تعود الممثلة السورية إلى الشاشة من خلال مسلسل «رجال مطلوبون» الذي
سيعرض بدءاً من هذا الأسبوع على
mbc، كما تستعدّ للوقوف أمام ياسر العظمة في جزء جديد من «مرايا» وتمضي
في مشروع ألبومها الغنائي الأول
رغم أن مسلسل «أنا قلبي دليلي» واجه عدداً كبيراً من الانتقادات، إلا
أنّه ساهم في تعريف الجمهور المصري والعربي بصفاء سلطان. الممثلة السورية
التي لعبت دور الفنانة المصرية الراحلة ليلى مراد، تدرك جيداً أن عملها
الأول في «هوليوود الشرق» الذي عرض في رمضان 2009، لم يكن بالمستوى المطلوب
«ولا أعرف لماذا وقعت أنا والعمل ككل في بعض المطبات مع دخولي الأول الى
مصر» تقول في حديث لـ«الأخبار». وتضيف: «كأن الجمهور المصري استهجن دخولي
الساحة الفنية في دور يجسد شخصية ديفا مصرية». وتؤكد سلطان أنها رغم ذلك
تفتخر بالدور الذي لعبته في المسلسل «خصوصاً أنني من عشاق هذه الفنانة
الشاملة. حتى قبل أن أتعرف إلى سيرتها الذاتية، كنت أراها نجمة عظيمة».
وتتابع: «خفت في البداية عندما عرض عليّ الدور. لذلك فكرت في الطريقة
الأفضل للحفاظ على صورة ليلى مراد الملتصقة بذاكرتنا الجماعية بعيداً عن
المكتوب في السيناريو. هكذا عدت لدراسة مراجع خاصة تروي قصتها».
لكن لماذا نجحت سلاف فواخرجي في تجسيد دور أسمهان، فيما واجهت هي
الانتقادات الإعلامية؟
تجيب سلطان بصراحة: «أسمهان سورية الجنسية، كما أن العمل لم يكن الأول
بالنسبة إلى سلاف في مصر، بينما ليلى مراد كانت مصرية. كذلك كما لم يشجعني
أحد على التواصل مع ابن ليلى مراد، زكي فطين عبد الوهاب لمعارضته تجسيد
حياة والدته الراحلة على الشاشة الصغيرة». وتعليقاً على المواجهات التي
حصلت مع عائلة مراد، تعلن: «الفنان ملك كل الناس ولا مجال للخصوصية في
حياته الشخصية إلا بعد الاعتزال وعودة النجم إلى أهله شخصية عادية».
استهجن المصريون دخولي الساحة في دور يجسّد شخصية مطربة مصرية (ص. س.)
لكن قبل ليلى مراد و«أنا قلبي دليلي»، شاركت صفاء سلطان في أعمال عدة
داخل سوريا. «كنت ممن يتسلّقون سلّم فن التمثيل درجة درجة، فأحمل مسؤولية
أعمالي التي قدمتها للدراما منذ أن بدأت مشواري على طريق الفن، وخصوصاً
أنني وقفت في كل أدواري أمام كبار الممثلين، أمثال ياسر العظمة، وخالد
تاجا، ورشيد عساف، وصباح عبيد، ومنى واصف وغيرهم». ثمّ جاء مسلسل «أنا قلبي
دليلي» لتبدأ سلطان مرحلة جديدة من حياتها الفنية.
أما في ما يخصّ حضورها في رمضان الماضي، فقد أطلّت الممثلة السورية في
مسلسل «يا صديقي» للمخرج عمار رضوان. كما تسلّمت مهمات المشرفة العامة على
مسلسل «بعد السقوط» للكاتب غسان زكريا، وإخراج سامر البرقاوي. لكن سرعان ما
تبادل هذان الأخيران الاتهامات. إذ أكّد زكريا أن العمل جاء مخالفاً الرؤية
التي طرحها في السيناريو وبعيداًعنها، معلناً براءته منه، ليردّ عليه
البرقاوي سريعاً بهجوم مشابه، «فوجئت بما حصل بين الرجلين، خصوصاً أن سامر
البرقاوي رأى هذا العمل مشروعه الفني. وقد عملت أنا وغسان زكريا على تحقيق
مشروع البرقاوي الذي تصرف في النص وفق خياله هو المخرج. وهو الأمر الذي
أثار حفيظة الكاتب».
