حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال لـ «الشرق الأوسط» إن ما يقدم في الأعمال التاريخية منقوص ومشوه ومحرف

عدنان أبو الشامات: نحن أمة مستهلكة للتلفزيون.. ومن المستحيل منع تكرار الأعمال

هشام عدرة

تميزت تجربته الفنية المتواصلة منذ عشرين عاما بفترات مد وجزر خاصة في تسعينات القرن الماضي، حيث غادر إلى أوروبا وأقام لسبع سنوات في النمسا، طامحا أن ينطلق منها نحو هوليوود والعالمية وبمخيلته شخصية عمر الشريف، التي عشقها منذ الصغر وهو يطلب للتمثيل، على الرغم من عمره الطفولي، كما أنه يمتلك المؤهلات الكثيرة التي تعطيه شرعية حلم الشهرة والعالمية الكبير، فهو إضافة لامتلاكه للأدوات الدرامية وحرفية الأداء الفني العالي يجيد أربع لغات مع العربية، وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، ولكن لم يحالفه الحظ في تحقيق حلمه الكبير، فعاد للوطن لتتهافت عليه العروض والأدوار في عشرات الأعمال التلفزيونية، خاصة منها الاجتماعية المعاصرة التي يرتاح لها كثيرا، وفي دراما البيئة الشامية، حيث برز في «باب الحارة» من خلال شخصية عامل المقهى أبو ديبو، كما برز في شخصية الحلاق بمسلسل «الدبور» الذي يصور جزؤه الثاني حاليا ليعرض في شهر رمضان المقبل.. إنه الفنان السوري عدنان أبو الشامات الذي التقته «الشرق الأوسط» في دمشق، فكان الحوار التالي:

·         ما الأعمال التلفزيونية الجديدة التي تصورها حاليا والشخصيات التي تجسدها؟

- أصور حاليا دوري في مسلسل اجتماعي معاصر بعنوان: «جلسات نسائية» مع المخرج المثنى صبح، وتأليف أمل حنا والبطولات فيه لوجوه نسائية والأدوار الرجالية فيه مساندة وليست رئيسية ودوري فيه شخصية عصام، وهو زوج إحدى شخصيات العمل، وفي مسلسل «تعب المشوار» مع المخرج سيف سبيعي، الذي أحب العمل معه دائما، ويعجبني إخراجه ودوري فيه صاحب شركة وصولي من أصول نضالية ونقابية، ويتحول بشكل مفاجئ لرجل رأسمالي، وفي الجزء الثاني من مسلسل «الدبور» بشخصية أبو عدنان حلاق الحارة الذي يتصف بالثرثرة واختلاق المشكلات بين أهل الحارة، حيث تتطور الشخصية في الجزء الثاني باتجاه الفتن والمشكلات، وأنا أحببت هذا الدور، فهو يقدمني بكاركتر مختلف وجديد.

·     يلاحظ أن طيفا كبيرا من المخرجين والمنتجين يطلبونك باستمرار للعمل معهم، هل يعني ذلك أنه لا توجد شللية في الوسط الفني السوري؟

- أنا أسمع كثيرا مقولة الشللية وألاحظ أنها موجودة، ولكن بشكل إيجابي، فهناك مخرجون يرتاحون لممثلين معينين، فيطلبونهم لأعمالهم، وهذا أمر واقع، أما بالنسبة لي فأنا لا أنتمي لأي شلة فنية، وكل من أتعامل معهم في الوسط الفني أكن لهم الاحترام والتقدير ولا توجد لدي علاقات شخصية مع أي جهة أو شخص منهم، ولكن والحمد لله فوجودي بكاركتر وشكل وأسلوب أداء وخبرة، تسمح كل هذه الأمور بترك مكان لي في مخيلة المخرجين لأدوار معينة، فيطلبونني لها على الرغم من أن ذلك لا يسمح للممثل بالحصول على أدوار متنوعة، وأنا ما أتمناه هنا أن أحصل على أدوار مختلفة عن شكلي الخارجي، وأتذكر هنا مقولة لزميلي الفنان بسام كوسا أن الممثل يكون مطلوبا عندما يكون من الضروري أن يوجد في العمل، وطموحي كبير في مهنة التمثيل، ولكن والحمد لله هناك مساحة لي في أعمال معظم المخرجين السوريين، وأنا أدافع عن حقي كإنسان وفنان عندما تكون هناك ضرورة لذلك، وبشكل عام أنا إنسان مسالم مخلص لعملي ودقيق بمواعيدي، وأبذل جهدا كبيرا في تقديم الشخصية التي أجسدها، وهذا الجهد يقدره بالتدريج الوسط الفني.

