حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Arab Idol

«عساف» يصل «غزة» وسط استقبال حافل

أ.ش.أ: استقبل الآلاف من فلسطيني قطاع «غزة» الثلاثاء، محمد عساف الحاصل على لقب Arab Idol لدى وصوله عبر معبر رفح البري.

واحتشد الفلسطينيون في مشهد غير مسبوق، تقدمهم قيادات من حركة «فتح» منذ الصباح الباكر أمام معبر «رفح» رغم ارتفاع درجة الحرارة رافعين أعلام حركة «فتح» وفلسطين ولبنان، في الوقت نفسه احتشد آخرون أمام منزل «عساف» بمخيم «الأمل» بخان يونس جنوبي القطاع.

وأعاقت الجماهير الفلسطينية مرور السيارة التي كان  يستقلها «عساف»، رغم لجوء الشرطة إلى التمويه وإخراجه من بوابة جانبية من المعبر متوجهًا إلى منزله في «خان يونس».

وعبر الفلسطينيون عن سعادتهم الكبيرة بهذا الفوز ، مؤكدين أن عساف أوصل رسالة مهمة إلى العالم حول معاناة الشعب الفلسطيني عندما أهدى فوزه إلى الشهداء والأسرى في سجون إسرائيل.

وحصل «عساف» على لقب Arab Idol بعد منافسه مع 27 متسابقا من مختلف الدول العربية.

المصري اليوم في

25/06/2013

«عساف» يصل مطار القاهرة من صالة كبار الزوار وسفير فلسطين أول المستقبلين

حاتم سعيد

استقبل السفير الفلسطيني بالقاهرة، بركات الفرا، مواطنه محمد عساف الحاصل على لقب النسخة الثانية من برنامج المسابقات Arab Idol في مطار القاهرة، قادماً من بيروت بعد إعلان فوزه باللقب، وسط حضور جماهيري للجالية الفلسطينية بمصر.

وقامت إدارة العلاقات العامة بالمطار بفتح صالة كبار الزوار لاستقبال «عساف».

وانتهت إجراءات وصوله قبل أن يستقل سيارة دبلوماسية تابعة للسلطة الفلسطينية بالقاهرة، وتوجه بعد ذلك لأحد الفنادق المطلة على النيل بصحبة سفير فلسطين.

ويتوجه «عساف» في وقت لاحق إلى معبر رفح في اتجاهه لخان يونس بقطاع غزة، حيث تقيم عائلته التي تعد له استقبالا شعبياً خاصاً.

كان الموسم الثاني من برنامج Arab Idol انتهى بإعلان فوز الفلسطيني محمد عساف باللقب بعد مشوار امتدّ 4 أشهر، في حفل أحياه الفنان عاصي الحلاني، تخلّلتها لوحات غنائية وأوبريت وطني.

كما منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفائز منصب سفير الثقافة والفنون، بمزايا دبلوماسية، كما منحته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، «الأونروا»، لقب سفير نوايا حسنة، تقديراً لفنّه ودوره المرتقب في المساهمة بالتخفيف من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في الوطن والمهجر، داخل المخيمات وخارجها.

الجمهور يستقبل أحمد جمال بمطار القاهرة بالورود

حاتم سعيد

وصل، مساء الأحد، المتسابق المصري أحمد جمال إلى القاهرة، قادمًا من بيروت، بعد خوضه منافسات النسخة الثانية من برنامج Arab Idol وخسارته اللقب أمام منافسه الفلسطيني محمد عساف الذي تم تنصيبه.

واستقبل «جمال» في مطار القاهرة جماهيره ومحبوه الذين انتظروه بالورود والهتاف واللافتات التي ترحب به وتدعوه لاستكمال المشوار.

«جارديان» عن محمد عساف: للفلسطينيين الآن ما يحتفلون به بصورة استثنائية

معتز نادي

اعتبرت صحيفة «جارديان» البريطانية، صباح الإثنين، فوز الفلسطيني محمد عساف بلقب البرنامج الغنائي المعروف، Arab Idol، في موسمه الثاني، «رفع معنويات الفلسطينيين».

