حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صابرين: لم أحصل على رخصة للشعر المستعار

القاهرة - رولا عسران

أقنعتنا في دور الفتاة الرقيقة والبريئة وفي دور المرأة المتسلّطة القوية وأدهشتنا في دور عمرها «أم كلثوم»، ولفتت الأنظار أخيراً في دور صالحة في مسلسل «شيخ العرب همام». إنها صابرين التي تذهلنا مع كل شخصية تتحمّس لتجسيدها.

عن الجدل الذي أثاره دورها في «شيخ العرب همام» وخلافها مع سمية الخشاب حول مسلسل «شفيقة ومتولي» كان اللقاء التالي.

·         ما حقيقة خلافك مع سمية الخشاب حول دور شفيقة في مسلسل «شفيقة ومتولي»؟

لا خلاف بيني وبين أي فنانة ولا أعرف من أين تستقي الصحافة هذه الأخبار، كل ما هنالك أن المخرج حسني صالح عرض عليّ دور شفيقة في المسلسل المأخوذ عن الفيلم، فاعتذرت ولا أعرف إن كانت سمية الخشاب ستقدّمه.

·         لماذا اعتذرت عن الدور؟

يصعب أداؤه وأنا مرتدية الحجاب لأنه معجون بالرقص والغناء، مع أنني كنت أحلم به «من زمان» ولدي رغبة قوية في أدائه وغيره من الأدوار الجميلة التي قدّمتها نجمات الزمن الجميل لا سيما سعاد حسني وشادية.

·         كيف رُشِّحت لدور صالحة؟

رشّحني مخرج المسلسل حسني صالح لهذا الدور، فسُعدت ولم أتردد لحظة في قبوله، خصوصاً بعد إعجابي بالسيناريو الذي كتبه عبد الرحيم كمال وقد توقّعت له نجاحاً جماهيرياً. بصراحة، أدهشتني تجربة هذا الثنائي مع نور الشريف في مسلسل «الرحايا».

·         كيف تقيّمين هذا الدور؟

يزخر بالتفاصيل والخلفيات والانفعالات، لذا أداؤه بمثابة مغامرة كبيرة، بالإضافة إلى أنه مسلسل ضخم مع نجم بحجم يحيى الفخراني ويتناول حقبة مهمة من تاريخ مصر. الحمد لله جاءت ردود الفعل من المحيطين بي أو حتى من الناس العاديين إيجابية فأسعدتني.

·         وعملك مع حسني صالح ويحيى الفخراني؟

حسني صالح متفهّم لعمله ويجيد توجيه الممثل بشكل يخدم المشهد، وما نجاحه في مدة قصيرة إلا الدليل على أنه سيتابع تفوّقه ونجاحه، أما يحيى الفخراني فهو غني عن أي كلام، إنه مدرسة في التمثيل وتقمّص الشخصية، ومشاركته في أي عمل متعة مضاعفة.

·         تحدّثت عن الاعتزال بعد «شيخ العرب همام» تماماً على غرار ما حدث بعد «أم كلثوم»، لماذا؟

بصراحة، بعد دور صالحة في «شيخ العرب همام» نما لدي الشعور نفسه الذي أحسسته بعد عرض «أم كلثوم»، وهو أنه يستحيل أن أجد دوراًً بهذا الجمال وأن ينجح عمل لي بهذا الشكل.

·         هل اتخذت قرارك النهائي بالاعتزال؟

كانت مجرد فكرة تراجعت عنها، إذ تذكرت أنني تلقيت، بعد «أم كلثوم»، عروضاً لأدوار جديدة وجميلة، لذا سأدقّق في خياراتي لاحقاً وأدرسها جيداً.

·         ما صحة الإشاعة التي راجت أخيراًً عن أن عائلتك تعرّضت لمضايقات، لذا فكرت في الاعتزال؟

إشاعة سخيفة ولا أساس لها من الصحة، الأمر في النهاية راجع إلى قراري أنا ويتعلّق بخشيتي من عدم العثور على دور بهذا الجمال ثانيةً.

·         هل أجبرك ارتداؤك الحجاب على رفض أدوار معينة إرضاء للجمهور؟

ليس إرضاء الجمهور فحسب، إنما تهمني مكانتي وصورتي أمام نفسي وأمام أسرتي وأحرص على تقديم أدوار ذات قيمة فنية عالية ولا تضعني في موقف غير مريح سواء أمام أهلي أو أمام الجمهور.

·         هل توقعت أن يثير وضع شعر مستعار فوق الحجاب أثناء تصوير المسلسل هذا الهجوم عليك؟

نعم، إنما انشغلت أكثر بحساب ربي لي، ثم خشيت من أن تسبب هذه الآراء ردة فعل سلبية من الجمهور، فيركز على الشعر المستعار ويهمل تفاصيل آخرى في المسلسل، لكن الحمد لله جاءت ردود الفعل مرضية بالنسبة إلي.

