حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يعاني منذ سنوات من متاعب صحية بالقلب

متاعب في القلب تداهم الفنان عبدالحسين عبدالرضا وتبقيه في الرياض

دبي - العربية.نت

تعرّض الفنان الكويتي الشهير عبدالحسين عبدالرضا إلى وعكة صحية لدى مغادرته الرياض عائداً للكويت، ما استدعى دخوله مستشفى الملك فيصل التخصصي بالعاصمة السعودية.

وقال مقربون من الفنان: إنه شعر بآلام مفاجئة في الظهر أعقبتها متاعب في القلب داخل مطار الرياض، فيما نصحه الأطباء بدخول المستشفى وإرجاء السفر لحين استقرار حالته الصحية، وفقاً للخبر الذي ورد في صحيفة "الرأي" الأردنية.

وعبدالحسين الذي يعاني منذ سنوات من متاعب صحية في القلب قدم من لندن، حيث كان يقضي فترة علاج ونقاهة منذ أكثر من شهرين، قاصداً الرياض لحضور زفاف الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الثلاثاء 21-12-2010.

والفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي يعد أحد رواد الفن في الخليج العربي، أعلن قبل فترة عن تحضيره للشروع في تصوير مسلسل اجتماعي كوميدي بعنوان "السرداب" من تأليف الكاتبة هبه مشاري حمادة، ويتكون من 30 حلقة متصلة في الأحداث والشخصيات، وذلك في إطار اجتماعي فنتازي ناقد ممزوج بالكوميديا السوداء.

وتدور فكرة العمل حول تسرب غاز نووي نتج عن تصادم غير مقصود بين سفينتين في العالم الثالث، ما يدفع بالعائلات بجميع طبقاتها الغنية منها والفقيرة والمتوسطة باختلاف مناصبهم ومكانتهم الاجتماعية إلى الاحتماء من هذا الغاز النووي بأحد السراديب الممتدة تحت الأرض والتابع لإحدى الجمعيات التعاونية؛ حيث يتوافر به كل ما يحتاج له للمعيشة من أكل وطعام ولوازم منزلية، ومن داخل السرداب "البدروم" تنطلق الأحداث وتُنسج عشرات القصص والحكايات بين المختبئين تحت سقفه باختلاف مناصبهم وطبقاتهم وانتماءاتهم المذهبية وتوجهاتهم السياسية.

وعبدالحسين عبدالرضا ولد في الكويت عام 1939، ويعتبر من مؤسسي ورواد الحركة الفنية بالخليج مع مجموعة من الفنانين منهم: خالد النفيسي وسعد الفرج ومحمد جابر وإبراهيم الصلال وغانم الصالح وغيرهم.

ويمتلك عبدالحسين عبدالرضا شخصية متفردة جداً جمعت بين قوة الشخصية والشخصية الساخرة والمرحة والمتواضعة، كما أن للفنان عبدالحسين عبدالرضا مكانة كبيرة لدى الكويتيين حكومة وشعباً، كما يعتبر ثروة وصرحاً فنياً وثقافياً، كانت بداياته في أوائل الستينات من خلال مسرحية صقر قريش، وتوالت بعدها الأعمال من مسلسلات تلفزيونية ومسرحيات لتنطلق معها الإنجازات والشهرة والجوائز وغيرها.

وقدم أشهر المسلسلات الخليجية على الإطلاق، وهو مسلسل "درب الزلق" مع سعد الفرج وخالد النفيسي وعبدالعزيز النمش وعلي المفيدي، كذلك مسلسل الأقدار الذي كتبه بنفسه، في جانب المسرح كانت له مسرحيات كثيرة أشهرها: باي باي لندن، وبني صامت، وعزوبي السالمية، وعلى هامان يا فرعون، وغيرها الكثير.

واشتهر بجمال صوته، وهذا أعطاه تميزاً عن بقية الفنانين في جيله، ما جعله يخوض تجربة الأوبريتات كأول فنان يقوم بعمل الأوبريتات التمثيلية الغنائية، والتي لاقت نجاحاً كبيراً.

العربية نت في

26/12/2010

 

سوزان نجم الدين: أعاني من مرض شدة التواضع وليس الغرور

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الفنانة السورية تستغرب موقف وزيرة الثقافة الجزائرية إثر انسحابها من مهرجان وهران السينمائي.

قالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين إنها تستغرب ما قالته وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي حول أسباب عودتها المبكرة من مهرجان وهران السينمائي، مشيرة إلى أنها مصابة بـ"مرض شدة التواضع وليس النجومية وشدة الغرور (بحسب تعبير الوزيرة الجزائرية)".