وعن مشاريعها المستقبلية، تعود سلطان مع ياسر العظمة في جزء جديد من
مسلسل «مرايا» الشهير الذي «لا أنتظر أن يعرض عليّ للقراءة والموافقة،
خصوصاً أنني ابنة هذا العمل وياسر العظمة هو من اكتشفني وتبناني وقدمني إلى
الجمهور». كما تنتظر عرض مسلسل «رجال مطلوبون» على شاشة «أم بي سي» (21 ت2/
نوفمبر) المنتج المنفذ للعمل الذي أخرجه سامر البرقاوي تحت إشراف المخرج
حاتم علي. وتشرح تفاصيله قائلة: «العمل مقتبس عن مسلسل فنزويلي مؤلف من 90
حلقة تحمل فكرة جديدة تماماً. وأقدّم فيه شخصية مختلفة إلى جانب بطلة العمل
جومانة مراد، وبمشاركة نادين نجيم، وكندة علوش، ومرح جبر، وغيرهن من نجوم
ونجمات الدراما من سوريا، ومصر، ولبنان، والخليج العربي».
ومن حياتها المهنية إلى حياتها الشخصية التي طاولتها شائعات كثيرة في
الفترة الأخيرة، تعلن أنّها غير مرتبطة عاطفياً ولا تنوي الارتباط بأحد.
إلا أنّها وعدت الجمهور بمفاجأة من نوع مختلف على صعيد العمل، نافية صدور
ألبومها الفني في القريب العاجل نتيجة إنهماكها بالكثير من الأعمال التي
تعطلها عن إنجاز شريطها الغنائي الأول كاملاً. وتكشف لـ«الأخبار» أنّ
كثيرين يشجعونها على موضوع احتراف الغناء، «خصوصاً أنني أؤيد فكرة الفنان
الشامل إن وُجدت الموهبة. لكن على مقلب آخر، ما زلت خائفة من خوض هذه
التجربة رغم أنها ليست مستحدثة أو جديدة في عالم التمثيل، بل برعت فيها كل
من شادية، وصباح، وليلى مراد وغيرهن».
ومن الغناء والتمثيل إلى دور الفنان في تغيير محيطه، تؤكّد صفاء سلطان
أنها تؤمن بأن كل نجم وفنان قادر على «تغيير الكثير من التفاصيل في الحياة
المدنية والمجتمع، بما أن صوتنا مسموع لأننا نزور كل البيوت على اختلاف
توجهاتها من خلال أعمالنا على الشاشة الصغيرة».
بطلة رالي؟
في أيار (مايو) الماضي، شاركت صفاء سلطان (1980) في رالي «اكتشف
سوريا»، وقد خاضت التجربة بسعادة كبيرة. تقول «حين دعيت إلى المشاركة في
فعاليات الرالي، أخبرتهم أنني أكره السرعة وأخافها، إلى أن اكتشفت أنّها
لعبة تتبع قوانين محددة تهدف أخيراً الى اكتشاف مناطق جميلة في سوريا.
التجربة كلها رائعة لناحية جمالية المكان واستقبال الأهالي لنا في البلدات
التي زرناها، وفيها شيء من التسويق للسياحة الداخلية». وقد شاركت في الرالي
مجموعة كبيرة من النجوم السوريين بينهم مصطفى الخاني (الصورة)، وأيمن
رضا... كذلك شارك بعض السائقين المحترفين منهم السوري هيثم اليوسفي،
والقطري السوري هيثم اليوسفي.
