حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هبة الأباصيري:

«360 درجة» لا يشبه «كش ملك».. والثورة عجّلت بظهور البرنامج

كتب سهير عبد الحميد

سواء الذين حسبوا عليها أو الذين هاجموها، البرنامج واجه العديد من الانتقادات بعد إذاعته خاصة أنه يشبه برنامجها السابق «كش ملك» وإن ميعاد عرضه غير مناسب في ظل عرض برامج التوك شو في هذا التوقيت وأنه خرج لمجرد ركوب موجة الثورة.

هبة الأباصيري في حوارها مع روزاليوسف ردت علي هذه الانتقادات وتحدثت عن أسباب تركها للتليفزيون المصري وعن رأيها في الأجور الخيالية للمذيعين وأشياء كثيرة. > هل ظهور برنامج «360» كان مرتبطًا بثورة 25 يناير؟

- في الحقيقة الثورة عجلت بظهوره، خاصة وأن فكرته كانت موجودة منذ فترة طويلة وكنا بدأنا في الإعداد له بشكل فعلي وبعد الثورة وجدنا أن الوقت أصبح مناسبًا فتم بناء الديكورات والإعداد له بشكل فعلي.

·         البعض يري أن فكرة 360 قريبة من برنامج «كش ملك» فما تعليقك؟

- هذا ليس صحيحًا فبرنامج «كش ملك» من نوعية البرامج التي لها شكل خاص وتسمي ببرامج الفورما مثل برنامج «مذيعة من جهة أمنية» التي سبقت وقدمته في التليفزيون المصري العام الماضي أما برنامج «360 درجة» فهو برنامج حواري يحصل فيه المشاهد علي معلومة أو فكرة أو رأي وفيه تظهر كافة الجوانب في شخصية الضيف بـ360 درجة كما أن البرنامج ونستضيف فيه شخصيات من كافة شرائح المجتمع من الفن والرياضة والسياسة سواء المحسوبين علي الثورة أو الذين هاجموها وفي النهاية الحكم للجمهور.

·         ولماذا توقف «كش ملك»؟

- اعتقد أن توقف البرنامج لغز لكن تفسيري الوحيد هو أن الوقت غير مناسب في ظل ما يحدث في مصر.

> تردد أن وقف البرنامج كان بقرار من الدكتور سيد البدوي صاحب قنوات الحياة ما صحة ذلك؟

- هذا الكلام غير صحيح فكيف يعقل أن صاحب قناة يوقف إعلانات كانت تدر أرباحًا كثيرة علي البرنامج و«كش ملك» من أوائل البرامج التي حققت نسبة إعلانات عالية من أول أسبوع تعرض فيه.

·         هل تفكرين في العودة إلي التليفزيون المصري مرة أخري في ظل المقاييس الجديدة التي بدأ يتعامل بها بعد الثورة؟

- لا أعلم لكني أؤكد أنني سعيدة بوجودي في تليفزيون الحياة فهذه المؤسسة تشبع طموح أي إعلامي مهما كان هذا الطموح أما التليفزيون المصري فهو أمر غير وارد، فقد عانيت فيه الكثير وتعرضت لمؤامرات عديدة من جانب مذيعات من داخل التليفزيون وعشت مناخًا لا يساعد علي العمل بالمرة فالمذيعات فيه يتعاملن مع الشاشة علي أنها وظيفة دون النظر لشكلهن أو ثقافتهن مقارنة بالفضائيات العربية وكل واحدة فيهن وصل وزنها لـ90، 100 كيلو وعندما يفشلن في تحقيق الإمكانيات المهنية التي تجعلهن ينافسن بها يتجهن للتجريح والمؤامرات مع الميزات الإعلامية التي تتعامل من الخارج ومن الأسباب أيضًا التي جعلتني أترك التليفزيون المصري ولا أفكر في عدم العودة مرة أخري هو أنه لم يكافئني ماديًا مقارنة بالإعلاميين الذين يتعاملون مع التليفزيون من الخارج.

·         إذا فلماذا تم وضعك في القائمة السوداء للمذيعين الذين يحصلون علي أجور بالملايين؟

- أنا ضد ما يسمي بالقوائم السوداء أو البيضاء، وأؤكد أنني لا أحصل علي ملايين ورأيي في مسألة الأجور التي يحصل عليها الإعلاميون أنه من حقهم الحصول علي أجور تناسب الملايين التي يدخلونها للمؤسسة الإعلامية من خلال الإعلانات وهذا الشق التجاري يتم التعامل به في العالم كله حيث يوجد مذيعون يحصلون علي نسبة من الإعلانات التي تدخل للقناة من خلال برنامجه.