ووصفت «جارديان»، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» على موقعها الإلكتروني، «عساف» بـ«الفتى الذهبي»، وأضافت أن الفلسطينيين الآن بصورة استثنائية لديهم ما يحتفلون به.

وركزت «جارديان» على قول «عساف»: «الثورة ليست فقط من يحمل البندقية، إنها فرشاة الفنان، ومشرط الجراح، وفأس الفلاح، وكل يناضل من أجل قضيته بطريقته، وأنا اليوم أمثل الفلسطينيين، واليوم أقاتل لقضيتي عبر فني ورسالتي».

وتضيف الصحيفة البريطانية أن مشاركة «عساف» في «البرنامج التليفزيوني الذائع الصيت في الأشهر الثلاثة الماضية جعلت منه رمزًا للأمل في الضفة الغربية وغزة، حيث كان الآلاف يجتمعون في المقاهي كل أسبوع، لمشاهدة المسابقة ولمتابعة تقدمه وأدائه بشغف».

واختتمت بقولها: «حماس والزعماء الدينيون المحافظون كانوا أقل تحمسًا للمسابقة الغنائية ذات الطابع الغربي التي ضمت لجنة تحكيمها نساء وارتدت مقدمات حلقاتها ثيابًا باذخة وحليًا أنيقة ووضعن مواد تجميل زاهية الألوان».

المصري اليوم في

24/06/2013

 

محمد عساف:

فلسطيني سيملأ فراغ موسيقى بلاده

حسن آل قريش 

مع فوز الفلسطيني محمد عساف بلقب الموسم الثاني من "آراب أيدول" يعوّل الكثيرون عليه ليكون الصوت الذي سيملأ الفراغ الموسيقي في بلاده.

الرياضما إن تم إعلان فوز الفلسطيني محمد عساف بلقب الموسم الثاني من برنامج "آراب أيدول" حتى سارعت محطة فضائية إخبارية عربية إلى بث احتفالات الفلسطينيين بفوز ابن بلدهم باللقب من ثلاث مدن هي الناصرة داخل الخط الأخضر، ورام الله في الضفة الغربية وقطاع غزة في الجنوب بالقرب من الحدود المصرية.

تسلط هذه الصورة الضوء على مشهد أساسي في قصة الفتى الذي أسر قلوب الفلسطينيين والعرب ليظفر بلقب برنامجmbc متفوقا على السورية فرح يوسف والمصري أحمد جمال، وربما كان المشهد بحاجة إلى صورة رابعة تنقل احتفالات الشتات الفلسطيني ومخيماته في الدول العربية بفوز الشاب الأسمر باللقب.

مشهد احتفالات الشتات الفلسطيني الذي انفجر رصاصا وألعابا نارية تكفلت بنقله على الشاشة أيضا قنوات لبنانية نقلت جانبا من ابتهاج أبناء مخيمات شاتيلا وبرج البراجنة في لبنان، فيما وصلت إلى الإعلام صور من احتفالات مخيمات الفلسطينيين في الأردن، وحدها مخيمات الفلسطينيين في سورية بقيت صامتة، أو بالأحرى لم تبق صامتة، لكن إطلاق الرصاص هنا كان يعود لاشتباكات أطراف الصراع السوري، لا للفرح والغناء.

أظهر فوز عساف، حاجة الفلسطينيين للفرح، حاجتهم لاجتياح الشوارع بعيدا عن المظاهرات والتنديد، حاجتهم لنسيان حالة الانقسام بين الضفة وغزة، ولنسيان حواجز الذل الإسرائيلية والحرب المستمرة من عشرات الأعوام.

تمثل قصة محمد عساف نموذجا عن الإصرار الفلسطيني، منذ بدايته في الأحياء الغارقة في فقرها بقطاع غزة طفلا صغيرا، مرورا بالتضييق عليه من سلطات حركة حماس التي تسيطر على القطاع، وانتهاء بلحظة سجوده العفوية بعد إعلان النتائج النهائية مساء السبت في الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني، والتي أحياها الفنان اللبناني عاصي الحلاني.