·         لقد شاركت في عملين شاميين، ألا تشعر بالخوف على تراجع دراما البيئة الشامية مع بروز ظاهرة التكرار والتقليد فيها؟

- بما أننا أمة مستهلكة بشكل كبير للدراما التلفزيونية، فمن الصعب أن تحمي أي فكرة من التقليد، وألا تتكرر الأعمال الشامية، فمن المعروف أن هناك هبات في الدراما السورية، ففي العام الماضي مثلا كان هناك انتشار لموجة مسلسلات ذوي الاحتياجات الخاصة، وقبل ذلك للأمراض المزمنة وقبلها موجة الفانتازيا، وبالنسبة للبيئة الشامية من المعروف أنها عبارة عن حارات، في كل واحدة منها متنفذو الحارة والتجار والملاك، وفي تقديري أن مسلسلات البيئة الشامية تتمحور في هذا الإطار، حيث هناك المختار والعضوات والقبضايات والحلاق والسمان وصاحب المقهى، ونجاح مسلسل «باب الحارة» منقطع النظير هو الذي شجع الآخرين على خوض تجارب الدراما الشامية، والكل يحاول أن يصل لألق «باب الحارة» ولكن نجاح هذا العمل - برأيي - سر لا يعرفه حتى ولا مخرجه بسام الملا، الناس عندما علمت أن الجزء الخامس هو الأخير طالبت بجزء سادس، وقد يكون هناك بالفعل جزء سادس منه، ويبقى العمل محبوبا من الكثيرين، خاصة خارج سورية وغير مرغوب من البعض خاصة في سورية، فهذا أمر طبيعي، والمشكلة أننا في سورية لدى البعض موضوع العداء للنجاح، حيث نحاول أن نقلل من قيمة النجاح بشكل أو بآخر، وهذا خطأ استراتيجي وخلقي، فبغض النظر عما إذا كان «باب الحارة» يعجبني في موضوعه وشخصياته أم لا يعجبني، فالمفروض أن نعترف بنجاحه وأن نساند هذا المشروع وأن ندعمه وأن ندعم الدراما السورية من خلاله، خاصة أن العالم العربي والعرب حتى في الخارج تابعوه باهتمام، ومن المؤسف أن يهاجم هذا العمل في الصحافة مع حق الآخرين أن يكون لهم رأي شخصي سلبي به ولكن عندما نرى هذا النجاح الكاسح فنقوم بانتقاده وأن نقلل من قيمته، وهذا تقليل من قيمة الدراما السورية بشكل عام ومن نجاحها.

·         يلاحظ ومن خلال تجربتك الفنية ميلك نحو الأعمال المعاصرة وابتعادك عن الأعمال التاريخية، لماذا؟

- هذا صحيح، حيث لا يوجد لدي ميل للعمل في الدراما التاريخية لأسباب كثيرة، أهمها أن الشروط الإنتاجية التي تتوافر في الدراما التاريخية أقل في المستوى الإنساني، وأنا عملت في بعض الأعمال التي تنتمي للدراما التاريخية، وآخرها «فنجان الدم» مع الليث حجو، ولكن لاحظت أن البيئة التي يعملون بها مثل هذه المسلسلات في الصحراء وخارج المدن أعتبرها أشغالا شاقة، ولذلك بالنسبة لي التاريخي لا يناسبني، إضافة لاعتقادي أن ما يقدم في هذه الأعمال هو تاريخ منقوص ومشوه ومحرف، لأنه على ما يبدو إما أننا نخاف من التاريخ أو نستحي منه؟! ولذلك أفضل الأعمال المعاصرة لأنها من واقعنا وتجاربنا، وهي دراما تشبهنا ولا تحتمل أن تقول عنها إنها حدثت أم لا وهي تتضمن معلومات كاذبة أم غير ذلك، وبشكل عام ليس بالضرورة أن تشابه الدراما الواقع، بل تقتبس منه، بينما عندما يتم تناول عمل تاريخي فمن المفروض تناوله بجزئياته وهذا الشيء غير متوافر في معظم أعمالنا التاريخية، فهناك ما يحذف أو تراعى فيه خصوصيات أناس معينين، وفي كل بلد حساسيات مختلفة تجاه أشياء معينة، ولذلك أفضل أنا أن أبتعد عن التاريخي وجدليته.

