حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Arab Idol

قالت لـ «الشرق الأوسط»: أحاول التهدئة بينهما وأحزن عند خروج أي متسابق

نانسي عجرم: وجودي فاصل يذيب الاحتقان بين راغب علامة وأحلام

بيروت: سها الشرقاوي 

قالت المطربة اللبنانية نانسي عجرم إنها انتهت من أغلب أغنيات ألبومها الغنائي الجديد، والذي ستكون أغنياته ما بين اللهجة المصرية واللبنانية، مضيفة: أن اللون المصري سيكون له النصيب الأكبر كعادتها في ألبوماتها، مشيرة إلى أنها تستعد للغناء مع راغب علامة.

وكشفت عجرم عن التجهيز لديو غنائي يجمعها بالمطرب علامة، قائلة إنهما تحدثا بالفعل عن عمل يجمعهما، ولكنهما لم يحددا حتى الآن الإطار الذي سيدور فيه، مؤكدة أنها من أشد المعجبات بفن علامة.

وعما تردد مؤخرا عن نيتها خوض تجربة التمثيل، قالت: «التمثيل فكرة مؤجلة، وسأخوضها لكن في الوقت المناسب».

وحول مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في الموسم الثاني من برنامج اكتشاف المواهب «عرب أيدول»، قالت: «هذه التجربة جديدة علي، وفي بداية العرض كنت قلقة من خوض مثل هذه التجربة، وقد جاءني عروض كثيرة من قبل للمشاركة في برامج المواهب، ولكني كنت أرفضها لأني دائما أخشى من أن يكون مصير ومستقبل شخص مرهون برأيي».

وتبين عجرم أنها قبلت عرض «عرب أيدول» بعد تفكير ومشاورات مع المقربين لها، وحضور الكثير من الاجتماعات مع القائمين على البرنامج لمناقشة التفاصيل، وهو ما أخذ منها وقتا طويل لحسم الأمر الذي وافقت عليه في النهاية.

وتضيف: «ما زال ينتابني إحساس بالذنب عندما يخرج متسابق ويفارق البرنامج، خصوصا إذا كان يمتلك صوتا مميزا لكن هذه شروط البرنامج، وأشعر أني الأقرب للإحساس بشعورهم لأني بدأت حياتي الفنية في عمر صغير وعشت هذه التجربة أكثر من مرة».

وكشفت عجرم أنها ستشارك في الموسم الثالث للبرنامج، مبينة أن أداءها فيه سيكون أكثر تطورا، بعدما استفادت من تجربة «عرب أيدول» الحالية على المستويين الشخصي والعملي، حيث أصبح لديها الخبرة في التمييز ما بين الصوت الجيد والسيئ.

وحول اتجاه كثير من الفنانين مؤخرا لهذه النوعية من البرامج، قالت: «هذا أمر طبيعي وليس بغريب، وليس السبب عدم وجود حفلات غنائية كما يردد البعض، وهذا اتجاه موجود في العالم وليس بجديد، فالفنان هو الأجدر في الحكم على أي صوت غنائي من أي شخص آخر، وهو أيضا المرشد للمواهب الجديدة، وأنا عن نفسي حاولت أن أعطي المتسابقين كل خبرتي منذ بداية مشواري الفني حتى هذا الوقت».

وعن ردود الأفعال التي وصلتها من الجمهور حول مشاركتها بالبرنامج، قالت: «كنت أتوقع رد فعل إيجابي نظرا لحب الجمهور لي كفنانة، لكن رد الفعل فاق توقعاتي من استحسان الجمهور لي في هذه التجربة، وأعتقد أني لن أنسى هذه التجربة وسأظل أتذكره في كل لحظات حياتي».

وبسؤالها عن مدى تعطل أعمالها الفنية بسبب وجودها كعضو لجنه تحكيم، قالت: «بالفعل أجلت الكثير من الحفلات الغنائية والتي كان مقررا إقامتها في هذا الوقت خارج لبنان، ولكني أقبل حفلات داخل بيروت، ومن جانب آخر وجودي في البرنامج أخذني من عائلتي نوعا ما».

وعما يحدث من خلاف في وجهات النظر بين زملائها في لجنة التحكيم بالبرنامج راغب علامة وأحلام، تقول: «أعتقد أن وجودي هذا الموسم عمل على تهدئة الأمور بعض الشيء بينهما، فأنا بينهم فاصل ومصدر سعادة وبهجة لذوبان الاحتقان إن وجد، فالخلاف يأتي نظرا لأن الفنان بطبعه له رؤية، ورغم ذلك فكلاهما يحترم الآخر وكل منهم له شعبيته وجمهوره».

الشرق الأوسط في

10/06/2013

 

برواس وسلمى تغادران البرنامج

الحضور السياسي مستمر في «أراب آيدول»

نيفين أبولافي

استمرارا للوجود السياسي في برنامج «أراب آيدول» فقد حضر السفير الإقليمي لممثل البيئة لغرب آسيا والشرق الأوسط في الأمم المتحدة اياد أبو مغلي الحلقة مساء أمس الاول ليعلن الفنان راغب علامة سفيرا للنوايا الحسنة بعد تعديد مناقبه في مجال العمل البيئي والإنساني، مما حدا الأمم المتحدة لمنحه اللقب، فلم يكن هناك إعلام أقوى من بث الخبر عبر البرنامج الذي يطالعه الملايين، وإن كنا لا نختلف على دماثة الخلق التي يتمتع بها الفنان راغب علامة فإن مبدأ الوجود السياسي في برنامج للمواهب أصبح مستغربا، ويضع العديد من علامات الاستفهام مهما كان الدافع وراء هذا الوجود ونواياه، وها نحن نشهد في كل حلقة وجودا من جهة أو من أخرى، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على المشاركين، وقد لاحظنا بعض العلامات في هذا الإطار أثناء دخول برواس حسين وزياد خوري دائرة الخطر ومن قبلهما عبد الكريم حمدان على الرغم من قدراتهم الفنية، مما يعطي انطباعا برغبة الشارع بعدم خضوعه للتوجيه السياسي ايا كان في برنامج استطاع ان يوحد الجمهور العربي ويوزع أصواته تبعا للأفضل وليس للجنسية والعرق.