·         لكن هذه الأجور تثير غضب المواطنين البسطاء الذين لا يجدون قوت يومهم ؟

- المشكلة في مصر مرتبطة بالحد الأدني للأجور ليس فقط في العمل الإعلامي ولكن في كافة القطاعات كذلك التوازن في هذه الأجور فلو أي مصري يعيش حياة كريمة هو وزوجته وأولاده ويجد الإمكانيات التي توفر له هذه الحياة لن يكون ناقمًا علي غيره ممن يحصلون علي ملايين.

·         وما رأيك في الإعلاميين الذين غيروا جلدهم وتلونوا بعد الثورة؟

- لا أحترم المنافق، وفي نفس الوقت لن نستطيع الدخول في نوايا الناس ونطلع علي ضمائرهم ويجب أن نفرق بين المنافق وبين الذي غير اتجاهه لشعوره بالخطأ في التفكير واعتقد أن كل ما يهمنا الآن هو الاهتمام بمستقبل بلدنا وأن كل شخص يعمل في موقعه بشكل أفضل.

·         برامجك فيها قدر كبير من الأداء التمثيلي فلماذا لم تتجهي للتمثيل؟

- التمثيل ليس من طموحاتي ولو كنت أسعي للتمثيل فكانت صورتي الآن متصدرة أفيشات الأفلام من زمان فأنا لا أري نفسي إلا كمذيعة وأحرص دائمًا أن تكون لي شخصية متفردة وطعمًا مختلف وأضع أمامي باستمرار نموذج المذيعة الجوكر وأبحث دائمًا عن البرامج التي تقربني من الناس وتجعلهم يحترمونني ولو هناك برنامج سوف يعجب الناس ويطلب مني أن أذيعه من القمر فلن أتردد.

روز اليوسف اليومية في

22/03/2011

 

غياب «دراما الأم» عن الأعمال السورية بداعي التسويق

ماهر منصور/ دمشق

لم تكتب دراما الأم بعد في الأعمال السورية. هو ما نعتقده جازمين، والغريب أن الدراما السورية تطرقت الى كل المواضيع بل وكررتها، من دون أن تخرج حكايات الأم خارج سياقها التقليدي كجزء من الحياة، لتشكل نمطاً درامياً قائماً بذاته. على غرار ما كرست ما يمكن تسميته «بدراما الحب» التي تكونت في غالبيتها من حلقات منفصلة، تتناول قصة حب كموضوع رئيس لها. بدءاً من «أهل الغرام»، مروراً «بسيرة الحب»، و»إسأل روحك»، و»هيك تجوزنا»..

والمثير أن تجربة مشابهة لدراما حلقات «دراما الحب» المنفصلة، كانت قد تناولت الأم كموضوع رئيسي لها في حلقات منفصلة، في مسلسل «الأمهات» للمخرج سمير حسين (أنتج عام 2005)، الذي سبق إنتاج «أهل الغرام» (التجربة المؤسسة لدراما الحب) بعام كامل. إلا أن دراما الأمهات تلك لم تجد من يكررها ويبني عليها، خلافاً «لدراما الحب»، رغم توافر شروط مثالية تقريباً للاثنين على الصعيد الفني.

فكما توافر لـ «دراما الحب» عدد كبير ومتنوع من النجوم الشباب، تزخر الدراما السورية بأسماء فنية نسائية، تستطيع أن تضطلع بأدوار الأمهات، منهن النجمات منى واصف، وسمر سامي، وثناء دبسي، وضحى الدبس، وسامية الجزائري، وصباح الجزائري، ونجاح حفيظ، وسلمى المصري، وأخريات...بالإضافة إلى نجمات التسعينيات مثل سوزان نجم الدين. وهذه الأسماء سبق واختبرت على صعيد تجسيد أدوار الأمهات، بل إن جزءاً كبيراً من طاقاتهن الفنية لم يستثمر بعد.

على صعيد الموضوع، لا تقل حكايات الأمومة ملامسة لشغاف قلوب المشاهد من حكايات الحب. وتماماً كما عاش كل منا حكاية حب أو أكثر، ثمة حضور مواز في حياتنا وربما ببعد درامي أشد تأثيراً وصدقاً لحكايا الأمهات. وبالتالي من السهل تقديم تصور فني صادق عنها، بجاذبية تضمن ملامسة قلوب المشاهدين.

