حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ليلي علوي تكسب ماراثون الذكاء في االعاشرة مساء

محمد فتحي يونس

خلال ما يقرب من ثلاثة عقود حققت ليلي علوي رصيدا حقيقيا‏,‏ قوامه‏80‏ فيلما وعشرات المسلسلات والمسرحيات‏,‏ بدأت مشوارها عبر نافذة الجمال الأوروبي‏,‏ نحتت لنفسها طلة ملائكية‏, ‏ مثلت بدايتها عودة لملامح بدايات فاتن حمامة وزبيدة ثروت وربما نادية لطفي‏,‏ وجه فتاة بريئة تدخل القلب بلا استئذان‏,‏ بعيدة نسبيا عن شقاوة سعاد حسني‏,‏ وتمرد تحية كاريوكا وطفولة شادية‏,‏ منذ أول أفلامها البؤساء اختارت طريقا تقليديا للظهور الأول‏,‏ تناسب بدوره مع ملامحها الوديعة‏,‏ بعد فترة من الألفة مع الشاشة استهلك الطلة الأولي فبدأت رحلة دائمة لتغيير الجلد الفني‏,‏ تستطيع أن تقف عند أبرز محطاتها‏,‏ ففي رائعة محمد خان خرج ولم يعد اكتشف المتابعون أنهم أمام ممثلة متمكنة من أدواتها تختفي خلف الوجه الجميل‏,‏ ثم فاجأت الوسط السينمائي بطلة أخري مغايرة مع الأنثي المهانة في المغتصبون لسعيد مرزوق‏,‏ وبعدها قدمت أداء مغايرا بجرعة بوح درامي في يا دنيا يا غرامي مع مجدي أحمد علي‏,‏ ثم تمردت علي ملامحها تماما مبرزة أصالة نساء الهامش في اضحك الدنيا تطلع حلوة‏..‏ ما يقرب من ثمانين فيلما مثلت رصيدا متعدد الطبقات‏,‏ يتنوع ما بين الفانتازيا وواقعية الثمانينيات الجديدة‏,‏ والرومانسية وحتي الفيلم الاستعراضي‏..‏ تكتشف بعد فلاش باك بسيط أنها بطلة الرحلة الجميلة ذات الموهبة التمثيلية الواضحة‏,‏ تتمتع بذكاء حاد يقف خلف توقدها الفني ويجلب إليها حفنات من الصفاء وتجنب مطبات النجومية‏.‏

هذا الذكاء المتوقد كان هو القاسم المشترك لإجابات ليلي علوي في حوارها مع مني الشاذلي نهاية الأسبوع الماضي‏,‏ بدأت ملامح الألمعية من تفاصيل صغيرة‏,‏ ربما من اختيارها لملابسها لتتناسب مع ديكور البرنامج‏,‏ ارتدت ليلي ألوانا تتنوع بين الفضي والرمادي‏,‏ شكلت مع الديكور خلفية هادئة غير لافتة تبعد التركيز عن الوجه الجميل‏,‏ ثم بدت بمكياجها الهادئ كأنما يجبرك علي الإنصات لما تقول بدلا من التفتيش في ملامحها‏.‏

كان اللقاء علي هامش تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي علي مجمل أعمالها‏,‏ بعد فاصل من الثناء علي جمالها وموهبتها فاجأتها مني الشاذلي بأنها تكرم علي مشوار طويل بلغ‏79‏ فيلما‏,‏ والعادة جرت علي تكريم من اقتربوا من السبعين في نهاية مشوارهم الفني‏,‏ ثم مازحتها بالسؤال عن عمرها‏.‏

استقبلت ليلي أول المطبات بهدوء شديد‏,‏ فالزمن عدو المرأة‏,‏ لكنها لم تبد قلقا‏,‏ ولم تفصح عن عمرها بالطبع‏,‏ قالت إنها لم تكن المرة الأولي التي تكرم علي مجمل أعمالها‏,‏ سبقتها مرات عديدة سواء في بيروت نهاية التسعينيات أو في المغرب بمهرجان الرباط في فترة لاحقة‏,‏ اختارت طريقة مثلي للهروب من حصار التفكير في عمرها فأخرجت من جعبتها احتفاء قديم يعود لعشر سنوات‏,‏ لتنفي كبر السن‏,‏ ثم لجأت إلي وسيلة دفاعية أكثر ذكاء عندما قالت ان زميلات لها مثلن عددا يفوق أفلامها وهن في نفس عمرها‏,‏ جمعت ليلي بين فضيلتين في إجابتها الأخيرة‏,‏ بدت متواضعة وهي تتحدث عن رصيد زميلاتها‏,_‏ وهو الأمر الذي تكرر في تبرير رفضها لدور سمية الخشاب في عمارة يعقوبيان‏,‏ فقالت إنها لم تكن ستؤديه جيدا‏_‏ كما أفلتت من وهم التكريم في نهاية المشوار‏,‏ في نهاية إجابتها الأولي لم تنس أن تصحح لمني الشاذلي خطأها عندما أخبرتها أن أفلامها ثمانون فيلما‏,‏ وليس تسعة وسبعين‏,‏ فهناك فيلم لمحمد خان إنتاج مشترك مع جهة غربية يغفله كثيرون‏,‏ كما مازحتها بقولها ان عمرها سبعون عاما بالتمام والكمال‏.‏

بدت ألمعية ليلي علوي حاضرة في إجابات عديدة‏,‏ سألتها مني هل تملك الشجاعة كي تقول علي فيلم لها إنه سيئ أجابتها علي الفور‏..‏ نعم‏,‏ وعندما طلبت منها أن تختار السيئ من أفلامها‏,‏ ظن الكثيرون أنها في ورطة‏,‏ فلو اختارت أعمالا باعتبارها غير جيدة ربما ينأي عنها الجمهور وينتقدها مخرجوها‏,‏ فقالت إنها لا تريد أن تتذكر شيئا سيئا يعكر صفو جلستها‏,‏ وتمنت علي مني الشاذلي ألا ترضي بذلك‏.‏

