حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مقعد بين شاشتين

الرئيس الجديد للإذاعة والتليفزيون.. أفكاره وأحلامنا!

بقلم : ماجدة موريس

كلف المجلس الأعلي للقوات المسلحةالدكتور سامي الشريف ليرأس الإذاعة والتليفزيون في العهد الجديد لمصر بعد ثورة يناير 2011 وبمقتضي هذا أصبح الدكتور الشريف رئيسا لهيئة جديدة تضم الإذاعة والتليفزيون بعد أن ألغيت وزارة الإعلام وأصبح الإعلام الرسمي حراً من قيود كثيرة طالما كبلته علي مدي سنوات طويلة بدا فيها هذا الإعلام في واد بينما البلد في واد آخر وكذلك كل الإعلام غير الرسمي.

والدكتور سامي الشريف خبير إعلامي من جيل من خبراء الإعلام المصريين المرموقين الذين كونوا جيلا مهما من الإعلاميين المصريين. خاصة بعد إنشاء كلية الإعلام بجامعة القاهرة التي ضمت لأول مرة قسما للإذاعة والتليفزيون وحيث كان من أوائل خريجي دفعتها الثالثة عام 1977 وبعدها حصل علي الماجستير عام 1982 عن دراسة تحليلية مقارنة للبرامج السياسية الموجهة باللغة العربية من هيئة الإذاعة البريطانية وصوت أمريكا وهو كما نري موضوع بالغ الحساسية ما لبث د.سامي ان استكمله في رسالته للدكتوراه والتي حصل عليها عام 1985 والتي كان موضوعها هو مقارنة وتحليل النشرات والبرامج الأخبارية في الإذاعات الموجهة باللغة العربية لكل من دول الكتلة الغربية ودول الكتلة الشرقية بين عامي 1983 - 1984 والمعني من هذا ان الرئيس الجديد للإذاعة والتليفزيون في مصر تشغله منذ بدأ رحلته الإعلامية مسألة المقارنة الإعلامية بين دول العالم وخاصة فيما يخص البرامج الأخبارية والسياسيات قبل أن يصبح أستاذا للإعلام الدولي جامعة القاهرة ثم عميدا لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات وبين هذا قدم مجموعة ابحاث وكتب اكسبته خبرة واسعة فيما يخص فاعليات الإعلام واستراتيجياته ومن هنا يأتي تصريحه الأول في جريدة الأهرام مثيرا للكثير من الآمال والطموحات حين قال انه سيعمل علي أن يكون الإعلام المصري العام إعلام دولة وليس إعلاما حكوميا أو حزب حاكم حيث ستتاح فيه فرص التعبير عن كافة التوجهات السياسية وكافة الرؤي وحدد د.الشريف ان لديه خططا للارتقاء بأداء الإعلام المصري في المرحلة القادمة مؤكدا علي ان سلاحه هو هذا الكم من الكوادر الإعلامية التي تعمل في الإذاعة والتليفزيون والحقيقة انه أصاب حين أكد علي ان الارتقاء بالإعلام المصري الجديد سيتم علي يدي أبناء هذا الإعلام عكس نظرية سابقة سادت لفترة كانت تفضل القادمين من خارج هذا الإعلام مع ركن أبنائه إذا ما اشتكوا ومن المؤكد ان النظرة السريعة لأجهزة الإعلام العربية وعلي رأسها الفضائيات المرموقة تؤكد هذه النظرة فأغلبها تعتمد علي إعلاميين وإعلاميات من مصر من وراء الستار في الفضائيات العربية غالبا وأمام الشاشة في الفضائيات المصرية. بعض هؤلاء حقق شهرة عريضة ومكانة مرموقة وحرية لم تحتمل في قنواتهم مثل حمدي قنديل وحافظ الميرازي ولذا يبدو التليفزيون المصري مؤهلا وفقا لتصريحات رئيسه الجديد ليصبح الأعلي سقفا في الحرية ليصبح مع الإذاعة منظومة جديدة خرجت من رداء سابق مثل العنقاء ومع ذلك فإن التخوف دائما يأتي في قضية الحكومة تحديدا فإعلام الدولة هو إعلام الشعب. وإعلام الكل وليست الجزء. ولطالما عانينا من إعلام الحكومة وحزبها سابقا من قبل فهل سوف تتغير الأحوال بدون تغيير في لوائح العمل وقوانينه؟ وهل من الممكن أن يحمل الإعلاميون من أبناء الإذاعة والتليفزيون عبء هذا التحول والارتقاء بالإعلام بدون الارتقاء بأحوالهم؟ وبدون تعديل أجورهم وتضييق الفجوات بين العاملين الذين يمثلون الأغلبية وبين القيادات ثم تعديل الأوضاع بين القطاعات وتذويب الفوارق بينهم وكذلك أوضاع التشغيل والبرامج وتلك الفروق بين البرامج "السادة" والبرامج الممولة. وأيضا تدريب الكثيرين الذين لم يتدربوا خاصة مع منظومة جديدة أول سطر فيها هو الحرية في القول والفهم والمسئولية.. لأن إعلام الدولة لابد أن يكون مسئولا وصادقا وأمينا بقدر ما هو حر ولا يتستر علي أي أخبار من أي مكان في مصر.

