رفضت القيام بالدور ثم عادت ووافقت بعد تليفون من المنتج أمير صباح أخبرها فيه بأن المسلسل قد يتأجل بسبب رفضها هذا.

إنها كارول سماحة التي تخشي مرحلة الـ 18 عاماً والتي بدأت فيها صباح حياتها الفنية. والمسلسل من المنتظر ان يحدث دوياً هائلا في الوطن العربي يتحدث عن أسرار صباح من بدايتها وحتي سن الثمانين مروراً بمقتل شقيقتها أمام عينيها وأيضا قتل شقيق الشحرورة لوالدتهما.

·         < كيف تم ترشيحك لدور الصبوحة؟

- في البداية قام المنتج أمير صباح بالاتصال بي وأخبرني بترشيحي للدور.. وبالرغم من أني أتمني تقديم شخصية مثل صباح إلا أنني رفضت الدور بدون قراءة السيناريو لأني لم أجد نفسي فيه، فلقد قالوا لي أنني مختلفة عنها تماماً سواء في أو في الشخصية فكان الطبيعي أن أرفض كأول رد فعل. لكن بعد مرور 4 أشهر قام صباح بالاتصال بي مجدداً وقال لي المنتج أنهم لا يجدون أحداً مناسباً لأداء الشخصية أكثر مني وإذا لم أوافق سوف يقومون بتأجيل المسلسل لعامين.. فطلبت منه إرسال السيناريو وكان وقتها الكاتب فداء الشندويلي قد انتهي من 7 حلقات فقط.. وبعدما قرأتهما لمست مدي الإبداع والسلاسة والتشويق داخل القصة.. كما أنني فوجئت باقتراب شخصية الفنانة صباح من شخصيتي بشكل كبير كامرأة هذا بجانب أن السيناريو مليء بالأحداث الدرامية والمشوقة ومعلومات مهمة عن حياة الشحرورة، ولكي أكون صادقة لم أكن أتوقع في يوم أن أقدم مثل هذه الشخصية في حياتي.

·         < وما سبب الرفض في البداية بالرغم من سعي عدد كبير من النجمات للحصول عليه؟

 لهن الحق في ذلك ولكن أنا لم يكن في مخيلتي أبداً أن أقدم مثل هذا الدور فأنا أحب الفنانة صباح في أخلاقها وإنسانيتها وفنها. ولكن كنت أخشي تقديم مثل هذا الدور في الوقت الحالي بالرغم أن دراستي الأساسية كانت تمثيلاً وإخراجاً ولقد عرفني الجمهور اللبناني كممثلة في أكثر من عمل قدمته ونجحت به، ولكن هذا المسلسل سوف يقدمني كممثلة لأول مرة للجمهور المصري والجمهور العربي. وكنت أنتظر الدور المناسب الذي أعود به للتمثيل بعد غياب فترة كبيرة وبحثت كثيراً عن دور صعب..

فأنا بطبيعتي أحب الأدوار الصعبة واحب التحديات. ورأيت بعد تفكير في المسلسل وقصته أن هذا الدور هو الأفضل لتقديم التحدي والمغامرة لابراز موهبتي في التمثيل، لأن الفنان في نظري يجب أن يكون مغامراً ويجرب كل جديد.