نحن إذن أمام فنانة تعرف ماذا تقول‏,‏ دون أن تشعر الجمهور بأنها تتكلم بحساب شديد يذهب عنها تلقائيتها‏,‏ ففي وسط ثناء المذيعة علي حكمتها وعقلانيتها‏,‏ قالت ليلي إنها قدرية للغاية‏,‏ لا تكتب خططا لأعمال مستقبلية‏,‏ لكنها تخطط بشدة لتنفيذ ما يجلبه القدر لها ليخرج علي أكمل وجه‏.‏

نجحت ليلي خلال اللقاء في فرض صورة ذهنية ترضي عنها لدي الجمهور‏,‏ فهي البعيدة عن النميمة‏,‏ وتتبع أخبار الآخرين‏,‏ لا تشرك أحدا في جلساتها إلا إذا كان الأمر يتعلق برد غيبة شخص ما تلوك سيرته الألسنة‏,‏ ثم أكدت أنها خلال جلساتها في رحلات التصوير كانت تأخذ جانبا بعيدا وفي يدها زجاجة لبن تكتفي بارتشافها بعيدا عن النميمة‏(‏ واللبن هنا رمز ربما لا شعوري للبراءة‏,‏ والاهتمام بما يفيد بعيدا عن اللغو‏)‏ وهي أيضا الرافضة لبرامج الإثارة اللفظية‏,‏ لكنها لا تشرك فيها لأنها لا تراها‏,‏ فيما لا تنكر علي الآخرين مشاركتهم فيها باعتبار الأمر حرية شخصية‏,‏ وتطلب من المهاجمين لتلك البرامج أن يتحولوا عنها ولا يشاهدوها بدلا من مشاهدتها والاستمتاع بصراعها ثم مهاجمتها‏.‏

حفلت الحلقة أيضا بلقطات ذكية‏,‏ فعندما سألتها المذيعة عن رأي زوجها في أعمالها‏,‏ قالت إنه رجل مال وأعمال ولم يشاهد سوي‏20%‏ من أعمالها‏,‏ وهي تركز فقط علي ما يريحه في المنزل وهو كذلك‏,‏ لتوحي الإجابة بأن الرجل اختارها زوجة تسعده وليست فنانة يعجب بها من الظاهر دون التوغل إلي نفسها‏,‏ ثم اعترفت بأنها لا تقرأ كل الجرائد بينما يهتم زوجها بالقراءة كثيرا‏,‏ لتوحي بأنها تعتمد عليه كثيرا‏.‏

كانت ليلي موفقة أيضا في تبريرها لحضور خطاب أوباما في جامعة القاهرة‏,‏ اعتبرت نفسها جزءا من هوية العرب التنويرية‏,‏ فالفن ترياق التطرف‏,‏ وهي فنانة تشرف بلدها بينما اعترفت بأنها لم تكن منبهرة بالحدث أو ذهبت لتري وجه الرئيس الأمريكي بدافع الفضول‏.‏

من إجاباتها الرائعة أيضا‏:‏ أنا أنجح لأنني أختار ما يريحني‏,‏ لا أهتم برضا الناس فقط علي حساب ما يرضيني فنيا‏,‏ حتي عندما ذكرتها مني الشاذلي بحديث سابق لها‏(‏ليلي‏)‏ عن أمها‏,‏ وأنها نقطة ضعفها‏,‏ قالت ليلي إنها تضعف كثيرا عندما تمرض أمها أو يمسها سوء لكن أمها أيضا نقطة قوتها‏!‏

وعندما سألتها مني عن اهتمام بعض الفنانين بالأعمال الخيرية من باب الوجاهة قالت إنها مهتمة بالعمل الخيري منذ أكثر من عقدين‏,‏ بينما جانبها التوفيق وهي تعدد أنشطتها وحسناتها‏.‏

ليلي علوي اعتدناها جميلة وموهوبة وهاهي تظهر جرعة غير محدودة من الذكاء‏,‏
ساعدها علي الظهور أسئلة احتفائية من قبل مني الشاذلي ربما جاءت متأثرة بأجواء مهرجان القاهرة السينمائي‏.‏

الأهرام اليومي في

18/12/2010

 

أسبوع التحرش الجنسي في الفضائيات

كتب ـ سمير شحاته‏:‏ 

هل هو توارد خواطر أن يبرز هذا الأسبوع في أكثر من قناة عربية وأجنبية موضوع التحرش الجنسي بمختلف أنواعه‏,‏ أم إنها مشكلة أخلاقية تعاني منها كل الدول بمختلف جنسياتها

إنها وصمة علي جبين البشر في كل مكان‏,‏ لم تفلح كل القوانين السماوية والدنيوية في الحد من هذه الظاهرة المقززة‏,‏ والتي هي أقرب للسلوك الحيواني أكثر من السلوك البشري‏..‏ كان موضوع التحرش الجنسي‏,‏ مادة ثرية للفضائيات‏,‏ بداية من التحرش بالأطفال الذي قدمته قناة العربية في تقرير إخباري من لبنان‏,‏ أو التحرش بالنساء كما تناولته قناة الحياة المصرية‏,‏ والبرنامج الأمريكي دردشة أمريكية‏,‏ وتلك القناة اللبنانية التي تحرشت بمشاهديها‏,‏ بإقامة مباراة في النكت الإباحية والجنسية المبتذلة‏,‏ التي تخاطب النصف الأسفل للمتفرج‏.‏

