هناك حجاب وبالتالي سأرتدي باروكة.

·         ولكنك تتعرضين للهجوم بسبب ارتدائك الباروكة في اعمالك الفنية فما تعليقك علي هذا الهجوم؟

* بصراحة شديدة اصابني الملل من كثرة هذا الهجوم وأصبحت لا ابالي به لأن مسألة الحجاب علاقة خاصة بيني وبين الله وقد قلت قبل ذلك انني محتشمة ولست محجبة. لأن الحجاب له مقاييس معينة. فأنا اضع المكياج واخرج للجمهور من خلال التليفزيون وانا بهذا الشكل لم أصل إلي مرحلة الالتزام الكامل وحينما اصل إلي تلك المرحلة لن أقدم اعمالا تليفزيونية وسألتزم البيت. واريد ان اقول لكل من ينتقدني من فضلكم توقفوا عن مهاجمتي لشخصي وركزوا علي اعمالي.

·         يقال بأن هناك خلافات كثيرة حدثت داخل البلاتوه بينك وبين سمية الخشاب التي تشاركك العمل؟

* إطلاقا هذه اخبار مفبركة لا أعلم من يقف ورائها ونحن جميعا كأسرة مسلسل يجمعنا كل حب واحترام وود وعلاقتي بسمية الخشاب جيدة جدا وهي علي المستوي الانساني رائعة وتربطني بها صداقة قوية. وعامة لم أعد التفت لمثل هذه الشائعات التي هدفها يكون واضحا جدا وهو ان تسوء علاقات الزملاء ببعض.

·     ترددت اقاويل كثيرة عن مسلسل "الشيماء" الذي كان من المفترض ان تقومي ببطولته والذي قيل بأنك اعتذرت عنه بسبب مطالبتك بزيادة أجرك؟

* مسألة زيادة الأجر هذه غير صحيحة بالمرة لأن الانتاج طلب مني بطولة العمل مقابل أي مبلغ اطلبه ولكني اعتذرت لأن الجهة المنتجة غير معلومة بالنسبة لي وهذا ما أرفضه فمهم جدا ان تكون هناك جهة شرعية كما ان مفردات العمل الدرامي وخاصة الاسلامي والتاريخي صعبة جدا. فهو يحتاج إلي كتابة جيدة وإخراج مميز.

مائة عام

·         وماذا عن المسلسل الديني "ذات النطاقين" الذي يروي السيرة الذاتية للسيدة اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها؟

* هذا العمل اعتقد انه سيكون من أهم الاعمال التاريخية بالنسبة لي وقد كان تقديمه حلما راودني كثيرا سوف يحكي تاريخه مائة عام من التاريخ الاسلامي لأن شخصية اسماء ثرية وتمر بأكثر من مرحلة عمرية.

·         وما سر ابتعادك عن المسرح برغم النجاح الذي تحقق لك في مسرحية "خالتي صفية والدير"؟

* المسرح شاق ويحتاج لمجهود خرافي ولابد ان تكون ملتزما لأقصي حد لأن هناك جمهورا يأتي خصيصا لكي يشاهدك ولابد ان تحترم هذا الجمهور. وبرغم استمتاعي بالوقوف علي خشبة المسرح فالعمل فيه يحتاج لتفريغ تام ومجهود كبير وبالتالي لن استطيع ان أقدم أي عمل فني آخر بجانب المسرح لذا فقررت الابتعاد. كما انني اقدمت علي تجربة "خالتي صفية والدير" لما تحمله من اهمية وقيمة عظيمة لأنه عمل يحمل رسالة هامة عن الوحدة الوطنية. ومسألة قبولي للعمل بالمسرح مرتبط بمدي اهمية العمل وقيمته وهل هذا العمل يستحق ان أترك بيتي وأولادي لفترات طويلة ام لا.

·         بدايتك كانت سينمائية ورغم ذلك ابتعدت عن السينما تماما فما السبب؟

* السينما تغيرت الأن عن زمان والانتاج السينمائي اصبح قليلاً جدا مقارنة بما كان سابقا وانا لست قلقة من ابتعادي عن السينما فما يعرض حاليا لا يناسبني والأعمال الدرامية تشبعني كممثلة.

