حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

غادة عبدالرازق:

بيتي تحول إلي معسكر مغلق.. والسبب «سمارة»

كتب نسرين علاء الدين - سهير عبد الحميد

بعد شائعة انسحابها من بطولة مسلسل «سمارة» بسبب عدم موافقة الشركة المنتجة علي الأجر الذي طلبته، عبرت غادة عبدالرازق عن استيائها الشديد تجاه هذه الشائعة حيث قالت: قمت بزيارة لديكورات مسلسل «سمارة» منذ يومين لأني وجدت في هذه الخطوة أبلغ رد علي ما ردده بعض ضعاف النفوس بأنني انسحبت من المسلسل ولا أعرف علي أي أساس بنوا هذه الشائعة السخيفة والتي هدفها الأساسي محاربة نجاحي ولكن لا أملك إلا أن أقول «حسبي الله ونعم الوكيل».

وأضافت غادة أنها تفرغت تمامًا لمتابعة المسلسل بعد أن انتهت من تصوير أحدث أفلامها «بون سواريه» وأيضًا «كف القمر» وقالت: بدأت بالفعل التجهيزات الفعلية للمسلسل والشخصية سواء في الملابس أو الاكسسوارات بالإضافة إلي مذاكرة الدور جيدًا في جميع المستويات الشكلية والنفسية لـ«سمارة» خاصة أنها شخصية صعبة في كل مراحل حياتها.

وأضافت غادة أن بيتها تحول إلي معسكر مغلق من أجل سمارة حيث تعقد جلسات شبه يومية مع المخرج محمد النقلي والمؤلف مصطفي محرم لبدء التصوير الذي تقرر في 20 ديسمبر المقبل.

مسلسل «سمارة» يشارك في بطولته عزت العلايلي ولوسي وحجاج عبدالعظيم وياسر جلال وأحمد وفيق وصبري فواز وريم هلال وسامي العدل وعبدالرحمن أبو زهرة ورجاء الجداوي وزكي فطين عبدالوهاب.

وقد تم بناء ديكور كامل خلف الحي الفرعوني للمدينة علي مساحة 6 آلاف متر مربع بتكلفة 5 ملايين جنيه وهو عبارة عن شارع «كلوت بك» والمنطقة المحيطة به خلال فترة الأربعينيات وذلك لصعوبة التصوير في الشارع الأساسي لأن ملامحه قد تغيرت تمامًا.

روز اليوسف اليومية في

26/11/2010

 

فنون / سينما

المهرجانات السينمائيَّة ملتقى للإبداع والثقافات والفنون

مروى محمد:كل امرأة عربيَّة تعتبر مظلومة

عامر عبد السلام من دمشق

عبَّرت الممثلة السعوديَّة، مروى محمد، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان دمشق السينمائي.

دمشق: قالت الممثلة السعودية، مروى محمد، لـ"إيلاف" إن وجودها في مهرجان دمشق الذي انتهى مؤخرًا ساعدها كثيرًا في التعرف على العديد من الشخصيات السينمائية في الوطن العربي والعالم، بإلتقائها العديد من ضيوف المهرجان والاستفادة من خبراتهم الفنية، مشيرةً إلى أن المهرجان لا يعتبر فقط فرصةً للمشاركة في مشاهدة اللوحات الفنية وإنما هو ملتقى للفنانين وملتقى للإبداع والثقافات والفنون.

وأبدت رغبتها بتكرار مشاركتها في المهرجانات العربية، وقالت لـ"إيلاف" أنها لم تحضر من قبل سوى مهرجان دبي السينمائي في العام 2006، وأعربت عن إمنيتها لأن تكون مشاركتها القادمة متوجةً بفعالية من خلال مشاركتها بإحد الأفلام في المرات القادمة، على الرغم من إن السينما الخليجية تعتبر وليدة ولكنها تطمح إلى الوصول للسينما المصرية والهوليودية على حد قولها.

وأشارت الفنانة السعودية مروى إلى أن المهرجان أتاح لها الفرصة الالتقاء للمرة الاولى مع الصحافة السورية التي وجدتها تدعم كل فنان عربي، مشيرة الى انها تعتبر مشاركتها في هذا المهرجان حدثًا كبيرًا في حياتها الفنية، معتبرةً في الوقت نفسه إن زيارتها إلى سوريا ليست الأولى لها، وأنها تعتبر نفسها (بنت البلد) وتزور سوريا بإستمرار منذ صغرها حيث تملك الكثير من الأقرباء مشيرةً إلى أن أمها سورية الأصل.