قدمت قناة العربية تقريرا إخباريا من لبنان عن التحرش الجنسي بالأطفال‏,‏ وأنه يوجد نحو‏16.1‏ في المائة من الأطفال يتعرضون للتحرش الجنسي من أحد الأقارب‏,‏ أو شخص موثوق به تجاه الطفل‏,‏ ووجهت أصابع الاتهام إلي الأمهات باعتبارهن مشاركات في الجريمة‏,‏ بترك الأبناء أو عدم الإصغاء إلي شكواهم‏,‏ أو التكتم علي ما يبوحون بهم إليهن‏,‏ ويطلبون منهم الصمت‏,‏ لذا فإن نسبة الـ‏16%‏ تمثل نسبة ضئيلة‏,‏ حيث إن كثيرا من الأطفال لا يبلغون عن حالات التحرش‏.‏

وعلي قناة أوربيت‏,‏ كانت الإعلامية بثينة كامل قد ناقشت في برنامجها المتميز أرجوك أفهمني ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال في حلقة مسجلة‏,‏ تضمنت اتصالا تليفونيا من رجل تعرض في طفولته للتحرش‏,‏ في لحظة‏(‏ غفلت‏)‏ فيها عيون البيت عنه‏,‏ واليوم يعاني مما حدث له بكل آلامه كأنه حدث بالأمس‏,‏ وفي إحصائية سريعة عن التحرش الجنسي بالأطفال‏,‏ في الأردن بلغت‏494‏ حالة كان المعتدي فيها من أفراد العائلة أو الجار‏,‏ في مصر‏18%‏ من مجمل احداث التحرش ترتكب ضد الأطفال‏,35%‏ منها يرتكبها الأقارب‏,‏ وفي السعودية يتعرض عشرات الأطفال للايذاء الجنسي‏,88%‏ من الأقارب‏,‏ ويشير طبيب أمريكي إلي أن‏49%‏ من الشواذ تعرضوا لاعتداء جنسي في طفولتهم‏,‏ حيث ينتج عن الاعتداء‏,‏ اكتئاب وانعزال‏,‏ وشذوذ‏,‏ أنه ناقوس خطر في مجتمعات تهاوت فيها كثير من القيم‏,‏ وتبقي النصيحة‏,‏ لا يجب ان نضع عيوننا وتركيزنا فقط علي ابنائنا‏,‏ ولكن يجب ان نعلمهم كيف يقولون لا‏,‏ فقط ان تكون لدي الطفل الجرأة في ان يقول لا‏.‏

واستضافت لبني عسل في برنامجها الحياة اليوم فريق فيلم‏678,‏ بشري وناهد والمخرج محمد دياب‏,‏ يتعرض الفيلم للتحرش الجنسي في وسائل المواصلات‏,‏ وتأكد من خلال الحوار أن هناك سلوكيات وأخلاقيات فاسدة تحولت إلي فيروس علينا العمل علي إيقافه‏,‏ ولم تعد ملابس المرأة دافعا للتحرش‏,‏ حيث ثبت أن أكثر المتحرش بهن يرتدين الحجاب بل وأحيانا النقاب‏,‏ كما ذكرت ذلك الحقوقية نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة‏,‏ ودائما يلقي باللوم علي المرأة‏,‏ رغم أن الرجل يفكر في الغريزة أكثر من‏300‏ مرة في اليوم‏,‏ وبمقارنة بما يحدث الآن‏,‏ وما كان سائدا حتي الستينيات والسبعينيات عندما كانت ترتدي الفتاة ما يحلو لها من أزياء دون أن يخدش حياءها أحد‏,‏ الفيلم مجرد دق لناقوس الخطر‏.‏

أما أكثر المواقف فكاهة هو ما قام به المذيع جورج لوبيز مقدم برنامج‏USChat‏ دردشة أمريكية الذي يذاع علي الهواء مباشرة‏,‏ باستضافة مغنية الراب الأمريكية نيكي ميناج‏,‏ بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها في لاس فيجاس‏,‏ وأهداها هدية عبارة عن رداء مصنوع من الأسلاك الشائكة مثبتة في حزام أنيق يربط حول الخصر‏,‏ وأعلن لوبيز أثناء تقديم الحزام للمغنية أن الهدف من الحزام السلك هو حمايتها من التحرش من معجبيها‏,‏ وتلقت ميناج‏,25‏ عاما‏],‏ الهدية بفرحة‏,‏ معربة عن إعجابها بالفكرة‏,‏ وارتدته بعضا الوقت‏,‏ ثم تركته له بتوقيع منها‏..‏ ورغم أن الأمر كله دعابة إلا أنه يؤكد أن المشاهير لم يسلموا من التحرش‏,‏ ولعلنا نتذكر ريتشارد جير عندما قال في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بشيء من الدعابة للمتزاحمين حوله من الفتيات‏,‏ أنهم يتحرشون بي‏!‏

أغرب حالات التحرش فهو تحرش الفضائية اللبنانية‏MTV‏ بمشاهديها‏,‏ قدمت برنامجا فكاهيا كان من الممكن أن يكون واحدا من أفضل البرامج علي الأطلاق‏,‏ في زمن ندر فيه الضحك‏,‏ ولكنه اختار طريقا له اتجاه واحد فقط‏,‏ الهاوية‏,‏ فهو عبارة عن فريقين من النساء والرجال يجلسان في مواجهة بعضهما‏,‏ والمذيعة تدير المباراة‏,‏ ولسانها مدلدل من الضحك‏,‏ فالفريقان يتباريان بإلقاء النكات الجنسية الفاضحة‏,‏ بالإشارة وبالألفاظ المبتذلة‏,‏ البرنامج اسمه أهضم كل شييء‏,‏ كمن يجبرك علي هضم النفايات‏,‏ فتصاب بكل الأمراض المعدية والأخلاقية‏,‏ يقال إنه وسيلة جديدة لجذب المتفرج‏,‏ وسيلة لها مريدوها‏,‏ مثل قنوات البورنو المنتشرة علي الفضائيات‏..‏ اللبنانيون وكل الشعوب تحب الحياة‏,‏ لكن العيب في فضائيات لا تفرق بين الحياة‏,‏ وفقدان الحياء‏.‏