أتى محمد عساف ليملأ فراغا فلسطينيا بامتياز، فالثقافة والفن الفلسطيني قدم للعرب شعراء كبار، إبراهيم وفدوى طوقان وسميح القاسم ومحمود درويش وتوفيق زياد وآخرين، كما قدم روائيا بحجم غسان كنفاني وقاصا كإميل حبيبي ورسام كاريكاتير لا يضاهى هو ناجي العلي ومفكرين بارزين كعزمي بشارة، لكن الموسيقى والغناء بقيت مقتصرة في معظمها على إعادة تقديم الفلكلور، لا نجم غناء فلسطيني له حضور على الساحة العربية، حيث لكل بلد ربما نجمه العربي، فلسوريا جورج وسوف وللعراق كاظم الساهر وللسعودية محمد عبده ولمصر نجوم أكثر من أن يتم إيرادهم هنا، وللبنان كذلك، ولتونس لطيفة وللمغرب سميرة سعيد وللكويت عبد الله الرويشد وهكذا.

قد تكون أبرز المصاعب التي ستواجه الفتى الأسمر حاليا، هي حالة التسييس التي تصر أطراف فلسطينية سبغها على موهبته، فخلال المشاركة بدا واضحا السعي إلى اختلاق أخبار ذات طابع سياسي بحت متعلقة بعساف، فتارة تنتشر أنباء عن منع حماس من نشر صورته في القطاع، وتارة تتوارد أخبار عن إرسال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوفد يمثل السلطة الفلسطينية لمقابلته في بيروت ومتابعة مشاركته.

مع إعلان نهاية الجولة الأولى من مشواره الفني أمس، حصد عساف لقب "محبوب العرب"، ومنحته وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لقب سفيرها للنوايا الحسنة، وتسلم درعاً تذكارياً من وفد الوكالة الذي حضر السهرة الأخيرة. كما منحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقب سفير النوايا الحسنة مع المزايا الديبلوماسية تقديراً لفنه، وتسلم عساف جائزة الفوز من المطرب عاصي الحلاني.

قد تكون الجائزتان ذات الطابع السياسي أكبر نقمة حلت بالشاب الفلسطيني الذي يحتاج أكثر ما يحتاج الآن إلى التفرغ للفن، لا للسياسة.

استقبال شعبي ورسمي له في القاهرة

إلى ذلك، حظي الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف نجم برنامج "أراب إيدول" باستقبال شعبي ودبلوماسي في مطار القاهرة لدي عودته إليها ظهر امس قادماً من العاصمة اللبنانية بيروت، وكان في استقباله بالمطار العشرات من معجبيه بالاضافة الى اعضاء السفارة الفلسطينية بالقاهرة.

وحمل محبو عساف الفنان الشاب على أعناقهم وقاموا بإهدائه باقات من الورود علما بأن الصالة التي وصل عليها شهدت إجراءات أمنية مشددة بسبب تواجد السفير الفلسطيني في مصر هناك.

وتصادف وجود ماجد المهندس وقصي الخولي على متن نفس الطائرة التي وصل عليها عساف من بيروت حيث قدموا له التهنئة على الفوز بلقب البرنامج وأشادوا بصوته وإمكانياته، فيما حرص على ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال الاحتفال مع محبيه.

وحلّ عساف برفقة زميله احمد جمال ضيفاً على الاعلامية منى الشاذلي في حلقة امس من برنامجها "جملة مفيده" والذي يذاع على شاشة ام بي سي مصر، علما بأن عساف يستعد للعودة الي قطاع غزه خلال ساعات حيث من المقرر ان يقوم بعبور معبر رفح البري قبل أن يتم إغلاقه يوم الجمعه المقبلة.

إيلاف في

25/06/2013

 

 

الفلسطيني «محمد عســــــاف» يحصد لقب «Arab Idol»

إعداد : كوثر الحكيري 

أخيرا، وبعد مشوار طويل وممتع من المنافسة الطربية والتحدي وحبس الأنفاس امتدّ على مدى 4 أشهر، حصد صاحب «علّي الكوفية علّي» محمد عساف من فلسطين لقب الموسم الثاني من «Arab Idol»، على MBC1 و»MBC مصر»، وذلك في سهرةٍ ختامية صاخبة أحياها «فارس الغناء العربي» عاصي الحلاني، وتابعها عشرات الملايين في العالم العربي وخارجه، وتخلّلتها لوحات غنائية ومسرحية آسرة، بعضها مستوحى من مسرحية «البؤساء»، رائعة الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو... ورافقها شبه «حظر تجوّل» سلمي وفني في عدد من المدن والعواصم العربية، وتلتها مظاهر عارمة من الابتهاج والفرح في  مناطق واسعة من الشارع العربي.

