حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

باسم يوسف وبرنامجه (البرنامج)

باسم يوسف.. إجازة ولا «كتف إخوانى؟»

علا الشافعى

منذ أن أعلن باسم يوسف مقدم برنامج «البرنامج» أن حلقته التى ستذاع الجمعة المقبلة هى الحلقة الأخيرة وبعدها سيحصل على إجازة هو وفريق العمل لمدة قد تصل إلى 3 أسابيع، وعلى الرغم من أن قرار الإجازة تأجل أكثر من مرة وكان من المفترض أن يقوم بها باسم من أغسطس الماضى ولكن ظروف البرنامج والإعداد له جعلته لا يتمكن من ذلك، فإن الخبر لم يمر مرور الكرام، حيث أثار الكثير من الجدل والتكهنات، وذهبت أكثر الآراء فى هذا الصدد إلى أن ضغوطا سياسية مورست على مالك مجموعة قنوات الـ c.b.c محمد الأمين، هدفها إيقاف هذا البرنامج الذى بات يمثل صداعا فى رأس النظام الحاكم، خصوصا فى ظل سخرية باسم المتواصلة من جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة ورئيسهم محمد مرسى، وأعتقد أن تلك التكهنات أقرب إلى الحقيقة فكلمة الإجازة صارت مخرجاً للكثير من الأزمات والمشاكل.

وفى تقديرى أن الحلقة التى عرضت فى الأسبوع الماضى والتى حملت مجهوداً كبيراً على مستوى الإعداد، كانت من أكثر الحلقات التى قدمها باسم شدة فى الانتقاد الموجه لرموز النظام، وأيضا للكيفية التى يرى بها الإخوان المسلمون أنفسهم على أنهم بشر غير كل الناس وكأن الله خلقهم من طينة أخرى، إضافة إلى اعتقادهم الغريب أن الإسلام بدونهم سيضيع ولن يكون هناك دين اسمه الإسلام من دون «حامين الحما» من الجماعة، وفى ظنى أن باسم بهذه الحلقة كان كمن يودع جمهوره ويقول كلمته الأخيرة، وقد يكون إعلانه عن حصوله وفريق عمله على إجازة قد جاء باتفاق بينه وبين إدارة القناة والتى صار موقفها شديد الصعوبة والحرج، فى ظل الضغوط والتهديد الذى يتعرض له الإعلام الخاص، فالقناة من جانبها تتمنى استمرار عرض البرنامج لما يحققه لها من شهرة واسعة وقدرة عالية على جذب الإعلانات، ويكفى التفاف الناس فى كافة محافظات مصر حول البرنامج، حيث صار موعد إذاعة البرنامج من المواعيد التى يحرص عليها المصريون فى البيوت وعلى المقاهى، أما باسم نفسه فقد أصبح يدرك جيداً أن برنامجه يضع القناة فى موقف صعب، حيث باتت القناة مهددة، ليس القناة فقط بل أيضاً صاحبها حيث من المحتمل أن يتم الزج باسمه فى قضية ما يدخل بسببها فى دوامة الحبس الاحتياطى التى يستخدمها النظام فى مطاردة أعدائه السياسيين بمساعدة النائب العام الذى عينه مرسى بالمخالفة للقواعد الدستورية والقانونية الراسخة.

فهل فعلا قامت الجماعة بممارسة ضغوط وتهديدات على محطة «c b c» وإدارتها لإيقاف البرنامج، أم أن باسم يوسف قد استشعر الحرج وأعلن أنه فى إجازة مؤقتة حتى يجنب المحطة وصاحبها الدخول فى دائرة المشاكل، أم أن المسألة لا تعدو إجازة طبيعية قرر فريق البرنامج القيام بها لفترة معينة؟.. الأيام القادمة كفيلة أن توضح الصورة..ويبدو أن الإسلاميين والمتأسلمين منهم سيكونون هم الأكثر سعادة بغياب باسم عن الشاشة، ولكنهم للأسف واهمون، لأن باسم سيأتيكم من حيث تترفعون عن أن تتداخلوا معهم على طريقة رئيسكم.