الأهرام اليومي في

18/12/2010

 

كيم كارداشيان الأعلي أجرا في برامج الواقع

كتبت ـ ريم عزمي‏:‏  

تتربع كيم كارداشيان‏,30‏ عاما‏]‏ علي عرش نجمات برامج الواقع رياليتي شو الأعلي أجرا‏!‏ فهي ليست هوليودية فحسب بل علي قمة الهوليوديات أيضا‏!‏ فتقاضت أجرا قدره‏6‏ ملايين دولار عن برنامجمواكبة آل كارداشيان الذي يذاع علي قناة إي‏, ‏ وتدور فكرته حول كيم وأسرتها وعلاقتها بشقيقتيها‏,‏ حيث بدأت كيم مشوارها الفني كعارضة أزياء وممثلة‏,‏ لكن الشاشة الصغيرة جذبتها أكثر‏,‏ مثل العديد من النجمات‏,‏ اللائي يتمتعن بمظهر مثير لكن لا يمكن المواهب اللافتة فغالبيتهن قمن بالتمثيل واكتفين بدور أو دورين من نوعية الإغراء‏,‏ ولأن الكاميرا وقعت في غرامهن و لا تقو علي بعادهن‏!‏ فضلن الظهور في برامج الواقع بأنواعها أو دخلن مجال الواقع مباشرة لعله يوصلهن للتمثيل أو الغناء‏,‏ و برامج الواقع تنقسم لأنواع كثيرة منها برامج الحوارية أو المنوعات أو مسلسلات تليفزيون الواقع المطولة‏.‏

وقبل قليل قام موقع إم‏.‏إس‏.‏إن علي شبكة الإنترنت‏,‏ باختيار‏23‏ نجمة هن الأكثر جاذبية في برامج الواقع‏,‏ وأطلق عليهن لقب نمرات الرياليتي شو‏!‏ وجاءت والدتها كريس جينر في المركز السابع‏,‏ التي كانت متزوجة من المحامي الشهير روبرت كارداشيان الذي ينحدر من أصل أرميني‏,‏ وعملت كمديرة أعمال لأبنتها مذيعة الراديو وعارضة الأزياء كلويه كارداشيان‏,‏ بعد ذلك تحولت جينر إلي منتجة وسيدة مجتمع‏,‏ وأصبحت ضيفة دائمة علي البرامج التليفزيونية‏!‏ وهناك ابنة ثالثة أيضا وهي كورتني‏.‏

الأهرام اليومي في

18/12/2010

 

ريهام السهلي‏:‏ لا أنافس معتز الدمرداش

المعتصم بالله حمدي

ثلاث سنوات مرت علي تقديم المذيعة ريهام السهلي لبرنامج‏90‏ دقيقة الذي تراه من خلال حوارنا معها أنه تجربة إيجابية بالنسبة لها أضافت لها بعد خمسة عشر عاما من عملها الإعلامي‏,

وهي تري أنها تتكامل مع زميلها الإعلامي معتز الدمرداش ولا توجد منافسة بينهما كما تؤكد أن برنامجها لا علاقة له بمصطلح التوك شو وإنما يندرج تحت مسمي برامج الأحداث الجارية ودافعت عن نفسها من تهمة الفقرات التي تقدمها برعاية معلنين معتبرة إياها دليلا علي نجاحها وتميز البرنامج‏:‏

·         هل أنت راضية عن تجربتك الإعلامية في برنامج‏90‏ دقيقة بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات علي تقديمك له؟

حتي الأن التجربة بالنسبة لي إيجابية ولكنني لست راضية عن نفسي بنسبة‏100%‏ وأبحث دائما عن تطوير أدائي للأفضل وعموما التجربة الأن إختلفت عما قبل الثلاث سنوات الماضية‏.‏

·         أري أن البرنامج زادك خبرة في شتي مجالات الحياة نظرا لتنوع موضوعاته التي تناقشينها؟

أنا مذيعة منذ خمسة عشر عاما ولي تجارب تليفزيونية في مجالات الفن والسياسة والثقافة والمجتمع ولكن هذه الموضوعات كلها تجمعت في برنامج‏90‏ دقيقة الذي أعتبره تحديا صعبا بالنسبة لي من البداية لأنني دخلت علي برنامج ناجح وكان لابد أن أثبت جدارتي‏.‏

·         لكن ألا ترين أن ظهورك في البرنامج من خلال فقرات برعاية معلنين ولمدة ثلاثة أيام قد يقلل من شعبيتك كمذيعة؟

لابد أن نعترف في البداية أن المعلن لا يذهب إلا للبرامج الناجحة وهذا يحسب لي كمذيعة‏,‏ أما بالنسبة لكون هذه الفقرات تأخذ من مساحتي الزمنية في البرنامج فأنا لا أقدم الإعلانات بصورة فجة ومباشرة ولكنني أقدم خدمات صحية للمشاهد وهذا موجود في شتي تليفزيونات العالم‏,‏ كما أن المشاهدين تفاعلوا بشدة مع هذه الفقرات وأتأكد من ذلك من خلال لقائي المتكرر بهم فهم يرون هذه الموضوعات الطبية ذات أهمية بالغة بالنسبة لهم‏.‏

·         هل تهتمين بمساحة الوقت الممنوحة لك في البرنامج؟

أهتم فقط بالتميز في الوقت الممنوح لي وتقديم خدمة إعلامية جيدة للمشاهد الذي يثق في البرنامج والنجاح لا يقاس بمقدار الوقت ولكن بقيمة ما نقدمه‏.‏

·         يقال أن هناك منافسة بينك وبين الإعلامي معتز الدمرداش رغم أنكما تقدمان برنامجا واحدا‏..‏ ما مدي صحة هذا الكلام؟

