حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد اعتذار حاتم علي لانشغاله بـ«عمر بن الخطاب»

شـادي يحيـى الفخرانـي مرشحـاً لإخـراج «محمـد علـي»

محمد حسن/ القاهرة

تسبب اعتذار المخرج السوري حاتم علي عن إخراج مسلسل «محمد علي» للفنان يحيى الفخراني، بإحباط لفريق عمل المسلسل. خصوصاً أن الاعتذار جاء في توقيت حرج للغاية. حيث كان من المفترض انتهاء فترة التحضير في نهاية تشرين الثاني الجاري، ليبدأ تصويره خلال كانون الأول المقبل، في قصر محمد علي، الذي تم بناؤه خصيصاً لهذه الغاية، في «مدينة الإنتاج الإعلامي».

والغريب هو أن شركة «كينغ توت» المنتجة للمسلسل لم تتعاقد حتى الآن مع مخرج جديد، على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على اعتذار حاتم علي. وحتى اليوم هناك اسم واحد فقط مرشح بقوة لإخراج المسلسل، وهو المخرج الشاب شادي يحيى الفخراني، الذي يحظى بتأييد والده ـ بطل العمل ـ ووالدته الدكتورة لميس جابر ـ مؤلفة المسلسل.

خلال اتصال هاتفي مع «السفير» أكد المنتج حسام شعبان نائب رئيس شركة «كينغ توت» أن اعتذار حاتم علي لن يغير ترتيبات بدء التصوير، وأن المخرج الشاب شادي يحيى الفخراني لديه موهبة تكفيه لإخراج مثل هذا المسلسل الضخم، خصوصاً أن شادي نشأ في عائلة فنية ودرس الفن، وعايش الكثيرين في هذا المجال لسنوات طويلة.

وأكد شعبان أن عدم التعاقد مع شادي حتى الآن أمر طبيعي. فهناك تفاصيل لا تزال قيد التفاوض بين الشركة والمخرج الشاب. كما أن لشادي مطالب محددة، أهمها تشكيل فريق عمل محترف من الفنانين والفنيين. وقال: «نحن نتناقش معه في تفاصيل تلك المطالب، لأننا كجهة إنتاجية يهمنا أن يخرج العمل بالصورة اللائقة، وهو كمخرج شاب يريد أن يثبت ذاته».

وفي حين رفض المخرج شادي يحيى الفخراني التعليق على الموضوع اليوم، وأرجأ الكلام لحين إتمام تعاقده مع الشركة، أكد والده الفنان يحيى الفخراني أنه متفائل بالعمل مع ابنه الشاب. وقال: «أنا متفائل بالعمل مع شادي لأنني أعرف قدر موهبته وحبه للعمل الفني. وبالمناسبة أحب أن أقول إنني لم أرشحه للجهة المنتجة، بل حدث هذا بناء على مبادرة منهم، وبدأوا بعقد جلسات عمل معه. ومن المتوقع إتمام التعاقد بينه وبين الجهة المنتجة خلال أيام، في حال اتفاقهم على كافة التفاصيل.

واعتبر الفخراني أن عملاً ضخماً مثل «محمد علي» يحتاج بالتأكيد مخرجا متمكنا، لكن في الوقت نفسه ليس بالضرورة أن يكون المخرج كبير السن. وشادي كان يريد أن يبدأ حياته المهنية بعمل سينمائي، ولكن بعد إلحاح من والدته مؤلفة العمل ومن الجهة المنتجة، وافق على إخراج المسلسل على أن توفر الامكانيات اللازمة له.

وأضاف: ولأن العمل ضخم فأنا كبطل له، لدي شروط معينة من أجل خروجه في أحسن صورة. ولن أغامر بتاريخي الفني من أجل مجاملة إبني. أي أنه إذا لم يدر «البلاتوه» بتمكن واقتدار، فلن أستمر في العمل معه. ولهذه الأسباب، نعقد اليوم العديد من جلسات العمل معه، بوجود الجهة المنتجة، للتـــأكد من مدى ملاءمته لإخراج هذا العمل الهام.