ان أمام د.سامي الشريف الكثير والكثير الذي يحتاج لجهده هو والعاملين بهذا الجهاز. أمامه النظر في استراتيجية العمل نفسه. مساحة الثقافة فيما يقدمه الجهاز ومسئولية التعبير عن بلد غني حضاريا وإنسانيا ووضع حافز جديد للملايين الذين مازالوا يتشككون في الإعلام الرسمي ليعودوا إليه ويفضلوه وحتي تنسحب صفة الرسمية هذه ليحل محلها الإعلام الذي يراه كل مواطن مصري يخصه وحده.. نريد إعلاما يغنينا عن البحث عن الأخبار في القنوات الأخري.. وأولها أخبار مصر من القاهرة إلي أصغر قرية ونجع فيها.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

10/03/2011

 

منهم خيري رمضان وتامر أمين ولميس الحديدي...

التليفزيون يخير المذيعين إما تخفيض أجرهم أو إلغاء تعاقدهم

كتب انتصار الغيطانى 

بناء علي تعليمات مباشرة من اللواء طارق المهدي المشرف علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدأ المسئولون في وكالة صوت القاهرة في إعادة صياغة عقود مذيعي التليفزيون المصري الذين سبق ووقعوا عقودًا مع الوكالة لتخفيض أجورهم إلي النصف في العقود الرسمية وذلك بعد أن خيرهم المهدي ما بين إلغاء العقود تماما وإيقاف البرامج أو تخفيض الأجور مما دعا الجميع إلي الموافقة علي تخفيض الأجور في العقود الرسمية وهم خيري رمضان وتامر أمين مقدما برنامج «مصر النهارده» مع جميع فريق عمل البرنامج المقبلين من خارج ماسبيرو، وأيضا لميس الحديدي وفريق عمل برنامج «من قلب مصر»، وكل من طاهر أبوزيد مقدم برنامج «ستاد النيل» وضيفه الدائم فاروق جعفر.

وأكدت مصادر في التليفزيون أن المهدي يدرس حاليا تجميد وكالة صوت القاهرة في تعاملاتها مع ماسبيرو أو إلغاء بند التعامل الحصري مع شاشات وقنوات الاتحاد وذلك بعد الخسائر الفادحة التي إلحقتها بالاتحاد منذ التعاقد معها منذ حوالي سنتين سواء بالنسبة للأجور العالية التي كانت ترصدها للمذيعين من الخارج أو في الميزانيات الضخمة التي كانت تشتري بها البرامج من الوكالات والشركات الخاصة ولم تحقق أي أرباح لها أو للتليفزيون، ولهذا عقد مساء الاثنين الماضي اللواء طارق المهدي اجتماعًا مع المسئولين في الوكالات الإعلانية الموجودة في السوق حيث تم الاطلاع علي الوضع الإعلاني في السوق والأسعار خلال الفترة الحالية في حالة رغبة الوكالات في إعادة التعامل مرة أخري مع شاشات وإذاعات الاتحاد، لأنه يدرس فتح باب التعامل مرة أخري مع كل الوكالات كما كان يحدث سابقا لتعويض الخسائر الإعلانية للتليفزيون المصري خلال السنوات الأخيرة.

جدير بالذكر أن نيابة الأموال العامة قد سبق وتحفظت علي كل الأوراق الخاصة بالوكالة سواء العقود الإعلانية أو عقود شراء البرامج والمسلسلات منذ أن بدأت الوكالة نشاطها وذلك تمهيدا للتحقيق مع القائمين عليها بعد العديد من البلاغات التي قدمها العاملون بالوكالة عن عمليات إهدار مال تعدت الملايين خلال الفترة الماضية.

