حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سعيدة بوجودها في التلفزيون والسينما والمسرح

روجينا: أشرف زكي لم يفرضني على أي عمل

القاهرة - “الخليج”:

قد تغيب الفنانة روجينا عن الشاشة لفترة لكنها لا تغيب عن الجمهور الذي يتذكر لها أعمالاً مهمة في مشوارها الفني . قد تكون تراجعت عن أسماء عدة سبقتها من بنات جيلها، لكنها لم تتراجع عن قناعاتها الفنية وحرصها الدائم على تقديم أعمال ترضيها وترضي مشاهديها .

وفي العام الفائت كانت روجينا حاضرة على خشبة المسرح بعرض “سكر هانم” الذي ربط بينها وبين الفنانة الراحلة سامية جمال، وقدمت بطولة سينمائية مع محمد رجب في فيلم “محترم إلا ربع” ولها أعمال تلفزيونية وضعتها على الخريطة الفنية بقوة . حول هذه الأعمال وجديدها في الفن والحياة كان معها هذا اللقاء:

·         هل توقعت نجاح فيلم “محترم إلا ربع” والإيرادات التي حققها؟

بالفعل توقعت ذلك وقلت لمحمد رجب والمنتج أحمد السبكي منذ أول يوم تصوير سيكون “وشي حلو على الفيلم” وكنت سعيدة بموضوعه وفريق العمل والطفلة الموهوبة ليلى أحمد زاهر ومحمد رجب الذي عملت معه في فيلم “المصير” مع الراحل يوسف شاهين .

·         ماذا حمسك للشخصية التي لعبتها؟

هي شخصية جديدة عليّ تماماً فدور البنت التي تأتي إلى القاهرة لتحقق ذاتها وتحب شخصاً لا يهتم بها، ورغم ذلك تقرر الوصول إلى غرضها، لم ألعبه من قبل .

·         لكن مساحة الدور في الفيلم محدودة؟

الحقيقة التي لا يعرفها أحد أن الدور الذي تعاقدت عليه ليس هو الذي لعبته في الفيلم ومسألة المساحة لا تهمني بقدر ارتياحي مع فريق العمل والشركة المنتجة، فقد عملت مع أحمد السبكي فيلم “الفرح” وكان تجربة مميزة بالنسبة لي مع خالد الصاوي وجومانا مراد والكاتب أحمد عبدالله والمخرج سامح السباعي .

·         لكنني أعرف أنه تم حذف عدد من مشاهدك المهمة في مونتاج الفيلم ألم يضايقك ذلك؟

بكل تأكيد ضايقني، لكنني لم أعد مثل الماضي أحزن وأثير مشاكل لأنه من الطبيعي في أي فيلم أن تحذف مشاهد، على أن هناك مشاهد مهمة ومؤثرة تم حذفها وفي النهاية المخرج والشركة المنتجة وبطل العمل لهم الحق في التصرف كما يشاؤون في فيلمهم وأنا عملت اللي عليّ .

·         استمرار عرض مسرحية “سكر هانم” مفاجأة، هل توقعت ذلك؟

كلنا في المسرحية كنا نتصور أن العرض لن يستمر أكثر من 3 أشهر، لكن الحمد لله النجاح كان رائعاً وإقبال الجمهور على العرض دفع المنتج أحمد الإبياري لمد عرضه، وكلنا سعداء بذلك رغم إرهاق العمل بالمسرح وارتباطنا بأعمال أخرى، لكن المسرح له سحر خاص ولا أحد يكره النجاح فيه .

·         دورك في العرض فرض مقارنة بينك وبين الراحلة سامية جمال، هل المقارنة واردة؟

أبدا، لأنه صعب جدا أن أقارن بفنانة عظيمة مثل سامية جمال، ثم إن دوري في العرض فيه اختلاف كبير، وأنا لا أقدم رقصات في المسرحية بل أقدم استعراضاً على أغنية نقدمها كلنا، وأيضاً العرض المسرحي مختلف تماماً عن الفيلم السينمائي الذي تربينا عليه .