·         حتى ولو عرض عليك تجسيد سيرة ذاتية لشخصية تاريخية فلن تقبل؟

- هذا يمكن أن يكون مغريا جدا ولكن حسب ما تتاح الشخصية للسيرة الذاتية، وليس لدي طموح في ذلك، بل طموحي الدائم هو أن أستمر في مهنة التمثيل وأعيش بها بكرامة وأن أقدم أدوارا جديدة وأن يكون فيها تحد لموهبتي، ولا أفكر أن أجسد أي شخصية إلا إذا حكم الأمر أن شخصية ما تشبهني في الشكل ويمكن أن أجسدها.

·         هل عرضت عليك المشاركة في الدراما المصرية، وكيف تنظر لتجربة الفنانين السوريين فيها؟

- تلقيت دعوة للمشاركة في فيلم مصري قبل سنتين، واعتذرت بسبب ضيق الوقت لدي، ولاستحالة التنسيق ما بين مشاركاتي في الدراما السورية في ذلك الوقت ومشاركتي في هذا الفيلم، وفي رأيي أن الفنان لديه الطموح الدائم لأن يجرب في أرض مجهولة، على الرغم من أنه بالنسبة لنا فمصر ليست أرضا مجهولة، بل هي أم الفن السابع والدراما التلفزيونية، ولذلك فإن طموح أي ممثل وهو طموح مشروع على كل الأصعدة ومنها الجانب المادي، حيث التعامل المادي مختلف هناك أن يوجد في الدراما المصرية لأن الجمهور المصري، وفي غالبيته لا يشاهد الدراما السورية، وفي رأيي أن الفنان جمال سليمان حقق نجاحا مذهلا في مصر، وكذلك الفنان تيم الحسن، بينما هناك فنانون لم يحققوا نجاحات كغيرهم، على الرغم من الفرص التي قدمت لهم في الدراما المصرية.

·         وهل شاركت في الأعمال المدبلجة؟ وما رأيك بها كظاهرة فنية حاليا؟

- أنا لم أشارك فيها ولن أشارك في أي عمل مدبلج تركي أو غير تركي، وقد عرض علي العمل في المسلسل التركي الأول مهند ونور، وكان يقدم فكرة جديدة ودراما جديدة، ولكني اعتذرت لأنه في رأيي أن الأعمال التركية أعمال منافسة بقوة للدراما السورية، ومن حيث المبدأ لا أقبل أن أعمل في صناعة منافسة لصناعة بلدي، ولكن الظروف المادية لبعض الفنانين وعدم ظهورهم في الأعمال التلفزيونية السورية دفعتهم للعمل في الدوبلاج.

·         وما رأيك في موضوع تفاوت الأجور بين الممثلين السوريين؟

- هناك تفاوت فاحش ما بين ممثلي الصف الأول والآخرين، وهذا سبب ظلما للآخرين، وللأسف تتراجع الأجور كل عام بالنسبة لهؤلاء، ويجب في رأيي معالجتها من قبل المعنيين، وهي مشكلة طارئة وجديدة ظهرت قبل ثلاث سنوات، خاصة أنه سبب أزمة ليس للممثلين فقط بل لشركات الإنتاج ولتسويق الأعمال.

·         هل عرض عليك أن تكون مخرجا تلفزيونيا، وهل لديك طموح في ذلك؟

- أحيانا، وفي لحظات أفكر أن أخرج عملا تلفزيونيا، ولكنني حاليا أستمتع كثيرا بمهنة التمثيل وأشعر أن مهنة الإخراج مسؤوليتها كبيرة والجهد المبذول فيها ضخم.

·         هل تشاهد أعمالك أثناء عرضها؟ وهل تنتقد نفسك؟

- ليس لدي مراق (ذوق أو مزاج) بمشاهدة المسلسلات وأرى أعمالي على أقراص كومبيوتر، وأنا لا أحب نفسي على التلفزيون، وإذا صدف وفتحت التلفزيون وكان يعرض لي مسلسل أنا موجود فيه أشعر بتوتر وحرج كبير، ولا أدري الأسباب.

·         ووضعك العائلي؟

- أنا متزوج من خارج الوسط الفني، وهي فلسطينية ولدي طفلة «سالي»، عمرها تسع سنوات، وأمنيتي أن أشاهدها متخرجة في الجامعة، ولا أمانع من أن تمتهن التمثيل في حال رغبت هي ذلك، ولكن ليس وهي في مرحلة الطفولة، وإنما بعد انتهاء دراستها الجامعية.