وبذلك، تكون صفحة الموسم الثاني من «Arab Idol» قد طويت، بعد نجاحه في إبراز خامات صوتية استثنائية، وتحقيقه نسب مشاهَدة عالية وحضور لافت، وحصده شعبية واسعة، إضافةً إلى تسجيله تفاعلاً غير مسبوق على الإنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات، بالتوازي مع جذبه لاهتمام الإعلام العالمي والعربي، الذي سلّط الضوء على «ظاهرة Arab Idol» ومدى نجاحها في جمع العالم العربي من المحيط إلى الخليج.

وقد استحق محمد عساف الفوز بفضل أصوات الجمهور، الذي حسم النتيجة لمصلحته، مُرجّحاً كفّته على زميليْه المنافسين القويّين على اللقب، أحمد جمال من مصر وفرح يوسف من سوريا، اللذين بادرا فوراً بتهنئته، واحتفلا معه ضمن أجواء من المودّة والروح الرياضية العالية. كما أُعلن عن فوز «محمد عساف» بسيارة «شيفروليه كمارو» الرياضية كجائزة كبرى، بالإضافة إلى عقد مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز» للإنتاج والتوزيع الموسيقي وإدارة الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» منح الفائز استثنائيا منصب «سفير الثقافة والفنون» بمزايا دبلوماسية... كما منحت «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى – الأونروا» محمد عساف لقب «سفير نوايا حسنة» تقديرا لفنه ونجوميته الصاعدة ودوره المرتقب في التخفيف من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في الوطن والمهجر، داخل المخيمات وخارجها.

وقائع المؤتمر الصحفي الختامي

وبعد اختتام الحلقة النهائية، عقدت «مجموعة MBC» مؤتمرا صحفيا ضم إلى جانب حامل اللقب محمد عساف، كل من أعضاء لجنة التحكيم – النجوم راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي_ ومـازن حـايك المتحدث الرسمي باسم «مجموعة MBC» ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية.

في مستهل المؤتمر، تسلم الفائز مفتاح سيارة «شيفروليه كمارو» الرياضية من بدر الحسامي المدير الإقليمي في شيفروليه، أمام أعين الصحفيين وعدسات المصوّرين.  

وقد أعرب «محمد عساف» عن عميق سعادته بهذا الفوز الذي أهداه إلى وطنه فلسطين، وإلى الشعب الفلسطيني، وإلى جمهوره الكبير، وإلى كل من آمن بقدراته ودعمه وصوت له في العالم العربي وخارجه. كما وعد عساف جمهوره بمتابعة مشواره الغنائي، وصولا إلى الاحتراف والنجومية الحقة، مؤكدا عزمه السير على الخطوات التي رسمها له برنامج «Arab Idol»، مستفيدا من نصائح لجنة التحكيم والقيمين على البرنامج طوال فترة التدريب والمنافسة، وصولاً إلى الفوز

كما شكر محمد عساف «مجموعة MBC» وأسرة البرنامج لمنحه وبقية زملائه المشتركين هذه الفرصة المتساوية التي أتاحت لهم اختبار عالم الغناء ودخوله من أوسع أبوابه، ومكنته شخصيا من تحقيق حلمه في إيصال صوته إلى عشاق الطرب أينما وجدوا.