·         سبق أن وضعت شعراً مستعاراً في مسلسل «الفنار»، لكن الجدل مع «شيخ العرب همام» كان أكبر، لماذا برأيك؟

ربما لنجاح المسلسل مقارنة بـ «الفنار» ونجاحي في تقديم شخصية صالحة، ما دفع البعض إلى إهمال أدائي والتركيز على أمر أعتبره ثانوياً.

·         يتردّد أن طريقتك هذه في التعامل مع الحجاب قد تدفع ممثلات أخريات إلى تقليدك ما قد يعرضك لهجوم مضاعف، ما ردّك؟

لم أفكّر في هذا الأمر لأنني لا أتزعّم فريق المحجبات أو أبحث لهنّ عن حلول، كان همي الأول والأخير تقديم هذا الدور بشكل واقعي وحقيقي من دون تغيير قناعتي، فيعجب الناس ولا يغضب الله.

·         ما صحة ما نُشر في الصحف عن أن قرارك استخدام شعر مستعار جاء بعد استشارة رجل دين؟

غير صحيح، لقناعتي بأن الضرورات تبيح المحظورات. هدفي تقديم عمل بشكل مهني وطبيعي وألا أخدع جمهوري، فمن غير المنطقي أن تجلس زوجة بكامل هندامها وحجابها في المطبخ وغرف النوم...

·         كيف تعاملت مع هذه الشخصية؟

حاولت قدر المستطاع ألا أقدم صالحة بشكل تقليدي ومكرر، ونجحت في ابتكار مفردات جديدة وطريقة أداء لأجعلها مقبولة لدى الناس على رغم كل تصرفاتها.

الجريدة الكويتية في

03/10/2010

 

ظل مخرجاً على مدى ربع قرن

حسن أبو شعيرة: إياد نصار استفزني لأعود ممثلاً

عمّان - ماهر عريف:  

أكد المخرج حسن أبو شعيرة اعتزامه خوض مجال التمثيل مجدداً عقب اكتفائه بالوقوف خلف الكاميرا ربع قرن لافتاً إلى أن الفكرة راودته قبل عامين، وتحفزه نحو تنفيذها عملياً عقب مشاهدته إياد نصار في مسلسل “الجماعة” .

قال أبو شعيرة لـ”الخليج” “كنت توقفت عن التمثيل، وكرست قدراتي في الإخراج متنقلاً بين مؤسسات إعلامية أبرزها تلفزيون الشارقة فضلاً عن قيادة أعمال درامية عديدة آخرها “الصراع” الذي عرضته الفضائية السعودية في شهر رمضان الماضي، وضم نجوماً على أعلى مستوى من دول الخليج” .

وأضاف: أشعر بحنين كبير تجاه الوقوف أمام الكاميرا وتقمص شخصيات درامية لكن تجاربي الناجحة في هذا الإطار وربما أبرزها “دليلة والزيبق” و”الظاهر بيبرس” و”بير الطي” و”جدار الشوك” وغيرها كانت تحول دون إقبالي على الأمر خشية المشاركة في أعمال متواضعة تقلل من حضوري ولا تزيدني شيئاً، ما دعاني إلى التأجيل أكثر من مرة رغم وصول عروض في هذا الإطار .

وتابع: إياد نصار استفزني ايجابياً بأدائه الواقعي والتلقائي المتميز وتطوره الكبير، وكذلك حفزني تألق بسّام كوسا في تجسيده شخصية أحد المعانين من التوحد ضمن “وراء الشمس”، وأبحث حالياً عن نص يستحق المغامرة ومخرج أستطيع الثقة في ملكاته وفريق عمل مشجع وهذا يتطلب انتقاء من نوع خاص لاسيما وسط اكتظاظ السوق الإنتاجي العربي عموماً ب”عبث درامي” مسيء نال من أسماء لها مكانتها بما أسهم في إفساد ذوق المشاهدين في ظل تكريس أخطاء فنية وموضوعات مكررة تحاول مخاطبة العاطفة بأساليب خاوية من المضمون .

وحول طرحه سابقاً تقديم جزء جديد من “دليلة والزيبق” عقب نحو 34 عاماً من عرض الفائت علق أبو شعيرة لا تزال الفكرة قائمة وقيد الدراسة والتحضير بطريقة متزنة وكانت على وشك التنفيذ لولا صعوبات إنتاجية، خصوصاً مع وجوب التنسيق بين نجوم شاركوا في النسخة الأصلية، وآخرين من دول الخليج ومصر وسوريا ولبنان إلى جانب الأردن .

