حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يرفض تقديم برنامج سياسي ويترشح لمقعد نيابي

جورج قرداحي: ما زلت نجماً

حوار: رفيف الخليل

ارتبط اسمه ببرنامج المسابقات الشهير “من سيربح المليون” ووضعه في مصاف النجوم العرب . يعتبر نفسه سياسياً مع وقف التنفيذ ولا جدوى برأيه من تحقيق إعلام حر بعيداً عن ديمقراطية المجتمع وانفتاحه . إنه الإعلامي جورج قرداحي الذي كان هذا الحوار معه أثناء مشاركته في منتدى الاتصال الحكومي بالشارقة، حيث تطرق إلى مواضيع عدة منها سبب انتقاله إلى قناة “الحياة المصرية”، ورده على الانتقادات الحادة .

·     ارتبط اسمك ببرنامج المسابقات الشهير “من سيربح المليون” على قناة “إم بي سي” هل مازلت تحصد أمجاده؟

- بداية لا يوجد أدنى شك أن هذا البرنامج مميز وأعطاني فرصة كبيرة للنجاح والشهرة وأنا مدين لمحطة ال”إم بي سي” بهذا النجاح الذي وصلت اليه، ومدين لها بكل ما حققته منذ إطلاق البرنامج وكل ما سأحققه في المستقبل، لأن هذا البرنامج غيّر حياتي وأطلقني إلى الجمهور، ومنه فُتِحت لي مجالات عدة منها الدخول في المعترك السياسي، وهذا لم يكن ليحصل لولا شهرتي وقناعة الناس بأنني مؤهل للعب دور سياسي، إضافة إلى المواقف التي اتخذتها في السياسة سواء بالنسبة للمقاومة اللبنانية أو سوريا أو قضية فلسطين .

·        وما الذي يؤكد لك أنك ما زلت تسير في طريق النجومية؟

- أنت كنت موجودة في منتدى الاتصال ورأيت بعينك تزاحم الناس لالتقاط صور معي وهذا أكبر دليل على أنني ما زلت نجماً يحظى بمحبة كبيرة وتقدير من الجمهور، وهذا الإقبال له معان عدة أهمها أنني ما زلت شخصاً مؤثراً في عدة دول عربية، ربما في الخليج لا أظهر كثيراً لكن من خلال وجودي في مصر وتقديمي لبرنامج المسابقات “المليونير” تكونت قاعدة جماهيرية مهمة هناك، والجمهور “يسمع لي ولكلامي”، وحتى في سوريا في بداية الأحداث قلت رأي بصراحة ورحب بموقفي الواضح من مصلحة الشعب وصفق لي 3000 طبيب من قلب دمشق، وهناك جهة مغرضة وحاقدة أشعلت حرباً وسيلاً حاداً من الشتائم والانتقادات الجارحة لموقفي، لكنني أقول لهم إنني أنتظر أن يعتذروا إلي لأن ما قلته حدث .

·        ألا تخشى الحديث في السياسة وتبعاتها السلبية؟

- أنا إنسان لدي مدى عربي ولست طائفياً، ومن حقي إبداء رأيي، ولست بالغباء الذي أؤيد فيه نظاماً ما والشعب لا يريده، لكن هناك من أخذ جملة من كلامي وتم تأويلها وأكرر وأقول أنا ضد إراقة قطرة دم واحدة، لأنني أخاف عليها كما أخاف على لبنان والأردن وفلسطين وسائر بلدان الوطن العربي .

·     يتداول الإعلام الآن مسألة ترشحك للانتخابات اللبنانية، ماذا ينتظر اللبنانيون منك في حال كان النجاح حليفك؟

- العمل السياسي ليس ترفاً بل هو مضن وصعب، خاصة في ظروفنا الراهنة، لكن حلمي هو خدمة وطني لبنان منذ الصغر، وكما قلت أنا إنسان لا طائفي وأحب اللبناني المسلم والمسيحي ولا فرق بين جميع المواطنين اللبنانيين، لأن هذا ما تربيت عليه، لبنان للجميع دون تمييز فئة عن غيرها، وإلى وقتها سوف أطرح توجهاتي وأفكاري لصالح المواطن ضمن برنامج سياسي محدد وواضح .

·     من قناة ال “إم بي سي” إلى ال”إل بي سي” والآن قناة “الحياة” المصرية، لماذا تتنقل بين المحطات، هل يفتقد القرداحي شيئاً ما؟

- لم أنتقل إلى أكثر من محطة إنما هي عقود تتم بيني وبين المحطة هذا من جهة، ومن جهة أخرى أنا لست موظفاً وأعامل معاملة النجم، وحالياً أقدم برنامج “المليونير” على “الحياة” المصرية، وهذا البرنامج أقدمه مقابل أتعاب تدفعها القناة ولا أتدخل في شؤون أخرى إدارية وما شابه، وهنا تتوقف علاقتي مع القناة كما كان الحال قائماً في قناة ال”إم بي سي”

·        هل أنت من فرض هذا الأسلوب؟

- لا، هذا الأسلوب متبع عندما يكون هناك نجم مشهور لا تتعامل معه القناة كموظف، وبالتالي له تعاملات أخرى ضمن عقد خاص بين المحطة والنجم .

·        وهل تسمع صدى “المليونير” في الوطن العربي كما كان “من سيربح المليون”؟

- في السنة الأولى من تعاقدي مع قناة “الحياة” المصرية كان هناك قرار أن يخصص للمصريين فقط، لذلك كل ضيوفي والبرنامج مخصص لأهل مصر، لكن أتمنى في العام المقبل أن يفتح المجال لكل العالم العربي .

·        بعد هذه التجربة الطويلة في ميدان الإعلام كيف ترى توجهات الإعلاميين العرب؟

- سؤال صعب، صحيح أن لدي تجربة طويلة في الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي، لكن ليس من حقي تقييم الإعلاميين، إنما يمكنني الحديث عن الإعلام العربي الذي تطور كثيراً منذ اليوم الذي بدأت فيه العمل في هذه المهنة قبل حوالي 30 سنة من الآن أو أكثر، فالصحافة المكتوبة تطورت كثيراً كذلك الإذاعة والتلفزيون في زمن التواصل الالكتروني بين الناس والمسؤولين والناس . . فالإعلام العربي انتقل الى العولمة واستفاد من تقنياتها وحداثتها وكل الأمور المستجدة فيها .

·        وهل أصبح الإعلام العربي حراً وأكثر ديمقراطية من السابق؟

- الإعلام العربي يحقق نقلات نوعية وقفزات مهمة، والأسباب عدة أولها استخدام الوسائط الحديثة الغربية وانفتاح العالم تكنولوجياً، ودخول التواصل الالكتروني ساحة الإعلام له التأثير نحو ازدياد حرية التعبير من خلال مواقع التواصل الإلكتروني “فيس بوك” و”تويتر” وغيرها، فقد أصبح الإعلام العربي معاصراً يعيش زمانه ووقته ولكن المضمون يحتاج الى بعض الشرح ولا يمكن أن نلوم الإعلام إذا افتقد المضمون المطلوب لأنه مرآة المجتمع، وطالما أنه ليس في دولنا ديمقراطيات حقيقية بكل معنى الكلمة يكون فيها الإعلام حراً، ويكون الإنسان حراً والمجتمع حراً ولا يعود الحاكم متسلطاً، عندئذ يمكننا أن نضع اللوم على الإعلام عندما لا يطور مضمونه لكن المضمون الجوهري لتحقيق إعلام نزيه وشفاف يحتاج إلى وقت .

·        بعيداً عن برامج المسابقات هل لديك هاجس معين حول تقديم برنامج جديد؟

- هناك أفكار عدة، لكن طالما أن برنامج “المليونير” لا يزال مطلوباً ومرغوباً من قبل الناس فمن غير المستحب أن أقدم برامج أخرى الى جانبه، وليس لدي هاجس معين فمنذ بداياتي كان هدفي تقديم برامج إذاعية سياسية لكن في الظروف الراهنة ما زلت أتحفظ عن تقديم أي برنامج سياسي لأننا لم نصل إلى المستوى المطلوب من الحرية والديمقراطية .

·     كل البرامج الناجحة ومنها “من سيربح المليون” عبارة عن برامج مستنسخة من الغرب، هل تجمدت العقول العربية في الإبداع الإعلامي؟

- يجب ألا نعمم فهناك برامج عربية محلية ناجحة، لكن المسألة تجارية فمثل هذه البرامج المستنسخة نجحت في الغرب وعليه فإن المحطة العربية تشتري حقوقها بتكلفة أقل من إنتاج برنامج جديد لم يجرب بعد وربما يفشل، لذلك هذه السياسة تنعش القنوات العربية تجارياً .