روز اليوسف اليومية في

10/03/2011

 

أبناء ماسبيرو يرفضون التعامل مع الشريف ويرحبون به ضيفا فى برامجهم

إيناس عبدالله و حاتم جمال الدين 

صعد أبناء مبنى ماسبيرو موقفهم الرافض لوجود د.سامى الشريف فى مقعد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مهددين باللجوء إلى اعتصام مفتوح إلى أن يرحل من منصبه، مؤكدين انه رغم نفيه المستمر بأنه احد أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى وهى التهمة التى واجهها منذ اللحظة الأولى للالتقاء ببعض العاملين فى ماسبيرو إلا انه كان ولايزال من المقربين لكل القيادات المرفوضة بمبنى الإذاعة والتليفزيون والذين قابلوا قرار تعيينه فى هذا المنصب بترحاب شديد، خاصة انه كان عضوا أساسيا معهم فى كل اللجان بالإذاعة والتليفزيون والتى تخضع للمجاملات والمحسوبيات!

ورغم أن عددا كبيرا من أبناء التليفزيون عبروا عن احترامهم للدكتور سامى الشريف ويرحبون به ضيفا فى برامجهم أو أستاذا للاستفادة من خبراته فى مجال الإعلام ولكنهم يرفضون وجوده فى منصب مهم مثل رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو ما أكدوه فى طلبهم إلى اللواء طارق مهدى المشرف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون مطالبين بتشكيل مجلس أمناء وفقا لقانون 13 فى شأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون على أن يتولى هذا المجلس شخص يرشحونه لتولى إدارة الاجتماعات ومتابعة تنفيذ القرارات وسير العمل، مؤكدين أن هذا هو الحل الوحيد.

على الجانب الآخر واصل اللواء طارق مهدى عقد اجتماعاته مع العاملين بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المختلفة بعد أن رفض أبناء الإذاعة الاجتماع بــد.سامى الشريف لمناقشة طلباتهم واحتياجاتهم. وقد ابدوا ترحيبا بقرار مهدى فى عمل لائحة موحدة للأجور من المتوقع الإعلان عن بنودها فى الأيام القليلة القادمة على أن يجرى استفتاء عليها داخل مبنى ماسبيرو لرصد إذا ما كانت هناك بعض البنود التى قد يرغب العاملون بالمبنى إجراء بعض التعديلات عليها ثم الإعلان عن شكلها النهائى وهو الأمر الذى استقبله الإذاعيون بترحاب خاصة انه سيحقق مطالبهم من العدالة فى توزيع الأدوار والجهود وانه سيمنح الحق لأصحابه بعد أن عانوا من ظلم على مدار العهود السابقة.

كما طالب الجميع مهدى بضرورة ارتفاع سقف الحرية فى تناولهم الإعلامى لكل القضايا متماشيا مع عصر الحرية التى تشهده مصر كأحد أهم نتائج ثورة 25 يناير.

وفى إطار آخر اعترض عدد كبير من قناة نايل لايف على إصرار الإعلامية لميس الحديدى الاستعانة بفريق عملها ببرنامج «من قلب مصر» والذين يعملون من الخارج مؤكدين انه رغم إعلانها تنازلها عن نصف أجرها إلا إنها لم تفعل الأمر ذاته مع أعضاء فريق الإعداد الذين يتقاضون أجورا مبالغًا فيها، مطالبين اللواء مهدى بوقف التعامل تماما مع كل القادمين من الخارج.

فى حين تقدم أبناء القناة «الثقافية» وقناة «الأسرة والطفل» باقتراحات مكتوبة تتضمن رؤيتهم فى إستراتيجية العمل فى الفترة القادمة بعد أن لمسوا خروج الطلبات عن إطارها العام لمطالب شخصية وقد أكد أبناء القناتين أنهم يرفضون تماما أى استراتيجيات تملى عليهم بعد أن انتهى هذا العصر مشددين على ضرورة أن يكونوا عنصرا فعالا فى وضع هذه الإستراتيجية بعد أن كانوا طوال السنوات الماضية أداة فى يد متخذ القرار لتنفيذ رؤيته دون مناقشة أو مشاركة فى ظل محاولات هذه القيادات عدم الالتفات إلى أحلامهم.

وكما هو متبع فى معظم اجتماعات العاملين فى ماسبيرو مع القيادات قديمة كانت أم جديدة، كان الضجيج والصوت العالى هو سيد الموقف خلال الاجتماع مما تسبب فى تعثر الحوار أكثر من مرة.