وكانت تومي وصفت نجم الدين بأنها قد تكون مصابة بمرض النجومية بعد انسحابها من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان وهران السينمائي.

ونقلت مصادر صحفية عن الوزيرة الجزائرية قولها "لم أفهم! هل سوء التنظيم هو ما دفعها إلى مغادرة الجزائر، أم مرض النجومية"؟

وقالت نجم الدين في بيان صحفي تلقت "ميدل إيست أونلاين" نسخة منه "ان طاقم المهرجان التنظيمي كله يعرف كم غامرت بصحتي عندما ذهبت إلى هذه الدورة بالذات خاصة أنني كنت قد أجريت عملية جراحية للزايدة بعد انفجارها على غفلة من أمري قبل ثلاثة أيام من سفري ولم أكن بكامل عافيتي ومع ذلك قررت السفر وعدم الغياب عن هذا المهرجان خاصة أنني في هذه الدورة عضو في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة".

وأشارت إلى أنها وصلت وهران في قمة التعب والمرض و"قد استقبلني طاقم التنظيم بكل الحب لأستيقظ في اليوم الثاني على حرارة مرتفعة وتعب لايوصف ومع ذلك تحاملت على نفسي مرة أخرى بعد وذهبت بصعوبة مع لجنة التحكيم إلى الصالة المقررة لحضور الأفلام فيها".

وقالت إن برودة الصالة الشديدة منعتها من متابعة الأفلام فاتفقت مع لجنة التنظيم على متابعة الأفلام في مكان إقامتها، مشيرة إلى أنها فضلت العودة بهدوء وصمت "دون أن أثير الإنتباه ودون أن أتحدث عن سوء التنظيم أو غيره كما قيل عن لساني".

وأضافت أنها "تفاجأت برد السيدة الوزيرة والبعيد كل البعد عن الحقيقة التي كان عليها أن تتقصى عنها بهدوء قبل أن تدلي بتصريحها المتسرع هذا".

ميدل إيست أنلاين في

26/12/2010

 

باسم ياخور يقود تحقيقات الأمن في "الانفجار"

مخرج سوري: الرقابة تحمست لمسلسل يصور تفجير إرهابي لـ"باص"

فرهاد حمي – mbc.net 

نفى المخرج السوري أسامة الحمد اتهام جماعة دينية معينة بتدبير العملية الإرهابية التي ستكون محور أحداث مسلسله الجديد "الانفجار"، مشيرا إلى أن الرقابة تحمّست لتصوير العمل الذي سيبدأ مع انطلاق العام الجديد.

وقال الحمد لـ mbc.net إن قصة مسلسل "الانفجار" ستدور حول مجموعة من السوريين يتعرضون إلى عملية إرهابية خلال سفرهم إلى مدينة حلب، عبر تفجير عبوة ناسفة في (الباص) حيث تُبنى كل الأحداث والتداعيات الاجتماعية للمسلسل نتيجة لتلك الحادثة.

وأشار إلى أن الأحداث في المسلسل لا تحمل جماعة بعينها، مشيرا إلى أن الإرهاب لا يهتم بالانتماءات الدينية، وخاصة أننا سنجد على متن الحافلة أشخاصا ينتمون لكافة الطوائف المشكِّلة للطيف السوري، حيث يذهب هؤلاء ضحية للإرهاب الذي يخفي أهدافه تحت شعارات دينية.

وأوضح أن الإرهابيين يتوجهون إلى عمليات تخريبية نتيجة فشل أفكارهم وتوجهاتهم، وعدم القدرة على تقديم أطروحات فكرية جديدة ترضي فئات المجتمع.

وأكد أن الرقابة تحمست كثيراً لهذا العمل، وأعطت الموافقة الكاملة لتصويره وذلك على خلفية تقديم العمل من خلال رؤية أخلاقية بالدرجة الأولى، لافتاً إلى أن العمل يتناول في قسم كبير الحيز الإنساني، إضافةً إلى تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها السلك الأمني لحماية المجتمع واستقرار الناس.

وأِشار إلى أنه سيعتمد على الخدع الإخراجية لتفجير الحافلة والتي ستتم على مرحلتين: الأولى عندما يقوم الإرهابي بتفجير عبوة ناسفة في قلب (الباص) ثم يليه مباشرة تفجير خزان الوقود ليتم تفجير كامل أجزاء (الباص).

وأضاف أن المنطق يفرض نفسه بأن وقوع هذه العملية التفجيرية على طريق عام سيكون له تأثير مدوٍ على السيارات القادمة بجوارها، مما سيزيد دائرة القتل والإصابات جراء تلك الحادثة ووقوع الكثير من الناس الأبرياء ضحايا لهذه العملية التخريبية.