·        أخيراً من ينافس جورج قرداحي؟

-لا أحد، لو تحدثنا عن برامج المسابقات، وفي الوقت ذاته أنا لست في وضع منافسة مع غيري لأنهم كلهم زملائي وأتمنى لهم النجاح ولا أحد يأخذ مكان غيره لأن الساحة تتسع للجميع .

الخليج الإماراتية في

15/03/2013

 

قائمة الأراضي التي يحق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بيعها طبقا للقانون

تحقيق‏-‏ طارق رمضان‏:‏ 

لأن الأخبار الكثيرة والتصريحات قد كثرت وخرجت علي لسان كثيرين تؤكد مرة إمكانيه بيع جزء من مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون‏'‏ ماسبيرو‏'‏ مقابل نفي البعض إمكانيه أو استحالة البيع تماما بل أنه لايجوز الإشارة أو التفكير في ذلك من الأساس, بين هذا وذاك أثرنا الخوض في قلب الحقيقة الكاملة والواضحة والتي تؤكدها المستندات الخاصة بحجم أراضي وأصول اتحاد الإذاعة والتليفزيون التي يمكن من خلالها التصرف بالبيع أو التاجير باعتباره حق اصيل لرئيس الاتحاد فقط, ومجلس الأمناء باعتبار أنهم أصحاب هذه الاراضي, ولايستطيع وزير الإعلام بصفته التصرف منفردا فيها, لأنه فلاي النهاية مجرد مشرف علي الاتحاد, وبالتالي فلم تكشف المستندات التي خرجت من لجنه الأراضي بقطاع الهندسة الاذاعية وجود أي توقيع أو عقود باسم وزارة الاعلام, بل إن كل قرارات التخصيص والبيع والشراء باسم اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وفي إطار كشفت التفاصيل أشارت الأوراق الخاصة بقطاع الهندسة الاذاعية ولجنة شراء وبيع الأراضي التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون إلي وجود أصول كثيرة من' أراض وشقق وعمارات وفيلات, وغيرها' يستطيع الاتحاد التصرف فيها بالبيع أو الإيجار للغير دون مسألة قانونية, وفي نفس الوقت هناك أراض لايستطيع اتحاد الإذاعة والتليفزيون التصرف فيها بالبيع ولا الإيجار, وأنه في حالة التصرف فيها يعد البيع باطلا مثلما حدث في بيع أراضي مدينه الانتاج الاعلامي والتي تنظر الآن أمام القضاء الاداراي, حيث لم يعترف بها الجهاز المركزي للمحاسبات ولا رئيس الحكومة باعتبارها اراضي دولة لايجوز التصرف فيها.

وتقول المستندات- التي حصلنا عليها- أن مبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون الرئيسي' ماسبيرو', ومساحته12000 مترمربع, وصادر له قرار تخصيص من الدولة ممثلة في القرار الجمهوري رقم358 لعام2001, وأن الامتداد للمبني والمسمي بالمبني(س) أراضي التنظيم ومساحته10300 متر مربع, وصدر له قرار من محافظ القاهرة رقم678 لعام62 والمبني( ص) أراضي الرفق بالحيوان ومساحتها5000 متر مربع, وصدر لها قرار تخصيص بالقرار الجمهوري رقم966 لعام61 كلها أراض تخضع في ملكيتها للدولة ولا يجوز التصرف فيها أو بيعها و لاتأجيرها إلا بعد أن يتم تعديل القوانين التي تحكم ذلك, وبحسب نص الدستور فإنه يمنع التصرف بالبيع أو التأجير لاراضي الدولة أو نزع المليكة للمنفعة العامة إلا بقانون, وبالتالي يحتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلي قانون واضح وصريح حتي يقوم بيع أو تأجير مبني' ماسبيرو' باقسامة الثلاث' الرئيسي مبني( س) ومبني( ص), فضلا عن منع التصرف في جميع الأراضي التي تقام عليها مناطق إرسال أو مناطق' خطوط الميكرويف' باعتبار إنها مخصصة بقرارات إما جمهورية أو وزارية أو من جانب المحافظين, علي جانب آخر أشارت المستندات إلي أنه يجوز لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يقوم بيع و تاجير العديد من قطع الاراضي أو المباني الاخري التابعة له باعتبار انه الجهة المالكة لها مثل الأراضي والعمارات والشقق السكنيه التي حصل عليها إما بنزع ملكية أو عقود بيع ابتدائية مسجلة, وتلك منتشرة في جميع انحاد الجمهورية, ففي القاهرة وحدها يستطيع الاتحاد بيع وتأجير العديد من الأراضي والعمارات والتي منها علي سبيل المثال منطقة' دينا فيزون' في المقطم ومساحتها' قطعة أولي652 متر مربع وقطعة ثانيه690 متر مربع' بعقد بيع مسجل رقم2667 في4-11-97, كما يستطيع التصرف بالبيع لأراضي' مركز بحوث الهرم' ومساحتها أرعة أفدنة بعقد بيع مسجل رقم2186 في15-7-98 وكذلك بيع أراضي' مبني الإذاعة المصرية بالشريفين' باعتبار أن وزارة الاثار المصرية لم تسجل حتي الآن أول مبني للاذاعة المصرية في قائمة المباني الاثرية, وبالتالي يعتبر أن اتحاد الاذاعة والتليفزيون قد قام بشرائها بعقد بيع مسجل رقم8493 في15-10-62 ومساحتها10 أفدنه كاملة, كما يستطيع التصرف في دورين رقم11 و12 بـ' كراج الجمهورية' بمنطقة العتبه بالقاهرة ويوجد بهما' معهد التدريب التابع للاتحاد' ويذكر أنه قد بلغ سعر الشراء في عام97 رقم وقدرة حوالي ستة ملايين جنيه, وفي الجيزة عدد خمسة وحدات سكنية بعمارة' ملحق الكوثر' بالمهندسين وبعقد بيع مسجل رقم1162 بتاريخ12-4-98 ويبلغ سعرها عند الشراء بـ276120 جنيه, وهناك22 شقة بالإسماعيلية عمارة سكنيه بالشيخ زايد مكونه من20 شقة مسجلة بعقد بيع رقم696 في23-4-98 وبلغ سعر شرائها332784 جنيه; كما لديه8 قطع أرض محتلفة تابعة لمنطقة أبو زعبل يستطيع التصرف فيها لأنه قام بشرائها بعقود بيع بيع ابتدائي مسجلة.

وقالت المستندات أن من ضمن ما يمكن التصرف فيه أيضا: بعض المناطق التي أقيم عليها' مراكز إرسال في الزقازيق' علي مساحة19 قيراطا تم شراء أرضها بعقد مسجل رقم2096 في عام85 و'مركز الإرسال الإذاعي القديم بأبو عطوة بالإسماعيلية' بعقد بيع مسجل رقم111 في18-1-2000, كما لدي الاتحاد بمنطقة الإسكندرية عدد38 قطعة أرض مسجلة بعقود بيع ابتدائي ونزع ملكية, إلي غير ذلك من الأراضي التي توجد عليها مناطق إرسال اذاعي او تليفزيوني لكنها غير مستغلة, و هو ما يمكنه من نقل هذه المراكز إلي مناطق أخري والتصرف في هذه الأرض.

أما المفاجاة التي كشفت عنها المستندات فهي أن' مركز تليفزيون الاسكندرية بباكوس' هو عباراة عن قصر مؤجر من المحافظة, وقالت الأوراق أن ستديوهات تليفزيون' القناة الخامسة' وستديوهات' إذاعة الأسكندرية المحلي' و'محطات إرسال التليفزيون' وهو عبارة عن8758 متر مربع للقصر والحديقة الشرقية و6215 متر مربع مسطح قصر' سعيد طوسون' كلها مؤجرة من المحافظة بتاريخ1-1-1955 علي تخصيص القصر للإيجار بمبلغ3990 جنيها سنويا للمبني والأرض طبقا لموافقة' المجلس الدائم للخدمات الحكومية'; وهناك أيضا13 قطعة أرض في بنها والمحلة وطنطا وطرة فيما يسمي بالمنطقة الوسطي, و11 شقق في' المنصورة المنوفيه طنطا' وفيلا بمدينه السادات, وشقة في شبين الكوم, هذا علي مستوي الوجه البحري.

