حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Arab Idol

«محبوب العرب» محمد عساف:

أبو مازن لطش منه اللقب

وسام كنعان, أنس زرزر

حُفنة من النجوم على رأسهم الممثلة المصرية غادة عبد الرازق والسورية ليليا الأطرش والمخرج سيمون أسمر تابعوا أول من أمس مباشرة الحلقة الأخيرة من «أراب آيدول 2». استوديو مبهرج زيّنته كالعادة إطلالة لجنة التحكيم، وقد تراجع حضورهم بعدما أغدقت mbc على مشتركيها بالملابس والماكياج والماس وضربات محسوبة من جرّاح التجميل نادر صعب! تلك كانت مفردات الحلقة الأخيرة من برنامج المواهب التي رافقتها أعصاب الجماهير المشدودة وهي تترقب النهاية الدراماتيكية للبرنامج الذي ملأ فراغ الأمة العربية رغم الخراب الذي تنام وتصحو عليه.

من الطبيعي أن يجد الجمهور ضالته في الفرح بعد مواسم الخيبات والهزائم المتلاحقة، لكن الغريب هو تلك الطريقة الرخيصة التي استغلت فيها الشبكة السعودية آلام الشعب العربي. شاءت المصادفات (وما أغربها!)، أن يتأهّل للحلقة الأخيرة الفلسطيني محمد عساف، والسورية فرح يوسف، والمصري محمد جمال. طبعاً بلد محتل وآخر ينزف، والثالث يغلي بعدما ركب ثورتهم الأخوان. هكذا، عزفت الحلقات الأخيرة على الوتر الحسّاس واستغلت عواطف الجمهور المقهور عندما اختير للمشتركين (حلقة الجمعة) أغنيات تسكن الوعي الجماعي للمشاهدين العرب وتدغدغ وجدانهم. غنّى محمد عساف «علّي الكوفية» للمطرب الفلسطيني جمال النجار، سبقته فرح يوسف بأغنية جوزيف عازار «بكتب اسمك يا بلادي»، ولم يوفّر أحمد جمال رائعة عبد الحليم حافظ «أحلف بسماها وبترابها». هكذا، تلاعبت mbc بمشاعر الجمهور واستغلت مصائبه لتتم الصفقة بنجاح وتمتلئ جيوب البرنامج بملايين الدولارات المدفوعة أصلاً من جيوب الجمهور الذي وقع فعلاً ضحية خديعة اسمها «أراب آيدول». الكوفية الفلسطينية لم ترفع سوى في استديوهات البرنامج، الذي كرّس فكرة تقسيم العراق (الأخبار 5/6/2013)، واسم سوريا لا يُكتب حالياً في نشرات الأخبار وهي تتسابق في عدد المجازر التي تخلّفها الحرب الأهلية المقيتة. أما مصر، فهي تحلف بسماها وإخوانها، بعدما صارت ترزح تحت نير حكم الاخوان المسلمين المتصالح مع علم اسرائيل الذي ما زال يرفرف في سماء القاهرة! طبعاً كل ذلك لا يلغي أهمية المواهب التي بلغت النهائي. فاالمحطة الخليجية تعرف كيف تصنع نجوماً بسرعة قياسية، لكن سرعان ما يخبو بريق هؤلاء بمجرد انتهاء البرامج.

على أي حال، حصد محمد عساف بجدارة لقب «محبوب العرب». وفور إعلان اسمه، إذا بالشعب الفلسطيني يخرج بمسيرات قدّرت أعدادها بعشرات الآلاف وقد فاقت مجمل المظاهرات التي خرجت للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية. تحوّل الشاب إلى رمز وطني لدى الشعب المتعطش للشعور بلذّة الفوز والانتصار، مقابل النكسات التي لاحقته. الربح هذه المرة في برنامج فني، والمشترك نال اللقب بعدما أثبت حضوره وأسلوبه في الأداء، لكن في الوقت نفسه غاب عن ذهن عساف، وجميع من صوّت له من أبناء وطنه، أو المتعاطفين معه ومع قضية بلاده، أنّ الفوز والانتصار الذي حققه، دفع ثمنه مسبقاً. كما أن النجاح الجماهيري الذي حقّقه وفوزره بلقب«أراب آيدول 2»، سرعان ما استثمره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصالحه سياسياً، عندما منحه لقب «سفير فلسطين» بمميزات استثنائية. كل شيء يمكن استثماره من قبل عباس كي ينسي شعبه فساد السلطة التي يقودها، قبل الظلم الذي يطاله من الكيان الصهيوني. فيما لا أحد يبرّر حالة التغييب المتعمدة لبعض القضايا المهمة التي تحاول mbc تكريسها وتعميمها، خصوصاً أنّه سبق لها تجاهل ذكرى النكبة الفلسطينية، إذ لم تجرؤ على ذكرها ولو مرّة عابرة ضمن خطة برامجها المعتادة، كذلك هي الحال مع قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لشهور.بدورها، استغلّت اسرائيل المناسبة كالعادة، وغرّد المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على تويتر قائلاً: «مبروك عساف على الفوز! نتمنّى أن تسمح «حماس» لأهالي القطاع بالفرح بدلاً من قمعه». كذلك، غرّد الناطق باسم حكومة الاحتلال أوفر جندلمان: «فرحة الجمهور الفلسطيني بفوز عساف دليل على انتصار حبّ الحياة العادية على ثقافة الموت الإرهابية». بعد الذي شاهدناه أول من أمس، يبدو أنّه لا حاجة للتركيز على القضية الأساس التي تخصّ الشعب الفلسطيني ما دام الجميع مشغولاً بالتصويت لمحمد عساف، ومتابعة أخباره وتصريحاته وهو يغني لبلاده المحتلة. الآن انتهى «أراب آيدول 2» وبدأ التحضير لبرنامج Arabs Got Talent (مواهب العرب)، فليسعد العرب بالتصويت!