·         هل أنت بطلة العرض بمناسبة أن زوجك هو المخرج أشرف زكي؟

على الإطلاق ولن يصدق أحد إذا قلت إن الذي رشحني لبطولة “سكر هانم” هو المنتج أحمد الإبياري وذهبت إلى المسرح وفوجئت بأن زوجي أشرف زكي هو المخرج، وتأكدت أنه لم يرشحني ويخطئ من يتصور أنني أستفيد من وضع زوجي على أي حال .

·         عرض لك مؤخراً مسلسل “رحيل مع الشمس” هل هو عودة للأدوار الرومانسية؟

بالفعل المسلسل كان به خط رومانسي جميل، وقد أسعدني العمل مع فريق المسلسل وعلى رأسه الفنان محمود قابيل وداليا مصطفى وسماح أنور وغيرهم، وكنت سعيدة بالتواجد في المسرح والسينما والتلفزيون في وقت واحد .

·         في أوقات كثيرة تغيبين عن الساحة الفنية بشكل ملحوظ، ما الذي يمنعك عن الفن؟

عندما لا أجد العمل الذي أتحمس له، وأنا لي بيتي وبناتي وزوجي ولا أحب العمل لمجرد التواجد فلا بد أن يغريني الدور لأترك بيتي من أجله .

·         كيف ترين موقعك ومكانتك بين بنات جيلك؟

 طوال مشواري لا أحب أن يقارنني أحد بأي زميلة، وأتمنى النجاح للجميع وأفرح للآخرين وأؤمن بأن العمل والنجومية نصيب، وأنا لي مكانتي وأعمالي وسعيدة بتجربتي ورصيدي، ويكفيني أن الجمهور يحبني ويسأل عني عندما أغيب ويقابلني في الشارع ليحدثني عن أعمالي وأدواري .

الخلج الإماراتية في

26/01/2011

 

تؤدي دور مضيفة طيران في "علمني كيف أنساك؟"

مها محمد: الشائعات لم تعد تهمني

الكويت - “الخليج”:  

رغم أن بدايتها جاءت عبر الفضائيات كمذيعة، إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً في مجال التمثيل، وهجرت الإعلام، ولو مؤقتاً، بعد تزايد الطلب عليها وإسناد المخرجين والمنتجين أدواراً عدة لها، إنها الفنانة الشابة مها محمد، التي تعيش هذه الأيام حالة نفسية صعبة بسبب تجاهل الرجل الذي اختاره قلبها، خصوصاً أنه لا يعرف كمية المشاعر التي تكنها له، ورغم محاولاتها الكثيرة وتلميحاتها لكي يعرف بحبها له، لكنه في واد وهي في واد آخر، ما يدفعها إلى مواجهته وإخباره بمشاعرها تجاهه، الأمر الذي جعلها تشعر بسعادة بعدما وجدت تجاوباً وترحيباً لا يوصفان من هذا الرجل . طبعاً كل ذلك ضمن أحداث مسلسلها الجديد “علمني كيف أنساك” الذي تحدثت عنه في هذا الحوار .

“علمني كيف أنساك” مسلسل اجتماعي من تأليف إيمان سلطان وإخراج منير الزعبي، ويناقش عدداً من القضايا، منها الشك والخيانة، بأسلوب رومانسي جميل، وهو من إنتاج باسم عبد الأمير ويقع في 30 حلقة . وأكدت مها أن مشاركتها فيه شرفية بعد أن قرأت السيناريو الخاص به وأعجبها، خصوصاً أنه مكتوب بشكل جميل وبأسلوب يطرح للمرة الأولى في الأعمال الدرامية، ملمحة إلى أنها وافقت على المشاركة بعدما عرفت أن دورها القصير في عدد حلقاته والكبير في المعاني التي يحملها بين طياته سيترك بصمة لدى جمهورها، الذي تحاول في كل عمل أن تقدم له دوراً يتذكره .

أضافت: “منذ دخولي مجال التمثيل وأنا أبحث عن الكيف وليس الكم، ولذلك أحرص على اختيار أعمالي بدقة، لأنني لست من الفنانات اللواتي يبحثن عن المشاركة في الأعمال لمجرد الظهور في جميع حلقات المسلسل من دون ترك بصمة لدى المشاهدين، وبالتالي تكون نهايتهن مدوية، والمشاهدون ينسون أدوارهن بمجرد انتهاء المسلسل، ولذلك أحاول قدر المستطاع أن يكون ظهوري في جميع أعمالي مؤثراً في الأحداث” .