اهتزاز الصورة

وإذا ما عدنا الى حلقة إعلان النتائج التي أحيتها الفنانة نانسي عجرم والتي قدمت عدة وصلات غنائية فيها، فقد شهدت مغادرة كل من برواس حسين وسلمى رشيد بعد عودة زياد خوري إلى منطقة الأمان، وقد ظهرت بعض الأخطاء في إخراج الحلقة تلفزيونيا، حيث لاحظنا اهتزاز الصورة التي كانت مقربة جدا على حسن الشافعي لينقل المخرج المشهد على الواسع، ومن بعدها لم يقطع الصوت لثوان عند بدء الفاصل بعد عودة نانسي من وصلتها بمرافقة المذيع أحمد فهمي، إلى جانب صوت صدر من خلف الكواليس في وقت تقديم المتسابقين لوصلاتهم الغنائية، إلا أن أحمد فهمي مذيع البرنامج تدارك الموقف بشكل جيد ليعلن فاصلا في الحلقة.

تجربة جديدة

في الحلقة قدم المشتركان فرح يوسف وأحمد جمال تجربة جديدة لـ«الماش أب» من خلال أغنيتين هما «اللي تمنيتوا» لنوال الزغبي و«نور العين» لعمرو دياب لاقت استحسان الحضور، إلا أن ما بات لا لزمة له هو استخدام خدعة التعليق في الهواء، والتي بتنا نشاهدها في كل حلقة تقريبا، حتى افتقدت مذاقها الفني فشهدنا في حلقة مساء السبت هبوط عازف القيثار لمشاركة نانسي عجرم في وصلتها الغنائية.

القبس الكويتية في

10/06/2013

 

برواس حسين تجاهلت الانتماء للعراق فخسرت التصويت 

اتفق الجميع على ولادة برواس حسين كمطربة من الممكن أن تكون شهرتها على مستوى عراقي أو عربي بحسب توجهها مستقبلاً. وفي الوقت نفسه فإن خروجها في هذا التوقيت لم يشكل صدمة للجمهور العراقي ولا حتى الكردي, وإن كان الجميع قد تمنى وصولها الى مرحلة أكثر تقدماً في البرنامج بدافع الانحياز الوطني.

شكرت برواس الذين صوتوا لها وساندوها في البرنامج , وكتبت على صفحتها في "الفيسبوك" شكراً لكل من صوتوا لي, أشكركم جميعاً, وانا بسبب تصويتكم ووقفتكم معي استطعت ان أبقى في المنافسة, واتمنى كل الخير لمن بقوا في البرنامج . وان شاء الله

لا يتوقف مشواري وابدأ من هنا واكون في خدمة الانسانية.

على صعيد آخر, شنت صفحة موسوعة إعلاميات العراق على "فيسبوك" التي تضم تقريباً 204 آلاف مشترك هجوماً على برواس لأنها تجاهلت انتماءها لوطنها العراق, وقررت أن تحصر نفسها بقوميتها الكردية ما شكل إهانة لعموم الجمهور العراقي, وقارنوا بينها وبين شذى حسون التي جمعت العراقيين بمختلف إنتماءاتهم للتصويت لها, وبالتالي حصدت الفوز وعاشت الفرحة, بينما برواس عمقت فكرة التقسيم المرفوضة فخسرت. وكتبت الصفحة ان برواس حسين لم تعترف بالعراق فخسرت تصويت الشعب العراقي فإكتشفت أن أصوات كردستان لا تبقيها في آراب ايدول وبعد خروجها ندمت لانها لم تقل أنا من العراق أولاً.

وأشعلت هذه العبارة نقاشاً ممتداً بين طرفين الأول أيد الفكرة, والثاني رفضها وقارن برواس بالمرسومي الذي توجه لكل العراقيين ولم تفلح أصواتهم بإنقاذه, وهناك من رأى أن النتيجة منطقية لوجود أصوات أهم وتستحق البقاء أكثر.

 الملحن العراقي محسن فرحان اكد أن برواس مؤدية ممتازة لكنها كانت تعاني من مشكلة اللهجة, بالإضافة الى إختيارات المشترك للأغاني الملائمة لصوته وبرواس لم تكن موفقة في بعض اختياراتها, وأضافت الموهبة ليست وحدها العامل المؤثر وإنما هناك حسابات تجارية لعملية التصويت, وعندما تخف حدته بالنسبة لمشترك ,  تحسب المحطة حسابات الربح والخسارة ,علماً أن كل قناة تقدم هكذا برامج لها آلية لسياقات البقاء في البرنامج أو الخروج منه.

 واضاف: عني وعن الكثير من المواطنين الأكراد نعبر عن اعتزازنا بها كونها رفعت اسم الاقليم بحسب ايلاف.

اما الاعلامي الدكتور مجيد السامرائي فقد أثنى على وصولها الى هذه المرحلة, مؤكداً على مستقبلها, فقال: "ربما لم اتوقع خروج متسابقتنا في هذه المرحلة وإن كنت أرى أن التنافس شديد لوجود اصوات مميزة.

وتابع : ربما تكون هناك عوامل وراء كل هذا لكن سيكون في حوزة برواس المزيد من الفرص الذهبية مجددًا , لا أعتقد أنها صدمت بالنتيجة, التي غنت  "الورد" لاسمهان هي الاجدر وإن خرجت ومهند المرسومي أيضا خرج في الوقت المناسب, خروج البصري ازعجني جداً لأنه طاقة مدهشة جنوبي عراقي محروق متفحم حتى النخاع لم اسمع صوتًا أشد عراقية منه الا رياض أحمد حين يغني.

من جانبه, أكد الناقد الموسيقي سامر المشعل أن خروج برواس جاء في الوقت المناسب, وقال: لم يشكل خروج المتسابقة برواس خسارة للجمهور العراقي, لأنها لم تستطع أن تكسب تعاطف الجمهور العراقي خارج الاقليم ليتفاعلوا معها بإيجابية, لا على مستوى الحديث الاعلامي ولا على مستوى الغناء العراقي, فلم يلمس الجمهور عراقيتها انما قدمت نفسها كمتسابقة عن الإقليم, ورغم الإهتمام الحكومي من قبل الاقليم الا أنها لم تصمد الى آخر المطاف لأنها خسرت تعاطف الجمهور العراقي, وهذا يعد نقصاً وخللاً كبيراً في شخصية الفنان الذي يطمح أن يصل الى النجومية.

