حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يتفاءل بإنتاج أفضل في المستقبل

سامح حسين: أعمل من أجل الفن ولا يشغلني أجري

القاهرة - المعتصم بالله حمدي

فسر البعض اختفاء الفنان الشاب سامح حسين خلال الفترة الماضية بأنه هروب بعد نجاح ثورة 25 يناير، وهو ما جعلنا نتوجه إليه لمعرفة حقيقة مواقفه وسر غيابه عن ميدان التحرير، فكان الحوار التالي معه الذي يؤكد أنه مقتنع تماماً بالثورة والإنجازات التي حققتها، كما راهن على جودة الأعمال الفنية في الفترة القادمة، وقبوله لأية تغييرات في أجره لأنه يعمل من أجل الفن .

·         كيف ترى الوضع في مصر خلال الوقت الراهن؟

- رغم أن هناك العديد من التحديات تواجهنها وخاصة المرتبطة بالظروف الأمنية الصعبة، فإن هناك أملاً كبيراً في غد أفضل، ولابد أن ندعم الثورة بشتى الطرق وعلى كل إنسان يحب بلده أن يعمل ويجتهد ويحافظ أيضاً على حقوقه .

·         لكن هناك من يرى أن الوقت الحالي هو المناسب لاسترجاع حقوقه المسلوبة؟

- لابد أن نتوازن بين واجباتنا وحقوقنا، بمعنى أنه لو توقفنا جميعاً عن العمل لن تستمر الحياة، وهناك طمأنينة الآن بداخلنا لأن القوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف من أبناء مصر المخلصين، ولن يرضوا بظلم أحد، ولابد أن نساعدهم بالعمل .

·         كيف ترى الهجوم الحالي على نجوم الفن على اعتبار أنهم بعيدون تماما عن الثورة وينظرون فقط لمصالحهم الشخصية؟

- أنا ضد سياسة التعميم وظلم الآخرين، فأنا فنان شاب أحب وطني وأؤيد ثورة الشباب بكل معانيها الجميلة، والفنان هو مواطن يعيش مع الشعب في أوقاته العصيبة والسعيدة، ولا يمكن عن نفسي أن أتأخر في مساعدة غيري .

·         أعتقد أن السؤال التالي ليس بجديد عليك: أين كنت أثناء الثورة ولماذا لم تتوجه إلى ميدان التحرير؟

- فعلاً، هذا سؤال سبق وأن وجه إلي كثيراً، وأنا أقول إن هناك ظروفاً أسرية حدثت لي نتيجة لمرض والدي، ومن المؤكد أنه من واجبي أن أقف بجواره، فهذا أيضاً عمل أخلاقي لا يمكن التشكيك فيه، ثم إن عشقي لبلدي ورفضي للفساد بكل أشكاله يجعلني في حالة رضى مع النفس .

·         ولكن هناك آراء صادمة خرجت من قبل بعض الفنانين الذين هاجموا الثوار بشكل مستفز، مما أثار استياء الجميع؟

- أستطيع الحديث فقط عن نفسي، فأنا كنت متفهما مواقف الشباب الجريئة والتي لا يمكن أن يرفضها عاقل، فهم يبحثون عن مصلحة مصر، وإذا كان هناك من انتقدهم فعليهم الاعتذار لهم والعمل بإخلاص من أجل مساندة الثورة .

·         هناك العديد من الأمور تم طرحها في الفترة الحالية مثل مغالاة النجوم في أجورهم، كيف ترى هذا؟

- من يحب الفن بصدق لن يتوقف كثيراً عند مسألة الأجر، وهذه النقطة لا تشغلني لأن واجبي تجاه جمهوري الذي منحني الشهرة والنجومية هو تقديم أعمال هادفة له، وبالنسبة للأمور المادية من الطبيعي أن تتم مراجعتها بشكل يتناسب مع قيمة ما نقدمه .

·         هل ترى أن الأعمال الفنية ستنهض في الفترة المقبلة؟

- رغم أن الوضع صعب للغاية خلال الوقت الراهن، إلا أن هذه الظروف ستتغير للأفضل، وستنتج أعمالاً جيدة فيها حرية، ولذلك فإن هناك مساحة كبيرة للإبداع، وأنا انتظر بلهفة تقديم أعمال متميزة تناسب ثورتنا الحضارية .

·         الأعمال الكوميدية عانت بشدة خلال المرحلة الماضية، هل ترى أن الوضع الإنتاجي سيتغير؟

- نعم سيحدث هذا، فالناس في حاجة إلى الكوميديا الراقية التي تشعرهم بالأمل في الغد، وأنا أنتظر من صديقي المؤلف محسن رزق أن يكتب عملاً فنياً كوميدياً يطرح النتائج الجميلة التي خرجنا بها من الثورة التي برهنت على نبل أخلاقيات المصريين .