وتابعت مها: “كل ذلك دفعني إلى المشاركة في العمل الذي سيعرض قريباً على شاشة أبوظبي، بالإضافة إلى أنني أكن كل احترام وتقدير لمنتجه باسم عبد الأمير ومخرجه المميز منير الزعبي، وأجسد فيه دور مضيفة طيران في العقد الثاني من عمرها، تعيش حالة نفسية صعبة لأنها تحب شخصاً يجهل مشاعرها تجاهه” .

وأشارت إلى أن المسلسل يضم مجموعة مميزة من النجوم مثل هدى حسين، وخالد أمين، وإلهام الفضالة، وأسمهان توفيق، وسلمى سالم، ومحمد العجيمي ونخبة كبيرة من فناني الخليج، ملمحة إلى أن مشاركتها مع هؤلاء النجوم هي إضافة إلى مشوارها الفني .

من جانب آخر ذكرت مها أنها في الأيام المقبلة ستصور دورها في مسلسلها الجديد “الحب أحياناً لا يكفي”، من تأليف الكاتب عبد العزيز الطوالة، حيث تؤدي دور فتاة تكتشف فجأة أنها “عقيم”، فتحاول علاج نفسها، وسيشاركها في المسلسل النجمة هدى حسين ونخبة من النجوم .

وترفض مها اتهامها بالخروج على عادات وتقاليد المجتمع في طريقة ونوعية ملابسها مؤكدة أن الدور هو الذي يحدد طريقة اللبس بمعنى أنها عندما ترتدي فستاناً مكشوفاً فإن الشخصية التي تؤديها هي التي تريديه، معربة عن استيائها لأن عدداً كبيراً من الجمهور مازال يخلط بين شخصية الفنانة الحقيقية والدور الذي تؤديه، وتعترف أنها لا تفضل تأدية أدوار بنات أو نساء منحرفات حتى لا تقع في هذا المأزق، مطالبة الجمهور بتفهم رسالة الفنان والتفرقة بينه وبين شخصياته  .

وتؤكد مها أنها لم تهجر التقديم نهائياً، لكنها لم تعد متفرغة له بعد أن أخذها التمثيل، موضحة أنها لا تمانع في العودة إلى تقديم أي برنامج يحمل فكرة ومضموناً حتى تكون عودتها قوية .

وتشير مها إلى أنها لم تحقق إلا جزءاً صغيراً من أحلامها كممثلة ومازال الطريق أمامها طويلاً، طالبة من الله أن يقيها شر العين والحساد، مؤكدة أنها تؤمن بالحسد وسبق أن تعرضت إلى أحداث كثيرة بسبب الحسد والغيرة . وقالت إنها تعودت على الشائعات التي تطلق عليها من حين إلى آخر، وأنها كانت تستاء وتغضب في البداية وتحاول الرد عليها، لكنها الآن تعودت والجمهور هو الذي لا يصدقها والشائعات تكذب نفسها بنفسها.

الخلج الإماراتية في

26/01/2011

 

ترفض المشاركة في برامج زملائها

وفاء الكيلاني: لا أحب كرسي الضيف

بيروت - ماري ريتا نهرا:  

 “بدون رقابة” عنوان برنامج الإعلامية وفاء الكيلاني الذي انتقل من شاشة “روتانا موسيقا” إلى شاشة “المؤسسة اللبنانية للإرسال”، حيث وجد مساحة أكبر من الحرية، وحسبها أنها تطمح إلى برامج حوارية على غرار أسلوب الإعلامية أوبرا وينفري.

·         حقق الموسم الثاني من برنامج “بدون رقابة” نسبة مشاهدة كبيرة مع ضيوف مثيرين للجدل . فهل تقصدين ذلك؟

أقصد ذلك مع قناعتي بأن موضوع إثارة الجدل نسبي وفقاً لكل ضيف . يمكن أن أسجل حلقة مع ضيف عادي جداً إنما مثير للجدل في أفكاره . كذلك يمكن أن أطرح مشكلات اجتماعية مرفوضة في بعض المجتمعات العربية فأسلّط الضوء عليها بهدف إيجاد حلّ لها، وليس بهدف الإثارة كما يرى البعض . ما دامت المشكلات موجودة وما دمنا لا نتحدث عنها فلن تنتهي .