واضاف: وحتى في حال أنها حصلت على لقب "آراب ايدول" فكيف تقنع الجمهور العراقي والعربي بلغتها العربية المكسرة والمتعثرة في فمها , اما من ناحية امكانات الصوت فهي تمتلك صوتاً جيدًا وبمساحة جيدة وحس جميل, ولو غنت بالعراقي لظهر تأثير صوتها بشكل اكثر على الجمهور العراقي.

السياسة الكويتية في

12/06/2013

 

«الغارديان» البريطانية وصفته بأكثر المرشحين المتوقع حصولهم على لقب «أراب آيدول»

محمد عساف: «تمنيت لو بقي عبد الكريم وخرجت أنا»

بيروت: فيفيان حداد 

قال المشترك الفلسطيني في برنامج «أراب آيدول» محمد عساف إنه حزن لخروج زميله السوري عبد الكريم حمدان من البرنامج إذ كانت تربطهما صداقة قوية وبينهما ذكريات مشتركة إذ أصبحا مع الوقت كأخوين. وأضاف: «عبد الكريم صديق وأخ كنت تمنّيت لو خرجت أنا من البرنامج وبقي هو لأنه صاحب صوت رائع ولديه قدرات غنائية مميزة».

ومحمد الذي وصفته صحيفة «الغارديان» البريطانية بالمشترك الأكثر حظا لنيل لقب «أراب آيدول» لفت أعضاء لجنة الحكم والجمهور العربي بإمكاناته الصوتية العالية. وقال عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي معه إنه ثروة قومية، فيما أكد والده أن كلّ شخص في فلسطين يتمنى أن يكون محمد ابنه حتى أن الإعلام الإسرائيلي أشاد به كما تنتشر الملصقات في شوارع ومحلات الضفة الغربية وقطاع غزة تروّج للتصويت له خاصة في مدينة رام الله حيث يحرص أصحاب المطاعم مساء كل جمعة على عرض حلقة برنامج «أراب آيدول» على شاشات عملاقة دعما منهم لابن بلدهم. ويعلّق محمد ابن الـ22 ربيعا عن هذه الثورة البيضاء التي أحرزها، فيقول في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «أنا فخور بما وصلت إليه ولم أكن أحلم بأن أصل إلى هنا فنحن أبناء فلسطين نحب السلم ونعتبر الموسيقى هي لغتنا وبمثابة رسالة تصل إلى القلوب مباشرة فنحن لا نحب الحرب وهذه هي طبيعتنا الحقيقية». وعن صحّة ما أشيع بأن منظمة حماس تمنعه من العودة إلى غزّة كونها تعترض على هذه النوعية من المواهب والبرامج التي بنظرها تروج للتقاليد الغربية أوضح قائلا: «بالنسبة لهذه الإشاعات هي غير صحيحة (ما في شي منها أبدا) ولم يكلمني أحد أو يمنعني أحد من العودة إلى بلدي وأنا متأكد أن أهل فلسطين يشاركونني حب الحياة والموسيقى وعلى عكس ما أشيع فهم سعداء بي ويدعمونني كما ألمس محبتهم لي من نسبة تصويتهم العالية التي سمحت لي بالبقاء حتى هذه المرحلة في البرنامج ولكني أسمع بهذه الإشاعات (زيّي زي الناس) الباقين ولا أعيرها اهتماما لأنها غير صحيحة». وشكر محمد عساف ردة فعل الفنان راغب علامة تجاه هذه الإشاعات الذي دعاه إلى اعتبار اللبنانيين أهله وبيوتهم مفتوحة له وقال: «لقد غمرني بمحبته وأنا أشكره وأشكر اللبنانيين على كرمهم فلبنان هو بمثابة بلدي الثاني ولكني طبعا سأعود إلى بيتي وأهلي ومن منّا لا يحب بيته ويسعد بأهله؟».

وعن الزميل الذي يرشّحه لنيل اللقب، أجاب: «جميعهم يستحقّونه وأتمنى طبعا أن أحصل عليه ولكن هذا الأمر هو في يد الجمهور فتصويته هو الذي يقرر اسم صاحب اللقب ولكني لن أحزن إذا لم يحالفني الحظ وحصلت عليه فهذه هي سياسة البرنامج وقوانينه وأنا راض بما وصلت إليه».

وعما اكتسبه من هذه التجربة قال: «لن أنساها ما حييت؛ فقد أصقلتني وزادتني خبرة ومعرفة فقبل البرنامج كانت آفاقي محدودة أما بعده فقد فتحت أمامي أبواب كثيرة يكفي أنني صرت معروفا في العالم العربي ومحبي كثر وهذا حلم لم أتوقّع أن أحقق نصفه». وعن الأغاني التي يتمنى أداءها في الحلقات المقبلة قال: «أتمنى أن أغني للراحل محمد عبد الوهاب وللكبير وديع الصافي فأنا أعشق صوتيهما وهما يمثّلان لي رمز الأغنية الطربية».

ويروي محمد أن وصوله إلى برنامج «أراب آيدول» تطلّب منه إصرارا وصبرا كبيرين وقال: «كان المتقدمون إلى البرنامج من فلسطين يقفون بالآلاف ينتظرون دورهم وعندما تمكنت من الوصول كانت البطاقات قد نفدت بعد أن تم توزيعها على الواصلين ولكن شاء القدر أن ألتقي برمضان أبو نحل يحمل بطاقته إذ كان ينوي الاشتراك في البرنامج وعندما تعرّف إلي لم يتوان عن إعطائي إياها والتنازل عنها لمصلحتي وقال لي أنت أحق مني فكان شهما ونبيلا لن أنسى تصرّفه هذا ما حييت ولا أذيع سرّا إذا قلت إنني كنت مستعدّا لشراء بطاقة الاشتراك في البرنامج مهما كلفني ذلك من أجل الوصول إلى هدفي». وأكد أنه مقتنع تماما بأن الإصرار والجهد والعمل لا بد أن يصلوا بصاحبهم إلى مبتغاه إذ لا شيء مستحيل في ظلّ هذه المبادئ وأنه يوما لم يفقد الأمل في تحقيق أهدافه.