ورأى الفخراني أن اعتذار المخرج السوري حاتم علي هو بمثابة «حرية شخصية». وقال: «حاتم علي مشغول بمسلسل آخر عنوانه «عمر بن الخطاب»، تنتجه محطة «أم بي سي» ويعرض خلال رمضان المقبل. وهو حرّ في قراره باختيار التفرغ لهذا العمل. لأنه فعلاً لن يكون منطقياً مع نفسه، في حال ارتبط بإخراج كلا العملين الكبيرين خلال موسم واحد. ونحن نكنّ له كل تقدير واحترام ونتمنى له التوفيق».

واختتم قائلاً: «بعض الإجراءات التحضيرية لمسلسل «محمد علي» لن تضيع هباء. خصوصاً في ما يتعلق بمعاينة بعض أماكن التصوير وترشيح فريق العمل المشارك، وتصميم الملابس وبناء الديكورات. وأتوقع أن نبدأ التصوير مطلع العام المقبل».

السفير اللبنانية في

24/11/2010

 

 

المثنى صبح:

'النجومية' وندرة النصوص تهددان الدراما السورية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

المخرج السوري يسلط الضوء على 'جلسات نسائية'، ويرى أن 'القعقاع' أحدث ثورة في الدراما العربية.

يستعد المخرج السوري المثنى صبح لإخراج مسلسل جديد بعنوان "جلسات نسائية" للكاتبة أمل حنا، بعد نجاح تجربة تعاونهما الأول في مسلسل "على حافة الهاوية".

والعمل دراما اجتماعية معاصرة بطلاتها مجموعة من النساء يطرحن مشاكلهن العديدة في الحياة والعمل، حيث يروين يومياتهن بشكل واقعي، وما يصادفنه من مصاعب حياتية.

ويتوقف العمل عند الفروق بين جيل النساء الأسبق والجيل الحاضر واللاحق أيضاً من الشابات الصغيرات، في محاولة لتفسير تطور وضع المرأة ومعاناتها مع تطور العصر، واختلاف نظرتها من جيل إلى آخر.

ويعتبر المثنى صبح أن العمل يملك كل مقومات النجاح "وهو يعرض نماذج لنساء من الشرائح الاجتماعية الغنية والفقيرة، ويقدم شخصيات حقيقية واقعية تعيش بيننا، نراها ونسمع عنها".

ويؤكد لصحيفة "الاتحاد" أن الأعمال الاجتماعية المعاصرة تستحوذ على متابعة المشاهدين "لأنها تنبع من حياتهم الاجتماعية، ويرون فيها أنفسهم، والحياة التي يعيشونها، وإن كانت بتفاصيل مختلفة".

ورغم نجاح مسلسله التاريخي "القعقاع"، فإن صبح يؤكد أن مشهداً واحداً صادقاً في مسلسل اجتماعي ربما يكون أكثر تأثيراً من أكبر معركة في عمل تاريخي.

ويضيف "إن المسلسل الاجتماعي عمل نفسي يتصل بنا مباشرة، ويستأثر باهتماماتنا، لأننا نرى فيه أنفسنا أو أشقاءنا وشقيقاتنا وزوجاتنا، فهو على الأغلب صورة واقعية للمجتمع أو لشرائح حقيقية منه".

وتعول كاتبة العمل على "الإحساس والجرأة لدى صبح" لإخراج العمل، وتقول لصحيفة "الوطن" عن العمل "كلما أتيت إلى دمشق أجلس استمعت للنساء في جلساتهن وتعليقاتهن بعد انفضاض هذه المجالس أنا أشعر أن هذا الأمر يحمل سحراً خاصاً أتمنى أن أكون قد وفقت في التقاط تفاصيله، هذا الشيء الحميمي والشرقي أتمنى أن يصل للمشاهدين كما أريد وأطمح".

وكان مسلسل "القعقاع" الذي أخرجه صبح حيث حصد الجائزة الذهبية لأفضل مسلسل عربي تاريخي في مهرجان "جوردان أوورد" في الأردن.