·         فقرة “ضد أو مع” تطرحين فيها مشكلات ومواضيع من المحرمات . ألا تخشين نظرة المجتمع؟

نحن في مجتمع ليس بحاجة إلى فقرة من هذا النوع لينتقد، حيث تقوم القيامة بمناسبة وبغير مناسبة وتكون الآراء في نهاية المطاف غير واضحة: لا هي مع ولا هي ضد . تبقى نظرة المجتمع حيال هذه الموضوعات قاسية، ومن المحرمات .

·         وإذا طرح عليك سؤال فهل تعطين جواباً واضحاً كقولك “مع أو ضد”؟

أحاول أن أكون واضحة وأمسك العصا من النصف، ولهذا السبب ترينني لا أشارك في برامج تلفزيونية كما يفعل بعض الزملاء، لأني لا أحب كرسي الضيف بل أحب كرسي المحاور .

·         طوني خليفة مثلاً كان ضيفك أكثر من مرة، بينما لم نشاهدك في أحد برامجه . هل أنت نجمة بين الإعلاميين؟

لست نجمة، وكرسي النجوم ليس لي بل للضيف . لست نجمة المحاورين، لأنني إذا وصلت إلى هذه المرتبة أكون قد فشلت . فالمحاور هو واحد من الناس يطرح أسئلة الناس على الضيف وليس أسئلته هو . إن خرجت من الناس أفشل .

·         هل يمكن أن يتحول برنامجك إلى نسخة من أسلوب أوبرا وينفري بالعربي؟

أتمنى ذلك . هي إعلامية مخضرمة وقيمة فكرية ولديها مساحة كبيرة من الحرية نفتقدها . ينقصنا الكثير من الشجاعة لكي ننظر في المرآة ونشاهد حقيقتنا ونعكس واقعنا لأننا مهما تشدقنا في الكلام، نخاف من السلطات الدينية والاجتماعية والسياسية التي تضع لنا الخطوط الحمر . أحياناً نطرح موضوعاً للمعالجة فيقال إننا نروّج له، فلو اختبأنا خلف مبررات لا لزوم لها نكون كاذبين في الإعلام . نحن دائماً في حال دفاع عن الطرح لأننا نكون إما في وضعية الهجوم أو في وضعية الدفاع . نحن نتمسك بأفكارنا ولا نحيد عنها ومع ذلك لست أعمم في كلامي . إنما هناك جيل واعد عنده استعداد للإصغاء وإبداء الرأي حتى لو كان مخالفاً .

·         لديك منافسون كثر ومعظمهم من الرجال، هل بتنا نفتقد الوجوه النسائية؟

المنافسة تأتي من كل إعلامي نشيط ومجتهد ومعظمهم من الرجال هكذا هو الواقع، إنما لا أنكر وجود د.هالة سرحان ومنى الشاذلي ونشوى الرويني ومنى أبو حمزة التي أحبها وأحترمها كثيراً . كل من يقدم برنامجاً حوارياً يستقطب المشاهدين ويشدني إلى المتابعة كمشاهدة يكون منافساً لي .

·         ما دامت المنافسة كبيرة هل لديك صداقات أو عداوات مثلاً؟

لا هذا ولا ذاك . لكن هناك ودّ وزمالة مع البعض مثل نيشان وزافين وطوني خليفة .

·         طوني خليفة قال مرة إنك تخطيت الأنوثة بالصراخ والصوت العالي، ما تعليقك؟

لم أسمع أو أقرأ هذا الكلام، إنما الأقلام الصفراء تدخل طرفاً ثالثاً بيننا، لذلك لا أصدق هذا الكلام .