وقال إن كل خطوط العمل ستبنى على هذه الحادثة، وإن الخط الإرهابي سيبدأ من الحلقة الثانية وستستمر تداعياته وتأثيراته حتى نهاية العمل، ريثما تقوم أجهزة الأمن بالقبض على الجماعة المتورطة بتفجير (الباص)، مشيراً أن الفنان باسم ياخور سيجسد شخصية "عماد" الضابط الذي يدير جهاز الأمن ويشرف على التحقيقات الجارية حول ملابسات الجريمة.

المسلسل من بطولة باسم ياخور عبد الهادي صباغ وزهير رمضان ونادين نجيم ومحمد حداقي وسلمى المصري وفاديا الخطاب وكندة حنا، ومن بين الأسماء المرشحة أيضاً ميس حمدان ونسرين طافش، وهو من تأليف أسامة كوكش وإخراج أسامة الحمد، وإنتاج شركة هاني مخلوف.

الـ mbc.net في

27/12/2010

 

«السـفير» فـي موقـع تصويـر «الغالبـون» الـذي يـروي سـيرة المقاومـة

«معتقـل أنصـار» يبعـث مـن جديـد.. بسجانيـه ودباباتـه وأسـراه

فاتن قبيسي  

من يمر قرب إحدى أراضي بلدة أنصار الجنوبية، يخيل اليه أن معتقل «أنصار» الذي كانت يأسر فيه جنود الاحتلال رجال المقاومة في لبنان قد بُعث مجدداً. وبعثت معه «ملحقاته» اللوجستية كافة: خيم منصوبة، أبراج عالية ترتفع عليها أعلام إسرائيلية، أسلحة موزعة في أيدي الجنود، دبابات تفرض هيبتها طبعت عليها نجمة داوود، وأرض مجروفة بعناية لتسهيل مرور الآليات الضخمة. أوتدة وسياج حديدي تفصل منطقة الخيم عن محيطها، وأكياس رمل يتمّ تكديسها داخل خيم الاعتقال.

فضّل المخرج السوري باسل الخطيب استحداث معتقل مماثل، بعدما تغيرت وجهة المنطقة التي كان يتواجد فيها المعتقل الأساسي عمرانياً، مستعيناً بميزانية إنتاج ضخمة. وهي المحطة التي انتقل اليها فريق عمل مسلسل «الغالبون» الذي يستعيد سيرة المقاومة في لبنان. وزارها إعلاميون لمواكبة التصوير يوم أمس الأول، بدعوة من قسم العلاقات العامة للعمل.

كل شيء حي هنا ويستعير من الواقعية رموزها وأدواتها. على أن استعادة المكان بتفاصيله النابضة، ليست كل شيء، بل الأهم هو إلباسها المضمون الذي يؤرشف لمرحلة عاشها «حزب الله» منذ العام 1982 وحتى العام 1985.

الكل في حالة استنفار: الممثلون والكومبارس والفنيون وفريق الإنتاج.. وحتى عناصر من الجيش اللبناني الذين تمت الاستعانة بهم لقيادة آلياتهم بأنفسهم.

دقائق قليلة، ويعطي المخرج باسل الخطيب الإشارة ببدء التصوير.. فتنتشر سحب الدخان (الإصطناعي) في المكان، وتخرقها وجوه عدد من الجنود ببدلاتهم العسكرية الإسرائيلية، وهم يجرجرون الأسرى المقاومين، في زيهم البني التقليدي بين الزنازين، وآثار التعذيب بادية على هيئاتهم. بعدها يسيطر هدير الدبابات الإسرائيلية التي تمرّ في المكان، معيداً أجواء استعراضات القوة الإسرائيلية وبطش الجيش المحتل في حينه.

هذا المشهد تكرر تصويره أكثر من مرة، لالتقاط زوايا عدة منه خلال العرض. يليه تصوير مشهد آخر، يتعرض خلاله أسرى لأبشع أنواع التعذيب.

عينه على نص السيناريو الذي يحمله بيده، وأخرى على الكاميرا. يغوص باسل الخطيب في التفاصيل الفنية، يرسم المشهد كمن يستعين بريشة. وتتحول كوادره الى ما يشبه لوحات تشكيلية. كما يلعب جيداً على وتر الأحداث ومساراتها، فيغدو المضمون والحوارات بمثابة عمل توثيقي، يتخطى اعتبارات السوق الفني وحساباته.

غير أن المكان الذي يضجّ بالجموع، سرعان ما يتحول بين وقت وآخر الى «هرج ومرج»، فيحسن الخطيب ضبط إيقاع كل فريق حسب اختصاصه، ويدير اللعبة بإتقان وهدوء من يخشى على عمله من انفعال غير محسوب.