ومن جانبه أكد عبدالله يسرى المذيع بالقناة الثقافية ضرورة تنظيم الصفوف فى كل قطاعات ماسبيرو ومحاولة الخروج بأشياء مفيدة من هذه الاجتماعات التى يتم إهدارها بسبب سوء تنظيم، وقال إن هناك قنوات اختارت من يمثلهم ويتحدث نيابة عنهم، ومنها القناة الثقافية التى أجتمع العاملون فيها على كتابة مذكرة تتضمن مطالب محدد وتم اختيار المعد حافظ هريدى والمخرج اشرف الغزالى لتمثيلهم فى الاجتماع، وكانت المطالب متعلقة بالعمل ومنها ضمان حرية الإعلامى فيما يقوله على الشاشة طالما كان يحافظ على المهنية والآداب العامة، كذلك المطالبة بأستوديو جديد بعد أن تهالكت استوديوهات الثقافية، والبحث عن تردد جديد يمكنها تقديم صورة أفضل للقناة، ورفع ميزانيات البرامج بشكل يتيح تقديم أعمال متميزة على الشاشة.

على جانب آخر حرص أبناء القناة الفضائية المصرية على عقد عدة إجتماعات للاتفاق على المطالب التى سيعرضونها فى اجتماعهم مع اللواء طارق مهدى فى يوم 14 مارس الجارى، ليستفيدوا من الوقت الممنوح لهم ويتصدر قائمة المطالب رفض أبناء الفضائية وجود كل قياداتهم بدءا من رئيس القطاع مرورا برئيس القناة ووصولا لمديرى العموم الذين جاءوا تلبية لرغبة جهاز امن الدولة الذى كان له اليد العليا فى تعيين هذه القيادات مطالبين بضرورة تعيين قيادات وفقا لكفاءتهم وليس لانتمائهم لنظام، فيما رحب أبناء الفضائية بقرار اللواء طارق مهدى بإعادة هيكلة الأموال داخل ماسبيرو.

.. وتزويـــر النتائــج يحاصر فـرص نجاح الشريف فى التليفزيون

تطارد الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون اتهامات أخرى من العاملين فى التليفزيون، وهى التى تتعلق بالمقدرة على تحقيق العدالة، ويستند أصحاب هذا الرأى لواقعة تغيير نتائج مسابقات مهرجان الاعلام العربى فى دورته الثانية عشرة التى أقيمت فى ديسمبر 2007، وكان يشغل فيها منصب رئيس لجان التحكيم ووفق الرواية التى أدلى بها الكاتب والسيناريست محفوظ عبدالرحمن والذى شغل فى نفس الدورة منصب رئيس لجان تحكيم الدراما، والذى فوجئ فى حفل الختام بإعلان فوز الفنان يحيى الفخرانى بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى مسلسل «يتربى فى عزو»، وكان المرشح للجائزة تيم الحسن عن دور الملك فاروق وكذلك فوز الفنانة يسرا بلقب أفضل ممثلة عن دورها فى مسلسل «قضية رأى عام»، وكانت مرشحة للجائزة الفنانة كريمة مختار وهو ما لم يكن مدرجا فى النتائج التى تم اعتمادها من قبل اللجنة وتم تسليمها لسامى الشريف فى ظرف مغلق بعد توقيع أعضاء اللجنة، حيث كانت اللجنة قد اختارت تيم الحسن، واضطر محفوظ عبدالرحمن للانسحاب من الحفل اعتراضا على هذا التدخل فى عمل اللجنة التى يرأسها.

وقال محفوظ إنه أعلن احتجاجه على هذه الواقعة فى الصحف بعد انتهاء المهرجان خاصة أنه لم يرد أن يحدث أزمة فى حفل ختام مهرجان مصرى.

وأكد انه لم يطلب من الدكتور سامى الشريف اتخاذ موقف تجاه هذا التدخل، ولكنه أخبره بواقعة تزوير النتيجة، وقال إن رئيس لجان التحكيم لم يتخذ أى إجراء، مشيرا إلى أن هناك الكثير من التدخلات كانت تحدث فى النتائج بهذا المهرجان، وأن الوزير ورجال مكتبه كانوا يطلعون على النتائج وهو ما يعد خروجا على سرية عمل اللجنة.

وأوضح محفوظ أنه لم يكن راضيا عن تلك النتائج بقدر كبير ولكنه كرئيس لجنة تحكيم التزم برفعها كما هى وفق المنهج الذى عمل به فيما يقرب من 40 لجنة تحكيم بمهرجانات عربية ودولية أخرى، ولكنه وجد تدخلا من المسئولين فى وزارة الإعلام، مؤكدا أن تلك التغيرات هدفها البحث عن نجوم يصفق لهم الجمهور عندما تصعد المسرح لإسلام الجائزة.

