لجأت الفنانة المصرية سميرة أحمد إلى الاستعانة بالمطرب الشعبي عبد الباسط
حمودة في الترويج لبرنامجها الانتخابي الذي تخوض به انتخابات مجلس الشعب
(البرلمان) المقرر إجراؤها 28 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفيما نفت وجود أي علاقة بين ترشحها لانتخابات البرلمان ومسلسل "ماما في
البرلمان"؛ فإنها وعدت بخدمة أبناء دائرتها الانتخابية حتى وإن لم يحالفها
التوفيق في الانتخابات.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بالاستقبال الحافل الذي لمسته أثناء تواجدها في
منطقة باب الشعرية للحديث مع أهلها على برنامجها الانتخابي.
وأوضحت سميرة أحمد -في تصريح لـmbc.net-
أنها استعانت بالمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة في الترويج والدعاية لحملتها
الانتخابية، باعتباره واحدا من أبناء المنطقة.
وأضافت أن حمودة سيكون له تأثير كبير بأغنياته على أهالي الدائرة، وكشفت
أنه يعد حاليا عددا من الأغنيات لتكون مفاجأة في الأيام المقبلة.
وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها كانت تفكر منذ فترة كبيرة في خوض
الانتخابات، معربة عن تفاؤلها بالحصول على عضوية البرلمان، وخاصة في ظل
تشجيع أهالي المنطقة لها.
وأضافت سميرة أحمد أنها عقدت سلسلة مؤتمرات مع أهالي الدائرة، وكتبت كل
مطالبهم، مؤكدة أنها حتى وإن لم تحصل على كرسي في البرلمان فسوف تساعد في
تلبيه مطالبهم مع العضو الذي سينجح من أجل القضاء على التدهور الشديد في
الخدمات التي تشهدها الدائرة.
محمود ياسين
وقالت الفنانة المصرية: إن أكثر مؤيديها من النساء اللاتي هن في حاجة ماسة
إلى من يشعر بهن ويتحدث بلسانهن، لافتة إلى أنها جلست مع الكثيرات منهن
وكانت الشكوى المشتركة هي انخفاض مستوى الاهتمام بالمستشفيات والمدارس، وهو
ما يسبب لهن مشاكل عديدة.
وروت سميرة أحمد موقفا طريفا حدث لها أثناء تواجدها في باب الشعرية، وهو أن
سيدة عجوزا جاءت إليها لتذكرها بنفسها بأنها كانت تحملها وهي طفلة صغيرة
وتعرف والدتها ووالدها، وهو ما أشعرها بالانتماء الشديد لتلك المنطقة.
في الوقت نفسه نفت الفنانة المصرية ربط إتمام مشروع مسلسلها (ماما في
البرلمان) ونجاحها في انتخابات مجلس الشعب، وقالت هذا كلام غير صحيح، فلا
توجد أدنى علاقة بين فوزي وإتمام العمل.
وأكدت أنها قررت أن تصور هذا العمل قبل قرار خوضها الانتخابات، وأعلنت أنها
ستبدأ في تصويره قريبا سواء فازت أم لا.
على جانب آخر؛ وعن دعم الفنان محمود ياسين لها في مسيرتها الانتخابية، أوضح
أن سميرة أحمد بمثابة شقيقته، ولهما مشوار فني كبير معا.
وأشار إلى أن سميرة أحمد لديها حماس شديد لخدمة أهالي الدائرة التي شهدت
أيام الطفولة، مشيرا إلى أنه يحضر معها كل المؤتمرات التي تعقدها وليس هو
فقط بل وابنته رانيا أيضا التي تربت على يدي سميرة أحمد.
الـ
mbc.net في
24/11/2010
تتمنى الجلوس على الرصيف وترفض العمل مع زوجها المخرج
منال سلامة: أحلم بدور "راقصة".. والجلباب أكثر إثارة من
الملابس العارية
القاهرة-
mbc.net
قالت الفنانة المصرية منال سلامة إنها تحلم بالتمرد على أدوارها وتجسيد
شخصية الراقصة، معتبرة أن الرقص بالجلباب قد يكون أكثر إثارة من الملابس
العارية.