وأضافت إن لهذه الزيارة وقع خاص، على إعتبار أنها الاولى بالنسبة إليها لمهرجان دمشق وإنها سعيدة لحضورها حفلي الإفتتاح والختام، مشيرةً إلى أنها كانت حريصة في كل عام على متابعته من خلال البث التلفزيوني وأكثر ما أعجبها هو عروض فرقة إنتانا السورية، مضيفةً إنهم ابدعوا في الحفلين، وهي فرقة استعراضية متميزة جداً وإنها تتمنى أن تكون في يوم ما عضواً فيها لاعاجبها بأداءهم و حركاتهم الجمبازية وخفتهم على حد تعبيرها وإنها لن تتردد بقبول دعوتهم لمشاركتهم الرقص.

واستطردت قائلة إن حفل الافتتاح سلط الضوء على تاريخ افلام السينما السورية اضافة الى بعض الافلام العربية والعالمية وتم تجسيد بعض المشاهد من هذه الافلام عبر لوحات راقصة قدمتها الفرقة السورية بقيادة مخرجها جهاد مفلح وقد نالت اللوحات اعجاب الجميع.

وعن جديدها قالت الفنانة السعودية أنها تصور حالياَ الجزء الثالث من المسلسل السعودي الكوميدي (عمشة بنت عماش) والمسلسل الكوميدي الأخر (فينك) وهناك فكرة لتصوير مسلسل بنات لصالح قناة mbc ستدخل التصوير فيها الأيام القادمة.

وفي سياق أخر تمنت الفنانة السعودية مروى محمد لكل امرأة عربية أن تتخلص من الظلم والاضطهاد التي تعاني منها أغلب الفتيات العرب وقالت إن كل امرأة عربية تعتبر مظلومة بشكل مختلف عن الاخرى والمشكلة أن المرأة لا تحس بنفسها قبل تعرضها للظلم.

وعن تحولها من مذيعة إلى ممثلة قالت أنها تجاوزت الكثير من الحدود على الرغم من التشابه بين المهنتين كالثقافة والجرأة والحضور المتميز، لكن التحول الأبرز كان في أنها أصبحت ميالة للمرح أكثر في التمثيل بدل تعاملها الجدي عندما كانت مقدمة.

إيلاف في

26/11/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

سيرة وانفتحت يوجه تحية إلى هند أبي اللمع

برس ريليس

يقدم زافين، هذا الاثنين في "سيرة وانفتحت"، مفاجأة فنية غير مسبوقة يتوج فيها حملة إعلانية مكثفة أطلقها تلفزيون المستقبل بداية الشهر، فيكشف النقاب عن عمل تلفزيوني مفقود جمع النجمين هند أبي اللمع وعبد المجيد مجذوب، وبقي مخفيا عن متابعي الشاشة الصغيرة ومحبي هذا الثنائي الذي أغنى الشاشة اللبنانية وساهم في صناعة العصر الذهبي للتلفزيون اللبناني في السبعينات.

وفي التفاصيل أن زافين علم صدفة بوجود عمل مشترك قام الثنائي أبي اللمع ومجذوب ببطولته لصالح التلفزيون الأردني عام 1976 وذلك مباشرة في أعقاب نجاحهما الساحق في مسلسلي "حول غرفتي" و"عازف الليل"، فعمد إلى الحصول على نسخة منه لتقديمه في برنامجه "سيرة وانفتحت" تحية خاصة لهند أبي اللمع، الأميرة والنجمة والرمز، في مناسبة مرور عشرين عاما على وفاتها عام 1990.

هذا العمل المفقود هو تيليفيلم بعنوان "الليل الطويل" أخرجه زوج أبي اللمع، المخرج أنطوان ريمي، وعرض لمرة واحدة ووحيدة في العام 1976 عبر التلفزيون الأردني، وبقي منذ ذلك الحين أسير الأرشيف في ردهات الطبقات السفلى من التلفزيون الأردني الرسمي، وبالتالي لم يتسن للجمهور اللبناني أو العربي مشاهدته قط، وقد رحبت إدارة التلفزيون الأردني بإعادة عرضة للمرة الأولى خارج الأردن منذ 34 عاما.