من جانبها أكدت الناقدة ماجدة موريس نفس الفكرة وقالت إن لجنة الشريف ليست الوحيدة التى تعرضت لمثل هذه التدخلات فى النتائج، وأن هناك العديد من الدورات التى شهدت وقائع مماثلة، وأن الوفد السورى هدد بالانسحاب فى إحدى الدورات.

وقالت إنها عملت فى أكثر من لجنة مع الشريف، وإنه كان يبدى ملاحظات دقيقة ومهمة وعنده أفكار يمكن أن تكون مفيدة لتطوير العمل الإعلامى، وطالبت العاملين فى التليفزيون بمنحه فرصة كى يقدم نفسه فى هذا الموقع.

الشروق المصرية في

10/03/2011

 

لجنة خماسية لمشاهدة برامج ميدان التحرير

حاتم جمال الدين

يعيش العاملون فى التليفزيون المصرى حالة من القلق بسبب مطالبته بمشاهدة الحلقات التى يتم تصويرها من ميدان التحرير قبل إذاعتها على الشاشة، وهو ما يتعارض مع ما أبداه التليفزيون فى الفترة الأخيرة من انفتاح على الشارع ونقل مباشر لمظاهرات ميدان التحرير، وذكرت مصادر أن برنامج «مع شباب ميدان التحرير» الذى تم تصوير حلقة منه جاء بناء على تعليمات من المهدى، بينما قامت نادية حليم بترشيح فريق العمل الذى يضم المذيعتين مفيدة شيحة وعواطف أبوالسعود، والمذيع عاطف كامل إضافة إلى ثلاثة مخرجين هم أحمد الشرقاوى والمعتز بالله محمد ومدحت الطوخى، و لكن تلقى المخرجون الثلاثة تعليمات بتسليم الشرائط لمكتب عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار وذلك حتى يتثنى للمهدى مشاهدتها قبل إذاعتها، فيما برر العاملون فى البرنامج هذا التصرف غير المعتاد فى التليفزيون بأن هناك لجنة خماسية مشكلة من عدد من الإعلاميين لمشاهدة المواد والبرامج التى يتم تصويرها فى ميدان التحرير، لترى مدى تعبيرها عن حالة الشارع.

وتضم اللجنة إلى جانب المهدى والمناوى ونادية حليم كلا من الإعلامية ملك إسماعيل التى كانت أولى المذيعات فى التليفزيون اللاتى نزلن الشارع بكاميرات برنامجها، والإعلامى محمود سلطان والإذاعى حمدى الكنيسى.

وكان تعليق المهدى أن الذين صوروا هذه الحلقة يجب أن يحصلوا على مكافأة شجاعة، وذلك بعد أن علم المضايقات التى تعرض لها الفريق أثناء وجودهم فى الميدان.

على جانب آخر يجرى تحت إشراف اللواء طارق المهدى الإعداد لبرامج أخرى منها برنامج يحمل اسم «مصر بجد»، ويتضمن مجموعة تقارير عما يحدث فى الشارع المصرى سواء فى القاهرة أو الأقاليم، ويجرى حاليا تشكيل فريق للبرنامج، وهناك اقتراح أن يشارك فيه عدد كبير من المخرجين. وكذلك تم ترشيح المذيعتين منى الحسينى ومفيدة شيحة والمذيع عاطف كامل لتقديم برنامج يومى بعنوان «من أجل غد مشرق»، وتدور حلقات البرنامج عن القضايا المطروحة على الساحة المصرية، حيث يناقش المواد التى تخضع للتعديلات الدستورية، والاستعدادات لانتخابات رئاسية وبرلمانية فى الفترة المقبلة.

الشروق المصرية في

10/03/2011

 

دراما مرئية

لن اعيش في جلباب ابي

بقلم : د.حسن عطية 

لم يكن الكاتب »يسري الجندي« يفكر وهويكتب مسلسله الذي عرض العام الماضي بعنوان (سقوط الخلافة) أن ثمة من سيخرج علينا ظهر يوم الجمعة الماضي ليطالب بعودة الخلافة إلي العالم، وتكوين دولة دينية في مصر، علي غرار دولة آيات الله علي الارض الايرانية اليوم، وتأكيدا لولاية الفقيه، ووفقا لما عرفته الحياة العربية علي امتدد أكثر من ثلاثة عشر قرنا، منذ تأسيس الدولة العباسية علي سفح دماء »علي بن أبي طالب« وأبنه  »الحسين«، حتي إعلان تركيا الانتهاء من نظام الخلافة عام ٤٢٩١، والذي كان الخليفة فيه يأمر فيطاع دون مناقشة، وتسقط الدولة بأكملها بسقوطه أوموته، ويتحول الشعب فيه إلي مجرد حرافيش وزعار وعيارين وآحاد الناس  يتغني بهم الناس في حكاياتهم وسيرهم الشعبية، بينما لايذكر التاريخ الرسمي غير الحكام وأدوارهم في حركة التاريخ.

