حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

فسرت ابتعادها عن المشاركة بالأعمال لظروف خاصة

دانة: لم أسعَ إلى الشهرة.. وليس من طبعي الغرور

مشاري حامد

تعتبر الفنانة الشابة دانة في خطواتها الاولى في سلم الوسط الفني وعلى الرغم من حداثة سنها الا انها استطاعت ان تبرهن وتثبت بانها قادرة على تجاوز رهبة التمثيل والوقوف امام الكاميرا ولعل مشاركتها في ثلاثة اعمال متتالية ثلاثة خير دليل على ذلك مع انها وجدت معارضة من والدتها لكنها استطاعت ان تقنعها بالطريق الذي اختارته

وخلال حديثها تطرقت الى انواع الادوار التي ادتها في مختلف الاعمال التي شاركت بها وخاصة تحقيق حلمها في دور اليتيمة التي استطاعت بكل نجاح ان تؤديه ويكون حديث المشاهدين كذلك في شخصيتها التي ظهرت بها في «سكن الطالبات».

·        ما الاعمال التي شاركت بها؟

أول مشاركة لي كانت في «شارع التسعين» وكنت اؤدي شخصية البنت المشاغبة واتحفظ على اسرار اخواني واخواتي وكان دوري يمزج بين الفرح والحزن وكان الدور جدا جميل كونه مقارب نوعا ما وخاصة انه بطولة غير ذلك احبني الناس جدا وتقبلوني وتقبلوا شخصيتي كونها دخلت الى قلوبهم ولم اتكلف فيه كثيرا بل جعلت الامر بسيطا للغاية حتى ظهر ماهو عليه عند العرض واما العمل الثاني فقد كان في «درب الوفا» فقد كنت يتيمة وكانت الشخصية مكسورة لعدم وجود الاهل وفقدانهم وبعدها شاركت في «سكن الطالبات» التي اعتبرها علامة فارقة فمن عند تلك الشخصية كرهني الناس لانني كنت اؤدي دور الانانية والحقيرة وقد استفززت الجمهور بها لدرجة ان البعض كرهني جدا وهذا الامر لايضايقني بقدر انني اجدت الدور ونجحت في ايصال الشخصية التي اريدها.

·        بعد تلك المشاركات اين ترين نفسك ؟

أرى نفسي جدا في الكوميديا ولا امانع ان اؤدي نمط تلك الادوار في المستقبل.

·        ودخولك الى الفن ؟

أنا هوايتي التمثيل ووجدت مجموعة من الفنانين وطلبت منهم ان امثل وكان منهم محمد رمضان وحسين المهدي ووجدتهم في احد المسرحيات ولا اخفى عليك كنت اريد بشدة ان ادخل الى المجال الفني ولكن كان هناك اعتراض من والدتي ولكن الرغبة كانت شديدة لدي حتى حققت الامر الذي اريده وهذا كله تم بعد موافقة امي اخيرا ورضخت للامر الواقع عندما قلت لها انني في المسرح اتاهب للتمثيل في مسرحية الكابوس مع عادل المسلم وهو ليس تسلطا منها بل لخوفها علي وكانت تخشى علي من التمثيل وفرحت جدا لموافقتها لانها هي الموجودة في حياتي وكنت لا اريد مضايقتها ولا اخفي عليك بان التمثيل كان برهن موافقة والدتي واذا ارادت ان ابتعد عن التمثيل فانني سوف ابتعد ولا اهتم بالفن بتاتا.

·        والدور الذي كنت تتمنين ان تؤديه ؟

كنت اتمنى دور اليتيمة وقد تحقق هذا الامر في «درب الوفا» كونها تنطبق على حياتي الواقعية وقد اجدت الدور واعجب الجميع بها 

·        عدم وجودك خلال هذه الفترة وخاصة في شهر رمضان من السبب فيه ؟

السبب مني انا.. لان عندي التزامات اخرى وانا اثمن واقدر كل من قام بالاتصال علي للمشاركة ولكن الظروف مرات تحكم على الواحد وانا هنا لم اتعزز على احد بالعكس كل فنانة في بداية الطريق صعب انها ترفض العروض الفنية وخاصة مثلي عندما يتصل على عدد من المنتجين المعروفين ولا اريد ايضا ان اتخلف عن مواعيد التصوير وتترك عني انطباع مختلف فلذلك ارفض ان اضع نفسي في تلك المواقف.

·        أتوجد مشاركة بعد رمضان ؟

من الممكن ان اشارك في عمل مسرحي خلال عيد الفطر

·        من هم المخرجين الذين تعاملت معهم ؟

منهم محمد القفاص الذي ساعدني كثيرا وجمعان الرويعي الذي اكن كل تقدير واحترام ونايف الراشد ايضا.

·        دخولك للوسط الفني هل هي للشهرة ؟

لا بالطبع لانها هوايتي ودخلت في المجال الفني وانا لم اسعى الى الشهرة بقدر ما اشبع هوايتي وهو الطريق الذي اخترته.

·        ألم تزاملي الفنانات اللواتي تعاونت معهن؟

نعم العديد منهم هبة الدري ابرار سبت مسك ومريم حسين التي اصبحت صديقتي وشهد احسست أنهن اخواتي وكذالك قروب شارع التسعين مثل مرام وشيماء علي وغزلان.