الأخبار اللبنانية في
15/11/2010
خليك بالبيت... القراصنة أبطال سهرتك الممتعة
محمد عبد الرحمن
مصائب قوم عند قوم فوائد! في وقت يشكو فيه المنتجون مراراً من قرصنة
الأفلام وإنزالها على مواقع الإنترنت أحياناً قبل طرحها في الصالات، استفاد
مشاهدو القنوات الفضائية المفتوحة من هذه الظاهرة. إذ غالباً ما يكون هؤلاء
المشاهدون من الأشخاص الذين لا يفضلون الذهاب إلى صالات السينما، فباتت
الأفلام الشهيرة تأتيهم إلى المنزل بعد أشهر عدة من عرضها التجاري، حتى لو
كانت مصحوبة بعشرات الإعلانات التي تعوّدها جمهور التلفزيون.
وفي اليوم الأول من أيام عيد الأضحى، أي اليوم الثلاثاء، ستُعرض أربعة
أفلام جديدة دفعة واحدة. وأبرزها فيلم «ولاد العم» على شاشة «روتانا سينما»
(20:00 بتوقيت بيروت). وكان هذا الشريط قد أثار ضجة كبيرة قبيل عرضه نهاية
العام الماضي، بسبب القصة التي يتناولها. وقد طلبت جهات أمنية مصرية عليا
قبل العرض الاطّلاع على ما جرى تصويره في الشريط. أما السبب، فهو السيناريو
الذي يتناول أول قصة استخبارية متخيّلة في تاريخ السينما المصرية. وتدور
الأحداث حول زوجة تكتشف أن زوجها الذي أحبته وأنجبت منه طفلين لم يكن سوى
جاسوس إسرائيلي، اصطحبها معه عنوة إلى تل أبيب. وهنا تبدأ مهمة ضابط
استخبارات مصري لاستعادتها من جديد. الفيلم من بطولة كريم عبد العزيز، ومنى
زكي، وشريف منير، وإخراج شريف عرفة. ويذكر أن العمل حقّق نجاحاً جماهيرياً
عند عرضه في الصالات.
أما قناة «الحياة سينما» فتعرض فيلمين دفعة واحدة أبرزهما «الثلاثة
يشتغلونها» (21:00) وهو أحدث أفلام النجمة ياسمين عبد العزيز. وقد عُرض هذا
الشريط خلال شهر تموز (يوليو) الماضي. وتدور قصته حول فتاة متفوّقة دراسياً
لكن تفوقها يعتمد على حفظ دروسها لا فهمها. وهو الأمر الذي يجعلها تنخدع
بثلاثة رجال على التوالي قبل أن تعود إلى رشدها وتتزوج بشاب وسيم يؤدي دوره
في المشهد الأخير النجم أحمد عز. ويشارك في بطولة الفيلم صلاح عبد الله،
وهالة فاخر، أما الإخراج، فلعلي إدريس.