الشرق الأوسط في

07/01/2011

 

اعتذارات الفنانات تربك دراما رمضان 2011

كتب نسرين علاء الدين

 

يبدو أن زيادة الأعمال الدرامية التي يتم التحضير لها لموسم رمضان المقبل خلقت حالة من الارتباك والتردد بين النجمات للمفاضلة بين السيناريوهات المعروضة عليهن حيث بدت الظاهرة واضحة من خلال اعتذار العديد من النجمات عن أعمال للالتحاق بأخري أفضل مما وضع المنتجين في مأزق اختيار البديلة في الوقت الضائع.

جاءت البداية مع مي عز الدين، والتي اعتذرت دون مقدمات عن مسلسل «كرمة» والذي بدأت بالفعل التحضير له وسافرت إلي لندن لشراء ملابس الشخصية إلا أنها قررت الانسحاب بمجرد أن عرض عليها أن تجسد دوراً في مسلسل «آدم» أمام تامر حسني.

أيضاً اعتذرت سيرين عبد النور عن مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» قبل البدء في التصوير بأيام مما وضع مخرج العمل سامح عبد العزيز في مأزق البحث عن بديله إلي أن استقر علي نسرين إمام والتي بدأت في التحضير للعمل مباشرة حتي لا يتعطل التصوير.

وجاء اعتذار نور اللبنانية عن تجسيد دور البطولة في «ابن أمه» مع حمادة هلال في وقت صعب بعد أن تحدد موعد بدء التصوير مما أدي إلي اتخاذ مخرجه مجدي أبو عميرة قراراً بتأجيل بدء التصوير لحين الاستقرار علي البديلة.

أما رانيا يوسف فقررت الاعتذار عن مسلسل «شباب امرأة» بسبب تغيير مؤلف العمل نادر خليفة أسماء الشخصيات الأساسية للعمل وبعدها تعاقدت علي بطولة مسلسل «الزوجة الثانية» والذي بدأت بالفعل التحضير له مع ياسين الصفوي وأحمد صبحي مؤلفي العمل.

وكذلك الحال بالنسبة لسمية الخشاب التي اعتذرت عن مسلسل «شفيقة ومتولي» بسبب مسلسل «كيد النساء» مما أدي لتأجيل العمل من قبل شركة الجابري للإنتاج لحين الاستقرار علي بطلة أخري.

كما اعتذرت زينة عن تجسيد دور البطولة لمسلسل «ذات» مع المخرجة كاملة أبو ذكري والذي كان بمثابة معاهدة صلح بين زينة وكاملة بعد مشكلات فيلم «واحد صفر» ولكن زينة قررت الاعتذار واستعانت كاملة أبو ذكري بنيللي كريم لتحل محلها.

روز اليوسف اليومية في

07/01/2011

 

زووم

ليلي.. صورة من قريب

احمد صالح 

يحتاج الجمهور من وقت لآخر أن يري النجم في صورته الحقيقية بعيدا عن أدواره وعن أعماله الفنية صورة من قريب تكشف عن ملامح  جديدة من شخصيته.. أو جوانب مختلفة من حياته. ورغم انني أعرف النجمة الجميلة ليلي علوي منذ خطواتها الأولي في عالم التمثيل فإنني شعرت انني اكتشفت جوانب فيها لأول مرة وهي تطالعنا بوجهها الصبوح علي شاشة قناة النايل سينما في سهرة رائعة قادها بنجاح المحاور مفيد فوزي.. وأقول المحاور وهو اللقب المحبب إليه وهو فعلا يستحقه لأن الحوار يحتاج إلي محاور لبق، ومناور محترف يستطيع أن يقود الحوار بسلاسة فيدفع ضيفه ليبوح بكل ما عنده، وقد استطاع ان يدفع ليلي علوي لكي تتحدث بصراحة مطلقة مستعرضة مشوارا طويلا قطعته منذ طفولتها حينما كانت ترافق والدتها اليونانية الأصل والمذيعة في الاذاعة  الموجهة.. حكت ليلي كيف كانت تستغل انشغال أمها في تسجيل برامجها داخل مبني الاذاعة لتتجول بين الاستديوهات فتكتشف عالما جديدا وتقع في غرامه وتنطلق تغني وتمثل في برامج الاذاعة وهي لاتزال طفلة.. وقد صعدت ليلي بعد ذلك سلم النجومية خطوة خطوة حتي صارت واحدة من أهم نجمات السينما المصرية..