أما في الوجة القبلي والبحر الاحمرهناك43 قطعة أرض و4 شقق منهم مبني' إذاعة بني سويف' وفي منطقة جنوب الوجة القبلي يمتلك49 قطعة أرض و29 شقة; بما يشبر إلي أن حجم ما يملكة اتحاد الاذاعة والتليفزيون من قطع ارض في محتلف انحاء الجمهورية يصل إلي207 قطعة أرض و80 شقة مختلفة يمكنه التصرف فيها بالبيع أو التأجير للغير, ومنها بالطبع أماكن توجد فيها مناطق إرسال ومحطات ميكرويف, لكن يظل لديه أماكن أخري كثيرة وحيوية تصل لآلاف الافدنه ولايستطيع االتصرف فيها وعلي رأسها مبني' ماسبيرو' لأنها كما ذكرت المستندت مخصصة بقرارات من رئيس الجمهورية أومجلس الوزراء أو محافظ الأقليم.

الأهرام اليومي في

21/03/2013

 

بعد تأجيل الاعمال واعتذار الأبطال

الإنتاج الإعلامي تستأنف عملها رغم التوترات السياسية

إنجي سمير 

علي الرغم من توتر الأحداث السياسية والاضطرابات ودعوات العصيان المدني في الفترة الاخيرة وأثرت بالسلب علي انتاج الاعمال الدرامية ومناطق التصوير المفتوحة في المدينة إلا أنها قاومت ذلك واستعادت عافيتها مرة اخري لتبدأ تصوير اعمالها الدرامية سواء إجتماعية أو تاريخية أو الاعمال التي تتناول الحارة المصرية بجميع تفاصيلها من خلال المناطق المفتوحة الي تتمتع بها ستديوهات المدينة عن غيرها‏.‏ومن بين الاعمال الدرامية والافلام التي يتم تصويرها بالأماكن المفتوحة استعدادا لشهر رمضان حتي تعود الحياة الي طبيعتها مسلسل العراف بطولة عادل إمام وحسين فهمي وشيرين ونهال عنبر وأحمد فلوكس وطلعت زكريا وتأليف يوسف معاطي واخراج رامي إمام حيث تم تصويره بأحياء جاردن سيتي والاسكندرية ونزلة السمان كما تم تصوير مسلسل بدون ذكر أسماء في الحي الريفي وهو بطولة أحمد الفيشاوي ومحمد فراج وحورية فرغلي وتأليف وحيد حامد واخراج تامر محسن ومسلسل الوالدة باشا في الحي الريفي ايضا وهو من بطولة باسم سمرة وسوسن بدر وأيتن عامر وصلاح عبد الله وإخراج شيرين عادل وقصة وسيناريو وحوار محمد أشرف ومسلسل ويأتي النهار يتم تصويره في الحي الشعبي وشارع عماد الدين وهو بطولة فردوس عبد الحميد وعزت العلايلي وعمرو محمود ياسين واخراج محمد فاضل‏.‏

كما تجري اعمال ديكورات ضخمة بحي جاردن سيتي لانشاء شارع يماثل شارع مصدق بالدقي استعدادا لتصوير مسلسل الركين الذي يقوم بإخراجه وتأليفه جمال عبد الحميد ومن إنتاج المدينة وهو بطولة لقاءالخميسي وحسن حسني وأحمد خليل وايمان العاصي ومحمود الجندي‏,‏ ونهال عنبر وجار اختيار نجم العمل وكذلك سوف يتم استكمال تصوير مسلسل أرواح منسية والذي بدأ تصويره العام الماضي وتم تأجيله للعام الحالي وهو إنتاج مشارك بين المدينة واحدي الشركات وهو بطولة عزت العلايلي وصابرين ومادلين طبر وفراس إبراهيم واخراج سمير حسين وتأليف نبيل ملحم‏.‏

وتشهد المناطق المفتوحة تصوير عدد من مسلسلات الست كوم ومنها قبل مانتجوز بطولة أحمد حاتم ورامز أمير وطارق الابياري وضيفة الشرف منة فضالي وسيناريو وحوار أمين جمال واخراج اسدفولادكار وتم تصوير كثير من مشاهده بحي عماد الدين وداخل جدران الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الاعلام وست كوم قشطة وعسل بطولة حسن حسني وشيرين ولطفي لبيب وانتصار وميس حمدان وتأليف محمود صابر وإخراج سيد عيسوي وسوف يتم تصويره بالكامل بحي جاردن سيتي والحي الشعبي بالمدينة ومسلسل أخر بمنطقة الحي الريفي وهو بشر مثلكم بطولة عمرو سعد وإخراج حسين شوكت كما بدأ المخرج حاتم علي تصوير أول مشاهد مسلسل رغم الفراق بحي الاسكندرية بطولة زينة ومحمود عبد المغني وشيرين ومها أبو عوف قصة نور الهدي عبد الحميد وسيناريو وحوار بشير الديك‏.‏

ومن الأعمال الجديدة التي يتم تصويرها حاليا بمناطق التصوير المفتوحة مسلسل الزوجة الثانية بطولة عمرو واكد وباسم سمرة وأيتن عامر وأخراج خيري بشارة كما يواصل أحمد مكي تصوير مسلسل الكبير أوي بالحي الشعبي بمشاركة دنيا سمير غانم واخراج هشام فتحي ومسلسل الصندوق الاسود بطولة خالد صالح وجومانا مراد وأحمد صفوت وتأليف محمد أمين راضي واخراج محمد علي ومن الافلام التي يتم تصويرها في مناطق التصوير المفتوحة فيلم توم وجيمي بطولة هاني رمزي والطفلة جنا واخراج أكرم فريد وتم تصوير بعض مشاهده بالحي الشعبي وبيت الامة وشوارع المدينة وفيلم أبو النيل بطولة أحمد مكي ونيكول سابا وعبد الله مشرف واخراج عمرو عرفة وتم تصويره بالحي الشعبي وفيلم اعدام بريء بطولة أحمد خليل ونهال عنبر حيث تم تصوير مشاهده بحي جاردن سيتي

الأهرام المسائي في

22/03/2013

 

التوك شو وسنينه‏..‏

سلمي عرابي 

لاتخلو برامج التوك شو عبر الفضائيات المخلتفة من المفاجآت والتصريحات الساخنة والتي تقوم بدورها في جذب المشاهد وغالبا مايسلط عليها الضوء لتلقي أعلي نسب مشاهدة علي موقع يوتيوب رصد الاهرام المسائي أبرز للقطات خلال الأسبوع الماضي‏:‏

مرتضي منصور يرد علي باسم يوسف مصر في مأتم وهو بيغني ويرقص

أكد المستشار مرتضي منصور عن سبب مقاضاته للاعلامي باسم يوسف‏,‏ لافتا إلي الراتب الذي يحصل عليه من الولايات المتحدة الامريكية والمقدر بـ‏18‏ مليون جنيه سنويا‏,‏ مشيرا إلي وجود علاقة وطيدة بينه وبين السفيرة الامريكية‏.‏

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر الجديدة المذاع علي فضائية الناس إلي أن ما يقدمه باسم يوسف من برنامج ساخر لايليق بالمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد‏,‏ قائلا‏:‏ مصر في مأتم بسبب سقوط قتلي يوميا وباسم يوسف بيرقص ويغني فهو أراجوز الفضائيات‏!‏ علي حد قوله‏.‏

وعن حلقته مع الفنانة نيكول سابا التي كان يناقش فيها قضية التحرش الجنسي‏,‏ أكد منصور أنه يعالج التحرش الجنسي بتحرش إعلامي سافر وبذيء لانه يتضمن ألفاظ وعبارات خادشة للحياء ومعارضة لتعاليم الدين‏,‏ كما أنها أبعد مايكون عن القيم والمبادئ التي تربينا عليها قائلا‏:‏ لازم يعرف أن بلدنا محترمة‏!‏

وعن رد فعله إذا ما أتخذه باسم يوسف مادة للسخرية والاستهزاء قال منصور‏:‏ إذا فكر ينطق مجرد حرف الميم مش مرتضي أو يحط اسمي في جملة مفيدة أقسم بالله العظيم ثلاث مرات أنا معي رجال وأنصاري ومش هيبقي فيه سينما راديو فيكي يامصر‏..‏ وهو عارف أنا ممكن أعمل ايه‏.‏

‏*‏ النهار‏:‏

ومواجهة ساخنة بين المستشار علاء مرزوق والمتحدث باسم التيار الشعبي

أدان طارق سعيد المتحدث باسم التيار الشعبي تعمد شباب جماعة الاخوان المسلمين اثارة التيارات المعارضة لهم وفقا لتصريحات بعضهم علي مواقع التواصل الاجتماعي تعقيبا علي أحداث المقطم‏,‏ والتي أشاروا فيها إلي أن قتلاهم في الجنة وقتلي التيارات الاخري في النار‏.‏