·        لماذا يصفك البعض بالغرور ؟

بالعكس انا اجتماعية وخاصة في اللوكيشن واما في خارج الوسط الكثير تحدث عني انني مغرورة وشايفة نفسي وانا عكس ذلك بتاتا وليس من طبعي الغرور او ان ارى نفسي كونني فنانة مثلما يرى البعض فانا احب التواصل مع الجميع مهما كانوا من الفن او خارجه واتمنى من يطلق على تلك الامور ان يهتم في نفسه اكثر وهل السبب انني دخلت الى المجال الفني فغيري الكثير من البنات دخلوا وعن طريق موافقة اهاليهم وانا في السابق كنت اهتم لما تتقوله على البعض من شائعات وحديث منسوب لي واصعب ما في الامر انهم يجلسون معي ويتكلمون ولكن عندما ننتهي اجد الاقاويل تخرج من اقرب الصديقات ولكن احلى مافيني انه مايهمني كلام الناس.

Msharyh@hotmail.com

النهار الكويتية في

30/06/2013

 

الشراقــــوة والصعايــدة والمنايفـــــة على الشاشة

محمد رفعت 

بعض الأعمال الفنية تسخر من العامل والفلاح وتضحك على الصعايدة وتسىء إلى النوبيين وتهزأ بالبدو..وتقدم صورا مغلوطة لكل فئات المجتمع..فالصحفى والطبيب ووكيل النيابة ورجل الأعمال والصنايعي وتاجر الخضار والبقال والبواب على الشاشة لا علاقة لهم بالواقع ولا يمتون للحقيقة بصلة.

والحقيقة أن هذا التسطيح الشديد للقضايا والاستسهال فى إطلاق الأحكام على الناس هو جزء من تركيبة الشعب المصرى..وأمثال من نوعية «المنوفى لا يلوفى ولو أكلته لحم كتوفى».. «ميت نورى ولا دمنهورى».. «شرقاوى كورك عبيط».. «شريطين على كمى ولا فدانين عند أمى».. أصبحت تلتصق بأبناء المحافظات «قبلى وبحرى»، وتتوارثها الأجيال كجزء من تراث ثقافى يشجع على التنابذ بالألقاب والجمل المأثورة حول صفات وسمات كل إقليم من أقاليم مصر المحروسة.

وقد حظى «المنايفة» بالقسط الأوفر من الجمل والمأثورات الشعبية التى تصفهم بحب الالتصاق بالسلطة والانتماء للحكام.. ودليل الناس هو هذا العدد الكبير من الحكام والوزراء والمحافظين الذين ينتمون لأصل منوفى، ويمثلون النسبة الأكبر من أصحاب المناصب العليا ورؤساء المؤسسات الحكومية فى كل العصور.

أما الصعايدة فهم دائما من تطلق عليهم النكت والقفشات التى تتمحور غالباً حول السذاجة وسهولة الضحك عليهم، رغم أن التاريخ والواقع ينفيان ذلك، فكبار المثقفين والأدباء من طه حسين إلى العقاد والطهطاوى والمنفلوطى والأبنودى وأمل دنقل كلهم من أبناء الجنوب، وكبار الرأسماليين ورجال الأعمال الناجحين معظمهم من أصول صعيدية والساسة وعدد كبير من الصحفيين وأصحاب الأقلام من مواليد محافظات الصعيد.

و «الدمايطة» فى نظر كثير من أهالى المحافظات الأخرى بخلاء، رغم أن كثيرا ممن عاشوا هناك وتعاملوا مع أهل دمياط يؤكدون عكس هذا الانطباع، ويفرقون بين الحرص والاعتدال فى الإنفاق الذى يميز «الدمايطة»، باعتبارهم أنشط الناس فى مصر، وباعتبار محافظتهم هى المحافظة الوحيدة التى لا تعرف معنى كلمة «البطالة» لأن أهلها يورثون أبناءهم دائما المهن والصناعات التى برعوا فيها منذ عصور طويلة.. من الموبيليا..إلى الجبن والحلويات.

ولأنهم يقولون إن «الشراقوة» أولاد عم الصعايدة، فهم يصفونهم هم الآخرين بالسذاجة لانهم «عزموا القطر»، رغم أن هذه الواقعة لو صحت تاريخيا لكانت دليلا على الكرم والمروءة وليس العبط أو السذاجة كما يتصور البعض..

لكن يبدو أننا كمصريين نميل دائما إلى الاستسهال وترديد المقولات التى نسمعها دون مراجعة أو محاولة للفهم.

رامى إمام:

أنا مخرج محظوظ!

ريهام بسيوني 

أكد المخرج الشاب رامى إمام أنه يعتبر نفسه «محظوظًا» بالجمع بين النجمين الكبيرين عادل إمام وحسين فهمى تحت إدارته الإخراجية فى مسلسل «العراف»، إلى جانب نجوم آخرين. 

وقال رامى إمام: «يتميز هذا العمل بكونه يشهد عودة الزعيم عادل إمام إلى التليفزيون - للعام الثانى على التوالى - مع عدد من النجوم الذين حقق معهم «ثنائيات ناجحة» فى الماضى. فهو يجمع بين النجمين عادل إمام وحسين فهمى بعد تعاونهما فى تجربة من أنجح الأعمال السينمائية فى فيلم «اللعب مع الكبار» عام 1991، ويمثل عودتهما معاً اليوم حلمًا طال انتظاره لأكثر من 22 عاماً. كما يضم المسلسل نجمة فيلم «بخيت وعديلة»: شيرين؟ فضلاً عن كونه يمثّل عودة للعمل بين عادل إمام وطلعت زكريا». 