·         < وما الصعوبات التي واجهتك أثناء تحضيرك للمسلسل؟

 لم أجد العديد من الصعوبات فمثلاً في اللهجة المصرية أقدم أغاني كثيرة في كل ألبوم باللهجة المصرية وهي ليست بالصعبة.. ورغم ذلك قام المخرج محمد شفيق باحضار أستاذ لغة لكي يدربني علي اللهجة المصرية واتقن نطق حروفها بالشكل الصحيح لأن صباح كانت تتحدث بالمصرية بطلاقة شديدة.. كما أني استعنت بأحد مصممي الأزياء الحاصلين بالفنانة صباح والذي لا يزال محتفظاً ببضع فساتينها القديمة أما بالنسبة لمشكلة الشكل فقد قام الماكيير كلود إبراهيم بتقريب شكلي من شكل صباح علي قدر الإمكان حتي أن كل من رأني أبدي اعجابه بلوك صباح الأشقر. ولكني لا اهتم بالتحضيرات الخارجية المرتبطة بالشكل علي قدر اهتمامي بالتحضيرات الداخلية والتي تتلخص في الشخصية والأداء ونقل الروح والمشاعر والإحساس الداخلي للفنانة صباح. ولكن الصعوبة الحقيقية التي أواجهها حالياً هي تجسيد شخصية لا تزال علي قيد الحياة.. فالناس لم تر صباح أمامها في كل وقت وتراها علي قيد الحياة فستكون المقارنة صعبة جداً.. فعندما قاموا قديماً بتقديم مسلسل عن حياة الراحلة أم كلثوم كان معظم الجماهير قد شاهدوها وهي تغني بشموخ علي المسرح ولكنهم لم يشاهدوها في حياتها الطبيعية.. بينما الفنانة صباح لا تزال بيننا والناس يعرفون عن حياتها الخاصة الكثير ويشاهدون لقاءاتها التليفزيونية ويشاهدونها وهي تضحك وتتكلم وتبكي وتلعب في مختلف المواقف الحياتية. لذلك من الصعب أن انقل صورة صباح واجعل الناس تصدق أنني أقدم تاريخها هي، وهذا صعب علي أي ممثلة ليس علَّي أنا فقط ولكني سعيدة بالمغامرة.

·         < وما أكثر المراحل العمرية صعوبة من وجهة نظرك؟

 سأقدم مختلف مراحل الصبوحة في مشوار حياتها بدءاً من سن الـ18 وحتي الـ80 ولكن أكثر مرحلة متخوفة منها وهي عمر الـ18 ليس لأن العمر غير مناسب لملامحي وحسب ولكن لأن شكل صباح لم يكن مثلما أصبح بعد نضوجها ودخولها عالم الفن فقد كان لون شعرها في بداية حياتها أسود والشعر الأسود يذكر الناس أكثر بكارول وليس بالصبوحة مثل اللوك الخاص بي بالشعر الأشقر ولكني أعتمد علي الأداء والنص، فلو لم يكن النص جيداً جداً لما كنت قبلت العمل في المسلسل.. كما أنني أثق في موهبة المخرج ومعجبة جداً بأعماله السابقة وأعلم كيفية اهتمامه بالفنان وابراز كل المواهب الموجودة بداخله.

·         < بما أنك درستي الإخراج، هل قمتي بالمشاركة في بعض التحضيرات الإخراجية؟

 لم أتدخل مطلقاً في عمل المخرج أحمد شفيق لأنه هو المسئول النهائي عن العمل. ولكنه مشكوراً اعطاني الفرصة لمشاركته في اختيار بعض الممثلين المشاركين من لبنان.. وهذا دليل أنه مخرج متميز وواثق من نفسه، لذلك طلب مني القيام بهذا العمل لمعرفتي بنجوم لبنان أكثر منه.. وقد قام بالفعل باختيار بعض الذين رشحتهم له. أما الفنانون المصريون فهو ادري مني بهم وقد قام بوضع الترشيحات والاختيارات الأنسب للمسلسل.

·         < وما أهم نصائح الصبوحة لك؟

 قالت لي أن أقدم الدور بطريقتي الخاصة وأن أحافظ علي شخصية كارول حتي لا أكون نسخة منها وقالت أيضاً أنها تريدني أن أقدم الشخصية بكل حيادية ومن وجهة نظري أنا، وذلك للحفاظ علي شخصيتي المستقلة ونجاحي كمطربة ولا أعيش في ظل صباح.

·         < وهل ستقومين بالغناء في المسلسل؟

 50% من الأغاني ستكون بصوت صباح والباقي سأقدمه أنا ولكن في كل الأحوال فالمسلسل لن يركز علي الموسيقي والغناء قدر تركيزه علي إنسانية صباح والمعاناة التي عاشتها والوجع الذي عانت منه. مثلاً هناك عدة مواقف صعبة عاشتها صباح في بداية حياتها. ومنها مقتل اختها أمامها رمياً بالرصاص وهي لا تزال في السابعة من عمرها.. كما قام أخوها بقتل والدتها أمام عينيها عندما كان عمرها عشرين عاماً فهناك العديد من الأحداث الدرامية التي مرت بها الشحرورة والمسلسل يعمل علي إبرازها، فالجمهور سيفاجأ بصمود هذه المرأة بعد الأحداث التي مرت بها.