اليوم السابع المصرية في

17/04/2013

 

وجدان فضائي مكسور

فجر يعقوب 

سيغيب الإعلامي باسم يوسف مع برنامجه وطاقمه، ثلاثة أسابيع. الخبر جاء مقتضباً، لكنه يكشف عن حالة «البرنامج» التي وصل إليها بعد التصعيد القضائي الذي أخذ يطاول يوسف تحت عناوين وتهم مختلفة: ازدراء الدين الإسلامي، التطاول على الرئيس المصري، الإساءة لباكستان... ليس مؤكداً أن صاحب البرنامج أو محطة «سي بي سي» قد يعيدان إطلاق البرنامج بالحلّة ذاتها، تقول مصادر مطلعة، بل يقول البعض إن باسم يوسف يتراجع هنا لاعتبارات خاصة بالمحطة نفسها، وهو ما دفع إلى «التقاط الأنفاس» المعلن، في محاولة لتبصّر الطريق الجديد المفتوح أمام «البرنامج»، الذي أخذ يحتل مساحة واسعة من الوجدان الفضائي العربي –إن جاز التعبير– من دون أن نتطرق إلى الوجدان الشعبي المصري والعربي، فباسم يوسف ظاهرة غير مسبوقة قد تزيح في طريقها صوراً وأخيلة كثيرة لمقدمي برامج سياسية وحوارية أيضاً ازدهى بها الفضاء العربي في العقدين الماضيين.

والأكيد أن استراحة باسم يوسف «الاضطرارية» قد تعني انكساراً وتشظياً في السياق الإعلامي نفسه الذي أطلّ من خلاله. ربما ناءت فضائية «الفلول» -كما يحب البعض أن يطلق على محطة «سي بي سي» راعية البرنامج- بأثقال باسم يوسف نفسه، ولم تحتمل هذا القوس المبهر الذي خطّه البرنامج في مواجهة مكشوفة مع عالم مغلول طالما شكل مقياساً للعالم العربي الجديد الذي يطرب لنوع الفضائيات التي يريدها، بعد أن كبّلت التلفزيونات الحكومية عقول الجماهير العربية ووجدانها.

قد لا يُطلّ باسم يوسف عبر فضائية «سي بي سي» ثانية ببرنامجه، ما يعني أن كثراً سيفتقدونه. وقد يرتدّ هذا البعض إلى «أطباء» البرامج الحوارية ثانية، ليس من أجل تكرار الثناء والمديح، بل لإجراء مقارنات وجردات أخيرة، فقد تغيّر الفضاء العربي جذرياً، ولم يعد ممكناً الحديث عن عودة وتقهقر حتى لو خلا هذا الفضاء من «البرنامج»، لأن باسم يوسف تحوّل بحسبة بسيطة، ظاهرةً إعلامية لم يعد ممكناً محوها أو القفز عنها بسهولة نتيجة ضغط تتعرض له هذه الفضائية أو تلك. لكن هذا لا يعني أن قطعاً إجبارياً في مسيرة «البرنامج» لن يترك آثاراً سلبية عليه. نعرف من تجارب سابقة أن الانكسار والتشظي مؤذيان في هذه الحالة. صحيح أن «الطبيب» باسم يوسف، انطلاقاً من طبيعة التلفزيون نفسه وهويته، أصبح يعني لفئات كثيرة من المشاهدين العرب عدّاداً لنبضات القلب نفسه، يضبط إيقاع الأمسيات الثقيلة والمكربة في مواجهة أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية موجعة، إلا أن التعثّر هنا قد يجرّ أوضاعاً سيئة، حتى لو أطلق يوسف برنامجاً مشابهاً عبر فضائية أخرى: الوجدان الفضائي العربي – للغرابة – لا يقبل بمثل هذا الحل، ودائماً سيركن إلى عقد مقارنة مع الفضائية الأم.