وتابـــــع رامــــى إمام: أعتبر نفسى مخرجاً محظوظاً أيضًا بوجود نجوم حققوا نجاحات كبيرة لدى الجمهور.. وفى الوقت نفسه، أحمل عبء الحفاظ على هذا النجاح الذى جمعهم معاً اليوم فى تجربة جديدة، أرجو أن تُمثّل «عودة» مختلفة ومُحببة لدى الجمهور.

وحول ما يحمله رامى إمام فى جعبته من مفاجآت تقنية على الصعيد الاخراجى، و «الخطة الإخراجية» التى يعتزم تقديمهما للمشاهدين فى «العراف» -لا سيما بعد تعامله المثمر خلال العام الماضى مع عادل إمام فى مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» - قال رامى : «غالباً ما يكون المخرج محكوماً بالسيناريو الذى بين يديه، ولعلى أكون محظوظا اليوم بترجمة سيناريو الكاتب المبدع يوسف معاطى إلى صورة بصرية فى مسلسل تليفزيونى سيكون مختلفا كليا. فهناك أولاً تنوع فى أماكن التصوير سواء داخل مصر، من القاهرة والاسكندرية والأقصر وبورسعيد والمنصورة وغيرها، أو خارج مصر فى العديد من الدول الأخرى. 

ومن ناحية ثانية، نحاول من خلال العمل تناول الأحداث الجارية فى الحياة المصرية، قبل ثورة يناير وبعدها، فى إطار كوميدى، ودون الخوض فى التفاصيل أو التركيز على النواحى السياسيـــة. وثالثــاً، شكلت رغبة عادل إمام فى خوض تجربة تليفزيونية جديدة للعام الثانى على التوالى مفاجأة للجميع، وهو ما استدعى السعى إلى تقديم صورة عادل إمام بأسلوب مختلف وجديد، وهذا ما سيلمسه المشاهد بشكل واضح فى «العراف».

وحول عرض أعماله التليفزيونية الدرامية الثلاثة التى قام بإخراجها عبر السنوات الماضية فى رمضان قال رامى إمام: «أنا سعيد جداً بعرض أعمالى فى رمضان كونها تحقق أعلى نسبة مشاهدة وجماهيرية عربية». متمنياً أن ينال «العراف» إعجاب الملايين فى ظل «مناخ عربى مريح» على حد وصفه.

يذكر أن قصة مسلسل «العراف» تدور حول شخصيــــات متعددة يتقمصهــــــا «نصاب محترف».. لدرجـــة تمكنه من خداع الجميع بمن فيهم أجهزة الأمن، والتملص من الأفخاخ التى توضع له بدهاء، وتفادى جميع المطبات، والتلاعب بعقول من يحيط به بمن فيهم زوجاته وأبناؤه الذين يحاول لم شملهم.

منـى زكـى «بميـت راجـل»..

وهنيـدى يعـود إلى الأدوار الريفية والفيشاوى يفتح الصندوق الأسود

محمد الدوى 

بعيدًا عن ماراثون الدراما التليفزيونية فى رمضان..يتسابق العديد من نجوم ونجمات الفن على بطولة عدد من المسلسلات الإذاعية، التى تعوض غياب البعض منهم عن شاشة رمضان. 

ويقوم الفنان الكبير فاروق الفيشاوى، والفنانة لبلبة بتسجيل مسلسل «الصندوق الأسود»، الذى سيذاع على شبكة صوت العرب، من تأليف يسرى الجندى، وإخراج هانى فؤاد.

ويعوض النجم الكوميدى محمد هنيدى غيابه عن الدراما التليفزيونية هذا العام، لعدم عثوره على سيناريو مناسب، ببطولة المسلسل الإذاعى «طالب بالتلاتة»، وهو من تأليف مروة الحداد، إخراج تامر حسنى غنيم، وبطولة هنا شيحة.

وتدور قصة المسلسل حول الشاب الريفى المتفوق دراسيًّا عبدالحميد الذى يعيش فى طنطا مع والديه وشقيقتيه، ويعمل فى مكتب محام شهير، وبعد حصوله على الماجستير فى الحقوق، يحلم بالنزول إلى القاهرة والحصول على الدكتوراه من جامعة القاهرة.

وتعود النجمة الجميلة منى زكى إلى الدراما الإذاعية بعد غياب فى رمضان هذا العام، ويشاركها الفنانون محمود عبدالمغنى وسيد رجب وهشام إسماعيل وبيومى فؤاد وخالد عليش، بطولة المسلسل الإذاعى «بمية راجل».

أما نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور فيقوم ببطولة المسلسل الإذاعى «أحفاد مرزوق»، الذى يعد استكمالا للمسلسل الإذاعى الشهير «عائلة مرزوق»، والمسلسل يخرجه وليد السمالوطى، وتدور أحداثه حول المشاكل التى تعانى منها الأسرة المصرية فى الوقت الحالى، ويشارك فى بطولته ناهد رشدى، ورانيا فتح الله، وفكرى صادق.