... وتظاهرات إحتفالية بالعندليب الجديد

باسم الحكيم 

إذاً، أسدل الستار عن الموسم الثاني من "أراب أيدول"، وحضر السهرة مجموعة من الشخصيات الفنية والإعلاميّة على رأسهم رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانيّة للإرسال بيار الضاهر. انتهت الحلقة بنتيجة متوقعة، خلافاً لنتيجة برنامج The Voice التي أحدثت صدمة عند الكثيرين بتتويج مشترك يتمتع بالصوت فقط هو المشترك المغربي مراد بو ريكي، ولا يملك الكاريزما التي تؤهله لأن يكون نجماً. حصل المشترك الفلسطيني محمد عسّاف على أعلى نسبة تصويت، وتوّج محبوب العرب وهو الأحق بهذا اللقب بحسب ما اتفق نجوم كثر مروا في البرنامج ومنهم شيرين عبد الوهاب وعضو لجنة التحكيم الموزع الموسيقي حسن الشافعي، إضافة إلى الإشادات المتكررة لكل من أحلام وراغب علامة ونانسي عجرم. هكذا، تفوّق على السوريّة فرح يوسف والمصري أحمد جمال، ليختطف لقب البرنامج ولقباً آخراً منحه اياه رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس (أبو مازن) هو لقب سفير النوايا الحسنة مع مزايا دبلوماسية، تقديراً لفنه، باعتباره "فخر لفلسطين والأمة العربية" على حد تعبير أبو مازن. ما ميز الحلقة هو تلك الخلطة الغنائية الجميلة التي قدمها مشتركو البرنامج الـ 27، حينما قدموا مشهداً غنائياً من بؤساء فيكتور هوغو، بكلمات وضعها الشاعر الغنائي اللبناني نزار فرنسيس، وفي أداء مختلف للمشتركين. وطبعاً كليب أغنية "طريق جديد" من كلمات أمير طعيمة ولحن وتوزيع ميشال فاضل، الذي وقعه المخرج فادي حداد. ذكّر كل مشترك كيف بدأ المشوار، كل من المشتركين الثلاثة غنى أول أغنية قدمها أمام لجنة التحكيم، فغنى أحمد جمال لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب "أشكي لمين الهوى"، وقدمت فرح يوسف أغنية "إفرح يا قلبي" للمطربة الراحلة أسمهان، وكانت أغنية "صافيني مرّة" للعندليب الأسمر هي التي غناها عندليب غزة، كما لقبه أحد الصحافيين الفلسطينيين في الظهور الأول والأخير له في البرنامج. ورغم أن عاصي الحلاني كان نجم الليلة الأخيرة من البرنامج، وأشعل المسرح بغنائه، إلاّ أن فارس الغناء بدا مرتبكاً حتى أنه أكثر من مرة انسحب عن المسرح، في وقت كان مقدما البرنامج أنابيلا هلال وأحمد فهمي يوجهان له الأسئلة. أمام الجماهير المشجعة فزاد "جنونها" ، في لحظة إعلان النتيحة وراحت تصرخ في كل مكان، وتتدافع على خشبة المسرح، بطريقة عفويّة أربكت القيمين على البرنامج. وقبل أن توضع النقطة الأخيرة من رحلة البرنامج، أعلن مقدم البرنامج أحمد فهمي أن جمهور المشتركين الثلاثة سيكونون على موعد مع أكثر من حفلة اعتباراً من منتصف آب (أغسطس) المقبل، كما أعلن عن نية النجم الإماراتي راشد الماجد إنتاج ألبوم غنائي للفائر في البرنامج، علماً أن الحلقة الأخيرة تتضمن إشارة إلى أن نجمة الموسم الأول كارمن سليمان، ستصدر أول ألبوماتها بعد رمضان. انتهى "اراب ايدول"، وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجموعة mbc مازن حايك عن التحضير لموسم ثالث. فماذا سيحمل الموسم المقبل من مفاجآت، وهل سيتفادى بعض الثغرات التي وقع فيها أخيراً؟

الأخبار اللبنانية في

24/06/2013

 

محمد عسّاف: «لم أفكر إلا بأمي»

ربيع فران 

رافعاً شارة النصر على الطريقة الفلسطينية، دخل محمد عساف (23 عاماً) أمس الأول، عالم النجوميّة والأضواء. ابن غزّة الذي وصل متأخراً إلى تجارب الأداء في القاهرة قبل 7 أشهر، لم يكن يتوقّع أن ينال اللقب، ولا أن يتحوّل إلى ظاهرة تشغل الشاشات العالميّة. بعد سفره الطويل من غزّة للمشاركة في تجارب الأداء، وصل عساف القاهرة متأخراً، ولم يحالفه الحظ للحصول على طلب أو رقم. صديقه رمضان أبو نحل كان قد سبقه إلى المكان، وحجز رقماً لنفسه، وما كان منه إلا أن منح عساف دوره للمثول أمام اللجنة. ومن هناك، بدأت معركة عساف التي تحوّلت خلال أشهر إلى قصّة تشبه قصص الخيال، تتوجّت بفوزه بلقب «أراب أيدول»، وباهتمام فلسطيني وعربي وعالمي غير مسبوق

لكن لماذا يصف تجربته بالـ «معركة»؟ يردّ محمد عساف في حديث مع «السفير» قائلاً: «لم أعتد يوماً على الإطراء أو المديح. لم أكن أريد أن أسمع من «يُمجدّ بصوتي». فأنا ابن مخيّم اللاجئين الفلسطينيين في خان يونس، عانيت الأمرين جراء الاحتلال وعشت المعاناة. درست الإعلام والعلاقات العامة وتخرجّت قبل وقت قليل، لكن الحلم الذي لم أصح منه بعد، هو الفوز في «أراب أيدول»، ما وضعني على سكة التحديّات مرة جديدة، لأخوض معركة جديدة». 

يؤكّد محمد عسّاف أنّه لم يفكّر ولو للحظة بالفوز في «أراب أيدول»، ويتابع لـ «السفير»: «لا أعرف لماذا، لكنّي كنت كأنّي لا أسمع مديح لجنة التحكيم، ولا كل ما يكتب عني من تشجيع على مواقع التواصل. لا أعرف لماذا. لهذا أصابتني نوبة من البكاء بعد إعلان فوزي وركعت على الأرض، وفكرت بأمي بداية ولا أحد غيرها».

يؤكد عساف أنّه وقّع عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز» التابعة لمجموعة «أم بي سي» لمدة عشر سنوات إلى جانب زملائه في «أراب أيدول» ما يفتح أمامه الطريق نحو تقديم أعمال غنائية جديدة. كما علمت «السفير» أنّ لديّه جولة غنائية قبل رمضان، وستنطلق من دبي، إضافة إلى مجموعة من الحفلات الخاصة في الخليج. كما غرّد عساف بالأمس عبر حسابه الرسمي على تويتر، أنّه سيؤدّي أغنية التتر لأحد المسلسلات التي ستعرضها «أم بي سي» في رمضان المقبل.

وكانت الحفلة الختاميّة السبت ترافقت مع جنون جماهيري في المدن الفلسطينيّة في غزّة ورام الله وفي الأراضي المحتلّة. كما واكب ذلك جنون في العالم افتراضي، بين داعم لعساف، وبعض الأصوات التي اعتبرت أنّ مشاركة عساف في البرنامج «تضّر بالقضيّة الفلسطينيّة» (!). ولم يعكّر صفو الاحتفالات الافتراضيّة إلا «التهاني» التي وجهها المتحدّث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وزميله عوفير جندلمان المتحدث باسم رئاسة وزراء العدو، ما جرّ عليهما سيلاً من الشتائم

وكان واضحاً بعد إعلان النتائج أنّ «أم بي سي» كانت شبه مستعدة لفوز عساف، نظراً لكثافة التصويت لصالحه خلال الأيام الماضية. لهذا كان تسليمه لقب «سفير نوايا حسنة» من «الأونروا»، ومنصب «سفير الثقافة والفنون» بمزايا دبلوماسية، مشهداً «معداً سلفاً». وهذا ما لم يمرّ مرور الكرام على مواقع التواصل، إذ احتجّ كثيرون على ما اعتبروه «تسلّق بعض الجهات السياسيّة على كتفي عساف». 

وبُعيْد اختتام الحلقة النهائية، عقدت «أم بي سي» مؤتمراً صحافياً ضمّ إلى جانب «محبوب العرب»، أعضاء لجنة التحكيم راغب علامة ونانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي، والمتحدّث الرسمي باسم المجموعة مازن حايك. وتسلّم الفائز مفتاح سيارة «شيفروليه كمارو» الرياضية، وأهدى الفوز إلى وطنه فلسطين، وإلى الشعب الفلسطيني، وإلى جمهوره الكبير، وإلى كل من آمن بقدراته ودعمه وصوّت له في العالم العربي وخارجه. كما وعد عساف جمهوره بمتابعة مشواره الغنائي، وصولاً إلى الاحتراف.