الحياة اللندنية في

18/04/2013

 

باسم يوسف ضمن أكثر ١٠٠ شخصية مؤثرة فى العالم بقائمة مجلة "تايم" الأمريكية

أيمن حافظ 

وضعت مجلة تايم الأمريكية باسم يوسف على قائمة "تايم ١٠٠"، وهي القائمة السنوية المكونة من ١٠٠ اسم للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم. 

وعن ترشيحه للقائمة، علق باسم يوسف على حسابه الشخصي على موقع تويتر قائلاً: "إنه لشرف كبير أن يتم ضم اسمى من قبل مجلة تايم لهذه القائمة المميزة، أشعر بالتواضع والامتنان لمثل هذا التقدير". 

وسوف يتم نشر القائمة الكاملة والتفاصيل الخاصة بهم بعدد المجلة الذي يصدر في أواخر أبريل الجاري في نسختها المطبوعة، وفي النسخة الإلكترونية غداً الجمعة.  

وتصدر القائمة للعام العاشر على التوالي تقديراً لنشاط وابتكار وإنجازات الشخصيات الأكثر تأثيراً فى العالم. وقد وصف ريتشارد ستينجل، مدير تحرير مجلة تايم، القائمة فى السابق قائلاً: "تايم 100 هى ليست قائمة للشخصيات الأكثر نفوذاً فى العالم ولا لأكثرهم ذكاءً، ولكنها قائمة لمن هم الأكثر تأثيراً فى العالم، فهم علماء ومفكرون وفلاسفة، هم قادة ورموز وفنانون وأصحاب رؤية، أشخاص تعمل أفكارهم ورؤاهم وأفعالهم على تغيير العالم والتأثير على جموع الناس". 

ويحضر باسم يوسف الحفل الخاص بـ"تايم 100" المقام يوم الثلاثاء المقبل بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى يتم الاحتفال فيه بالشخصيات الأكثر تأثيراً فى العالم، التى ضمتها القائمة.

بوابة الأهرام في

18/04/2013

 

باسم يوسف:

السخرية أفضل وسيلة لمواجهة الظلم..ولا يزعجني وصفي بـ "أراجوز" 

أ ش أ : قال باسم يوسف أمام حشد من الجمهور المصرى والعربى والفرنسي من مختلف الأعمار: إن السخرية تعد أفضل وسيلة لمواجهة "الظلم"، مشيرا إلى أن "فن السخرية" يكون أقوى فى ظل الأنظمة التى تسعى إلى القمع، والتى تعتبر هذا الفن شيئا غريبا إذ أنه يفقدهم توازنهم. 

وأضاف الإعلامى الساخر، خلال مشاركته في الأسبوع العربى الذى تنظمه المدرسة الوطنية العليا بباريس "إيكول نورمال سوبريور" تحت عنوان "ضحكات عربية": أنه لا ينزعج من إطلاق لفظ "أراجوز" عليه ولكنه يتشرف بذلك حيث أن الـ"قراقوز" قام بدور كبير فى عهد العثمانيين باعتباره كان يسخر من الحاكم "وهذا هدف نبيل". 

وانتقد باسم يوسف القيادات والشيوخ الذين يستخدمون الدين للسيطرة على المجتمع من خلال نصائح أو مداخلات لا علاقة لها بالدين أو المصداقية، وبالتالى لابد من كشفهم على حقيقتهم وإثبات أن كلماتهم زائفة وخاصة فيما يتعلق بوضع المرأة ومكانتها.. معتبرا أن المجتمع المتقدم يقوم على 3 مقومات أساسية تكمن فى حقوق المرأة حرية الرأى وحرية فن السخرية. 

وأوضح يوسف أنه بعد عامين تقريبا من انطلاق الثورة فى مصر، تحققت بعض الإيجابيات وخاصة وأن البسطاء من أبناء الشعب المصرى يدركون الآن أن هناك من يستخدم الدين لتحريك المجتمع، وأنهم لا علاقة لهم به مشيرا إلى أن الثورة فتحت باب الحرية، حيث أن هناك العديد من الأفلام القصيرة التى تنشر على الموقع الإلكترونى "يوتيوب"، والتى تسخر من هؤلاء "الشيوخ" وهو الأمر الذى لم يكن يحدث قبل الثورة. 