فيما يقوم الثلاثى أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو ببطولة المسلسل الإذاعى «عيال ولاد عفاريت»، المقرر إذاعته على الشرق الأوسط، والمسلسل من إخراج على مصيلحى، ويدور حول فكرة جنونية لمجموعة من العفاريت تم طردهم من العالم السفلى ليعيشوا على سطح الأرض، ويتعاملوا مع البشر، وكان شيكو وهشام ماجد، وأحمد فهمى هم العفاريت الجدد الذين تمردوا على الواقع الذى تمر به مصر.

أكتوبر المصرية في

30/06/2013

 

حاتم علي ينتهي من تصوير ‏85%‏ من تحت الأرض

كتب:شريف نادي 

انتهي المخرج حاتم علي من تصوير المشاهد الخارجية لمسلسل تحت الأرض حيث عاد أبطال العمل من بيروت بعد الانتهاء من تصوير كافة المشاهد في منطقة جبيل اللبنانية.

لتصل نسبة المشاهد التي تم تصويرها داخل مصر و خارجها إلي‏85%‏ من مشاهد العمل‏,‏ حيث لحقت التركية سونجول أودن بأبطال المسلسل في بيروت الذي يعد أول عمل عربي تشارك في بطولته‏,‏ من ناحية أخري قرر حاتم علي الانتهاء من تصوير أحداث المسلسل خلال عشرة أيام ليستكمل بعدها عملية مونتاج الحلقات التي كانت قد بدأت بشكل متواز لعملية التصوير‏,‏ ومن المقرر ان تتسلم القنوات الفضائية حلقات المسلسل كاملة في أول عشرة أيام من شهر رمضان‏,‏ وذلك في حال استقرار الأوضاع في مصر‏.‏

وكان المخرج حاتم علي قد استبدل تصوير مشاهد المسلسل في لبنان بدلا من السفر الي اليونان‏,‏ خاصة انه رأي أن الأماكن هناك مناسبة أكثر للأحداث‏,‏ ويدور العمل في إطار تشويقي مثير حيث تكشف الأحداث تفاصيل تناقضات النفس البشرية من خلال طرح قضية القهر الأمني والمجتمعي والسياسي‏,‏ أثر الثورة علي رجال الأعمال المرتبطين بالنظام السابق‏,‏ وكيف أصبح حالهم بعد الثورة‏,‏ ويلعب بطولته أميركرارة‏,‏ سونجول أودن‏,‏ أمل بوشوشة‏,‏ إنجي المقدم‏,‏ دينا الشربيني‏,‏ رشا مهدي‏,‏ أحمد صلاح حسني‏,‏ ياسر المصري‏,‏ يحيي أحمد‏,‏ ضياء عبد الخالق‏,‏ طارق النهري‏,‏ و الفنان الكبير محمود الجندي‏,‏ سيد رجب‏,‏ و المسلسل من تأليف هشام هلال‏,‏ وإخراج حاتم علي‏.‏

الأهرام المسائي في

30/06/2013

 

«كافي شو» مسلسل بلا نساء...

تجربة فنية أم موقف ضد المرأة؟

كتب الخبرجمال عبد القادر 

{أول مسلسل شرعي من دون نساء} بهذه العبارة أعلنت قناة {الحافظ} عن مسلسلها الذي سيعرض على شاشة رمضان في عنوان {كافي شو} من إخراج وجدي العربي، ما أثار حفيظة المشاهدين، فيما احتفت به الصفحات الإخوانية والسلفية باعتباره نصرة للإسلام. وتداولته وطالبت متابعيها بدعمه ومشاهدته.

يرفض الفنان المعتزل وجدي العربي مصطلح {مسلسل شرعي} الذي أطلقه صاحب قناة «الحافظ» عاطف عبد الرشيد، مؤكداً أن سيناريو مسلسل «كافي شو» لا يحتمل وجود نساء ولن يطلب من ممثل رجل ارتداء ملابس امرأة ليؤدي دورها، حتى يكون العمل شرعياً، «أنا خريج فنون مسرحية بمعنى أنني تخصصت في الفن وأعي جيداً ماذا أفعل».

يضيف: «مسلسل «كافى شو» عبارة عن ست كوم مؤلف من 30 حلقة، أحداثها منفصلة متصلة وتدور في قهوة شعبية، لذا وجود عنصر نسائي غير محتمل». ويشير إلى أن الحلقات تدور في إطار اجتماعي ولا إسقاطات سياسية فيها باستثناء حلقة واحدة تتمحور حول الترشح للانتخابات الرئاسية.

يوضح العربي أن مشاكل إنتاجية واجهت المسلسل وحالت دون مشاركة فنانين كبار فيه، غير أنه سيبدأ تصويره خلال أيام ويتمنى اللحاق بشهر رمضان.

لا للمرأة

يقول نائب رئيس قناة {الحافظ} تقي الدين عبد الرشيد إن بعض الشيوخ، خصوصاً أولئك الذين يعملون فيها، يعتبرون أن ظهور المرأة على الشاشة غير جائز، وبعضهم يشترط الالتزام بالزي الإسلامي، موضحاً أن المسلسل يناقش قضايا اجتماعية وسياسية وأن الأحداث تدور داخل مقهى وروادها هم أبطال العمل.

في المقابل، يؤكد المؤلف أحمد عبد الله أن أهم ما يميز الفن هو الحرية، {فليقدم كل منا ما يقتنع به والحكم في النهاية للجمهور. بتعبير أدق، المهم الهدف الذي يقدمه للناس، فإذا كان أخلاقياً يدعو إلى الفضيلة فأهلا به على رغم عدم اقتناعي بذلك، وله الاحترام كله. أما إذا كان الهدف إثبات إمكان تقديم فن من دون نساء، باعتبار أن وجودهن يتنافى مع الأخلاق، فهذا مرفوض ولا يعتبر فناً من الأساس}.