وأشار في مداخلة هاتفية علي فضائية النهار إلي أنه لاداعي للاستفزاز‏,‏ ورفع حالة التأهب من قبل الإخوان لان التظاهرات سلمية‏.‏

وقاطعه المستشار علاء مرزوق ـ المستشار بالاستئناف العالي ـ لافتا إلي أن هذا الكلام كذب وافتراء ولم يصرح أحدا به من جماعة الاخوان‏..‏ وان كان أحد الشباب قد صرح بذلك فلايمكن إدانة الجماعة بسبب تصرفات فردية من شباب متحمس في كلا الجانبين‏.‏

وأضاف‏:‏ هناك أيضا شباب من التيارات الاخري ذكرت عناوين بعض الشخصيات المعارضة لها والمنتمية لجماعة الاخوان علي مواقع التواصل الاجتماعي تحريضا علي العنف بتوفير غطاء سياسي له‏.‏

وردا طارق سعيد مؤكدا‏:‏ نحن ندين العنف بكل أشكاله والمدان الاول في أعمال الشغب هم من أعتدوا علي الصحفيين أمام مقر الاخوان‏.‏

فاستطرد مرزوق قائلا‏:‏ وهل تقبلون ذهاب شباب الاخوان أمام مقراتكم لاستفزازكم بهذا الشكل؟‏!‏

فأجاب سعيد‏:‏ نحن لانحكم البلاد ياسيادة المستشار ولانستولي عليها ونعمل علي أخونتها فرد مرزق قائلا‏:‏ أذكر لي ثمة مظاهر موضوعية لاخونة الدولة‏.‏

فأبدي سعيد تعجبه الشديد قائلا‏:‏ هل أنت متحدثا رسمي باسم جماعة الاخوان؟‏!‏

فرد مرزوق قائلا‏:‏ انا لست متحدث باسم الاخوان ولكنني مصري وطني وهمي علي البلد وشايف بلطجة‏..‏ نحن لانتحدث عن خلاف سياسي‏..‏ دي مش سياسة دي وطنية‏..‏ مصر بتغرق وبتتحرق‏..‏ فيه مجرمين بيحرقوا مصر ولابد أن كلنا نتصدي لهم‏.‏

‏**‏ سي‏.‏بي‏.‏سي‏:‏

عارف تعليقا علي أحداث المقطم‏:‏ الشعب هو الخاسر الوحيد وصبرنا لن ينفذ أبدا‏!‏

قال أحمد عارف المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين ان تواجد عددا من شباب الاخوان أمام المقر قبل اشتعال أحداث المقطم لايحمل في طياته أي نوع من أنواع التوعد أو التهديد ولكنه حقهم المشروع في حماية المقر‏,‏ خاصة في ظل ما تمر به الاجهزة الامنية من ضغوطات وأعباء تحول بينها وبين تأمين جميع المنشآت‏,‏ وبالتالي فهو نوع من تضافر الجهود مع رجال الشرطة ورفع العبء عنها‏.‏

وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج ممكن علي فضائية سي بي سي إلي أن صبر الاخوان لن ينفذ أبدا‏,‏ كما أنهم يتجنبون الاحتكاك بالمتظاهرين لتلافي وقوع اشتباكات‏,‏ مؤكدا أنهم أصحاب رسالة تهدئة فلا يتصور أمتلاكهم للاسلحة وإلا تمكنوا من انهاء الموقف في نصف ساعة‏,‏ علي حد تعبيره‏.‏

وتعليقا علي التظاهرات المتتالية‏,‏ أكد علي ضرورة اعادة النظر في هذا الامر خاصة اذا ما أقترن بأعمال عنف وتخريب‏,‏ موضحا ان الصورة تتحدث عن حالها‏,‏ وهي واضحة فقط لمن يريد أن يراها فالاخوان لايتعمدون الاساءة أو أستفزاز أحد ومع ذلك فهم دائما الطرف الذي ينكل به ويفتري عليه‏,‏

‏*‏ أون ـ تي‏.‏ في‏:‏

مشادة بين عقيد شرطة وضابط سابق حول هيكلة الداخلية في آخر كلام

شهد برنامج اخر كلام علي فضائية أون تي في مشادة كلامية بين عقيد شرطة وضابط سابق حول اعادة هيكلة الداخلية‏.‏

وأكد الضابط السابق خلال استضافته في البرنامج ان اعادة هيكلة الوزارة ضرورة حتمية للتخلص من بعض القيادات الذين يمثلون بؤر الفساد فيها وتسببوا في انهيارها‏.‏

الأهرام المسائي في

24/03/2013

 

حصار مدينة الإنتاج يثير يغضب الإعلاميين

شريف نادي 

أبدي عدد كبير من الإعلاميين استياءهم الشديد من حصار مدينة الإنتاج الإعلامي حيث أكدوا أنه عمل مرفوض مهما كانت المبررات حيث يعتبر ذلك نوعا من أنواع كبت الحريات لمنع الإعلاميين من التعبير عن أرائهم بحرية والعمل بشكل مستمر تحت التهديد‏,‏ وهو امر مرفوض‏,‏مؤكدين في الوقت ذاته ان الإعلام لايخلو من العيوب التي تسببت في تشويهه في الفترة الأخيرة وعدم رضاء الرأي العام عنه‏,‏ كما أن للأحداث السياسية والسياسيين دورا في تشتيت الإعلام فإذا كانت القرارات تتخذ دون رجعة‏,‏ مع وجود إنجازات لما قام الإعلام بانتقاد النظام الحاكم‏...‏الأهرام المسائي تحدث مع عدد من الإعلاميين حول مبدأ حصار منبر إعلامي مثل مدينة الإنتاج الإعلامي‏,‏ وكان رأيهم في السطور الآتية‏:‏ـ

في البداية قال الإعلامي حمدي الكنيسي انه من المؤكد أن من بين أسباب حصار مدينة الإنتاج الإعلامي هو الهجوم المستمر من الإعلام من قبل أطراف كثيرة‏,‏ وإذا كانت هناك تجاوزات من الكثير من وسائل الإعلام سواء القنوات الدينية أو الإعلام الخاص إلا أن غياب ميثاق شرف إعلامي يعد سببا من أسباب التخبط المستمر‏.‏

أضاف أن الأمور باتت تسوء يوما بعد يوم نتيجة التقاعس من قبل أجهزة الأمن مما شجع البعض علي التظاهر أمام المدينة وغيرها من الاماكن‏,‏ وماحدث منذ أول يوم تمت فيه محاصرة المحكمة الدستورية العليا ثم محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لدرجة إقامة مراحيض عمومية والاعتداء علي بعض الاعلاميين خلال دخولهم المدينة وهي نتيجة طبيعية لمانعتبره من انهيار سلطة الدولة وان لم يتم التحرك سريعا سوف تحدث مضاعفات اكثر خطورة لتضرب نهائيا باستقرار الدولة وضرب الاقتصاد مما يعني اندلاع ثورة جديدة سواء كانت ثورة جياع أوثورة محبطين ويائسين‏.‏

وقال الاعلامي طارق حبيب انه لايمكن لاي انسان علي وجه الارض في ظل ظروفنا الحالية ان يمنع الاعلام من اداء رسالته سواء كانت لصالح الوطن او لصالح القناة التي تبثها او لصالح افراد بعينهم‏.‏

وأضاف أن الكل اصبح يغني علي ليلاه ولهذا يكون الاعلام احيانا موجها ويلعب علي مصالح محددة واحيانا اخري محايدا وهو النوع المطلوب في الاعلام بشكل عام اما حصاره فيؤكد اننا شعب همجي وحصاره لن يسكت ابدا صوت الاعلام‏.‏

اكد د‏.‏صفوت العالم ان الحصار يعد نوعا من انواع الإرهاب الفكري وتكراره يعد ظاهرة خطيرة للغاية‏,‏ وإذا تصور البعض أنهم استطاعوا تحديد قنوات بعينها فمن الممكن للطرف الاخر من المتظاهرين ان يحدد عددا من القنوات الدينية وبالتالي تزداد حالة الإرهاب الفكري والعناد المتبادل‏,‏ وهو امر لايعطي اليه لبعض الممارسات التي يقوم بها الاعلام وان هناك في الاعلام ظواهر معيبة في ممارسة العمل الاعلامي وينبغي مقاومتها من خلال ميثاق الشرف الاعلامي وتقييم الاداء الاعلامي‏,‏ولكن يجب ان ندرك ان بعض من هذه الاخطاء نتيجة اخطاء سياسيين تعكس نفسها في الاعلام واذا كان هناك قرار مدروس يتم اتخاذه دون تراجع لما انتقد الاعلام شيئا وان لم يكن هناك تخبط لما كانت هناك برامج ساخنة تستفيد من الازدواجية في اراء الكثير من السياسيين‏.‏