بدوره، أكّد مازن حايك رداً على أسئلة الصحافيين أنّ محمد عساف وزميليه أحمد جمال وفرح يوسف كانوا يستحقون جميعاً الفوز. وبذلك، تكون صفحة الموسم الثاني من «أراب أيدول» قد طويت، بعد تحقيقه نسب مشاهَدة عالية، وتسجيله تفاعلاً كبيراً على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

ليلة «تاريخيّة» في شوارع غزّة

محمد كمال 

شهدت مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، وكافة أرجاء فلسطين المحتلّة، احتفالات صاخبة مساء أمس الأوّل، احتفاء بفوز المشترك الفلسطيني محمد عساف بلقب «محبوب العرب». على موقع تويتر، عبّر الفلسطينيون عن فخرهم بفوز الشاب الذي أدخل الفرح إلى بيوت الفلسطينيين، على الرغم من واقعهم الصعب تحت الاحتلال، وحالة الانقسام الموجودة بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. ذلك الانقسام كان قد أرخى بظلاله على الفلسطينيين بين مؤيّد ومعارض لمشاركة عساف في البرنامج منذ البداية. كان كلّ شيء يشي بأنّ الفلسطينيين يعيشون لحظة تاريخيّة، ما دفع البعض إلى محاولة تخطّي جليد الانقسامات. على سبيل المثال وجّه النائب عن حركة «حماس» في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى، تحية لعساف عبر صفحته على فايسبوك، قال فيها: «تحية من القلب للفنان المبدع محمد عساف الذي أحسن بالسجود شكرا لله، وأهدى فوزه للشهداء والأسرى والشعب المحاصر في غزة والضفة ورفع اسم فلسطين». جاء ذلك رغم الانتقادات الحادة التي وجّهت لموسى بعد تصريح الداعم لعساف قبل أيّام، حين اعتبره «سفيراً لفلسطين ونجما فلسطينيا واعدا». وعبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح له نشرته وكالة الأنباء الرسمية «وفا»، عن فخره واعتزازه بتتويج المشترك محمد عساف بلقب «محبوب العرب»، قائلاً: «إن هذا الفوز مفخرة وانتصار لشعبنا على طريق تحقيق حلمه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

واحتشد عشرات الآلاف في الفنادق والاستراحات الشعبية لمتابعة الحفلة الختاميّة، وتتويج «محبوب العرب» على طريقتهم الخاصة. وكان معظم الفلسطينيين قد حسموا النتيجة وفوز عساف مسبقاً، فأطلقوا الألعاب الناريّة قبل بدء الحلقة. وفور إعلان النتيجة رسمياً، تعالت الهتافات لفلسطين ومحمد عساف، وخرج الفلسطينيون إلى الشوارع بشكل عشوائي من كافة المدن والمخيمات الفلسطينية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور «محبوب العرب». وتجمع المواطنون في مختلف الميادين العامة في محافظات غزة. كما رابط المئات أمام منزل محمد عساف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، منذ ساعات المساء الأولى، حيث عقدوا حلقات الدبكة الشعبية على أنغام أغنيته الشهيرة «علّي الكوفية». 

شعبية محمد عسّاف ليست مستجدّة في غزّة، إذ أنّه يغنّي منذ كان في الخامسة، وأنشد أعمالاً تحظى بشعبيّة كبيرة، منها «شدي حيلك يا بلد» و«علي الكوفية» و«صوّر يا مصوّراتي» و«هذا هو القائد»، وأدّاها في مهرجانات كثيرة.

السفير اللبنانية في

24/06/2013

 

عساف: حبي لمصر سبب علاقتي القوية بأحمد جمال

ياسر حماية – أحمد رجب

استقبل العشرات المصريين وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين بالقاهرة، الاثنين 24 يونيو نجم برنامج "أراب أيدول2" محمد عساف بمطار القاهرة.

كما حرص على استقبال عساف سفير فلسطين بالقاهرة بركات الفرا، وعدد من موظفي السفارة بالقاهرة، الفائز ببرنامج ''أراب أيدول''، لدي وصوله إلي مطار القاهرة مرورًا إلي قطاع غزة في فلسطين.

وقال محمد عساف في لقاء خاص لـ"بوابة أخبار اليوم أنه يعشق ارض مصر واتلها عن دون الوطن العربي، كما أن هذا هو سر علاقته الشديدة بأحمد جمال الذي عاشوا معا لمدة أربع شهور في عرب أيدول كيد واحدة، وانه سعيد باستقبال الشعب المصري له في المطار مع أبناء جاليته.

يشار إلي أن ''عساف'' وفور إعلان نتائج ''أراب أيدول'' قررت هيئة تشغيل وإغاثة شؤون اللاجئين الفلسطينيين ''الأونرو'' منحه لقب ''سفير النويا الحسنة''، كما أوفد الرئيس محمود عباس نجله ''ياسر''، لحضور الحفل النهائي لتسليمه قرار تعيينه سفيرًا للنوايا الحسنة، مع منحه كافة الامتيازات الدبلوماسية.

وتقدم بمصافحة ''عساف'' والتقاط الصور التذكارية معه عدد من أبناء الشعبين الفلسطيني والمصري، والذين التفوا عليه بحرارة واستقبلوه بالهتافات الفلسطينية.

ويتوجه الفنان محمد عساف، صباح الثلاثاء، إلي معبر رفح ليتوجه إلى قطاع غزة؛ حيث من المتوقع أن يكون في انتظاره حشدًا جماهيريا من أبناء الشعب الفلسطيني.

الإثنين، 24 يونيو 2013 - 07:58 م

أحمد جمال: حب الجمهور أهم من لقب ارب أيدول

ياسر حماية - محمد محمود فايد

أكد نجم ارب أيدول الفنان احمد جمال أنه رغم كفاحه في الوصول إلي لقب ارب ايدول إلا أن النتيجة لم تغضبه كثيرا، وفرح بشدة لصديقة محمد عساف الذي شاركه بالبرنامج احلي لحظات حياته.

وأضاف جمال في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أننا منذ زمن لم نجد مطرب فلسطيني مميز مثل محمد عساف، لذلك فهو يتمني له كل التوفيق ولبدة فلسطين لأنه اليوم فخر فلسطين. 

كما أبدى جمال سعادته بهذه النتيجة، مشيرا إلي إن لم يكن التوفيق قد حالفنه بالفوز باللقب، لكنه سعيد بحب هذا الجمهور وأدعو الله أن أستطيع رد فضله علىّ وأتمنى زيارة كل مواطن مصري لأشكره بنفسي على التصويت وتوصيلي للمرحلة النهائية".

الإثنين، 24 يونيو 2013 - 07:00 م

حماس تنظم حفل استقبال رسمي لنجم " آراب أيدول"

غزة – أ ش أ: أعلنت وزارة الشباب والثقافة بحكومة حماس بغزة عن تنظيم حفل استقبال رسمي للفلسطيني محمد عساف الحاصل علي لقب "آراب أيدول" لدى وصوله قطاع غزة ،الثلاثاء 25 يونيو، عبر معبر رفح البري.