يضيف أن هذه التجربة لا تعد عملاً فنياً أو حتى تجربة فنية لكنها جزء من حالة العبث التي نعيشها بعد وصول هذا التيار إلى السلطة.

بدورها ترى الفنانة رانيا فريد شوقي أن الفن عبارة عن مزج بين الخيال والواقع، أو تقديم واقع في إطار من الخيال والتشويق، تقول: “هذه التجربة لا علاقة لها بالفن لأنها لا تعبر عن الواقع الذي يفترض تقديمه وتفتقد إلى الخيال والإبداع، هذه سمات كل من ينتمي إلى هذا التيار.

تتساءل: {كيف يدور المسلسل في إطار اجتماعي من دون نساء؟ فهل المشاكل الاجتماعية التي نعيشها لا علاقة للمرأة بها، وهي الأم والزوجة والأخت والزميلة؟ حتى وإن كان عملا سياسياً من المنطقي أن تكون فيه امرأة لأنها موجودة وفاعلة في المجتمع الذي نأخذ منه أفكارنا ونقدم له أعمالنا».

تؤكد رانيا أن «كافي شو» تجربة فاشلة لن تتكرر، وتتوجه إلى الأهل والعشيرة في المقام الأول، لأنهم متشابهون في الفكر وفقر الخيال، وبالتالي سينال العمل إعجابهم إن لم يكن نال من الآن لمجرد أنه ينتمي إلى التيار نفسه.

نتاج مرحلة

تشير الناقدة حنان شومان إلى أن لكل مرحلة من تاريخنا فناً يعبر عنها وعن أفكارها، وهذه التجربة هي نتاج للمرحلة التي نعيش فيها وتعبّر عن أفكارها وستنتهي بنهاية هذه المرحلة التي ستسقط من التاريخ المصري بمفرداتها كافة.

تضيف: «صدّر لنا الحزب الحاكم هذا الوهم الذي يحتاج إلى ديكور ملائم له لتكتمل الكذبة، وهذا العمل وغيره مجرد ديكور، والفنان وجدي العربي جزء من هذا الديكور، ولكل منهم دور مرسوم له بعناية وينفذه باحتراف وكفاءة».

تؤكد أن هذه التجربة لن تجعلها تخشى على مستقبل الفن ولن تعيرها أي اهتمام، لأنها عابرة مثل المرحلة الحالية في تاريخ الوطن.

من جهته يذكّر الناقد طارق الشناوي بأن وجدي العربي قدم وعبد العزيز مخيون منذ سنوات مسرحية {الشفرة} ولم تكن فيها فنانة واحدة، فمرت مرور الكرام ولم يشعر بها أحد. كذلك الأمر بالنسبة إلى هذا المسلسل، فلن يشعر به أحد لأنه لا يعبر عن الواقع الذي نعيشه وهو رجل وامرأة.

ينفى الشناوي أن يكون هذا العمل بداية اتجاه جديد في الفن، على غرار ما حدث في إيران، مؤكداً أن {الأعمال السينمائية الإيرانية متماشية ومتسقة مع المجتمع الإيراني، لذا نجحت وأقبل عليها الإيرانيون لأنهم وجدوا أنفسهم وواقعهم فيها، لكن الأمر هنا يختلف لأن هذه الأعمال لا تعبر عن الواقع المصري الوسطي بل عن واقع التيار الحاكم الافتراضي وخياله المريض}.

يضيف: {حتى الأهل والعشيرة والمنتمون إلى هذا التيار لن يتابعوا هذا العمل لأنهم يريدون فناً واقعياً}.

الجريدة الكويتية في

30/06/2013

 

ماجد المصري:

«لعبة الموت» يناقش الصراع النفسي

القاهرة – محمد علاء الدين 

يواصل الفنان ماجد المصري تصوير دوره في مسلسل «لعبة الموت» ليخوض به السباق الرمضاني هذا العام، وتشاركه البطولة الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، والفنان السوري عابد فهد، عن قصة وسيناريو ريم حنا، وإخراج الليث حجو، نافياً ما تردد بشأن انسحابه عن العمل.

عن أحداث المسلسل، قال المصري لـ «الحياة»: «تدور أحداثه في إطار اجتماعي ويرصد طبيعتها في مصر وسورية ولبنان، بعيداً من السياسة، فهو يناقش حالة نفسية ينجم عنها الشعور بموت الإنسان داخلياً». وعن طبيعة دوره، قال الفنان ماجد المصري: «أجسد دور «كريم الشافعي» وهو رجل أعمال تلجأ إليه نايا التي تجسدها سيرين للعمل عنده، بعد محاولتها الانتحار في رحلة بحرية هرباً من زوج غيور عليها وهو عاصم غريب رجل الأعمال (عابد فهد)، الذي يعتقد طوال الوقت أن الآخرين يريدون خطفها منه».

وعن سبب تسمية العمل بـ «لعبة الموت»، يجيب: «نتيجة الظروف السياسية التي يمر بها الوطن العربي والتي خلّفت أعباء كثيرة على المواطنين، لا سيما من تضرّر منهم، فوصل إلى الإحساس بالموت الداخلي وأقنع نفسه بأن الحياة مجرد أيام تمر ولا بد من عيشها كيفما كان الأمر. على اية حال انا لا أريد أن أحرق المسلسل، لكنني اقول فقط انه يمثل تحدياً للواقع العربي».