وأعربت على تمسكها برفض العمل مع زوجها المخرج عادل أديب حتى لا تتوتر
علاقتهما الأسرية، مؤكدة في الوقت نفسه أن أسرتها أهم من فنها، فضلا عن
أنها لا تحلم بالنجومية وأنها تتمنى لو كانت غير مشهورة حتى تستمتع بـ"الجلوس
على الرصيف".
وقالت منال سلامة -في حوار لصحيفة البيان الإماراتية نشرته الثلاثاء 23
نوفمبر/تشرين الثاني الجاري-: "أنا ممثلة أقدم كل الشخصيات، بشرط أن يكون
الدور مهما والعمل ذا قيمة وفي إطار عمل فني مناسب، ولكني أتمنى تقديم
الشخصيات التي بها تمرد وتركيبات صعبة؛ مثل تقديم شخصية راقصة".
وردا على سؤال عما إذا كان يمكنها تقديم شخصية الراقصة بكل تفاصيلها
وملابسها، أجابت "لماذا لا، فعلاً أتمنى عمل شخصية راقصة وليس ضروريا أن
ترتدي الراقصة بدلة الرقص الكاشفة العارية، فيمكن أن ترتدي الجلباب ويكون
أكثر إثارة من ملابس الرقص العارية".
وتابعت: "كما أن الراقصة لن ترقص كل حلقة، بل ستكون هناك أحداث أخرى، وفي
النهاية أقول إني ممثلة أستطيع أن أقدم كل الأدوار".
ولفتت الفنانة المصرية إلى أنها تحب تجسيد الشخصيات الدرامية المكتوبة بشكل
جيد وفيها انفعالات وإيجابيات وسلبيات، أي شخصية من «لحم ودم» وتكره
الشخصية المثالية، وضربت مثالا على ذلك بالشخصيات العامة شجرة الدر، وروز
اليوسف، ونفرتيتي، وبديعة مصابني، وحتشبسوت، وتابعت "أحب أن أقدم رومانسية
على غرار فيلم «حبيبي دائماً".
وفي معرض تفسيرها لقلة أدوارها قالت "الحقيقة أن المشكلة ليست عندي، من
يسأل في هذا الأمر هم المنتجون والمخرجون، فأنا دائماً أوافق على ما يعرض
علي إذا كان مناسباً لي، لكن يبدو أن هناك حسابات أخرى للسوق من بيع وشراء
وأشياء أخرى".
وأعربت منال سلامة عن ندمها لرفضها العمل مع زوجها المخرج عادل أديب،
وأضافت: "كنت أرفض العمل مع الشركة من أجل الابتعاد عن كلام الناس وحتى لا
يقال أني أعمل في شركة زوجي، ولكني اكتشفت أن هذا التفكير خطأ، وأضاع مني
عديدا من الفرص، خاصة أن كثيرا من الأدوار التي عرضت علي من خلال الشركة
كانت مناسبة جداً".
وأكدت أنه إذا كانت هناك فرصة مناسبة للعمل في شركة الإنتاج التي يديرها
زوجها فلن ترفضها، ولكنها متمسكة برفض العمل مع زوجها، وبررت ذلك بقولها:
"لا أريد أن يعكر صفو حياتنا أي شيء خاص بالعمل؛ لأنني أحبه جداً وأحب
أسرتي ولها أولوية في حياتي، ولا أريد أن تتوتر حياتنا بالعمل".
وشددت على أن أسرتها وبيتها هما أهم عندها من الفن؛ لأن الأخير يأخذ ولا
يعطي بحسب تعبيرها للصحيفة الإماراتية.
وتابعت: "متعتي الوحيدة في الفن هو أثناء وقوفي أمام الكاميرا وعلى خشبة
المسرح، وأنا أجسد أية شخصية، وكنت أتمنى أن أكون ممثلة ليست معروفة للناس،
وذلك حتى أستطيع ممارسة إنسانيتي بحرية وأتجول في الشارع وأجلس على الرصيف
دون أن ينظر إلي أحد".