·         نجوم الصف الأول يطلبون المال والمعروف أن برنامجك لا يدفع . فهل هم محقون؟

نعم لأنهم يقتاتون من هذه المهنة . إنما أتحفظ على المبالغ الضخمة جداً التي يطلبونها . ضيوفي الذين تقاضوا المال لا يتجاوزون أصابع اليد والأرقام التي طلبوها مقبولة جداً قياساً للبعض الآخر . على كل حال فسياسة المحطة لا تدفع المال وأحترم ذلك .

·         كيف وجدت الزواج في لبنان؟

جميل جداً وأنا سعيدة بعائلتي، جودي غيرتني كثيراً وجعلتني أكثر صبراً وحباً وتضحيةً وعطاء .

·         الموسم الثاني من “بدون رقابة” شارف على الانتهاء، فماذا بعده؟

أعتقد أنه حان الوقت لكي نرتاح من “بدون رقابة” ونطل ببرنامج جديد .

·         جديد بمضمونه أم جديد بالشاشة؟

جديد بالمضمون أكيد، أما عن الشاشة فالله أعلم .

·         المسألة أن غالبية الإعلاميين الذين يأخذون إجازة يعودون على شاشة أخرى . فهل أنت مثلهم؟

بين “روتانا موسيقا” وال”إل .بي .سي” لم أشعر بالتغيير، لأنني ما زلت في المنزل نفسه . إنما الذي تغير هو أن البرنامج على ال”إل .بي .سي” وجد موقعه الطبيعي، بينما كان على “روتانا” شاذاً عن الأجواء الفنية التي تميز المحطة .

الخلج الإماراتية في

26/01/2011

 

تؤكد تمسكها بتلفزيون دبي

مريم أمين: اعتذرت عن "مصر النهارده"

القاهرة - شيماء لاشين:  

واحدة من أهم وأفضل مذيعات العالم العربي، تألقت في تقديم برامج المنوعات وكان أهمها برنامج “زي النجوم” على قناة دبي، وبرنامج “تاراتاتا” الذي يعد من أنجح البرامج وأفضلها على الإطلاق، وبرنامج “سوالفنا حلوة” وهو فريد من نوعه، كونه يجمع بين الفن وقضايا المجتمع، وأخيراً ما يمثل “آخر العنقود” لمريم أمين برنامج “لعب النجوم” الذي تستضيف فيه أبرز النجوم لخوض مسابقات من نوع خاص جدًا . إنها الإعلامية المتميزة مريم أمين، التي تفتح قلبها وتتحدث في العديد من النقاط المهمة في هذا الحوار.

·         بداية، ما أسباب تركك لقناة “نايل لايف” أو “المنوعات” في شبكة “إن تي إن” التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري؟

- السبب هو أنني في البداية اتفقت معهم على تقديم برنامج منوعات، ولكنني بمرور الوقت اكتشفت أنه برنامج يبحث عن حلول للمشكلات، وأنا لست ضد هذا النوع من البرامج، فهو جيد وله أهداف محترمة، ولكني كنت مخططة أن أقدم برنامج منوعات، ولابد أن يخيروني في البداية ويكون لي مطلق الحرية أن أوافق أو أرفض .

·         تباينت الأقاويل حول رفضك الانضمام لأسرة برنامج “مصر النهارده” فأين حقيقة الأمر، ولماذا تم استبعادك عن البرنامج؟

- لم يتم استبعادي، بل في الحقيقة أنا التي اعتذرت وذلك لارتباطي بالعمل في تلفزيون “دبي” الذي يضطرني للسفر معظم أيام الأسبوع، وبرنامج “مصر النهارده” يومي يستلزم وجودي 3 أيام ثابتة من كل أسبوع لذلك اعتذرت وأنا في غاية الأسف، لأنه برنامج ناجح وله جماهيرية كبيرة .

·         هل تفضلين هذا اللون من البرامج من حيث اشتراك أكثر من مقدم للبرنامج في وقت واحد، أم أن تكوني المسيطر الوحيد على الشاشة والجمهور خلال البرنامج؟

- بالعكس، فهذا اللون مميز جداً ومحبب، وحيوي، وأنا قدمت هذا اللون وكنت أشترك مع العديد من مقدمي البرامج، مثل برنامج “صباح الخير يا مصر”، و”سوالفنا حلوة”، حيث اشتركت في تقديم الأخير مع 6 من أفضل المقدمين في الوطن العربي .