الخطيب: «من أضخم الديكورات»

والخطيب الذي تطرق في عدد من أعماله للقضية الفلسطينية والمقاومة، ينفذ «الغالبون» لمصلحة «مركز بيروت الدولي للإنتاج والتوزيع الفني». ويقول لـ«السفير» خلال استراحة، «إن إنشاء المعتقل هو من أضخم الديكورات التي شهدها جزء كبير من أعمالي. والأحداث مرتبطة بالذكريات الأليمة التي شهدها المعتقلون من لبنان وفلسطين. حاولنا تقديم صورة قريبة جداً من المعتقل، وهو عمل مرهق جداً، وتطلب مشاركة حشود كبيرة من الناس، وآليات وعشر دبابات وناقلات جنود. علماً أن هذا العدد سيتضاعف في المرحلة المقبلة».

ورداً على سؤال يوضح الخطيب أن حوالى 200 ممثل لبناني يشاركون في العمل. وهم الأقدر على تجسيد الأدوار باعتبارهم أبناء البلد الذى عانى قهر الاحتلال». ويشير الى أن بلدة الدوير ستكون المحطة المقبلة مطلع السنة الجديدة لاستكمال تصوير أحداث المسلسل.

يقف المخرج أمام الفنان فؤاد شرف الدين، الذي يلعب دور الكولونيل الإسرائيلي آمر المعتقل، يعطيه توجيهاته قبيل التصوير. وهو أحد الفنانين اللبنانيين، الذين يشاركون في العمل. ومنهم أحمد الزين، وباتريك مبارك، وبيار داغر، ودارين حمزة، وطوني عيسى وآخرون.

ويقول شرف الدين الذي يستعين بأستاذ لتعليمه اللغة العبرية، بداعي مشاركته في العمل، «يفترض ألا يكون أي لبناني، لأي طائفة انتمى، غير متحمّس للعمل، في مسلسل يعكس الممارسات الإسرائيلية في زمن الاحتلال».

ويشير الى «أنني أتحدّى نفسي في أن ارتدي البدلة الإسرائيلية، وأتكلم العبرية، وهي بدلة الكيان العدو ولغته».

أما أحمد الزين الذي بدأ العمل مع المخرجين السوريين منذ العام 1975 عبر «قمر نيسان الحزين»، فيشدد على أهمية المشاركة اليوم في «الغالبون» بدور أبو حسين، الأب لثلاثة شبان وشابة، (وبما يتطابق مع الواقع). وهي الشخصية الطيبة التي تعشق الأرض، وتحلم بانضمام أحد أبنائها الى المقاومة. فإذا بالأب يكتشف أن أولاده الأربعة قد انخرطوا في إطارها.

ويقول: «عندما قرأت النص شعرت بأنني مدين للهنود الحمر، الذين كان يصورهم الإعلام الغربي كمجرمين. ففي ظل الاحتلال الإسرائيلي أحسسنا بوجع الهنود الحمر المغتصبة أرضهم».

ويؤكد أن ما شهده «معتقل أنصار» يفوق ما شهده «غوانتانامو» وحشية. ويعتبر أن منع معظم الفضائيات العربية لمثل هذه الأعمال هو بمثابة «غصة». أملاً الا يعرض «الغالبون» في «بازار» رمضان المقبل.

والزين الذي يشارك للمرة الرابعة في عمل من توقيع باسل الخطيب، يعتبر أن ما يميز الأخير هو «عينه الساحرة، وداخله الملتزم بالقضية».

و«الغالبون» الذي كتبه فتح الله عمر، ويتسلم إدارة إنتاجه حسن عبيد، من المتوقع عرضه عبر تلفزيون «المنار» بعد أشهر عدة.

السفير اللبنانية في

27/12/2010

 

شركات الإنتاج تستبعد وقوع أزمة

منتجون: أجور نجوم الدراما المصرية الكبيرة "وهم" يستخدم للدعاية

القاهرة - دار الإعلام العربية 

أكد العديد من المنتجين والمسؤولين في القنوات الفضائية المصرية أن محطاتهم لن تشتري مسلسلات بعشرات الملايين، مستبعدين وقوع أزمة في الإنتاج الدرامي، كما أشار منتجون إلى أن الفنانين يبالغون في الحديث عن أجورهم لترويج أنفسهم فقط قبل تصوير مسلسلاتهم، فكل فنان يريد أن يقول إن اسمه وحده كفيل بتسويق المسلسل وتحقيق الربح للمنتج، بل إن أحد المنتجين ذهب إلى حد أن أي شركة تنفذ عملاً تزيد تكلفته على 10 ملايين جنيه ستخسر كثيراً، فما بالك بدفع 40 مليوناً لنجم واحد، وأضاف: بإمكاننا صناعة نجم بأقل من الرقم السابق بعدة ملايين.