هذا الكلام غير دقيق لأننا ننافس البرامج الأخري من خلال تكاملنا في برنامج‏90‏ دقيقة وكل منا يمتلك أسلوبه الخاص فهو مذيع مميز ومحبوب وله كاريزما في الموضوعات التي يقدمها ونفس الأمر بالنسبة لي فأنا أجد نفسي في أسلوبي الإعلامي الخاص‏.‏

·         هناك من يري أن سياسة ال‏onemanshow‏ في مثل هذه البرامج هي الأفضل بالنسبة للمشاهد؟

من وجهة نظري هذه السياسة لا تصلح لأنه لا يوجد إنسان يتفق عليه الناس كلها والعمل الجماعي دائما ما يأتي بنتائج أفضل‏,‏ كما أن المشاهد من حقه أن يتابع وجهات النظر المختلفة بالنسبة لمقدمي البرامج‏.‏

·         هل هناك تمييز بينك وبين معتز من جانب إدارة المحور؟

لم يحدث هذا وأنا آخذ حقي تماما وعلاقتي مع معتز الدمرداش إيجابية وتخدم مصلحة البرنامج‏,‏ والدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة المحور يعطي كل فرد حقه في المحور ويهتم كثيرا بتطوير البرنامج للأفضل حتي يستمر في مقدمة البرامج المصرية‏.‏

·         رغم أن الفقرات الإنسانية لاقت صدي من جانب المشاهد إلا أنك نادرا ما تقدمينها في الفترة الأخيرة؟

أتفاعل مع الفقرات الإنسانية بشكل إيجابي لأنني أتوحد مع الحالات التي أستضيفها وقلة هذه النوعيات من الفقرات أمر غير مقصود وبالتأكيد فريق الإعداد يحدد الوقت المناسب لظهورها علي الشاشة‏.‏

·         الملاحظ عليك في هذه الفقرات أنك لا تستخدمين أسلوبا حياديا ويظهر تعاطفك مع ضيوفك بشكل ملحوظ؟

الموضوعات الإنسانية لا يصلح فيها الحياد علي عكس ما يحدث في الموضوعات العامة‏,‏ فعندما أناقش مشكلة شخص تعرض للظلم ولا يجد من يسمعه لابد أن أسانده في طرح مشكلته بل والوصول لحل لها وسواء أكان هذا خطأ مهنيا أم لا‏,‏ لا يمكن أن أتخلي عن ضيوفي البسطاء الذين يسعون لحل مشاكلهم‏.‏

·         كيف ترين طريقة تناول البرنامج للانتخابات البرلمانية؟

أراها طريقة ملتزمة مهنيا وحيادية لأنها لم تتعدي قواعد العمل الإعلامي وتغطية الإنتخابات وكل الأمور التي تهم الشأن العام المصري لا يجوز فيها الإنحياز لطرف علي حساب الأخر بل لابد من عرض وجهات النظر المختلفة‏.‏

·         كثر الكلام مؤخرا حول التشكيك في مهنية بعض برامج التوك شو لأنها لا تلتزم بقواعد العمل الإعلامي‏..‏ كيف ترين هذا؟

حتي الأن لا أعرف ما هي نتيجة إحالة عدد من البرامج إلي لجان إعلامية متخصصة لعدم إلتزامها‏,‏ وأتساءل عن طبيعتها‏W‏ وهل هي مجرد قيود؟ أم أنها للإستفادة والمناقشة الموضوعية‏,‏ وأنا مع تنظيم الإعلام التليفزيوني وضد وضع قيود حوله‏.‏

·         وماذا عن الشائعات التي تتردد بين الحين والأخر حول مستقبل هذه البرامج؟

لا أعرف أسباب هذه الإستنتاجات وبرنامج‏90‏ دقيقة لم يعلن إطلاقا أنه غير مرغوب فيه ولا توجد أي مؤشرات تؤكد هذا الكلام‏,‏ وعموما أنا مع المزيد من الحرية المسئولة التي تنظم بشكل مهني‏.‏

·         هل أنت مع إطلاق مصطلح التوك شو علي برنامجك؟

برنامج‏90‏ دقيقة لا يندرج تحت مسمي التوك شو الذي هوعالميا مثل ما تقدمه أوبرا ولكن برنامج‏90‏ دقيقة يندرج تحت مسمي برامج الأحداث الجارية‏,‏ لكن مصطلح التوك شو خطأ شائع وأصبح متعارف عليه‏.‏

·         المشاهد أحيانا يمل من متابعة نفس الموضوعات بل ومشاهدة ضيوف مكرريين في برامج الأحداث الجارية‏..‏ ما تعليقك؟

لا يمكن أن نتجاهل الأحداث اليومية الهامة مثل الإنتخابات وأسلوب الطرح يميز برنامج عن الأخر‏,‏ وبرنامج‏90‏ دقيقة ضدد الملل لأنه منوع وبه مقدمة إخبارية رائعة تستعرض ما يسمي بال‏hotnews‏ ويتخلله موضوعات غير تقليدية تتميز بالجرأة والموضوعية‏,‏ كما أن تميز الإعداد يصنع فروقا جوهرية بين البرنامج والبرامج الأخري‏.‏

الأهرام اليومي في

18/12/2010

 