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها لم تحلم بأن تكون بطلة في عمل، مشيرة إلى أن
حلمها هو أن تؤدي دورا يتذكره الناس، لأن النجومية لا تشغلها، فضلا عن أنها
تعتبرها كلمة مطاطة، يكتبها المنتجون على التيترات لإرضاء الفنانين.
"كما أنني لست بعيدة عن السينما بإرادتي"، مشيرة إلى أن مشاركتها في
السينما في يد المنتجين والموزعين؛ لأنها كممثلة تقدم ما يُعرض عليها، سواء
في السينما أو الإذاعة أو التلفزيون أو المسرح، بشرط أن يكون مناسباً وذا
قيمة.
الـ
mbc.net في
24/11/2010
مسرح الخليج أصدر
كتيّباً خاصاً عنه
الرشود: غانم الصالح قامة فنية خالدة
فادي عبد الله
أصدرت فرقة مسرح الخليج العربي كتيّباً خاصاً عن الفنان المبدع الراحل غانم
الصالح، تحت عنوان 'الفنان القدير غانم الصالح... من أبرز رواد
الحركة المسرحية
الكويتية'، من اعداد الزميل صالح الغريب، ليتم توزيعه بمناسبة حفل تأبينه
الأحد
المقبل.
وتضمن هذا الاصدار كلمة لرئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي الكاتب
محمد
الرشود، قال فيها عن الراحل: 'سيظل الفنان الراحل غانم الصالح،
الغائب الحاضر معنا
ومع كل الذين عرفوه وعايشوه وتابعوه في الكويت وبقية الدول الشقيقة خليجيا
وعربيا،
وهو فنان -رحمة الله عليه- لا يختلف عليه اثنان... كان مثالا للفنان
الملتزم خلقيا
وفنيا وسلوكيا، وهذه الأمسية في تأبين الفنان الراحل غانم الصالح، وهذه
الكلمات
التي ستقال في الندوة من رفاق دربه، وكل كلمات الرثاء شعرا
ونثرا، لن توفيه حقه
كقامة فنية خالدة'. وأضاف الرشود: 'لقد تخطى بفنه وأدواره المسرحية
والتلفزيونية
حدود الكويت إلى دول الخليج العربية، وإلى الإطار العربي واستطاع أن يثبت
وجوده'.
وقد تناول صالح الغريب سيرة غانم الصالح الذاتية، مشيراً إلى اسمه الكامل
غانم
صالح غانم الغوينم وتاريخ ميلاده عام 1943، تزوج في عام 1960
وله ثلاثة أبناء
وابنتان، أكبرهم صلاح، وبدأ ممارسة التمثيل في مدرسة قتيبة خلال خمسينيات
القرن
الماضي، وانتقل إلى عدة مدارس، وشارك في تأسيس فرقة المسرح العربي مع رفاق
دربه عام
1960، وأول أعمالها 'صقر قريش'، وشارك في أعمال مسرحية
كثيرة مع فرقته والفرق
المسرحية الأخرى سواء كانت أهلية أو قطاعا خاصا.
وأشار إلى أن الفنان الراحل غانم الصالح مارس الإخراج المسرحي مرة واحدة في
'بدويان
في العيادة'، والتي ألّفها ولعب دور البطولة فيها أيضاً، وقدمت المسرحية
يوما واحدا فقط في عرض خاص على مسرح سينما الأندلس في 9-12-1974.
أما التأليف والمشاركة في الأعمال المسرحية فقد بدآ معه منذ عام 1979، إذ
ألّف
عملاً مسرحياً بعنوان 'بيت بو صالح'، كما قدم قبل ذلك في
الستينيات عملاً مسرحياً
ومجموعة من الأعمال التي أعدها للتلفزيون.
كما استعرض الغريب مجموعة كبيرة من أقوال الصالح في عدد من الصحف
المحلية.
الرشود: أمسية تأبينية لغانم الصالح في 28 نوفمبر
الجاري
يشارك فيها نجله بسام وعبدالحسين والفهد والصلال والعيدروسي
فادي عبد الله
تشهد فرقة مسرح الخليج العربي حالة من النشاط، من خلال عقد أمسية تأبينية
للفنان الراحل غانم الصالح، والمشاركة في مهرجان الخليج
المسرحي المقبل.