بدوره، شدد «مـازن حـايك» المتحدث الرسمي باسم «مجموعة MBC»، في معرض رده عن أسئلة الصحفيين، على تمسك المجموعة بمعايير الصدق والمصداقية عبر اعتماد آلية التصويت المباشر، وذلك بهدف إتاحة الفرص المتساوية لجميع المشتركين في الفوز، واختيار الجمهور للفائز الحاصل من بينهم على أكبر عدد من الأصوات... مؤكدا في الوقت نفسه، أن محمد عساف وزميليه أحمد جمال وفرح يوسف كانوا يستحقون جميعا الفوز، إلا أن شروط البرنامج تقتضي بتتويج فائز واحد فقط باللقب

وأضاف حـايك: «جاء النجاح الكبير الذي حققه الموسم الثاني من“Arab Idol” مبنيا على الجماهيرية الواسعة التي حققها الموسم الأول، مضيفا إليها عوامل أخرى، كالخامات الصوتية الاستثنائية لمعظم المشتركين، وهو ما كنا وعدنا به عند إطلاق الموسم الحالي، والقيمة الإنتاجية العالية، وفريق العمل المحترف والمتكامل... وطبعا، لجنة التحكيم بأعضائها النجوم الأربعة، والتي وصفها حـايك بأنها «من عائلة MBC»، مضيفا أن المجموعة متمسّكة بهم، وحريصة عليهم فردا فردا

وشدد حـايك على أهمية تفاعل الجمهور مع البرنامج بشكل غير مسبوق، خاصة على الإنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات في مختلف الدول العربية... مثمنا اهتمام الإعلام العالمي والعربي بالبرنامج، الذي سلط الضوء على «ظاهرة Arab Idol» ومدى نجاحها في جمع العالم العربي... وواعدا بعودة «Arab Idol» بموسمٍ ثالث جديد العام المقبل.

من جهته، أكد «راغب علامة»، أن المتسابقين الذين تمكنوا من بلوغ دور الثمن النهائي كانوا فعلا من الأصوات الأبرز في البرنامج، متوقعا لهم مستقبلاً فنيا زاهرا، وأضاف أن «هدف البرنامج الأساسي قد تحقق من خلال تمكين مواهب عربية شابة من الوصول إلى الاحتراف والشهرة والنجومية

وأثنت «أحلام» على آداء محمد عساف وزملائه، وهنأته بالفوز، مضيفة أن للبنان في قلبها مكانة خاصة وتعتبره مثل بلدها الإمارات خصوصا أن للبلد فضل عليها في بداية مسيرتها المهنية لا يمكن أن تنساه...

أما «نانسي عجرم» فأعربت عن سعادتها للمساهمة في تحويل مسيرة «هاو» إلى «نجم»، معتبرة أن لقب الفائز، وعلى الرغم من أهميته المعنوية والرمزية، يعد نوعا من أنواع «تحصيل الحاصل»، خصوصا بعدما تمكن المشتركون الثلاثة، وقبلهم زياد خوري وبرواس حسين وسلمى رشيد وغيرهم، من الوصول إلى قلوب الملايين ومسامعهم على امتداد الوطن العربي... والعالم.

وختم «حسن الشافعي» بالإشارة إلى ضرورة استفادة جميع المتنافسين الذين شاركوا في البرنامج من الآراء الفنية الناقدة للجنة التحكيم والقيمين على البرنامج، مؤكدا على أن تلك الآراء الموضوعية، وعلى الرغم من قسوتها في بعض الأحيان، كانت في مصلحة المشتركين، إذ مكنتهم من معرفة نقاط ضعفهم، وبالتالي العمل على تحويلها إلى نقاط قوة، متمنيا مستقبلا فنيا زاهرا للجميع».

الصريح التونسية في

25/06/2013

 

جماهير غفيرة تمنع وصول محمد عساف إلى منزله بغزة

غزة - إسلام عبدالكريم

وسط استقبال جماهيري حاشد وصل محمد عساف نجم برنامج "آراب آيدول" إلى قطاع غزة قادما من القاهرة، وعبّر آلافُ الفلسطينيين عن فرحتِهم بحصول عساف على لقب محبوب العرب، ويرون أنه أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية لكنْ بلغةِ الفن.

وغاب وزير الثقافة بالحكومة المقالة عن مراسم الاستقبال التي حضرها بالنيابة عنه وفدٌ من الوزارة بالإضافة إلى الشركاتِ الراعيةِ للحملة الإعلامية.

وشدد محمد عساف في كلمته على الوحدة الوطنية وقال "نحن شعب واحد ونريد حريتنا" متمنيا أن يكون قد وحد الشقين الفلسطيني من خلال ما قدمه في (آراب آيدول).