·         كيف ترى تناول وسائل الإعلام لثورة يناير؟

- الوضع الآن مريح لأن الضغوط كانت كثيرة على البعض، والفساد كان رهيباً، ولا حجة لأحد الآن لكيلا يقول الحقيقة، أما بالنسبة إلى من تحول فجأة، وأصبح ملاكاً، فإن الناس تمتلك الفطنة والذكاء للتعامل معه، لأن هناك مبادئ لابد من احترامها وركوب الموجة أمر مؤسف .

·         هل كنت تتوقع كم الفساد الذي يحاصرنا؟

- كنت أعلم أن هناك فساداً، لكني صدمت من كم المليارات المنهوبة، وما حدث يؤكد أن الحرام لا ينفع أحداً، وأن رضى النفس والقناعة بالفعل كنز لا يفنى، وأرى أن كل إنسان عليه أن يصلح من نفسه، ولا ينتظر كثيراً لأن الثورة الجميلة منحتنا فرصة تاريخية للإصلاح .

·         ماذا ستقول لابنك في المستقبل وهو يحدثك عن ذكرياتك مع ثورة يناير؟

- سأقول له: لقد سطرت الثورة بأحرف من نور تاريخ مصر الحديث، وأثبتت للعالم أجمع أن شبابنا لا يمكن أن يعترض أحد أحلامهم المشروعة .

الخليج الإماراتية في

22/03/2011

 

أحد الأعمال المرشحة للعرض في رمضان

شباب الدراما السورية يعود إلى "أيام الدراسة"

دمشق - علاء محمد:  

تستمر في دمشق عمليات تصوير المسلسل الاجتماعي الشبابي “أيام الدراسة” للمخرج إياد نحاس والكاتب الشاب طلال مارديني، ليكون جاهزاً للعرض ضمن باقة الأعمال السورية في رمضان المقبل .

واتخذ نحاس من مدرسة على أطراف دمشق مسرحاً لمسلسله من كون قصة العمل في الأساس تقوم على مجموعة من الطلاب من الجنسين في المرحلة الثانوية وتصور مرحلة المراهقة لديهم في صور مأخوذة في معظمها من الواقع الذي عاشه الكاتب مارديني في ثانويته .

اللافت في العمل أن نسبة كبيرة من الممثلين والممثلات فيه هي من الوجوه الجديدة التي تعمل لأول مرة في الدراما السورية، وارتأى المخرج أن يأتي بهم لأسباب عديدة لعل أهمها أنه أراد أن يخرج بمسلسله الشبابي على يد شباب لم ينسوا بعد ما حصل معهم في أهم مرحلة من مراحل حياتهم وهي المراهقة المقترنة بوجود الطالب في مدرسة مختلطة .

يقول مخرج العمل إياد نحاس إن فكرته تقوم على تقديم عمل يحمل معطيات جديدة على كل المستويات . ولعل أهم مستوى هو الطرح الذي يأتي بجرأة افتقدتها مسلسلات سابقة حاولت تسليط الضوء على هذا الجانب أو الفترة من حياة الإنسان .

ويضيف هناك اختلاف كبير ويؤكد التفرد في هذا المسلسل وهو وجود عدد كبير من الممثلين والممثلات من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وآخرين ممن لم يتخرجوا حتى الآن، وهذا الطرح إيجابي لأنه يأتي بخير من يمثل هذه الفئة ويعطيها من روحه الكثير فلا أبقى على النص المكتوب، وبالتالي فإن الكاتب لا يستاء من أي حذف أو إضافة لاسيما أن الإضافات ستكون من مخيلة الطلاب أنفسهم عن حالات مروا بها في المرحلة الثانوية . وتابع: سنركز في المسلسل على العلاقات التي تنشأ بين الطلاب في المدرسة مع أخذ خصوصية الاختلاط في الحسبان، إضافة إلى الحب بين الشباب والجيل الأكبر منه والانفلات الأسري والتدخين في سن مبكرة وغير ذلك .

أما مؤلف العمل الممثل الشاب طلال مارديني الذي يشارك فيه ممثلاً أيضا فيقول للخليج: فترة العمل تنقسم إلى مرحلتين، الأولى العام الدراسي حيث الجميع هم طلاب في الثانوية، وبعد النتائج هناك قفزة زمنية لمدة عشر سنوات تجعلنا ندخل إلى المرحلة الثانية من المسلسل، حيث كل شخص مشى في طريقه الخاص .

ويكشف مارديني أن جميع الشخصيات التي ستظهر في العمل تمثل أشخاصا كانوا معه في المدرسة أيام الثانوية بمن في ذلك مدير المدرسة والمعلمون وغيرهم، ويقول: “قمت بصياغة هذه الشخصيات في ثلاثين حلقة لأنني شعرت على الدوام بأنها شخصيات تستحق أن تظهر على الشاشة في عمل درامي” .

