حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المشاركون في مؤتمر الدراما التليفزيونية:

ظاهرة النجم الأوحد وسطوة الإعلان.. أفسدتا الدراما

كتب وليد شاهين

شن المشاركون في مؤتمر "الدراما التليفزيونية بين الإعلام والإعلان" الذي نظمته جمعية مؤلفي الدراما العربية الليلة الماضية هجوماً شرساً علي ظاهرة "النجم الأوحد" في العمل الدرامي وانفراده باختيار مخرج وطاقم العمل مؤكدين ان ذلك أفسد الدراما.

أضافوا أن النجم الأوحد اصبح اجره ضعف اجر المؤلف والمخرج 20 مرة ويزيد بعدما كان في الماضي اجره متساوياً تقريباً مع المخرج والمؤلف.

أكدوا أن الإعلان اصبح يتحكم في الدراما  وطالبوا المسئولين عن صناعة القرار بالتليفزيون المصري بالحد من سطوة الاعلان وعدم الاستسلام لظاهرة المنتج المنفذ.

أوضحوا أن تفصيل السير الذاتية علي مقاس النجم او النجمة دون النظر إلي قيمة صاحب السيرة خطأ كبير.. كما ان تحويل الافلام القديمة إلي مسلسلات يعد إفلاساً.

أكد الكاتب والمؤلف الدرامي محفوظ عبدالرحمن أن أجور الكتاب والمخرجين قديماً كانت متساوية مع النجم.. الآن ختلط الحابل بالنابل أصبح اجر النجم ضعف اجر المؤلف والمخرج حوالي 20 مرة ويزيد.

أوضح محفوظ عبدالرحمن أن النجم اصبح حالياً هو المتحكم والمسيطر علي عملية الانتاج الدرامي وأصبح قادراً ايضاً علي طرد المخرج والمؤلف من مكان التصوير.. كما اصبحت حرفية الكتابة في مهب الريح بعد وجود كلمات خارجة وغير مألوفة داخل النص الدرامي.

أشار الكاتب والمؤلف الدرامي محمد أبوالعلا السلموني إلي أن المعلن اصبح يتحكم الان في سير الدراما ويشترط نجماً معيناً دون النظر إلي أهليته وصلاحيته لما يقوم به موضحاً ان ذلك تسبب في اعتماد الدراما علي إرادة النجم بعد ان كانت صانعة النجوم.. كما اصبحت الدراما ايضاً تبحث عن السير الذاتية التي تناسب شخصية النجم او النجمة بغض النظر عن قيمة صاحب السيرة كما اصبحت تعتمد علي المليودراما وأحداث العنف والخشونة ومواقف الفجيعة والإثارة الفجة والعادات البالية والألفاظ السوقية لمغازلة المشاهد.. كما اصبح للإعلان سطوة علي المشاهد.

أضاف ان انتشار ظاهرة تحويل الأفلام والموضوعات القديمة إلي مسلسلات يعد إفلاساً مشيراً إلي ان الخطورة ايضاً تكمن في الهروب من انتاج المسلسلات الوطنية والتاريخية خشية تكلفتها وضآلة عائدها..علاوة علي اختفاء دراما السهرات والسباعيات والنصف شهرية التي لم تعد تشبع غرور النجم.

طالب الكاتب والمؤلف السيد الغضبان المسئولين عن صناعة القرار في التليفزيون المصري بالحد من سطوة الإعلان.. وعدم الاستسلام لظاهرة "المنتج المنفذ" والشركات الإعلانية التي يملكها عدد من ابناء بعض المسئولين  علي حد زعمه  بجانب ضرورة الاسراع في وضع خطة استراتيجية للدراما المصرية خلال الفترة المقبلة.

قال د. محمد كامل القليوبي  الاستاذ بمعهد السينما  ان كتابة الدراما الحالية اصبحت تقاس بالكم وحجم النص دون النظر إلي فحوي ومضمون الموضوع الذي يناقش.. وهذه ازمة خطيرة تهدد السلامة الفكرية للمواطن.. والسير في ذلك الاتجاه يعد خيانة كبري.