·         البعض قال إنك تفضلين قناة “دبي” على التلفزيون المصري؟

- هذا كلام له “رائحة” غير طيبة، والمسألة لم تعد مغلقة في الإعلام مثل زمان، فكلها قنوات عربية تنطق اللغة العربية، موجهة لجمهور واحد هو الجمهور العربي، بمن فيهم من في المهجر، وبالتالي لا فرق بين هذا أو ذاك في التفضيل، إلا من خلال الفرصة المناسبة فقط، فأنا أحب بالفعل أن أكون على شاشة التلفزيون المصري، ولكنني لم أجد فرصتي فيه حتى الآن، في حين أنني في قناة “دبي” وجدت نفسي، حيث استطعت تقديم العديد من البرامج الناجحة والتي حققت نسبة مشاهدة عالية جداً، ولذلك أخذت إجازة من التلفزيون المصري، ولكنني متواجدة حالياً في برنامج “صباح الخير يا مصر” بشكل مؤقت إلى أن أجد فكرة برنامج ناجح استطيع أن أقدمه هناك، لكنني لن أتخلى عن تلفزيون “دبي” .

·         حتى لو أتاك عرض هادي مغرٍ؟

- أنا في تلفزيون “دبي” أشعر كأنني في بيتي وبلدي، ولا أقول هذا الكلام مجاملة لأنني موجودة معهم، بل أدلل على صدق كلامي بأن هناك العديد من العروض قدمت لي في الفترة الأخيرة وبإغراءات مادية أكبر، لكنني رفضت لأنني أشعر بالأمان مع قناة “دبي” .

·         كيف جاءت فكرة برنامج “لعب النجوم” وما الذي تريدين تقديمه من خلاله؟

- في الحقيقة الأمر كله كان من تدابير ربنا، ففي البداية التقيت بالصدفة مع المنتج طارق فهمي، وهو زميل عمل في التلفزيون المصري، وأبدى لي رغبته في الانضمام إلى قناة “دبي” وفي الوقت نفسه كانت إدارة القناة تطلب مني تقديم برنامج جديد فعرضت على طارق العديد من الأفكار واختار منها فكرة برنامج “لعب النجوم” التي كانت مميزة جداً، وهي مستوحاة من لعبة السلم والثعبان، وشارك فيها نخبة كبيرة من ألمع نجوم الوطن العربي ليلعبوا معاً لعبة السلم والثعبان بالانتقال بين المربعات التي هي عبارة عن “مساحة ضوئية”، وهناك مربع اسمه “أب” ومربع آخر باسم “داون”، وتضم الحلقة الواحدة ومدتها 70 دقيقة نجمين يسأل كل منهما الآخر عدة أسئلة، وبناءً عليها يحصل المتسابق على درجات يتحرك بها إلى الأمام أو الخلف، فإذا وصل إلى مربع “أب” Up يقوم بالحكم على المتسابق الثاني، أما إذا وصل إلى مربع Down “داون” يحكم عليه من الآخر، وهكذا تستمر اللعبة حتى النهاية، وتتضمن هذه الأحكام قيام المحكوم عليه بأي حكم يصدر عليه مثل اللعب لعبة معينة كقفز الحبل أو تقديم مواقف مضحكة أو الغناء وغيرها من هذه الأحكام الطريفة .

·         ما أطرف المواقف التي حدثت أثناء عرض البرنامج حتى الآن؟

- البرنامج كله مملوء بالمواقف المضحكة والطريفة، ومن أقوى المواقف الكوميدية في البرنامج موقف قدمه النجم أحمد عز، حيث جسد شخصية جزار وهو يمسك “بالسواطير والسكاكين” ويرتدي ملابس “جزار” وأمامه سيرين عبد النور تمثل فتاة لبنانية تشتري منه اللحم، أما منة شلبي فمثلت مذيعة مسابقات وإدوارد متسابق يخاطبها على التلفون، وقدمت حنان ترك شخصية “أراجوز”، أما زينة فمثلت بائعة خضراوات، وقدم كل من خالد سليم ورزان مغربي مطربين من فترة الثلاثينات، وقدم هشام عباس وحنان ترك مشهداً باللغة الهندية، وليلى علوي مثّلت دور الفلاحة وتحمل “جرة المياه”، أما منى زكي فمثّلت فتاة بلدي ترتدي “ملاية لف” .