ووصف محمد عساف أعضاء لجنة التحكيم كلّ حسب رأيه بعبارات قصيرة؛ فقال عن راغب علامة إنه «فنان رائع»، أما نانسي عجرم فوصفها بـ«الحنونة» واعتبر أحلام «الملكة» وانه معجب بشخصيتها القوية فيما رأى أن الموسيقي حسن الشافعي «فنان راق».

وعن اللقب الذي أطلقه عليه اللبنانيون «توم كروز» العرب نظرا للشبه الكبير بينهما، أجاب ضاحكا: «لم أكن أعلم بهذا اللقب من قبل ويشرّفني ذلك بالطبع هو نجم عالمي ومشهور ولكني أفضل أن يكون لي هويتي وشخصيتي الفنيّة التي لا تشبه أحدا».

والمعروف أن محمد عساف يدرس الإعلام وبقي له القليل ليحوز شهادته الجامعية فيه وعما إذا كان ينوي المتابعة في هذا المجال قال: «حلمي الأول هو أن أصبح فنانا وعندما انتهيت من دراستي الثانوية كنت أتمنى أن أدخل معهدا موسيقيا أو أدرس أي اختصاص جامعي له علاقة في هذا المجال ولكن فرضت علي ظروفي أن أدخل كلّية الإعلام ووجدتها الأقرب إلى مجال الفن سأكمل اختصاصي فيها ولكني أستبعد العمل كصحافي وفي النهاية لا نعلم ماذا تحمل لنا الحياة من مفاجآت..».

والجدير ذكره أن حائز اللقب ستتعهّد شركة «بلاتينيوم ريكورد» بإدارة أعماله وتوزيع إنتاجاته الفنية وتولي تنظيم حفلاته وحتى إطلالاته الفنية على المسرح تماما كما حصل العام الفائت مع المشتركين الثلاثة كارمن سليمان ودنيا بطمة ويوسف عرفات.

الشرق الأوسط في

13/06/2013

 

ولكن من هو محمد عساف؟

ندى الأزهري 

في الحقيقة لا أعرف من هو محمد عساف. عبر اسمه مرات في الصحف وكان مجرد وروده في عنوان مقالة كافياً لجذب مئات بل آلاف القراء. السؤال كان هل هو سياسي أم نجم؟ فلا أحد مثلهما يجذب القارئ العربي ولا أكثر من أخبار السياسة والنجوم ما يستقطب الاهتمام.

لكنه لم يكن لا هذا ولا ذاك، فمن هو إذاً؟ من الصعب التحديد كيف حصل الربط بين اسم عساف وبين «أراب آيدول». ربما من كلمة هنا وعنوان هناك أو من تعليق لقارئ أو رد لآخر... أو لعله حديث مع صغير في العائلة في سورية تركني معلّقة على «سكايب» معتذراً من متابعة الكلام، فموعد «أراب آيدول» حلّ.

«أراب آيدول؟ ما هذا؟». كان الصغير انسحب مسرعاً غير عابئ بسؤالي الساذج تاركاً صداه يتردد في الفضاء الفارغ. كان الظن في البدء أن «أراب آيدول» مسلسل تركي جديد، فكما قيل لي، أنا البعيدة، أن الصغار والكبار، حتى هؤلاء الذين لا جلد لهم لمتابعة أي شيء على التلفزيون ولا لقراءة سطرين، باتوا من متابعي المسلسلات التركية وتحتل مشاهدتها كثيراً من وقتهم. مسلسل «جديد»؟ كيف لي ان أعرف ولست من هواة النوع؟ ايضاً، من تعليق هنا وكلام هناك باتت أسماء المسلسلات التركية أليفة الى درجة أنني أمسيت على علم بوجود «مهند»، من دون أن يعني هذا أدنى متابعة لها بل كل شيء تمّ بالصدفة. فرغم كل النيات الحسنة والشعور بضرورة الإطلاع ولو لمرة على تلك المسلسلات لمحاولة تلمس سرّ هذا الإعجاب العام بها، فإن طاقة الاحتمال لم تكن تتجاوز في كل مرة دقائق ضئيلة... باستثناء مرتين إحداهما حين وقع جهاز التحكم على مسلسل تركي وأردت كالعادة تجاوزه لكنّ هتاف أحدهم في المشهد منادياً شاباً أشقر طويلاً وشديد التجهم بـ «مهند»، جعل الأصابع تتجمد والحواس تتيقظ. هذا هو «مهند» الذي «أطاش» صواب كثر إذاً! كان صوت دوبلاج مهند أكثر مما يمكن احتماله، وكذلك أسلوب التمثيل المفتعل والحوار السخيف وكان لا بد من التضحية بهذه المعرفة التي كان يمكن جنيها من متابعة المسلسل.

الكلام ينطبق على برامج الـ «توك شو» الاحتفالية التي يتفوق فيها التصفيق على الكلمة وبرامج تلفزيون الواقع أو ما يشابهها من «ستار أكاديمي» وغيره...

قد يكون «أراب آيدول» مختلفاً عما ذكر أعلاه، ولكن بما أنني لم أر إلى الآن ولو حلقة من هذا البرنامج الذي اعتقد أن محمد عساف ظهر فيه، فما زلت إلى اليوم لا أعرف من هو عساف!

الحياة اللندنية في

13/06/2013

 

«الحياة» في كواليس «أراب آيدول»: خوف وترقب

بيروت - يوليوس هاشم 

«هذا الموسم من «أراب آيدول» مختلف عن كل البرامج الأخرى المشابهة»، هذا ما يردّده كثُر من متابعي البرنامج الذي حصد ويحصد نسبة مشاهدة عالية جداً على «أم بي سي».