واشار الي انه اذا كان هناك بعض السياسيين الذين يدركون قيمة الكلمة ولايتراجعون فيها هل كان ممكنا ان تنجح برامج مثل باسم يوسف وزلطة شو وغيرها من البرامج التي تستفيد من الواقع الذي نعيشه ومن الممارسة السياسية التي نعهدها وبالتالي لابد من ان يرتقي الاداء السياسي لادارة الدولة وفي الوقت ذاته تعالج مشكلات الاعلام مثل تفعيل مواثيق الشرف الاعلامي والاسراع بقانون السمعي والمرئي وتدعيم البنية التشريعية التي تحكم مدينة الانتاج الاعلامي‏.‏

بينما قالت الاعلامية د‏.‏ درية شرف الدين ان حصار مدينة الانتاج الاعلامي يعد نوعا من انواع كبت الاعلام والذي يعني بشكل غير مباشر اما ان تمشي في الطابور او ترغم بالسكوت ولا اتخيل ان مايحدث في مدينة الانتاج الاعلامي يحدث في معزل عن معرفة القيادة السياسية مثلما سبق وحدث في حصار المحكمة الدستورية العليا وتحدث عن ذلك العالم اجمع‏.‏

واضافت انها لاتري ان الإعلام فاشل كما يقول المتظاهرون لانه ان كان فاشلا فما كانوا حاصروه‏,‏ ودعني اذهب معك لابعد من ذلك حول ماذا سيقول عنا العالم في حصار مدينة الانتاج الاعلامي للمرة الثانية في اقل من عام؟‏.‏

الأهرام المسائي في

26/03/2013

 

المدينـــة تحـولـــت إلى«هـايـد بارك»!

كتب : سامى امين 

الإعلامى القدير «حسن حامد»  قُدِر له أن يتولى رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى فى فترة حرجة ومن أكثر الفترات السياسية صعوبة ولعل توليه رئاسة صرح إعلامى كبير فى هذا التوقيت ضاعف من مسئولياته، حيث تصاعدت الأزمات الإنتاجية مع قلة الموارد المادية ومشاكل بين المنتج والموزع وشركات الدعاية وحلقة لا تنتهى، وبين تحول المدينة لساحة اعتصام لكل من لديه مشكلة ويبحث عن الكاميرات والأضواء.. عن كل هذه المشاكل وكيفية تعامله معها وخططه المستقبلية لاستيعاب هذه الأزمات تحدثنا إلى الإعلامى حسن حامد وأعطى لنا صورة عن الكواليس التى تدور فى إحدى أهم المؤسسات الإعلامية فى الشرق الأوسط.

·        حدثنا عن إنتاج المدينة الفترة الماضية ومدى تأثره بالأحداث السياسية؟

- لا يوجد شك أنه ليس هناك مرفق من مرافق الحياة فى مصر لم يتأثر بالفترة الماضية والمدينة مثلها مثل غيرها من أوجه النشاط الموجودة فى مجتمعنا، وبالطبع تأثرت بشكل كبير

·        صف لنا هذه التغييرات سواء كانت الملموسة أو غير الملموسة كما ذكرت؟

- مدينة الإنتاج الإعلامى عندما أنشئت كان الهدف منها وما يوحى به اسمها أنها للإنتاج الإعلامى بما يشمله من أعمال درامية وأعمال سينمائية وإنتاج برامجى، كل هذا تغير وتبدل مع الثورة بشكل جوهرى فأصبح الإعلام فى مصر بشكل أساسى هو الإعلام الإخبارى فأصبحت الأخبار السياسية هى المتصدرة للمشهد الإعلامى المصرى وأصبح الناس تفكيرهم منحصرا فى الـ talkshows  وسخونة موضوعاتها وضيوف حلقاتها والمشاكل التى تثيرها، وأصبحت استوديوهاتنا تستخدم بالأساس لإذاعة مواد إخبارية، والإنتاج تراجع وأخذ بضع خطوات للوراء، وهذا مظهر سلبى من مظاهر التأثير على الإنتاج بشكل عام وعلى المدينة ولعل الآن الصورة بدأت تتغير بشكل بسيط جدا، ولكنه محسوس، ومن خلال متابعتنا للشاشة نرى عودة جيدة للأعمال البرامجية وأن الترفيه بدأ يأخذ حيزا على الشاشات وبدأت برامج المسابقات وخاصة الغنائية تبرز بشكل واضح على الشاشة وكل هذا يعطينا أملا فى بكره والمستقبل .

·     عامان هما عمر الثورة المصرية وأزمات لم تنته من مدينة الإنتاج الإعلامى، ضاعفت من مسئوليات العاملين بها - ما تعليقك؟

- لن أخفيك سرا بأن الأزمات موجودة من قبل هذين العامين فلن نعلق أزماتنا كلها على شماعة السياسة أو الثورة، ولكن المدينة كانت بها مشاكل وأزمات قد تكون موجودة منذ إنشائها، ولكنها لم تكن ملموسة بشكل ملحوظ، من هذه المشاكل كان خلاف حدث بين المدينة وبين شركة المقاولات التى قامت ببناء المجمع الرئيسى الموجود فيها واستوديوهات المدينة، هذا الخلاف كان قد تحول إلى هيئة تحكيم استمر التحكيم فيها إلى عشر سنوات وأكثر والحمد لله أمكن أن ننهى هذا النزاع باتفاقية ودية وانتهت هذه المشكلة بعد جولات فى المحاكم، وكان هذا أحد فصول المشاكل، لأنها كانت مشكلة كبيرة تؤرقنا وأقلقتنا على مستقبل المدينة، من المشاكل الأخرى المعلقة كان نزاعاً مع الشركة التى أخذت حق استغلال منطقة الماجيك لاند كمنطقة مدينة ملاهٍ، وللأسف هذا النزاع تسبب فى تعطيل منطقة الماجيك لاند وهى جزء عزيز علينا من أجزاء المدينة ونأمل أن نصل إلى حل لهذا النزاع فى القريب العاجل، ولكننا لم نستسلم لتوقف الحركة فى الماجيك لاند ولكن نعمل على توسعتها إلى أن يحسم هذا النزاع لنقدمها جديدة بصورة أكثر روعة.

من إحدى المشاكل الكبيرة التى نمر بها مؤخرا أن المدينة تحولت إلى هايد بارك، فكل من له شكاوى أو نزاع يأتى إلى أبواب مدينة الإنتاج الإعلامى ظنا منهم أن الكاميرات ستتحول إليهم وتنقل شكواهم، علما بأن الكاميرات الآن أصبحت وراء الناس أينما كانوا إذا كانت لديهم قضية جادة تهم المجتمع.

·        خلافات ونزاعات.. ماذا عن المشاكل المادية والإنتاجية ؟

- الحقيقة أن كل أسواق الإنتاج تعانى ممن لا يسددون مستحقاتهم فى الوقت المناسب والمركب واحد والحلقة متصلة سواء المحطات التليفزيونية وعلاقتهم بالمنتجين أو العكس لأن المركب واحد فإذا غرق المنتج فجهة العرض ستغرق معه، ولكن للأسف المحطات التليفزيونية تتأخر جدا على المنتجين فى سداد مستحقاتهم ويبررون هذا بتأخر شركات الإعلان عليهم فى السداد وهكذا هى الدائرة التى لا تنتهى.

·        ماذا عن رمضان القادم والخريطة المعدة له؟

- إنتاجنا للأسف متأخر قليلا فى التوقيت، وهذا أرجعه إلى عدم وضوح الرؤية حتى وقت قريب فقليلا ما نجد أحدا يغامر بإنتاج عمل قد يتأخر عرضه أو يكون مصيره مجهولا، وينتظر دوره فى المكتبات وهذا حدث العام الماضى، لذلك كانت أعيننا هذا العام على إنتاج العام الماضى الذى تأخر وبالتالى لا نريد إغراق السوق بإنتاج قد يفيض.