·         هل هناك نجوم اعترضوا على تجسيد مثل هذه النوعية هذه الأدوار؟

- بعضهم تردد بالفعل، وكانوا يقولون مثلاً: “أنا أعمل كده؟ مش ممكن” . . لكن بعد ذلك يزول التردد ويعتادون على الأمر، وحقيقة كانوا ينسون وجود الكاميرات نتيجة لأجواء المرح والضحك التي كانت تطغى على أي شيء آخر، ولاحظت أن النجوم كانوا يخبرون بعضهم بعضاً بما كان يحدث معهم وينصحونهم بالمشاركة لأنهم أُعجبوا بالبرنامج وكانوا سعداء به، فأذكر مثلاً أن الفنانة إلهام شاهين قالت لي بعد التصوير إنها لم تقم في حياتها بأمور مماثلة وأضافت مازحة: “أنا عارفة إني هاتفِضح والناس حتضحك عليّ بعد الحلقة”، أيضاً هالة صدقي كانت أكثر من رائعة، فقد كانت هي وإلهام شاهين في حلقة واحدة.

·         شاركت في تقديم عدد من حلقات برنامج “تاراتاتا” حدثينا عنه وبماذا خرجت منه؟

- طبعاً أنا أحب هذا البرنامج وقد أكسبني خبرة وشهرة كبيرة وأنا سعيدة بالصدى الرائع له ومحاورتي عدداً كبيراً من النجوم أبرزهم وردة الجزائرية وراغب علامة وعاصي الحلاني وغيرهم، لكن برنامج “لعب النجوم” هو برنامجي الخاص الذي أعتبره انطلاقة جديدة لي .

·         ما رأيك في تقديم برنامج حواري لكشف أسرار النجوم؟

- هذا اللون لا أفضل أن أقدمه ولن أسعى في لحظة لتقديمه لعدة أسباب، فكلنا لنا أسرار وأسراري تخصني وحدي وليس من حق غيري الاطلاع عليها، فلماذا أقدم برنامجاً يظهر أسرار النجوم وأنا لا أحب أن أظهر أسراري أمام الغير؟ فما لا أرضاه لنفسي لن أرضاه لغيري لأنني بالتأكيد لابد أن أضع نفسي مكانه .

·         ولكن النجوم يرضون بذلك بدليل مشاركتهم في هذه النوعية من البرامج بمقابل مادي مغرٍ؟

- نعم هذا يحدث، ولكن هذه حرية شخصية، من يرضى أن يخرج إلى الجمهور على شاشات الفضائيات ليقص أسراره فهو حر، ولكن أنا عن نفسي أرفض ذلك تماماً، سواء كنت المذيعة أو ضيفة ومهما كانت الإغراءات المادية .

·         من التي تعجبك من الإعلاميات على الساحة الآن؟

- أوبرا وينفري على المستوى العالمي، ولميس الحديدي في تقديم برامج الحوارات، وجومانا بو عيد في المنوعات، على المستوى العربي .

·         ألا تفكرين في التمثيل؟

- أنا عاشقة لعالم التمثيل، ولكن حتى الآن لم يعرض عليّ دور مناسب وعندما يعرض عليّ لن أتردد في قبوله ولكن هذا لن يكون على حساب عملي كإعلامية ناجحة .

·         ما خططك في المرحلة المقبلة؟

- هناك فكرة جديدة نحن بصدد التحضير لها حالياً، لكنها ستتطلب وقتاً خصوصاً أننا نسعى إلى إيجاد أفكار جديدة من برامج الحوارات حتى لا يكون البرنامج نسخة مكررة من البرامج الأخرى، فالهدف أولاً وأخيراً هو إظهار الضيف بصورة وشكل جديدين، وقد يكون هناك دمج بين المواضيع الفنية والاجتماعية في شكل يقدم إفادة للجمهور والناس المعنيين بمشكلات وقضايا اجتماعية معينة .

الخلج الإماراتية في

26/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)