حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعتبر أن بعض إداراته هبط بـ "الباراشوت" ليتحكم في كل شيء

عروة زريقات: التلفزيون الأردني لم يقدّرني

عمّان - ماهر عريف

يرتبط مقدم البرامج والمخرج عروة زريقات مع أولى لبنات تأسيس التلفزيون الأردني عام 1968 حيث ظل من حينها رافضاً فكرة العمل الوظيفي، لاقتناعه بأن “المبدع لا يمكن تقييده”، وتنقل بين عدة تجارب أثبت خلالها حضوراً لافتاً حتى قاد طوال 4 سنوات برنامج “الحكي إلنا” الذي تناول قضايا الشباب وواجه مسؤولين معنيين قبل غيابه فجأة عن الشاشة مؤخراً .

خلال مشاركته في مسيرة احتجاجية حول وضع الفن المتردي التقت “الخليج” زريقات وأجرت معه هذا الحوار .

·         لماذا توقف “الحكي إلنا”؟

- لأن جهة رعايته التي أقدر جهودها توقفت عن دعمه عقب أربع سنوات متواصلة حقق خلالها البرنامج حضوراً كبيراً وناقش موضوعات شبابية، وكان يفترض من التلفزيون أن يبادر ويكمل مشوار البرنامج لكن للأسف هذا لم يتم .

·         هل تعتقد أن تراجع جماهيرية البرنامج أحد الأسباب؟

- الناس يومياً يسألون عنه حتى الآن، وكان يحقق صدى واسعاً بعدما اعتاد احتضان فئات وشرائح شبابية استمع إلى أصواتها وآرائها بحرية، ومازلت أتلقى من مشاركين سابقين وعامة الجمهور ومن مختلف الأعمال ما يؤكد حزنهم الشديد على افتقاده .

·         وهل أنت تفتقده؟ ثم كيف تتلقى استفسارات الجمهور، بحزن أم بفرح؟

- نعم أفتقده وبشدة فهو جزء مني وكنت أعيش طوال الأسبوع في تجهيز حلقاته وفتحت المجال للشباب لمشاركتي في تقديمه، أما استفسارات الجمهور فتفرحني وتؤكد لي أن البرنامج ترك أثراً لديهم، وهي أيضاً تحزنني لأنه ما عاد موجوداً وأنا حزين أكثر على بعض إدارات التلفزيون غير المدرك لما يريده الناس، والمشكلة أن بعض هذه الإدارات يهبط ب”الباراشوت” مثل جسم غريب يتحكم في كل شيء من دون أن تكون له علاقة بشيء .

·         ماذا تقصد بخصوص ما حصل معك تحديداً؟

- كان معيباً وجوب تقديمي أوراق اعتمادي من جديد مع حلول كل إدارة كأنهم لا يعرفونني فيما أنا أمضيت 43 عاماً داخل أروقة التلفزيون وأفنيت عمري في هذه المؤسسة وكنت أنام وأواصل الليل بالنهار من أجل إنجاز ما يحسب له .

·         هل تشعر اليوم بأنك أحد أبنائه الذين أصبحوا خارجه؟

- بل أحد آبائه قياساً بالعمر وارتكازاً على الإسهام في انطلاقته بصورة أو بأخرى، لكنني لست موظفا صاحب مكتب يؤدي ساعات معينة منتظراً الراتب، فأنا أثق بأن المبدع لا يمكن تقييده وتأطير عمله، أما علاقتي به فمقطوعة اليوم ويؤلمني أنني خارج مؤسسة أحبها وأكن بفضلها بعيداً عن أشخاصها .

·         هل التلفزيون الأردني قدّرك بالشكل المناسب؟

- كلا لم يقدّرني وأنا لا أنتظر تكريماً وتكفيني محبة الناس، لكننا عموماً اعتدنا تذكر المبدعين عقب موتهم سواء من خلال خبر قصير ضمن النشرة اليومية الساعة السادسة مساء، أو بالكتابة عن بعض إنجازاتهم لاحقاً، وللأسف أنا واجهت “هجوماً مناسباً” لا تقديراً مناسباً .

·         ماذا تعني ب”الهجوم المناسب”؟

- يبدو أن من ينجح يقابل بهجوم كبير بدل اعتبار تفوقه عاملاً في تسويقه واستمراره والتراكم عليه، ولا تعرف مصدر الحرب ودواعيها سوى أنها من أعداء النجاح، فيما تتزايد حدتها إلى درجة تحاول تغطية الجهود الصادقة .

·         بمناسبة مسيرة احتجاج الفنانين على وضعهم كيف ترى تأثيرها من موقعك كمخرج؟

- يجب أن تكون بداية نضال و”ثورة فنية” على الواقع المرير وهناك تجاهل وجهل كبيرين يحيطان بمسؤولين لا يريدون التجاوب سواء عن غير قصد، وهذه مصيبة، أو عن قصد فتصبح المصيبة أكبر، فيما الفن يقدّم خدمة للوطن من خلال علاقته بأوجه التنمية المختلفة وعكسه صورة المجتمع .