لم يقل لنا تاريخنا المظلوم والظالم لنا أن شعبا اجتمع في أي زمن من أزمنة دول الخلافة التي ولت بأحد ميادين القاهرة أو دمشق أوبغداد أوحتي قرطبة وأسقط خليفته وطالب بمحاكمته وأصر علي أن يكون هذا الخليفة حاكما بالانتخاب، وليس بالتوريث أوقطع الرقبة، ولم نعرف في تاريخنا الطويل أن مجموعة من شباب القضاة طالبوا الخليفة أو وزيره الأول بتعيين قاضي قضاة البلاد وفقا لما يرونه صالحا للمجتمع وللقضاء، وليس وفقا لمزاج الخليفة الخاص، وقدرة قاضي قضاته علي تلبية أوامر مولاه، كما حدث الجمعة الماضية أيضا.

ولم يكتب يوما أي من المؤرخين العرب، الذين اشتهر عنهم النقل والسرد للأحداث من وجهة نظر الحكام الذين يعملون بدواوينهم، لم يكتب أيا منهم عن خليفة أو وال أو أمير نزل إلي الناس وأعلن لهم، كما أعلن رئيسي وزراء مصر الجديد يوم الجمعة الماضي كذلك أمام الجماهير في ميدان التحرير: أنه يستمد شرعيته منهم، لأنهم »أصحاب الشرعية في الحكم«، بينما الشرعية في دولة الخلافة للخليفة المحصن ضد التغيير باسم السماء، فلا شرعية للشعب، كما أعلن الشيخ السلفي السكندري يوم السبت الماضي بجريدة  (الشروق) مؤكدا رفض السلفيين للديمقراطية، لأن هذه الديمقراطية تعني أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، » وهذا مخالف للشرع، فالمفترض أن يحكم الشعب بشرع الله«، والذي لايعرفه ويطبقه غير الخليفة الفرد، وجل أن يخطيء.

سرقة البطولة

أقول هذا لأحمل صناع الدراما التليفزيونية والسينمائية والمسرحية وحتي الإذاعية مسئولية توعية الجماهير بموضوع الدولة المدنية، التي يشوهها البعض متعمدا أوجهلا باسم الكفر، ويفسر قضية فصل الدين عن السياسة بمعني تغييب الدين عن الحياة، ويدعو الي إخضاع الدولة المتغيرة زمنيا لقواعد ثابتة لا تتغير علي مر الزمان، وتحويل الحكم الي نظام كهنوتي من  يختلف مغ الحاكم فقد كفر، ومن يخرج عليه فقد خرج علي طاعة أولي الأمر.

لابد وأن تلعب الدراما المرئية دورها في مناقشة هذا الموضوع الخطير بوعي يكشف عن عمليات الالتفاف الدائم حوله، وتغليف الحوار حوله بأغلفة مقدسة صعب علي الإنسان البسيط الفكاك منها.
 
فليست مهمة الدراما بعد ٥٢ يناير أن تحكي لنا الحكايات عن الفقير الصاعد بذكائه لأعلي مستوي اجتماعي، دغدغة لمشاعر البسطاء الذين لا يملكون أدوات الصعود في ظل أنظمة اجتماعية واقتصادية صارمة، فيكتفون بالغرق في حلم  صعود جامع بقايا (الصواميل) القديمة ليصبح الحاج (عبدالغفور البرعي) من أكبر تجار وكالة البلح، وغيره من الشخصيات الذكورية والنسائية التي دأب التليفزيون علي تقديمها خلال النسوات الفائتة، لتلهية المشاهد، وتغييب وعيه، وجذبه بعيدا عن التفكير في قضاياه الحقيقية، بل وتغييب فكرة قصة »إحسان عبدالقدوس« الكامنة في عنوانها، والتي يرفض فيها الابن وصاية أبية، ويتمزق بين حبه لهذا الاب وتمرده علي زمنه، فأنتزع المسلسل البطولة من الابن المتمرد ليمنحها للأب المهيمن، وكأنه قدر لافكاك منه، وخليفة علي الارض وعلي كل الابناء الانصياع لأوامره.