ويرى المصري انه اختار الدور لأن الشخصية جديدة عليه ولم يؤدها في أي عمل سابق، معبّراً عن إعجابه بفريق العمل الذي يسميه فريق «الوحدة العربية» كونه يجمع نجوماً عرباً من سورية ولبنان ومصر وفق قوله. ويضيف: «أنا حريص على تأدية دور متميز في الشهر الكريم، وعدم تكرار الدور. من هنا، فإن الدور الذي أديته في «مع سبق الإصرار» العام الماضي يختلف عن دوري في «آدم» الذي قدمته قبل سنتين، وأشعر بفضل الله انني أوفق في اختياري لعمل ينال إعجاب الجمهور وأرى صداه بعد انتهاء عرض المسلسل».

وللمناسبة، أبدى المصري قلقه تجاه تراجع إنتاج الدراما التلفزيونية للموسم الرمضاني هذا العام، مؤكداً أن الأوضاع السياسية التي «نمر بها بعد الثورة ووصول محمد مرسي الى الحكم وراء ركود الإنتاج». والى هذا، ابدى المصري تأييده الكامل للفنانين المعتصمين أمام وزارة الثقافة المصرية بعد القرارات والتصريحات الأخيرة لوزير الثقافة علاء عبدالعزيز التي من شأنها تضييق الخناق على الفن وأهله في مصر وفقاً لرأيه.

ودان المصري مهاجمة الإسلاميين الإعلام المصري الخاص واتهامه بالوقوف وراء التحريض وإثارة الفوضى في البلاد، مشيراً إلى أن الإعلام المضلل والصحافة الصفراء لا يمكنهما رصد حالة الشارع المصري وواقعه كما ينقله الإعلام الخاص.

لجوء درامي

بشار إبراهيم 

لم يعد أمام الدراما السورية إلا اللجوء! ربما يمكن قياس الأمر بلجوء ملايين السوريين إلى دول الجوار؛ لبنان والعراق والأردن ومصر والخليج العربي. تناثر قسريّ تحت وطأة الحرب، والدم النازف، والخوف، والقلق.

هذه المرّة لا يمكن اعتبار الأمر انتشاراً للدراما السورية، ولا توسّعاً، وقد حققت طيلة عقد مضى حضوراً لفت الأنظار إليها. صارت الدراما السورية لاجئة، وصار الفنانون السوريون لاجئين. صار البحث أمرّ من البحث عن لقمة عيش، وفرصة عمل، وموطئ سكن!

ننتبه إلى أن ديكورات شامية انبنت كاملة، في استوديوات مدينة الإعلام في أبوظبي. وصارت المفارقة فاقعة وفاجعة، بين أن تعيش الشام بكل حنوّها داخل الأستوديوات والديكورات، في لحظة، وأن تخرج إلى وهج الصحراء اللاهبة في ضواحي أبوظبي، وعلى مبعدة منها!

كل شيء يمكن أن يتم رسمه بعناية، إلا الروح!... تلك التي لا يمكن رسمها إلا في المكان نفسه. فارق كبير بين أن تخرج من الأستوديوات العملاقة، لتنتشي بعبق الشام، ياسمينها ورطوبتها، والاستمتاع بكأس شاي على حافة أرصفتها الحجرية الرطيبة، وأن تخرج من الأستوديو لتلجأ مسرعاً إلى مكيّف السيارة.

يهرب فريق عمل مسلسل «حمام شامي» إلى قيظ أبوظبي، ويحار المخرج حاتم علي أين يستكمل بقية تصوير مشاهد عمله «تحت الأرض». كأنما الأرض تضيق عليه بما رحبت! فمن مصر إلى تركيا إلى اليونان، تتبدّل مواقع التصوير، ودائماً ستسبقه التظاهرات. كأنما هي تترصّده، وتعانده. ودعك من متطلبات الفتاة التركية، التي لن ترضى بأقل من بيروت بديلاً.

تقرر المخرجة عبير إسبر تصوير مسلسها في لبنان. وإليه سيكون لجوء كثيرين من الدراميين السوريين. منهم من وجد المبرر الدرامي لذلك، ومنهم من ابتدعه!.. صار لبنان ملجأ الدراميين السوريين، كما كان على الدوام ملجأ السياسيين السوريين كلما ضاقت بهم الشام.

ثمة من الدراميين السوريين من وجد ملجأ في الدراما اللبنانية ذاتها، ومنهم من أمكنه العمل في الدراما الخليجية، على قلة ما أتاحت هذه لهم! وبين هذين الحدّين تبقى مصر ودراماها هي المجال الأوسع، سواء لمن سبق أن حقّق حضوراً منذ سنوات، كما في حال جمال سليمان وكندة علوش وجومانة مراد وتيم حسن، مثلاً، أو لمن أتوا حديثاً باحثين عن موطئ قدم.

لجوء درامي صار من اللازم أن تمارسه الدراما السورية. لن تعدم أن تلتقي في دبي، أو أبوظبي، كثيراً من الدراميين السوريين. ولن تفاجأ إن رموا إليك بغتةً بتلويحة وداع، آن عجزوا عن التقاط فرصة عمل، في أمكنة لم تعد مجال ترحيب كبير بهم، كما كانوا سابقاً.