·         هل تفكر في الانتقال إلى شاشة أخرى؟

- الفكرة مطروحة ويتوقف الأمر على نوع المؤسسة الإعلامية وطبيعة البرنامج وسقف حريته.

الخليج الإماراتية في

13/04/2011

 

يرصد تطور الحياة الاجتماعية والوحدة بين الأديان

"دوران شبرا" دراما مصر اليوم

القاهرة - حسام عباس

بين استوديو مصر وأحد البيوت القديمة بحي المنيل يواصل المخرج خالد الحجر تصوير أحداث المسلسل الجديد بعنوان دوران شبرا بطولة دلال عبدالعزيز وعفاف شعيب وأحمد عزمي وهيثم أحمد زكي وحورية فرغلي وسامي العدل ونيرمين ماهر وهاني عادل ومحمد رمضان .

المسلسل هو التجربة الأولى في الكتابة الدرامية بشكل فردي للمؤلف عمرو الدالي، بعد أن شارك في أكثر من ورشة جماعية لكتابة أعمال أخرى ويرصد في هذا المسلسل الحياة في حي شبرا العريق بمدينة القاهرة، وهو نموذج مصغر لمصر باعتباره حياً متميزاً يضم كل الأصناف والأطياف، التقينا الكاتب وفريق العمل في هذه الجولة .

يقول المؤلف عمرو الدالي: يخطئ البعض عندما يتصور أن مسلسل دوران شبرا يناقش مشكلة الفتنة الطائفية في مصر، باعتبار حي شبرا يضم نسبة كبيرة من مسيحيي مصر، ولكن المسلسل يتحدث عن مصر الواقع، ويقول إن هذا الحي العريق يضم أطياف مصر ويعبر عن حقيقة العلاقة بين قطبي الأمة، وهذا خط من خطوط الدراما وليس كلها، حيث يتناول العمل مشكلات الشباب ويقدم نماذج من رجال الأعمال على اختلافهم، كذلك يرصد الحياة الاجتماعية بكل ما طرأ عليها من حداثة في الفترة الحالية .

ويضيف المؤلف عمرو الدالي: الصدفة وحدها هي التي دفعتني لكتابة هذا العمل لأنني من سكان حي شبرا العريق، وقد طرأت تغيرات عدة على الحياة والعلاقات في هذا الحي وتغيرت التركيبة الاجتماعية فيه في السنوات الأخيرة، حيث كان الحي يضم نسبة كبيرة من أبناء الطبقة المتوسطة من المثقفين والصحافيين وغيرهم، كما يضم طائفتي الأمة والعلاقة بينهما قديمة ومتأصلة، فالحي يعكس طبيعة العلاقة بكل تحولاتها في السنوات الأخيرة وذلك من خلال الشخصيات الحية في أحداث المسلسل .

من الشخصيات الرئيسية في المسلسل أم سامي التي تقدمها الفنانة عفاف شعيب وهي سيدة مسلمة تعيش في حي شبرا تربي أولادها على القيم والمبادئ والأخلاق وتحب أن تظل في هذا الحي ومرتبطة إلى حد كبير بجارتها المسيحية التي تشاركها همومها وأزماتها .

وتدخل أم سامي في مشكلات مع أولادها المتمردين على الحياة ولكل منهم مشكلته، ويلعب الفنان هاني عادل شخصية ابنها سامي الذي عاش فترة من حياته بدولة عربية، لكنه عاد إلى مصر وفقد أمواله، وهو طموح يفكر في عدة مشاريع لكنه يفشل ويدخل في صراع مع أمه وشقيقه وزوجته التي أصيبت بصدمة بسبب تراجع المستوى الاقتصادي والمالي لها ولزوجها .

تلعب شخصية الزوجة عبلة الفنانة الشابة دعاء طعيمة التي تضغط على زوجها سامي ليبيع شقة الأسرة والانتقال إلى مكان آخر، لكن الأم ترفض .

الفنان الشاب عماد إسماعيل يلعب شخصية الابن الثاني في أسرة أم سامي وهو شاب بار بأمه يريد الزواج لكنه متمسك بالحياة في حي شبرا، وهذا يريح والدته وهي على عكس شخصية عماد الابن الثالث، الذي تخرج في الجامعة ولا يجد عملاً ويعيش في حالة ملل واكتئاب ومتمرد على الحياة في حي شبرا، ويدخل في صدام مع أمه وشقيقه ويفكر في السفر للعمل خارج مصر .