وكان هذا الثنائي الأشهر في التلفزيون اللبناني الذي انتقل إلى الأردن في العام 1976 بسبب ضراوة الحرب الأهلية اللبنانية وتوقف الإنتاجات المحلية، شارك في بطولة خمس أعمال تلفزيونية لاقت نجاحا جماهيريا واسعا في لبنان والعالم العربي. هذه الأعمال هي: "حول غرفتي" (1974)، "عازف الليل" (1975)، "الانتظار" (1976) , "حياتي" (1977) و"لا تقولي وداعا" (1982).

معلومات عن تيليفيلم "الليل الطويل"

إنتاج: التلفزيون الأردني

بطولة: هند أبي اللمع وعبد المجيد مجذوب

بالاشتراك مع: ليلى كرم، عماد فريد، إيلي ضاهر، كمال اللحام، علي عبد العزيز

قصة وسيناريو وحوار: أنور تامر

إخراج: أنطوان س. ريمي

إيلاف في

26/11/2010

 

ام بي سي تطلق جديدها 'MBC دراما' وسط حضورٍ فني لافت

دبي ـ 'القدس العربي' ـ من جمال المجايدة

أقامت 'مجموعة MBC' حفلاً ضخماً بمناسبة إطلاق جديدها 'MBC دراما'، المولود رقم 10 من بين قنوات المجموعة، التي حفلت بمسيرة تبلغ عامها الـ20 سنة 2011، والتي كانت باكورتها إطلاق MBC1 عام 1991 كأول قناة فضائية عربية خاصة.

وقد جرى حفل الإطلاق بحضور الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم رئيس مجلس إدارة 'مجموعة MBC'، والأستاذ علي الحديثي المشرف العام على المجموعة، وسط حضور فني ودرامي مكثّف ضمّ أكثر من 500 ضيف جُلّهم من صنّاع الدراما ومبدعيها، ونجوم الشاشة وما وراء الشاشة، ونخبة من أهل الصحافة والإعلام، وكبار المعلنين، وسيدات ورجال الأعمال، بالإضافة إلى وجوه MBC ومدراء تنفيذيين في المجموعة.

وقد شهد الحفل توافد المدعوّين من كافة أنحاء العالم العربي بدءاً من المملكة العربية السعودية والخليج العربي مروراً بسوريا ولبنان والأردن ومصر ووصولاً بلاد إلى المغرب العربي.

يأتي إطلاق 'MBC دراما' ليُدلِّل على إيمان 'مجموعة MBC' بالإنتاج المحلّي عموماً والدرامي خصوصاً، إذ تضع القناة الجديدة بمتناول الأعمال الدرامية جسراً تلفزيويناً يُمكّنها من العبور إلى الجمهور الأرحب محلياً وإقليمياً، وتتيح أمام صنّاع الدراما فرصة أكبر لعرض أعمالهم أمام الملايين، مما يوفّر للمشاهدين والمشاهدات خيارات درامية مميّزة على اختلاف أنواعها ومصادرها وعلى مدار الساعة، أكانت من الدراما العربية بمختلف ألوانها أم من الدراما التركية والمكسيكية والهندية وغيرها المدبلجة إلى اللغة العربية.

وفي السياق نفسه، شدّد رئيس مجلس إدراة 'مجموعة MBC' الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم في كلمته على ضرورة توسيع التجربة الدرامية الرمضانية لتشمل مُجمل أشهر السنة، وهو ما من شأنه أن يشكّل تحدياً لخّصه آل ابراهيم في ضرورة الإرتقاء بالصناعة الدرامية المحلية والعربية إلى مصاف العالمية، وفي حتمية ترشيد الأسعار وعقلنتها على نحوٍ يتلاءم مع نسب المشاهدة في منطقتنا ويتوازى مع المداخيل الإعلانية التي مازالت دون المستوى المطلوب في منطقتنا. وأضاف آل
ابراهيم مخاطباً الحضور ومتوجهاً خاصةً إلى المنتجين والموزّعين: 'نحن لم نلجأ يوماً إلى الأعمال الدرامية المُنتَجة في الأسواق الأخرى إلا عندما شَعَرنا فعلاً بِقُصُورٍ في النوعية وبِجنوحٍ في الأسعار لدى المُنتِجين في أسواقنا.