ويؤكد صبح أن "القعقاع" أحدث ثورة في الدراما والرقابة العربية، مشيرا إلى أنه "أضخم الأعمال الدرامية التاريخية، حيث شارك فيه ستمائة ممثل من نجوم الدراما العربية، وبذلك فهو وضع سقفاً للدراما التاريخية السورية".

ولا ينفي المثنى صبح وجود أخطار تحيط بالدراما التلفزيونية السورية، لكنه يعتقد أنها تأتي من الداخل و"أولها مشكلة النص، حيث هناك ندرة واضحة في النصوص الجيدة"، ولمعالجة هذه المسألة يقترح الانتقال إلى أسلوب "الورشة" في كتابة النصوص التلفزيونية "كما يجري في العالم المتقدم، فالفيلم الأمريكي يشارك في كتابته العديد من الكتاب، وكذلك المسلسلات التركية".

ويعتبر "النجومية" الخطر الثاني على الدراما السورية "لأن العديد من النجوم السوريين لا يقبلون المشاركة في أي عمل إلا بدور البطولة الأولى، وإذا ساد هذا المنطق فستتحول الدراما السورية إلى 'دراما النجم'، كما هو الحال في مصر، وبذلك تخسر لأن سحر تفوقها يكمن في البطولة الجماعية".

ويرى أن الخطر الثالث على الدراما السورية يتمثل في المسلسلات التركية المدبلجة "لأنها تفتح الطريق لدبلجة مسلسلات أميركية وإسبانية ومكسيكية، وهو ما أثر بشكل سلبي على الإنتاج السوري الذي انخفض إلى 23 مسلسلاً عام 2010، بعد أن وصل إلى خمسين مسلسلاً عام 2009".

ميدل إيست أنلاين في

23/11/2010

 

مها بهنسي:

أرفض سوداوية برامج الـتـــوك شــــو

كتب مى الوزير

مها بهنسى أحد الأصوات المميزة على إذاعة نجوم fm وأيضا أحد الوجوه المألوفة على التليفزيون المصرى.. بدايتها كانت من باب مسابقات الجمال ولكنها أحبت العمل كمذيعة وتعلمت على يد أستاذتها سلمى الشماع لتصبح واحدة من مجموعة شباب قدموا طفرة فى مجال التقديم التليفزيونى من خلال برنامج اسهر معانا، وترفض بشدة اتهام مذيعى المنوعات بالسطحية وتؤكد أن العبرة بالمضمون والرسالة.. التقينا بها لتحكى لنا عن أهم قصص النجاح وطلباتها من مسئولى ماسبيرو.. وإحساسها بالظلم، ونيتها لخوض تجربة التمثيل ورأيها فى تجربة زميلها أكرم حسنى وأشياء أخرى نعرفها منها

·         بدايتك كانت من خلال مسابقة ميس إيجيبت هل دخولك من بوابة الجمال ساعدك فى عملك كمذيعة أم أنك لم تعتمدى على ذلك؟

- حصلت على لقب وصيفة ميس إيجيبت لعام 99 وبعدها بفترة أخبرنى أحد أصدقاء والدى أن هناك اختبارًا للمذيعات، وكانت قناة النيل للمنوعات قد بدأت منذ عام وتدربت على يد أستاذتى سلمى الشماع التى كانت رئيسة القناة وقتها التى أدين لها بمعظم الفضل فى حياتى المهنية، وكنت أستشيرها فى كل ما يخصنى فى عملى خاصة قبل الحلقات المهمة، وأطلب منها النصيحة، فهى ساعدتنى على فهم الكثير فى مجالنا وقبل ظهورى على الشاشة كانت ترسلنى لعمل تقارير للقناة واستفتاء الجمهور فى الشارع، وكنت أشاهد زملائى المذيعين فى الاستوديو أثناء التصوير لاستيعاب ما يحدث، هذا يعنى أننى أخذت وقتًا طويلاً فى التدريب وإعدادى كمذيعة، ولم أعتمد على أى شىء آخر سوى حبى للمهنة واستعدادى للتعلم أما مسابقة ميس إيجيبت فكانت مجرد تجربة استمتعت بها كثيرا، واكتسبت خبرة جديدة ولكنى لم أعتمد عليها أبدا فى عملى كمذيعة