أما العائلة الثانية الرئيسية أيضاً فهي عائلة لولا التي تقدمها الفنانة دلال عبدالعزيز، وهي سيدة مسيحية معتدلة طيبة تعيش على وفاق دائم ومحبة مع جارتها أم سامي، ولديها ابن وحيد هو أشرف الذي يقدم شخصيته الفنان أحمد عزمي، ويقول عزمي عن دوره: أشرف شاب مسيحي يعيش في حي شبرا وقد مات والده فتحمل المسؤولية وورث تركة ثقيلة من ديون الأب الذي كان قد أوهم الأم بأن المحل التجاري الذي كان يديره يحقق دخلاً مادياً كبيراً .

ويتابع: أشرف تحول من حياة العبث واللهو إلى حياة جادة حيث عليه أن يسدد ديون الأب وفي نفس الوقت عليه أن يرضي أمه التي ترفض علاقة حبه ببنت حي شبرا ماجدة التي ارتبط بها منذ فترة .

وتلعب شخصية ماجدة الفنانة الشابة نيرمين ماهر، وهي تحب أشرف على طريقتها، فقد تصورت أنه غني وتضغط عليه لكي يتزوجها من دون إرادة الأم وعندما تكتشف الحقيقة تتعاطف معه وتسانده .

الفنان هيثم أحمد زكي يؤدي شخصية ناصر وهو شاب من أولاد شبرا الأشقياء، يمارس البلطجة والشقاوة ويدخل السجن تاركاً زوجته وحيدة، وعندما يخرج يفكر في تغيير مسار حياته لكنه يواجه مشكلات عديدة ولا يجد ما يصلح حياته، ويقع في مشكلات مادية ويفكر في العودة إلى البلطجة، لكن زوجته ترفض وتشجعه على الثبات والسير في الطريق الصحيح .

الفنانة الشابة حورية فرغلي هي زوجة ناصر التي فقدت زوجها بسجنه وصبرت ولم تنحرف، وترفض أن يسير في طريق الجريمة من جديد وتشجعه على العمل لحياة أفضل .

ويضم العمل مجموعة من الشباب يمثلون جيل حي شبرا الجديد بكل ما يدور بينهم من صراع وأزمات تختزل ما يحدث في الوطن كله . ومن هؤلاء الفنانة الشابة كوكي التي تقدم شخصية سمية، وملك قورة التي تقدم شخصية نورا وشادي الدالي الذي يقدم شخصية ماجد، كذلك الوجه الجديد الشاب إبراهيم النجاري، ومن شخصيات العمل الفنان سامي العدل الذي يقدم شخصية عزيز زوج لولا وهو يدير محله ويصور لأسرته أنه غني ولكن بعد موته تنكشف الحقيقة المُرة .

يقول المخرج خالد الحجر: المسلسل يقدم الحياة في منطقة شبرا وهو حي قديم متحفظ، يضم طائفتي الأمة بشكل واضح وفيه الأصالة والعادات القديمة وهو يمثل جزءاً من مصر، وما حدث فيه من تطور يعكس ما يحدث في مصر كلها حيث نرى الصراع بين الأجيال وقصص الحب والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وكذلك نقدم رجال الأعمال بكل أصنافهم وذلك على مدى 15 حلقة تدور فيها الأحداث الدرامية للمسلسل الذي تنتجه شركة أفلام مصر العالمية جابي خوري مع محطة بي .بي .سي

الخليج الإماراتية في

13/04/2011

 

يطرح قضايا حياتية مهمة في المجتمع السوري

"جلسات نسائية" حكايات بين النعيم والجحيم

دمشق - مظفر إسماعيل

تواصل أسرة مسلسل “جلسات نسائية” تصوير ما تبقى من مشاهد العمل، وهو من تأليف أمل حنا وإخراج المثنى صبح، ويندرج ضمن إطار مجموعة الأعمال الاجتماعية التي ستعرض في شهر رمضان المقبل، ويشارك فيه نخبة من ألمع الممثلين في الدراما السورية ومن أبرزهم: سامر المصري وباسم ياخور وميلاد يوسف ويارا صبري ونسرين طافش، ومن لبنان يشارك الفنان رفيق علي أحمد، وأمل بوشوشة من الجزائر . التقينا فريق العمل أثناء التصوير في هذه الجولة .

يتناول العمل العلاقة القائمة بين الرجل والمرأة منذ أن وجد البشر على سطح المعمورة وحتى أيامنا هذه، ويغوص في أعماق تلك العلاقة التي حيرت جميع الباحثين بما تتضمنه من مشكلات وصراعات وعواطف تقسم إلى كره ومحبة، وكما يوحي اسم المسلسل فإنه يحاول الدخول إلى عالم المرأة الواسع وإلى حياتها العاطفية، في علاقاتها مع الأهل والأصدقاء خاصة علاقتها بالجنس الآخر بما تتطلبه من حذر وانتباه تارة وصبر وبعد نظر تارة أخرى، كما يحاول إظهار الكيفية التي يتعامل في ظلها الكثير من الناس في علاقاتهم العاطفية سواء أكانت صحيحة أم خاطئة، جميلة أم سيئة؟

الشخصيات المشاركة في العمل ستبحث جاهدة بما تتبناه من أدوار عن تفسير منطقي لبعض أسباب الفشل والنجاح في بناء العلاقة التي تدور بين المرأة والرجل . كما أن هذه الشخصيات ستحار في إيجاد تعريفات واضحة لمفاهيم كبيرة في حياتنا، وتقع على طرفي نقيض مثل الأنانية والتضحية، ثم تسأل من خلال الأحداث عما تعنيه حاجة الإنسان للآخر في شتى مجالات الحياة والفشل في الحفاظ عليه .

