حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمار شلق وبيتر سمعان ورلى حمادة يشاركون فيه

«وداعا» مسلسل تلفزيوني يحكي قصة ضحايا الطائرة الإثيوبية في لبنان

بيروت: فيفيان حداد

«وداعا» هو عنوان المسلسل اللبناني الجديد الذي تنوي محطة الـ«إل بي سي» عرضه فور الانتهاء من تصويره ويحكي قصة مأساة سقوط الطائرة الإثيوبية في بحر لبنان في 25 يناير (كانون الثاني) من عام 2010.

ويعتبر المسلسل الذي يتألف من 6 حلقات كتبها المؤلف اللبناني طوني بيضون من نوع الدراما الموثقة (docu drama) خصوصا أنه يتناول في مجرياته قصصا عدة ركاب كانوا على متن الطائرة وحيثيات وظروف سفرهم التي تطلبت من كاتب المسلسل ومخرجته كارولين ميلان التوغل في حقائق مدعمة بوثائق وبشهادات حية من أفراد عائلات الضحايا الذين كانوا على متن الطائرة.

واختار الكاتب نحو 10 قصص لركاب كانت ظروف سفرهم أصعب من غيرهم وفي نفس الوقت ألقى الضوء أيضا على قصص صغيرة أخرى لأشخاص كانوا من عداد الركاب الـ91 وبينهم 54 لبنانيا.

ويروي المسلسل هذه القصص دون الدخول في أسباب سقوط الطائرة بل فقط منذ اتخاذ قرار السفر إلى حين وقوع المأساة.

ومن الشخصيات التي يتناولها المسلسل هيفاء الفران التي قررت التوجه إلى كونغو إثر تلقيها خبر تعرض شقيقها إلى حادث سيارة فقررت السفر للاطمئنان عليه هناك. وكذلك قصة مصطفى أرناؤوط الذي أجل سفره إلى الكونغو مرتين فكانت الثالثة ثابتة. وخليل الخازن أحد المسؤولين في قناة «إم تي في» اللبنانية والذي أصر على أن يسافر في ذلك اليوم للوقوف إلى جانب ابن خالته زياد المصاب بأزمة قلبية في إثيوبيا وقصة الخادمة الإثيوبية التي انتهى عقد عملها لدى سيدة عجوز مريضة وكانت مسرورة كونها عائدة إلى بلدها لتتزوج فودعتها وهي تبكي معتقدة أنها أي السيدة المريضة لن تكون على قيد الحياة عند عودتها إلا أن الموت كان لها بالمرصاد فشاء القدر أن ترحل قبلها.

أما ألبير عسال الذي كان على متن الطائرة أيضا فلم يفقد أهله الأمل بالعثور عليه حيا فور تلقيهم خبر وقوع الطائرة كونه ملما بأصول السباحة فهو خبير في فن الغطس إلا أن جثته كانت أول من انتشلها عناصر الدفاع المدني فعرفوا منها موقع حطام الطائرة إذ لم يستطيعوا تحديده قبيل ذلك وكان عسال متوجها إلى أنغولا حيث يعمل غطاسا في شركة فرنسية لصناعة أرصفة البواخر.

وتقول مخرجة المسلسل كارولين ميلان في حديث «للوتر السادس» إن جميع الحالات التي التقتها والكاتب مع أفراد عائلات الضحايا كانت صعبة لأن حزنا عميقا يسكنهم فيخيل لناظرهم بأنهم مهيئون للانفجار بين لحظة وأخرى. وأكدت أن هدف اختيار مأساة الطائرة الإثيوبية كموضوع للمسلسل هو بمثابة رسالة إنسانية يتخللها تكريم وتحية إكبار لضحايا الطائرة وذكرى ومواساة لأهلهم من ناحية أخرى. وتحدثت ميلان عن الصعوبات التي واجهتها والكاتب في تجميع القصص والوثائق وكذلك الحصول على الموافقات الخطية من أهل الضحايا خصوصا أن غالبيتهم يعيشون في الخارج ومن ناحية أخرى أبدى الجميع التعاون معهما حتى أن عددا لا يستهان منهم قدموا منازلهم ليتم فيها تصوير المسلسل وكذلك السيارات والأغراض الخاصة التي كان يستعملها ركاب الطائرة قبيل ملاقاة حتفهم على متنها.