"العربية نت" قامت بجولة في الوسط الفني واستمعت إلى حديث الأرقام التي ترددها وسائل الإعلام المختلفة.. عمرو دياب يتقاضى 40 مليون جنيه نظير مشاركته في مسلسل تلفزيوني قدرت تكاليفه بـ100 مليون جنيه، تامر حسني منافس عمرو على الساحة الغنائية، تعاقد مع المنتج محمود شميس على بطولة مسلسل تلفزيوني بعنوان "ابن بلد" أو "آدم" سيتم عرضه خلال رمضان المقبل مقابل 21 مليون جنيه، محمود عبدالعزيز تعاقد منذ فترة على بطولة مسلسل تلفزيوني بعنوان "بابا مصاحب" مقابل 33 مليون جنيه، وتقدر التكلفة الإجمالية للمسلسل 60 مليون جنيه، الفنان عادل إمام يستعد لدخول السباق الرمضاني بمسلسل "فرقة ناجى عطا الله" الذي تحول من فيلم سينمائي إلى مسلسل تلفزيوني يعرض ضمن مسلسلات رمضان 2011، وبهذا يعود الزعيم إلى الدراما التلفزيونية بعد فترة انقطاع دامت أكثر من 25 عاماً، ويتقاضى الزعيم مليون جنيه أجراً على الحلقة الواحدة، وستكون التكلفة الإجمالية للمسلسل أكثر من 70 مليون جنيه.

محمد سعد الشهير بـ"اللمبي" يستعد هو الآخر لبطولة مسلسله الجديد "ألف لمبي ولمبي" وتشاركه البطولة فيه النجمة سيرين عبدالنور، المسلسل من تأليف أحمد عبدالله، وسيتقاضى سعد أجراً 15 مليون جنيه، فيما تقدر التكلفة الإجمالية للمسلسل بـ45 مليون جنيه، ومقرر عرضه رمضان 2012.

أما غادة عبدالرازق فبعد نجاحها غير المتوقع في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" قررت هي الأخرى رفع أجرها في رمضان 2011 إلى 13 مليون جنيه نظير بطولة مسلسلها "سمارة" الذي تعاقدت عليه أخيراً، وتقدر التكلفة الإجمالية للمسلسل بـ40 مليون جنيه.

عادل إمام فقط.. والباقي فاشلون

إلى هنا انتهى حديث الأرقام، لكن عندما توجهنا بالسؤال إلى المنتج ممدوح شاهين عن حقيقة هذه الأرقام، الذي قال: "المسلسل الوحيد الذي من الممكن أن يباع بتلك الأسعار هو مسلسل الزعيم عادل إمام (فرقة ناجي عطا الله) والسبب أنه يستحق ذلك وأكثر بكثير؛ لأن عادل إمام تاريخ يمكن تسويقه في أي مكان من أنحاء الوطن العربي بالكامل، أما الآخرون فهم فاشلون"، على حد وصفه.

وأضاف أن القنوات الوحيدة التي بإمكانها شراء أعمال تصل تكلفتها إلى مثل هذا الحد هي مجموعة قنوات "الحياة" وقنوات التلفزيون المصري، والأولى فعلتها بالفعل مع مسلسل "سمارة" للفنانة غادة عبدالرازق، وحتى الآن أنا لا أعلم كيف وما السر وراء ما يفعلونه؟ أما التلفزيون المصري فلو قام بشراء مسلسلات منها - وهذا لن يحدث مثلما حدث العام الماضي - فسيكون بسبب سعي رئيس الاتحاد أسامة الشيخ إلى أن يعيد للتلفزيون المصري رونقه ومكانته بين باقي القنوات الأخرى، وبالتالي لا يفرق معه الأموال التي يدفعها حتى وإن أتت على حساب العاملين في "ماسبيرو".

فقط عمرو دياب

في المقابل قال المنتج تامر مرسي إنه سيدفع بالفعل مبلغ الـ40 مليون جنيه لعمرو دياب؛ لأنه قادر على جني أضعاف هذا الرقم ولو وصل إلى 100 مليون؛ لأن جماهيرية عمرو دياب وقاعدته العريضة بين الشباب والكبار وحتى الصغار - تمتد من مصر إلى جميع الدول العربية وشمال وجنوب إفريقيا ودول أوروبا نفسها، فاسم دياب قادر على تسويق نفسه بنفسه في أي مكان من أنحاء العالم، وعندما فكرت في دياب تأكدت تماماً أنني لن أدفع مليماً واحداً في الهواء، وكل ما سأقوم بصرفه وإنفاقه على العمل سيأتي بأضعافه.