الكاتبة أمل حنا تعرف بالعمل كما تروي السبب الذي دفعها للكتابة في هذا الموضوع الحساس قائلة: “منذ حواء ابتدأت الحكاية، فكانت المرأة مادة استوحى منها أعظم المبدعين ملح إبداعهم . فهي طيّبة النفس كما رآها أرسطو، مرهفة الإحساس مفعمة بالعواطف، لكنها إن بكت حطمت قلوب الرجال مثلما قال عنها شكسبير، وكزنبقة وسط الثلج حسب لغة الشعر العربي الحديث . في الحقيقة مسلسل “جلسات نسائية” معاصر يطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية المهمة والحساسة في المجتمع السوري الذي يعد ساحة كبيرة لعلاقات متشعبة تدور فيه، بدءاً من العلاقات الأسرية في ظل تسارع إيقاع الحياة الذي تفرضه ظروف المعيشة، والتي قد تتجلى بتضامن أسري واجتماعي يجعل الحياة نعيماً، أو تصل بها إلى الجحيم بسبب مشكلة باتت خبز مجتمعاتنا ومصير العديد من العلاقات الزوجية ألا وهي الطلاق” .

من جهته أعرب النجم سامر المصري والذي يعد من أبرز الأسماء المشاركة في العمل، عن سعادته بهذا العمل، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية الأعمال الاجتماعية ومسلسل “جلسات نسائية” على وجه الخصوص وأضاف: أنا سعيد جداً للمشاركة في “جلسات نسائية” نظراً للأهمية الكبيرة التي يتمتع بها، لأنه يتناول فكرة مهمة في مجتمعنا العربي على وجه العموم والسوري خاصة، إضافة إلى القدرة الكبيرة التي يتمتع بها القائمون على العمل والتي ستكفل له النجاح، ودوري يتحدث عن شخصية رجل أعمال ثري جداً ويمتلك الكثير من المال، تدور في حياته الأحداث والقصص التي تجعله شخصية مثيرة، والأمر الذي أعجبني كثيراً هو أن الدور جديد بالنسبة لي، وأتمنى أن يحظى العمل بمتابعة كبيرة والنجاح .

كما أكدت الممثلة الشابة نسرين طافش سعادتها الكبيرة بالتواجد في مسلسل “جلسات نسائية”، مؤكدة أهمية المرأة في الحياة حيث قالت: أن يتواجد الممثل في عمل كمسلسل “جلسات نسائية” أمر رائع خصوصاً عندما يكون من إخراج مخرج قدير كالمثنى صبح ومن تأليف مؤلفة بارعة كأمل حنا، كما أنني أحب أن أمثل أدواراً تتحدث عن المرأة التي أرى أنها تستحق الكثير من المسلسلات التي تسلط الضوء على واقع حياتها، خاصة فيما يتعلق بحياتها العاطفية وعلاقتها بالرجل ونظرة المجتمع لها، أما بالنسبة لدوري فهو يتحدث عن أرملة تعيش حياة مليئة بالأحداث وتقوم بتربية ابنتها التي تمر بمرحلة المراهقة الأمر الذي يستوجب من الأم أن تهتم كثيراً بها، خاصة أنها تتعرض للكثير من الأمور والمواقف المهمة والحساسة .

ويرى الفنان ميلاد يوسف أن دوره في المسلسل صعب للغاية كونه يحوي الكثير من التخبطات والتغيرات في حياة الشخصية وقال ميلاد: “أجسد دور طبيب أسنان يدعى ماهر، متزوج برويدا وله الكثير من العلاقات مع نساء غير زوجته، كما يصبح مدمناً المخدرات، والدور صعب جداً لكنه ممتع في الوقت نفسه، لأن العمل بالمجمل يطرح أفكاراً رائعة في علاقة المرأة بالرجل، وأنا سعيد بالوقوف أمام وجوه وزملاء أحبهم كثيراً ما يجعل المسلسل بالنسبة لي من أهم الأعمال التي أشارك فيها الموسم المقبل” .

أما الوجه الجديد في العمل ناظلي الرواس فقد اعتبرت أن انطلاقتها في مسلسل ضخم مثل “جلسات نسائية” أمر مهم وتابعت: “وجودي في هذا العمل رائع بالنسبة لي لأنني مازلت في بداية المشوار، ودوري يتحدث عن فتاة عانس تعاني الكثير من أجل الحصول على شريك حياتها المناسب، إلا أنها لا تتوصل إلى ما تريده وتستمر في البحث عنه كثيراً” .