روز اليوسف اليومية في

11/01/2011

عمرو أديب:

أنا "قرد وفي"ولن أترك أوربت أبدا.. وسوف أموت وأنا مذيع توك شو

إسلام مكي 

فجر عمرو أديب مفاجأة حينما أعلن أنه باق في قناة أوربت تحت أي ظرف من الظروف وذلك بالرغم من تعاقده مؤخرا مع قناة إم بي سي علي تقديم برنامج "أرب جوت تلنت"، وأدلي أديب بهذه التصريحات خلال المؤتمر الذي عقد مساء اليوم ـ الاثنين ـ بفندق جراند حياة للإعلان عن تفاصيل البرنامج  وحضرته نجوي كرم التي تشاركه تقديم البرنامج علي شاشة إم بي سي 4.

وعلي الرغم من أن البرنامج كان هو محور المؤتمر إلا أن أزمة أوربت سيطرت علي تفاصيل اللقاء حيث وصف أديب نفسه بالـ"قرد" أو الكلب الوفي لصحابه وبالتالي من غير الممكن أن يترك الأوربت وأضاف قائلا:"لو عندك كلب أو قرد بتربيه بقالك عشر سنين وحصل بينك وبينه مشكلة..فهل من الممكن أن يترك المنزل بسهولة؟ لو فعلها سوف يكون قرد معندوش أصل، أنا بقي القرد ده وأنا عندي وفاء للمحطة إللى قدمتنى وكذلك سيكون عندى وفاء لقناة إم بى سى لأنها اختارتنى ووقفت بجواري فى وقت كل القنوات كانت بتهرب منى فيه".

وأضاف عمرو أديب أنه هيفضل طوال عمره مذيع توك شو وسوف يموت وهو مذيع توك شو، وقال خلال المؤتمر أنه يعزي مصر كلها في شهداء كنيسة القديسين، مبديا أسفه علي تاخر العزاء ومشيرا إلي أنه لم يكن لديه وسيلة يعبر من خلالها عن مشاعره ورأيه فيما حدث.

ووصف عمرو أديب العمل مع شبكة إم بي سي بأنه تجربة محترمة ودعا الجميع لمشاهدة البرنامج، ومن جهتها أكدت نجوي كرم أن شركة روتانا ليس لها دخل بتعاقدها على تقديم البرنامج مع إم بي سي مشيرة إلي أن مابينها وبين روتانا هو ألبوم غنائي وليس برنامج تليفزيوني، كذلك أوضحت أنه لايوجد خلافات من أي نوع بينها وبين روتانا.

ووصفت نجوي كرم تجربة العمل في البرنامج الجديد بأنه تجربة جديدة وصعبة فى نفس الوقت، لكنها أبدت سعادتها باختيارها لتكون إحدي أعضاء لجنة تحكيم البرنامج لأنها منذ عشرين عاما وهي تساهم في دعم المواهب الشابة من وراء الكواليس لكنها قررت مؤخرا أن تدعمهم علانية.

جدير بالذكر أن المؤتمر أداره مازن حايك مدير العلاقات العامة لشبكة إم بى سى.

الدستور المصرية في

11/01/2011

تأجيل تطوير «الثقافية» و«الأسرة والطفل» و«الإقليمية» لعدم وجود ميزانية

كتب   حمدى دبش 

رغم إعلان التليفزيون تطوير عدة قنوات فى محاولة لجذب الجمهور إليه، فإن أياً من المشروعات التى أعلن عن البدء فيها لم تنته حتى الآن، فقد أعلن اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن تطوير قناتى «الثقافية» و«الأسرة والطفل» التابعتين لقطاع القنوات المتخصصة، وكذلك تطوير جميع القنوات الإقليمية وإطلاقها على النايل سات، تحت اسم (شبكة المحروسة)، كذلك أعلن عن إطلاق قناة إخبارية جديدة تابعة لمركز أخبار مصر، ولكن حتى الآن كل هذه المشاريع لم ترق إلى حيز التنفيذ، دون أن يعلن مسؤولو ماسبيرو أسباباً واضحة لذلك.