وعن كلام بعض المنتجين عن الأجر الذي دفعه لدياب والمبالغة فيه وأنه سبب في رفع أجور الفنانين ومن الممكن أن يدمر الدراما بسبب تلك الأجور، أكد مرسي أن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، وكل ما يقال مجرد كلام وغيرة من الآخرين لكونه تعاقد مع نجم كبير بحجم عمرو دياب.

وأكمل: حتى الأجور التي أسمعها عن النجوم الآخرين أرى أنها مبالغ فيها للغاية؛ لأنه لا يوجد نجم في مصر قادر على البيع في دول العالم بالكامل سوى عمرو دياب، وبالتالي فهو يستحق ما يطلبه مهما كان.

أما المنتج عصام شعبان صاحب شركة "كنج توت"، فقال، جازمًا: إن جميع الأرقام التي نسمع عنها الآن لا أساس لها من الصحة، وأرى أن كل النجوم بل أنصاف النجوم يبالغون في أجورهم بشكل غريب حتى يضعهم المنتجون في مكانة كبيرة ويعطونهم ما يطلبونه.

واختتم شعبان كلامه متسائلاً: إذا كان المنتج سيدفع كل هذه المبالغ لنجم واحد ضمن فريق العمل، فماذا ستكون تكلفة العمل بالكامل؟ ومن المجنون الذي سيقوم بشراء الأعمال التلفزيونية بتلك الأسعار؟

ويقدم المنتج هشام عبدالفتاح - أحد المنتجين الجدد المنضمين إلى سوق الدراما التلفزيونية في شهر رمضان المقبل بمسلسل "عروسة صيني"- رأياً آخر، حيث قال: عندما بدأنا التفكير في دخول موسم الدراما في رمضان 2011 وجدنا أن العام الماضي شهد ارتفاعاً غير مسبوق في الأجور، وهذا الارتفاع جعل هناك صعوبة في التسويق وأيضاً في تحقيق المكاسب المادية سواء للفضائيات أو للمنتجين، ومن هنا قررنا أن يكون العمل بطولة شبابية وفكرة جديدة وجدتها في "عروسة صيني" مع دعم الوجوه الجديدة، بمجموعة من الخبرات مثل نهال عنبر وسعيد طرابيك وغيرهما، ولذلك رصدنا للعمل ميزانية تبلغ 6 ملايين جنيه فقط، وهذا ما جعل مسألة التسويق في غاية السهولة؛ لأن العمل غير مكلف بقدر كبير، وبالتالي التفاوض على سعره مع القنوات يكون أسهل بكثير مع إتاحة الفرصة لتلك القنوات في أن تحقق أعلى عائد من الأرباح عن طريق الإعلانات.

وأكمل: أعتقد أن المنتجين الذين سيكلفون أعمالاً تزيد على 10 ملايين سيخسرون كثيراً، وبإمكاننا صناعة نجم بأقل من الرقم السابق بعدة ملايين.

الفضائيات: لماذا نلهث وراء النجوم؟

وبالتوازي مع هشام عبدالفتاح تحدث عماد بهاء، مدير قناة "كايرو دراما"، باستياء عن الأرقام التي يسمعها في ما يتعلق بأجور النجوم، وتساءل: لماذا نلهث وراء النجوم ونعطيهم أموالاً خرافية رغم أننا من الممكن أن نستعين بنجوم صف ثان وثالث ونجوم شباب ومواهب شابة ونعطيهم أموالاً أقل بكثير وتخرج أعمالهم في أحسن صورة وأفضل من أعمال النجوم أنفسهم؟

وهذا بالفعل ما حدث العام الماضي مع مسلسل "العار" الذي أعاد اكتشاف بعض النجوم درامياً مثل مصطفى شعبان وشريف سلامة وأحمد رزق، وأعتقد أن هذا المسلسل لم يتكلف الكثير؛ لأن نجومه ليسوا نجوم صف أول في الدراما المصرية والعربية، ورغم هذا حقق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة ولايزال يعرض حتى الآن على العديد من المحطات، حيث تم تسويق المسلسل في أكثر من 13 قناة فضائية، وأضاف: إن الإنتاج لم يعد تقديم رسالة وفن، لكن أصبح تجارة فقط، وإن الأعمال لا يتم اختيارها بناء على الذوق العام ولا ملاءمتها للمجتمع المصري والشرقي نهائياً.