ويعتبر هذا المسلسل الأول من نوعه في لبنان لأن جميع أحداثه حقيقية وموثقة. ويشير الكاتب طوني بيضون إلى أن الفكرة راودته بعد فقدانه أبناء أحد أصدقائه الذي كان على متن الطائرة وهو مصطفى أرناؤوط وأن متابعته لعمليات نقل الجثث ومرافقته لوالد مصطفى (هيثم أرناؤوط) دفعته لكتابة هذا المسلسل. ومن بين الركاب الذين يتناولهم المسلسل أيضا العروس روان وزنة ووالدتها وزوجها بسام خزعل الذين توجهوا إلى أنغولا بنية توضيب منزلهم الزوجي الجديد هناك وكان لم يمض بعد على زواجهم 40 يوما. وكذلك فؤاد اللقيس الذي شاء القدر أن يلغي سفره إلى دولة الإمارات العربية فور تلقيه اتصالا هاتفيا للتوجه إلى الكونغو بسبب انعقاد مؤتمر تجاري فيها إضافة لقصة أسعد الفغالي الذي أجل سفره 5 مرات متتالية إلى أن قرر السفر في اليوم المشؤوم.

ومن الممثلين المشاركين في المسلسل عمار شلق وبيتر سمعان فيجسد الأول شخصية ألبير عسال فيما يمثل الثاني دور مصطفى أرناؤوط ابن صديق الكاتب أما روبير فرنيجة فيؤدي دور خليل الخازن. وتشارك في العمل الممثلة رلى حمادة التي ستؤدي دور والدة مصطفى إضافة إلى مجموعة كبيرة من الممثلين الذين يفوق عددهم الـ50 ويتولى الإنتاج شركة «فينيكس بيكتشر إنترناشيونال» لصاحبها إيلي معلوف. ويستغرق تصوير المسلسل نحو الشهر وقد اختيرت مواقع التصوير في بلدات ومناطق سكن ضحايا الطائرة وبينها البترون ووادي شحرور وصور والقليعات وغيرها.

وما زالت شركة الإنتاج تنتظر أخذ موافقة عدد من الممثلين الذين سيشاركون في المسلسل ومن بينهم من سيجسد أدوار كل من زوجة السفير الفرنسي في لبنان مارلا سانشيز بييتون وياسر المهدي وزياد القصيفي الذين كانوا من عداد ضحايا الطائرة.

الشرق الأوسط في

11/02/2011

 

ميسون نويهض: شخصية «العربية» تشبهني

بيروت- إيلي هاشم 

ما زال الإعلام السياسي في لبنان مغلقاً ومحسوباً على فئات ضيقة، ما يدفع بعض المواهب والأقلام الإعلامية إلى البحث عن مساحة أوسع للتعبير في محطات عربية أو حتى غربية.

ربما تكون لهذا الوضع السيئ جوانب إيجابية إذا نظرنا من زاوية محددة، فهو الذي دفع الإعلامية اللبنانية ميسون نويهض للخروج من الدائرة الضيقة الخاضعة للمحسوبيات في الإعلام اللبناني، والانضمام إلى محطات عربية مهمة، آخرها قناة «العربية»، حيث تعد تقارير إخبارية وتقدّم نشرات الأخبار، وهو الذي أظهر لنا الوجه الآخر لتلك الإعلامية التي بدأت حياتها المهنية في أجواء التسلية والمرح والفن بعيداً من السياسة التي هربت منها طوال فترة عملها في لبنان.

«سبب هروبي من المواضيع السياسية في لبنان»، تقول ميسون، «هو أنّ كل محطة تلفزيونية محسوبة على شخص أو حزب أو طائفة أو تيار أو فئة، ومجرد التعاطي في السياسة عبر محطة ما سيفقدني الجمهور المنتمي إلى الرأي الآخر».