منتصف الشهر الماضى، أعلن المهندس أسامة الشيخ، رئيس الاتحاد، وعادل معاطى، رئيس قطاع القنوات الإقليمية، عن إطلاق القنوات الإقليمية بشكل جديد فى أول يناير ٢٠١١ تحت اسم «شبكة المحروسة»، وتغير اسم كل قناة لتحمل اسم المحافظة التى تبث منها، وإطلاق جميع هذه القنوات على النايل سات، إلا أن ذلك لم يحدث وموعد إطلاق القنوات الجديدة تم تأجيله للمرة الثانية، فقد سبق أن تأجل من يوليو ٢٠١٠ إلى يناير ٢٠١١.

وأرجع عادل معاطى، رئيس قطاع القنوات الإقليمية، سبب التأجيل إلى أنهم لم ينتهوا حتى الآن من التطوير، وقال: وزير الإعلام ليس له أى علاقة بذلك، بل وفر لنا كل الميزانيات لتجهيز تلك القنوات.

وأشار «معاطى» إلى أن التطوير سيحدث على مرحلتين، الأولى انتهينا منها وهى تحديث وتبديل البنية التحتية من أجهزة ومعدات، والثانية هى إطلاق مجموعة من البرامج الجديدة التى تعبر عن هوية الإقليم الذى تغطيه القناة.

قال «معاطى»: كنا جاهزين للانطلاق أول يناير بالفعل، لكن بعد تشكيل لجنة من التليفزيون لمتابعة التطوير، طلبت اللجنة إجراء بعض التعديلات، وهو ما اضطرنا إلى التأجيل لحين الانتهاء من التعديلات، وأضاف: لأننا نجرى تعديلاً شاملاً فى الشكل والمضمون لعدد ٦ قنوات إقليمية (من الثالثة إلى الثامنة) فإن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً، لأن ضمن التطوير تدريب جميع العاملين فى تلك القنوات.

«قناة النيل للأخبار» الجديدة أعلن البدء عن إطلاقها أكثر من مرة، الأولى كانت فى ١٤ أكتوبر الماضى، ومرة أخرى أثناء انتخابات مجلس الشعب، ولكن حتى الآن لم تنطلق القناة، ولا أحد يعرف سبب تأخيرها. مصدر فى التليفزيون أكد أن هذه القناة ستنطلق مع الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستكون قناة ضخمة يستطيع بها قطاع الأخبار أن ينافس القنوات الإخبارية العربية، ولذلك فإن تجهيزها يستغرق وقتاً كبيراً، وتم تخصيص ميزانية ضخمة لها.

قناتا «الثقافية» و«الأسرة والطفل» كان من المفترض تطويرهما لرفع نسبة مشاهدتهما، وبناء على ذلك قرر أنس الفقى، وزير الإعلام، وأسامة الشيخ، رئيس الاتحاد، تغيير هويتيهما واسميهما ليتوافقا مع التطور الجديد، وتم الاستقرار على اسم «الإبداع» بدلاً من «الثقافية»، و«العائلة» بدلاً من «الأسرة والطفل» وحتى الآن لم تظهر بوادر التطوير على القناتين، رغم أن قطاع القنوات المتخصصة انتهى من وضع الخريطة الكاملة لبرامج القناتين، وتعاقدت قناة «الإبداع» مع ٧ مثقفين لتقديم برامج على شاشتها منهم: أنيس منصور وسمير فريد وزاهى حواس وجمال الغيطانى وعمر بطيشة، وبالفعل تم البدء فى تصوير بعض البرامج منذ ٣ أشهر، لانطلاق القناة مع احتفالات اليوبيل الذهبى، ولكن تم التأجيل وتم الإعلان عن انطلاقها أول يناير، ولكنه تأجل مرة أخرى.

والسبب نفسه، تكرر مع قناة «العائلة»، فبعد تسجيل عدد من حلقات ٧ برامج جديدة، تأجل إطلاقها بالشكل الجديد لموعد غير محدد.