في الموسم الرمضاني الثالث، صار من الممكن مشاهدة الدراما السورية، ولكن من دون أن يغيب عن البال، هذه المرة، أنها دراما لاجئة، حتى لو قالت دمشق والشام، وعرضتهما.

الحياة اللندنية في

30/06/2013

 

ميس حمدان:

الدفع بممثلين أتراك موضة لجذب الانتباه فى رمضان 

ا.ش.ا:  أكدت الفنانة ميس حمدان أن المسلسلات التي سيتم عرضها خلال شهر رمضان تتسم بالجودة العالية على الرغم من تقلص عدد الأعمال الدرامية,مقارنة بالعام الماضي مشيرة إلي أن تقلص عدد المسلسلات يصب في صالح المشاهد لحسن متابعتها وقالت ميس حمدان إن المسلسلات التي سيتم تقديمها هذا العام تتسم بالمضمون الهادف إلي جانب تصويرها بتقنية عالية ومشاركة نخبة من كبار النجوم متوقعة أن تحقق الأعمال الدرامية هذا العام نسبة مشاهدة مرتفعة.

ولفتت إلي أن المسلسلات التركية لن يكون لها أي تأثير على الدراما الرمضانية التي ينتظرها الجمهورالعربي مشيرة إلي أن الدراما التركية يتم عرضها على مدار العام واصفة في الوقت ذاته الاستعانة ببعض الممثلين الأتراك في المسلسلات بأنها موضة لجذب انتباه الجمهور.

وأعربت عن أملها في هدوء الأوضاع في مصر سريعا وأن يعم الأمن والاستقراروالرخاء المجتمع بحلول شهر رمضان الكريم وأن تحظى المسلسلات الجديدة بقبول واستحسان الجمهوروخاصة أنه تم تصويرها بشكل مكثف للحاق بالسباق الرمضاني.

وراهنت ميس على دوريها في مسلسلي " لعبة الموت " و"كيكة ع العالي",مشيرة إلي أنها تظهر خلال أحداثهما بشكل مختلف وجديد لم يسبق لها وأن قدمته من قبل.

وأشارت إلي أنها تجسد خلال أحداث مسلسل " لعبة الموت" دور فتاة ترتبط بعلاقة حب مع الفنان ماجد المصري الذي يتعرف على فتاة أخرى,وتتوالى الأحداث وتبذل قصارى جهدها للدفاع عن حبها بشتى الطرق لافتة إلي أن هذا الدور يعد من الأدوار الجديدة التي لم يسبق لها وأن جسدتها من قبل.

ولفتت إلي أنها تجسد خلال أحداث مسلسل " كيكة ع العالي" دور فتاة شعبية وصولية تسعى إلي تحقيق أهدافها وطموحاتها بكل السبل الممكنة.

وأعربت عن سعادتها بالتعاون في فوازير "مسلسليكو" مع النجم محمد هنيدي الذي أعادها إلي الكوميديا مرة أخرى مشيرة إلي أنها تشارك في حلقتين من حلقات الفوازير.

بوابة روز اليوسف في

30/06/2013

 

قراجة: أرفض توظيفي سياسيا

إعداد : كوثر الحكيري

في الوقت الذي تسعى فيه الفنانة التونسية "فريال قراجة" إلى الانتهاء من تصوير مسلسلها الرمضاني "نقطة ضعف" قبل حلول شهر الصيام للعودة إلى تونس وقضاء جزء من هذا الشهر الكريم بين عائلتها وأصدقائها في تونس، انتشر خبر نسب إلى جريدة كويتية لم يتم ذكر اسمها يتعلق بموقف "فريال" من حركة النهضة وقد قيل على لسانها إن الإعلام التونسي انخرط في حملة تخويف وتشويه لهذه الحركة (أي النهضة) التي أثبتت بعد الانتخابات أنها أكثر ديمقراطية وحداثة من أحزاب أخرى تدعي الديمقراطية وتسند لنفسها لقب الحداثة والتقدمية...

ونسب لـ"فريال قراجة" أيضا نيتها التصويت لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية في الانتخابات القادمة...

وقد تم توظيف هذه التصريحات من قبل المواقع الإلكترونية والصفحات الاجتماعية المساندة لحركة النهضة والترويكا التي نشرتها بسرعة واعتبرتها شهادة مهمة من فنانة عرفت دائما بتحفظها سياسيا...

لمعرفة حقيقة هذه التصريحات، اتصلنا بالممثلة "فريال قراجة" في مصر فكان ردها كالتالي:

أرفض توظيفي سياسيا

قالت الممثلة "فريال قراجة" إنها صدمت كثيرا من الكلام الذي تم نشره على لسانها، موضحة منذ البداية أن كل ما نقل على لسانها عار من الصحة، وأنها لم تتحدث في الأشهر الأخير إلى أي صحيفة كويتية، وتساءلت: كيف ينسب المقال إلى صحيفة كويتية دون ذكر اسم هذه الصحيفة؟ وكيف يتم تداول خبر في وسائل الإعلام التونسية دون التثبت من مصدره؟

وشككت "فريال" في الخبر، واتهمت بعض الأطراف السياسية بفبركته ونسبه إلى جريدة كويتية دون تحديد اسمها، لتوظيفه بما يخدم صورتها... وقالت "فريال قراجة" هنا: "أرفض بشدة توظيفي سياسيا لصالح أي حزب من الأحزاب... يبدو أن الهدف من التصريحات التي نسبت إلي تلميع صورة الترويكا، ومحاولة للتأثير على الناخب التونسي، وهنا أؤكد أن التونسي يحدد موقفه الانتخابي من برامج الأحزاب وقدرتها إلى إقناعه بمدى جديتها في إدارة الوطن، وتطبيق مبادىء الديمقراطية وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وليس بتوظيف الفنانين وتقديمهم في صورة المنحاز إلى هذا الحزب أو ذاك... التونسي لم يعد يتأثر بمواقف الفنانين والشخصيات العامة، وعلى جميع الأحزاب المتناحرة في تونس أن تنتبه إلى ذلك وتعمل على إقناع الناخبين ببرامج جدية تطمئن الناخب..."