ولا تخفي أنّها منذ بداية مسيرتها في الإعلام كانت تحضّر نفسها للدخول في مجال الإعلام السياسي، لكنّها كانت ترفض الإقدام على هذه الخطوة قبل أن يصبح «إعلامنا موضوعياً وغير محسوب على أحد، وقبل أن يتوقّـــــف فرض العمل ضمن منطق محدد وقراءة مقدمات نشرات أخبار نارية وطرح أسئلة محددة دون سواها». وبما أن الوضـــع بدا ثابتاً، انتظرت نويهض فــرصة الانضــــمام إلى محطة عربية، باعتبار أنّ معظم تلك المحطات، على رغم أنّ لها توجّهاً عاماً، لا تنحصر في سياسات أو طوائف محددة.

«شخصية قناة «العربية» تشبهني، وأنا أشبهها» تقول ميسون، «وتجربتي معها أكّدت لي أنّ المسؤولين يحرصون على إظهار الرأي والرأي الآخر، فقناة «العربية» موضوعية ولا أحد يُمنَع من الظهور عبر شاشتها ولو كان رأيه مختلفاً كلّياً عن سياسة المحطة».

عبارة «سياسة المحطة» تستوقفنا للسؤال حول الموضوعية التي تفتقدها ميسون نويهض في الإعلام اللبناني وتجدها أكثر في بعض المحطات العربية، فهل يمكن القول إنّ في العالم كلّه، وليس في العالم العربي فحسب، إعلاماً موضوعياً مئة في المئة غير خاضع لرأي محدد أو خط معيّن؟ تجيب: «لا موضوعية مئة في المئة، لأنّك في الواقع أمام بشر يعملون ويتفاعلون، وكل شخص له انتماؤه وفكره وأيديولوجيته، ولكن الفارق يكمن بين أن يفرض المرء وجهة نظره وبين أن يُظهر مختلف وجهات النظر، تاركاً الحرية للآخرين في اختيار ما يناسبهم». وتضيف أنّ ما يفرحها في وجودها في «العربية» هو أنّها لا تقف ضمن إطار البلد الذي تنتمي إليه بل تشمل تغطية مواضيعها مختلف البلدان، مشيرة إلى أنّها صارت واسعة الاطلاع على الشأن العراقي مثلاً، كما القضية الفلسطينية وسواهما من القضايا العربية.

ولكن، كيف تنظر نويهض اليوم من بعيد إلى ما يجري في وطنها؟ «أنظر بأسف»، تجيب بصوتٍ حزين، «وأتمنّى وأحرّض الشعب اللبناني على الثورة، ولكن ليس من أجل الرؤساء والزعماء والسياسات، بل من أجل الوطن ومن أجل لقمة العيش والحياة بكرامة ومن أجل المطالبة بتوقّف الاغتراب وهجرة الأدمغة».

نشعر من صوت ميسون ومن رأيها، أنّه من المستبعَد أن تعود قريباً إلى لبنان، وتؤكّد شعورنا هذا في إجابتها: «لا أجد اليوم ما يشجعني على العودة، فحيث أعيش الآن أشعر بالأمان والراحة، وأنام من دون الخوف بأن يقتحم منزلي أحد أو يهجم عليّ وعلى عائلتي مقنّعون يرموننا في الخارج، إذا لم يقرروا أن يقتلونا... فلماذا أعـود؟»، ثـم تـقـول بعـد لحـظـات من الــصمت: «لا أنـكر أن حلم كل مغترب أن يعــود إلى وطنه ليكون بين أهله وكي يكبر أولاده في الـبيـئـة والطـبـيعة والجو الذي كبر هو فيه، ولكن لا يمكن اتـخاذ قرار كهذا بشكل عشوائي ضارباً عرض الحائط بكل الوقائع».

بالعودة إلى بداياتها في مجال الإعلام الفني وبرامج التسلية والترفيه، هل تفكّر ميسون في تقديم برامج مماثلة مجدداً، أم تعتبر أنّها صارت في مرتبة مرتفعة أكثر من تلك النوعية؟ «لا أعتبر أنّ البرامج السياسية أعلى مرتبة من البرامج الترفيهية، فكل نوع له مكانته وله جمهوره وله دوره وأهميته، ولكن أعتبر أنني لم أعد أجد نفسي في هذا المجال على رغم أنني أعرف أنّ الناس اليوم بحاجة ماسّة إلى التسـلية والترويح عن النفس، كما هم بـحاجة لمـتابـعة المستجدات السياسية».