أكد د. أحمد شوقي العقباوي استاذ الطب النفسي ان هناك حالة تلاعب في عقول الجماهير وهو ما يؤدي إلي تشكيل الرأي العام نحو اتجاه محدد مشيراً إلي أن الاعلان داخل الدراما يذبح العمل الفكري ويدمره وهذا الأمر في حاجة إلي اناس قادرين علي اتخاذ القرار والانتقاء المعرفي وغربلة الرسائل المعرفية والثقافية من خلال الدراما وغيرها من التشويش والدخلاء.

أكدت الكاتبة والمؤلفة فتحية العسال أن رسالة المؤلفين هي رسالة سياسية بجانب كونها رسالة أدبية وثقافية موضحة ان المؤلفين ساهموا في توعية المشاهد وتقديم أعمال عن اهمية الوحدة الوطنية وحقيقة اتحاد والتحام نسيج الشعب المصري وتأكيد حق المواطنة منذ عشرات السنين.. ولكن تلك الأعمال توارت في الفترة الاخيرة لصالح المنتج الذي ينصاع لمطالب الاعلانات.

اشارت إلي أن هناك حالة من تهميش القدرات والأعمال الجادة التي تملك رؤية قومية وإنسانية وسياسية وتاريخية وثقافية هامة لصالح الإعلان ومن ثم ظهرت هيمنة ما يطلق عليه "دراما النجم".

شدد الفنان أحمد ماهر علي خطورة المسلسلات المدبلجة بلهجات عربية اخري مؤكداً ان هذه اللهجات تؤثر سلباً علي اللهجة المصرية وتشوهها.. وهو ما يمكن ان يؤثر علي لهجات شباب المصريين.. وتساءل عن دور الدولة في مواجهة ما أسماه بخطر المسلسلات المدبلجة؟!

وشاركته الرأي الفنانة مديحة حمدي مؤكدة ان النجم الذي اطلقت عليه لفظ "المبشر" اصبح يسيطر علي اكبر قدر من ميزانية العمل الدرامي ومصدر قلق علي عملية الانتاج وحرية النص المكتوب..

اوضحت ان الاجور التي يعلن عنها بالملايين تصيب المواطن المصري البسيط بالضيق والاحباط وعدم الرضا عن واقعه.

المساء المصرية في

05/01/2011

 

سلاف فواخرجي تتمرد على واقعها

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنانة السورية تؤدي شخصية 'ريتا' مُلهمة محمود درويش في مسلسل 'في حضرة الغياب'، وتناضل لنيل حقوقها في مسلسل 'الولادة من الخاصرة'.

تشارك الفنانة السورية سلاف فواخرجي بثلاثة أعمال تلفزيونية يُفترض عرضها في شهر رمضان القادم.

وتؤدي فواخرجي شخصية "ريتا" ملهمة محمود درويش في مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يروي سيرة حياة الشاعر الفلسطيني الكبير، كما تؤدي دور امرأة مظلومة تتمرد على واقعها في مسلسل "الولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي، فضلا عن مشاركتها في المسلسل المصري "وادي الملوك" للمخرج حسني صالح.

وتشير صحيفة "الاتحاد" إلى أن فواخرجي تبدي حماستها وسعادتها لتقديم شخصية "ريتا"، "ليس لأنها من محبي محمود درويش فحسب، وإنما لأنها تعتبر ذلك واجباً عليها وعربون وفاء لذكرى الراحل الكبير، ومكانته في الشعر العربي المعاصر وتاريخ النضال الفلسطيني أيضاً. وهي لا تنكر أن تجسيد هذه الشخصية يمثل لها تحدياً حقيقياً، ومسؤولية كبيرة، لكنها تحب التحديات، وتسعى إليها. ومن دوافع حماستها لهذا العمل أيضاً هو وقوفها إلى جانب النجم فراس إبراهيم مجدداً بعد تجربتهما الناجحة في مسلسل 'أسمهان' كما تقول، وكذلك العمل مرة أخرى تحت إدارة المخرج المبدع نجدت أنزور".