“جلسات نسائية” من إنتاج شركة سوريا الدولية للإنتاج الفني، وسيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل.

الخليج الإماراتية في

13/04/2011

 

دراما تضع دوللي شاهين للمرة الأولى أمام كاميرا زوجها

"لقاء" الوجه الآخر للمجتمع اللبناني

بيروت - باسم الحكيم

يتنقل المخرج اللبناني باخوس علوان بين عدد من المناطق اللبنانيّة، لتصوير باكورة أعماله الدراميّة “لقاء” أولى بطولات النجمة دوللي شاهين في لبنان، بالاشتراك مع صالح عبدالنبي، كاتيا كعدي، منير ملاعب، سامي أبو حمدان، ومجموعة من الممثلين القديرين منهم جان قسيس وجناح فاخوري ووداد جبّور . يشكل العمل أولى التجارب الإنتاجيّة لشركة (Simple L)، التي تملكها هيفا الفقيه، وأولى الكتابات الناضجة لرنا الفقيه . وتدور الأحداث حول سابين الشابة التي تقسو عليها الحياة، وتجرب كل الحلول وتضعها الظروف أمام خيار من اثنين، إما أن تحافظ على نفسها وعلى كرامتها، وإما أن تتخلى عن كل المبادئ مقابل المال والثروة . وتسير بموازاة هذه القصة، سلسلة من القصص المرتبطة بتجارة السلاح والفقر والدعارة بمختلف أشكالها . “الخليج” زارت أحد مواقع التصوير في منطقة جبليّة، وحاورت أصحاب العمل، وعادت بهذه الجولة .

الكاتبة رنا الفقيه تنتظر الانتهاء من عملها الأول، وعرضه على الشاشة بلهفة وتقول: “هذا أول عمل مؤلف من 15 حلقة، بقصص مترابطة، تفرغت لكتابته أكثر من شهرين، وعزلت نفسي عن كل شيء، لأنني استمتعت برسم الشخصيّات” . وتصف “لقاء” بأنه “مسلسل لبناني بكل ما للكلمة من معنى، نطرح مشكلة لبنانيّة، ونبتعد عن التصوير في المنازل الفخمة وعن مظاهر الترف التي نراها بكثرة في أعمالنا، والتي لا تمت إلى واقعنا بصلة”، لافتة إلى أنها تقدم الوجه الآخر للمجتمع وتضيف “إننا نطرح مشكلة اجتماعية نمر بها بسبب الفقر، والإنسان الذي يجد نفسه وحيداً ولا يجد من يساعده، لذا سيشعر كل من يشاهد “لقاء”، بأنه يتحدث عن واقعه ومجتمعه وعائلته، نتحدث عن الناس الذين يخافون من المرض، لكي لا يضطروا إلى دخول المستشفيات، لأنهم لا يملكون تكاليف العلاج في بلد انعدمت فيه الطبقة الوسطى، وبات قسم كبير منه من الفقراء، هنا ندق جرس إنذار للدولة، للالتفات إلى من يموتون على أبواب المستشفيات في قصص دراميّة مترابطة، خصوصاً من خلال بطلة القصة التي تضعها ظروف الحياة أمام خيارات لا تريدها” .

دوللي شاهين تجهز للمشهد التالي في إحدى الغرف . تضع أمامها السيناريو وتترك نفسها لمصفف الشعر ولوضع الماكياج الخاص بخطبتها . فالبطلة تنتظر زيارة حبيبها مع والده وعمّته لطلب يدها . تدرس شخصيّة سابين التي تؤديها، وتقول: “هي ليست فتاة فقيرة، بل تنتمي إلى عائلة مقتدرة تعرضت للإفلاس، وسطا عمّها على ما تبقى من الثروة، ولكن ما زال البيت الذي تعيش فيه مع والدتها (جناح فاخوري)، إثر وفاة والدها مرتباً وأنيقاً” . وتجمعها الخطوط الدراميّة مع معظم أبطال العمل، فهي تعيش قصة حب مع كريم (صالح عبد النبي)، وترتبط بطبيعة الحال بعائلته المؤلفة من والده (جان قسيس) وعمته (وداد جبّور)، إضافة إلى علاقاتها في الشركة، ثم الجارة والصديقة (باتريسيا قسيس) . والنص جيد، وفريق التمثيل مميّز، والمخرج محترف . وتعلق ممازحة: “لا أقول هذا الكلام لأن المخرج هو زوجي، بل لأنه بالفعل مخرج متميّز” .