وعن إمكانية قيام قناة "كايرو دراما" بشراء الأعمال التي تتعدى تكلفتها 20 و30 مليوناً، أجاب بهاء: من ضرب الخيال أن نشتري تلك الأعمال بهذه التكلفة العالية، وقال: "إن القناة الوحيدة التي تدخل سوق الشراء بقوة هي قناة "الحياة" ولا يمكنها شراء جميع الأعمال، لكنها تعرض عملاً أو عملين على الأكثر وبالتالي لن تشتري كل الأعمال ذات التكلفة العالية".

وأضاف: من وجهة نظري أن الكثير سيحجم هذا العام عن شراء بعض المسلسلات؛ ما سيُحدث أزمة حقيقية لدى منتجيها، وبالتالي من الممكن أن يتعرضوا لخسارة وبالتالي سيحجمون العام بعد المقبل عن الإنتاج وسيقل إنتاج الأعمال الدرامية بسبب ارتفاع أجور النجوم إلى هذا الحد الذي نسمع عنه يومياً.

واختتم بهاء كلامه قائلاً: الكل خرج خاسراً العام الماضي من سوق الدراما ولم تستطع أي قناة أن تحقق الربح في عمل يذكر؛ لأنه ببساطة الكعكة الإعلانية معروفة للكل في السوق، وهناك بعض الشركات الإنتاجية هدمت الإنتاج السينمائي، وتحاول أيضاً هدم الإنتاج التلفزيوني، مطالباً هؤلاء بأن يتقوا الله في هذه الصناعة حتى لا تتعرض للانهيار، وتتعرض هذه القنوات للغلق بسبب المغالاة في بيع مسلسلاتهم، وأعتقد أن أقرب مثال لذلك هو إحجام التلفزيون المصري عن شراء مسلسلات الكبار هذا العام، إلى جانب عدم مشاركة أي شركة إنتاج في إنتاج مسلسلاتها لارتفاع الأجور بشكل جنوني.

الدراما ستتعرض لأزمة

أما محمود شميس المنتج، أحد المسؤولين في قنوات "بانوراما"، الذي سيقوم بإنتاج مسلسل تامر حسني "ابن بلد" أو "آدم"، كما استقر عليه مخرج المسلسل والذي قيل إنه تعاقد مع حسني مقابل مبلغ مادي وصل إلى أكثر من 40 مليون جنيه أي أكثر من عمرو دياب، فقال: في البداية من المستحيل أن أقوم بدفع مثل هذا المبلغ الخيالي على المسلسل ككل، بمعنى أن تكلفة إنتاج المسلسل بالكامل لن تصل لهذا المبلغ أبداً مهما كان، فكيف أقوم بدفع هذا الرقم لفنان واحد ضمن فريق عمل مسلسل مكون من العديد من النجوم والفنانين؟!

وتابع: لا توجد أي قناة أو محطة تلفزيونية ستقوم بدفع ولو ربع الثمن الذي ذكرته من أجل عرض المسلسل في خريطتها التلفزيونية، ونحن مازلنا في مراحل كتابة المسلسل الأولية، حيث لم ننتهِ بعد من كتابة نصف الحلقات.

وتعليقاً على اتهام المنتجين بأنهم السبب وراء أزمة ارتفاع الأجور قال شميس: مستحيل هذا الكلام، ولن يحدث أبداً ما تقولونه من أن الدراما سيحدث بها أزمة بسبب ارتفاع الأجور؛ لأن هذا الكلام لو كان صحيحاً لكانت الأزمة قد وقعت العام الماضي، وهو ما لم يحدث.

وأجاب: لأن تلك الأجور بكل تأكيد غير حقيقية بالمرة، وما يقال يتم نشره وترديده لمجرد عمل "بروباجندا" للمسلسلات والأعمال الدرامية ولنجومها ليس أكثر، وأعتقد أن الأجور التي يرددها الكثير مغلوطة 100% ومبالغ فيها ولا تتعدى النصف أو الربع.

من جانبه، يرى محمد عبدالمتعال، مدير قنوات "الحياة" أن الأرقام الفلكية التي يتحدث عنها نجوم الدراما يمكن أن تؤدي بالفعل إلى تدهور حال الإنتاج التلفزيوني في ما بعد.

وعن إمكانية شراء قنوات "الحياة" مسلسلات بتلك المبالغ أجاب: إن قطاع الإنتاج بقنوات الحياة دخل كمساهم رئيس في بعض المسلسلات، منها مسلسل "محمد علي" للنجم يحيى الفخراني الذي كان من المقرر عرضه في رمضان 2011 إلا أنه تأجل، هذا إلى جانب مسلسلات لاتزال في مرحلة الإعداد الأولى لها.