كشف رئيس فرقة مسرح الخليج العربي محمد الرشود النقاب عن موعد ومكان
الأمسية
التأبينية الخاصة بالفنان المبدع الراحل غانم الصالح، بمناسبة
مرور 40 يوماً على
رحيله، وذلك في حديث صحافي له مع وسائل الإعلام.
وأكد الرشود أن الأمسية ستكون على مستوى كبير يليق بمكانة الصالح، إذ ستعقد
في
مسرح الدسمة مساء الأحد الثامن والعشرين من الشهر الجاري،
مشيراً إلى مشاركة عدد
كبير من نجوم الحركتين الفنيتين الكويتية والخليجية، بينهم الفنانون الكبار
عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد وإبراهيم الصلال ومحمد جابر (العيدروسي)،
إضافة إلى
نجل الراحل بسام الذي سيتحدث عن الجوانب الإنسانية والأسرية في شخصية
والده، أما
رفاق دربه فسيسطرون العديد من الكلمات التي تتضمن مناقب الراحل
وعلاقتهم به
والمواقف التي جمعتهم على امتداد مشواره الفني الطويل.
وأضاف الرشود أن الأمسية ستحتوي أيضاً على عرض فيلم يوثق مسيرة غانم الصالح
الفنية من إخراج حنان المهدي، وستكون هناك قصائد رثاء وسيوزع
كتاب عن غانم الصالح
من اعداد الزميل صالح الغريب يتناول العديد من محطاته الفنية والصور
النادرة، إضافة
إلى معرض للصور الفوتوغرافية بتنظيم من الديكوريست والفنان عنبر وليد حيث
اللقطات
المتتابعة لرحلة الصالح على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا أو خلف
الميكروفون.
كما وجه الرشود شكره إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وأمينه
العام
بدر الرفاعي، على رعاية الأمسية التأبينية والتسهيلات التي
قدمت من أجل إنجاحها،
وشكر الرشود شباب المسرح الذين تعاونوا معه، مشيراً إلى أن الامسية من
إخراج
عبدالله العابر والإشراف العام للدكتور سليمان العسعوسي والمنسق العام صالح
الحمر.
وأوضح الرشود بشأن التساؤل القائم الآن لماذا تبادر فرقة مسرح الخليج
بتنظيم
أمسية التأبين والراحل ليس عضواً فيها؟ لأن غانم الصالح هو ابن
الحركة الفنية
الكويتية، ورحيله آلم الجميع لا فرقته فقط وهي فرقة المسرح العربي، مشيراً
إلى أن
أمسية واحدة لا تكفيه خصوصاً أن تاريخه حافل بالكثير من العطاء، لذا
فالمجال مفتوح
في القادم من الأيام لتنظيم العديد من الأمسيات سواء من تنظيم
فرقة مسرح الخليج أو
الفرق الأهلية الأخرى العربي أو الكويتي أو الشعبي، لأن الفرق كلها جسد
واحد وكيان
فني بعضه يؤثر في بعض.
وأشار الرشود إلى أن الراحل شارك مع فرقة مسرح الخليج في المسلسل
التلفزيوني
'مال
وأحلام' ومسرحية 'علي جناح التبريزي وتابعه قفه'.
وطالب الرشود الجميع بالعمل على انجاح الأمسية التي اعتبرها أضعف الإيمان
لتكريم
هذا الراحل المبدع الذي قضى حياته في خدمة الفن الكويتي
والخليجي، موجهاً الدعوة
إلى الجماهير المحبة للراحل كي تحضر مسرح الدسمة وتشارك في هذا التأبين.
من جانب آخر، انتقل حديث الرشود نحو جديد مسرح الخليج العربي، فأكد أن كبار
نجوم
الفرقة أبدوا استعدادهم الكامل للتعاون مع شباب المسرح بلا
مقابل، من منطلق الدعم
المطلق لمسيرة مسرح الخليج، ومن بينهم: حياة الفهد ومحمد المنصور وسليمان
الياسين
وعبدالعزيز الحداد وأحلام حسن ومنى شداد.