الخليج الإماراتية في

03/10/2010

 

بيوت الصفيح ما زالت من صفيح.. ملحمة درامية تعيد بث الألم

علاء مشذوب عبود 

اطل علينا العمل الدرامي (بيوت الصفيح)* من على شاشة البغدادية في شهر رمضان المبارك الماضي، تأليف:ماجد الفهدي، إخراج بسام سعد وهو عمل يجسد المأساة الإنسانية لشعب عاش تحت نير الطاغية لأكثر من عقد بكم هائل من الممثلين الذين ينتمي البعض منهم الى الجيل الأول والثاني وهم (سليمة خضير، هناء محمد، أنعام الربيعي، سلام زهرة، أحلام عرب، مناف طالب ... وآخرون) وجيل الشباب من الذين تناثروا بين الدول العربية والعراق ومنهم (هند طالب، ولاء جبار، مهدي الحسيني، سعد محسن، أسماء صفاء ... وآخرون) حيث تنوعت أماكن التصوير بين (السويد، النرويج، سوريا، العراق) وبيئات متغيرة مثل (مقهى أبو عيدان) وبيته وأهوار الناصرية بالإضافة الى بيت غسان في السويد والسجن مع بيوت الصفيح مكان الأحداث في الناصرية ولكن بوتيرة ثقيلة من الزمن . أما الموسيقى التصويرية (ناصر صبري) فكانت رائعة وقد وظفها المخرج (بسام سعد) توظيفاً ممتازاً لتنطق عند صمت الأشياء ومثلها مقدمة العمل للفنان (سعدون جابر) بذلك الطور الريفي الجميل الذي تتمايل له أطوال القصب وترقص معه أسماك الأهوار رغم انحباس الماء عنها، مثلما أتقن فريق العمل من الفنيين المختصين في الأزياء من حسن اختيار ذلك التنوع الذي يبعد الرتابة عن الصورة ويغني التشكيل الذي يتكون داخل الصورة المرئية المتحركة. ولكن هناك سؤالاً واجباً طرحه على كل مختص في تقييم أي عمل درامي وخاصة مثل هذا العمل العراقي الكبير الذي أستطيع القول عنه إنه ملحمة درامية تعيد بعث الألم والحزن... بعث المأساة والشجن... تعيد ذبح الطموح والآلام في صراع من أجل البقاء بين السلطة التي تريد أن تدجن أي شيء في هذا البلد وتمسخ إنسانيته حتى ذلك الدجاج الداجن في أقفاص الجريد وبين الحرية التي فطر الإنسان عليها وتوق نحو حب الحياة والإبداع فيها ... تعيد سرقة أكثر من عقدين من أعمارنا فما أن انطفأت صورته الساذجة من واقعنا الذي كان يهاجمه في كل الأزقة الضيقة والشوارع والساحات والدوائر الحكومية حتى انتبهنا الى أعمارنا وإذا بها تتجاوز الأربعين ولم نكن بعد قد راهقنا أو أحببنا بنت الجيران وكتبنا الخواطر والشعر على جدران الأحبة حتى أصبحت فروة الرأس بيضاء وبعضهم غادر الشيب الى الصلع وهو لم يصل الى عتبة الخمسين من عمره ... هل نكتفي بترك انطباعنا على الورق ليقرأه الآخرون والذي لن يضيف لهم شيئاً كونهم قد عاصروا تلك الأحداث؟ أم أن نقوّم العمل فنياً ومن أجل أن يحصل العمل على التكامل الفني يجب أن تكون أغلب عناصر اللغة السمعبصرية التي يتكلم فيها متواجدة .