·         بدايتك الأساسية كانت فى التليفزيون ثم اتجهت إلى الإذاعة، لماذا حققت شهرة فى الإذاعة أكثر مما حققته فى التليفزيون؟

- لأننا بدأنا فى التليفزيون فى ظروف صعبة استمرت حوالى من خمس إلى سبع سنوات، حيث كانت القنوات معظمها مشفر والعدد الذى يشاهدنا ليس بالكثير مقارنة بما يحدث الآن رغم أننا وقتها كان كل مذيع واخد حقه من حيث الفقرات، أو البرامج وكنا مستمتعين بعملنا وقدمنا برامج متميزة كانت طفرة فى مجال برامج المنوعات منها برنامج اسهر معانا الذى استوعب كل مهاراتنا وطاقاتنا، وكان ذا أسلوب جديد ومميز للبرامج الحوارية، كان لنا الريادة فيه سواء فى فقراته أو طريقة تقديمه وضيوفه وكل عناصر النجاح كانت متوافرة له، ولكن مسألة التشفير هذه لم تحقق لنا الانتشار المطلوب، أما نجاحى فى نجوم fm فسببه أن القناة ناجحة فى الأساس وحققت انتشارًا واسعًا منذ تأسيسها، وهذا بسبب أن المذيعين يكونون على طبيعتهم وتلقائيين بدون أى اصطناع فى الأداء، كما أن نجوم fm تذكرنى من حيث بدايتها وأسلوبها المتفرد ببداية قناة المنوعات وأسلوبها المودرن والمختلف، ولكنى لا أنكر أننى اكتسبت شهرة أكبر بعد عملى فى نجوم fm لاتساع شعبيتها وتميزها عن قنوات إذاعية كثيرة وقتها وجذبت انتباه الكثيرين للإذاعة مرة أخرى خاصة الشباب فحققت قاعدة جماهيرية أوسع لى ولكل زملائى العاملين بها

·         أين تجدين نفسك أكثر.. خلف الشاشة أم وراء ميكرفون الإذاعة؟

- الإذاعة لها متعتها والتواجد أمام الشاشة له متعة أخرى ومستحيل المقارنة بينهما فالأمر أشبه بسؤال ممثل أيهما تفضل المسرح أم السينما فكل منهما عالم مختلف ويحتاج لأدوات مختلفة عن الآخر.. وكل منهما يشبع جزءًا ما من الفنان واستخدامه لقدراته فالراديو ميزته أن المذيع يكون نفسه أكثر وعلى طبيعته، ويكون معفيًا من الكاميرا المسلطة عليه وترصد كل حركاته فيكون أكثر تلقائية مع ضيوفه ومستمعيه وللراديو ميزة مهمة وهى الخيال الذى يضع المستمع فيه ليتفاعل معه، فالأمر أشبه بقراءة رواية واختيار أبطالها وتخيلهم والاندماج معهم على عكس مشاهدة هذه الرواية كفيلم سينمائى، أما متعة الشاشة فتكمن فى أن تفاصيلها أكثر وتمنحك اختيارات أوسع وأمام الشاشة يجب أن يهتم المذيع بملابسه، ويكون على درجة عالية من التركيز والانتباه، وهنا تكمن المتعة حيث يجب التركيز مع حركة الجسم بجانب الانتباه للضيف وإلى تعليمات المخرج على الهواء لذلك لا أستطيع المقارنة، وأنا محظوظة لأنى جربت المجالين، وحققت نجاحًا فيهما معا ولدى القبول فى الاثنين والحمد لله ردود الفعل الجيدة من الجمهور تثبت لى هذا

·         أيهما أقرب إليك برامج المنوعات أم برامج التوك شو التى تتناول جوانب سياسية واجتماعية؟