إلا أن توافر أفكار درامية مناسبة وممثلات جديرات لتجسيد دور الأم، لا يشفعان لهذا النموذج الدرامي بالانتشار بالشكل الذي يستحقه. والسبب هو التسويق، الذي هو في النهاية أسير الإعلان. وعلى أهمية أسماء الفنانات المرشحات لدور الأم، ورغم تاريخها الفني وجماهيريتها، إلا أن غالبيتها لا تغري المعلن، وبالتالي يبدو الرهان عليها تسويقياً مسألة خاسرة!

وليس المعلن وحده المسؤول أو شروط التسويق، فثمة مسؤولون ايضاً في الصف الخلفي، إذ عجز صناع الدراما السورية على تقديم أعمال تفرز نجمات على غرار ما فعلته بالنسبة للنجوم، لرفع أسهمهن التسويقية. فمقابل أسماء تشكل ضمانات تسويقية مثل جمال سليمان وعباس النوري، لا نجد من بنات جيليهن من تمتلك الضمانة التسويقية ذاتها!

يبدو النص الدرامي هو بيت القصيد في هذه المعضلة. وربما يُحل عبر مغامرات إنتاجية تتبنى ممثلات من جيل الأمهات في أدوار البطولة. وتضافر النص والإنتاج قد يشكلان أملاً لنجومية فنانات لا تشيب. وإلا فنحن على أبواب كل نص جديد سننعى نجومية من اختمرت إمكانياتهن التمثيلية، لصالح جيل جديد من الممثلين.

السفير اللبنانية في

22/03/2011

 

لأول مرة‏..‏ غياب الفخراني عن رمضان بعد تأجيل بواقي صالح والدالي‏3‏ ينقذ نور الشريف من الغياب

شريف نادي 

بات في حكم المؤكد توقف تصوير كل من مسلسل الفنان يحيي الفخراني بواقي صالح والذي كان يستعد لتصويره قبل أيام من انطلاق ثورة‏25‏ يناير‏,‏ وقد لاقي السيناريو الذي كتبه ناصر عبد الرحمن إعجاب الفخراني خاصة بعد توقف تصوير مسلسل محمد علي وتأجيله للعام المقبل لأسباب انتاجية‏,‏ إلا أن الأزمات التي تعرضت لها الدراما تسببت في تأجيل هذا العمل أيضا‏.‏ من جانبه قال المنتج محمد فوزي ان المسلسل تقرر تأجيله بالفعل نافيا أن يكون لأجر الفخراني صلة من قريب أو بعيد وأضاف قائلا ان المسلسل يحتاج إلي بعض التعديلات التي ستأخذ وقتا‏,‏ هذا إلي جانب أن التصوير سيشمل السفر إلي عدد من الدول العربية مثل سوريا ولبنان وأبو ظبي وليبيا‏,‏ وهو ما سيأخذ وقتا طويلا ونحن في وقت ضيق جدا‏,‏ إلي جانب توتر الأوضاع في بعض البلاد‏.‏ وبتأجيل مسلسل بواقي صالح للفخراني يكون بذلك قد غاب عن الدراما الرمضانية لأول مرة منذ سنوات أما فيما يخص مسلسل بين شوطين للفنان نور الشريف فقد أكد المؤلف عبد الرحيم كمال أن المسلسل بنسبة كبيرة سوف يتم تأجيله هذا العام فبعد أن صورنا قبل الثورة خمسة أيام في فيلا أشرف عبد الباقي حدثت الثورة وهناك اتجاه لتأجيل بعض المسلسلات خاصة وأن الأسعار التي تم الاتفاق عليها سيتم تغييرها ولذلك ان لم نبدأ أول شهر ابريل سيتم تأجيل المسلسل وهو ما تذهب إليه الأراء بقوة‏.‏

ورغم تأجيل مسلسل بين شوطين إلا أن نورالشريف لن يغيب هذا العام عن الدراما خاصة أن له مسلسلا مؤجلا منذ رمضان الماضي وهو الدالي‏3‏ والذي سيتم عرضه هذا العام‏.‏

الأهرام المسائي في

23/03/2011

 