نسف القديم

صحيح أن بضعة مسلسلات اقتربت من عالم رجال الاعمال، وأشارت لزواج المال بالسلطة، وشجبت الفساد، ولعبت دورا أمام شباب الثورة في التعرف دراميا علي مايعرفونه نظريا، وهوماجعل للمثقف المصري دورا في التمهيد لهذه الثورة، وتهيئة الاذهان لقبول قكرة الثورة الشعبية، بناء علي الشعور بمأساة اختلال الحياة الاجتماعية علي أرض الواقع، وأدراكها بالاعمال الدرامية والروائية التي تكشف جوهر هذا الاختلال.

غير أن قلة  هذه الاعمال الواعية، أدي لضياعها و،سط الكم الهائل من الاعمال التافهة والمتخلفة، والمصاغة عمدا لتضليل الجماهير، ومنها كما ذكرنا سلفا نموذجنا السابق، والذي دشن، حتي لو دون أن يدري، نموذج الاب صارم الافكار والافعال، فكرس لنموذج الحاكم المؤله، والذي يخشي الابناء الاقتراب منه، ويبكون لغيابه، الذي يعني في ذاكرتهم الجماعية:

الضياع، وهو ما أطاحت به ثورة الشباب الشعبية، وأن تركت الساحة مخلخلة تسري فيها روح الانتقام، وفقه  نسف القديم بأكمله، والعمل علي إزاحة كل خبرات الآباء وعلومهم، ووضع خط فاصل بين الجيل الذي صنع الثورة وكل الاجيال السابقة، تغافلا لادوارها الفكرية والفنية والاجتماعية والتعليمية السابقة، واعتبار الوطن قد ولد فقط فيما بين الخامس والعشرين من يناير والحادي عشر من فبراير، وكل ما كان قبل ذلك يندرج تحت بند الجبن والخيانة.

وهذه في الحقيقة أول بوادر ضرب الثورة من داخلها، وهومايسهل عمل الثورة المضادة علي الانقضاض عليها من خارجها، ما يستدعي دراميا التفكير في صياغة أعمال جديدة علي شكل سهرات وسباعيات، يمكن إنجازها بسرعة وبتكلفة إنتاجية قليلة، بدلا من الانتظار لإنتاج ثلاثة أوأربعة مسلسلات لرمضان القادم، فاليوم أهم بكثير من هذا الشهر المسلسلاتي البعيد.

أخبار النجوم المصرية في

10/03/2011

 

طلقة حبر

الراقص .. الذي فقد عقله

بقلم : د. أحمد سخسوخ 

مثلما بدأ أحمد عز عازفاً علي الدرامز في فرقة طيبة، وقد استهواه جمع المال بالتجارة في العملة والحديد حتي التقي بابن الرئيس المخلوع ليعمل في السياسة صدفة، ويصبح أحد رموزها، وقد اختصر الدولة في نفسه وجسده الفاسدين، هكذا بدأ أنس الفقي حياته في الفن، ولكن راقصاً بفرقة الفنون الشعبية، ولم يتوقف عن الرقص طوال حياته، ولكن بأشكال مختلفة، إذ لم يرقص فقط علي خشبة  المسرح، وإنما حول الحياة كلها إلي خشبة مسرح، فما الحياة إلا مسرح كبير، في محاولة لتحقيق مقولة شكسبير التي قالها منذ أكثر من أربعمائة عام.

وبالطبع كان مايقصده شكسبير مخالفاً لما فلعه الراقص أنس الفقي، وأشك انه كان يعرفه جيداً، فالثقافة لابد وان تنقي البشر وتتطور وجدانهم وتطهرها من كل الشوائب التي تعلق بالإجساد والنفوس.

بين عازف الدرامز وراقص الفنون الشعبية

ومثلما بدأ النجم عازف الدرامز أحمد عز يظهر إلي بؤرة الضوء مع بداية علاقته بالمدعو جمال مبارك عام ٦٩٩١، فإن  النجم الراقص أنس الفقي بدأ في الصعود مع اقترابه من السيدة التي كانت أولي.

ومثلما كان لاعب الدرامز يتاجر في العملة، وقد اعتقل والده بسببها، وكان الأبن الذي هو عز قد هرب من هذا الاعتقال، فإن الراقص عمل في التجارة بإنشاءه لدار نشر صغيرة..