وحضر آلافُ الغَزيين أمام منزله من مختلفِ مناطقِ قطاع ِغزة حاملينَ صورَ عساف وبقلوبِهم حبٌ لشابٍ أصبحَ في نظر كثير منهم الملهم الأول.

وقال مدير عام وزارة الثقافة المقالة فكري جودي إن وزارة الثقافة الفلسطينية تؤمن بأن إنجاز عساف الفني سيشكل رافعة نوعية في خدمة القضية الفلسطينية وشعبها في الداخل والخارج وذلك من خلال ما قدمه عساف من فن راقٍ وحساس.

من جانبه قال مراسل "العربية" في غزة إن المشهد حول منزل عساف كان غريبا حيث تجمع الآلاف حوله بشكل كبير مما عرقل دخول والد عساف لمنزله مؤكدا أنه حتى اللحظة لم يدخل محبوب العرب منزله بسبب الجماهير الغفيرة التي تحاصر منزله مما اضطره للمكوث في أحد الفنادق القريبة من بحر غزة، وقال إن السيارة التي كان يستقلها عساف قد تحطمت من قبل المحتفين به.

وفي مقابلة لـ"العربية" تحدث محبوب العرب محمد عساف، عن دهشته من الحشود التي جاءت لتحيّيه، فما حظي به عساف فاق توقعاته، فبعد أن كان لاجئاً، أصبح سفيراً أممياً، الأمر الذي أصابه بدهشة من المناصب التي حظي بها.

وتحدث عساف عن المشوار الفني الحافل الذي ينتظره، فهناك أعمال عدة عربية ومحلية أولها موسيقى الشارة لمسلسل كويتي، ثم حفلات في رام الله ثم ألبوم غنائي وحفلات.

فوز عساف يصرف اهتمام الفلسطينيين عن استقالة الحمد الله

الآلاف خرجوا للاحتفال في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية

رام الله - فرانس برس

أظهر الفلسطينيون فرحة كبيرة بفوز المغني الفلسطيني محمد عساف في الموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول"، حيث خرج آلاف الفلسطينيين بعد إعلان النتيجة، للاحتفال في شوارع الضفة الغربية، وقطاع غزة وحتى في القدس الشرقية، تاركين وراءهم ما يحدث من أزمات سياسية.

وكان رئيس الوزراء الجديد رامي الحمد الله قد أعلن تراجعه عن استقالته مساء الجمعة، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن صباح الاحد قبوله استقالة الحمد الله بعد ثلاثة أسابيع من تعيينه، إلا أن الفلسطينيين كانوا منشغلين بالحلقة الأخيرة من البرنامج، حيث كان صدى فوز عساف أقوى، وحظي بالنصيب الأكبر من الاهتمام.

ورأى وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة أن الاهتمام الهائل بعساف "شيء طبيعي، لأن المواطن الفلسطيني بحاجة إلى لحظة فرح، وهو ما حققه هذا الفنان المبدع وحرك الشارع الفلسطيني".

وفيما يتعلق بقضية استقالة الحمد الله التي تزامنت مع فوز عساف قال خليفة إن "الناس تركوها للسياسيين القائمين على السياسة، فقد سيطرت حالة محمد عساف على الشارع واحتلت العناوين الرئيسية لتمثل حالة الشعب الفلسطيني الذي يتوق للفرح".

وأظهر الفلسطينيون اهتماما غير مسبوق بالمغني الشاب الآتي من غزة وتابعوه بشغف لأكثر من شهرين، وصوتوا له بكثافة على أمل أن يفوز باللقب.

وأعلنت وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية أنها حصلت على تصريح من إسرائيل للسماح لعساف بدخول الضفة الغربية.

يذكر أن عساف (23 عاما) ولد في مدينة مصراتة في ليبيا، ثم عاد مع عائلته إلى قطاع غزة للعيش في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.

وسيعود عساف الثلاثاء إلى غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، حيث سيكون في استقباله وزير الشباب والرياضة في حكومة حماس أشرف المدهون، بحسب ما أوردت مواقع إلكترونية فلسطينية.