«الحياة» زارت كواليس البرنامج التي تبدو مثل خلية نحل. في الكواليس عالم آخر! هناك، في الظلمة، يُسمح للمشتركين بأن يُظهروا خوفهم وارتباكهم وقلقهم، أمّا على المسرح، تحت الأضواء، فيجب عليهم أن يبدوا في أفضل حالاتهم، فالخوف ممنوع، والارتباك مرفوض والخطأ محظور. في الكواليس يمكن أعضاء لجنة التحكيم أن يتكلّموا بعفوية أكبر، أمّا على المسرح، خلف طاولتهم، فكلامهم يجب أن يكون مدروساً بدقّة لأنّه قادر على أن يؤثّر في نفوس المشتركين ومحبيهم.

لقاءات سريعة مع أعضاء لجنة التحكيم ومع المشتركين ومع المقدّمة أنابيلا هلال عكست تجربة هذا الموسم من «أراب آيدول».

في الكواليس، لا يمكن أن يخفى على أحد العلاقة الجميلة التي تربط لجنة التحكيم بالمشتركين، يظهر ذلك من خلال التعليقات التي يتبادلونها عندما يلتقون. لذلك كان لا بد من السؤال: إلى أي درجة يمكن أعضاء لجنة التحكيم أن يفصلوا بين المشاعر الشخصية التي يكنّونها للمشتركين وبين حكمهم الموضوعي على أدائهم على المسرح؟

النجم راغب علامة يؤكّد أنه موضوعي دائماً مهما كانت مشاعره تجاه المشترك. «المشتركون قد يبدون في حلقةٍ ما أقوى من حلقةٍ أخرى، وهذا الأمر طبيعي، فنحن فنانون ونعرف أنّ أموراً مماثلة يمكن أن تحصل، بسبب التعب أو قلّة النوم أو أي سبب آخر، لذلك نأخذ كل تلك العوامل في الاعتبار ونحاول أن نعطي رأينا بموضوعية».

النجمة نانسي عجرم تلفت إلى أنّها حين بدأت مسيرتها الفنية كانت مثل المشتركين، لذلك تفهم أحاسيسهم. «أنا لست هنا كي أكون أستاذة على المشتركين، بل أتعامل معهم بصفتي صديقة تنصحهم، لذلك لا يمكنني إلاّ أن أكون موضوعية في تعليقاتي، فالمسايرة في مثل هذه المواقف تضرّ بالمشتركين أكثر مما تخدمهم».

النجمة أحلام قالت إنها تفصل ببساطة بين مشاعرها وبين ما يقدّمه المشتركون. «نحن في مسابقة وعلينا أن نلفت المشتركين إلى أخطائهم، فإذا أخطأت أختي أنبّهها من دون أن يعني ذلك أنني لا أحبها».

المؤلف الموسيقي والملحّن حسن الشافعي يرى أنّ الموضوعية أمرٌ لا بدّ منه، لأنّ الناس يمكنهم أن يلاحظوا بسهولة أي تعليق غير عادل من اللجنة. «يمكنني مثلاً أن أفرح بمشترك من وطني، ولكن لا يمكن أبداً أن أقول كلاماً غير موضوعي حين أجلس على طاولة لجنة التحكيم». ويشدّد حسن على تركيزه بدقّة على التعليقات التي يتلفّظ بها، لأنّ مستقبل المشترك قد يعتمد على تلك التعليقات في تلك اللحظة. «بالنسبة الي قد يكون يوماً عادياً في البرنامج، أمّا بالنسبة للمشترك قد يكون مستقبله».

إلى أي درجة يمكن أن تكون نتيجة التصويت ظالمة، خصوصاً أنّ مشتركاً يحظى بدعم لجنة التحكيم قد لا يحظى بنسبة تصويت عالية، والعكس صحيح؟ تؤكّد نانسي عجرم أنّ لا إمكان لوجود نتيجة ظالمة، فالمشتركون المتنافسون على اللقب يستحقون جميعهم أن يفوزوا، «فحتّى لو أغمضنا أعيننا واخترنا واحداً منهم من دون أن نعرف مَن هو، يمكنني بكل ثقة أن أؤكّد لك أنّ النتيجة ستكون مقنعة». وتوضح نانسي أنّ المشتركين هم في المستوى نفسه تقريباً، ومن الصعب جداً اختيار شخص واحد يفوز.

حسن الشافعي يرى أنّ «المزّيكا» مسألة ذوق ليس فيها صح أو خطأ، «فرأي اللجنة لا يعني بالضرورة أن يكون هو نفسه رأي الجمهور». ويلفت إلى أنّ الجمهور لن يصوّت لأحد لا يعجبه صوته، وفي المقابل لن يمتنع عن التصويت لمشترك حتّى لو وجّهت إليه اللجنة بعض الملاحظات، «وهذا ما يُعطي أهميةً لرأي الجمهور».

النجمة أحلام تسارع إلى القول: «الجمهور له القرار الأخير ولا يمكن أحداً أن يفعل شيئاً حيال هذا الموضوع».

ضبط النفس

ابتسامة هادئة توزّعها أنابيلاّ هلال في الكواليس على الجميع. السؤال الذي يطرح عليها: إلى أي درجة تتحوّل المقدّمة في هذا النوع من البرامج إلى المشجّعة الأولى للمشتركين؟ تجيب: «بصراحة لم أتمكّن بعد من منع نفسي من التعلّق بالمشتركين، لكن الخبرة علّمتني أن أضبط نفسي على الهواء، وأعتقد أنني أنجح بأن أصبح قاسية قليلاً لأعتاد أكثر فأكثر على فكرة الفراق ورحيل المشتركين واحداً بعد الآخر».

أنابيلاّ تتحدث عن حماستها الشديدة للحلقة النهائية، لأنّ الرابح مجهول الهوية تماماً بسبب شدّة المنافسة، «خصوصاً أنّنا اليوم لسنا في منافسة أصوات، بل في منافسة تصويت».

وفي جولة سريعة على المشتركين سألناهم عن الخبرة التي ستعلق في بالهم من تجربة المشاركة في «أراب آيدول».

اللبناني زياد خوري أجاب بسرعة: «لن أنسى شيئاً من هذه التجربة». ثم أضاف: «الوقفة على مسرح «أراب آيدول» لها نكهة خاصة أكسبتني خبرة وثقة بالنفس، وعلّمتني عشرات التفاصيل التي أعجز الآن عن تعدادها، لكنّني أشعر بها في حياتي اليومية». ويعتبر زياد أنّ مجرّد وصوله إلى هذه المرحلة هو مكسب كبير له، شاكراً الله على ما يقدَّم إليه وشاكراً الجمهور على دعمهم له.