وأعلن الرشود أن مسرح الخليج سيشارك في مسرحية 'تاتانيا' تأليف بدر محارب
وإخراج
عبدالعزيز صفر، لتمثيل دولة الكويت في مهرجان الخليج المسرحي
الذي سيقام الشهر
المقبل بالدوحة، وذلك بعد أن تنازلت فرقة المسرح الكويتي لها.
وتابع الرشود حديثه، بأنه شكلت لجنة خاصة لتقييم عضوية المنتسبين إلى
الفرقة من
خلال إجراء اللقاءات معهم، وتضم اللجنة عناصر من خارج الفرقة
بينهم الدكتور نبيل
الفيلكاوي والزميلة الناقدة ليلى أحمد، وهذه اللجنة ستأخذ وقتها لدراسة
ملفات
الأعضاء ومن ثم ترفع توصياتها إلى مجلس الإدارة، لذا ستحدد العضوية بحسب
استفادة
الفرقة من خبرات الأعضاء في كل التخصصات وتحديد الشروط التي
سيتم على ضوئها قبول
عضوية المتقدمين، مؤكداً في الوقت نفسه أن كل الأعضاء المفصولين أو المجمدة
عضويتهم
في السنوات الماضية عادوا إلى أحضان مسرحهم.
وفي الختام انتقل الحديث إلى مستشار فرقة مسرح الخليج العربي وأحد مؤسسيها
الفنان القدير منصور المنصور، الذي أشار إلى أن مهمة اللجنة
الخاصة لتقييم العضوية
نوع من الغربلة، ولن يقبل باستمرار عضوية ممن لا تنطبق عليهم الشروط،
مشيراً إلى
أنها ناحية تنظيمية لا تمس إطلاقاً كينونة الأعضاء الذين يحترمهم ويقدرهم.
وأنهى
المنصور حديثه بتفاؤل كبير بمجلس الإدارة الجديد الذي سيعمل
معه على إعادة الروح
الجميلة، وأن المسرح سيعود كما كان أيام زمان بتعاون الجيلين الكبار مع
الشباب.
الجريدة الكويتية في
24/11/2010
ثمّن مبادرة سمو الأمير بعلاجه في الخارج
أحمد الصالح: أهل الكويت غمروني بمحبتهم
عبدالستار ناجي
ثمن النجم الكبير أحمد
الصالح مبادرة سمو الأمير المفدى -حفظه الله- بعلاجه في الخارج، اثر الوعكة
الصحية
التي ألمت به، وأكد الصالح في تصريح خاص لـ«النهار» ان أهل الكويت غمروه
بمحبتهم
ورعايتهم وتواصلهم، وأشار الى ان تلك المحبة كانت الدافع الحقيقي له،
للعودة
ومواجهة المرض الذي كاد ان ينال منه.
وكان الفنان الكبير أحمد الصالح، قد
تعرض لأزمة صحية نتيجة مرض السكري الذي
يعاني منه، ووجود جرح في رجله تطلب الكثير
من الوقت والعلاج حتى يندمل ويشفى، ويؤكد الفنان الصالح: قبل ان اتحدث عن
ظروف
مرضي، بودي ان اشيد بمبادرة سمو الامير المفدى -حفظه الله- وحفظ الكويت
وشعبها على
مبادرته في ارسالي لإكمال علاجي بالسرعة القصوى اثر تدهور حالتي الصحية،
وهو ليس
بمستغرب على سموه الذي عودنا دائما كفنانين وكأبناء الكويت بشكل عام على
رعايته
وابوته ودعمه الكبير الذي يشعرنا بالفخر بأميرنا وكويتنا وقيادتنا الرشيدة،
وهكذا
هو شأن الاسرة الكويتية الواحدة.
ويعود الفنان احمد الصالح بذاكرته الى
بدايات المرض قائلا: انا اعاني من السكري
واعتقد بان نصف اهل الكويت يعانون من هذا
المرض، وقبيل سفري الى الرياض لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «هوامير
الصحراء» الذي
عرض في الدورة الرمضانية الماضية، تعرضت للاصابة بقدمي ما خلف جرحا الا انه
لم
يندمل، وفي زحمة عملي ومواعيد التصوير نسيت الالم والجرح الذي كان ينزف
ويكبر حتى
اصبت باغماءة نقلت على اثرها الى المستشفى العسكري بالرياض.