واعتبر أن الثورة "عملية" متواصلة وليست النهاية فى أية بقعة من بقاع العالم، مشيرا إلى الثورة الفرنسية، التى استمرت لمدة أعوام طويلة.

بوابة الأهرام في

19/04/2013

 

مجلة «التايم» تختار 100 شخصية مؤثرة في العالم

باراك أوباما في القائمة للعام الثامن.. وكاثرين ميدلتون وباسم يوسف ينضمان لقائمة هذا العام

لندن: «الشرق الأوسط» 

في تعليقها على قائمة أكثر 100 شخصية نفوذا في العالم، التي أصدرتها مجلة «التايم» الأميركية، قالت صحيفة «الإندبندنت» أمس «تبدو القائمة غير اعتيادية، فالأسماء تضم طالبة مدرسة من باكستان، ورئيس الولايات المتحدة الأميركية، ومغني راب شهيرا، ورئيس دولة شيوعية تتاجر بالحروب». وبالفعل، ضمت القائمة 100 شخصية عالمية مؤثرة بشكل من الأشكال في مجالها وعلى العالم كله، سواء كان ذلك تأثيرا جيدا أو سيئا.

القائمة السنوية قسمت إلى خمس قوائم فرعية، فهناك «العمالقة» و«الرواد» و«القادة» و«الرموز» و«الفنانون»، وبذلك شملت قطاعات عريضة من السياسة للنشاط المجتمعي للرياضة والفنون والعلوم. ومن الأسماء البارزة أيضا هناك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومصمم الأزياء الأميركي مايكل كورس، ومقدم البرامج المصري باسم يوسف. والطريف أن قائمة القادة ضمت الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن، إلى جانب الزعيم الكوري كيم يونغ أون الذي يتوعد أميركا حاليا. وتصدرت ملالا يوسف زاي قائمة «الرموز» إلى جانب لاعب كرة القدم ماريو بالوتيللي. أما قائمة الفنانين فضمت المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، والكاتبة البريطانية هيلاري مانتل التي فازت بجائزتي «بوكر».

المجلة اتبعت تقليدا جديدا هذا العام باستخدام سبعة أغلفة مختلفة لها، بحسب مناطق العالم التي تباع فيها. فعلى غلاف إحدى الطبعات يكتشف القراء وجه الشابة ملالا بالأبيض والأسود، وهي الصورة الأولى لها منذ استهدفتها حركة طالبان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وعلى غلاف آخر هناك مغني الراب جاي زي، وغلاف ثالث يحمل صورة الممثلة الأميركية جنيفر لورنس الحائزة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام، وحمل غلاف آخر الممثل الهندي أمير خان. وتتصدر لاعبة التنس الصينية لي نا والممثل الهندي أمير خان أغلفة اثنتين من النسخ الدولية، بينما تحمل النسخ الأميركية صور جي زي وجنيفر لورنس ورجل الأعمال الون ماسك وملالا والسيناتور الجمهوري راند بول. وعلق مدير تحرير المجلة على تنوع الأغلفة بأن صور الشخصيات السبع «تعكس اتساع وتنوع القائمة».

القائمة التي ضمت هذه السنة 35 امرأة لم تغفل ذكر نساء أخريات شهيرات مثل دوقة كمبردج كيت ميدلتون (الفرد الوحيد من العائلة المالكة البريطانية الوارد اسمه في اللائحة)، ورئيسة «ياهو» ماريسا ماير، وبطلة كرة الطاولة الصينية لي نا، وبطلة التزلج الأميركية ليندسي فون. وفي القائمة أيضا ثلاثة أزواج شهيرين، وهم المغنيان الأميركيان بيونسيه وجاي زي، والرئيس الصيني تشي جينبينغ والسيدة الصينية الأولى الأنيقة بينغ ليوان، والرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل. ويرد اسم الرئيس الأميركي ضمن القائمة للسنة الثامنة على التوالي وهو رقم قياسي لشخصيات هذه السنة.