المصري أحمد جمال يرى أنّ الوقفة على المسرح أمام ملايين المشاهدين تكسب المرء خبرة قد لا يحظى بها في حياته العادية. «تعلّمت كيف أنتبه لأصغر التفاصيل، لأنّ الخطأ ممنوع على الهواء، فبمقدار ما يجب أن أنتبه إلى أدائي أثناء الغناء يجب أيضاً أن أركّز على وقفتي وانفعالاتي ونظراتي وحركاتي».

الفلسطيني محمّد عسّاف يقول إنه استفاد كثيراً من نصائح أعضاء لجنة التحكيم الذين يملكون خبرة كبيرة في مجال الغناء والموسيقى، كما حظي بفرصة الغناء مع نجوم كبار مثل رامي عياش ومحمد منير وماجد المهندس... «تعلّمت أيضاً كيف أسيطر على نفسي فلا أسمح للضغط بأن يؤثر عليّ».

السورية فرح يوسف تشعر في الكواليس بخوف شديد. حين نسألها عن أعصابها تقول بين المزاح والجدية: «ما في أعصاب»! في البرنامج تعلّمت فرح كيف تكون فنانة حقيقية. أمّا عن ضعف التصويت من سورية فتقول إنّ ذلك يقلقها، معبّرة عن وجعها لما يحصل في وطنها. «أنا لا أعترف بفريقين يتقاتلان، لا أعترف إلاّ بسورية واحدة متّحدة». الحلقات الأخيرة من «أراب آيدول» اقتربت، والسؤال الذي يطرحه المشاهدون منذ أشهر ستظهر نتيجته قريباً: «مَن سيكون محبوب العرب للعام 2013»؟

ميزان لجنة التحكيم

> اكتشف راغب علامة أنّ الجمهور أمام شاشاته يسمع صوت المشتركين في شكلٍ يختلف عمّا تسمعه اللجنة في الاستوديو، وهذا الأمر يزعجه كثيراً لأنّ آراءهم قد تبدو أحياناً غير دقيقة.

> نانسي عجرم سعيدة جداً بهذه التجربة وهي مستعدة كي تجلس مرّة جديدة على كرسي لجنة التحكيم، خصوصاً بعد الأصداء الإيجابية التي سمعتها.

> أحلام سعيدة بالمواهب الكبيرة هذا الموسم.

> حسن الشافعي ينتبه جداً ألاّ يقول لأحد: «أنت أراب آيدول» لأنّ ذلك قد يؤثّر سلباً فيه وفي بقية المشتركين، «فهو قد يقع في فخ التكاسل، والباقون سيصابون بالإحباط».

* «أم بي سي 1»، 18.05 بتوقيت غرينتش.

الحياة اللندنية في

14/06/2013

 

أراب أيدول تختتم الموسم الثانى فى بيروت بحضور كل المشتركين

كتبت هنا موسى 

علمت «اليوم السابع» أن الحلقة الأخيرة من برنامج «أراب آيدول» التى ستبث يومى الجمعة والسبت المقبلين سوف تبث من بيروت على عكس ما نشر مؤخرا بأن الحلقة الأخيرة ستبثّ مباشرة من أحد استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى فى دبى، ولكن سيتم بث الحلقة من بيروت وتحديدا من استوديوهات «إم بى سى»، كما مختلف حلقات البرنامج.

كما استدعت إدارة قناة «Mbc» متسابقى البرنامج من بداية العروض المباشرة، وذلك للمشاركة فى الحلقة النهائية من البرنامج، والتى ستقام الأسبوع المقبل، وسيحل النجم اللبنانى عاصى الحلانى ضيفا على حلقة يوم الجمعة، وهى الحلقة قبل الأخيرة من البرنامج، وسيقدم خلال الحلقات ميدلى من أغنياته مع المتسابقين، إضافة إلى أغنية له بمفرده، وسيختتم البرنامج فنان العرب محمد عبده الذى سيحل ضيفا على حلقة يوم السبت المقبل.

وقبل ساعات قليلة من انتهاء الموسم الثانى من برنامج المسابقات «أراب آيدول» اتهم البرنامج بالتطاول على الذات الإلهية، وذلك بعدما قال راغب علامة فى حلقة يوم السبت الماضى للمتسابقة برواس حسين بعد أدائها أغنية «سألونى الناس» لفيروز: «إن الله غير قادر على خلق فيروز أخرى».

فتدخلت أحلام قائلةً: "ربنا قادر أن يخلق كل شىء"، لتنطلق بعدها بساعات قليلة حملة على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيس بوك" بعنوان "راغب علامة يتعدى على الذات الإلهية"، وانهالت التغريدات والتعليقات التى اتهمت راغب بالكفر والتطاول على الخالق"، لذلك سارعت محطة "إم. بى. سى"، بحذف الكلام الذى قاله راغب فى حلقة الإعادة، وانتشرت أخبار عن اجتماع إدارة المحطة السعودية مع راغب علامة لمراجعته فيما قاله.

اليوم السابع المصرية في

15/06/2013

 

برواس حسين بين مطرقة عربية وسندان كردي

بغداد – علي السراي

حين خرجت برواس حسين من مسابقة «آراب آيدول»، انتهت المناوشات «القومية» بين العرب والأكراد، في مواقع التواصل الاجتماعي.

حتى آخر حلقة ظهرت فيها برواس كان فريق متعصب من المدونين المراهقين ناقماً على استعمال برواس ومحكمي المسابقة وعدد من الصحافيين، عبارة «إقليم كردستان» على أنه «البلد» الذي جاءت منه الفتاة الكردية. مع ذلك، حازت برواس على جمهور أحب فيها، كما يقول، «الحضور المحبب والصوت الجميل والجاذبية التي خلقها النطق بالعربية من دون أن تعرف معنى ما تقول».