·        ومَنْ هم أهم النجوم المشاركين بأعمالهم هذا العام؟

- هناك أسماء كبيرة هذا العام فى خطتنا وربما لن تعرض فى شهر رمضان ولكننا نعمل عليها ونجوم كبار مثل الفنانة ليلى علوى، وهناك مسلسل كبير لهذا العام والرهان عليه كبير وهو يعيد للشاشة المخرج الكبير «جمال عبدالحميد» ومعه كوكبة من النجوم سيشارك منهم حمادة هلال ولقاء الخميسى وأحمد وفيق، ومسلسل سيت كوم اسمه «قشطة وعسل» مع حسن حسنى وشيرين ولطفى لبيب، الجديد لدينا هذا العام هو تقديم رسوم متحركة 2 و3 فى عملين مهمين جدا وهما «الإسلام والمسلمون فى 41 قرنا» وهذا من التراث الإذاعى وهذه تجربة جديدة لإعادة إحياء التراث بأصوات نجوم عظام مصاحبا  للـ3D ومسلسل «أمير فى رحلة الأساطير» وهو إنتاج مشترك والجميل فيه الأداء بأصوات النجوم الشباب أحمد السقا وأحمد عز وهانى رمزى ومحمد هنيدى وكوكبة كبيرة من النجوم على نسق الإنتاج الهوليودى الذى يتميز بمشاركة كوكبة من النجوم فى أعمال الجرافيك.

·     أجور النجوم وهل هناك تعاون من جانبهم لدفع عجلة الإنتاج أم أنها مجرد شعارات أطلقها البعض فى توقيت معين ولم يتم تنفيذها على أرض الواقع؟

- لا نستطيع التعميم على الكل، فهناك بعض النجوم أبدوا روحا فدائية جميلة ووافقوا على تخفيض أجورهم  لنمر بالمرحلة ونعبر الأزمة وهناك نجوم آخرون اعتبروها مسألة كرامة من منطلق إننى لو قللت أجرى سيقلل هذا من قيمتى فى السوق وأنها حسابات عرض وطلب.

·        وهل هناك خطط يمكن اتباعها لتقليص الميزانية الإنتاجية للأعمال لاستيعاب الأزمة؟

- أيا كانت الظروف الفترة الماضية نحن كنا حريصين أن يكون الإنتاج على مستوى عالٍ وهذا أهم شىء لم نكن نريد أن يكون شكل المنتج ضعيفا، بل نريد أن يكون إنتاجنا على أعلى مستوى ولم نكن نريد أن تكون الحسبة أن الميزانية ستوجه فقط لنجم العمل ولكن نريد الصورة غنية وفيها ثراء واستغلال للطبيعة وكل ما يثرى العمل الفنى وتحقيق التوازن بشكل أو آخر وهنا تكمن حرفية القائمين على الإنتاج لكى يعوضوا الميزانية ببدائل كثيرة دون أن يضحوا بالشكل العام للعمل وجودته وشكله المثالى سواء من ناحية الديكورات أو مواقع التصوير.

·     من خلال منصبك كرئيس لمدينة الإنتاج الإعلامى ماهى خططك الفترة القادمة للنهوض بالمدينة ونشاط العمل بها؟

- نأمل بتحويل الأكاديمية إلى جامعة كاملة، فالعام الماضى أضفنا إليها فرع إدارة الأعمال وهذا العام سنضيف كلية للفنون التطبيقية وبهذا تنقصنا كلية واحدة لتصبح جامعة كاملة أما عن التوسعات الأخرى التى ستشهدها منطقة الماجيك لاند والتطويرات وزيادة المساحة ولهذا السبب أوفدنا متخصصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة المدن الترفيهية هناك واستعنا بخبيرة استشارية قدمت لنا خطة كبيرة جدا للتوسعات، وهذا سيتم بمجرد الانتهاء من مشكلتها والنزاع حولها، على جانب آخر نقوم ببناء استوديوهات جديدة نراعى فيها الطلب الآن والاتجاه إلى الاستوديوهات الإنتاجية الضخمة فننشئ استوديوهات بمساحة ألف وخمسمائة متر وألفى متر، ويستطرد قائلا: أما بالنسبة لجهاز السينما فالمعروف إننا لدينا مشاكل مع شركة مصر للصوت والضوء نرجو أن نتوسط إلى حل واتفاق سريع بشأنها،  فالاتفاقية الموقعة بيننا وبين الشركة مجحفة جدا بالنسبة لنا، والعاملون التابعون لشركة مصر للصوت والضوء حقوقهم متجاوزة جدا وأصبحوا يمثلون عبئا على ميزانية الإنتاج، والجهاز أصبح يحقق خسارة تصل إلى أكثر من عشرين مليون جنيه فى العام الواحد وهذا الكلام لا يجوز التغاضى عنه بدلا من أن يتم توجيه هذه الميزانية للإنتاج نفسه، ورغم هذا فإن خططنا لدعم صناعة السينما قائمة ومستمرة بغض النظر عن خلافنا مع شركة مصر للصوت والضوء إلا أن النشاط السينمائى لمدينة الإنتاج سيستمر كما هو أيا كانت الظروف .

صباح الخير المصرية في

26/03/2013

 

من غزوة الاتحادية إلي موقعة المقطم

الإخوان يرفعون شعار "يسقط الإعلام"

كتبت- حنان أبوالضياء

في زمن الكذب والنفاق المسمي مجازا حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، لا تتعجب مما يعانيه الإعلام من كبت الحريات وخنق الأفكار، واتهام الإعلاميين بإثارة الفتن.

لذلك لم أفاجأ بحالة الإرهاب الفكري الذي أعلنه سدنة جهنم نسخة 2013 المرتدين عباءة الإخوان المسلمين والمتلفحين بالشرور والضلالات والآثام بغزوهم مدينة الإنتاج الإعلامي والصحف التي خرجت عن نظام القطيع وقدمت الصورة الحقيقية لحالة الانهيار الكامل لمؤسسات الدولة منذ قدوم الرئيس المبجل صاحب الرؤية الاقتصادية والسياسية الفذة التي لا تصلح لإدارة محل لعب أطفال في محاولة جادة لقمع الإعلاميين وتقديم نسخة مشوهة من الأفكار المكبوتة والآراء المخنوقة لأنها في النظام الإخواني هي الأعمدة المتينة المقام عليها المؤسسة الإخوانية التي تدار بأسلوب السمع والطاعة التي تسير معصبة العينين منفذة لآراء المرشد وكأنه لا ينطق عن الهوي، فلا عجب أن ترفض ما تقدمه القنوات الفضائية التي تنقل نبض الشارع وحلم المجتمع الحر الكريم لأنه من الصعب تجاهله أو كبته أو سد الطريق الي المتنفس الوحيد لخروج الأفكار المضادة ضد هذا الحكم الإخواني الفاشي في ظل رئيس وحكومة تعيش في عالم آخر وتسبح بحمد المرشد.

إن الكثيرين من البسطاء يصدقون هذا الإعلام لأن أمثال لميس الحديدي وإبراهيم عيسي ويوسف الحسيني يعبرون عنهم والأجمل أن أفكارهم وآرائهم تزدهر وتنتشر وتلقي الرواج والقبول وهذا هو الأمل في الخروج من هذه الغمة، لأن الأمة تعلو وترتقي بفكر إعلامييها وليس بالإعلام الموجه ماركة «عاش الملك مات الملك» الذي يتزعمه الآن وزيرهم المبجل صلاح عبدالمقصود لذلك فإن الإرهاب الإخواني لن يقف حائلا أمام الدور الحقيقي للإعلام وهو فضح الوهم الإخواني الذي أثبتت التجربة أنهم لا يعرفون حتي إدارة أنفسهم. إن الإعلام لم يفعل هذا بين عيشة وضحاها فالكثير من الإعلاميين أمثال محمود سعد كانوا يعلنون تأييدهم التام لمحمد مرسي ولكنهم عندما اكتشفوا أنه أكذوبة وصناعة إخوانية منتهية الصلاحية انضموا للملايين الرافضين للأكذوبة الإخوانية.. الخانقة لكل فرص الإبداع وإظهار المواهب والذين يريدون بإرهابهم إنتاج إعلاميين علي شاكلة صلاح عبدالمقصود، نسخ مكررة يتبع بعضهم بعضا ولا يخرج منهم سوي النفاق والجهل.