·         هل أغضبك تعليق البعض بأنك لم تؤيدي ثورة 25 يناير؟

* أنا طول الوقت كنت مع الشباب ولم اصرح يوما انني كنت ضد الشباب أو الثورة ولكن البعض فسر تصريحاتي التي ادليت بها بعد خطاب الرئيس السابق الثاني خطأ حينما ذكرتهم بقول الرسول الكريم "ليس منا من لا يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا". وانا كنت اقصد بصغيرنا الشباب الذي كان متواجدا في ميدان التحرير.

·         وماهو تقيمك للحال بعد الثورة؟

* اصبحنا مثالا عظيما امام العالم كله لأن هذه الثورة قدمت اروع نماذج التغيير في العالم بما يتناسب مع مكانة مصر الثقافية والتاريخية والحضارية.

شاشتي المصرية في

14/04/2011

 

أكد انه يحتفظ بالارشيف الحقيقي للثورة:

صلاح مصطفي : الحمدلله إني خرجت منها "علي خير"

أجري الحوار: محمد عبد العزيز 

الاعلامي صلاح الدين مصطفي واحد من أشهر قارئي نشرة الاخبارعلي مدي تاريخ التليفزيون المصري ..رشحته شائعات كثيرة لتولي رئاسة قطاع الاخباراكثر من مرة -لا لشيء سوي كفاءته - وهي الشائعات التي لم تتحقق يوما ما بل اطاحت به بعيدا عن القطاع ليستقر به المقام اخيرا رئيسا لقطاع القنوات الاقليميه "المحروسة" .

يقول صلاح الدين مصطفي : انا سعيد بقطاع الاقليميات وسابذل كل جهدي للنهوض به وانظر الآن الي ابتعادي عن قطاع الاخبار في السنوات الماضية علي انه كان شيئا ايجابيا اراد الله من خلاله ان يجنبني اشياء كثيرة لا ارضي عنها واحمد الله انه اختار لي ان اتولي هذا المنصب بعد الثورة الرائعة التي ستعيد لمصر وجهها الجميل والمشرق حيث العدل والحق والحرية .

·         هل تفكر في نوع من التعاون مع قطاع الاخبار الذي تنتمي اليه في الاصل ؟

اتفقت بالفعل مع الإعلامي إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار علي تفعيل شبكة مراسلي القنوات الاقليمية لتغطية كل الأحداث الطارئة التي تقع في أي منطقة في مصر حيث ينزل طاقم القناة الأقرب إلي الحدث لتغطيته وإرساله إلي قطاع الأخبار وفي الأوقات العادية يمكن أن تقوم القنوات الاقليمية بعمل تقارير إخبارية ¢ فيتشر ¢ يتم إرسالها لقطاع الأخبار والذي يستطيع أن يوظفها في برامجه اليومية وهو أمر جاهز وفي انتظار التنفيذ.

·         وماهي ملامح التطوير في قطاع المحروسة ؟

في الفترة الأخيرة قمنا بإعادة تنظيم الخريطة البرامجية للقنوات الاقليمية والتي كانت مكتظة ولم يكن لها قوام واضح ولا مواعيد ثابتة وقد أصبحت الآن منضبطة من خلال حزم برامجية لساعات محددة علي طول فترات اليوم .. ايضا تم تدريب وتأهيل كوادر العمل الإعلامي بالقنوات الاقليمية علي أحدث تقنيات العمل البرامجي من فواصل وبدايات ونهايات وتترات إضافة إلي ما تم العام الماضي من تحديث لكافة الامكانيات من استديوهات ومعدات تصوير ووسائل اتصال .,نحن مشغولون حاليا بان نكون في افضل صورة استعدادا لمرحلة جديدة من العمل في القنوات الاقليمية وهي بثها علي النايل سات ووصولها الي مشاهدين اكثر ومن نوعيات مختلفة

·         وكيف تقيم المرحلة الحالية من العمل الاعلامي ؟

اعتقد اننا نعيش مرحلة من العصف الذهني وتبادل الافكار لطرح الحلول حول المشكلات بصورة حقيقية وليست ديكورا ..في مرحلة ما بعد الثورة اعتقد أنه من أهم الأشياء التي يجب أن نتحلي بها نحن جميعا كإعلاميين هي الحرية والتعددية والاصرار علي الحفاظ علي مكتسبات هذه الثورة وفي مقدمتها حرية التعبير ونقل الحقيقة دون حساب لأي شيء وبالنسبة للاعلام الاقليمي لابد أن يتخلص من سطوة التنفيذيين فنحن نصفق لهم إذا أجادوا وننتقدهم إذا قصروا في خدمة المواطنين الذين عينوا ليكونوا خداما لهم ..