إقصاء الفتاة التي تبلغ من العمر 24 عاماً، كان متزامناً مع ارتفاع شعبيتها في المناطق العربية من العراق. لكنّ هذا لم يكن كذلك حين ظهرت برواس للمرة الأولى على مسرح «آراب آيدول» إذ كان الجمهور العراقي، خارج كردستان، متشنجاً من محاولة تعريف برواس على أنها من كردستان.

كان مدونو «فايسبوك» ينهالون على برواس بسيل من الاتهامات العنصرية، ودعوها إلى أن تتراجع عن إهمال «الانتماء للعراق» على أنه بلدها. بعضهم طالبها بأن تصرح في المسابقة قبل أن تغني بأن «العراق الكبير موحد، وأن كردستان جزء لا يتجزأ منه». كانت أوقات عصيبة ومشحونة بين معارضي برواس ومحبيها.

إذاعات محلية خصصت وقتاً من بثها طيلة الأسابيع الماضية لتفتح الأثير للجمهور في تفاعل غير مسبوق في شأن «برواس»، وكان معدو البرامج يفتحون موادهم السمعية بالسؤال عن فرص برواس في حال «قدمت نفسها عراقية من دون أن تأتي على ذكر كردستان».

بعض الذين يسجلون ملاحظاتهم عن حلقات برواس كتب في «تويتر» أو «فايسبوك» أنه يتوقع خروجاً مبكراً لبرواس ما لم تعترف بالعراق «العربي». وفجأة تحولت المطربة الإماراتية أحلام إلى نجم قومي لدى فئة من متابعي «آراب آيدول» العراقيين، بخاصة حين قالت وهي تعاتب برواس في إحدى الحلقات، أنها جاءت من بغداد، من أرض بابل، وليس من كردستان.

لكن استمرار برواس في حلقات البرنامج كان مناسبة لكسب مزيد من الوقت والانتباه لصوتها وطريقتها في الغناء، بخاصة حين لجأت إلى أداء أغنيات عربية لمطربين كبار.

بدأت برواس تتفاعل مع جمهور عربي لم تكن تعرفه قبل أن تشارك في المسابقة، ولم تكن في صلح معه في الحلقات الأولى.

وكما يبدو فإن الفتاة حصلت على خبرة جيدة في مجال الإعلام، وكان من الواضح أنها تلقت نصائح عن «أهمية كسب جمهور من المحافظات العربية في البلاد».

صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي شهدت نشر مشاركات الفنانة برواس حسين في المسابقة وفاق عدد زوارها أكثر من مليون زائر.

وبينما كانت برواس «ترقع» مع الجزء العربي الذي غنت له من دون أن تعرف ما غنت، كان الجزء الكردي من البلاد يحضر لها أخباراً غير سارة.

حين حصلت برواس على مديح متوالٍ من حكام المسابقة بدأ الجمهور العربي يتحدث عنها في شكل لافت، وصار واضحاً أن لها محبين في بغداد ومدن أخرى. لكنّ الأكراد، أبناء جلدتها، شنّوا حملة كبيرة ضدها في بعض وسائل الإعلام المحلية، والسبب ما ترتديه من ملابس، وجدها بعضهم غير مناسبة. ونقلت صحف ومواقع كردية عن رجال دين أنهم «غاضبون من التنورة التي تلبسها في آراب آيدول».

كان الجدل في كردستان في شأن الحلة التي ظهرت فيها برواس. وتبادل صحافيون ونقاد أكراد أراء متضاربة عن برواس، لكن القصة وصلت إلى عدد من مساجد الإقليم، حيث صرح أئمة هناك بفتوى تحرم التصويت لها.

كان من الصعب على برواس أن تتجاوز العقدة القومية من «هويتها الكردية»، وطبيعة المجتمع في أربيل التي لا تزال، على رغم التطور التنموي الذي تشهده، تحافظ على بعض التقاليد والعادات، ومن بينها مظاهر النساء وزينتهن.

الحياة اللندنية في

16/06/2013

 

وزياد خوري يودّع البرنامج..

أحلام تُحيى "سهرة "Arab Idol"

كتب- محمد فهمى: 

في سهرةٍ حلّت خلالها الفنانة أحلام ضيفة شرف وأحيت سهرة إعلان النتائج على مسرح Arab Idol، تمايل الجمهور طرباً على وقع الإيقاعات الخليجية التي امتزجت بصوت أحلام القوي، فتفاعل الحضور مع معها أثناء تقدّيمها مجموعةً مختارةً من أغنياتها الجديدة والقديمة.

وقدّمت أحلام "مدلي" ضم عدداً من أغنياتها المعروفة مثل: "مثير"، و"وش ذكّرك"، و"تدري ليش أزعل عليك" التي شاركها في غناء مقطعٍ منها راغب علامة على المسرح، قبل أن تختم الـ"مدلي" بأغنية "اللي شايف نفسه" برفقة المتأهلين زياد خوري، وفرح يوسف، وأحمد جمال، ومحمد عساف، وبجانبهم كل من برواس حسين، وسلمى رشيد، اللتيْن كانتا قد غادرتا البرنامج بتصويت الجمهور خلال الأسبوع الماضي.

وخلال السهرة، قدّم كل من زياد خوري وأحمد جمال "ديو" متميز لأغنية "بتحدى العالم" لصابر الرباعي. كما قدمّت فرح يوسف برفقة محمد عساف "ديو" آخر، امتزجت خلاله أغنيتَا "انت إيه" لنانسي عجرم و"بيحنّ" لوائل كفوري.

وقبل إعلان نتائج التصويت، قدّمت أحلام منفردةً على المسرح أغنية "لو شفتني بعدك حزين" بتوزيعٍ موسيقي جديد اعتمد على آلتي البيانو والساكسفون.

وفي الختام، حسم تصويت الجمهور النتائج بمغادرة زياد خوري البرنامج في الأسبوع ما قبل الأخير، ليتأهل بذلك كل من فرح يوسف، ومحمد عساف، وأحمد جمال إلى ختام Arab Idol حيث سيتوّج أحدهم فائزاً باللقب.