أكدت هالة حشيش، رئيس قطاع المتخصصة، أن الميزانية لا تكفى لاستكمال التطوير، وقالت: حتى تظهر القناتان الجديدتان بالشكل الذى تم الاتفاق عليه، فنحن نحتاج ميزانية ضخمة و«فلوس القطاع يدوب بتكفى»، وأضافت: لن أتسرع فى إطلاق القناتين إلا بالشكل المتفق عليه.

المصري اليوم في

11/01/2011

عودة نوارس مهاجرة إلى البلد الأم

الموسم الدرامي السوري المقبل يعد بأعمال متألقة

عبدالله الحسن من الرياض  

وضعت صناع الدراما السورية خطوطًا عريضة للموسم الدرامي المقبل تبشر بعودة مميَّزة تعيد الألق إلى الدراما.

الرياض: على الرغم من أن الملامح النهائية للموسم الدرامي المقبل لم تتضح بعد، إلاَّ أنَّ الخطوط العريضة التي وضعها صانعو المسلسلات السورية حتى اللحظة كافية لجعلنا ننتظر أعمالاً تعيد الألق إلى دراما شهدت حالة من التراجع والركود على مدى العامين الماضيين .

عودة حاتم علي في "الغفران" إلى الدراما الاجتماعية التي كان أحد أعمدة نجاحها المتلاحق في السنوات الأخيرة، ربما تكون المكسب الأكبر الذي ظفرت به الدراما السورية على طريق استعادتها لنجاحها النقدي والجماهيري.

"الغفران" لن يكون وحده في الساحة ، "تعب المشوار" الذي جمع المخرج سيف الدين سبيعي بالكاتب فادي قوشقجي استقطب مجموعة كبيرة من النجوم الذين أشاد معظمهم بنص قوشقجي، والأخير سبق وأن قدم أعمالا حصدت متابعة كبيرة وأثارت جدلا إيجابيا كـ"على طول الأيام" و"ليس سرابا".

رشا شربتجي التي ثبتت نفسها كأحد أهم المخرجين عبر أكثر من عمل كان آخرها "تخت شرقي" تقدم بدورها "ولادة من الخاصرة" للكاتب سامر رضوان بمشاركة مجموعة كبيرة من النجوم أيضا، وستقوم شربتجي بإخراج مسلسل ثان بعد أن تفرغ من العمل الحالي .

العودة المرتقبة لن تقتصر فقط على المخرجين، الثنائي حسن سامي يوسف ونجيب نصير الذين كتبا سوية بعض أبرز الأعمال السورية في السنوات الأخيرة كـ "انتظار" و "زمن العار" يعودان من خلال مسلسل "السراب" الذي يخرجه مروان بركات ويقوم ببطولته بسام كوسا .

أعمال السيرة الذاتية لها نصيب مع عمل أثار الجدل منذ الإعلان عنه هو " في حضرة الغياب " الذي يتناول سيرة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بإدارة نجدة إسماعيل أنزور .

عمل آخر أثار الجدل أيضا على الرغم من أن عمليات تصوير لم تبدأ بعد ، "أنا وصدام" الذي سيخرجه الليث حجو أحد أهم المخرجين على الساحة السورية والعربية حاليا سيقارب سيرة مجتمع عربي منذ نهاية الخمسينيات وحتى إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

هذا العام أيضا سيشهد عودة النجمة سلاف فواخرجي بعد ابتعادها عن جمهورها المحلي وفي عملين دفعة واحدة هما "في حضرة الغياب" و "ولادة من الخاصرة"، نسرين طافش هي الأخرى التي كانت مقلة في حضورها على الشاشة مؤخرا بعد تفرغها لمشاريعها الإنتاجية والإعلامية تعود أيضا من خلال "السراب"

إيلاف في

11/01/2011

في خطوة لتوسيع قاعدتها الجماهيرية

mbc4 تطلق أول مسلسل رعب عربي.. وبرنامج مواهب مميز

القاهرة - سمر باشات 

في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدتها الجماهيرية، أطلقت قناة mbc4 حلتها الجديدة المتمثلة في برنامجين جديدين وثلاثة مسلسلات، في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة.

وأبرز الأعمال الجديدة برنامج Arabs Got Talent، وهو النسخة العربية للبرنامج العالمي Americans Got Talent، وسيعمل البرنامج على اكتشاف المواهب العربية الشابة التي ستقدم عروضها أمام لجنة تحكيم تتألف من الفنانة اللبنانية نجوى كرم، والإعلامي المصري عمرو أديب والإعلامى والأكاديمي علي جابر.