النجم وائل رمضان الذي يلعب دور مدير المدرسة قال: “لدى كل طالب في المدرسة قصة خاصة به يمكن من خلالها إرسال رسالة تعبر عن الواقع . الفكرة جديدة ومحترمة وفيها تركيز على مشكلات الأستاذ والمعلمة والطالب” .

وأضاف: “لا أريد الكشف عن حقيقة دوري في المسلسل وتفاصيله، لكن يمكن اعتباره مسلسلاً مبشراً كونه يعتمد على نص قوي وسينال إعجاب الجمهور” .

أما مدرس اللغة الإنجليزية في المدرسة فهو الممثل محمد قنوع الذي قال: “أحلى ما في العمل أنه يعيدنا إلى أيام الدراسة . . صحيح أنني لا ألعب دور طالب، لكنني من خلال أدائي لدور المدرس، ومع التصوير في مدرسة، عادت ذكريات الدراسة بي إلى الوراء لسنوات كم يحلم المرء لو تعود له ولو ليوم واحد” .

وعن تفاصيل الدور الذي يؤديه قال: “أنا المدرس الذي يتعامل مع الطلاب بروح مرحة تسهل عملية التواصل مع التلميذ وتجعل الأجواء مثالية إلى أبعد حد . . رهبة الأستاذ غائبة لكن احترامه موجود بفعل طبيعة العلاقة التي ينسجها مع التلاميذ” .

قالت الفنانة إيمان عبدالعزيز إنها “تجسد دور (فدوى) وهي آذنة مدرسة مستبدة ولكنها تظن نفسها مديرة لكثرة تسلطها وتحكمها، حيث تحاول أن تقمع كل من في المدرسة وتتحكم بهم من أساتذة وطلاب وحتى إنها تسيطر على زوجها الذي يعمل معها في المدرسة”، مشيرة إلى أن “العمل يميل إلى الكوميديا الخفيفة التي توصل رسائل معينة وأنها سعيدة بتعاونها مع المخرج نحاس” .

ومن الممثلين الشباب الذين يعملون مع المخرج نحاس في أول تجربة لهم في الدراما الممثل هامي بكار والذي يلعب دور رامي، وعنه قال: “رامي شاب مولع بعالم الكمبيوتر والانترنت، ويقضي معظم وقته على مواقع التواصل الاجتماعية ويحاول ابتكار طرق جديدة لاختراق المواقع” . ويضيف “حتى علاقات رامي العاطفية تكون عبر الإنترنت الذي لا صلة له بالواقع، ويميل في شخصيته إلى أغاني “الراب” ويحاول تقليد مطربيها في الشكل وأسلوب اللباس والحياة” .

ومن الممثلات الشابات اللواتي يعملن لأول مرة قالت رغد مخلوف: “أؤدي دور راما، طالبة في الثانوية الفرع الأدبي، ولكن تعيش علاقة متوترة مع أمها وبالتالي تجد المدرسة ملاذاً لها، وهناك تعيش علاقات متفاوتة مع زملائها، بين من تصادقهم ومن تحذرهم، وهناك خط آخر متعلق بحياتها الخاصة، فهي دائمة البحث عن فارس أحلامها الذي تريد أن تتزوجه، معتقدة أن هذا الزواج هو الخلاص والحل بالنسبة لها” .

ولفت الفنان الشاب حازم زيدان ابن النجم أيمن زيدان أنه “يلعب شخصية طارق في العمل”: “هو الطالب المهذب جداً، لكن خط شخصيته خارج المدرسة هو الأهم، كونه يعمل في فترتي بعد الظهر والمساء كي يؤمن مصروفه، ويقضي معظم وقته في المدرسة نائماً”، ويشير إلى أنه “يعيش في كواليس تصوير المسلسل مع أصدقائه من الخريجين الجدد من المعهد العالي للفنون المسرحية أجواء المرحلة الثانوية”.

الخليج الإماراتية في

23/03/2011

 

 

سعى إلى الانتشار عربياً عن طريق "الثقافة"

كارلوس عازار: الدراما اللبنانية تحتاج إلى دعم

بيروت - فاطمة قنيبر

نشأ داخل بيت فني، وتعلم من والده المطرب جوزيف عازار كيفية اختيار العمل، والمفاضلة بين المعروض عليه، ورغم أن مواهبه كثيرة، حيث يجيد الغناء وتقديم البرامج والتمثيل، إلا أنه وجد ضالته بين كواليس الأفلام والمسلسلات، حيث شارك في العديد منها، فحفرت أعماله في أذهان معظم المشاهدين .

سلسلة من الأعمال الدرامية تركت بصمة في أرشيفه التمثيلي، من “مالح يا بحر”، “عصر الحريم”، “الميتر ندى”، ويستعد ليطل علينا من خلال مسلسلين هما “باب ادريس” و”أجيال”، ويستعد للمشاركة في فيلم سينمائي، هو كارلوس عازار الذي التقيناه وكان هذا الحوار .