الحياة اللندنية في

11/02/2011

 

زهير رمضان: الفن لا يقتصر على المتعة فقط

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنان السوري يتميز باحترامه الشديد للشخصيات التي يؤديها، ويؤكد أن الفن يجب أن يحمل هدفا وغاية تبرر وجوده.

يشارك الفنان السوري زهير رمضان بعدد من الأعمال الدرامية لهذا العام أبرزها مسلسل "الانفجار" للمخرج أسامة حمد و"آخر خبر" للمخرج هشام شربتجي، إضافة إلى فيلم "الشراع والعاصفة" للمخرج غسان شميط.

ويجسد رمضان في مسلسل "الانفجار" دور تاجر دمشقي يبتلى بفقدان ولده الوحيد وانعكاس ذلك على حياته الأسرية وعلاقاته الاجتماعية، فيما يؤدي في مسلسل "آخر خبر" شخصية رجل عربي مغترب يعود إلى بلده بعد سنوات طويلة ليجد الفتاة التي أحبها في شبابه قد تزوجت.

ويشارك رمضان في فيلم "الشراع والعاصفة" المأخوذ عن رواية بنفس الإسم للأديب السوري الكبير حنا مينة من خلال شخصية القبطان أبو أمين رئيس المينا صاحب النفوذ الكبير والقدرة على تحريك الأشخاص من حوله.

ويؤكد رمضان لوكالة الأنباء السورية أنه يرفض مبدأ "الفن للفن"، ويقول "إن على الفن أن يحمل هدفاً وغاية جيدة (تبرر وجوده) من خلال تقديمه المعلومة ولا يقتصر الأمر على المتعة فقط".

ويتميز رمضان باحترامه الشديد للشخصيات التي يؤديها "فهو لا يهزأ ولا يسخر منها يدخل في تفاصيلها الخارجية والداخلية ليظهرها في حالة واقعية عفوية لا زيف فيها ولا تقزيم، إنما يعطي الدور حقه تماماً دون إضفاء بهارات أو تزويقات لا لزوم لها أو تصنع تسيء إلى الشخصية وبالتالي تفقد إقناعها ويفقد هو كممثل ومبدع مصداقيته"، حسب صحيفة "تشرين" السورية.

وتقول الصحيفة إن الأداء المتميز لرمضان في "أدوار الشر" التي أداها في بعض الأعمال الدرامية السورية والملامح التي تشي بالقسوة أديا لتكريسه في هذه النوعية من الأدوار، حتى أن البعض بات يطلق عليه "شرير الشاشة السورية" بامتياز.

لكن بعض المخرجين خالف القاعدة السابقة وأكد أن رمضان يتميز أيضا في الأدوات الكوميدية، وخير مثال على ذلك دوره المتميز في فيلم "رسائل شفهية" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد ومسلسل "ضيعة ضايعة" للمخرج الليث حجو.

ميدل إيست أنلاين في

11/02/2011

 

أيمن رضا: أشكّ في استمرار 'بقعة ضوء'

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنان السوري يؤكد أن الجمهور هو المعيار الأساسي لنجاح العمل الفني، ويشير إلى وجود 'شرخ كبير' بين الصحافة والجمهور.

يعد الفنان السوري أيمن رضا من أبرز الوجوه الكوميدية في الدراما السورية، فضلا عن تقديمه عدد من الشخصيات المتميزة في بعض الأعمال الدرامية ذات الطابع الاجتماعي.

ومنذ بداياته الكوميدية عبر مسلسل "يوميات مدير عام" شارك رضا في عدد من الأعمال الهامة مثل "بقعة ضوء" و"غزلان في غابة الذائاب" و"الانتظار"، إضافة إلى مشاركته في الدراما الشامية عبر مسلسل "باب الحارة" و"أهل الراية".