- بالفعل أنا أجد نفسى أكثر فى برامج المنوعات وأيضا البرامج الاجتماعية التى تهتم بالأبعاد الإنسانية ولكن البرامج ذات الصبغة السياسية لا تستهوينى حاليا، وأنا أختلف نسبيا مع المنهج الذى تتبعه بعض البرامج فأنا مع الإعلام التنويرى المشرق، وضد السوداوية التى تثيرها بعض برامج التوك شو، وأرى أنه يجب أن نركز الضوء على الجوانب المشرقة كما نركزه على الجوانب المظلمة وهذا المنهج لا يتبعه الكثيرون فصارت هناك حالة من القتامة والسوداوية فى بعض البرامج، والناس فى غنى عنها ويجب أن نركز مع إنجازات المسئولين فى المجالات المختلفة ونسلط الضوء عليها وألا نكتفى فقط بالتهويل أثناء حدوث بعض الإخفاقات دون أى مصداقية لمجرد التهويل والفرقعة الإعلامية ودون تقديم أى حلول، وهذه هى فلسفتى فى الحياة أن أركز على الضوء والأمل، وكنتيجة طبيعية الأسود هيقل والعكس صحيح

·         وما رأيك فى اتهام مذيعى المنوعات بالسطحية أو بقلة ثقافتهم؟

- أعتبر أن هذا جهل وعدم وعى، فمن الذى يقول إن الفن يعد سطحية والغناء سطحية فأى مجال لو نال حقه من الاهتمام والتركيز أصبح أكثر عمقا ففى الخارج نجد برنامجًا متخصصا فى الرقص كبرنامج ''so you think you can dance حقق شعبية كبيرة وجعلوا من الرقص فى حد ذاته فلسفة لمجرد اهتمامهم بالشباب الموهوب الذى قد لايجد مدربين أو مدارس تنمى موهبته فيدفع بهم هذا البرنامج للمتخصصين واستثمار موهبتهم والعمل مع المشاهير، فهم لم يسطحوا من الرقص بل حاولوا استغلال أى مواهب متاحة مثلها مثل البرامج العلمية والثقافية. ونحن نعرض هذا البرنامج الآن على شاشة نايل لايف، أما اتهام مذيعى المنوعات بالسطحية فقد ساهم فى نجاح الكثيرين من مدعى الثقافة دون أى أساس، وأصبح السبب فى أن كل البرامج أصبحت تشبه بعضها فى المضمون، فالثقافة ليس معناها أن تكون كئيبا ويجب أن يكون هناك تنوع كاف وألا نفترض اختلاف أذواق الناس واهتمامتهم

·         قدمت برنامج كل ليلة وبعد توقفه عدت مع برنامج نهارك سعيد رغم فارق المساحة وتوقيت العرض.. هل أثر عليك هذا بالسلب؟

- لا إطلاقا فأنا التى اخترت أن أقدم نهارك سعيد يومًا واحدًا فقط فى الأسبوع خاصة أن عددنا كمذيعين كبير كما أن هناك كيمياء بينى وبين فريق الحلقة بأكمله، وأنا أحب أن أعمل فى جو مريح وألا أشعر بالغربة، ووارد أن يتغير فريق العمل إذا قدمت أكثر من حلقة لذلك فأنا من اخترت هذا ولم يؤثر على بالسلب، أما بالنسبة لـكل ليلة فأنا استبعدت منه قبل إيقافه بفترة وكنت أشعر أثناء تقديمه بأننى لم أكن على مستوى جيد، ولم أجد نفسى فيه وربما هذه النوعية من البرامج ليست مناسبة لى فى الوقت الحالى، كما أننى لم أتوقف عن العمل فأعوض هذا ببرنامجى العالم يغنى على القناة الثانية

·         تقدمين على راديو نجوم fm برنامج قصة نجاح ما أهمية البرنامج بالنسبة لك وماأهم الحلقات التى قدمتيها ؟