رغم حماسه للبطولة الدراميّة الأولى في لبنان، يبدو صالح عبد النبي قلقاً . فهو وجه محبب للجمهور في الفيديو كليب خصوصاً مع نانسي عجرم، ودخوله مجال الدراما يشكل تحدياً حقيقيّاً له، ويسأل ما إذا كان الجمهور سيتقبله ممثلاً . وبعد أيّام من بدء تصوير مسلسل “لقاء”، تلقى عرضاً للمشاركة في مسلسل “الحب القديم” للمخرج إيلي معلوف .

ويشرح صالح عن دوره في مسلسل “لقاء”، فيقول: “أؤدي دور شاب متواضع لا يهمه المال ولا الجاه ولا السلطة، تركته والدته مذ كان طفلاً، وأثّر الأمر في نفسه، ولم يعد يثق بالجنس اللطيف، حتى تعلّق بسابين، وقرر الارتباط بها وتغيّرت وجهة نظره . وهو في الوقت نفسه، يمسك أعمال شركة والده” .

يكشف المخرج باخوس علوان عن رغبته وحماسته لتنفيذ عمل درامي لبناني، لافتاً إلى “أنني اجتمعت بمجموعة من المنتجين، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، حتى قرّرت المنتجة هيفا الفقيه دخول ساحة الدراما، ولأن هيفا من “جماعتنا”، إذ نعمل معاً في مجال الكليبات والإعلانات، لأنه رغم وجود فيلمين في رصيدي أحدهما من إخراجي والثاني من إنتاجي، فإنني ما زلت أعتبر نفسي آت من عالم المنوعات والكليبات، إذ نعطي الأولويّة للغة الصورة”، ويسأل من دون أن ينتظر جواباً: “ألا تجد فرقاً بين صورة الدراما وصورة الإعلان؟” .

ويشير علوان إلى أنه يقدم هنا عملاً درامياً من 15 حلقة مع مجموعة من الممثلين معظمهم يخوض تجربته الدراميّة الأولى، وبعضهم قام ببطولات في السينما المصريّة مثل دوللي شاهين، أو كانت له مشاركات سينمائيّة بين القاهرة وبيروت ومنهم صالح عبدالنبي، ومنير ملاعب، ثم غريغوري عيراني، وسامي أبو حمدان، كاتيا كعدي، باتريسيا قسيس وبمشاركة نخبة من الممثلين القديرين بينهم جان قسيس، وداد جبور وجناح فاخوري .

ويشدد علوان على أن اختياره من الأساس، تركّز على وجوه لم تحترق في الدراما التلفزيونيّة . ويضيف: من هنا، وقع اختياري على منير ملاعب بعدما شاهدته في فيلم “بوسطة” للمخرج فيليب عرقتنجي، لأنني وجدته مناسباً لدور الشرير، ثم غريغوري عيراني الذي ظهر في أحد الكليبات في الآونة الأخيرة . ويتابع: نقدّم عملاً درامياً بتكلفة إنتاجيّة أعلى من بعض الأعمال الأخرى، لكنني مؤمن بأن العمل الجيد، يجب أن تكون تكلفته أعلى، وهذا ما كفل تسويقه حتى الآن إلى أربع فضائيات عربية بين مصر والخليج .

يشكّل مسلسل “لقاء” تحدياً لمعظم العاملين فيه، وخاصة لمنتجته هيفا الفقيه التي تكاد لا تغيب عن موقع التصوير، وتبدو مهتمة بأدق التفاصيل من أجل إنجاح “مولودها الأوّل” .وتسعى هيفا لتأمين كل ما يحتاجه العمل من معدات ليظهر بأفضل صورة، وكل ما يحتاجه الممثلون ليتمكنوا من العمل من قلبهم وسط أجواء عائليّة تسود المكان .

وتؤمن هيفا بأن “كل شخص يعمل معي يحبني، لأنني حقيقية وصادقة وأفهم معنى العمل الجماعي، إذ بدأت العمل في شركةTele Cine  التي لها فضل علي” .

وتلخص هيفا حياة أبرز الشخصيّات بشكل سريع، لكنها كافية لتؤكد بأنها تعرّف النص الذي تنتجه جيّداً، ولم تقرر دخول المجال عشوائياً، بل بخطوات مدروسة . وتوضح أنها لم تختر النص لأن كاتبته هي شقيقتها رنا الفقيه، بل “لأن العمل يستحق أن ينفّذ، ويوم سلمتني شقيقتي السيناريو لم آخذ خطوتها على محمل الجد، لكنني قررت أن أقرأه وبالفعل، قرأت السيناريو كاملاً في ليلة واحدة، وصرت متشوقة لمعرفة الأحداث والتفاصيل” .

رهان الفقيه الأساسي هو نفسه رهان المخرج، إذ يبدو أن المساحة الأوسع أعطيت للوجوه الجديدة وتم التعاقد مع فنانين لم يسبق لهم المشاركة في الدراما اللبنانيّة .