يسلط الضوء على تأثير الـ«فيس بوك» على الشباب ودوره في تحقيق مطالب الشعب

«عائلة عجب» كوميديا تتناول أحداث مصر قبل «25 يناير» وبعدها

القاهرة ـــ دار الإعلام العربية 

«عائلة عجب» نموذج لعائلة تعيش وسط مشاكل عجيبة يفتعلها الأب الذي يحول حياة أسرته إلى صراعات متشابكة لكنه في النهاية هو رمز لهم، ولكن ماذا تفعل هذه الأسرة في ظل وجود هذا الأب المتسلط؟ وهل هذه الأسرة المصغرة انعكاس لما يعيشه الوطن ككل؟ تلك التساؤلات يناقشها ويجيب عنها مسلسل «عائلة عجب» سيناريو وحوار أحمد حسنين، وبطولة أحمد راتب والبحرينية علياء والأردنية صبا مبارك وسعيد مختار ومجدي فكرى وعمرو محمود ياسين وسلوى عثمان وإيمان السيد، ومن إخراج مسعد فودة.

«الحواس الخمس» جالت داخل لوكيشن تصوير المسلسل والتقى بعض المشاركين فيه، وكانت البداية بالمؤلف أحمد حسنين الذي أكد أنه على الرغم من أن المسلسل تم تصوير جزء منه قبل أحداث ثورة 25 يناير فإنه يحمل بين طياته الكثير من المشاكل والقضايا التي عاشها المصريون لسنوات طوال فترة حكم النظام السابق، حيث يلقي العمل الضوء على وقائع مهمة في تاريخ الشعب المصري مثل واقعة تزوير الانتخابات التي كانت أحد الأسباب المهمة التي أشعلت ثورة 25 يناير، إضافة إلى ظواهر أخرى كثيرة مثل العنف الذي كان وسيلة أصحاب النفوذ والسلطة لسرقة ممتلكات الدولة والمواطنين.

وأشار إلى أن الكاتبة عبير صلاح كانت قد عرضت عليه فكرة المسلسل، وأعجبته بشدة مما شجعه على كتابة السيناريو، ولكن بعد تصوير بعض مشاهد المسلسل انطلقت ثورة 25 يناير، فكان من الضروري إجراء بعض التعديلات الطفيفة على السيناريو بحيث يتناسب مع الأحداث الجارية، على الرغم من أن كل أحداث المسلسل تتناسب مع واقع حياتنا المصرية بكل تفاصيلها وتناقضاتها، وبشكل خاص تأثير الفيس بوك على شباب اليوم ليصبح هو الوسيلة الأولى لتجميع الشباب حول هدف واحد ورؤية واحدة ومن أجل تحقيق مطالب شعب واحد.

إسقاطات سياسية

تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول «عائلة عجب» والأب عجب أو الفنان أحمد راتب الذي يسبب مشاكل كثيرة لكل المحيطين به خاصة ابنتي أخيه اللتين إحداهما من أم قروية والأخرى قاهرية، ومع محاولاته الدائمة للاستيلاء على ميراثهما تحدث بينه وبينهما الكثير من المفارقات الكوميدية الطريفة والمقالب المختلفة في كل حلقة، كما يعيش «عجب» أيضا في صراعات في عمله من خلال رئاسته قناة حكومية مع أحد رجال الأعمال الذي يمتلك قناة فضائية.

ويحمل ورق العمل، حسب مؤلفه، إسقاطاً سياسياً كبيراً للأوضاع السيئة بمصر ولرموز الفساد الذين توغلوا وأفسدوا اقتصاد بلادنا ونهبوا وسرقوا ممتلكات المصريين، ولهذا فإن «عائلة عجب» هو أول مسلسل كوميدي يتناول أحداث مصر قبل وبعد ثورة 25 يناير.وأشار إلى مشاركة العديد من نجوم مصر والوطن العربي كضيوف شرف في المسلسل مثل الفنان سمير غانم والفنانة ميرفت أمين والأردنية صبا مبارك التي تظهر في العمل بشخصيتها الحقيقية والممثلة البحرينية علياء والفنان عمرو محمود ياسين والفنان محمد سليمان.

ويضيف أن بعض القنوات الفضائية قامت بشراء حق عرض المسلسل بشهر رمضان المقبل، ومن بين تلك القنوات قناة روتانا وموجة كوميدي ونايل لايف، كما يجرى الآن التفاوض مع بعض القنوات العربية.