- أنا فخورة جدا بهذا البرنامج وقد حقق نجاحًا أنا سعيدة به فهو يتناول الجانب الإنسانى لشخصيات ناجحة فى مجالاتها فلا نقتصر على الفنانين فقط أو المطربين والأدباء بل نستضيف أى شخصية حققت نجاحًا فى مجالها سواء علماء أو أطباء أو غيرهم فهذه هى الجوانب المضيئة التى نحتاج إلى الاستماع إلى مشوارها وربما نستفيد منها فى حياتنا وتعطينا دفعة للأمام، أما بالنسبة للحلقات فهناك الكثيرون من الضيوف الذين أعتز بهم وبتشريفهم لى فى البرنامج كالإعلامى الكبير وجدى الحكيم والإعلامى حافظ المرازى فهو شخص ناجح جدا وواقعى جدا، ومحمد الصاوى، وهو بالفعل قصة نجاح فاستطاع أن يصنع شىء من لا شيئًا وأعطى الفرصة لمواهب كثيرة للظهور على الساحة، وهناك أيضا دكتور مصطفى السيد وهو له إسهاماته فى اكتشاف طرق لعلاج أمراض السرطان بالذهب، والكاتب علاء الأسوانى، وعمرو الليثى، ومن بين كل هذه الحلقات كانت حلقة طارق نور هى أول حلقة من برنامجى وكان وشه حلو على، وأتمنى لو أتيحت لى الفرصة لتقديم قصة نجاح على شاشة التليفزيون يوما ما

·         قمت بتجربة التمثيل فى فيلم تسجيلى.. ألا تنوين الاتجاه للتمثيل كزملائك مثل أكرم حسنى وأسامة منير وغيرهما؟

- منذ فترة طويلة قدمت فيلمًا بعنوان بليغ لحن الشجن، وهو له قيمة كبيرة جدا بالنسبة لى وقدمت فى بدايتى إعلانات من باب التجربة وفى الغناء أيضا قدمت أغنية واحدة وكانت عن طريق الصدفة رغم النجاح الذى حققته، أما الآن إذا أتيحت لى الفرصة الجيدة فى التمثيل بالتأكيد سأكررها بشكل أكثر نضجا وليس لمجرد التمثيل بل لأقدم ما هو جيد فعلا.

صباح الخير المصرية في

23/11/2010

 

بهدف مد جسور التعاون والمزيد من الانتشار

منتجو الدراما المحلية يكسرون الحصرية

حافظ الشمري

بعدما انصب اهتمام معظم منتجي الدراما المحلية في السنوات الأخيرة على التعاون الحصري مع محطة أو محطتين فضائيتين على الأكثر لوحظ في الفترة الاخيرة قيام المنتجين بفتح جسور التعامل مع عدة فضائيات محلية وخليجية وعربية بهدف كسر العروض الحصرية التي كانت السمة الغالبة خلال الفترة الماضية، هناك من يرى أن كثرة الفضائيات سوف تكسر حاجز العرض الحصري، بينما يقول البعض ان المسألة تتعلق بالعرض والطلب، ويرفض آخرون مبدأ الاحتكار من المحطات الفضائية، في التحقيق التالي نتعرف على آراء المنتجين حول كسر عروض الدراما الحصرية.

المنتج والمؤلف عبدالعزيز الطوالة قال إن كل محطة فضائية تبحث عن التميز وأفضل الأعمال ومن الطبيعي أنها تحاول استقطاب الأعمال الجيدة التي تضيف الى شاشتها، مبينا أنه تعامل من قبل مع قناتي أبوظبي والراي، وأشار الى أن أغلب منتجي الدراما المحلية خرجوا عن نطاق الحصرية، وهو حريص على فتح خطوط التعاون مع كل القنوات بلا استثناء، لكن ربما يشعر بالراحة في التعامل مع محطة فضائية بعينها، معلنا أن لديه عملا دراميا جديدا مع تلفزيون الكويت سيرى النور خلال الفترة القادمة، مؤكدا أنه ليس محتكرا من أي محطة فضائية ويرفض مبدأ احتكار المنتجين من قبل محطة فضائية معينة لكون كثرة الفضائيات باتت عاملا مساعدا على كسر نطاق الحصرية.