حدث علي الشاشة الفضية

كتب : سمير شحاته 

المرأة القرصان والمرأة المصارعة‏..‏ صعد شابان إلي حلبة المصارعة يتقاتلان‏,‏ من أجل فتاة‏,‏ كلاهما يخرج أكثر ما في جعبته‏,‏ حتي يظهر قوته للفتاة ليستأثر بحبها‏,‏ فالسائد أن الفتيات يقعن في غرام الرجل القوي واستطاع أحد الشابين أن يلكم الآخر بضربة طرحته أرض‏,‏ ولمح الفتاة تجري ناحية الحلبة‏,‏ ففتح ذراعيه لها مزهوا بنفسه وبقوته‏,‏ وفوجئ بالفتاة تجري ناحية الشاب المطروح أرضا‏,‏ وقد أشفقت عليه‏,‏ هكذا فتيات هذه الأيام‏,‏ لا يحبون الرجل العنيف‏,‏ ربما هذا أحد الأسباب التي زادت الفتيات استرجالا‏..‏ أحاول أن أجد تبريرا بعد أن بدأت فناناتنا يلجأن إلي العنف في أغانيهم‏,‏ المصورة فيديو كليب‏,‏ لم تعد حلبة المصارعة للرجال‏,‏ فرأينا هيفاء وهبي المتوهجة أنوثة‏,‏ تنتحل شخصية راسل كرو في فيلم المصارع وارتدت زي المصارع‏,‏ في كليب أنت تاني تحمل السيف والرمح وتجيد فنون القتال‏,‏ وتصرع كل من تصدي لها من الرجال‏,‏ وبين قتل رجل وآخر تنظر بطرف عينها للرجل الجالس مستكينا أليفا بالرداء الأحمر‏,‏ وهي في حالة زهو بما تسفكه من دماء لترضيه وتظهر قوتها الخارقة‏,‏ ويجتمع أهل المدينة في المدرجات حول حلبة القتال الرومانية يهتفون‏,‏ ومصير المصارعين الرجال بين يدي هيفاء‏..‏ وليس لديها مانع من أن تواجه سبارتكوس نفسه‏..‏ وشاهدت هذا الأسبوع نيللي مقدسي وقد تحولت إلي قرصان في أغنيتها المصورة يا دادا‏,‏ تدافع عن مركبها البحري ضد اعتداء قرصان آخر يحاول سرقتها‏,‏ حيث دافعت نيللي بشراسة عن مركبها ولقنت مهاجمها ومعاونيه درسا قاسيا‏,‏ واحتجزتهم إلي أن يظهر بطل التعدي علي مركبها القرصان الآخر فتغرم به‏..‏ صورة تليفزيونية للمرأة الشرسة‏,‏ أو للمرأة العصرية‏,‏ رغم إنها تتمتع بسلاح فتاك يصرع أي رجل‏,‏ سلاح لا يملكه الرجال الأنوثة‏..‏ قد تكون هذه الأشكال الجديدة للأغنية المصورة هي نوع من التغيير‏,‏ إلا إنها تعكس بالتأكيد الكثير من الواقع العنيف الذي نعيشه‏.‏

>>‏ الخوف من الزمن‏..‏ اصبحت المسألة العمرية تزعج كثير من الفنانات‏,‏ وتفزعهن‏,‏ خوفا من ابعادهن عن الادوار الحيوية في الدراما‏,‏ وحصرهن في أدوارا لا ترضيهن‏,‏ فتبتعد عنهن الاضواء‏.‏

حاول برنامج كلام نواعم علي شاشة الـ‏MBC‏ أن يرصد حالة المرأة بعد سن الخمسين‏,‏ وتأثير السن عليهن‏,‏ وكيف تساهم الإعلانات في التسبب بإحباط المرأة‏,‏ بسبب تلك الصور الخيالية التي تبثها الشاشة الصغيرة لجمال المرأة‏,‏ وكيف تعيد شبابها‏,‏ وتنقذ حياتها الرومانسية خلال خمسة أيام‏..‏ وبداية اعلنت واحدة من المذيعات الأربع بالمبرنامج عن سنها الحقيقي حتي تتشجع ضيفتها للافصاح عن عمرها الحقيقي‏,‏ ولكن ابدا لم تنطق‏!!‏ وركزت بقولها علي انه ممكن تكون المرأة جميلة بكل المراحل‏,‏ واعطت مثالا علي يسرا‏,‏ ثم تراجعت الضيفة بعد أن أحست بحرج لذكر سن يسرا‏,‏ وانها تعدت الخمسين‏..‏ ما هذه الحساسية المفرطة‏,‏ في أن تتخطي يسرا هذا السن‏,‏ أو لم تتخط‏,‏ فلم يحرمها هذا السن من أن تكون واحدة من أفضل النجمات في العالم العربي‏,‏ ولكن السينما لم تعد قادرة علي استثمار موهبة هذه الفنانة وهي في عمرها الذهبي‏..‏ فاسأثرت بها الشاشة الصغيرة الرمضانية‏..‏ أن أعظم ممثلة في السينما الأمريكية والتي تتواصل نجاحاتها‏,‏ وهي في الثانية والستين من عمرها‏,‏ ولا يمر عام الا ورشحت للأوسكار‏(13‏ مرة‏),‏ حصلت علي إثنان منها‏,‏ ورشحت للجولدن جلوب‏(25‏ مرة‏),‏ فازت بسبعة منها‏,‏ فأطلقوا عليها لقب الأسطورة الحية‏,‏ هي ميريل ستريب‏..‏ لم تخف عمرها يوما‏,‏ وهي تدرك ان كل سنة اضافية ترفعها إلي القمة مع اكتساب مزيد من الخبرات والمعرفة‏..‏ بينما مازالت أعمار الفنانات لدينا هي خط أحمر وسرا من الأسرار التي فرضت حولها سياجا من الحيطة والغموض‏,‏ ربما لان هناك تقصيرا في المجتمع في كسر الحاجز بالترحيب بالمرأة بعد سن الاربعين‏,‏ فما بالنا بنجمات تعدو هذا السن بكثير‏..‏ وهن يرون ان ثروتهن في الشكل الخارجي ثم الموهبة‏..‏ وليس العكس‏!‏ فلم يعد غريبا ان نشاهد ممثلة تعدت الأربعين‏,‏ تلعب دور فتاة جامعية زحفت علي يدها ورقبتها الكثير من التجاعيد‏,‏ أو دخلت الستينات وتلعب دور امرأة في الثلاثينات‏,‏ تتوهج جمالا بعد عدة عمليات شد ونفخ‏,‏ وقد تحولت إلي امرأة من السليكون‏,‏ البشرة الحريرية والأجسام الخيالية‏..‏ كل هذا في الدراما العربية‏,‏ وتتربع علي عرشها المصرية واللبنانية‏.‏