إنعاش سوق الدراما

ويشير الفنان أحمد راتب إلى أن من أهم الأسباب التي جذبته لقبول بطولة العمل هو الورق الذي يتضمن استعراضا لكثير من مشاكل مجتمعنا الشرقي والتي انعكست بشكل كبير على أغلب الأسر المصرية ولكن فى شكل كوميدي، بالإضافة إلى أن العمل يتناول ظاهرة محاكمة الحاكم الظالم وكلها أسباب ميزت العمل وأكسبته اختلافاً عن كل الأدوار التي سبق أن قدمها من قبل.

ويشير إلى أن اختيار اسم المسلسل تم بناء على اسم شخصية بطل المسلسل «عجب» وجاء أيضا لأنه يحمل مضمون العمل، حيث تقع هذه الأسرة في مشاكل غاية في العجب تدور كلها في فلك كوميدي ممزوج بالكثير من الإسقاطات السياسية. يقول راتب: الدور يمثل بصمة قوية في مشواري الفني لما يتميز به من مساحة فنية كبيرة استطعت من خلالها إخراج الكثير من طاقاتي الفنية، خاصة أن المسلسل كوميدي ويحتاج إلى إمكانيات فنية أكثر من العمل التراجيدي.

مشاكل المجتمع بلون كوميدي

بدورها تشير الفنانة الكوميدية إيمان السيد إلى أن المسلسل يتناول بعض المشاكل التي أطلت على المجتمع أخيرا، منها الروتين الذي سيطر على قطاعات مختلفة وتسبب في تعطيل حركة الإنتاج، بالإضافة إلى مشكلة التعليم التي تعاني منها كل الأسر ومشاكل أخرى مثل سيطرة رموز الفساد على كل موارد الدولة، فالعمل يحتوي على مضمون سياسي من خلال استعراض لحياة إحدى الأسر المصرية ولكن مع إضفاء اللون الكوميدي للعمل الذي أعطاه شكلا مختلفاً.

وأكدت أنها منذ نجاح دورها بمسلسل «أهل كايرو» في رمضان الماضي وفيلمها الأخير «زهايمر» مع الفنان عادل إمام وهي تحرص دائماً على اختيار أعمالها بعناية؛ حتى لا تقدم عملا أقل مستوى مما قدمته من قبل، وقالت إنه عندما عرض عليها المخرج مسعد فودة المشاركة في بطولة العمل، وبعد قراءتها الورق شعرت أنه سيمثل خطوة مهمة في مشوارها الفني وأنه تكليل لما قدمت من أعمال لاقت نجاحاً جماهيرياً، خاصة أنها لأول مرة تقدم عملا فنيا باللهجة الريفية، ولهذا فإن الدور مختلف تماماً عما قدمته من قبل مما جعلها توافق على الفور.

وتضيف أنها من خلال العمل تجسد شخصية فتاة ريفية تدعى بكرية جاءت إلى القاهرة لتحصل على ميراثها من والدها الذي استولى عليه عمها ويرفض إعطاءها إياه، ومع محاولاتها الدائمة لتدبير المقالب لعمها يحدث الكثير من المفارقات الكوميدية، ومع ظهور شقيقتها القاهرية ووجودهما سوياً في منزل عمهما تزداد المواقف الضاحكة.

البيان الإماراتية في

22/03/2011

 

بعد قرار إيقافه عن العمل فى (90 دقيقة) معتز الدمرداش:

لن أضحى باسمى.. وأتمنى ألا يسقط البرنامج

إيناس عبدالله

«معتز الدمرداش مذيع مثل غيره من المذيعين الذين يعملون بالقناة التى أملكها وإذا كانت هناك مشاكل خاصة به أو البرنامج الذى يقدمه فلتسألوا إدارة القناة فأنا لدى مشاغلى الكثيرة» بهذه الكلمات الغاضبة علق الدكتور حسن راتب صاحب قناة المحور الفضائية على المشكلة الأخيرة التى نشبت بينه وبين الإعلامى.
معتز الدمرداش مقدم برنامج التوك شو «90 دقيقة» بعد ان رفض معتز ان يذهب لمنزل عبود الزمر لإجراء لقاء تليفزيونى معه بناء على رغبة راتب وأسوة بما فعلته برامج أخرى منها العاشرة مساء ومن قلب مصر.
وبالتالى تم إصدار قرار بإيقاف معتز عن تقديم البرنامج. وبمواجهة راتب بأن إدارة القناة لم تكن وراء هذا القرار قال: «هذه مسائل إدارية خاصة بالقناة ونحن أدرى بحل مشاكلنا».