وضمت اللائحة أيضا البابا الجديد فرنسيس، والزعيم الكردي عبد الله أوجلان، والمعارضة البورمية أونغ سان سو تشي، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ورئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هي.

وعلى صعيد الفنانين ضمت القائمة المخرج ستيفن سبيلبيرغ، والممثل دانييل داي لويس، والممثلة جنيفر لورنس، فضلا عن المغني جاستن تيمبرليك، والمغنية كريستينا أغيليرا، والممثل والمخرج الهندي أمير خان.

وفي مجال الرياضة لا يزال لاعب كرة السلة الأميركي لوبرون جيمس ضمن اللائحة، فيما دخلها هذه السنة لاعب كرة القدم الإيطالي ماريو بالوتيللي، فضلا عن مدير الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات ترافيس تيغارت.

وفي مؤشر على أهمية النقاش حول الأسلحة النارية في الولايات المتحدة يرد اسم واين لابيير المدير التنفيذي للوبي الأسلحة، في القائمة، فضلا عن النائبة السابقة غابرييل غيفوردز التي أصيبت برصاصة في الرأس والمعارضة الكبيرة للأسلحة النارية.

وتوضع هذه اللائحة السنوية بناء على توصيات لمراسلي مجلة «تايم» خلال عملية تستمر عدة أشهر. وكل شخصية في اللائحة تخص بنبذة صغيرة يضعها أحيانا أشخاص غير متوقعين. فنبذة السيناتور الأميركي توم كوبرن وضعها مثلا الرئيس أوباما بنفسه. وقد شاركت عائلة كلينتون أيضا، إذ إن هيلاري كلينتون وضعت النص المتعلق بأوباما، فيما كتبت ابنتها تشيلسي النبذة العائدة إلى الباكستانية ملالا.

الشرق الأوسط في

20/04/2013

 

باسم يوسف المثير للجدل

شــريف عبدالفهيم 

في سابقة أولي للإعلام المصري اختارت مجلة تايم باسم يوسف علي قائمة "الـ100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات: لماذا باسم يوسف في هذه الفترة؟ وما هي المعايير التي استندت إليها التايم في الاختيار؟ وهل الاختيار يعود لأسباب مهنية فقط ، أم يرتبط برسالة سياسية؟.

ليست هذه المرة الأولي التي يتوج فيها باسم يوسف بسبب برنامجه "البرنامج"، سبق أن نال التكريم من موقع يوتيوب كأكثر المشاهدات علي الموقع وحصل البرنامج علي أكثر من 200 مليون مشاهدة وأكثر من مليون مشترك لمتابعة القناة علي الموقع، هل اختارت تايم باسم يوسف لأن برنامجه يعتمد علي السخرية اللاذعة من النظام الحاكم الآن والمسئولين الكبار وعلي رأسهم رئيس الدولة الدكتور محمد مرسي ورئيس وزرائه هشام قنديل وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، والمعروفة بالتوجه الإسلامي الذي يواجه الآن حربا علي مستوي الإعلام في العالم الغربي

  وقد قال ريتشارد ستينجل مدير تحرير مجلة تايم عن معايير اختيار "تايم 100 بأنها ليست قائمة للشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم ولا لأكثرهم ذكاءً، لكنها قائمة لمن هم الأكثر تأثيراً في العالم. فهم علماء ومفكرون وفلاسفة.. هم قادة ورموز وفنانون وأصحاب رؤية. أشخاص تعمل أفكارهم ورؤاهم وأفعالهم علي تغيير العالم والتأثير علي جموع الناس".