وتقول سلاف حول دورها في مسلسل "الولادة من الخاصرة": "ألعب دور سماهر، وهي شخصية طيبة وخيرة، لكنها تعاني كثيراً من أذى طليقها المتنفذ، وتصل الأمور بينهما إلى حالة من الحرب المعلنة، حيث تقف في وجهه وتسترد منه كامل حقوقها وكذلك حقوق الآخرين ممن آذاهم بأساليبه الملتوية، واستخدامه لسلطته في تحقيق أهدافه الشخصية"

وتصف هذه الشخصية بأنها إنسانية وجميلة، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي تجسد فيها دوراً كهذا، وتتوقع لهذا العمل نجاحاً متميزاً بإدارة رشا شربتجي، و"لاسيما أنه يسلط الضوء على مشكلات المجتمع وهموم الناس بجرأة نادرة وطروحات جديدة".

وتؤكد فواخرجي أنها سعيدة جداً بالتعاون مع المخرج حسني صالح في مسلسل "وادي الملوك"، "فهو مخرج متميز، ونجاحاته المتواصلة".

وتؤكد لموقع "السينما" أن اشتراكها مع عدد من النجمات في المسلسل يضيف إليها و"يعتبر خطوة للأمام وليس للخلف، فهي تثق في نجوميتها وقدراتها ولا يوجد ما تخشى منه، كما أن العمل تتوافر له كل عوامل النجاح".

وتبرر انسحابها من مسلسل "روز اليوسف" بخلافات فنية في وجهات النظر مع كاتبة العمل ريهام حداد "فبالرغم من أنها كاتبة موهوبة إلا أنها تتمسك بكل حرف كتبته وترفض تغييره، في حين أن المسلسل مكتوب بشكل توثيقي ويفتقد للمسة الدرامية، وعندما فشلت في اقناعها فضلت الانسحاب".

ميدل إيست أنلاين في

04/01/2011

 

كان يعتبرها ملهمته وترجم شخصيتها فنياً بأجمل صورة

هيفاء وهبي ولفتة وفاء ليحيا سعادة

مي ألياس  

قامت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بجلسة تصوير مؤخراً تكرم ذكرى المخرج الراحل يحيا سعادة في لفتة وفاة منها مهداة لذكراه ولمحبيه.

بيروت: كان عندما يُسأل عنها يصفها "بملهمته"، كان يرى فيها وهج النجومية والجمال ويترجمه بعدسته بأفضل طريقة، ولا ينكر أحد أن أعمال هيفاء المصورة مع يحيا كان لها دوماً صورة مختلفة، وكانت الأجمل من بين أعمالها، لأنها كانت تشبهها كثيراً.

ففي كل عمل كان يحيا يترجم جانباً من شخصيتها، فمرة نراها هيفاء رمز الأنوثة والإثارة، ومرة نراها هيفاء الشقية المرحة، ومرة أخرى نراها الـ " femme fatal" أي المرأة الخطيرة والغامضة، وفي أحيان أخرى كان يعبر عن فلسفة الجمال والشهرة.

عن آخر عمل مشترك لهما "ياما ليالي"خلال زيارة لمكتبه، وكنت أشاهد العمل للمرة الأولى قبل أسابيع معدودة من رحيله، قال لي يحيا: أردت في هذا العمل أن أظهر تأثير هيفاء على الجمهور، فردة فعل الناس بالإجمال تجاهها واحدة وهو الإنبهار بجمالها وبريق نجوميتها، ومن هنا تأتي شعبيتها، وبالتالي تأثيرها، فالكل يلحق بإيقاعها اليوم".

وترجم هذا الشيء في المشهد الذي تقف هيفاء فيه في مقدمة جمع كبير من الرجال يقلدونها كلهم في حركتها فيتحركون حسب إيقاعها، هو مشهد فلسفي، قد يعده البعض مبالغة، لكنه مستوحى من كون هيفاء اليوم واحدة من الشخصيات المؤثرة جداً في جمهورها العريض.

علاقة هيفاء بيحيا علاقة تعدت العمل الى علاقة إنسانية، وصداقة لا تخلُ من أنانية في بعض الأحيان، كان هناك نوع من الغيرة من عدسة يحيا التي تبرز أجمل ما في المرأة عندما يعمل مع فنانات أخريات، لذا كنا نراها كلما إبتعدت وعملت مع غيره، تعود اليه من جديد.