وفي الخامسة من مساء اليوم نفسه، تعرض القناة فيلم «ولد وبنت». وهذا
الأخير شريط رومانسي يعتمد على مجموعة من الوجوه الجديدة هي مريم حسن،
وأحمد داوود، وآية محمود حميدة في أول تجربة إخراجية لكريم العدل. ويقدّم
الشريط قصة حب من طراز خاص بين شاب وفتاة خاضا تجربة طويلة ومعقدة منذ
سنوات المراهقة الأولى، قبل أن تقف أمامهم العديد من العقبات فيبتعدا عن
بعضهما بعضاً، قبل أن يلتقيا مجدداً. وقد حظي الفيلم باستقبال نقدي جيد لدى
عرضه في شهر شباط (فبراير) الماضي، غير أنه صُنِّف كشريط مناسب فقط للجمهور
المراهق أو الصغير السن. من جهتها، أعلنت قناة «ميلودي أفلام» عن العرض
الأول لفيلم «حد سامع حاجة» (20:00)، وهو الفيلم الأحدث للنجم الكوميدي
رامز جلال بمشاركة اللبنانية لاميتا فرنجية، والممثل محيي إسماعيل، العائد
إلى السينما بعد غياب طويل. ويروي الشريط قصة شاب تتميز حياته بالسلبية،
ويقع في غرام ابنة صاحب الشركة التي يعمل فيها ما يزيد من مشاكله. لكن
حياته تتحوّل إلى جحيم عندما يبدأ بسماع صوت غريب داخل منزله يعلّق على كل
أحداث حياته. ويتّضح لاحقاً أن الصوت هو لكاتب يؤلّف رواية أحداثها شبيهة
أو مطابقة لقصة حياة البطل. لكن الفيلم الذي وقّعه المخرج سامح عبد العزيز
لم يُضِف الكثير إلى مسيرة رامز جلال السينمائية، التي بدأت قبل ثلاثة
أعوام بفيلم «أحلام الفتى الطائش».
الأخبار اللبنانية في
16/11/2010
أميرة فتحي: أجد نفسي في
الكوميديا
عمّان- ماهر عريف
خلال حضورها مهرجان الأردن الأول للإعلام العربي مؤخراً أجرينا حواراً
سريعاً وخاصاً مع الفنانة المصرية أميرة فتحي التي عبّرت صراحة عن
استغرابها من نيل أعمال وصفتها ب”الفاشلة” بعض الجوائز في حفل الختام، فيما
أشادت بفكرة المهرجان عموما وأجابت عن أسئلتنا عبر الحوار التالي:
·
لماذا غبت عن الدراما
التلفزيونية هذا العام؟
- أردت المحافظة على نجاح “هدوء نسبي” في العام الماضي وكذلك “الهروب من
الغرب”، ولأن جميع العروض التي وصلتني لم تشجعني على قبولها اعتذرت وآثرت
الجلوس في المنزل .
·
ما المسلسلات التي أعجبتك عند
عرضها؟
- أعجبني كثيرا “أهل كايرو” و”ريش نعام” وتوقعت أن ينال الثاني جائزة في
المهرجان، حيث شارك في مسابقاته بينما استغربت حصول مسلسلات أخرى لم تنجح
نهائيا عندنا لا جماهيريا ولا نقديا على جوائز .
·
من تقصدين تحديداً؟
- لا أريد ذكر أسماء بعينها لكن هناك أعمال لم يشاهدها الجمهور ولم يحبها
وكانت فاشلة بصراحة، منحوها جوائز رسمية ولا أعرف على أي أساس فعلوا ذلك
وربما لم تتمكن لجان التحكيم من متابعة جميع المشاركات .
·
اختلاف الآراء حول أحقية منح
الجوائز يصاحب مهرجانات عديدة فما انطباعك؟
- هذا صحيح بصورة عامة ولكن بعض الأمور تبدو أكثر غرابة ما يترك انطباعا
سلبيا ويثير الأقاويل حول تدخل المعارف والعلاقات في اختيار الفائزين .
·
هل تتمنين تكرار تجربة عربية على
سياق “هدوء نسبي”؟
- أتمنى وأتشرف بذلك وأنا كنت سعيدة جدا بمشاركة فنانين وفنانات من مصر
والعراق وسوريا ولبنان والأردن ضمن صيغة موضوعية وفنية وإخراجية متميزة،
لكن تكرار الأمر منوط بالمنتجين وهم من يسألون عنه .
·
تبرأت من فيلم “ابقى قابلني” ألم
يكن الأجدر عدم خوضك التجربة أساسا؟
- صحيح لكن هناك أمور خرجت عن إرادتي، حيث تلقيت وعوداً حول طريقة تنفيذ
الفيلم ووضع اسمي والأجر جميعها لم تترجم واقعيا وفوجئت بسلبيات عديدة
لاحقاً، وبصراحة عندما يعرض على الشاشات أصاب بضيق شديد وأشعر بأن ثمة خطأ
ما ولذلك ندمت عليه وأسقطته من حساباتي .