واستطاع مفيد فوزي أن يقنع كل أفراد أسرتها بأن يظهروا علي الشاشة ويتحدثوا عنها.. فتحدثت والدتها كيف تعتبر ليلي »صديقتها الانتيم« وأنها لا تطمئن  إلا اذا كانت معها فهي لم تفارقها في معظم رحلاتها.. وحينما سألها مفيد فوزي عن النجمة التي تأخذ اهتمامها بعد ليلي علوي قالت: أنا أم وابنتي هي التي تأخذ كل اهتمامي ولا مجال لأحد آخر بجوارها، أما زوجها رجل الأعمال منصور الجمال  فهو رجل هاديء قليل الكلام بطبيعته.. فقد تحدث بحب عن زوجته  وروي كيف تعلق بها كإنسانة بعيدا عن اعتبارات النجومية واكتشف حبه لها الذي ازداد بعد زواجهما.

وقد ظهر أيضا طفلها الوحيد خالد وهو يتحدث عن ليلي وهي تحتضنه وتضمه بحنان بالغ، جاءت الحلقة رائعة في قدرتها ان تقدم صورة من قريب لهذه النجمة الرائعة التي توقعت لها منذ بدايتها أن تحتل مكانة متميزة بين نجمات السينما وقد جمعني بها أكثر من فيلم.. حيث شاركت في بطولة فيلم »شوارع من نار« الذي كتبت له السيناريو والحوار وأدت فيه دور البطولة الثانية لشقيقة البطلة التي كانت تؤديها النجمة الراحلة مديحة كامل.. ولفتت ليلي الأنظار بأدائها ثم جمعني بها فيلم »الحرافيش« الذي لعبت بطولته أمام محمود يس وممدوح عبدالعليم وكانت قد قفزت لأدوار البطولة.. واستطاعت أن تقدم أدوارا مهمة استحقت عنها جوائز عديدة وتكريمات في مختلف دول العالم وأذكر انني شاركتها رحلتها إلي أمريكا قبل سنوات   حين  فازت بلقب أحسن ممثلة علي مستوي العالم العربي في الولايات المتحدة الأمريكية التي كان يقيمها التليفزيون العربي الأمريكي في هوليوود.

ولم يأت كل ما حققته ليلي من فراغ وإنما لأنها أحبت السينما وعملت بجد واجتهاد فمن حظها أنها أحبت هوايتها واحترفتها.

أخبار اليوم المصرية في

07/01/2011

 

بعد مناقشات مثيرة

مؤتمر الدراما التليفزيونية في حالة إنعقاد دائم 

قرر مؤتمر الدراما  التليفزيونية الذي افتتح اولي جلساته يوم الثلاثاء الماضي في مقر المجلس الأعلي للثقافة برئاسة الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن رئيس جمعية مؤلفي الدراما العربية استمرار جلساته للاتفاق علي الآليات التي تنظم العلاقة بين العمل الدرامي والاعلام والإعلان.

وشارك في جلسات المؤتمر مجموعة كبيرة من النقاد والمنتجين والفنانين المهتمين بقضايا العمل الدرامي.

وعلي مدي خمس ساعات دارت مناقشات مثيرة بين كبار الكتاب  والمؤلفين حول كيفية الارتقاء بالدراما التليفزيونية مع وضع الضوابط الصارمة التي تنظم العلاقة بين العمل الدرامي والاعلان للحد من ظاهرة سيطرة المواد الاعلانية علي مسلسلاتنا بشكل يسئ الي صناع هذه الأعمال وإلي المشاهد ايضا حيث يفقده متعة متابعة الأحداث.

وتخلل جلسات المؤتمر التي ادارها كل من د. عزة هيكل والكاتب محمد  الغيطي استعراض مجموعة من أوراق العمل التي تقدم بها كل من الكتاب كرم النجار وبشير الديك وصلاح المعداوي ومحمد ابو العلا السلاموني ويسري الجندي وفتحية العسال ومحمد الغيطي وايمن سلامة ويوسف عثمان.

وقامت المهندسة راوية بياض رئيس قطاع الانتاج بالرد علي عدة ملاحظات مهمة اثارتها بعض هذه الأوراق تتعلق بالعملية الانتاجية.