تبدو الفقيه محبة للمغامرة إلى أبعد الحدود، وتسمي نفسها “فدائيّة” . وعندما تخبرك بأنها قرّرت دخول إنتاج دراما بقرض مصرفي، تفهم مدى عشقها لمهنتها ومخاطرتها . وتوضح أنها منذ سنوات، تتفرغ لإنتاج الكليبات والإعلانات، “لكنني صرت أرى أن ما يقدم حاليّاً في الفيديو كليب فيه الكثير من الابتذال، وأفهم بأن قطاع الدراما لا يؤمن الأرباح الوفيرة التي يجنيها المنتج في الكليبات” . وتعتبر أن “الجيل الطالع هو مسؤوليتنا، ونحن نوصل إليه مفاهيم خاطئة كصحافة وإعلام وإنتاج، ويزعجني حين أسافر إلى الخارج أن أسمع عن البنت اللبنانيّة أنها سيئة السمعة، وبالفعل هذا ما تقدمه الدراما اللبنانيّة وبعضها يشجع على الانحراف، ومسؤوليتنا تصحيح هذه الصورة” .

الخليج الإماراتية في

13/04/2011

 

تحل من خلاله إذاعة الشارقة المشكلات العالقة

عودة "الخط المباشر" بين المستمع والمسؤول

متابعة - أيهم اليوسف

برنامج “الخط المباشر” الإذاعي الذي توقف مدة سنة، عاد إلى جمهوره مع انطلاقة الدورة البرامجية لإذاعة الشارقة في فبراير/شباط الماضي .

ومنذ انطلاقته الجديدة استطاع جذب جمهور جديد وتلقي مئات الاتصالات وآلاف الرسائل القصيرة، المتعلقة بمتابعة قضايا المستمعين، عبر أفضل الطرق وأسرعها للوصول إلى حلول مقنعة وابتكار أساليب جديدة للتواصل مع المسؤولين .

التقينا فريق “الخط المباشر” في هذه الجولة .

يؤكد محمد خلف، مدير إذاعة الشارقة ومعد ومقدم برنامج “الخط المباشر”، أنه بدأ العمل بالبرنامج منذ الحلقة الأولى، عام 2007 إلى أن توقف البرنامج قبل سنة وتحول إلى “على الموعد” .

لكن لم يكن هناك ما يستدعي توقف البرنامج برأيه، إلا أن الإدارة ارتأت إيقافه، حتى يتم جس النبض والتقاط الأنفاس، وتقويم المرحلة السابقة، ومعرفة ما لهم وما عليهم، إضافة لمعرفة إقبال الجمهور على البرنامج .

ويفسر خلف أسباب إذاعة البرنامج من الأحد إلى الخميس، لارتباط البرنامج بالجهات الرسمية، وموعده من الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر وحتى الثالثة والنصف عصراً ليتزامن مع انصراف الموظفين من أعمالهم وتمكنهم من متابعة البرنامج وهم في طريقهم إلى بيوتهم في السيارة، مع إعادة في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء .

ويتابع خلف: خلال فترة توقف “الخط المباشر” طالب الجمهور وعبر إذاعات أخرى بعودة البرنامج، لذا أعدناه لتلقي الشكاوى من المستمعين، وكي نضمن أكبر قدر من حيادية المذيع ندخل المسؤول على الخط، وإن حصل أي تجاوزات يقوم المذيع بضبطها .

وعن الجديد في البرنامج يقول: أحياناً يصادفنا الناس في الشارع، ويطلبون منا أن نطرح مشكلة معينة على الهواء، ولكننا نرفض لأن الخطة الجديدة تؤكد ضرورة طرح أي موضوع عبر الاتصال بالبرنامج وطرحها من قبل صاحب القضية .

وعن الانطلاقة الجديدة ل”الخط المباشر”، يقول خالد تاج مخرج البرنامج: هو استمرار لنهج ناجح، لكن بتركيز ودعم أكبر، وبسقف الحرية نفسه، أما الجديد فهو في متابعة القضايا والمشكلات حتى التوصل إلى حلها، وهذا ما لم يكن موجوداً في السابق .

ويضيف تاج: البرامج الإذاعية كثيرة، إلا أنها غاية في الأهمية، لأنها تقوم بجس النبض في المجتمع، كي تعلم الجهات المسؤولة بأهم الثغرات ونقاط الضعف، وذلك ضمن إطار حرية الإعلام، لذلك يسعى برنامج الخط المباشر لاستثمار الحرية المسؤولة المتاحة له .

وفي حين أن الحرية المسؤولة لا تعني تجريح الآخرين، يؤكد تاج أن البرنامج يحرص على عدم التحدث عن قضايا شخصية باسمها، فبعض المتصلين يكون لديهم مشكلة شخصية مع مسؤول معين ويعممون الحالة، ولدى المناقشة يتبين أن السبب خلاف شخصي .