·         هل النجاح في التمثيل يحتاج إلى دراسة أم موهبة؟

- النجاح يحتاج إلى عوامل عديدة منها حب الممثل لهذه المهنة ثم الدراسة والموهبة، بالإضافة إلى القدرة على إقناع المشاهد، ومن لا يمتلك ذلك لن يقبله الجمهور .

·         هل تتدرب على الدور قبل تمثيله؟

- ليس بمعنى التدريب بقدر المراقبة حيث أقرأ النص لأتخيل الموقف .

·         هل تعتبر أن هناك دخلاء على عالم التمثيل؟

- لا أسمح لنفسي بتقييم الآخرين، لكن طبعاً هناك دخلاء، ولا نستطيع أن نخدع المشاهد القادر على التمييز بين ممثل وآخر .

·         هل ترى أن ممثلي الدراما اللبنانية أخذوا حقهم مقارنة مع زملائهم في الدراما المصرية أو السورية والتركية حالياً؟

- لا الدراما اللبنانية أخذت حقها، ولا ممثلوها، هدفنا هو الانتشار بشكل أوسع كي تشاهدنا شرائح أكبر في الدول العربية، وألا تبقى الدراما محصورة باللبنانيين، بينما نجد الدراما المصرية والسورية والتركية حققت الكثير من النجاح والشهرة لانتشارها الواسع حول العالم العربي والإسلامي .

·         ما هو المطلوب لأجل انتشار الدراما اللبنانية؟

- تحرك المنتجين والدعم من الدولة، وتحديداً وزارة الثقافة .

·         هل هناك نية لاحترافك الغناء؟ أم تخاف من المقارنة مع والدك جوزيف عازار؟

- أشعر بالاعتزاز والفخر لأنني ابن جوزيف عازار، المقارنة لا تجوز بيني وبينه لأنه مطرب وأنا ممثل، وللتوضيح ليس أكثر، فقد درست سنوات عدة في المعهد الموسيقي الوطني، وكنت سأحصل على شهادة في الغناء الشرقي الأمر الذي مكنني الغناء في مسلسل “مالح يا بحر” .

·         أين تكمن المشكلة في ان تغني يوماً؟

- المشكلة لا تكمن في المقارنة بيني وبين والدي بقدر ما هي مشكلة الإنتاج ومدى الاستمرارية للفنان، هذه الأمور تشغل بالي كثيراً اليوم ولا تمنعني من الغناء حين أجد ذلك ضرورياً ويخدم الدراما .

·         وماذا عن تجربتك كمذيع؟

- كنت أطل على شاشة تلفزيون لبنان من خلال برنامج صباحي ولمدة 3 سنوات قدمت خلالها أكثر من 6 آلاف مقابلة، ثم لمدة عامين في محطة “أو .تي . في” من خلال برنامج “يوم جديد”، وبعدها  ما يزيد على عشر حلقات في “مين لمين”، و15 حلقة في “سيناريست” .

·         ما جديدك الدرامي؟

- أحضر لمسلسل جديد بعنوان “باب إدريس” للمخرج سمير حبشي، وكتابة كلوديا مرشليان، بجانب استمراري في الجزء الثاني من مسلسل “أجيال”، ثم هناك فيلم “كاش فلو”، من كتابة وإخراج سامي كوجان .،وكنت قد شاركت في فيلم قصير حصد 17 جائزة، بجانب الممثلة كارمن لبس .

·         هل من نية لتجديد أغاني والدك يوماً ما؟

- أكيد النية موجودة، وقد أجدد بعضها، لأن هناك أغنيات لا تصلح أن يغنيها أحد سوى جوزف عازار نفسه.

الخليج الإماراتية في

24/03/2011

 

تلقى نسب مشاهدة عالية وتزامن عرضها مطلوب

برامج المواهب "صدفة" مقصودة

تحقيق: دارين شبير  

بين حين وآخر نشعر كأن الفضائيات تركب موجة واحدة، فتقدم برامج تشترك في الفكرة نفسها والمضمون، وتختلف في الشكل وطريقة العرض، وهذا ما نراه اليوم على الشاشات التي أصبحت ملجأ لأصحاب المواهب، الذين يحضرون من كل حدب وصوب ليعرضوا إما مواهب جميلة وراقية، أو ليكشفوا عن إمكانات خارقة قد تثير البعض، أو يشمئز منها البعض الآخر، في مسابقة تؤكد أن البقاء فيها ربما للأفضل، أو للأكثر “هضامة”، أو قد يكون لاعتبارات أخرى لا يعرفها إلا أصحاب هذه البرامج والمسؤولون عنها . فهل تزامن هذه البرامج “مصادفة” وما أهدافها، وما الإضافة التي تقدمها؟ الإجابة تأتي من أصحاب الشأن في هذا التحقيق .