وهذا يؤدي بنا الي الخواء العقلي من أي فكر أو ثقافة حقيقية مجدية فيندفع المجتمع نحو الهاوية، وهذا ما يريده المرشد وأتباعه، إنهم يريدون إعلاما مثل إعلامهم لا يؤمن بثقافة العدل، واحترام الذات، ويدشن للإرهاب الفكري والاجتماعي والكراهية المتبادلة بين الأفراد غير المتساوين فكريا أو عقائديا أو اجتماعيا وحتي تصدق ما أقوله شاهد تلك القنوات الإخوانية والدينية التي ترسخ لرفض الآخر وإذا أنصف هؤلاء المعلنين هجومهم علي القنوات الرافضة للإخوان فعليهم إغلاق تلك القنوات المنتمية لهم والتي تردد دون أن تفهم وتستكمل مسيرة ممارسة أخطر أنواع الإرهاب الفكري الذي هو ثمرة خبيثة لهذه الآفة اللعينة للفكر الإخواني الوحدوي الرافض لأن تعبر عن رأيك وسط مجتمع قد تجد فيه من يخالفك فلا تتعرض للنبذ والإقصاء والطرد والاتهام والشتم بل والقتل أيضا في إطار من الطائفية.. فهل هذا كله من الدين؟ وهل هذا كله من الوطنية؟ وهل هذا من الإنسانية.. للأسف إن الذين يدعون للقتل ويشجعون عليه سيكونون أول المنهزمين عندما تنهار الدولة.

إن إعلامنا المتهم بإثارة الفتنة يفك الأغلال والقيود عن العقلية المصرية وقاوم الإرهاب الفكري والاجتماعي لتعلو الأصوات المثقفة ويستعيد المجتمع المصري كرامته وهيبته فإطلاق الحرية للفكر والإبداع والتجديد هو المخرج الوحيد، بالطبع لكل إعلام سلبياته ولكنها سلبيات لا تصل الي حجم الغيبوبة المدمرة التي يريدون ألا نفيق منها أبدا، إنهم يقفون بالمرصاد للمثقفين والمبدعين حتي يقدموا ما عندهم، فلا نخرج إلي النور، إنهم يرهبون المبدعين والمفكرين ويرفضون الحوار والنقاش الحقيقي وليس علي طريقة باكينام الشرقاوي.

فيجادل الحق بالحق، ولا يخرج علينا حراس الإرهاب بخطابهم الديني لإخراس جميع الأصوات لتصبح الكراهية هي سمة من سمات مجتمعنا، رغم أن نتيجة الإرهاب الفكري ضد الإعلام سيؤدي الي الصمت علي الظلم والفساد، إعلام يلغي عقولنا فلا يري الوجوه العابسة للمارة في الشوارع، ويرفض من يعيش بكرامة، يرفض المثقفين والمفكرين ونكفرهم، يكره المسلمون الأقباط، يتغني بالكراهية المنتشرة في تعاملاتنا، وأقوالنا التي هي أكبر دليل علي عدم اتساع أفقهم الفكري، إنهم يرهبون الإعلام حتي لا نطلق العنان لأفكارنا لنعبر عما بداخلنا من ثورة إنسانية تقود الي النجاح لأنهم لا يستطيعون أن يعيشوا في مجتمع يفكر لأن هذا يعني نهاية الإخوان.

ورغم هذا الإرهاب الفكري فإن إعلامنا الحر لن يقف مكتوف الأيدي وسط هذه الظروف السياسية التي تمر بها مصر منذ 25 يناير ولن يكذب ما يراه من اشتباكات مؤلمة في ميادين مصر بين الإخوان ومؤيدي الرئيس مرسي وبين كافة الفصائل المدنية المعارضة وسيقدم الصورة كاملة واضحة وجلية مستعرضا كل التفاصيل والحقائق، رافضا الوصاية الإخوانية المرتدية الأفكار الدينية المتعصبة، البعيدة عن الوسطية والعاشقة للتناقض والغموض وخداع الذات.

الإعلاميون يعلنون التحدي بعد التهديد بالهجوم

أديب ولميس: يشرفنا الموت ومستعدون للتضحية

أنس الوجود رضوان 

دعت الجماعات الإسلامية الي حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ووقف بث جميع القنوات التي وصفوها بقنوات العار والفتنة، متهمين القائمين عليها بالخراب وسفك الدماء.

ونادي البعض بحرق مدينة النفاق لأنه عمل ثوري وتضم قائمة الإعلاميين المهددين محمود سعد ويوسف الحسيني وخيري رمضان وريم ماجد ومني الشاذلي ووائل الإبراشي وجابر القرموطي واعتبروهم صهاينة الإعلام وحذروهم من الذهاب الي المدينة حتي لا يتم التحرش بهم.

ومن المعروف أن الدعوات بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي لم تكن الأولي فقد قامت حركة «حازمون» بمحاصرة المدينة في شهر ديسمبر الماضي لتهديد المتظاهرين أمام الاتحادية، وعلق الإعلاميون في برامجهم علي دعاوي اقتحام مدينة الإنتاج.

فانتقد عمرو أديب بشدة دعوات بعض الأحزاب الإسلامية بمهاجمة مدينة الإنتاج الإعلامي، وقال: لو ناويين تحرقوا مدينة الإنتاج الإعلامي، أنا يشرفني أموت في شغلي وللعلم الاستديوهات ملك الدولة ومستثمرين وليست ملكنا.

وكشف أديب أنه دعا كل وكالات الأنباء الأجنبية لمدينة الإنتاج الإعلامي لكي يصوروا الفضيحة واقتحام المدينة.

وقالت مني الشاذلي: إن الدماء التي أريقت لا فرق فيها بين دماء الإخوان أو المتظاهرين في هذه المعارك الكل مهزوم، الكل خاسر، ويخطئ من يقول إن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار، فالله فقط هو من يحاسبهم والصراع الحالي هو صراع سياسي علي الأرض وليس صراعا دينيا.

وأشارت لميس الحديدي الي أن برنامجها يعمل من أجل خدمة المشاهد والتهديدات بقتلنا أو باقتحام مدينة الإنتاج يحدث لأن القانون غائب، وسوف نعمل جميعا كإعلاميين حتي يعود القانون لمصر، وطالبت بمحاسبة المخطئ حتي يستقر الوطن، والإعلام له الحق في كشف الحقائق ورغم هذا أدين أي اعتداء علي المنشآت والأشخاص.

واستنكر الإعلامي جمال عنايت دعوات البعض لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي أمس الأول واصفا ذلك بأنها بداية لحرب أهلية تنساق لها الدولة في ظل حالة العنف الحالية وأن الجماعات بدأت تتكشف واحدة تلو الأخري ورغم إنكارهم بوجود ميليشيات لديهم تحدث اشتباكات دامية متكررة بمحيط الاتحادية والمقطم وغيرهما.

وعلق يوسف الحسيني: ما يحدث علي الساحة السياسية المصرية هو محاولات لقصف رؤوس الإعلام وأن تهديد الإعلاميين علي مواقع الانترنت وسبهم وتكفيرهم واتهامهم بالعمالة وخروج أصوات تطالب بحصارنا في مدينة الإنتاج دليل علي أن الجماعات الإسلامية لا تريد إعلاما حرا، وقال إننا لا نخاف أحدا بل سنعمل من أجل مصر وشعبها.

وأضاف أنه طلب من الأمن المصري رسميا حماية المدينة وقال: الأمر مقلق وعلي وزارة الداخلية منع حدوث حرب أمام المدينة.

وقال اللواء محمود بركات مدير أمن مدينة الإنتاج الإعلامي إنه تم تأمين المدينة باعتبارها مؤسسة عامة والدولة تكفل حمايتها لأنها مهمة قومية ومسئولية وزارة الداخلية التي قامت بالتنسيق مع الأمن الداخلي موضحا أنه لو كانت الوقفة سلمية مثل وقفة «حازمون» السابقة سيكون التأمين علي البوابات الخارجية فقط لا غير، لكن لو حدثت اعتداءات فالشرطة ستتخذ التدابير الأمنية لمواجهتها.

وحذر الدكتور صفوت العالم من محاصرة مدينة الإنتاج باعتبارها صوت الإعلام وأي اقتراب منها هو ضرب للاستثمار الإعلامي، ويشير الي أن هناك بوادر حرب أهلية مصر في غني عنها، وعلي الإعلام توخي الحذر في رسالتهم فمصر أبقي من الجميع وعلينا العمل من أجلها، عدم التفريط في استقرارها فانقسام الشعب يؤدي بنا الي طريق ملغم يقضي علي الأخضر واليابس ويعطي الفرصة للتخريب ويبدو أن الإعلام هو الهدف الرئيسي للجماعات الإسلامية وحان الوقت لإصدار قوانين إعلامية حتي نقضي علي فوضي الملكية، كل من يريد أن ينشئ قناة لا يجد من يرفض طلبه ومدينة الإنتاج الإعلامي بها الكثير من القنوات غير المرخصة ولا توجد عليها رقابة من أي نوع ولا يوجد من يحاسب أو يعاقب أحدا.