العربية نت في

25/06/2013

 

حماس تسلّم لنجومية محمد عسّاف

ميدل ايست أونلاين/ رفح 

الحركة الإسلامية ضايقت نجم 'اراب ايدول' كلما غنى لفتح، لكنها عادت ونظمت له استقبالا رسميا بعد أن وقفت على جماهيريته الجارفة.

تجمع عشرات الاف الفلسطينيين الثلاثاء بينهم ممثلون لحكومة حماس التي تسيطر على غزة عند معبر رفح الحدودي مع مصر لاستقبال حاشد لنجم اراب ايدول محمد عساف.

وحظي النجم الواعد باستقبال رسمي من ممثلين لحكومة حماس التي استقبلته في قاعة كبار الزوار داخل معبر رفح.

ومع وصوله الى المعبر سجد النجم الفلسطيني مقبلا الارض، قبل ان يعقد مؤتمرا صحافيا مقتضبا الى جانب وفد من حكومة حماس يتراسه فكري جودة مدير عام وزارة الثقافة في الحكومة.

وقال عساف "اشكركم لاستقبالكم الرائع اتمنى ان لا تكون هناك احتفالات بإطلاق النار وغوغاء، كما اتمنى من كل قلبي انا محمد عساف ان ينتهي الانقسام ورسالتي لشعبنا الفلسطيني العظيم الوحدة ثم الوحدة".

واضاف "تربيت على الاغاني الوطنية وسوف يكون لي في كل عمل اقدمه نصيب لهذه الاغاني، لن اتخلى عن الثوابت الوطنية التي تربينا عليها".

وتابع "اول شيء فكرت فيه حين دخلت هذه المسابقة هو ان ادخل الفرحة الى ابناء شعبي واليوم انا اهدي هذا الفوز لشهداء فلسطين وللأسرى والجرحى".

وقال جودة "ننتظر من فنانا ان يعي عبء المسؤولية على عاتقه ويحمل رسالة هذه الارض المقدسة وشعبنا المشرد واسرانا خلف القضبان".

وتوجه الى عساف قائلا "ننتظر منك ان تنشد وتغني ما يعزز حقوق شعبنا وما يجعل من كل فلسطين ايقونة الزمان".

وعلى بوابه المعبر الخارجية تجمع عشرات الاف الفلسطينيين وهم يحملون صورا لمحمد عساف كتب عليها "مبروك يا ابن فلسطين" الى جانب اعلام فلسطين ورايات حركة فتح الصفراء.

وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة تجمع المواطنون امام بوابة معبر رفح منذ الصباح في انتظار نجمهم الذي وصل قرابة الساعة الرابعة عصرا (13.00 ت غ).

واصطحبت سيارة حكومية عساف من داخل المعبر الى بيته في مدينة خان يونس جنوب القطاع حيث كان الالاف في انتظاره هناك ايضا.

وكان بين المستقبلين عدد من المخرجين والفنانين والشخصيات الوطنية بينهم النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي اشرف جمعة.

ولوحظ وجود واضح لسيارات شرطة حماس التي كانت تحاول تأمين وحماية الموكب الذي يقل النجم الفلسطيني من تدفق المواطنين لإلقاء التحية عليه.

وفاز المشترك الفلسطيني محمد عساف السبت في الحلقة الاخيرة من برنامج اراب ايدول في موسمه الثاني، متقدما على السورية فرح يوسف والمصري احمد جمال، وقد اهدى فوزه لوطنه.

واظهر الفلسطينيون اهتماما غير مسبوق بالمغني الشاب الاتي من غزة وتابعوه بشغف لأكثر من شهرين وصوتوا له بكثافة ليفوز باللقب.

وولد عساف (23 عاما) في مصراتة في ليبيا ثم عاد مع عائلته الى قطاع غزة للعيش في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.

واكدت مصادر قريبة من عساف انه لن يغني في اي حفلات عامة في قطاع غزة خلال زيارته الحالية المقررة لثلاثة ايام فقط قبل ان يتوجه الى الضفة الغربية نهاية الاسبوع الحالي.

وبحسب مصادر قريبة من عساف فانه كان تعرض الى مضايقات عدة من حكومة حماس عندما كان يغني في الحفلات الشعبية لحركة فتح في غزة.