علي جابر، عضو في لجنة تحكيم برنامج “Arabs got talent” على “إم .بي .سي” وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام، أكد أن تزامن برامج المواهب على القنوات ليس أمراً عفوياً، بل هو موضة تنطلق من إحدى القنوات لتتبعها القنوات الأخرى في محاولة لتحقيق نفس النجاح أو التفوق عليه، ويقول: ينظر مسؤولو القنوات لخلطة شبكة البرامج كالأخبار والدراما والكوميديا والبرامج الثقافية والترفيهية، ويحاولون التفوق عليها من خلال اختيار مادة منافسة، فليس من المعقول أن يطرأ نفس التفكير على نفس القنوات في الوقت نفسه، والدليل بعض التفاوت في مثل هذه البرامج أو المسلسلات التي تتشابه في الفكرة والمضمون .

وعما إذا كان هدف القنوات من برامج تنمية المواهب هو الحصول على الأرباح يقول: يعود هذا الأمر لوجهة نظر القناة نفسها، ولكن جزء مهم من عمل القناة تحقيق الأرباح واستقطاب الإعلانات للحصول على أموال تساعد على الاستمرار وتقديم البرامج الناجحة، ما يحقق الاستقلالية للقناة، ولكن بالنسبة لي وسبب قبولي للظهور على شاشات التلفزيون من خلال هذا البرنامج فهو لسببين رئيسين، أولهما أن هناك هدفاً نبيلاً، فالعالم العربي بأنظمته الموجودة لا حكومات أو مؤسسات فيه تعطي الفرص لهذه المواهب لأن تظهر، بل كانت محصورة ومحاصرة بحواجز عدة، فمجتمعنا العربي لم يسمح بوجود منبر تظهر من خلاله هذه المواهب وتنطلق، والثاني أنه من خلال البرنامج اكتشفنا جيلاً عربياً كبيراً كشف لنا أننا كنا نعيش في عصر خارج الزمن، ومفهومنا عن الموهبة كانت الغناء لأم كلثوم، ولكن هذا الجيل كشف أن الموهبة تبدأ من الغناء وتمر بالرسم وتعرج على السيرك ولا تنتهي عند الاستعراضات الجميلة والغريبة، بل تستمر مع الإمكانات الخارقة وغيرها، وهذه مهمة جدا في البرنامج لأن أذواق المشاهدين تختلف، والتنوع أساس البرنامج، رغم أني لا أؤمن بالعنف الذي قد يظهر أحياناً، ولا أحبذه كون البرنامج عائلياً ويشاهده الكبير والصغير .

وعما إذا كان البقاء في البرنامج لصاحب الموهبة الأفضل أم للأكثر “هضامة” يقول: تستخدم نجوى كرم كلمة “مهضوم” كونها فنانة حساسة وحنونة وقريبة من القلب وتجذبها روح المتسابق، ولكني أرى أن “الهضامة” ليست موهبة ولا تكون أبداً سبباً نجاح أي متسابق، فالموهبة هي الأساس .

ويضيف: ليس هناك أي نقاشات بين أعضاء اللجنة تسبق أي حلقة، حيث نحضر قبل عرض البرنامج بخمس دقائق ونكاد نسلم على بعضنا بعضاً، وليس هناك اعتبارات خاصة، بل كل منا يعبر عن رأيه من خلال تجربته بصراحة وعفوية ومن دون اتفاق مسبق .

ويرى ونهو تشونغ، الذي شارك عضواً في لجنة التحكيم في برنامج “الفرصة” على سما دبي، أن برامج المواهب تقدم فرصة للجمهور في وقت لا يوجد فيه مكان آخر لعرض هذه المواهب . وذكر ونهو أن تزامن هذه البرامج مع بعضها بعضاً يكون عفوياً، وأضاف: كل برنامج يحتاج لتحضيرات كبيرة، بما فيها من اجتماعات وتنسيق مع عدة جهات كطاقم التصوير والإعداد والإضاءة، واختيار أعضاء لجنة التحكيم والاتفاق معهم، واستقبال المشاركين، وتحديد مواعيد الحلقات وغيرها، كل هذا يجعل من الصعب تقليد البرنامج وعرضه على الشاشة بسرعة ليتزامن مع البرامج الأخرى . ويتابع: لاقى “سوبر ستار” وغيره من برامج عرض المواهب، إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما زاد بالتالي عدد هذه البرامج، ولذا تحرص قنوات كثيرة على عرض مثل هذه البرامج بين فترة وأخرى ليأتي هذا التزامن بشكل طبيعي .

وعن أصحاب الإمكانات الخارقة وقدرتهم على التأهل للنهائيات يقول: يعتمد الأمر على تصويت الجمهور، وهناك مواهب تصل للحلقات الأخيرة، ولكن ما يحدث أن جمهورنا العربي يميل أكثر للمواهب التي اعتاد عليها، فإن سمع أغنية لأم كلثوم ورأى بعدها شخصاً يأكل الزجاج سيأخذه حنينه لأم كلثوم لأنها ارتبطت لديه بذكرى حلوة، ليجد نفسه يصوت لها بشكل عفوي .