هيفاء أرادت ككل من أحب يحيا أن تبقيه في الذاكرة، ولا تسمح لآفة النسيان أن تتسرب الى ذكراه، فقامت بجلسة تصوير من شقين الشق الأول بدت فيها كملاك مجنح وقد ثبتت صورته على صدرها بشكل يوحي بأنه سيبقى في القلب، والوجدان.

وفي الثانية تقمصته فأرتدت أزياءً تحاكي أزياءه، وعبرت عن شخصيته بأفضل صورة، ولم تغفل عن أقل التفاصيل حتى وشم النجمة الذي كان على يده.

قد يقول البعض أنها أن ما يحدث مبالغة وأن مسيرة يحيا الفنية قصيرة، لكن من عرفه عن قرب سيعرف مدى تأثيره العميق في المحيطين به، بشفافيته وصدقه، ووضوحه، لم يعرف الإزدواجية يوماً وكان يكرهها، عشق الجسد، وإعتبر الجمال أعجوبة، وإظهاره بمثابة تكريس لما صنعه الخالق.

رغم تحرره وإنفتاحه الفكري، لكنه كان عميق الإيمان، ولا تخلُ أعماله المصورة، من رموز ومواقف مستوحاة من الكتاب المقدس، عبر عنها بشكل ضمني، وهي مدرسة فنية موجودة في أغلب الفنون منذ فجر التاريخ، أدواتها قديماً (الرسم والنحت والأدب والمسرح) وحديثاُ أضيف لها السينما والأعمال المصورة.

من هنا تأتي قيمة يحيا كفنان بصري"Visual Artist" متعدد المواهب فهو رسام، ونحات، ومدير فني، ومخرج، صاحب موهبة فريدة، ورؤيا مختلفة، وأسس مدرسة تستحق الدراسة، وعندما نعاه نقيب السينمائيين في جنازته كان يتأسف بحرقة لأن يحيا رحل قبل ان يتاح له حضور التكريم الذي كان من المقرر أن يحدث في مارس المقبل، يحيا سيكرم، من كثر، لأنه ترك بصمته في قلوب الكثيرين ممن لن ينسوه، لأنه ببساطة يحيا الطفل، والفنان، والإنسان الذي أحبوه رغم كل تناقضاته.

إيلاف في

04/01/2011

 