والتزمت حماس الصمت الى حد ما حول مشاركة عساف في البرنامج.

لكن جودة اكد ان "الحكومة ووزارة الثقافة تؤكدان دعمهما للإبداعات الفنية وعساف واحد منها".

وتابع "نحن نقيم له استقبالا رسميا، محمد عساف مواطن فلسطيني حقق انجازا مميزا في تخصصه في اطار فئته العمرية فئة الشباب المتميز ونكرمه اليوم وندعمه مثل أي شخص يقوم بانجاز".

واذ اكد ان "لدينا بعض المأخذ على البرنامج نفسه"، اثنى على "اداء محمد عساف الذي كان ملتزما ومميزا ورائعا ونتمنى ان يستمر في ادائه الملتزم".

واضاف جودة "نتمنى ان يستخدم هذه الهبة التي وهبه الله اياها هبة الصوت في خدمة القضية الفلسطينية ".

ميدل إيست أنلاين في

25/06/2013

 

أحمد جمال:

"نانسي قالتلى معجبة مغرمة وعلشان كده مغرتش لما شيرين طلبت إيد عساف"

سارة نعمة الله 

"ما انا نانسي قالتلى معجبة مغرمة وعلشان كده مغرتش لما شيرين طلبت إيد عساف".. هكذا علق الفنان أحمد جمال المتسابق المصري الذي تأهل للتصفيات النهائية في برنامج "آراب آيدول"، بروح الدعابة وذلك رداً على سؤال الإعلامية منى الشاذلي ضمن برنامجها "جملة مفيدة" حول ما اذا كان قد انتابته غيرة عندما صعدت الفنانة شيرين عبد الوهاب في الحلقة قبل الختامية، وطلبت يد عساف على الهواء. 

وأضاف جمال في حديثه: أن هناك صداقة وأخوة تجمعه بنظيره محمد عساف، وقال: بالتأكيد كان نفسي في اللقب، لكن طالما أنه ذهب لصوت يستاهل فأنا بالطبع سعيد، ومن حق الشعب الفلسطينى أن يفتخر أنه عنده مطرب مثل محمد عساف. 

وأكد جمال في حواره أن وصوله للبرنامج لم يكن سهلاً، وأنه قد بدأ الطريق مبكراً، وسرد تفاصيل رحلته للتقدم بـ "آراب آيدول" مؤكداً أن وجود صديق له منذ الصباح الباكر مكنه من حجز رقم له حيث أنه تأخر في الوصول إلى الطريق. 

نفس الأمر انطبق على محمد عساف، الذى أكد أن دخوله البرنامج كان طريق "القفز من على سور الفندق" وذلك بسبب تأخره في الوصول من غزة حيث استغرقت الرحلة يومان عبر خروجه من المعبر، حيث أن أعداد المتقدمين كانت قد اكتملت وأنه لولا ما فعل ذلك ما وصل لهذه المرحلة. 

كما أكد عساف على علاقة الصداقة التى تجمعه بـ أحمد جمال حيث قال عنه: أحمد إنسان ذوق وأخلاق ووجهه بشوش كما تشاهدين. 

وأشار عساف إلى أن منحه لقب سفير النوايا الحسنة سيجعله يعمل على خدمة أهل بلده فلسطين من خلال عمله الفنى خلال الفترة المقبلة. 

وأسرد جمال وعساف قصة كفاحهما قبل الدخول للبرنامج، حيث كان الأثنان يحييان مجموعة من الأفراح التى كانت بمثابة بوابة تعارف بينهم وبين الجمهور، وعملت على كسر حاجز الخوف والرهبة من وقوفهم أمام حشد كبير من الناس. 

وبسؤال الشاذلي لـ عساف وجمال عما إذا كانوا مرتبطين عاطفياً، كان رد الأول هو: نعم بالفعل كنت مرتبط منذ عامين لكنى انفصلت والأمر في النهاية قسمة ونصيب، أما جمال فأكد أنه كان يجمعه ارتباط بفتاة فلسطينية منذ 4 سنوات لكن الموضوع لم يكتمل بسبب اختلاف العادات والتقاليد بينهما. 

بوابة الأهرام في

25/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)