ويشارك رضا في عدد كبير من الأعمال الدرامية هذا العام، حيث يؤدي شخصية متطوّع في الجيش في مسلسل "الولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي، ويتابع تجسيد شخصية أبو ليلى في الجزء الثاني من مسلسل "أبو جانتي" للمخرج زهير قنوع، ويستعد للمشاركة في مسلسل "في حضرة الغياب" للمخرج نجدت أنزور، فضلا عن مشاركته في مسلسل "صايعين ضايعين" للمخرج صفوان نعمو.

وتميز رضا بشكل خاص في مسلسل "بقعة ضوء" الذي حقق حضورا جماهيريا كبيرا، ويقول رضا لصحيفة "الوطن" السورية إن فكرة المسلسل موجودة "في رأسي منذ بداياتي في المسرح الذي قدمت من خلاله أربع مسرحيات، فكنت أطمح لتقديم مسرح يعتمد على الفرجة تغلفه فكرة".

ويضيف "عندما بدأت كثنائي مع باسم ياخور من خلال الدعايات والفوازير كنا تحت عباءة شركة شام بإدارة الفنان أيمن زيدان، وقررنا بعد ذلك الانطلاق وحدنا، فالمشروع كان بداخلي ولكن عندما وجدت الشريك الملائم اشتغلنا على العمل وكنا شركاء فيه".

ويرى أن الجزء السابع من المسلسل الذي تولى مهمة الإشراف عليه لم يأت بمستوى الآمال التي بنيت عليه "بسبب مخالفة المخرج لما كان متفقاً عليه".

ويضيف "طُلب مني الإشراف على بقعة ضوء في الجزء السابع، وعملت لمدة أربعة أشهر فجمعت ما يقارب 93 لوحة، وقبل البدء بالتصوير بما يقارب الأسبوع أخبرتني الشركة المنتجة أنها لن تتمكن من إبرام عقود مع عدة مخرجين علما أن الشركة لم تبذل أي جهد في هذا الموضوع لأنها كانت على قناعة أنها ستنفذ العمل بمخرج واحد".

ويؤكد أن مخرج العمل لم يُعجب باللوحات التي قدمها رضا وبدأ العمل على لوحات أخرى، وهو برأيه أحد الأسباب الرئيسية لخروج العمل بجزئه السابع دون المستوى المطلوب.

ويؤكد أنه حين دُعي للمشاركة في الجزء الثامن من مسلسل "بقعة ضوء" طلب أجرا عاليا، لكنه يؤكد أنه لن يشارك في العمل "لأنه لم يعد لدي أي أمل بأن هذا العمل سيتألق ويتطور من جديد".

ويدافع رضا عن مسلسل "أبو جانتي" الذي وجه انتقادات كثيرة من بعض النقاد والصحفيين باعتباره "عملا سطحيا"، مشيرا إلى أن "المعيار الأساسي لنجاح العمل الفني هو الجمهور".

ويضيف "احترم رأي الصحفيين الذين انتقدوا العمل، ولكن الناس في الشارع أحبت المسلسل الأمر الذي يؤكد وجود شرخ بين الناس والصحفيين. وبالنسبة لي أحاسب على الدور الذي قدمته في المسلسل من خلال شخصية أبو ليلى، فبالنهاية 'أبو جانتي'

ليست فكرتي، إنما هو فكرة شركة تنفذ هذه الأعمال".

ميدل إيست أنلاين في

13/02/2011

 

بعد أن أعطى نفسه إجازة مفتوحة كي لا يشترك في تزوير الحقائق

محمود سعد يعود الى التليفزيون المصري

أحمد عدلي

عاد الإعلامي محمود سعد الى الظهور في التليفزيون المصري مجدداً ليلة أمس ليطل بعد غياب منذ بداية الثورة.

القاهرة: بعد خلافه مع قيادات التليفزيون، وحصوله على إجازة مفتوحة من التليفزيون المصري، عاد الإعلامي محمود سعد للظهور مجدداً عبر برنامج مصر النهاردة الذي كسر فيه العديد من الخطوط الحمراء في التليفزيون المصري.

العاملين بالاستديو خلف الكاميرا قاموا بالتصفيق الحار لمحمود سعد فور ظهوره على الهواء فيما استضاف في الحلقة التي امتدت لأكثر من 3 ساعات الإعلامي حسسين عبد الغني، والمستشار زكريا عبد العزيز عبر الهاتف في الفقرة الأول،ى فيما استضاف العالم المصري الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل.