وذكر ونهو أن سبب زيادة إقبال الناس على المشاركة في هذه البرامج يعود إلى كونها المنصة التي تحقق لهم الشهرة، حيث يعرض كل مشارك ما لديه من مواهب وإمكانات رغبة في الحصول على فرصة قد تأتي وقد لا تأتي .

وتحدث ونهو عن تجربته قائلاً: تجربتي خير مثال على ما يقوم به الكثير من المشاركين اليوم، فقد انطلقت عبر ال “يوتيوب” حيث قدمت ال “ستاند أب كوميدي” وانتشر عبر الانترنت، لتختارني “شو تايم” مقدماً لأحد برامجها .

وعما إذا كانت هناك اعتبارات خاصة للجنة التحكيم يقول: لم يكن يحدث بيني وبين أعضاء اللجنة أي نقاش، بل كنا نفاجأ كالجمهور بالمواهب الموجودة، ويكون نقاشنا خلال الأداء، كما كنا نختلف في أحيان كثيرة أمام الشاشة وهذا ما يضفي عفوية على البرنامج، ولكن هذا لا ينفي أننا نقبل بعض المواهب التي نرى أنها نادرة رغم عدم إتقان أصحابها لها، فالحاجة لها تجعلنا ندعمها لتطور نفسها وتخلق مواهب نفتقدها .

يميل عمر غباش، نائب مدير تلفزيون دبي، إلى الرأي القائل إن تزامن البرامج المتشابهة على مختلف القنوات ليس مجرد مصادفة، حيث يقول: كل القنوات تبحث عن مشاهدين، فعددهم ونسبة المشاهدة يؤثران في تصنيف القنوات، وبالتالي إن حقق برنامج ما بعض النجاح، تحاول القنوات الأخرى تقديمه بشكل مختلف رغبة في الحصول على نفس النجاح .

وذكر غباش أن برامج المواهب تحتاج لعملية بحث جيدة عن المواهب التي تعرضها، حتى تتميز في ما تقدمه، ورفض أن تكون هناك اعتبارات خاصة لدى أعضاء لجنة تحكيم هذه البرامج وأضاف: من غير المعقول أن يكون هناك اتفاق مسبق على الفائز أو على الموهبة التي ستتأهل للنهائيات، فأعضاء لجان التحكيم غالباً ما يختارون بعفوية، وتكون تعليقاتهم وآراؤهم وليدة اللحظة .

وأكد غباش أن برامج المواهب ذات أهمية “لأنها تقدم مواهب جديدة ومتميزة في مجالات مختلفة، وهذه المواهب تشارك بقوة في ما ينفع المجتمع، وتشجيعها يخلق جواً من الإبداع والتميز ويظهر المجتمع بشكل حيوي فيه عناصر مختلفة ومتميزة بحق” .

وعن بعض المواهب الخارقة التي قد يشمئز منها البعض يقول: بالنسبة لي أتحفظ على مشاركة أصحاب الإمكانات الخارقة في برامج المواهب، لأن ما يقدمونه ليس حالة فنية إبداعية متطورة، ولا أرى أي فائدة للمجتمع يقدمها من يمتلك القدرة على أكل الزجاج، كما أن هؤلاء يمكن عرض إمكاناتهم في برامج خاصة يمكن تسمى ب “عجائب وغرائب” أو “سبحان الخالق” أو ما شابه .

وعن نسب مشاهدة هذه البرامج يقول عمر غباش: تلقى برامج المواهب نسبة مشاهدة أكبر من غيرها من البرامج الثقافية، وذلك في رأيي يعود لزمن السرعة الذي نعيش فيه، حيث فقد المشاهد الصبر على مشاهدة برنامج ثقافي فيه تجاذب أو نقد، كما زاد الإقبال على الترفيه والمصادر التي تقدم المعلومة السريعة والمختصرة ك”فيسبوك” وغيرها .

وسألنا مازن حايك مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية والمتحدث الرسمي باسم مجموعة “إم .بي .سي”  عما إذا كان تزامن برنامج “Arabs Got Talent” مع برنامج “الفرصة” على “سما دبي” مصادفة فأجاب: تخضع البرمجة لعملية دقيقة من حيث الوقت والزمان والمكان، فما يعرض على الشاشة تبدأ برمجته قبل موعد عرضه بسنة أو أكثر، حيث يحتاج الأمر لوضع خطة يتحدد فيها موعد العرض وعلى أي قناة وفي أي وقت، وهي عملية دقيقة تخضع لمعايير لا علاقة لها بما يعرض على القنوات الأخرى . ويضيف: نحن بمجموعة “إم .بي .سي”  وعلى مدى العشرين عاماً الماضية استطعنا أن نثبت لجمهورنا بأن قناتنا  سباقة ورائدة في عرض كل ما هو جديد، حيث كنا السباقين في عرض الدراما التركية، ونفس الأمر بالنسبة لمن سيربح المليون، وعودنا مشاهدينا بأن نقدم لهم الأفضل كماً ونوعاً وأداء، وفي ما يخص برنامج “Arabs Got Talent” فقد أتى مع إعادة إطلاق “إم .بي .سي 4”  ضمن سياسة تطوير المحتوى، وتوسيع هامش القناة لتصبح قناة الأسرة العربية وفي قلبها المرأة بعد أن كانت قناة المرأة العربية .