·         ماهو رأيك في الجدل الحالي حول اطلاق الاقليميات علي النايل سات ؟

اتصور انه جدل صحي وديمقراطي يلقي بالضوء اكثر علي مدي اهمية الاعلام الاقليمي في حياة الناس . بدليل أن قطاع الأخبار كان يعتمد علي شبكة مراسلي الاقليميات للوصول إلي هذه النوعية من الأخبار و قد لا يعرف أحد أن القنوات الاقليمية كانت تسجل أحداث الثورة النبيلة يوم بيوم ولحظة بلحظة ورصدت كل ما يحدث في محافظات مصر من مظاهرات وتحركات واعتصامات بمعني أنه لدينا ما يؤرخ لثورة مصر من أرشيف كامل تم تصويره لكنه لم يذع وسيسهم بشكل كبير في توثيق أحداث الثورة المجيدة

بث فضائي

·         وهل تري ضرورة حتميه لإطلاق القنوات الاقليمية علي النايل سات ؟

انا من المؤيدين بالطبع لاطلاق القنوات الاقليمية علي قمر النايل سات ليس بحكم موقعي فقط ولكن لاسباب عديدة منها انها تربط المواطن المصري المغترب والمهاجر بوطنه الام ومهما كثر عدد الفضائيات المصرية علي الاقمار الصناعية والتي يمكن للمواطن المصري ان يتابع من خلالها اخبار الوطن فانها لاتغني مطلقا عن القنوات الاقليمية التي تستطيع نقل تفاصيل صغيرة وتغطي مناطق نائية لاتصل اليها الفضائيات العامة و الإحصائيات تقول أن هناك من 5 إلي 8 مليون مواطن مصري يعيش بالخارج ويحب أن يري أهله ومجتمعه من خلال القنوات الاقليمية التي تصل إليه من خلال النايل سات وهو مطلب عاجل ولا يمثل مشكلة للمواطن المصري فلا يوجد اختلاف في نمط المشاهدة في كل بيوت مصر كلنا نملك الريسيفر ولم يعد أحد يعتمد علي الأريال لمشاهدة القنوات الأرضية . وليس غريبا ان يتم تحميل الاقليميات علي النايل سات في هذا التوقيت الذي اصبح اكثر الحاحا ليس فقط من اجل الزخم الكبير الذي اعقب الثورة الرائعة لكن لان ذلك اصبح من متطلبات العصر فحتي الصحف أصبح لها مواقع علي الانترنت لتصل إلي المستخدم النهائي وهذا نوع من أنواع البث الفضائي الذي يجب ألا تفتقده القنوات الاقليمية

·         وماهو تصورك لمستقبل الاعلام الاقليمي بوجه عام ؟

من الطبيعي أن تخرج القنوات الاقليمية بمحتواها من قلب الأقاليم التي تعبر عنها وتقدم خدمة للقطاعات الاخري في المجتمع بفتح آفاق جديدة لاكتشاف واقع هذه المناطق من اجل صالح الوطن ككل .. ولابد لهذه القنوات أن تعلن عن نفسها بقوة بالإغراق في المحلية وإبراز قضاياها وتراثها للعالم من خلال آليات برامجية حديثة وفي تصوري ان الاعلام الاقليمي يمكن ان يطلق عليه اعلام الحق العام كما يسمونه في المانيا ومن هذا المنطلق يمكننا من خلال تواجدنا في المحافظات و القري والنجوع ان نكون همزة الوصل بين المواطن البسيط والمسئولين واصحاب القرار لاننا كما يقال بالمصطلح المتداول ¢ راكبين الارض ¢ وبذلك يمكن ان نساهم بقوة في حل المشكلات التي تواجه المجتمع ...انا زرت الكثير من دول العالم للمتابعة والاطلاع علي تجارب الآخرين ووجدت المحطات المحلية الموجودة في كثير من بلدان العالم تخدم الانسان المقيم في هذه البلدان وتصل بصوته الي العالم .