مصادر عديدة داخل القناة أكدت أن أزمة عبود الزمر لم تكن سوى القشة التى قصمت ظهر البعير مشيرين إلى خلافات عديدة كانت تنشب باستمرار بين معتز الدمرداش وصاحب المحور، أبعدت المساحة بينهما لمسافات طويلة حالت دون ان يلتقيا فى اتجاه واحد ومن بين هذه الخلافات اتهام راتب المتكرر لمعتز انه يخوض جبهة معارضة داخل المحطة ضده الأمر الذى جعل فريق إعداد برنامجه يهددون باستمرار انه فى حالة ما تعرض معتز لأى مضايقات فسيتركون البرنامج على الفور وهو ما حدث فعليا فور نشوب المشكلة الأخيرة حيث امتنع فريق الإعداد عن العمل غير عابئين بالكارثة التى ستنتج عن هذا.

وأكدت مصادر ان د. حسن راتب كان دوما يؤكد لمعتز الدمرداش انه يعيش دولة داخل دولة ووصف برنامجه «90 دقيقة» بأنها جزيرة أخرى وهو الوصف الذى أسعد معتز حينما قال له ان هذا شرف لا يدعيه ويفتخر ان يصل ببرنامجه لمهنية الجزيرة بعيدا عن توجهها مؤكدا انه ملتزم بالمهنية الإعلامية والموضوعية التى تعلمها وبلغة الاحتراف التى وصل إليها غير عابئ بأى أجندة أخرى لصاحب القناة أو توجهاته الخاصة التى تخدم مصالحه الشخصية الأمر الذى صدم حسن راتب وبدأ الصدام يتوالى.

ورغم إصراره على عدم الخوض فى هذه المشكلة على الأقل فى هذه الظروف التى يمر بها الا ان معتز الدمرداش كان حريصا على التأكيد فى تصريحاته لـ«الشروق» انه لا يتمنى أبدا ان يسقط برنامج 90 دقيقة الذى حقق نجاحا كبيرا منذ خروجه إلى النور عام 2006 واكد ان قرار فريق الإعداد الامتناع عن العمل هو قرار خاص بهم ولم يتدخل فيه مشيرا إلى انه منذ ان تم منعه من تقديم البرنامج لم يشاهده.

وبمواجهته بما يدور فى كواليس المحطة واتهامه بأنه يقوض المعارضة داخل القناة ضد صاحبها حسن راتب وان قرار الإيقاف ليس وليد اللحظة قال: العقل يحتم علىَّ فى هذه الظروف ألا أتحدث فى هذا الأمر خاصة اننى بدأت اتخاذ إجراءاتى القانونية التى تضمن حقى واحتراما للجهود التى يبذلها عدد من الأصدقاء لإنهاء هذه الأزمة بشكل متحضر يليق بقيمة الطرفين ولكن أؤكد إننى أمارس عملى وفقا لما تقتضيه المهنية فأنا رجل له تاريخ طويل فى العمل الإعلامى واصبح لى اسم ومكانة اعتز بهما ولا استطيع ابدا ان أضحى بهما بأى حال من الأحوال.

وبسؤاله عما حدث بالتفصيل فى واقعة عبود الزمر قال معتز الدمرداش: اعتذر لكم بشدة لأننى بالفعل لا استطيع فتح هذا الملف أو غيره حاليا رغم إيمانى بحق الصحافة فى المعرفة ونحن جميعا أبناء مهنة واحدة وربما تأتى اللحظة التى أتحدث فيها بكل وضوح، خاصة أن لدى حقائق مثبتة تؤكد حسن وسلامة موقفى ولكن أنا الآن ممنوع عن العمل وهو قرار ليس هينا على الاطلاق وكل ما أطلبه مهلة لكى تتضح الصورة تماما أمامى.

على جانب آخر، أشار بيان لقناة المحور ان عبود الزمر ليس السبب الرئيسى فى الخلاف الذى وقع بين الدمرداش وراتب مالك القناة. وان فريق العمل فى البرنامج لم يطلب من معتز إجراء الحوار لأن معتز منذ بداية البرنامج لا يجرى حوارات خارج الاستديو من أغسطس 2006 وحتى الأسبوع الماضى وان فريق العمل طلب من المذيعة ريهام السهلى إجراء الحوار واعتذرت لأسباب أسرية.