وعن أهداف برامج المواهب يقول: إعطاء المشاهد أفضل محتوى تلفزيوني وتقديم تجربة فريدة مهما كان نوعها سواء مستحوذاً أو منتجاً أو إنتاجاً مشتركاً وغيره، شرط المحافظة على الأسبقية في تقديم كل هو مميز، وهذا التزام منا تجاه المشاهد الذي يمنحنا ثقته وولاءه، ويعطينا نسب مشاهدة غير مسبوقة، ليلحق به المعلن بهذا الولاء، فالإعلان مكافأة الإعلام الناجح، ومن دون الإعلان الذي يعود بالموارد المالية لا نستطيع الاستمرار . وعما إذا كانت هناك اعتبارات خاصة في البرنامج يتم الاتفاق عليها مسبقاً يقول: ليس هناك أي اعتبارات أو توجهات خاصة في أي من برامجنا، فمصداقيتنا أمام جمهورنا هي الأهم دائماً، ولا نحيد عنها مقابل أي شيء، حيث نلتزم بالحياد التام، وفي برامج المواهب ليس لدينا أولويات لهذا أو ذاك في سبيل إنجاح البرنامج، فهذا لا يتفق مع سياستنا والتزامنا المهني والأخلاقي في العمل .

وذكر حايك أن برامج المواهب تحصد نسب مشاهدة مرتفعة كونها تكشف عن مهارات ومواهب مميزة، كما أنها تخلق حالة من تعاطف الجمهور تجاه متسابق معين، وتولد تفاعلاً وارتباطاً يزيد نسب المشاهدة. وأكد مازن على وجود جزء ثان للبرنامج، ويتوقع أن يحقق نجومية لبعض المتسابقين أو الفرق المشاركة كالنجومية التي حققها الفائزون في نفس البرنامج بنسخه الأمريكية والبريطانية .

من خلال خبرته في مجال البرامج تحدث غدي ياغي، منتج منفذ لبرنامج “هلا وغلا” على أبوظبي الإمارات، فقال: في عالم التلفزيون من يقدم الصورة الأجمل والجودة الأفضل يكون الأنجح، فالبرنامج الذي يتم التحضير له بشكل جيد ويمتلك ميزانية كبيرة يلقى النجاح بكل تأكيد . ويضيف: ظهور فنانة كنجوى كرم في برنامج للمواهب من الطبيعي أن يزيد نسب المشاهدة، ويزيد حجم الإعلانات، ما يؤثر بالتالي في نجاح البرنامج، على عكس برامج أخرى قد تدعو صحفيا غير معروف أو لا يمتلك جماهيرية كبيرة ليكون عضو لجنة التحكيم فيها، وهنا فالميزانية الضخمة لعبت دورًا في الحصول على مشاهير ليكونوا أعضاء في لجنة التحكيم، ما أضاف الكثير للبرنامج الذي يحقق الأرباح من خلال نسب المشاهدة الكبيرة والإعلانات التي يستقطبها .

وذكر غدي أن المشاهد اليوم يمتلك من الذكاء ما يكفي ليعرف ما إذا كان البرنامج “متعوب” عليه أم لا، فالتقنيات والإضاءة والتصوير والإعداد والإنتاج والإخراج وطاقم البرنامج كفيلة بإظهار البرنامج بأفضل وأجمل صورة .

وأكد غدي أن “الجانب المادي هو الأهم مع وجود المنافسة التجارية، فالتلفزيون “بزنس” أكثر منه فن، ورغم أن الرسالة أمرًا مهماً إلا أن الأهم هو الميزانية” .

وعما إذا كانت موجة البرامج المتشابهة مصادفة يقول: من المؤكد أنها مصادفة، فكل برنامج يحتاج لوقت طويل لإعداده، وهذا التزامن يخلق منافسة إيجابية . وذكّر غدي أنه على بعض مسؤولي البرامج أن يستخدموا ذكاءهم بأن يهربوا من أوقات عرض البرامج المشابهة ليحصدوا نسب مشاهدة أكبر .