ولكن والحمد لله، باتَتْ الصورة الآن أكثر إشراقاً وأصبحنا نرى بعض الإنتاجات الكبيرة المُتمتّعة بِبُعدٍ تنافسيٍّ منطقيٍّ ومقبول.' وختم آل ابراهيم كلمته موجّهاً النصح إلى صنّاع الدراما في المنطقة بأن يتذكّروا دوماً أن 'وحدَهُ الإنتاج الدرامي العالي الجودة، والذي يوفَّرُ قُدرة تنافسية عالية، والقادر على التفاعل مع المشاهدين والمشاهدات والتأثير فيهم هو الذي سيسود في نهاية المطاف.'

القدس العربي في

26/11/2010

 

جيني إسبر: شهرة الفنان يجب ألا تنسيه دوره الاجتماعي

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

الفنانة السورية ترى أن المخرج الجيد يستطيع إبراز الطاقات الكامنة في الممثل 'دون إلباسه نمطاً درامياً معيناً'.

تستعد الفنانة السورية جيني إسبر في مسلسل "تعب المشوار" للكاتب فادي قوشقجي والمخرج سيف الدين سبيعي، حيث تجسد شخصية فتاة تتخرج في معهد التمثيل وتجمعها "علاقات خاصة" مع عائلتها.

وشاركت إسبر بعدد من الأعمال الدرامية هذا العام أبرزها "صبايا" و"أبو جانتي" و"تخت شرقي" وغيرها، إضافة إلى فيلم قصير بعنوان "حمزة والعباس".

وتشير إسبر إلى أنها اعتذرت عن الكثير من العروض الدرامية بسبب التزامها بالبرنامج التلفزيوني "ديو المشاهير" الذي يهدف إلى دعم الجمعيات الخيرية المعنية بخدمة المجتمع.

وأوضحت أن فكرة البرنامج تقوم على اجتماع ثماني شخصيات مشهورة تؤدي في كل حلقة مجموعة من الأغاني مع مطرب شهير يتبدل في كل حلقة كما يعتمد بقاء المشتركين الثمانية على نسب تصويت الجمهور لمصلحة كل منهم.

وتشير إلى أن مشاركتها في هذا البرنامج تاتي لدعم جمعيتي "بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان" و"قوس قزح لطفولة أفضل".

وأكدت اسبر أهمية الفن في خدمة المجتمع معتبرة أن واجبها الإنساني والفني يفرض المساهمة في هذا الأمر، وقالت إن "الفنان بما يمتلكه من شعبية وحضور يستطيع أن يحمل رسالة توعية للناس"، مشيرة إلى أن الكثير من الفنانين السوريين يبدون رغبة صادقة في هذا الواجب "حتى إن بعضهم يمارسه بشكل يومي ودون أي ضجة إعلامية".

وشاركت إسبر في العديد من النشاطات الخيرية التي تقيمها المؤسسات والجمعيات والمنظمات، كان آخرها المشاركة في قراءة قصص لأطفال جمعية "قوس قزح" في معرض "ربيع الكتاب" الذي أقيم مؤخراً في حديقة الطلائع بدمشق.

وتحرص إسبر على التنويع والتجريب في اختيار أدوارها الفنية، وتؤكد أنها تعتمد على مبدأ اكتساب التجربة والخبرة من كل عمل تشارك به "من خلال القيام بالعديد من الأدوار والشخصيات المختلفة والمتنوعة"، مشيرة إلى رفضها مبدأ "تنميط الفنان بأدوار محددة".

'التكرار خطر على الدراما السورية'

وترى أن المخرج الجيد هو الذي يستطيع أن يبرز الطاقات الكامنة في الممثل "دون تلبيسه نمطاً درامياً معيناً"، معتبرة أن الممثل الجيد هو الذي يركز على نوعية الأدوار أكثر من تركيزه على مراكمتها وزيادة عددها.

وتقول إن ما يميز الفنانين السوريين هو "الطموح والعمل بجد للتقرب من هموم الناس ومعالجة قضاياهم" وترى أنه "في الدراما السورية دائما هناك شيء جديد على صعيد التقنيات".