ويتابع: هناك بعض الصعوبات التي نعانيها، خاصة مع الجمهور، منها إساءة فهم مدى مساحة الحرية المتاحة لهم، حيث يعتقد البعض أن الحرية هي التحدث بأسلوب غير لائق، أو الإساءة للآخرين بالرسائل التي من الممكن تلافيها أحياناً، وقراءة بعضها سهواً .

وعن طريقة التعامل مع تلك الفئة من المتصلين يقول حسن يعقوب، الذي يقدم هو أيضاً “الخط المباشر”: اعتماداً على الخبرة التي اكتسبناها، نعلم ما الذي سيقوله المتصل مسبقاً، فلا نفسح له المجال للإساءة، علماً أنه يتم تنبيه المتصل إلى أنه سيتم قطع الاتصال إذا استمر بالأسلوب نفسه، وفي حال استمراره فإننا نضطر إلى قطع الاتصال، كي يعلم الجميع أنه لا مجال للإساءة في البرنامج لأحد .

ويتابع يعقوب: من الصعوبات التي نواجهها أيضاً في البرنامج، أننا كجهة إعلامية نوصل الشكاوى ومكالمات الجمهور إلى المسؤولين، ونسعى لحلها، ولكن لا يفترض بنا إيجاد الحلول لها في اللحظة نفسها، وبالتالي هناك بعض منها لا يوجد لها حلول، لذلك على المذيع أن يتمتع بسرعة البديهة ومعرفة وثقافة عالية بالشأن المحلي كي يحسن التصرف .

ويضيف يعقوب قائلاً: عادة ما تكون الاتصالات كثيرة، كذلك الرسائل، لذا قد لا نستطيع قراءاتها فنختار بعضاً منها . خاصة أن بعضها لا يذكر صاحبها المشكلة بشكل تفصيلي، إنما تأتي مقتضبة وغير مفهومة، فكيف للمذيع أن يجد لها الحل؟

أما عن المشكلات التي يتم طرحها من خلال البرنامج، يقول يعقوب: عادة ما تكون المشكلات متعلقة بالخدمات العامة، مثل الكهرباء، والماء، والصرف الصحي، والطرق، وصندوق الزواج، ونوعية أخرى من المشكلات التي يتم استقبالها، وهي هموم وطنية عامة، كالتحدث عن التركيبة السكانية، وعدم التقيد بالأخلاقيات والسلوك العام في الأسواق والمراكز العامة، والاهتمام باللغة، ومشكلة الخدم، وهي غير مرتبطة بجهة معينة، وبالتالي الإذاعة تشكل الرأي العام، وتأخذ برأي الدكتور والمسؤول وعامة الناس .

بدوره يوضح فيصل عبدالهادي، منسق برنامج “الخط المباشر”، طريقة التعامل مع الشكاوى التي يتقدم بها المتصلون قائلاً: تتم الإجابة على الاستفسارات التي تم طرحها في الحلقة السابقة، وبعد الاستماع إلى كامل التفاصيل، هناك ما يتم حله على الهواء مباشرة، إضافة إلى أن الزملاء في غرفة الكونترول يقومون بالاتصال بالمسؤولين في اللحظة نفسها ويدخلونهم على الخط مباشرة، للإجابة عن الاستفسارات والشكاوى التي يتقدم بها المتصلين، وهذا يشكل عامل تميز لدينا، وإذا تعثر الاتصال بالمسؤول المعني، نؤكد للمتصل أنه سيتم محاولة الاتصال به إلى أن يجيب عن المكالمة، ليتم عرض الشكوى عليه .

ويفسر عبدالهادي أن ما ساعد على انتشار البرنامج، هو رعايته لبعض الحملات للحديث عنها في أسبوع كامل، من الأحد إلى الخميس، بما يتزامن والمناسبات المختلفة، حيث توجه الحلقة بشكل كامل للحديث عن مناسبة معينة، كاليوم الوطني، وتوجيه التهاني والمباركات من قبل المتصلين، وطلب قصائد قديمة مسجلة أو أناشيد حول الحدث نفسه، حيث يتم بث البرنامج بقالبه الطبيعي في النصف الأول من وقته، ومن ثم يتم تخصيص النصف الثاني للحملة . 

ويوضح عبدالهادي أن هناك حملات أخرى تقام حول قضايا اجتماعية، كالحديث عن الخدم وكل ما يتعلق بهم، وارتفاع الأسعار وصلة الرحم،، وتتم استضافة المعنيين بالحملة داخل الاستوديو، كذلك إجراء استطلاع رأي في الأسواق .

وتأكيداً لحرصهم على حل المشكلات يقول عبدالهادي: نتصل بأصحاب الشكاوى بعد أسبوع أو شهر من تاريخ الاتصال، من أجل المتابعة للقضايا العالقة، لذا يعمل المذيع مع العاملين في غرفة الكونترول يومياً على تقديم كشف للإدارة بالشكاوى التي تقدم بها المتصلون، وكشف بالمشكلات التي تم حلها عن طريق البرنامج.

الخليج الإماراتية في

13/04/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)