نحن نعمل جميعا من اجل اعلام تنموي وتنويري وهو هدف نبيل لابد ان نتمسك به لان اعلام التسطيح الذي كان سائدا طوال السنوات الماضية قبل ثورة25 يناير الرائعة ليس هو الدور الاصيل والحقيقي للاعلام .واتصور اننا كلما نغوص اكثر في المحلية فاننا نحقق نجاحا اكبر ونصل الي العالمية اسرع .

شاشتي المصرية في

14/04/2011

 

في مؤتمر بالجامعة الامريكية :

د.سامي الشريف : لابيع ولاخصخصة للقنوات الاقليمية 

اعلن د. سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الغاء اتفاقية تأجير الاستديوهات الموقعة بين التليفزيون ومدينة الانتاج الاعلامي والتي تصل قيمتها الي 35 مليون جنيه سنويا لتأجير 9 استديوهات بسبب سوء التوزيع والاستغلال للاستديوهات الموجودة بالفعل بمبني ماسبيرو مشيرا الي تشكيل لجنة للاستغلال الامثل لهذه المنشآت بما يحقق الفائدة لجميع قنوات التليفزيون ويساهم في حل مشكلة القناة الثالثة التي تعاني من وجود استديو واحد صغير لكل برامجها ..كما حدد د. الشريف الاول من يوليو القادم كموعد نهائي لإطلاق القنوات الإقليمية علي النايل سات علي ان يسبق ذلك بثا تجريبيا لهذه القنوات واعلن عن تشكيل لجنة لهذا الغرض تضم عددا من خبراء الاعلام لوضع المعايير المهنية والاعلامية للقنوات التي يتم ترشيحها للبث الفضائي ..كما نفي الشريف كل مايتردد عن بيع وخصخصة القنوات الإقليمية مؤكدا انه أمر غير وارد علي الإطلاق خصوصا وانه من اشد المتحمسين للاعلام الاقليمي منذ كتاباته الاولي في المجال الاعلامي.

رعاية

اضاف الشريف في كلمته التي القاها في الجلسة الختامية لمؤتمر ¢تقييم وتطوير قنوات الإذاعة والتلفزيون الإقليمية في مصر¢ الذي عقد منتصف الاسبوع الماضي تحت رعاية مشروع المجتمع المدني المصري ومركز أدهم للصحافة بالجامعة الأمريكية انه بصدد اصدار لائحة لمعالجة تفاوت الاجور كما شدد علي ان المحافظين لا يملكون السيطرة أو التحكم في القنوات أو الإذاعات الإقليمية فهي غير مملوكة لهم وإنما هي ملك للناس .

واشار اللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية الذي شارك في الجلسة الختامية الي تجربته المباشرة في الاحتكاك بالاعلام الاقليمي عندما كان محافظا لسوهاج مؤكدا علي الاهمية الكبيرة لهذا الاعلام في كونه مصدر اساسيا لتعليم واعلام مواطنيه بتاريخ بلدهم وارضهم. خاصة وان الكثير منهم لايعرف تاريخ مصر. كما انه مهم جدا للمصريين خارج حدود الوطن بما يمثله لهم من ارتباط دائم ومباشر بمجتمعاتهم المحلية وهو مايؤكد علي ضرورة بثه فضائيا علي النايل سات ولفت النعماني نظر الإعلاميين بالاقاليم للتحدي الكبير الذي يواجههم من وسائل الاعلام الجديدة ومن اهمها الفيس بوك.

الخبير الاعلامي حمدي فرج الله مدير التعاون الاذاعي في العالم العربي بمحطة البي بي سي طالب الإعلاميين بالاقاليم بالا ينتظروا الدعم الفوري من القيادات قبل ان يعملوا علي الرفع من قدراتهم ليفرضوا انفسهم علي الساحة الإعلامية عن طريق التدريب والتأهيل ونقل الخبرات الاقليمية والدولية وابدي دهشته لعدم وجود إذاعات FM في الاقاليم حتي الان بما اعتبره سلبية كبيرة يجب تلافيها مشيرا الي ان العالم يجري من حولنا وقد تجاوز هذه المرحلة بكثير وهو ما يعني اننا أمام تحدي يلزمنا باللحاق بركب هذا التطور الهائل في مجال الإذاعة العالمية .