وأكد: قنواتنا بحمد الله تحتل المرتبة الأولى في المشاهدة على مستوى مصر، وهذا ما جعلنا نقدم خدمة متميزة للمشاهد العربي، ومسلسلات وبرامج حصرية.

وحول حجم الأرباح الإعلانية من هذه المسلسلات، قال عبدالمتعال: نحن نحقق إعلانات مُرضيه جداً في السوق واسألوا وكيلنا الإعلاني "ميديا لاين" عن كعكة الإعلانات التي تحققها قنوات "الحياة" وما حققته في رمضان العام الماضي، وأضاف: نحن لا نشتري إلا ما يجعلنا نربح من خلاله، ولا ننسى أن هناك مُلاكاً لتلك القنوات لا يريدون أن يعرّضوا أنفسهم للخسارة، والسوق عرض وطلب، فنحن نطلب المعروض بأسعارنا ولا يجبرنا أحد عليها وننتقي منها الأفضل.

وأضاف عبدالمتعال: رغم الأجور التي يتم التصريح بها فإن الكثير منها غير حقيقي، وأعتقد أنها لا تصل إلى نصفها، فلا يوجد منتج يريد الخسارة، وبالتالي لن يدفع أجراً مثل هذه الأجور التي يتم التصريح بها ونشرها في الصحف والمجلات.

الاستفادة من سوريا

من جانبه قال أحمد سعيد، وهو أحد المسؤولين في قناة "المحور": الإنتاج سينتهي قريباً بسبب دخول أشخاص الإنتاج التلفزيوني وهم لا يفقهون فيه كثيراً، وأكد أنه يجب النظر إلى الدراما السورية، وكيف تحولت من الأسوأ إلى الأفضل على مستوى الوطن العربي، وزحزحت الدراما المصرية بل استطاعت أن توزع في بلدان الخليج.

وقال: إن الدولة في سوريا تهتم بالقصة والمضمون ولا تهتم بالنجوم مثل مصر؛ لذلك فإن أغلب النجوم السوريين أتوا إلى مصر ليفرضوا شروطهم ويأخذوا الملايين.

وعن إمكانية قيام قناة "المحور" بشراء تلك المسلسلات بأسعار مرتفعة عن العام الماضي قال سعيد: من المستحيل وغير الطبيعي أن نشتري تلك المسلسلات بتلك الأسعار أو حتى نصفها، وأكد أنه إذا أصر المنتجون على أسعارهم فمن الأفضل أن يبحثوا عن مشترين من كوكب آخر؛ لأننا لن نرضخ لطلباتهم. وقال: نحن نعرض ما سندفعه وهم يعرضون ما يبيعونه، ولذلك فهم الخاسرون بلاشك.

واختتم كلامه قائلاً بسخرية: لن نعرض أي مسلسلات على الشاشة إذا أصروا على موقفهم، وشدد على ضرورة الوقوف بحسم في مواجهة هذا الاتجاه، حتى لا ينهار الإنتاج التلفزيوني كما انهار من قبله الإنتاج السينمائي، الذي عزف عنه النجوم السينمائيون، وقرروا اللجوء إلى الدراما والعمل على انهيارها هي الأخرى، فبكل تأكيد النجوم هم الأساس في تلك الأزمة وسيكونون السبب الرئيس وراء انهيار الدراما التلفزيونية بحلول عام 2015 على أكثر تقدير.

وعن رأيه قال علي خليفة، أحد المسؤولين عن قنوات "دبي" الفضائية: لا توجد قناة في العالم بأكمله من الممكن أن تجازف بشراء مسلسل بنصف الأسعار التي يتردد أن النجوم يتقاضونها، والسبب أن هناك دراسات جدوى نقوم بعملها في قنوات "دبي" عندما نقرر شراء عمل ما ومدى إمكانية نجاحه، وما سوف يعود علينا من أرباح بعد عرضه؟ وإن كان هناك شك في مدى نجاح هذه الأعمال وتحقيق ربح معقول للمحطة، فإننا لن نجازف من الأساس بشراء أي عمل ما لم تثبت تلك الدراسات أن الربح العائد منها سيكون معقولاً.

وأضاف أن العديد من الأجور التي تذكر ما هي إلا استهلاك إعلامي ومادة صحافية للنجوم في الإعلام.

وعن سبب اختيارهم مسلسل "سمارة" الذي ستقوم بعرضه قناة "دبي" حصرياً مع الحياة قال خليفة: إلى جانب "سمارة" هناك ثلاثة مسلسلات مصرية أخرى قررنا شراءها والاشتراك في إنتاجها، وجميعها أعمال تستحق الشراء وسيشاهدها الجميع، وسنحقق ربحاً وعائداً إعلانياً من ورائها.

العربية نت في

27/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)