سعد لم يعطي المزيد من التفاصيل عن توقفه، مكتفياً بما صرح به في وسائل الإعلام الأخرى والتليفزيون المصري في اليوم السابق لظهوره، مؤكداً على انه اتفق مع المهندس أسامة الشيخ على الظهور واستضافة من يشاء في البرنامج.

كما أكد أنه لا يجب أن يظهر ويقول ما لا يريد، مشيراً في الوقت نفسه الى أنه لا يقول كل ما يريد، مشيداً بصمود الشباب المصري وتحقيق مطالبهم وتنحي الرئيس مبارك.

وكسر محمود سعد حاجز التناول الحر للجيش في وسائل الإعلام، حيث دعا المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة الصفح عن ضباط الجيش الذين انضموا الى المتظاهرين بما يخالف القوانين العسكرية بالعفو عنهم أو محاكمتهم بأحكام مخففة، لاسيما وأنهم عبروا عن شعورهم كمواطنين.

وأعلن الإعلامي الكبير أنه سيقدم حلقات البرنامج حتى يوم الاثنين المقبل، ويستضيف عدد كبير من الشخصيات التي كانت ممنوعة من الظهور على شاشة التليفزيون المصري خلال الأعوام الماضية، لافتاً الى أن إصابة زميلته منى الشرقاوي ستحول دون تقديمها البرنامج معه الأسبوع الجاري، على أن تعاود الظهور خلال الأسبوع القادم، فيما لم يكشف عن مصير كل من تامر أمين، وخيري رمضان، مقدمي البرنامج الاخرين ، خاصة في ظل حالة الغضب الشعبي ضدهما لانتماءهم الواضح والصريح للحزب الوطني ، على الرغم من محاولتهم خلال اليومين الماضيين  التماشي مع مقضيات الوقت الراهن من حيث تأيدهم للثورة، ومحاولة الظهور بشكل محايد وموضوعي حينما بدا لهما النظام وهو يحتضر .

إيلاف في

13/02/2011

شجار على الهواء بين أنس الفقي ومحمود سعد

أحمد عدلي من القاهرة

تحوَّلت مداخلة وزير الإعلام السابق، أنس الفقي، في حلقة برنامج "مصر النهاردة" أمس إلى شجار بسبب تصريحات الوزير السابق ضد محمود سعد.

القاهرة: في محاولة منه لإستعادة التليفزيون المصري سمعته التي فقدها خلال تغطيته لأحداث ثورة 25 يناير، أطل، عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار في برنامج "مصر النهارده" مع الإعلامي، محمود سعد، حيث دافع عن المعالجات الإعلامية لما حدث في الشارع خلال الثورة.

وتحولت المداخلة الهاتفية التي قام بها وزير الإعلام السابق، أنس الفقي، إلى مشادة بينه وبين محمود سعد، حيث استمر الوزير بإلقاء الاتهامات في وجه سعد، ومنها أنه لا يهمه المكان الذي ينتمي إليه، وكل ما يهمه هو رفع راتبه من 7 مليون إلى 9 مليون، فرد سعد ساخرًا: "15 مليون يا معالي الوزير"، الأمر الذي دفع الوزير للقول له: "هتوصلهم قريب".

وعلى الرغم من استمرار محمود سعد في وصف الفقي بمعالي الوزير، إلا أن هذا الأخير اتهم سعد بالسعي لإجراء حوار مع الرئيس مبارك ونجله جمال، إذا كانوا يرغبون في تبرئة ساحتهم أمام الرأي العام والتقرب من الناس، مشيرًا إلى أن سعد جاء إلى مكتبه أكثر من مرة طالبًا إتمام ذلك، إلا أن سعد قاطعه بحدة: "عيب يا سيادة الوزير وريني شهودك"، وأضاف سعد أنَّ الحوار مع الرئيس أو نجله لا يتسبب في شهرة أي مذيع، علمًا بأن الرئيس أجرى مقابلات مع مئات المذيعين ولم يتسبب في شهرتهم.