الشروق المصرية في

24/03/2011

 

صمت الشريف يطلق الأرواح الشريرة

بقلم: خالد محمود

متى تهدأ ثورة العاملين فى ماسبيرو؟ كل يوم نسمع عن غضب قطاع جديد من قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون سواء كان يضم مذيعين أو معدين أو مهندسين فنيين.. الغالبية العظمى من هؤلاء أصبحت تنادى بالعدالة فى لوائح الأجور والحوافز.. العدالة فى فرص العمل والظهور وإثبات الذات.. العدالة فى الإفراج عن أحلام مهنية ظلت حبيسة طوال سنوات عجاف عليهم.

لقد استمعت إلى كثير من الغاضبين فى مبنى ماسبيرو وآمنت أن المسألة لم تتوقف عند حدود تحسين الوضع المالى ــ وهو مطلب مشروع ــ بل امتدت إلى رغبات أصيلة فى إثبات ذاتهم على الشاشة وخلفها.. أمام الميكروفون وخلفه.. قالوا لى «إن أحلامنا أوشكت على التيبس، وعقولنا قاربت على الشيب، وقلوبنا باتت لا تنبض بحياة حقيقية «صرخوا نريد فرصة لإثبات أننا كنا الأقدر.. بكوا على الحكم بإعدام موهبتهم قبل أن يكشفوا الستار عنها، فقد ظل ماسبيرو لحقبة طويلة يعتمد على شخوص من الخارج حصلوا على كل الفرص المادية والأدبية.. وظل الكثير من أهل ماسبيرو يراقبون ويهمسون ويلعنون الحظ.

وذات صباح جاء إليهم من استمع لآهاتهم وشعروا معه بأن العدالة يمكن أن تسير فى طريقها الصحيح.. وجدوا فى كلمات اللواء طارق المهدى بصيص أمل عبر وعود صريحة بإعادة هيكلة الأجور وفرص العمل الحقيقية، ومع تسليم الراية لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد د. سامى الشريف اطمأن أصحاب ماسبيرو ومنّوا أنفسهم بأن التغيير ربما يحقق المرجو، لكن بدأ فتيل ثورة الغضب يشتعل من جديد لأن د. الشريف لم يلتفت للمطالب المشروعة وصمت ولم يتكلم وأعطى سكوته فرصة لتراكم جبل الشائعات التى تنمو عبر من يروجون للثورة المضادة بأنه لا مجال لتحقيق العدالة ولا لمشروعية الفرص، وغابت الشفافية تماما سواء فى التصريحات الرنانة أو الوعود البراقة التى صاحبت اول ظهور لرئيس الاتحاد.

باتت الشائعات تروج لإلغاء قنوات كذا ودمج قنوات كذا، وسمع العاملون عن هيكلة لتخفيض الأعداد فى قطاعات دون غيرها وتحسين أحوال قطاعات أخرى والاهتمام بالشاشة دون الإذاعة التى أهملت لسنوات طويلة.. كل هذه الشائعات التى تسرى بين ابناء الإذاعة والتليفزيون ورئيس الاتحاد صامت.. فهل يعشق الإجراءات السرية؟

نعلم أن هناك أرواحا شريرة لا تريد أن يشعر ابناء ماسبيرو الموهوبون بأى بصيص من الأمل، وتملأ قلوبهم باليأس بدلا من أى تفاؤل، فلماذا يصمت رئيس الاتحاد؟.. فليتكلم ويوئد هذه الأرواح الشريرة.. فليطردها بقرارات واضحة ومواعيد حاسمة.. نعلم أن العبء ثقيل، لكن لكى يكون هناك قليل من الهلع يجب أن يكون هناك مزيد من الإصلاحات وهو ما يحتاجه ماسبيرو.

وقد يقول قائل إن طرفى النزاع مكتوفا الأيدى.. فهناك من عانوا من سياسات خاطئة عمّقت جراحهم، ومن أتى على رأس الإدارة وجد إرثا من المشاكل التى لا حصر لها.. لكن هذه الفترة تحتاج لمن يؤمن بالشفافية لا بغيابها وأن يكون صريحا مع نفسه ويقول: هل استطيع أم لا استطيع؟.. فالصمت يا د. الشريف لن يجدى سوى مزيد من الاحباط والشائعات.

الشروق المصرية في

24/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)