·
ألا تتحملين جزءاً من المسؤولية؟
- حين أضع شروطي وأتلقى تعهدات بتطبيقها وأدخل التصوير بناء عليها فأسقط في
الفخ أصبح مسؤولة عن مزيد من التدقيق والتعلم من التجربة والحذر من التعامل
مجددا مع بعض الأشخاص .
·
هل تجدين نفسك في “السينما
الكوميدية”؟
- نعم، وأنا استمتعت كثيراً في “صباحو كذب” الذي حقق نجاحاً كبيراً وأيضاً
“ظاظا” حيث حاولت تجديد حضوري فتعمدت الابتعاد لفترة عن الرومانسية ونطاق
أحداث المفاجآت الجادة وبدأت أخوض ميداناً آخر تدريجيا .
·
ألا تتطلعين إلى أدوار تضمر
الشر؟
- أديت دور شخصية متسلطة في “ظاظا” وأتطلع إلى تجسيد نماذج أكثر شراً لأن
الفنان يحب التنويع وتقمص مختلف الأنماط .
·
هناك شائعة تلاحقك دائما وتصرين
على تكذيبها فما حقيقتها؟
- أنا مللت فعلاً من ترويج بعضهم شائعة طلاقي ولا أعرف غايتهم من نشر ذلك
باستمرار عبر مواقع شبكة الإنترنت، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة وحال
زيارتي لك في مكتبي في مصر ستجدني مع زوجي وهنا لا أقول سوى “منهم لله”
أولئك الساعين إلى خراب البيوت .
الخليج الإماراتية في
15/11/2010
يخوض تجربة في الإمارات لتأهيل
كوادر إعلامية
سمير شمص: برنامجي التدريبي لإنقاذ المرئي
والمسموع
بيروت “الخليج”
سوق عالم الإعلام المفتوح على مصراعيه يستدعي التوقف ولو قليلاً أمام
المستوى الإعلامي السائد في مجالي المرئي والمسموع منه،حيث يطغى الشكل عند
المذيعات والمذيعين، على حد سواء، على المضمون والمخزون الثقافي، والأصوات
التي تنتمي إلى فئة المعادن الرديئة هي السائدة . إزاء كل ذلك أخذ الفنان
والكاتب اللبناني سمير شمص المبادرة الفردية من خلال إعطاء دورات تدريبية
على الصوت لأشخاص يرغبون في دخول المهنة وليكونوا محصنين بالثقافة المطلوبة
فلا يذهبوا ضحية المرآة
الخادعة فيظنون أنفسهم أنهم أهل لهذه المهنة وأيضاً للسياسيين .
الفكرة بدأت “بعد تجربة ناجحة للمشرف شمص في مجال التدريب في دولة الإمارات
لعدد كبير
من الإعلاميين في محطات تلفزيونية وإعلامية منها “العربية”، “أم بي سي”،
“الخليجية” و”إنفينتي” . يقول “ارتأيت انجاز برنامج تدريسي خاص بي يتعلق
بالأداء الصوتي، ومتميز عن أي منهاج تدريسي آخر . وهذا البرنامج قد أعطى
نتائج سريعة وفعالة” . الفكرة التي يصفها شمص بأنها المغامرة، لكونه يقوم
بتنفيذها للمرة الأولى في لبنان،من دون أن يعرف مدى الاهتمام الذي ستحظى به،
حيث يهتم بالمضمون الذي يكمل الشكل الجميل، وكل هدفه اليوم هو “تخريج جيل
متمكن شكلاً ومضموناً” كما يقول .