وعبَّر وزير الإعلام المستقيل عن شفقته على رئيس قطاع الأخبار، عبد اللطيف المناوي، لما يتحمله من أعباءٍ لتبرئة ساحة الإعلام، مشددًا على تحمله المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث من يوم 23 وحتى استقالته من منصبه بعد تنحي الرئيس مبارك وتنازله عن الحكم، لافتًا إلى أنه سيأتي الوقت الذي يطل فيه عبر التليفزيون المصري مع محاور آخر لا يتبرأ من التليفزيون المصري، ليعلن من خلاله الحقيقة كاملة.

وأوضح أنه سيعرض أمام الرأي العام مخطط إسقاط ماسبيرو وإذاعة البيان الأول منه، مؤكدًا أنه في الوقت الذي نام فيه داخل المبنى لمدة 23 يومًا من أجل الدفاع عنه، كان محمود سعد نائمًا بالبيجاما في منزله قائلًا له: "انت لست ثوريًا، ولم تكن كذلك يومًا، أنت تدعي البطولات من أجل الحفاظ على جماهيريتك".

واختتم الفقي مداخلته بالتأكيد على أن الفارق بينه وبين محمود سعد أنه اقسم ولاء الدفاع عن مبنى الإذاعة والتليفزيون، فيما لم يؤدي سعد هذا القسم.

وقام الموسيقار عمار الشريعي بإجراء مداخلة هاتفية فور انتهاء حديث الوزير السابق، أكد فيها أن الفقي صدر قرار بتعيينه من السيَّدة سوزان مبارك، فيما انتقد الإعلامي، حسين عبد الغني، مدير مكتب قناة الجزيرة السابق التغطية الإعلامية لأحداث الثورة.

إلى ذلك ، يتواصل غياب الإعلامي، تامر أمين، عن البرنامج حيث لم يحدد موعدًا بعد لظهوره، لاسيما وأنه لا يحظى بأي قبول لدى الشارع المصري لما هو معروف عنه بولائه وانتمائه للحزب الوطني، فيما تطل الإعلامية، منى الشرقاوي، بداية الأسبوع المقبل، حيث برر سعد غيابها بإصابة تعرضت لها منعتها من مشاركته حلقات الأسبوع الحالي، دون أن يدلي بأية تفاصيل عن نوعية الإصابة وسببها. وكانت صحيفة اليوم السابع قد نشرت أن منى كانت تجرى للاطمئنان على أولادها الذين كانوا يلعبون فى حديقة منزلها فى الوقت الذي سمعت فيه عن هروب مساجين من سجن وادى النطرون الذي يقع بالقرب من منزلها وأثناء ركضها وقعت وأصيبت بكسر فى قدمها.

إيلاف في

17/02/2011

 

تامر أمين:"مصر النهارده" باقٍ والأشخاص زائلون

أحمد عدلي من القاهرة  

قدَّم الإعلامي المصري، تامر أمين، حلقة برنامج "مصر النهارده" أمس معلنًا إنسحاب زميله، محمود سعد، من البرنامج بصفةٍ نهائيَّةٍ.

القاهرة: عاد برنامج "مصر النهارده" إلى العمل أمس، بعدما إضطر فريق العمل إلى إعادة حلقة مسجَّلة سابقًا مساء أمس الأوَّل بسبب موقف الإعلامي، محمود سعد، ورفضه استضافة الفريق الدكتور، أحمد شفيق، رئيس الوزراء في الحلقة.

وقال تامر أمين الذي قام بتقديم حلقة أمس أنَّه لم يكن متواجدًا في مدينة شرم الشيخ كما قيل، مؤكِّدًا تواجده في القاهرة وعدم سفره إلى هناك لإجراء حوار مع الرئيس المخلوع، حسني مبارك، احيث يقيم منذ تنحيه عن الحكم.

وأكَّد أنَّ برنامج "مصر النهارده" باقٍ كما هو، ومستمر من دون محمود سعد، لأنَّ البرنامج دائم والأشخاص زائلون، معربًا عن ثقته في الجمهور الذي يعتبر أنَّ البرنامج هو الأكثر أهميَّة في التليفزيون المصري.

إيلاف في

17/02/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)