ولو طبقنا مقولة ستينجل علي باسم يوسف فسوف نجد تناقضاً كبيراً بين كلام ستينجل ومدي تأثير باسم يوسف علي الشارع المصري فقط وليس العالم، فماذا فعل باسم يوسف للشعب كي يكون اختياره ضمن المئة المؤثرين في الشارع، فهو لم يكن ملهم الثورة أو مؤثراً فيها لكنه لا يختلف عن الكثير من الذين يقدمون برامج تعتمد علي الكوميديا مثل أحمد آدم وهاني رمزي، بل من وجهة نظري أن شخصا مثل يوسف الحسيني أقوي تأثيراً من باسم يوسف في انتقاده للنظام إلا أن برنامجه يأخذ الطابع الجاد بعض الشيء، مما يجعل نسبة المشاهدة تقل كثيراً عن مشاهدي باسم يوسف.

وفي مصر علماء وأساتذة وفنانون وإعلاميون أكثر تأثيراً من باسم يوسف، لكنهم لا يتخذون من السياسة والسخرية من النظام منهجاً لهم، ولهذا لم يتم الالتفات لهم.

الناقد طارق الشناوي أكد أن اختيار باسم يوسف في القائمة جاء لأنه يلعب في مساحة خاصة لم يسبقه لها غيره من الإعلاميين، حتي أنه تفوق في الأداء التعبيري علي مقدمي برامج هم في الأساس ممثلون مثل أحمد آدم وهاني رمزي، فهو يعتمد علي قدرته التمثيلية في الأداء، ويؤكد الشناوي أن باسم استطاع أن يكون جماهيرية عريضة حققت له نسبة مشاهدة عالية لدرجة أنك تجد الشوارع شبه خالية في وقت إذاعة البرنامج وهو ما كنا نراه في المباريات المهمة.

وأكد الشناوي أن معايير الاختيار لا يمكن أن تكون قائمة علي التجاوز في الألفاظ فهناك قنوات يتجاوز مذيعوها في ألفاظهم أكثر من باسم يوسف، خاصة أننا شعب محافظ والتجاوز اللفظي لا يؤدي إلي نجاح أي مذيع مع هذا الشعب، مؤكدا أن الجهد الكبير الذي يبذله فريق الإعداد وضعه في مرتبة أعلي ومساحة كبيرة لم يصل إليها أي إعلامي.

آخر ساعة المصرية في

23/04/2013

 

فى لقاء استثنائى لنجوم النقد الساخر..

جون ستيوارت يستضيف باسم يوسف حصرياً على شبكة "OSN".. الخميس

كتبت شيماء عبد المنعم 

تنفرد "OSN" بعرض اللقاء المرتقب الذى يجمع اثنين من عمالقة البرامج الكوميدية الساخرة فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربى، حيث يتجاذبان أطراف الحديث حول الكثير من المواضيع التى تشغل الساحة العالمية، كالأخبار، والسياسة.

ويحل الإعلامى المصرى الساخر باسم يوسف، والذى يلقب بـ"جون ستيوارت مصر"، ضيفاً على الإعلامى العالمى جون ستيوارت فى برنامجه "ذا ديلى شو". وسيستعرض الإثنان عدداً من المواضيع الاجتماعية والسياسية من منظور نقدى لاذع فى محاولة ربما لتصحيح بعض مفاهيم أمريكا حول الشرق الأوسط.

وسيتم بث البرنامج المرتقب حصرياً وعلى الهواء مباشرة عبر قناة "OSN Comedy HD" الخميس المقبل فى الحادية عشرة مساء.

وكانت مجلة "التايم" الأمريكية قد اختارت الإعلامى باسم يوسف ليكون ضمن لائحتها بين "أكثر 100 شخصية تأثيراً فى العالم" هذا العام.

وأوضح جون ستيوارت انسجام الأدوار بينه - كإعلامى أمريكى مخضرم فى مجال النقد الساخر - وبين باسم يوسف فى مصر، مشيراً إلى إعجابه الكبير به.