وبعد سلسلة من المناقشات الساخنة للأوراق البحثية التي تقدم بها كبار مؤلفي الدراما  المصرية حول الآليات التي ينبغي وضعها لتنظيم العلاقة بين الدراما التليفزيونية والاعلام والاعلان اقترح د. سامي عبدالعزيز عميد كلية الاعلام بجامعة القاهرة عدم التعجل بإصدار القرارات والتوصيات لتفعيل آليات العمل الدرامي في المستقبل الا بعد  المزيد من الدراسات والمناقشات التي تصل الي ايجاد صيغة علمية وتوافقية بين صناع الاعمال الدرامية والجهات المنتجة وشاشات العرض بحيث تظهر المسلسلات في إطار محترم لا يخل بدور الاعلام والاعلان وبما يحقق مصلحة كل الأطراف في شاشة يتوافر لها كل عناصر المتعة والفن والفكر.

وقداستجاب الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن رئيس جمعية مؤلفي الدراما العربية ومعه كل الأعضاء  لطلب د. سامي عبدالعزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة وتقرر ان تظل الجمعية في حالة انعقاد دائم لاستمرار المناقشات بين اعضائها قبل إصدار توصياتها الي الأجهزة المعنية بتنظيم عمليات الانتاج الدرامي خلال المرحلة المقبلة.

أخبار اليوم المصرية في

07/01/2011

 

إذاعة حليم هزت مشاعر المستمعين وأصيبوا بالحزن بعد انتهاء بثها التجريبي 

فوجئ المستمعون باذاعة اغاني عبدالحليم حافظ بصورة مستمرة علي بعض من الموجات المختلفة وظل المستمعون يتنقلون بين الموجات للبحث عن اغانيه كلما تنتقل من موجة الي اخري خاصة وأن ظلت اغاني حليم تنتقل من موجة الي اخري ولكن عندما لم يجدوها علي اي موجة اصيبوا بالحزن وبدأوا يتساءلون لماذا اختفت اغاني حليم الجميلة من هذه الموجات وما سر نقلها من موجة الي موجة اخري قبل غيابها نهائيا.

ترجع الحكاية الي ان هذه الاغاني كانت تذاع لمجرد تجريب بعض الموجات الاذاعية  والتي بدأت التجارب الفعلية علي بدء الإرسال الرقمي للاذاعة والتليفزيون في اقليم القاهرة الكبري حيث كان يتم اجراء تجارب البث للأنظمة الرقمية الجديدة علي الشبكات الاذاعية والذي يجري بشكل مكثف لدخول محطات التليفزيون والاذاعة في مصر عصر الارسال الرقمي من مركز الارسال الاذاعي والتليفزيوني الرقمي الجديد في المقطم ومن خلال المركز الذي لم يجدد منذ انشائه عام ٠٦٩١ وتم تجديده بالكامل كمنشأة جديدة مزودة بخدمات ومعدات البث الجديدة علي مساحة ٠٣ ألف متر مربع وتبلغ مساحة المباني به خمسة آلاف متر وبتكلفة ٠٥١ مليون جنيه والمشروع مجهز باستديو تليفزيوني يعمل بنظام فائق الجودة (HD) واستوديو اذاعي (تسجيلات - هواء) وقاعات للمحاضرات والتدريب وتتناسب مع التحول للنظام الرقمي الديجتال عند افتتاح المشروع سوف يشمل القنوات الأولي والثانية والثالثة والنيل للأخبار والنيل الدولية والنيل للرياضة ونايل لايف وكوميدي ودراما وسينما.

وأكد المهندس حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الاذاعية أن المركز يضم أيضا ست محطات اذاعية بنظام (FM) تغطي اقليم القاهرة الكبري ويشتمل مركز البث الجديد علي صاري جديد للإرسال بإرتفاع ٠٥١ مترا وهوائيات جديدة تعمل بنظام (UHF, VHF, FM) بالاضافة لعدد ٣ محطات إرسال تليفزيون جديدة UHF.

واكد حمدي منير أن النظام القديم التماثلي (أنالوج) سوف يستمر العمل به جنبا الي جنب مع النظام الرقمي الجديد عند بدء المشروع.

وأضاف أن المشروع مجهز بجميع الخدمات الجديدة والمستقلة (كهرباء مؤمنة، مولدات كهرباء إحتياطية، تكييف مركزي، شبكات لنقل البرامج بالميكروويف والألياف الضوئية).

أخبار اليوم المصرية في

07/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)