لا ينكر شمص أهمية المظهر والشكل لكنه “غير كاف وحده، ويضيف لا بد من
الثقافة العامة، وإجادة اللغة العربية والابتعاد عن الانحرافات الصوتية
سواء أكانت بالعامية أم بالأجنبية، والمعدول عنها إلى مصطلحات عربية قدر
المستطاع، ثم لا بد من أهمية المحافظة على النبرة والأداء المتناسق في
الصوت، وكذلك تعلّم القطع والوصل في الجمل، فلا يكون هناك توقف، لكونه ينفر
المشاهد” . والأهم من كل ذلك ان للصوت ستة معادن صالحة للصوت، منها الرقيق،
الرنان، وثمانية غير صالحة، ومنها الصوفي، المرتعش، الأقرع والمؤسف في
الأصوات القرعاء كثيرة وهي تقرع الأذن” .
ويلفت شمص الى أن دورة تدريبية واحدة غير كافية “تضعه على الطريق
السليم، وكلما تابع دورات كان مقدار الاستفادة أكبر” . ثم تأتي المرحلة
العملية والتدريب في الاستوديو والناجح يجد سريعاً طريقه الى العمل اما
كمقدم برامج اذاعية او تلفزيونية، أو في الدوبلاج .
وفي عملية تقييم للدورة الأولى من نوعها يقول شمص “ثمة تعديلات ستطرأ
على شروط قبول الطلاب منها الخضوع بداية لامتحان في اللغة العربية لتحديد
مستواه، وتحديد المعدن الصوتي المقبول حتى يجري العمل على تطويره” . ويشير
إلى الأفكار التطويرية المستقبلية للمشروع بالعمل على انشاء مركز جديد
واستوديو شبيه بأستوديوهات التلفزيونات والإذاعات واخضاع المتدربين لتجارب
قاسية ومواقف محرجة، أثناء تقديم الخبر أو أية نوعية برامج، من خلال تلقيهم
اتصالات مباشرة على الهواء لاكتشاف سرعة البديهة وقوة الاحتمال وكيفية
التعامل مع تلك المواقف وتجنب الوقوع فيها .
وعمّا إذا كان سيعمد إلى تعميم المسألة على الجامعات والوزارات
المعنية يقول شمص “الوزارات شبه غائبة . وغالباً ما تكون المبادرات فردية،
أجريت اتصالات بعدد من الجامعات، من المتوقع أن تكون ثمرتها إلقاء عدد من
المحاضرات حول أهمية التدريب على الأداء الصوتي في العمل الإعلامي” .
ويعود شمص ليتحدث عن المبادرة الفردية التي لم تأت إلا نتيجة اقتناع
تام بعدم وجود الخطط من أجل التنمية البشرية في لبنان، وهذا ما تم تداركه
في دولة الإمارات حيث يجري العمل على تحضير أجيال للمستقبل ويلفت الى انجاز
فيلم لمدة ساعتين مساند لمنهاج التربية في وزارة التربية الوطنية في
الإمارات يحكي عن تاريخ البلد وانجازاته .
الخليج الإماراتية في
15/11/2010
مــن بيــن الأعمــال
ســيرتا صبــاح وتحيــة كاريوكــا
مصر: بدء
الاستعدادات لتصوير أعمال رمضان 2011
محمد
حسن/ القاهرة
بعد مرور
شهرين على انقضاء موسم رمضان 2010، بدأت الاستعدادات لدراما رمضان 2011،
وشرع بعض
المخرجين في معاينة أماكن التصوير بعد تعاقدهم على أعمال
معينة. وفي موازاة ذلك،
بدأ عدد كبير من الفنانين بقراءة نصوص الأدوار المعروضة عليهم. بعضهم أبدى
موافقات
مبدئية والبعض الآخر يتريث. لكن في جميع الحالات حدد معظم المنتجين بدايات
شهر
كانون الأول المقبل موعداً نهائياً لبدء التصوير.