رفض الاحتكار

أما المنتج خالد البذال صاحب شركة «روتس» فقد رفض مبدأ الاحتكار جملة وتفصيلا لكنه مع مد جسور التعاون مع جميع الفضائيات، وقال إن من مصلحة منتج الدراما أن يتعاون مع عدة فضائيات، مبينا أنه مرتاح في التعامل مع محطات معينة مثل تلفزيون الكويت والراي وMBC لكونها تمنحه الحرية في الإنتاج واختيار أسماء فريق العمل الى جانب وجود الثقة المتبادلة، وأنه يصور حاليا مسلسله الجديد «للحب زمن آخر» لمصلحة محطة MBC.

وأشار البذال الى أن هناك قنوات فضائية تحرص على مبدأ العرض الحصري خصوصا في رمضان لكونه يشكل منافسة ساخنة في الدراما.

توسيع التعاون

المنتج د. عامر جعفر شريك المخرج محمد دحام الشمري في شركة «هارموني» قال إن من يود الاستمرار في الانتاج الدرامي عليه ألا يحصر عمله مع محطة فضائية واحدة بل يجب عليه أن يسعى إلى فتح نطاق التعاون مع كل الفضائيات، مشيرا الى أنه ضد مبدأ الحصرية لكونها ليست في مصلحة العمل الدرامي من ناحية المشاهدة الجماهيرية، وقال ان فرص انتشار الحصرية بدأت تتقلص في الفترة الأخيرة حتى في شهر رمضان وأصبحت قليلة قياسا مع السنوات الماضية.

وأشار جعفر إلى انه من الطبيعي أن يبحث المنتج عن العرض الجيد بالنسبة له من الناحية الإنتاجية في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.

الانتشار مطلوب

ويفضل المنتج باسم عبدالأمير العرض غير الحصري لأنه يعطي المسلسل الأفضلية والانتشار من الناحية الجماهيرية من خلال المتابعة، مبينا أن عملية التعاون بين المنتجين والفضائيات يحكمها العرض والطلب لأن الجميع يسعى لما يناسبه ويصب لمصلحته انتاجيا، مؤكدا أن المنتج الجيد هو الذي يعمل مع الجميع وألا يحكر نفسه مع محطة فضائية معينة، وأن مد جسور التعاون مع عدة فضائيات يمنح المنتج كسب الجمهور، واصفا مطالبة بعض الفضائيات بالعرض الحصري بالظاهرة الصحية التي تعتمد على الالتزام بين طرفي المنتج والمحطة الفضائية.

وبيّن عبدالأمير أن فتح التعامل بالنسبة للمنتج مع عدة فضائيات يمنحه المزيد من النشاط، وقال إنه يتعاون للمرة الأولى كمنتج منفذ مع محطة MBC خلال مسلسله الجديد «علمني كيف أنساك» الذي يصور حاليا وهو من تأليف إيمان سلطان وإخراج منير الزعبي.

العرض المناسب

أما المنتج نايف الراشد صاحب مركز «النايف» فقال انه خلال السنوات الثلاث الماضية انصب تعاونه مع محطة MBC خلال مسلسل «شر النفوس» والتواصل مستمر معها في أعمال جديدة خلال الفترة القادمة، لكنه قرر أخيرا فتح باب التعاون مع محطات فضائية أخرى ومنها تلفزيون الكويت وعدد من القنوات المحلية والخليجية والعربية، مبينا أن الاعتماد على العرض الحصري ليس في مصلحة المنتج في ظل كثرة المحطات الفضائية في الوقت الراهن.

وأضاف الراشد أنه لن يكتفي بعملية الإنتاج فقط ضمن الخطة القادمة لكنه سيعمل في الوقت نفسه في عملية تسويق الدراما بشكل أوسع، مشيرا الى أن مسألة فتح باب التعامل مع المزيد من الفضائيات يعطي المنتج حيوية أكثر في إنجاز أكثر من عمل درامي في العام الواحد، لأن المنتج دائما يبحث عن العرض المناسب الذي يصب في مصلحته.

القبس الكويتية في

23/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)