وحصل محمد عساف " 23 عاما " من اللاجئين الفلسطينيين ويقطن بمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة على لقب " آراب أيدول" في البرنامج الغنائي الشهير الذي تقدمه إحدى القنوات الفضائية بعد منافسه دامت شهرين ونصف مع 27 متسابقا من مختلف الدول العربية.

وقال رئيس لجنة استقبال عساف فكري جودة أن وفدا ممثلا من المدراء العامين بالوزارة سيشارك في حفل استقبال عساف على معبر رفح حين وصوله لغزة.

وأضاف "بعض الشركات الراعية للفنان عساف ممثلة بشركة جوال والوطنية وبنك فلسطين ستشارك في حفل الاستقبال أيضا بالإضافة إلى اللجنة الخاصة لدعمه وممثلين عن عائلته".

وتابع "سيتم عقد مؤتمر صحفي عقب انتهاء حفل استقباله في المعبر، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم استقبال شعبي أيضا".

الإثنين، 24 يونيو 2013 - 03:40 م

وصول النجم الفلسطيني "عساف" القاهرة بعد فوزه بلقب "اراب ايدل"

محمد عبيد - وديع عزمي

شارك العشرات من الجالية الفلسطينية بالقاهرة ومعهم السفير الفلسطيني بركات الفرا وأعضاء السفارة الفلسطينية في استقبال نجم برنامج "آراب أيدول" محمد عساف قادم من لبنان بعد حصوله علي اللقب بعد منافسة شرسة مع النجم المصري أحمد جمال والسورية فرح يوسف. 

ووجه عساف الشكر للشعب العربي، قائلا: "أن المنافسة كانت شرسة مع النجوم ولكنه تمكن بتوفيق الله وبإصرار كبير من النجاح وتحقيق اللقب الذي اسعد الفلسطينيين والعرب , مضيفا أنه  لم أكن أتوقع الفوز باللقب الغالي في بداية المسابقة ولكن بالدفع الجماهيري والمساندة الكبيرة وإعجاب لجنة التحكيم تمكنت من تحقيق اللقب الذي كان مفاجأة لي من العيار الثقيل. 

وأشار إلى أنه لديه سعادة كبيرة بتواجده في مصر لأنها تمثل له فاتحة خير لأنها المحطة الأولي لانطلاقة  المسابقة ، وأنه يتمنى أن تكون انطلاقتي للنجومية الكبرى ، موضحا أنه بالقاهرة لعدة ساعات وسوف أتوجه إلى قطاع غزة لحضور مراسم الاحتفال بي حيث ينتظرني أشقائي من الشعب الفلسطيني ، جدير بالذكر أنه رافق عساف والده ووالدته وأفراد اسرته فور وصولهم من بيروت علي الطائرة اللبنانية .

وأكد السفير الفلسطيني بركات الفرا أن ابن خان يونس محمد عساف نجح في تشريف الشعب الفلسطيني , مشيدا بصوت عساف وأن لجنة التحكيم قالت إن هذا الصوت لم نسمعه منذ 50 سنة وموهبته تفرد نفسها علي الساحة والجميع احترمه لآداء وصوت الأكثر من رائع , وأنه سوف يتم تكريمة داخل قطاع غزة وسط محبيه من أبناء الشعب الفلسطيني .

الإثنين، 24 يونيو 2013 - 02:15 م

نقابة المهن الموسيقية تكرم نجم أراب أيدول أحمد جمال

القاهرة - أ ش أ: قرر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفي كامل عمل حفل تكريم للفنان أحمد جمال نجم برنامج "أراب أيدول" ومنحه قلادة ودرع النقابة.

ويأتي ذلك من منطلق إيمان مجلس إدارة النقابة بموهبته القوية التي شرفت مصر على مدى شهور المسابقة كما قرر كامل إنهاء إجراءات قيد أحمد جمال كعضو في نقابة المهن الموسيقية.

من جانبه صرح المستشار الإعلامي للنقابة طارق مرتضى أن تكريم أحمد جمال يأتي ضمن إطار دور النقابة في رعاية المواهب الشابة وإبرازها وتقديمها للجمهور وأيضا يأتي ذلك في محاولة من مجلس النقابة للارتقاء بالذوق الفني العام.

الأحد، 23 يونيو 2013 - 08:31 م

أحمد جمال: أتمني زيارة كل مصري لأشكره على تصويته

وديع عزمي

أعرب متسابق آراب آيدول أحمد جمال عن سعادته بحب الجمهور رغم عدم فوزه بلقب البرنامج.

وأضاف أحمد جمال: ألف مليون حمد وشكر لله علي حب هذا الجمهور وأدعو الله أن أستطيع رد فضله على وأتمنى زيارة كل مواطن مصري لأشكره بنفسي على التصويت وتوصيلي للمرحلة النهائية.

وكان جمال قد عاد إلى القاهرة، عصر الأحد 23 يونيو، قادمًا من بيروت بعد أن خسر اللقب الذي حصل عليه المطرب الفلسطيني محمد عساف .

الأحد، 23 يونيو 2013 - 04:26 م

القنوات الفضائية تستقبل أحمد جمال بعد " اراب ايدول"

شريف داود

عاد إلى القاهرة عصر الأحد 23 يونيو المتسابق احمد جمال الذي شارك في برنامج اراب ايدول قادما من بيروت بعد أن خسر اللقب الذي حصل عليه المطرب محمد عساف .

وصل جمال على متن طائرة الشرق الأوسط القادمة من بيروت بصحبه والده ووالدته وقد أنهى إجراءات وصوله من صالة الخدمة المميزة ، وكان في استقباله حشد كبير من الجماهير ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية.

أخبار اليوم المصرية في

24/06/2013

 

الأستاذ الذي "صنع" محمد عساف يشكو من قلة تواضعه

الفنان والدبلوماسي الفلسطيني جمال النجار: شكر الجميع ولم يذكرني ولو بكلمة

لندن - كمال قبيسي

الرجل الذي اكتشف محمد عساف منذ كان عمره 10 سنوات وشجعه وصقل موهبته ورافق نموها طوال 6 أعوام جادت فيها قدرته على الغناء وأوصلته إلى نجومية "أراب آيدول"، كما رأينا في الحلقة التي امتدت من ليل السبت إلى فجر اليوم الأحد، عاتب عليه كما الأب على ابنه والمعلم على تلميذه.

الفنان والدبلوماسي الفلسطيني، جمال النجار، وجدها فرصة حين اتصلت به "العربية.نت" بعد دقائق من فوز عساف بالمسابقة لتسأله عن شعوره بنجاح الشاب الذي بذل من أجله الكثير، فعبر عن فرحته بالنتيجة عبر الهاتف من رومانيا، حيث يشغل منذ عامين منصب مستشار أول بسفارة فلسطين في بوخارست، لكنه ذكر أن نجم "أراب آيدول" الجديد فاجأه بما لم يكن يتوقع نحوه "وهي قلة تواضعه" كما قال.

وشرح النجار أن عساف لم يذكره ولم يوجه إليه ولو كلمة شكر واحدة أو تحية بسيطة على شاشة "أم.بي.سي" منذ أول حلقة شارك فيها بالبرنامج حتى الأخيرة يوم الجمعة الماضي، وخصوصاً حلقة الفوز السبت، مع أنه غنى أغنية من لحنه وتأليفه في المسابقة، وهي "علي الكوفية" الموصوفة بأنها "أشهر ما في التراث الفني الفلسطيني على الإطلاق"، بحسب ما يكتبون.