ومن تلفزيون الشارقة تحدث سالم الغيثي مدير الخطة البرامجية بالإنابة، عن موجات البرامج والأعمال التلفزيونية المتشابهة، فقال: هي ظاهرة إعلامية معروفة، فلا تلبث أن تخبو موجة لتظهر أخرى مكانها، وتحرص كل محطة تلفزيونية على تدعيم دوراتها البرامجية بكل ما يجذب أكبر شريحة من المشاهدين، وما يمكن أن يجلب أعلى نسبة مشاهدة لها ويعزز حضورها، ولو أتى ذلك على حساب طبيعة المحتوى في بعض الأحيان . ويضيف: معروف أن ارتفاع نسب المشاهدة يعكس أهمية أي محطة ويضيف لها التميز أكثر من غيرها، ولأجل ذلك تقوم قنوات عدة باستنساخ الفكرة التي سبقتها إليها قناة أخرى، أو تلوينها ببعض الفقرات لتبدو مغايرة بعض الشيء، أو تأتي بها من البرامج الأوروبية كحق امتياز حصري، وقد تكون فكرة البرنامج أصيلة من بنات أفكار المعدين، لنرى موجة البرامج المتشابهة على أغلب القنوات .

وذكر الغيثي أن برامج المواهب تقع ضمن خطة تلفزيون الشارقة البرامجية ويقول: لدينا هذا التوجه بشكل فاعل ومؤثر شرط أن تنسجم هذه البرامج مع الاستراتيجيات العامة للإمارة ومع أهداف تلفزيون الشارقة .

وعن أهداف هذه البرامج يقول: تسليط الضوء على المواهب والطاقات والإمكانات في المجالات المختلفة، والارتقاء بالكفاءات والمواهب حسب درجة اهتمام الحكومات بها واحتضانها، وهي تضيف التنويع واستقطاب المزيد من المشاهدين، وتقدم للمواهب دعماً كبيراً يسهم في تغيير حياتهم بشكل إيجابي، ولا أحد ينكر أن هذه البرامج كانت السبب وراء النجاح الذي حققه بعض أصحاب المواهب المشاركين فيها، وبروزهم في مجالات عدة .

وعما إذا كانت هناك اعتبارات خاصة بالمواهب الفائزة في هذه البرامج، يقول الغيثي: من خلال برنامجنا “منشد الشارقة”، تمت عملية اختيار الفائزين بناء على التصويت وتفاعل الجمهور من جهة، ودور لجنة التحكيم المختارة في بيان الفائزين في ضوء نتائج التصويت، وهي عملية واضحة وملموسة أمام المشاهدين والحاضرين لأجواء المنافسات، وأرى أنه من المهم المحافظة على مراعاة المصداقية في هذا الجانب إلى أقصى حد، لأن ذلك ينعكس على مصداقية القناة بشكل عام .

ترى د . فوزية آل علي، أستاذ مساعد بقسم الاتصال الجماهيري مسار الإذاعة والتلفزيون بكلية الاتصال بجامعة الشارقة، أن عرض القنوات لمجموعة متشابهة من برامجها أو مسلسلاتها لا يأتي مصادفة، وإنما رغبة في الحصول على نسبة مشاهدة كبيرة كالتي حققتها قنوات أخرى لتصبح حديث الساعة، وتقول: رأينا أكثر من برنامج لتشجيع المواهب على أكثر من قناة في نفس الوقت تقريباً، وسواء كان هذا الأمر مصادفة أم غير ذلك فإنه برأيي أمر إيجابي، لأنه يخلق منافسة جيدة ترتقي بمستوى البرامج ومستوى ما تقدمه الشاشات، كما يكشف بالتالي عن مواهب مدفونة وتعطيها الفرصة للظهور .

وعما تضيفه برامج المواهب للقناة التي تعرضها تقول الدكتورة فوزية: إلى جانب الربح المادي، فإنها تقدم للمجتمع مواهب يمكن الاستفادة منها بشكل إيجابي وبناء، كما تضيف قالبا أو نوعا من البرامج لم يكن موجودا في بعض تلك القنوات وهذا أمر جيد . وأكدت الدكتورة فوزية أن برامج المواهب تجذب عددا كبيرا من المشاهدين وتحصد نسب مشاهدة مرتفعة وعن ذلك تقول: الدليل على ذلك أن تلك البرامج أصبحت حديث الجمهور الذي لفتت نظره تلك المواهب الجديدة التي لم يكن يعرف منها الكثير .

وعما إن كانت لجان تحكيم هذه البرامج متحيزة لبعض أصحاب المواهب أم محايدة مئة في المئة تقول: أرى أن لجان التحكيم تكون منطقية ومحايدة في أغلب الأحيان، ولكن لفت نظري زيادة عدد المشاركين من جنسية معينة، وربما يعود ذلك للإقبال الكبير من أبناء تلك الجنسية على المشاركة في البرنامج ليبرزوا ويظهروا أكثر من غيرهم من أبناء الجنسيات الأخرى . ونفت الدكتورة آل علي أن تكون هناك اعتبارات خاصة بأعضاء لجنة التحكيم حيث قالت: المصداقية واضحة، لأن اللجنة غالبا ما تشاركنا آراءنا حيث ترفض من رفضناه، وتقبل من شعرنا بتفوقه وتميزه.

الخليج الإماراتية في

22/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)