ويستطرد:
وكل ما استطيع ان اقوله ان المستشفى العسكري في الرياض فتح لي ابوابه، وتم
تسخير جميع الامكانات باوامر سامية، تؤكد عمق العلاقات بين الشعبين
الشقيقين
السعودي والكويتي وايضا مكانة الفنان الكويتي عند اهلنا في المملكة العربية
السعودية، وبعد فترة علاج مكثف فضلت بعدها ان اكمل المشاهد المتبقية، والتي
كانت
بين الرياض وجدة وبيروت، وكنا في حقيقة الامر في سباق مع الزمن لان المسلسل
تم
برمجته للعرض خلال الدورة الرمضانية الماضية، وهذا ما كان.
وعند عودتي الى
البلاد عاودتني الآلام والمشاكل الصحية وبشكل حاد، فكان ان انتقلت الى
المستشفى
للعلاج ومن هنا جاءت مبادرة سمو الامير المفدى الى ديوان سموه لارسالي
لإكمال علاجي
في الخارج (الولايات المتحدة) حيث خضعت لعلاجات وفحوصات مكثفة مع التأكيد
على أهمية
الراحة التامة والابتعاد عن الاجهاد.
ويؤكد: طيلة تلك الفترة وما بعدها
غمرني اهل الكويت بمحبتهم وتواصلهم، فكانت تلك الاحاسيس
الكريمة المشبعة بالدفء
بمنزلة الحافز الحقيقي لمزيد من العمل
والصمود في مواجهة ذلك المرض
اللعين.
ويقول: اليوم اشعر بانني احسن حالا، واكثر نشاطا وحيوية، واحن الى
جمهوري وعملي.
كيف ترى تجربة «هوامير الصحراء-2»؟
بشكل عام فان «هوامير
الصحراء» يمثل خطوة متقدمة في الدراما الخليجية ويذهب الى موضوعات وقضايا
لم تتعرض لها الدراما الخليجية من ذي قبل.
واعتقد بان روتانا خليجية تحقق
قفزة كبيرة في اختياراتها بل وفي استمرارية هذا العمل، اشارة
واضحة الى عمق
الاختيارات، وايضا التأكيد على المضامين التي يحملها هذا
العمل، الذي استطاع منذ
جزؤه الاول ان يسرق الاهتمام ويستقطب
الجماهير والنقاد على حد سواء، ولهذا فاز بعدد
من الجوائز كأفضل عمل درامي خليجي، ومن هذا المنطلق جاء الجزء الثاني، ونحن
نحضر
حاليا للجزء الثالث بإذن الله.
الجزء الثاني ينتهي بحادث
اغتيالك؟
اريد ان اترك الامور الى فريق العمل، وكل ما سأقوله ان الجزء
الثالث سيكون مفاجأة.
ألا تشعر بالحنين الى المسرح؟
احن الى المسرح،
واعتقد ان جميع نجوم الكويت الكبار يحنون الى المسرح، ولكن اين المسرح؟
سؤال اوجهه
الى الجهات المعنية، اين المسرح واين الموسم المسرحي والعروض المسرحية
وتاريخ
المسرح في الكويت؟ ما احوجنا ان نكون اكثر موضوعية في التصدي لقضايا المسرح
واهله
في الكويت.
لقد اعطت الفرق المسرحية الكثير وحملت اسم الكويت الى الخارج،
وانا هنا لا اتحدث عن فرقة المسرح الشعبي
فقط بل الفرق المسرحية الاربع، ورغم ذلك
فهذه الفرق تعاني من الكثير اعتبارا من المقار الى الميزانيات وغيرها.
لا
نريد ان نطيل عليك في النهاية كلمة.
مرة اخرى، اكرر شكري وتقديري لكل من
بادر بالاتصال والاستفسار خلال فترة مرضي
وحفظ الله الكويت وشعبها.
النهار الكويتية في
24/11/2010 |