"جاهدت لأحصل له على تأشيرة إلى لبنان"

وسألته "العربية.نت" عما إذا كان عتابه يصل إلى حد يصف معه تلميذه السابق بناكر للجميل أو قليل الوفاء، فتحفظ على الوصفين واكتفى بقلة التواضع "بالنسبة لي على الأقل، فقد سمعناه في حلقة الفوز يشكر الجميع، من الرئيس إلى الشعب الفلسطيني وكل من شارك معه وعمل في البرنامج، لكني لم أكن من ضمنهم.. يعني كنت أنتظر ولو كلمة يذكرني فيها"، على حد تعبيره.

وتابع: "أعاتبه لأقدم له ولسواه من الجيل الجديد درساً بأن الوفاء ليس فيه مساومة، ولا يتجزأ"، مشيراً بالعبارة إلى أن عساف قد يكون ذكره على الفضائية الفلسطينية أو قناة محلية في فلسطين، لكنه لم يفعل على شاشة "أم.بي.سي" ولا في أي حلقة، حتى حين ألقى كلمة لأكثر من دقيقتين بعد الفوز شكر فيها الجميع، من دون أن يتذكر أستاذه ومكتشفه وراعي مشواره الفني.

وروى الفنان البالغ من العمر 56 سنة كيف جاهد ليؤمن لمحمد عساف تأشيرة دخول إلى لبنان ليشارك في "أراب آيدول"، شارحاً أنه اتصل بالسفارة الفلسطينية في بيروت وبرئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان، محمد الشولي، وقام بإرسال جواز سفر عساف إليه ليحصل له على تأشيرة يدخل بها إلى بيروت ليشارك بالمسابقة.

سؤال بلا جواب منذ 8 أيام

وتذكر النجار الماضي القريب، فقال: "كان يأتي من خان يونس أو رفح، فأصطحبه معي إلى الحفلات والمهرجانات الوطنية وتأبين الشهداء، ليشارك بالغناء، ومن دون أن يتقاضى أي منا أي مقابل، ولحنت له في 2002 أغنية "لعبة الأحلام"، وحاولت بعد أن أنهى الثانوية العامة أن ألحقه بمعهد يتعلم فيه الموسيقى بالقاهرة على نفقة السلطة، لكنه لم يقبل، وكذلك رفضت والدته.

وليس النجار وحده من يعاتب عساف، ففي صفحة بموقع "فيس بوك" عنوانها: "نطالب بالفنان جمال النجار ليكون وزيراً للثقافة الفلسطينية" وجه القيمون عليها سؤالاً: "هل تنكر ويتنكر محمد عساف لمعلمه وأستاذه الفنان الوطني التقدمي جمال النجار؟ حيث إنه لم يأتِ على ذكره في برنامج أراب آيدول.. ننتظر إجابة محمد عساف". وما زال السؤال ينتظر جواباً منذ كتبوه قبل 8 أيام للآن. كما في الموقع فيديو يعترف فيه عساف بفضل النجار وتتلمذه على يديه.

وقد اتصلت "العربية.نت" بعد الفوز مرارا بمحمد عساف لتوجه إليه السؤال نفسه، إلا أن هاتفه الجوال كان دائما مقفلاً. وأعادت الاتصال صباح الأحد أيضا، وأيضا بلا طائل. كما سبق واتصلت بوالده جبر عساف بعد الفوز بأكثر من نصف ساعة، فأخبر بأن ابنه مشغولا في مقابلة مع "أم.بي.سي" وليس قريبا منه.

"أنصحه بالابتعاد عن أولاد الحرام"

وما يقوله الفنان النجار عن علاقته الفنية بتلميذه القديم يمكن تعزيزه بعملية بحث بسيطة في "يوتيوب" وفي الإنترنت عموما، حيث العثور سهل على ما يلبي الفضول من معلومات عن نجم "أراب آيدول" وأستاذه، وهناك أشرطة كثيرة للاثنين معا، وأشهرها واحد يغني فيه عساف وهو فتى مراهق وإلى جانبه يغني الأستاذ الذي اكتشفه ورعاه.

تلك الأغنية التي تعرض "العربية.نت" فيديو عنها الآن، كانت أول إنتاج وطني لهما معا بامتياز، وسماها النجار "شدّي حيلك يا بلد" ولحنها بنفسه، فدوّت سريعاً في كل ربوع فلسطين، وسمعها وأُعجب بها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وعنها منحوا محمد عساف في 2001 لقب "فلسطين آيدول" وبالكاد كان عمره 11 سنة ذلك العام.

وقال النجار إن عتابه من النوع الأبوي البناء ولمصلحة عساف "لأني أتبع مقولة: التمس لأخيك عذرا.. لذلك أقدر ظروفه، بل مستعد لتلحين أول أغنية له في بدايته الجديدة إذا أراد"، مضيفا أن فلسطين مليئة بمن سماهم "عسافين" ومنهم محمد العشي وخالد فرج، وقال إنه سيبحث فيها عن عساف جديد، ثم رغب بتوجيه نصيحة لتلميذه الذي اخترق احتكار اللبنانيين والمصرين للغناء، وهي أن يبتعد عن أولاد الحرام.

العربية نت في

23/06/2013

 

وصول النجم الفلسطيني محمد عساف بعد فوزه بلقب "آراب أيدل"

تهانى عبد الرحيم - هشام عبد العزيز 

شارك العشرات من الجالية الفلسطينية بالقاهرة ومعه السفير الفلسطيني بركات الفرا وأعضاء السفارة الفلسطيني في استقبال نجم برنامج "آراب أيدول" محمد عساف قادم من لبنان بعد حصوله على اللقب بعد منافسة شرسة مع النجم المصري أحمد جمال والسورية فرح يوسف، حيث وجهه عساف الشكر للشعب والعربي. 

وقال إن المنافسة كانت شرسة مع النجوم، ولكنه تمكن بتوفيق الله وبإصرار كبير من النجاح وتحقيق اللقب الذي أسعد الفلسطينيين والعرب. 

وأضاف لم أكن أتوقع الفوز باللقب الغالي في بداية المسابقة ولكن بالدفع الجماهيري والمساندة الكبيرة وإعجاب لجنة التحكيم تمكنت من تحقيق اللقب الذي كان مفاجأة لي من العيار الثقيل. 

وأشار إلي انه لديه سعادة كبيرة بتواجده في مصر لأنها تمثل له فاتحة خير لأنها المحطة الأولي لانطلاقه للمسابقة.

وقال: أتمني أن تكون انطلاقتي للنجومية الكبرى، مشيرًا إلى أنه بالقاهرة لعدة ساعات ثم سوف سيتوجه إلي قطاع غزة لحضور مراسم الاحتفال به حيث ينتظره أشقاؤه من الشعب الفلسطيني. 

رافق عساف والده ووالدته وأفراد أسرته فور وصولهم من بيروت علي الطائرة اللبنانية. 

بينما أكد السفير الفلسطيني بركات الفرا أن ابن "خان يونس" محمد عساف نجح في تشريف الشعب الفلسطيني، وأشاد بصوت عساف، وقال إن لجنة التحكيم قالت إن هذا الصوت لم نسمعه منذ 50 سنة وموهبته تفرد نفسها علي الساحة والجميع احترمه لأداء وصوت الأكثر من رائع. 