فالقنوات الدينية تفتقد الرؤية والموضوعية وتستضيف شيوخا يتحدثون بحديث لا يليق علي الهواء ويتهمون الناس بالباطل ويصرون علي استضافة شيوخ يثيرون الفتنة والخوف في نفوس الناس وما يحدث علي قنوات مثل الحافظ والأمة ليس خافيا علي أحد، وللأسف أن هؤلاء يتحدثون باسم الدين.

وناشد «العالم» الأزهر بمراقبة هذ القنوات وإصدار تشريعات تمنع أي شخصية تتحدث عن الدين إلا من علماء الأزهر حتي لا نقع فريسة لفتوي إرهابية.

الدكتورة ليلي عبدالمجيد طالبت بوقف العنف الإعلامي وعدم الخوض في قضايا تقضي علي الوطن، ولابد من تدخل الحكومة لوقف نزيف الدم الذي أصبح بحورا لا تنتهي، فحصار مدينة الإنتاج أو مهاجمة الإعلاميين يؤثر علي السياحة والاستثمار، ويجعلنا ندخل في نفق مظلم لا حدود له، وأناشد كل إعلامي أن يضع ضميره أمامه حتي لا تتحول مصر الي عراق آخر، ولابد من حكماء يجلسون مع الشباب والجبهات السياسية المختلفة لتوحيد الصفوف حتي يعود الأمن الي الشارع المصري وتختفي البلطجة وكفانا قوانين الغاب.

الوفد المصرية في

26/03/2013

 

 

مقعد بين الشاشتين

أبواب المدينة.. وأبواب الإعلام

بقلم : ماجدة موريس 

* للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة مسلسل مهم بعنوان "أبواب المدينة" كتبه في بداية الثمانينيات وتدور احداثه حول أبناء الريف والمتغيرات التي تطرأ عليهم حين ينزحون إلي المدينة للحياة فيها وذلك الصدام بينهم وبين الآخرين من أبناء المدن والذي يجعل تقبل الآخر صعبا في بداياته. واستمر اسامة طويلا في رصد وتحليل أسباب الصدام بين أبناء مجتمع واحد. خاصة حين تغرب بعض منهم عما حوله فكريا وثقافيا سواء بالهجرة إلي الداخل أو السفر للعمل في الخليج. 

وقد رحل الكاتب الكبير ولكننا لابد أن نتذكره ونحن نتأمل هذا الصدام الكبير الآن بين المصريين في بلدهم. بين من لا يتوقف عند قضية الوطن والهوية متجاوزها إلي مفهوم لا يري في مصر إلا جزءا من خلافة تضم جنسيات عديدة وتختفي فيها ملامح الوطن الأم بكل ما فيه من ملامح إنسانية وحضارية وثقافية. وبين من يتمسك بالوطن اسما وهوية مؤمنا بأنه لكل ابنائه مهما اختلفت اصولهم واديانهم وثقافاتهم. لقد ظل أسامة عكاشة طويلا يطرح سؤال الهوية في أعماله حتي من قبل "أبواب المدينة" في "المشربية" ثم بعدها في "وقال البحر" ثم "الشهد والدموع" وبعدها الخماسية الأشهر "ليالي الحلمية" وبعدها "الراية البيضا" ثم "أرابيسك" و"زيزينيا" وصولا إلي "المصراوية" آخر أعماله وهذا هو الالحاح في طرح الاسئلة حول الهوية والصراع بين أهل مصر لم يأت من فراغ فقد استشرفه مبكرا العديد من الكتاب والمفكرين والمبدعين. لكننا نتذكر الأعمال التليفزيونية أكثر لأنها قدمت عبر هذا الكاتب الكبير وغيره من المبدعين في مجال الدراما التليفزيونية الكثير حول هذا الصراع المصري الداخلي. ولأن ذاكرتنا أصبحت بصرية بالضرورة منذ أن هجرنا القراءة إلي مشاهدة التليفزيون. وبالتالي أصبحنا نعتمد عليه كثيرا في تكوين وجهات نظرنا. وفي الانحياز لما نراه يعبر عنا. وحتي بعد ثورة 25 يناير فقد تراكم هذا السلوك الاجتماعي تجاه الأحداث من خلال علاقتنا بالتليفزيون. وبحثنا الدائم عن القنوات والبرامج التي نتوخي فيها الصدق. والمنطق الذي تصدقه عقولنا. ولهذا انصرفنا عن التليفزيون المصري الرسمي بعد الأحداث الأولي لادراكنا انه لا يقول الحق. ولا يقدم الحقيقة. وإنما يريد أن يوقف عجلة الزمن بالقوة.. وعلي مدي عامين وأكثر بالتحديد 26 شهرا منذ قيام ثورة 25 يناير اتضحت الصورة تماما وانتقلنا من الوحدة ضد نظام سابق إلي انقسام كبير ضد نظام جديد لم يحقق لنا هذه الأحلام القليلة التي طالبنا بها جميعا معا في بدايات الثورة.. وفي هذا الاسبوع تعرضت "المدينة الإعلامية" الشهيرة في مصر إلي حصار ثان من فريق من المصريين يرفض الفريق الآخر. ومدينة الإنتاج الإعلامي مشروع كبير ناجح لابد وان نعترف ان اقامتها مبكرا كانت فكرة جيدة من النظام السابق حتي لو كان السبب رد الضربة لمن قاطع مصر من العرب بعد كامب دافيد وعزلها من القمر العربي "عربسات". المدينة تضم مكاتب لمئات القنوات المصرية والدولية التي تبث عبر القمر المصري نايل سات وتضم استديوهات للتصوير وتدر دخلا هاما لمصر وكيانا له قيمته في عالم الإعلام في العالم. ومع هذا كله ذهبوا يحاصرونها ردا علي الغضب من بعض البرامج ومقدميها وهو منطق من يغلق المياه أو يقطع التيار الكهربائي عن مدينة ما. لأن بعض السكان لم يدفعوا الفواتير.. هكذا تعامل جزء من انصار التيار السياسي الحاكم الآن مع قنوات وإعلاميين لم يعجبهم ما يقدمونه. مع انهم يملكون قنوات ايضا. ويملكون الآن تليفزيون مصر الرسمي الذي لا تستضيف نشراته الاخبارية الا كل من يعبر عن رأي الحزب الحاكم.. فهل أصبح الرد علي الرأي بالحصار والتهديد والترويع هو أمبر مباح ومشروع الآن؟ لقد أدان مجلس الوزراء في اجتماعه يوم الاثنين هذا الحصار. ولكنه لا يكفي. لأننا بفضله خسرنا الكثير وكنا قد خسرنا الكثير أيضا في الحصار الأول الذي قاده انصار حازم أبوإسماعيل. ولأن الأغلبية منا ترفض هذا الاسلوب وتراه يمثل - في حده الأدني - نوعا من محاولة قمع الحريات الإعلامية وبالتالي ابعاد الاعلاميين عن تتبع ما يحدث في الشارع المصري وما يجري للمواطنين فيه من تجاوزات فإن هناك من يرصد هذا أيضا عن بعد. من آخرين خارج مصر. يرون في فرض مجموعة من البشر سطوتهم علي أبواب المدينة الإعلامية لتفتيش السيارات ومن فيها والبحث عن الإعلاميين المطلوبين. بل وارجاع الضيوف غير المرغوب فيهم ومنهم نقيب الصحفيين ورئيس حزب سياسي. من يري هذا عن بعد سوف يندهش ولا أقول يصعق. لأن أبناء الوطن الواحد لا يطيقون الآن آراء بعضهم البعض. وبدلا من فتح المزيد من بوابات الحوار الحر يصبح الحصار والضرب هو الحل. وأيضا التهديد بفرض إجراءات عقابية علي الإعلام. مع أنه توجد دراسات ومشروعات جادة وضعها وشارك فيها خبراء وإعلاميون حول مستقبل الإعلام المصري بينها وثيقة قديمة اعدها الإعلامي الكبير الراحل عادل نور الدين. حول مستقبل الإعلام رصدت كل ما يخصه وأيضا آليات التعامل معه مهنيا وسياسيا كل هذا موجود طال بحثه ولكن لا أحد من المسئولين. علي رأسهم وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود. طالعه ولنظل جميعا محلك سر. بدون نقابة للإعلاميين تدافع عنهم. وبدون أمن يحميهم أو يحيل هؤلاء المتجمعين علي أبواب المدينة للتحقيق. وبينما تتصاعد الصيحات في مجلس الشوري الموقر تطالب بالتحقيق مع الإعلاميين أنفسهم فور كل حدث. وكأننا نعيش الحياة لحظة بلحظة.. نثور ونهب ثم نصمت وهكذا.. لأن مستقبل هذا الوطن. مصر وشعبها ليس هو الهدف. 

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

26/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)