ونبهت اسبر إلى خطورة تقليد الأعمال الدرامية السورية وتكرارها لأن ذلك قد يتسبب بمشكلة تستعصي على الحل "بعد أن حظيت الدراما السورية بحضور عربي كبير"، وتطالب المخرجين بالتحلي بالجرأة في إفساح المجال للممثلين الجدد والاستفادة من مواهبهم والحنكة في التعامل مع شركات الإنتاج ومحطات التلفزة المستقطبة للأعمال الدرامية.

وتعتبر اسبر التي شاركت سابقاً في ثلاثة عروض مسرحية أن المسرح يحتاج للدعم سواء من خلال تحديث الصالات وزيادتها وتحسين أجور المسرحيين لاستقطاب الممثلين إلى خشبة المسرح.

وترى أن السينما تحتاج لجهد مشترك بين القطاعين العام والخاص لتوفير البيئة الخصبة لإنتاج سينمائي يستقطب الجمهور السوري ويعيده إلى الصالات "بعد أن بهرته التقنية الحديثة في المنزل".(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

26/11/2010

 

بسام كوسا أفضل ممثل سوري

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

'ضيعة ضايعة' يحصد جائزة 'أدونيا' لأفضل عمل سوري متكامل إلى جانب أفضل جائزة أفضل إخراج للمخرج الليث حجو.

احتفل في دمشق الجمعة بتوزيع جائزة "أدونيا"، الجائزة السورية الأرفع التي تلي إنتاجات الدراما السورية التي تعرض في شهر رمضان، على الفنانين السوريين الذين جرى اختيارهم من بين عدد من المرشحين أعلنوا في وقت سابق.

وقد حاز الممثل السوري بسام كوسا جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسلسل "وراء الشمس" من إخراج سمير حسين، والذي أدى فيه شخصية مصاب بالتوحد.

أما جائزة أفضل ممثلة لدور أول فقد ذهبت إلى أمل عرفة عن دورها في مسلسل "بعد السقوط" للمخرج سامر برقاوي، المسلسل الذي حاز أيضا جائزة أفضل ديكور للمصمم طه الزعبي، إلى جانب جائزة أفضل إضاءة وتصوير التي صممها رائد صنديد.

وقد حاز المسلسل السوري "ضيعة ضايعة" تأليف ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو جائزة أفضل عمل متكامل إلى جانب جائزة أفضل إخراج.

اما جائزة أفضل نص فذهبت للكاتبة ريم مشهدي عن مسلسل "تخت شرقي" الذي حازت الممثلة يارا صبري عن دورها فيه جائزة أفضل ممثلة دور ثان.

أما العمل الذي حاز جائزة أفضل عمل جماهيري فكان "أبو جانتي، ملك التاكسي".

المسلسل البدوي الذي أخرجه حاتم علي، خيال واشعار محمد بن راشد آل مكتوم، حاز جائزتي أفضل تصميم ملابس للمصممة رجاء مخلوف، وجائزة أفضل مكياج لعبد الله اسكندري.

وقد حاز الممثل عبد المنعم عمايري جائزة أفضل ممثل دور مساعد عن دوره في مسلسل "لعنة الطين".

أما جائزة أفضل موسيقا تصويرية فذهبت لسعد الحسيني عن مسلسل "أسعد الوراق" من إخراج رشا شربتجي.

وقد حاز الممثل تيسير السعدي جائزة أفضل مسيرة حياة، قدمها له الفنان دريد لحام.

و"أدونيا" جائزة تقدير سنوية ولدت فكرتها العام 2004 بمبادرة من جهة خاصة هي "المجموعة المتحدة للنشر والتسويق".

ميدل إيست أنلاين في

26/11/2010

 

دراما الصعيد تجذب النجوم العرب

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

صناع الدراما يحذرون من ظاهرة الاستسهال التي يلجأ إليها بعض المخرجين مستغلين النجاح الكبير لبعض الأعمال.

نجحت دراما الصعيد في جذب عدد كبير من الفنانين العرب بعد النجاح الكبير الذي حققته في السنوات الأخيرة.