وقال: سوف يتم تكريمة داخل قطاع غزة وسط محبيه من أبناء الشعب الفلسطيني.

بوابة الأهرام في

24/06/2013

 

بالصور.. أحمد جمال فور وصوله إلى القاهرة:

أتمنى زيارة كل مواطن فى مصر لأشكره بنفسى على التصويت

هشام الشامي 

عاد إلى القاهرة، اليوم الأحد، أحمد جمال المطرب المصرى المشارك فى مسابقة عرب أيدول بعد انتهائها أمس واستقبله جمهور غفير يقدر بنحو خمسة آلاف شاب وفتاة حضروا من مختلف محافظات مصر رافعين الأعلام واللافتات والبوسترات المطبوع عليها صور جمال. 

وفور هبوط الطائرة، قامت إدارة العلاقات العامة بمطار القاهرة بتخصيص سيارة كبار الزوار لاستقبال النجم المصرى. 

قال أحمد فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام": "الحمد لله على هذه النتيجة وإذا لم يكن التوفيق قد حالفنى بالفوز باللقب، لكن ألف مليون حمد وشكر لله على حب هذا الجمهور وأدعو الله أن استطيع رد فضله على وأتمنى زيارة كل مواطن مصرى لأشكره بنفسى على التصويت وتوصيلى للمرحلة النهائية".

بوابة الأهرام في

23/06/2013

 

والدا أحمد جمال يتحدثا عن رحلته مع "أراب أيدول"

"بوابة الأهرام" فى بيت أحمد جمال.. وتستمع لتفاصيل رحلته حتى الطريق إلى "آراب آيدول"

سارة نعمة الله تصوير: أيمن حافظ 

في رحلة غلب عليها الإرهاق ومشقة الطريق، حيث شدة حرارة الجو والزحام المروري، قطعنا كيلو مترات من القاهرة إلى طنطا، محاولة للتعرف والتقرب أكثر من المتسابق المصري أحمد جمال الذى يأمل الكثيرون في حصوله على لقب "آراب أيدول" خلال الساعات القادمة. 

هذا الشاب الذي عانى في سبيل تحقيق حلمه في أن يصبح مطربًا يعيد إلينا من جديد الاستماع إلى الغناء الطربي الذى افتقدناه مع ظهور الأغنية الشبابية "التيك واى". 

في العاشرة صباحًا، كان التحرك من القاهرة، وبمجرد وصولنا على الطريق الزراعي بدأت المعاناة من شدة ارتفاع درجة الحرارة مع ازدحام مرورى على الطريق حتى وصلنا مدخل طنطا لندخل في أزمة جديدة تمثلت في توقف الطرق تمامًا بسبب بدء المظاهرات بالمحافظة استعداداً ليوم 30 يونيو، إضافة إلى تكدس السيارات المعتاد أمام محطات الوقود وسط الاشتباكات بين المواطنين بعضهم البعض بسبب الصراع على بنزين 80. 

لكن كل هذه المشاق تناسينها بمجرد وصولنا إلى منزل "جمال عبد الناصر" وزوجته السيدة راوية وهما والدا المتسابق أحمد جمال، فالاثنان تحمل ملامحهما قدراً كبيراً من الطيبة والتسامح التى بدت أيضاً في ملامح ابنهما أحمد جمال.

انتظرنا والد أحمد في شارع الحكمة القريب إلى المنزل حتى يمهد لنا الوصول إليه، وفي وجهه ابتسامة وترحاب كبيران، أكملتهما بعد ذلك زوجته عندما انتظرتنا في مدخل المنزل ولم تنتظر حتى نجلس ونأخذ أنفاسنا إلا وذهبت محضرة لنا طعام الإفطار إضافة إلى الحلوى والمشروبات، ورفضت البدء في التسجيل إلا بعد أن نتناول طعامنا. 

وبعد دردشة سريعة حيث إننا كنا مضطرين لقضاء مدة زمنية لا تزيد على "ساعة واحدة" خشية تأخرنا على السائق الذى كان متخوفاً من زحام طريق العودة، وبدأ جمال عبد الناصر وزوجته في سرد قصة كفاح نجلهماوهما يتحدثان بأمل كبير. 

قال الوالد: "أحمد ابنى من عمر 4 سنوات، اكتشفت بداخله الموهبة عندما كان يجلس أمام التلفاز ويستمع إلى الإعلانات ويحفظها ثم بدأ في حفظ مقطوعات موسيقية و"يدندنها بفمه"، وفي يوم لفت نظرى غناء أحمد لقصيدة "النهر الخالد" للموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، والتى كانت تذاع يومياً قبل نشرة السادسة حتى عندما كنت أغلق التلفاز كان يكملها هو بصوته، ومن يومها عرفت أنه سيصير فنانا".

وفي هذا الوقت، عندما كنا نحضر أفراحا شعبية كان يعود أحمد حافظ للأغانى كلها، حتى أنه عندما صعد المسرح في أحد الأفراح وغنى أغنية شعبية، لفت انتباهى شخص، سمعته يقول "الولد ده صوته حلو .. وحرام يغنى شعبي المفروض يغنى لـ أم كلثوم وعبد الوهاب" بعدها قررت أن أنمى موهبة أحمد تجاه الفن الطربي الأصيل، وعندما أردت أن أتقدم بأوراقه إلى معهد الموسيقي العربية، علمت أن المصاريف الشهرية 50 جنيها ولم أكن أستطيع دفع هذا المبلغ وقتها بسبب ضعف الراتب، لكن لتفوق أحمد العلمي في الدراسة قررت المحافظة إعفائه من نصفها، فأصبحت المصاريف 25 جنيها فقط. 

وظل أحمد يدرس في المعهد 3 سنوات بقسم "العود والأصوات"، وكان أساتذته في المعهد يعتبرونه "فاكهتهم" حتى أن أستاذاً من سوريا سأل مرة أحمد وقال له"ماذا تغنى؟" فقال له "أغنى لعبد المطلب" ثم اختبر أكثر من زميل له، وفي النهاية قال لى "ابنك ده في يوم من الأيام هيكون فنان". وفعلاً خلص أحمد الدراسة وطلع الأول على المعهد رغم أنه كان أصغر الدراسين عمراً، حيث إن كثيرا من زملائه كانوا في عمر الـ 40 عاماً".

بعدها انتقلنا لفرقة كورال الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب، وظللنا بها لمدة عامين، وهنا كانت المشقة فقد كنا نسافر القاهرة في الجمعة من كل أسبوع في "عز البرد وأيام الدراسة"، وكان أحمد يشارك في الاحتفالات الرسمية كاحتفالات 6 أكتوبر وتحرير سيناء حيث كان يغنى "صولو" من حين لآخر. ولكن بسبب المجاملات من قبل بعض الأشخاص تعرض أحمد لموقف مؤلم جداً حيث كان من المفترض أن يغنى أحمد أغنية "مالك ومالى" لـ عبد الحليم حافظ التى كنت أحفظها له دائماً في القطار في ذهبنا وعودتنا، وبعد أن اشتريت له بدلة سوداء استعداداً لاحيائه الحفل، فوجئت بوجود طفل آخر يغنى الأغنية بدلاً من أحمد رغم أنه كان مفتقدا للإحساس أدائه بحسب آراء الجميع، مما تسبب له في صدمة كبيرة وظل يبكى كثيراً ويقول لى: "إزاى هو يغنى الأغنية وأنا صوتى أحلى منه"، وقتها قلت له "متزعلش أنت عارف المجاملات ياابنى وصوتك هو اللى هيوصلك للناس". 