اللعب علي النظام ومعه

مثل أي انتهازي في ظل النظام السابق - وهم مايزالون كثر وخطر - يبدأ بتقديم خدماته للنظام، حيث اهتدي صاحب دار النشر إلي فكرة جهنيمة يلفت بها نظر السيدة التي نصبت نفسها أولي علي سيدات مصر، حيث أهداها موسوعة للأطفال وبضعة ملايين من الجنيهات، كما انضم لحزب الأسرة وهو الحزب اللاوطني، وفي مقابل هديته، أهداه النظام وظيفة يترأس بها اخطر جهاز في وزارة الثقافة وهو الهيئة العامة لقصور الثقافة، التي ادارها من قبله كبار المفكرين والأدباء والفنانين من أمثال سعد كامل، وسعد وهبة، وحمدي غيث، وسمير سرحان، وطه حسين ، والرزاز، وقد ارتفعوا بها رأسياً  الي عنان السماء، وافقياً الي كل مكان في جسد مصر.

ولكن الوافد الجديد علي الهيئة - الذي لم تكن له علاقة بالثقافة أو السياسة -فهوي بها إلي الحضيض، ولهذا كان لابد من مكافأته علي هذا الانجاز بمنصب وزير الشباب، ثم بمنصب وزير الإعلام في محاولة لأن يجعل الصورة تطلع حلوة ومبتسمة ايضاً -طبعاً من وجهة نظر النظام- وهنا تفاني الرجل في آن يجعل من شاشة الصندوق الصغير الذي يقبع في حجرات نومنا، صورة راقصة طوال الوقت، وعارية أكثر الأوقات، ومغنية بأمجاد النظام وفضائله وحسناته وإكرامياته التي جعلت من الشعب المصري يعرف طريقه جيداً الي صفائح القمامة، في الوقت الذي تكدس صفائح خزاناتهم في بنوك العالم بالمليارات المليارات التي اندهش لها العالم، والتي بها يمكن أطعام جوعي العالم.

الإدارة من الفورسيزون

ومن أجل الوصول إلي ذلك أهدر الراقص أموال الشعب، ورفع صغار المطبلين وكبارهم الي عنان السماء، يمجدونه والنظام، في الوقت الذي أغلق فيه المنافذ الحرة في فضاء العالم العربي حتي لاتصل الحقيقة إلي آذان الشعوب، وفي عهده تقزمت وزارة الإعلام حتي أصبح وزيراً للعلبة التي لم تعد سحرية، وقد أصبح يديرها من مكانين لا ثالث لهما، هما مكتبه بالدور الثامن بالتليفزيون، وغرفته في فندق الفورسيزون الذي شهد عمليات كثيرة من الفساد والخراب والتخريب والتي ظهرت مؤخراً أمام أعين الشعب المصري والعالم.

تكتيك الداخلية

حين قامت ثورة يناير ، تبني الفقي تكتيك صديقه وزير الداخلية، يتوعد المتظاهرين ويهددهم ويصفهم بالعملاء والخونة، ويرسل في قنواته الثلاث والعشرين برامج تافهة تغيب العقل ، مع ثرثرات رموز اللاوطني وحكومة نظيف التي نظفت مصر من ثرواتها، إلا من تراكم زبالتها علي قارعة الطريق.
ظل الراقص يروع المواطنين ويخفيهم بالمجرمين الذين هم صناعة الداخلية والحزب اللاوطني
.
وضع كاميراته في الركن الهادي علي كوبري قصر النيل،
او في قلب المظاهرات المؤيدة مدفوعة الثمن.

الزنزانة والمقر الأخير

ظل الراقص يمارس هذا الدور الإرهابي ضد ثوار مصر وشعبها، حتي القت مباحث الأموال العامة القبض عليه في تمام الساعة الواحدة صباحاً يوم الرابع والعشرين من فبراير، وقد اتهم بالاستيلاء علي الإعانات والهبات الاجنبية ووضعها في حسابه الخاص السري، وقد امرت نيابة الاموال بحبسه ٥١ يوماً علي ذمة التحقيق بتهمة الفساد والتربح واهدار المال العام، حيث اهدر ما قيمته اثنا عشر مليار دولار، بالاضافة إلي تضخم ثروته.

وقد تكشف دوره المخلص والمتلاعب في آن معاً في علاقاته بالاسرة الحاكمة ، إذ عثر في منزله علي ثلاثة حقائب سامسونايت كان وزير المالية قد اعطي تعليماته لصك العملات  الذهبية، وعليها صورة سيدة مصر التي كانت أولي في نهب الثروات، وكان قد سلم نصيبها واحتفظ بنصيبه في منزله..
ان هذا أحد وجوه نظام الحكم السابق الذي مايزال يتناثر في كل مؤسسات مصر وفي كل ركن فيها،
ولن تكتمل الثورة إلا بكنس كل هذه الوجوه واتباعها من كل ركن من أركان مصر العظيمة.

أخبار النجوم المصرية في

10/03/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)