>>‏ نايل سينما تعود‏..‏ تخلصت نايل سينما من العيوب التي لازمتها في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏,‏ ودبت فيه الروح التي افتقدناه في تلك الليلة‏,‏ وتميزت المذيعة هند القاضي بتدفقها السلس في مجاراة الضيوف‏,‏ وساعدها في هذا التميز مدير تصوير البرنامج‏,‏ الذي أضفي حيوية للصورة التليفزيونية‏,‏ وأصبحت الصورة مكملة لما يحدث داخل الأوبرا‏,‏ ورغم اختلاف مخرج البرنامج عن مخرج العرض وليد عوني إلا أنه كان هناك تواصل بينهما‏,‏ وحسنا فعل المخرج عندما حصر أمينة شلباية في زواية لتأخذ راحتها مع أزياء النجوم‏,‏ وخلصنا من الخلط الذي وقع في الليلة الأولي‏,‏ فاستطاعت هذه القناة بصورتها الحية‏,‏ رغم بعض الهفوات البسيطة‏,‏ أن تضفي صفة الجماهيرية للمهرجان ليتعايش معه البسطاء‏,‏ بعد أن أحجموا عن مشاهدة العروض‏,‏ واختفاء صورة الزحام التي كانت تشعرنا بالمهرجان في سنوات كمال الملاخ وسعد الدين وهبة‏,‏ وهي مشكلة تحتاج إلي حلول غير تقليدية من إدارة المهرجان لتعود إلينا بهجة زحام الجماهير علي دور العرض‏,‏ وان كانت دور العرض نفسها اختفت من عروض مهرجان هذا العام‏!‏ الغريب أن الأخطاء التي تخلصت منها نايل سينما تلقفتها القناة الثانية في ليلة الختام من خلال المذيعة إحسان صالح بأسئلتها السخيفة‏,‏ مما دفع المنتج محمد مختار إلي التهكم طالبا منها أن تسأله من أين اشتري البدلة والخواجة الذي صممها‏,‏ الغريب إنها استجابت له وأصرت علي سؤاله فتركها بضحكة ساخرة‏..‏ وأن أعطت المذيعة المتألقة جاسمين أعطت قوة للقاءات السريعة فكانت هناك مباراة خفية بين جاسمين وهند‏,‏ كانت نتيجتها لصالح المتفرج‏.‏

>>‏ أهل الحارة والهرم الذهبي‏..‏ ليس من قبيل المصادفة أن النجوم البارزة في المسلسل التليفزيوني الحارة هم الذين فازوا بالهرم الذهبي‏,‏ سوسن بدر وسيد رجب وسلوي محمد علي وحتي نيللي عضو لجنة التحكيم الدولية‏,‏ فإذا كان المسلسل ظلم بسبب الادعاء أنه من نوع الدراما القاتمة‏,‏ فقد فاز فيلمهم شوق الذي ينتمي لنفس النوعية‏..‏ هذا هو واقعنا‏,‏ بلا تزييف‏,‏ لذا استحقوا الجائزة‏.‏

الأهرام اليومي في

18/12/2010

 

محمد الدفراوي يرفض زيارة زملائه الممثلين

فنان مصري يبكي لعدم قدرته على الصلاة واقفا بعد تدهور صحته

محمد سمير - mbc.net 

تدهورت الحالة الصحية للفنان المصري محمد الدفراوي بشكل ملحوظ، خلال الأيام الماضية؛ حيث يرقد حاليا في منزله في الفراش لا يتحرك، مانعا زيارة أبناء الوسط الفني له؛ حيث فقد القدرة على الكلام.

وأكدت زوجة الفنان المصري -في تصريحات خاصة لـmbc.net- أن زوجها منذ أن خرج من مستشفى معهد ناصر يرقد في المنزل طريح الفراش لا يتحرك ولا يتكلم إلا قليلا.

وأوضحت أنه يرفض تماما زيارات الفنانين له في منزله؛ لكونه لا يريد أن يراه أي شخص وهو في هذه الحالة المتأخرة، مشيرة إلى أنه لا يفعل الآن سوى الصلاة وهو على الفراش؛ حيث لا يستطيع الصلاة واقفا، وقد فشلت جميع محاولاته في الصلاة بشكل طبيعي، وأحيانا كثيرة يبكي خجلا من الله وهو يصلي على السرير.

وأكدت الزوجة أن الدفراوي يؤمن بقضاء الله وقدره، ولم يتمرد على وضعه الصحي؛ بل هو دائم الدعاء أن يزيل الله عنه الكربة التي طالته كثيرا؛ حيث بدأت سلسلة الأمراض والانتكاسات ببعض الآلام البسيطة إلى أن تطورت لتتمكن من الكبد، وأجرى أكثر من عملية جراحية قبل أن يسقط على الأرض منذ شهر؛ ليبقى طريح الفراش حتى الآن.

على نفقة الدولة

وعن موقف نقابة الممثلين من أزمته الصحية قالت زوجته: إن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين لم يقصر في علاجه على الإطلاق على نفقة النقابة، وحاليا هناك محاولات لعلاجه على نفقة الدولة.

وأضافت زوجة الفنان المريض أن عددا كبيرا من النجوم دائمو الاتصال بزوجها، على رأسهم الفنان عادل إمام وأحمد بدير وصلاح السعدني ونور الشريف وحسن يوسف وأحمد آدم ومحمد فؤاد وأحمد عبد العزيز وآثار الحكيم وميرنا وليد، وغيرهم من النجوم قد حاولوا جميعا زيارته في المنزل إلا أن زوجها رفض.