بعدها انتهت دراسة أحمد في الأوبرا بعد وصوله لسن معين، ثم دخل كلية الصيدلة وبدأ يعمق نفسه في الألحان والأغانى، وفي يوم كان هناك "مسابقة الدلتا" التى تنظمها الجامعة وفاز بها في المركز الأول كما قدموا له "سي دي" كان بها أغنية "قسمة ونصيب" والحقيقة أن الأغنية سمعت جداً وكانت من كلمات صديقه نور الدين محمد وألحانه، حتى أن أحد الأصدقاء وصلها إلى الموسيقار عمار الشريعي مما جعله ينبهر بصوته ثم أعطاه الراحل فرصتين في غناء تترات المسلسلات ثم خرج وتحدث عنه في "راديو مصر" وقال "ياجماعة الراجل ده ملوش أى علاقة بالمزيكا.. بس هو فهمنا ودراسنا كويس.. انتبهوا لهذا الصوت"، بدأت بعدها العروض تنهال على أحمد لكن ظروف تجنيده عارضته.

"دخول أحمد الصيدلة" 

وقال والد أحمد مستكملا حديثه: ابنى منذ صغره وكان جده يناديه بلقب الدكتور، ويضحك:" حتى عندما كان جده يطلب منه شىء كان يقول له يادكتور فيذهب أحمد سريعاً ويحضرها له علشان يأخد البريزة". والحقيقة لا أعلم إذا كان أحمد سيكمل في عمله كدكتور صيدلى أم لا فأنا لا أتدخل في قراراته لأن دخوله من البداية للكلية كان اختياره ورغبته. 

"مرحلة آراب آيدول" 

أما جد أحمد جمال من ناحية والدته فقال لنا: "فرصة أحمد في هذا البرنامج تحديداً، كانت أفضل، ورغم أنه كانت هناك برامج للمواهب كثيرة في أثناء وجوده في الجيش وطلبنا منه أن نقدم له فيها، إلا أنه رفض وفي الحقيقة هي كانت برامج مستواها أقل وضعيفة على كل المستويات ولكن منذ أن حصلت كارمن سليمان على اللقب في العام الماضي، وكانت أمنيته أنه يتقدم له". 

واستكمل حديثه "عندما كنا نوصل أحمد إلى بيروت، قال لنا: "متنسوش بقي تجبولى طنطا كلها وأتوبيسنا وأنا راجع واخد اللقب" وسألناه من هو الصوت الذى تعلقت به أذنه من بين المتسابقين المشاركين معه في البرنامج فقال لنا "عجبنى قوى صوت واحد فلسطينى" وهو محمد عساف الذى يتنافس معه الآن على اللقب وذلك رغم أن عدد المتقدمين منه كانوا 200 شخص وهذا دليل أن أذنه موسيقية ومحبة للفن".

"الأصوات المتنافسة مع أحمد ووصوله للمرحلة النهائية" 

كنا عندنا يقين كبير أن أحمد هيوصل للمرحلة دى، حتى عندما ذهب لمرحلة الخطر لأنه جدير باللقب. والحقيقة أن الأصوات المشاركة معه رائعة مثل فرح ومحمد عساف حتى من خرجوا من السباق مثل سلمى وبرواس وعبد الكريم وزياد. 

"بلكونة أحمد وتصويت الجيران" 

وبفخر قال الجد "فعلاً ناس كتير كانوا يجيئون لإلقاء نظرة على البلكونة متسائلين بسعادة "هى دى البلكونة الى بيقعد فيها أحمد؟!" وناس كثير يكلمونا من مصر ومن الخارج ونستغرب كيف حصل هؤلاء على رقم تليفوننا منين، إضافة إلى الناس الذين يأتون لالتقاط صور معنا". 

أما والدة أحمد فقالت بسعادة الأم التى تنظر نجاح ولدها: لما أنزل أشترى حاجة من السوق، الستات كلها بتقابلنى وتقولى أنتى والدة أحمد.. وعندما يأتى موعد الحلقة يحتشد الشارع ويأتى جيرانى ويبدأوا الزغاريد وجميع الأقارب والعائلة تجلس للتصويت". 

وتلتقط أنفاسها وتكمل: أحمد ابنى طول عمره شقيان "ومش عيب أنى أقول كده"، فأثناء دراسته كان يعمل وعمره ما نعنا هم أي مصاريف أيام الدراسة، وعندما كنا نعزم عليه بأى فلوس كان يقول لى: "العود صاحب فضل عليا يا ماما" وكان يساعد نفسه من الحفلات التى يحييها، وطول عمره "كان بيدينا مبيخدش مننا وعلشان كده ربنا هيعطيه وهيوسع عليه..ووالله مبقولش كلام وخلاص.. وأحمد ابنى سايب فراغ كبير في البيت، ودائماً أقعد افتكره لما نأكل خصوصاً وأنه كان هو اللى مصبرنا على غياب شقيقته وشقيقه "نهى وهيثم" بالكويت لكن كنت أرجع أقول ربنا يكرمه طالما دى رغبته، وأتذكر "أنى لما كنت أعمل عصير افتكرته خصوصاً أنه كان بيحب دائماً يدخل يعمل عصير فراولة وموز بإيديه، وكان بياخد العصير بتاعته ويطلع البكونة بتاعته ويقعد فيها من 11 مساءً حتى الصباح مع عوده".

وترفع صوتها وهي تقول: "مش قادرة أوصفلك قد ايه أنا بصوت لـ أحمد كام مرة في الأسبوع واليوم، ومش عارفة أقولك صوت بإيه ولا كام بكام بس أحمد ابنى يستاهل أنى أديله كل ما أملك من حياتى وفلوسي" وأنا بشكر كل الناس اللى صوتوا لـ أحمد ودعموه لحد لما وصل للمرحلة دى. 

"سيكا صديق ومدير أعمال أحمد ومؤسس الألتراس الخاص به" 

وفكرة صديقه المقرب منه "سيكا" كانت تتماشى مع الأحداث الحالية عندما قرر تكوين ألتراس لمحبي أحمد، فقال لنا: "الألتراس معروف أنه مجموعة كبيرة، لكن في النهاية احنا أربعة تتكون مني أنا والدكتور ملاك فخرى عازف قانون ومحمد زكريا أستاذ أحمد في الجامعة وإبراهيم المصور بتاعنا والحمد لله أصبحنا 70 ألف من محبي أحمد جمال على صفحات التواصل الإجتماعى"، وتأسيسنا في البداية للألتراس كان من أجل دعم أحمد نظراً لعدم وجود دعم له من مصر "سواء من فنانين وغيره" في الوقت الذى كان يوجد لمتسابقين آخرين من يدعموهم من الشخصيات الفنية والمسئولة، مما جعلنى أفكر في هذا الأمر، وقلت لنفسي "أنا لازم أخلى أحمد في كل بيت". 