ومثلما ذكرنا أعلاه بعض الجوانب الفنية الجيدة لابد أن نذكر الجوانب الأخرى التي لم يوفق المخرج فيها تاركين صغائر الأمور التي هي واضحة للجميع ومنها على سبيل المثال لا الفرض جلب سيارات (الكيا) للتحميل من مخازن الحبوب وقد دخلت هذه السيارات الى العراق بعد السقوط بالوقت الذي تدور فيه أحداث المسلسل في ثمانينيات القرن الماضي وكذلك دخول (أبو فاروق) الى (المشفى) وهذه القطعة ترفع على واجهات تلك الأماكن في البلد الشقيق سوريا بينما في العراق نكتب (مستشفى) وغيرها من الأمور التي كان على مساعد المخرج أن ينتبه اليها ونتكلم عن الانتقالات الفنية بين المشاهد واللقطات ولابد أولاً أن نوضح ماذا نقصد بالانتقالات ونقول بما أن (أي عمل درامي يتكون من اجتماع عدد كبير من اللقطات المرتبطة بعضها بالبعض الآخر ومسجلة في أماكن شديدة الاختلاف وفي ترتيب لا علاقة له بسير الأحداث الطبيعي، ولما كان العمل الدرامي مؤسساً على تقطيع الواقع الممتزج بتركيز جرئ للزمن وبالوجود المكاني الذي يكون في بعض الأحيان محيراً . فأن من الجلي انه لا غنى للمخرج بوجه خاص عن العناية بتقدير مجموعة من المؤثرات البصرية أو الصوتية هدفها خلق الشعور عند المتفرج شعوراً واعياً أو غير واع بالتسلسل التشكيلي والمنطقي بين جميع أجزاء الواقع التي تكون في أي عمل درامي) وبيوت الصفيح كمسلسل كان حافلاً بتنوع المكان والانتقالات فيما بينها من قبل الشخوص والأحداث . والانتقال الأول الذي سنتكلم عنه هو (القطع الصريح) الذي نعني به إبدال صورة مصورة بأخرى بطريقة مباشرة ويعتبر هذا الانتقال من الأسس الأولية التي بنيت عليه السينما كل أعمالها في بداية القرن التاسع عشر ومثلها التلفزيون ولكن لا يعني إن هذا الانتقال من مشهد الى مشهد آخر هو سهل وبسيط بالرغم من شيوعه في المسلسل (بيوت الصفيح) لأنه أساس التوليف بل يستخدم من أجل تسيير بعض الأحداث التي تسير بالتوازي مع الأحداث الأخرى بالرغم من ان هذا الانتقال لا يكون له أية قيمة بحد ذاتها كما يحدث لعائلة (غزوان) في السويد ثم قطع لعائلة (أبو فاروق) في المستشفى أو عائلة (جعيول) وأعتقد أن المسلسل قد بني على هذا الانتقال فقط تاركاً المخرج الانتقالات الأخرى . أما الانتقال الثاني فهو (الظهور التدريجي والاختفاء التدريجي) والذي لم يستخدمه المخرج إطلاقاً بالرغم من انه أهم الانتقالات في أي عمل درامي. وقد يسأل سائل إن مثل تلك التقنيات تعمل في السينما وليس التلفزيون وأقول له إن تلك الفروق قد انقرضت ومن يتكلم فيها فلابد أن يكون مازال في بداية القرن المنصرم فقد أصبحت كل تلك التقنيات مباحة في التلفزيون وبشكل مسلسل وطبيعي جداً كما في المسلسل الأمريكي (LOST) أو المسلسل العربي (محمود المصري) وكذلك في المسلسل التلفزيوني الجديد الذي يعرض من على قناة (ميلودي أفلام) وهو (بيت العيلة) حيث يتم الاختفاء التدريجي من خلال المرآة والرجوع منها أيضا . ثم الانتقال بالقطع عن طريق (المزج) الذي هو مزج بين لقطتين عن طريق إحلال لقطة محل أخرى ورسالة المخرج في ذلك هي الدلالة على انقضاء زمن باستبدال تدريجي لمنظرين بينهما اختلاف زمني (في اتجاه المستقبل أو الماضي طبقاً للمضمون) ويمثلان شخصية واحدة أو شيئا واحداً وهذا أيضا لم يستخدمه المخرج وكان ممكناً له ذلك من خلال (أبو فاهم) الذي هو (عبد المطلب سنيد) عن طريق تداعيات يسترجعها في السجن ومثله (غزوان في السويد) ثم الانتقال الأخير عن طريق (المسح) الذي هو عبارة عن مزج من نوع خاص ومصطنع فأنه قلما يستخدم لأنه لا يطابق زاوية رؤية عادية للمتفرج، والمسلسل فيه من الأشياء الكثيرة التي لا تطابق الواقع وبالتالي الرؤية العادية للمتفرج مثل أغلب (الحزبيين) الذين يقتادون الرجال والنساء الى الإعدام من على الأعمدة الخشبية الواقفة وكذلك ضابط الأمن الذي يستبدل الأبرياء بآخرين وقصده المال فقط .

ويذكر (مارسيل مارتن) في إن تلك الانتقالات المذكورة أعلاه لها مبرراتها الجمالية والسيكولوجية. وعلى مستويين في كل ناحية منهما، مستوى العمل الفني ومستوى وجود تلك الانتقالات ذاتها بالنسبة لعملها أي بوصفها وسيلة للوصل: فالانتقالات لها ما يبررها أولاً بوصفها جزءاً متمما للعمل الفني جماليا بحكم ضرورة وحدة العمل وسيكولوجيا بحكم الاضطراب الى جعل سير الوقائع مفهوما للمتفرج وسوف نرى من جهة أخرى طرق الانتقال مبيتة مباشرة على المكونات الجمالية للصورة بينما يتكيف البعض الآخر منها بتماثل الطبيعة السيكولوجية ، أي أن العلاقة تكون أكثر مما هي مدركة بصرياً .

الصباح العراقية في

03/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)