وشددت الفنانة نجوى كرم على أن البرنامج سيكون له وقع كبير على المشاهدين، لا سيما مع تقديم مواهب جديدة وفريدة من نوعها، في حين قال زميلها في التقديم عمرو أديب إن البرنامج يتميز عن النسخة الأجنبية بوجود إضافات مثل الرحمة في التعامل مع المتقدمين وطغيان خفة الظل، على حد قوله.

ومثلما يسعى برنامج Arabs Got Talent ليكون مميزاً عن النسخة العالمية للبرنامج، سيحاول برنامج المسابقات "لحظة الحقيقة"، وهو النسخة العربية للبرنامج الأمريكي Moment of Truth"، ويقدمه الفنان عباس النورى؛ استخراج الحقيقة حول تفاصيل شخصية ودقيقة فى حياة المشاركين.

وقال النوري لـ"العربية": في البرنامج حافظنا على الإطار الخارجي للنسخة الأمريكية الأصلية، ولكن هناك خصوصية عربية وشرقية حافظنا عليها في التعامل مع الضيوف، ومع ذلك فالبرنامج سيقدم حالات في منتهى الجمال والجرأة والمفاجأة أيضاً".

مسلسلات نوعية

أما المسلسلات الثلاثة، فلكل منها لون خاص رغم أن قاسمها المشترك هو السعي لإظهار نواح مختلفة من الشخصية العربية، مثل "مطلوب رجال" الذى يسلط الضوء على الحياة اليومية لعدة نساء من بلدان مختلفة تجمعهن مدينة دبي التي تمتاز بتنوع ثقافتها ووجود العديد من الجنسيات المختلفة.

وفي هذا الصدد قال الممثل المصري سامح الصريطي لـ"العربية" إن المسلسل يعتمد على الأحداث الواقعية وتعدد اللهجات العربية، فيما اعتبرت الممثلة السورية كنده علوش في حديثها لـ"صباح العربية" أن المسلسل يعد جديداً من حيث الشكل والمضمون، ومن المسلسلات الطويلة من فئة "Soap Opra".

كما سيتم تقديم مسلسل "الجامعة" ليكون أول عمل درامي موجه للشباب العربي بمشاكله وطموحاته من خلال طلاب إحدى الجامعات العربية، وعنه يقول الممثل السعودي عبدالعزيز المليفي: "طموحنا أن يصل هذا العمل لكل بيت عربي وشاب عربي".

وكان للرعب نصيب فى هذه الوجبة المتنوعة من خلال مسلسل "أبواب الخوف" الذي يقوم ببطولته الفنان عمرو واكد، ويعدّ أول مسلسل عربى يعتمد على الرعب ويتناول قصصاً وقضايا تتعلق بقوى خفية يعجز العلم عن تفسيرها.

وفي اتصال لبرنامج "صباح العربية" مع الزميل والناقد الفني جميل ضاهر الذي حضر المؤتمر الصحافي في القاهرة، قال: "إن اختيار مجموعة إم بي سي للعاصمة المصرية للإعلان عن هذه البرامج كان يحمل في طياته رسالة تضامن من الفنانين العرب مع الشعب المصري الشقيق إزاء الهجمة الإرهابية التي تعرض لها أخيراً، والمتمثلة في الاعتداء الغاشم على كنيسة القديسين في الإسكندرية عيشة رأس السنة الميلادية الجديدة".

وعن أسباب اختيار تقديم برامج أجنبية بنسخة عربية، قال: "العالم بات الآن بحكم وسائل الاتصال والثورة التقنية قرية صغيرة، وما يحدث في أمريكا أو أي بقعة أخرى من العالم أصبح من السهل معرفته في العالم العربي، وتلك البرامج الأجنبية لقيت استحساناً كبيراً في الوطن العربي لدى عرضها، مما حدا بقناة mbc4 إلى تقديم نسخ عربية منها تلائم ذوق المشاهد العربي أكثر ولا تتعارض مع خصوصيته".

الـ mbc.net في

11/01/2011