من جانبه اكد المهندس علي سالم مدير الهندسة التلفزيونية بقناة الجزيرة علي ان التليفزيون المصري يعد من أغني التليفزيونات العربية من حيث الامكانيات البشرية أو التكنولوجية ولكنه فقط يحتاج إلي إعادة بناء الهيئة التحتية مرة أخري.لكن المشكلة التي تواجه الاعلام المصري والتلفزيون بشكل خاص هو إنه يعمل كجزر منفصلة لا تواصل بينها وابدي استعداده وكافة زملائه من العاملين في القنوات العربية للمساعدة في اعادة تنشيط وتنظيم العمل الهندسي داخل التليفزيون بما اكتسبوه من خبرات كبيرة في هذا المجال .

وختم الإعلامي حافظ الميرازي. مدير مركز ادهم للصحافة بالجامعة الأمريكية الجلسة بتاكيده علي اعتباره الاعلام الاقليمي هو الاساس في المجتمعات الحديثة كما اكد علي اهمية مراعاة جودة المنتج الاعلامي قبل اطلاق القنوات الاقليمية علي النايل سات وطالب باطلاق قنوات اقليمية في المحافظات الحيوية مثل شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد. كما طالب بحفظ السبق الإعلامي للقنوات الاقليمية واظهار الشعار الخاص بها عند النقل عبر القنوات الاخري ومشاركة القنوات الاقليمية في تقديم ساعة يوميا من برنامج صباح الخير يامصر تقوم باعداده وتقديمه من كل قناة يوم في الاسبوع من نفس مقر القناة والمحافظات التي تغطيها وايضا الاهتمام بوضع معايير محددة لضبط جودة المنتج الإعلامي. وضرورة توثيق ثورة 25 يناير وتخصيص ميزانية خاصة بها.

مطالب

كانت الجلسة الختامية التي عقدت بالقاعة الشرقية في الجامعة الامريكية بدأت بإستعراض دينا بسيوني منسقة المؤتمر لحصيلة اليوم السابق من مناقشات شارك فيها عدد كبير من المسئولين في الاذاعات والقنوات الاقليمية والمهندسون الاذاعيون فيما اعتبرته اول تجمع من نوعه في تاريخ الاعلام الاقليمي ووعدت باستمرار التقليد من خلال مركز ادهم للصحافة علي ان تكون المؤتمرات والفعاليات القادمة في محافظات مختلفة وليس في القاهرة .

وتماشيا مع روح ثورة 25 يناير اناب المشاركون في المؤتمر اصغر الاعضاء سنا لالقاء مطالبهم و توصياتهم في الجلسة الختامية فتحدثت مها الشريف المذيعة بإذاعة شمال سيناء عن الاذاعيين وطرحت مطالهبم والتي من اهمها تقوية الارسال وانشاء استديوهات فرعية واعادة تجهيز الاستديوهات القديمة وامدادها بالتقنيات الحديثة من انترنت ووسائل اتصال حديثة وانشاء موقع لكل اذاعة اقليمية علي النت وتوفير وحدات مجهزة للنقل المباشر واستخدام تقنيات الاقمار الصناعية وادخال رسائل المحمول في الاستديوهات الاذاعية وتدعيم المكتبات الاقليمية ومكتبات الاشرطة وانشاء وحدات اقتصادية للاعلان التجاري ووضع لائحة مالية لكل اذاعة واعادة اللجان المتخصصة وانتاج الاعمال التي تجيزها اللجان للمساهمة في اكتشاف المواهب وكذلك توفير الرعاية الطبية للعاملين في الاذاعات الاقليمية .

استكمال

المذيعة نجلاء البيومي تحدثت نيابة عن التليفزيونيين وطرحت اهم مطالبهم وكان في مقدمتها اطلاق القنوات الاقليمية علي النايل سات واستكمال تطوير باقي القنوات هندسيا وبالذات القناة الثالثة التي لم يتم تحديثها بعد وحل مشكلة الاستديو الوحيد لها وزيادة ميزانية قطاع القنوات الاقليمية و انشاء مبني جديد للقناة الخامسة واستكمال البنية الهندسية للقنوات الاقليمية وربطها هندسيا وانشاء مكتب لكل قناة في كل محافظة تابعة وتفعيل الميكرويف وكل آليات الاتصال الحديثة والزام الشركات الموردة لاجهزة الاستديوهات بمتابعة الصيانة لهذه الاجهزة لمدة عام علي الاقل ووضع توصيف وظيفي لكل العاملين في الاقليميات والعمل علي الاستخدام الامثل للمعدات في كل البرامج والمواد الاعلامية

شاشتي المصرية في

14/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)