يعتبر هاني رمزي اول فنان
يتعاقد على عمل رمضاني، وهو المسلسل الكوميدي «عريس دليفري» الذي كتبه حمدي
يوسف
ويخرجه أشرف سالم. وتم ترشيح عدد كبير من الفنانين لمشاركة
رمزي في بطولة المسلسل،
ومن بين هالة فاخر وحسن حسني ولطفي لبيب وادوارد. وقد أبدى هؤلاء الفنانين
موافقات
مبدئية لمسؤولي «مدينة الإنتاج الإعلامي» الجهو المنتجة للعمل. ومن المتوقع
أن
يقوموا بتوقيع عقودهم عقب إجازة عيد الأضحى المقبل .
من جهته، بدأ المخرج أشرف
سالم معاينة بعض أماكن التصوير الخارجي في مدينتي شرم الشيخ والإسكندرية،
بالاضافة
الى بعض الأندية في القاهرة. ليبدأ تصويره أوائل كانون الأول
المقبل .
وعلى
الرغم من بدء تصوير مسلسل «مشرفه رجل لهذا الزمان» قبل رمضان الماضي بفترة
طويلة،
الا أن تأخر تصويره جعل المسؤولين عن إنتاجه («مدينة الإنتاج الإعلامي»)
يعتبرونه
ضمن خطة دراما 2011. وقد انتهت مخرجته إنعام محمد علي من تصوير
21 ساعة إنتاجية،
بإنتظار تصوير عدد قليل من المشاهد الخارجية في بعض شوارع القاهرة والجامعة
الأميركية وجامعة القاهرة ومجلس الشعب. والمسلسل من بطوله أحمد شاكر عبد
اللطيف،
وهنا شيحا وعدد من النجوم الشباب.
تعاقد المؤلف مجدي صابر مع «مدينة الإنتاج
الإعلامي» لتنفيذ مسلسل «ابن موت». لكن المدينة لم تعثر على المخرج المناسب
بعد.
فيما رشحت الجهة المنتجة الفنان عمرو سعد
للبطولة، وهو لا يزال في مرحلة قراءة نص
المسلسل. وبالرغم من ذلك يؤكد المؤلف أن التصوير سيبدأ نهاية
كانون الثاني المقبل.
أما المؤلف يسري الجندي فقد انتهى من كتابة 90 حلقة لمسلسل من ثلاثة أجزاء
بعنوان «همس الجذور». وتم إدراج الجزء الأول منه ضمن خطة
الإنتاج الدرامية «لمدينة
الإنتاج الإعلامي» لعام 2011. كما تم إسناد إخراجه للمخرج إسماعيل عبد
الحافظ، الذي
بدأ بدوره ترشيح بعض الممثلين للعمل، وفي مقدمتهم صلاح السعدني ولطفي لبيب
ونيللي
كريم.
وقال عبد الحافظ لـ«السفير» إن صلاح السعدني تسلم نسخة كاملة من
السيناريو، ولا يزال يقرأها، وفي حال موافقته على المشاركة، من
المتوقع بدء التصوير
نهاية كانون الثاني المقبل.
وبدأت الفنانة وفاء عامر التحضير لتصوير مسلسل «كاريوكا»
الذي يحكي السيرة الذاتية والفنية للراقصة والممثلة الشهيرة تحية
كاريوكا. وهو من تأليف مصطفى محرم وإخراج عمر الشيخ. وعلى الرغم من
المشكلات التي
يثيرها ورثة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا وإعتراضهم على نص
السيناريو، وإشتراطهم
الاطلاع عليه سلفاً، الا أن المخرج يصر على المضي قدماً في التحضير لمسلسله
الذي
يعتبره – بحسب تعبيره – «فرس الرهان» خلال رمضان المقبل.
وبدأت المطربة
اللبنانية كارول سماحة التحضير لتصوير مسلسل يحكي السيرة الذاتية والفنية
للفنانة
صباح، وعنوانه «الشحرورة. ويتوقع بدء تصويره بعد إجازة عيد
الأضحى المقبل بحوالى
شهر.
السفير اللبنانية في
15/11/2010 |