شمس البارودي‏:‏

لن أرجع لحياة الشهرة ولو بأموال الدنيا

كتب : خالد الشربيني 

ابتعدت الفنانة شمس البارودي عن الأضواء بكامل ارادتها‏,‏ بعد ان ارتدت الحجاب وأعلنت اعتزالها ومع ذلك لم تتوقف الأخبار عن تأكيد قرب عودتها للفن مرة أخري‏ سواء كان ذلك من خلال برنامج تليفزيوني‏,‏ او عمل درامي يتناول سيرتها الذاتية‏,‏ من جانبها اكدت شمس البارودي انها لا تعرف شيئا عن مصدر هذه الأخبار وقالت‏:‏ كل عام اتلقي عددا من العروض التليفزيونية لتقديم برامج دينية واجتماعية وارفضها ففي العام الماضي تلقيت عرضين من محطتين مختلفتين ورفضتهما‏,‏ وقد وصلت الاغراءات المادية إلي حوالي عشرين مليون جنيه عرضها علي بعض اصحاب القنوات الفضائية الخاصة مقابل تقديم برنامج تليفزيوني علي شاشاتها لدرجة ان بعض المقربين مني نصحوني بان اطلب مبلغا قدره مائة مليون جنيه حتي يتوقف اصحاب القنوات الخاصة عن تقديم العروض لي لانهم بالتأكيد لن يستطيعوا دفع هذا المبلغ المبالغ فيه وعن سبب رفضها تقول شمس‏:‏ اعتزلت الفن نهائيا بلا رجعة وأدعو الله تعالي ان يثبتني علي موقفي حتي يوم لقائه‏,‏ وان اظل بعيدة عن الفتن مهما كانت قوية ومغرية مثل الشهرة والمال فأحيانا ما أتخيل ماذا يمكنني ان أفعل بكل هذه المبالغ المعروضةواتساءل هل سأبني بها مسجدا ام سأفتتح جمعية خيرية للرفق بالحيوان‏,‏ وساعات اجلس اسرح مع نفسي في كيفية تقسيم الفلوس في خيالي فهي كبيرة جدا لكني اتراجع فورا وأشكر الله تعالي علي تثبيتي علي الإيمان وأطلب منه أن يديم علي الصحة والستر وراحة البال بجانب نعمة الإيمان وعن رأيها في مسلسل زهرة وازواجها الخمسة تقول شمس البارودي انها شاهدت بعض حلقاته في الإعادة بعد رمضان لانهاتمتنع عن مشاهدة اي أعمال فنية في شهر رمضان الكريم وعن وصفها للحلقات تقول شمس‏:‏ لقد شاهدتها علشان جوزي فيها واعجبتني قدرته علي التماسك والاحتفاظ بمعتقداته الدينية في قلب العمل‏,‏ وأضافت ان المسلسل لطيف ألوانه مبهجة‏,‏ وعن الهجوم الذي تعرض له حسن يوسف بعد المسلسل قالت شمس البارودي‏:‏ الشجرة المثمرة دائما ما تتعرض للقذف بالحجارة‏,‏ والهجوم علي زوجي أمر طبيعي لانه نجح في تقديم دوره بشكل جيد ولم ينتقص من مكانته الدينية شئ وأضافت شمس انها شاهدت ايضا حلقات من مسلسل العار في الإعادة وأعجبت بمشاهد عفاف شعيب وكذلك بالعظة التي يطرحها العمل وقالت‏:‏ انا معجبة بتجربة عفاف شعيب بشكل عام فهي تجربة متكاملة وجيدة‏,‏ لكن لا يمكنني ان احكم علي تجربة المسلسل كلها لأني لم أتابع سوي حلقات معدودة منه فقط‏,‏ وعن القنوات التي تتابعها باستمرار قالت إنها حريصة علي متابعة قنوات الأخبار السورية حتي تطمئن علي أهلها في سوريا خصوصا في ظل الظروف الجوية المتقلبة هذه الأيام‏.‏

الأهرام المسائي في

04/01/2011

 

مصطفي فهمي يواجه قضية معالي الوزيرة منتصف يناير

كتبت : إنجي سمير 

يستأنف الفنان مصطفي فهمي اليوم الجلسات المكثفة لمسلسل قضية معالي الوزيرة وذلك بعد ان قضي أجازة الكريسماس بصحبة زوجته الفنانة رانيا فريد شوقي بالعين السخنة‏ حيث اتفق مع الفنانة الهام شاهين والمخرجة رباب حسين علي الشكل النهائي للحلقات‏,‏ وتحديد موعد التصوير والذي تقرر ان يكون يوم‏15‏ يناير الحالي‏.‏

وقال مصطفي فهمي‏:‏ فضلنا بدء تصوير المسلسل بعد انتهاء الاجازات حتي نبدأ التصوير دون أي تعطيلات حيث وضعت المخرجة رباب حسين جدولا مكثفا للتصوير ما بين الاستديوهات والتصوير الخارجي‏.‏

وأضاف‏:‏ انضم لأسرة المسلسل الفنانون يوسف شعبان وندي بسيوني وتامر هجرس ومي نور الشريف وحسام شعبان ومحمد كامل ونرمين زعزع والمسلسل سيناريو وحوار محسن الجلاد وإخراج رباب حسين‏,‏ وانتاج شركة كنج توت‏.‏

وأشار فهمي إلي انه يجسد في المسلسل شخصية رجل أعمال ناجح‏,‏ يسعي لامتلاك السلطة والمال من خلال ترشيح نفسه لمجلس الشعب‏,‏ وبالفعل ينجح ويصبح عضوا بالبرلمان‏,‏ ومن خلال تجربته تحت القبة‏,‏ يتعرف علي الوزيرة التي تجسد دورها الهام شاهين‏,‏ وتنشأ بينهما قصة حب وتتصاعد الأحداث‏.‏

علي الجانب الآخر بدأ عرض اولي حلقات الموسم الثالث من برنامج ابيض وأسود الذي يقدمه مع المذيعة مها عثمان ويعرض علي شاشتي القناتين الأولي والفضائية المصرية كل يوم اثنين اسبوعيا وإخراج إبراهيم الشربيني‏.‏

الأهرام المسائي في

04/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)