جدير بالذكر أن محمد الدفراوي شارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، وكان أشهرها على الإطلاق أفلامه "النوم في العسل"، "الإرهابي"، "الباشا تلميذ"، "الطريق إلى إيلات"، "الناجون من النار"، ومن أهم مسلسلاته "إمام الدعاة"، "أهالينا"، "ذئاب الجبل"، وكانت بداية الدفراوي مع المسرحيات، وذلك من خلال "كفاح شعب" و"دنشواى الحمراء".

الـ mbc.net في

18/12/2010

 

صباح السبت

كلام مهم في الدراما

بقلم: مجدي عبدالعزيز 

في أول اجتماع تعقده لجنة الدراما العليا بعد اعادة تشكيلها بقرار من المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون تم فتح ملف الانتاج الدرامي بمناقشات علي جانب كبير من الاهمية ادارها بخبرة وحنكة رئيس اللجنة السيناريست الكبير ممدوح الليثي وتحدث خلالها الاعلامي القدير ابراهيم العقباوي رئيس شركة »صوت القاهرة« باسلوب واضح وصريح وجرئ عن كيفية النهوض بالاعمال التي ينبغي تقديمها خلال المرحلة المقبلة.

وطرحت ايضا المهندسة راوية بياض رئيس قطاع الانتاج وجهة نظرها في الاسس التي تمت مناقشتها مع ابراهيم العقباوي طوال الفترة الماضية بخصوص انشاء كيان درامي موحد يضم كل الخبرات الفنية وإلادارية في اطار منظومة واحدة تحمل مسئولية الانتاج القوي الضخم الذي يليق باسم اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري في المنطقة العربية خاصة بعد القرار الحكيم الذي اصدره انس الفقي وزير الاعلام بوقف شراء المسلسلات الجديدة لتفادي سلبيات التجربة التي تمت في رمضان الماضي حيث انفقت اموال طائلة علي خريطة المسلسلات التي رفعت شعار كله حصري علي شاشة التليفزيون المصري!

وتطرقت مناقشات لجنة الدراما العليا إلي عدة نقاط اخري مهمة للارتقاء بالعملية الانتاجية لعل من اهمها كيفية المشاركة في وضع  السياسات الخاصة بالانتاج الدرامي والقواعد والمباديء التي تحكم ما يتم عرضه علي الشاشة الصغيرة بقنواتها الارضية والفضائية مع تقديم تقارير متابعة دورية عن تلك الاعمال التي يتم التحضير لها والتنفيذ العملي لخروجها إلي النور وفقا لاسس يتوافر فيها كل عناصر المتعة والفن والفكر لارضاء جميع الاذواق.

 واستعرضت اللجنة كيفية النهوض بجهاز التسويق وهل من الانسب ان تظل مسئولياته تابعة للقطاع الاقتصادي ام انه من الافضل ان يلحق كادارة مستقلة داخل الكيان الدرامي الموحد المزمع انشاؤه في المستقبل القريب بحيث يتولي التسويق من ينتج العمل الدرامي بينما يترك امر تحصيل الاستحقاقات المالية المترتبة علي عمليات التسويق للقطاع الاقتصادي.

وفي هذا الشأن طرح الاعلامي الكبير ابراهيم العقباوي تصوره لعمليات التسويق في المرحلة المقبلة التي تشهد انطلاق الشركة الجديدة التي يتولي مسئولياتها وهي تختص بالتسويق والاعلان حيث تم وضع هيكل تنظيمي خاص بها لإنعاش خزانة اتحاذ الاذاعة والتليفزيون وتعظيم حجم مواردها المالية وتلافي سلبيات الماضي التي ارهقت ميزانية هذا الاتحاد العملاق الثري بموارده.

وعلي الجانب الاخر طالب ممدوح الليثي رئيس لجنة الدراما العليا ومعه كل اعضاء اللجنة من الاعلامي ابراهيم العقباوي  رئيس »صوت القاهرة« والمهندسة راوية بياض رئيس قطاع الانتاج ضرورة عرض خريطة الاعمال الدرامية الجديدة لعام ١١٠٢ بعد ان يتم عرضها ومناقشتها مع انس الفقي وزير الاعلام  والمهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون في الايام القليلة المقبلة حتي تدور عجلة الانتاج في ستديوهات »صوت القاهرة« وقطاع الانتاج استعدادا لشهر رمضان القادم الذي تشهد انقلابا كبيرا في شكل ومضمون الخريطة الانتاجية ويحد ايضا من الاسعار الفلكية في الشراء وفي الاجور المجنونة التي يتقاضاها كبار النجوم والممثلون والتي انعكست اثارها السلبية علي سوق الدراما بل وكان لها تأثير سيئ علي سير العمليات الانتاجية الجديدة في شركات القطاع الخاص والقنوات الفضائية الخاصة  التي شجعها ما حدث من فوضي انتاجية في العام الماضي علي السعي لدخول هذا المجال بحثا عن تحقيق المزيد من مظاهر الثراء!!

انني كناقد محترف يعيش داخل المطبخ الدرامي لاكثر من ٥٣ عاما اتطلع إلي مرحلة انتاجية جديدة يتوافر لها اولا الشفافية وثانيا الانتقاء والجودة وثالثا صدق النوايا في التنفيذ مرورا بمراحل اخري كثيرة تصل بالمنتج الذي يتصدر اسمه شعار اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري إلي المرحلة اللائقة بريادتنا الاعلامية في منطقتنا العربية التي تشهد الان غزوا ضخما من المسلسلات التركية والايرانية الجيدة التي تغازل المشاهدين بالاعمال المحببة إلي نفوسهم ونحن في عصر السموات المفتوحة ينبغي ان نظل دائما في حالة يقظة تامة حتي لا نتوه وسط الزحام!

الأهرام اليومي في

18/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)