ويقدم باسم يوسف، طبيب جراحة القلب الذى تحول إلى نجم إعلامى فى عالم النقد الساخر، البرنامج الأسبوعى "أمريكا بالعربى" الذى يعد من أبرز برامج "OSN" وأكثرها ترقباً فى المنطقة. ويتم بث هذا البرنامج حصرياً على قناة "OSN يا هلا شباب! HD" عند الساعة 10 من مساء كل أربعاء بتوقيت السعودية. ويمثل البرنامج مزيجاً من برامج الحوار والسفر والواقع، والتى يستعرض فيها باسم يوسف تجاربه الشخصية لاكتشاف الجانب "العربى" لأمريكا بقالب كوميدى.

وفى لقاء سابق جمع بين النجمين العام الماضى ولاقى انتشاراً واسعاً حينها، ناقـش الاثنان واقع الحياة فى مصر والصورة المغلوطة التى تظهر فيها على وسائل الإعلام الوطنية.

 

News Box Time

  يعرض تفاصيل تكريم باسم يوسف فى مجلة

كتب على الكشوطى 

تعرض الحلقة الجديدة من برنامج Box Entertainment على قناة ART أفلام2 فى التاسعة من مساء بعد غد الخميس، مجموعة من الأخبار والتقارير، حيث يعلن قائمة الـ100 شخص الذين تم اختيارهم من قبل الجمهور ليكونوا الأكثر تأثيرا فى العالم، ومن بينهم الإعلامى الساخر باسم يوسف، بالإضافة إلى بيونسيه، وجاى زى وكريستينا اجويليرا وجينيفير لورانس والفنان الهندى أمير خان.

كما عرضت تفاصيل طرائف وغرائب ديانا كرازون والتى جعلتها تتحول إلى ليدى جاجا الشرق الأوسط، مبتعدة عن لقب سوبر ستار العرب، كما يقدم البرنامج تفاصيل تحول النجم جونى ديب إلى أحد محاربى الهنود الحمر مع شركة ديزنى، ويتناول البرنامج أيضا تفاصيل الاحتفالية التى قامت بها الشركة المنتجة لمسلسل غادة عبد الرازق الجديد "حكاية حياة" وأسباب رفض غادة للنجمة الكبيرة يسرا.

ويقدم برنامج نيوزبوكس تفاصيل المؤتمر الصحفى والذى عقده جيل جاكوب رئيس مهرجان كان السينمائى الدولى فى الأسبوع الماضى، وأعلن فيه تفاصيل الدورة الـ66 والنجوم الذين سيحضرون هذه الدورة من المهرجان، كما سيقدم البرنامج تفاصيل وثيقة التأمين على حياة منى زكى والسبب ورائها، بالإضافة إلى الكشف عن العرض الخاص للفيلم الجديد الذى تقدمه النجمة العالمية جينيفير انستون ولكنه ليس من بطولتها .

ويعلن Newsbox عن الأحداث السعيدة التى تنتظرها النجمة نيكول سابا خلال الأيام القليلة القادمة، كما يقدم البرنامج تفاصيل الجزء الثالث من مسلسل الرسوم المتحركة "قصص القرآن" للنجم الكبير يحى الفخرانى، بالإضافة إلى تفاصيل العرض الخاص للجزء الثالث من فيلم Iron Man والذى شهد العديد من التفاصيل التى جعلت العديد من الجمهور فى لندن يتزاحمون لحضور العرض الخاص.

كما يعلن البرنامج عن أسرار إطلاق هيفاء وهبى كليبين فى أسبوع واحد، وتكريم النجم محمود حميدة فى مهرجان المسرح العالمى، ويعرض مقتطفات من كليب الراحلة وردة.

"News Box" برنامج إخبارى مدته 25 دقيقة من إخراج وإعداد شريف هشام والتعليق الصوتى لرانيا الفار، إنتاج art ويتم عرض الحلقة الواحدة منه أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد والاثنين بين الأفلام والمسلسلات على قنواتart أفلام 1 وأفلام2 وحكايات 1 وحكايات 2.

اليوم السابع المصرية في

23/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)