كنت بنزل بإيدي في كل شوارع مصر ألصق البوسترات الخاصة به، لكن عندما ذهب أحمد لمنطقة الخطر قررت أن يكون هناك شكل تانى للتفكير، فبدأت أذهب للنجوم منهم خالد عز، خالد حماد، أحمد عبد الشافي، نصير شمه، محمود وماجد سرور، عادل حقي، نشوى مصطفي، مى كساب، ومحمود عبد المغنى، والحقيقة كلهم كانوا فرحانين بأحمد وقرروا دعمه، فبدأ الإقبال يزيد في التصويت. 

عندما بدأ أحمد الذهاب لمرحلة النهائيات، عملنا زفة عربيات في كل مكان في مصر. وكنت مبسوط أنى بقدم الحاجات دى لصاحب عمرى وأخويا ودائماً كنت بسمع عبارة "ربنا يخليكم لبعض أنت وأحمد" وكنت بسعد كثيراً بالعبارة دى، وكان هدفي أنى أوصل لصاحبي وهو في بيروت مدى حب الناس له. 

أما عن مريم ابنة شقيقة أحمدالبالغة من العمر 5 سنوات، فيبدو أنها ستسير على درب خالها أحمد جمال فهى محبة للموسيقي، ودائماً تمسك بعوده الذى كان يتمرن عليه في أثناء الصغر وتحاول "الدندنة" عليه مثل خالها.

بوابة الأهرام في

22/06/2013

 

مسابقات الغناء‏..‏

ساحة حرب والموسيقي الخاسر الكبير

بيروت - سعد سلطان : 

اليوم يتم الإعلان عن فائز واحد فقط في أراب أيدول من جملة‏25‏ ألف متسابق تقدموا للاشتراك صحبتهم حالات هيستيرية أملا وطمعا وخوفا‏..‏ وتبقي الأسئلة ملحة وهامة حول ما اذا كان العائد موسيقيا وفنيا بحجم ما استهلك من اموال دفعتها الجيوب المصرية والعربية‏.‏

وعما إذا أسفرت هذة البرامج' أراب أيدول إكس فاكتور' عن محتوي موسيقي يبقي ويستمر في ذاكرة المشاهد والفن.. أم أنها- كغيرها- ذهبت وكأن شيئا لم يكن.. ؟؟؟؟ الحالة التي مست الجمهور العربي طالت رؤساء وملوك فالرئيس الفلسطيني أبو مازن يدعم المتسابق محمد عساف ودعا جمهور بلاده الي التصويت له.. والملك المغربي ارسل برقية تهنئة للفائز المغربي ببرنامج اكس فاكتور محمد الريفي.... الضجة الرهيبة التي صاحبت البرامج تلتها في بيروت حوارات لا تقل صخبا عنها فاثر تدوينة ساخرة اطلقها مثقف لبناني' محمد الأمين' مفادها' برنامجي أراب أيدول واكس فاكتور تديرها ضمائر منتهية الصلاحية' تفجرت نقاشات لم تهدا ولم تهتدي إلي شيء, سوي ان هناك عمليات نصب في جمع مبالغ مادية خرافية جراء التصويت'10 مليون دولار من مصر فقط' تكفي لصناعة وتأسيس عشرات الشركات الانتاجية القادرة علي إفراز نجوم ومواهب من كافة القري والنجوع والأحياء العربية.. الخبير الموسيقي غسان شرتوني صاحب اكبر مؤسسة لصناعة النجوم في بيروت يفسر الأمور من زاوية أكثر قربا.. حيث يري أن البرامج الموسيقية المشار إليها سابقا أصبحت ساحة حرب لشركات المياه الغازية التي باتت تتدخل بشكل تجاري سافر حتي في النتائج. وان المسالة تتجاوز آراء لجان التحكيم فالنتائج تعلن حسب رغبة وإرادة الخطط التسويقية لشركات المياه الغازية,. التي تستهدف سوقا جديدا' فلسطين' وترفض أخر'ليبيا' وتؤجل ثالث' اليمن' وتلعب علي رابع ناشئا' الأكراد'..فيما يظل السوقان المصري والخليجي' السعودية هما المتحكمان الأساسيان في حركة دوران هذه البرامج إذ تشير أخر إحصائية في السعودية إلي إجمالي استهلاكها من الهواتف الذكية بما يقدر بـ1.6 مليار دولار سنويا', زاوية ثانية لتقييم وكشف غموض وملابسات المطبخ الخاص بنوعية هذه البرامج يطل منها الموزع الموسيقي اللبناني فادي حداد قائلا: إن الكل ينتظر الفائز ولكن لا احد يهتم بالخاسر.. انه المحتوي الموسيقي العربي الذي يظل فارغا.. فعلي مدار3 أشهر آو أكثر نستمع غصبا وقهرا إلي أغان قديمة وهو أمر غريب إذ لا تفكر الإدارة الموسيقية لهذه البرامج في أغان جديدة' ملاحظة حداد في محلها تماما إذ أن جولة واحدة داخل كواليس البرنامج مع الأطراف الفاعلة لا تري إدارة موسيقية ولا إعدادا موسيقيا قويا ولوحظ اختيارات سيئة للأغاني القديمة لا تناسب أصوات المتسابقين' استفز الأمر' أحلام' ذات مرة فاستنكرت بلغتها الفاضحة.. مين اللي اختار هادول الاغاني؟ إذن حداد ينتهي إلي عبارة فاصلة' إدارة كسولة وبرامج موسيقية بالأساس لا تقدم موسيقي جديدة'... وجهة النظر ذاتها يتفق معها العازف والموسيقي نور الحسيني' لو تم ذالك.. لايمكن أن نري المتسابقين علي صورتهم الحقيقية بأغاني مبتكرة تغني الساحة الفنية ونخرج بمحتوي موسيقي يمكن استثمارة وان حدث ذلك فالمؤكد انه قيمة مضافة'.. زاوية ثالثة وأخيرة يطل منها المنتج الفني اللبناني محمد صفي الذي يري في كواليس' أراب أيدول بمراحلة الأولي والأخيرة دراما غير لازمة ومبالغ فيها' مرض متسابق وزيارة لام متسابق آخر وفرح لثالث وعيد ميلاد لرابع واسقاطات سياسية مستمرة تستغل الأجواء كلها للترويج للبرنامج أكثر من كونها صادقة وحقيقية ودعاية غير لازمة لمحطة ام بي سي فلا تخلو الحلقات من توجيه الشكر للقناة علي مدار حلقات البرنامج وهو أمر يفوق قدرات برنامج المفروض انه موسيقي بالأساس, فضلا.. السؤال الأخير لماذا لا يعيش نجم لهذه البرامج ولماذا يختفي الناجحون السابقون مثلما سيختفي اللاحقون.. الإجابة ببساطة إن الاستنزاف هو رأسمال هذه البرامج.. استنزاف نجومية المتسابقين وحرقهم أسبوعيا فصناعة النجومية خطوات ومراحل يصعب اختزالها في شهور هي مدة البرنامج, واستنزاف للنجوم الذين يمثلون لجنة التحكيم التي بات ضروريا إن تضم متخصص مسرح ومنتج فني وموسيقي وهي عناصر رئيسية في صناعة النجوم وثالثا استنزاف جيوب البسطاء والعامة والفقراء الطامحين إلي رؤية أبناء بلادهم في محراب النجومية والمجد والاهم إن الفائز الوحيد ماديا وإعلانيا هو الشركة الراعية بينما يخسر الجميع.

الأهرام اليومي في

22/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)