وتتابع هذه الدراما حضورها خلال شهر رمضان 2011 عبر عدد من المسلسلات في مقدمتها مسلسل "البدرية" بطولة عبلة كامل وتأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال، وتدور أحداثه في إحدى قرى الصعيد من عام 1985 وحتى انتهاء انتخابات البرلمان المصري 2010 حول سيدة تدعى "بدرية" تتعرض للظلم من عمدة القرية، ولكنها تواجهه وتصر على محاربته خاصة بعد أن خطف زوجها.

ويقول المؤلف مجدي صابر لصحيفة "الاتحاد": "إن عالم الصعيد خصب وثري ومغر لأي كاتب، خاصة أن هذه النوعية من الأعمال تلقى صدى طيباً لدى الجمهور عند تقديمها بشكل جيد".

ويشير إلى أن الفكرة الأساسية لمسلسله تتركز حول "قوة الإرادة التي تصنع لصاحبها المعجزات، وهو ما يتجلى في شخصية بدرية التي تصارع أعداءها لأكثر من 25 عاماً رغم انشغالها بتربية أولادها وضآلة حجمها وقلة حيلتها بالنسبة لهم، وتنتصر في النهاية".

ويعود الفنان السوري جمال سليمان إلى دراما الصعيد التي كانت فاتحة خير عليه في مصر، حيث يقوم ببطولة مسلسل "قطار الصعيد" عن قصة ليوسف القعيد وسيناريو وحوار فايز رشوان.

ويؤكد رشوان أن العمل "نوعية جديدة من الدراما الصعيدية وبعيدا عن النفوذ والسلطة والمخدرات والثأر والسلاح، ويعد رؤية للصعيد الحقيقي الذي لا تزال بيوته من الطوب اللبن وليست قصورا مليئة بالصالونات والأنتريهات كما يراه الجمهور في المسلسلات".

ويحذر بعض صناع الدراما من ظاهرة الاستسهال التي يلجأ إليها بعض مخرجي الدراما الصعيدية مستغلين النجاح الكبير لبعض الأعمال.

ويرى المخرج أشرف عبد الحميد في حوار سابق مع صحيفة "السياسة" أن بعض الكتاب أراد استغلال النجاحات التي حققتها الاعمال "وركوب الموجة وهبت موجة من الاعمال الدرامية الصعيدية على التلفزيون المصري".

ويشيد عبد الحميد ببعض النجوم المتميزين وفي مقدمتهم النجم يحيى الفخراني "الذي يهتم بأدق تفاصيل اي عمل، واذكر موقف اثناء تحضيرنا لمسلسل "الليل واخراه" اذ طلب مني الذهاب الى احدى المقاهي التي يجتمع فيها تجار العقارات القادمون من اقصى الصعيد ليخالطهم ويتحدث اليهم".

ويرى أن مسلسل "حدائق الشيطان" من أهم الأعمال الصعيدية في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الفنان جمال سليمان "قدم الدور بحرفية بتوجيه من عم المخرجين اسماعيل عبدالحافظ، اذ حرصوا على مخالطة القرية التي تدور فيها الاحداث في نجع حمادي".

ويواصل حسني صالح الذي أخرج في العامين الماضيين مسلسلي "شيخ العرب همام" ليحيى الفخراني و"الرحايا حجر القلوب" لنور الشريف حضوره مع دراما الصعيد، حيث يحضر لمسلسل "وادي الملوك" الذي تشارك في بطولته سمية الخشاب ونبيل الحلفاوي وسلاف فواخرجي وصابرين ومحمود عبدالمغني وغيرهم، عن قصة لمحمد المنسي قنديل وسيناريو محمد الحفناوي وحوار عبدالرحمن الابنودي.

وتقول الفنانة سمية الخشاب التي تعود من خلال هذا المسلسل إلى دراما الصعيد بعد غياب "وافقت على العمل منذ قراءة الحلقة الأولى، حيث وجدت نفسي أمام سيناريو جيد ومكتوب بأسلوب شاعري سينمائي يجمع بين الدراما والأكشن".

وتقول إن أحداث المسلسل تدور حول قضية سرقة الأموال وتهريبها إلى الخارج "حيث أقدم شخصية سيدة صعيدية قوية تتعرض لظلم كبير، ولكنها تقف في مواجهة جبابرة المنطقة التي تعيش فيها، وتستطيع بمرور الأحداث الحصول على حقها".

ميدل إيست أنلاين في

27/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)