جدير بالذكر أن الأسبوع القادم والأخير من الموسم الثاني سيشتمل على 4 حلقات، منها حلقة الأربعاء الخاصة التي يستضيف خلالها مقدّم البرنامج أحمد حلمي المتأهلين الثلاثة في مقابلةٍ حصرية، وحلقة الخميس المتضمّنة للتغطية الأسبوعية من وراء الكواليس، بالإضافة إلى حلقة "البرايم الأخير" ليل الجمعة، وحلقة إعلان النتائج وتتويج الفائز باللقب ليل السبت.

الوفد المصرية في

16/06/2013

 

المشتركون طالبوا الجهور بتكثيف التصويت قبل الحلقة الأخيرة

لجنة تحكيم "آراب آيدول" تتغزل بشيرين عبدالوهاب

 بيروت - هناء ناصر: 

زياد خوري, فرح يوسف, أحمد جمال ومحمد عساف هم المشتركون الأربعة الذين بقوا إلى حلقة التنافس ما قبل الأخيرة من برنامج "Arab Idol" على "MBC".

واحد من هؤلاء المشتركين غادر البرنامج وبقي ثلاثة منهم إلى الحلقة الأخيرة التي ستعرض مساء الجمعة المقبل. يوجد فنان العرب محمد عبده.

وبعد وداع برواس حسين وسلمى رشيد في حلقة الأسبوع الماضي أصبح المجال مفتوحاً أكثر ليؤدي كل مشترك أكثر من أغنية مع الضيفة شيرين عبد الوهاب التي حولت السهرة إلى حفلة رائعة شاهدها الملايين من متابعي البرنامج وعشاق النجمة التي حظيت بترحيب من قبل مقدمي البرنامج أحمد فهمي وأنابيلا هلال, إضافة إلى لجنة الحكم المؤلفة من راغب علامة, نانسي عجرم, أحلام وحسن الشافعي, الذين صفقوا لها أشد تصفيق, وقالت شيرين إن  قدم في موسمه الحالي أصواتاً كثيرة غاية في الروعة, وقال لها علامة أنت في "The Voice", كذلك قالت لها نانسي: "أنت بصوتك رديت الثقة للناس بالفن". وأحلام قالت لها: "عندما نغني أقول: هذا هو الفن والمشتركون في "Arab Idol" كبروا في وجودك في هذا البرنامج, لأنك مدرسة". واعتبر الشافعي أن شهادته فيها مجروحة, لأنهما صديقان ولكنه قال لها: "صوتك وحده يمثل النجاح".

وافتتحت حلقة المنافسة مع فرح يوسف التي غنت للفنانة ماجدة الرومي "اعتزلت الغرام". وعلق راغب بالقول: "لن نعتزل حبك, لأنك تمتلكين صفات المطربات الكبيرات وأنتِ رائعة جداً".

وحيت نانسي الفنانة ماجدة الرومي, مؤكدة أن اختيار فرح لهذه الأغنية جعلها "تتخرج في الماجستير بتفوق".

وتحدث حسن عن إحساسها العالي الذي أثر به أعمق تأثير, في حين أكدت أحلام أن صوت فرح كبير وقادر لدرجة تستدعي تحذيرها من الغرور, لأنه مقبرة الفنان. والمشاركة الثانية كانت مع أحمد جمال الذي غنى للفنان أحمد سعد "إرجع يا حبيب قلبي" وقال له راغب, إنه يستحق النجاح الذي وصل إليه وهو "Idol" واعتبرت نانسي أن الكاريزما التي يتمتع بها إلى جانب الصوت جعلته نجماً حقيقياً. وتحدثت أحلام عن "الهدوء" الذي يحدثه صوت أحمد في نفسها, لأن صوته هادئ و"يسلطن" وفيه عُرب, أما حسن فسأله عن تصنيفه للأغنية التي قدمها إن كانت فرحة أم حزينة, طالباً إليه أن يشعر بالشجن أكثر ولا يبقى ضاحكاً, مشيراً إلى جمال صوته وحضوره وطلب زياد خوري دعم وجوده بالتصويت له, لأنه وصل إلى هذه المرحلة ويريد الفوز بلقب "Arab Idol" وقدم موالاً لبنانياً وأغنية للفنان وديع الصافي أعجبت لجنة الحكم. وقال راغب إن اختيار زياد للأغنية جريء وصائب وتمكن من القرار والجواب في الأغنية, فيما قالت نانسي إن وجود زياد بأغنية للفنان الكبير وديع الصافي على مسرح "Arab Idol" يعني وجود لبنان كله على المسرح وبنجاح. وعلق حسن الشافعي على صور زياد المعلقة على الطرقات, ما يدل على شعبية زياد وحب الناس له, وأشارت أحلام أيضاً إلى جمهور زياد المتواجد في "الستديو" أيضاً, مؤكدة أهميته وكبر حجمه, ما يؤكد وصول زياد إلى قلب الجمهور المدعو برأي أحلام إلى التصويت لمتابعة المشوار. 

وغنى محمد عساف لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب "كل ده كان ليه "وقال إنه أتعب جمهوره معه منذ بداية التصويت له, لكنه دعاه للتصويت بكثافة في الحلقات الأخيرة لتحقيق هدفه. وعلق راغب على صوته بأنه يقاس بميزان الذهب فهو صوت رخيم ومتمكن وأشار إلى رسالة تلقاها من أحد المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين أضربوا عن الطعام لإعادة بث الفضائيات العربية لمشاهدة "Arab Idol" ومحمد عساف بالذات.

وقالت نانسي إنه فنان حقيقي, كذلك الشافعي, أما أحلام فقالت لمحمد إن صوته يلف العالم العربي كله ويتخطى الحدود كلها.

ومع أجواء الفرح والصخب والأغنيات الجميلة التي قدمتها شيرين عبد الوهاب, تحولت حلقة " Arab Idol" إلى سهرة طربية بامتياز. وأعربت شيرين عن إعجابها الشديد بالمشتركين, خصوصاً محمد عساف الذي لن يتكرر لا صوتاً ولا أداءً لأنه استثنائي جداً. ومع جملة من أغنياتها انتهت الحلقة ما قبل الأخيرة ليبدأ التصويت على الأصوات الأربعة الأخيرة ويخرج من البرنامج مشترك واحد.

السياسة الكويتية في

16/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)