مش من حق أي أحد يسألني شكون باش ننتخب

وحول ما قيل على لسانها أيضا بأنها ستصوت للمؤتمر من أجل الجمهورية في الانتخابات القادمة، تتساءل "فريال قراجة" في البداية "أليس غريبا أن ينسبوا لي تصريحات أثني فيها على حركة النهضة وأعلن فيها أنني سأصوت لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية في الوقت نفسه؟ يبدو أنه ثمة نية ممن فبرك الخبر في تلميع صورة الترويكا الحاكمة، وأوضح هنا أن رأيي لا يختلف عن عدد كبير من التونسيين، وأنني لست راضية على آداء الترويكا، وأخشى كثيرا على مستقبل الحريات العامة في بلدنا، وأتألم للاعتداءات التي طالت عددا من الصحافيين والفنانين"

وتضيف "فريال": "بالنسبة إلى حق الانتخاب فهو سري، وليس من حق أي أحد سؤالي عن اسم الحزب الذي صوتت له أو أنوي التصويت له في الانتخابات القادمة، لكن مادام قد زج باسمي في تصريح مفبرك أؤكد أنني لم أصوت للنهضة ولن أصوت لها ولا لأي حزب في الترويكا الحاكمة... لأن الأحزاب الثلاثة (النهضة، التكتل من أجل العمل والحريات والمؤتمر من أجل الجمهورية) خذلت التونسيين، ولا أجد أي مبرر موضوعي لانتخابها"

وشددت "فريال قراجة" في توضيحها لنا على أنها تشكك في وجود المقال الذي نسب إلى جريدة كويتية، وقالت: "إذا نشر المقال الذي يتضمن تصريحات كاذبة نسبت إلي في صحيفة كويتية فليتم تحديد اسمها حتى أتوخى الإجراءات القانونية اللازمة ضدها... لكنني شبه متأكدة من أن الخبر تمت فبركته لتمليع الترويكا، وهو ما أرفضه بشدة ولن أتسامح في المستقبل مع أي محاولة لتوظيفي سياسيا"

نذكر بأن الممثلة "فريال قراجة" معروفة بالتزامها، وأثارت التصريحات التي نسبت إليها جدلا كبيرا بين معجبيها الذين طالبوها بالتوضيح والتفسير، وبسبب انشغالها بتصوير مسلسلها الجديد "نقطة ضعف" لم تنتبه إلى انتشار الخبر الذي تناقلته وسائل إعلامية كثيرة خاصة في تونس دون التثبت من صحته أو مصدره وهو ما أزعجها وآلمها كثيرا... وتؤكد من خلال جريدة الصريح أنها لا تعرف شيئا عن التصريحات التي نقلت _كذبا_ على لسانها، وأن موقفها من النهضة والترويكا الحاكمة وضحته في هذه السطور، وتؤكد من جديد رفضها توظيفها سياسيا...

الثلاثاء, 25 جوان 2013 10:43

تكريم فريال قراجة بالقاهرة

إعداد : كوثر الحكيري

في احتفالية فنية ضخمة بأحد فنادق القاهرة تم تكريم الفنانة التونسية «فريال قراجة» من قبل إدارة مهرجان «إيجيبت هيتس» في دورته الأولى عن تميزها في مجمل أعمالها حيث قام الإعلامي «مصطفى ياسين» رئيس المهرجان بتسليم «فريال» درع التكريم.

وباغتها «مصطفى ياسين» بالسؤال عن الفرق بين الثورة التونسية والثورة المصرية فردت «فريال» ضاحكة: «إذا كانت الثورات مسلسلات فنحن نذيع قبلكم بحلقة»، ثم سألها عن توقعاتها فأجابت: «كل خير إن شاء الله أنا شايفة إن في إحباط كبير لكن لابد أن نتحلى بالصبر والأمل وغدا سيكون أجمل وربنا يحمي مصر وتونس وسوريا و كل البلاد العربية»

وأعربت فريال عن سعادتها بالتكريم الذي نالته وسط نخبة من المبدعين من نجوم الفن مثل هشام سليم ومحمد رياض وأنوشكا ورانيا يوسف وراندا البحيري وغيرهم...  وأكدت «فريال قراجة» أن التكريم يسعد الفنان و يجعله يدرك أنة يسير في الطريق الصحيح وأن اختياراته الفنية سليمة ويجعله يدقق أكثر في اختياراته القادمة حتى يكون دوما عند حسن ظن الجمهور والنقاد  

وأكدت «فريال قراجة» أنها تكثف حاليا من تصوير مشاهدها في مسلسل «نقطة ضعف» حيث تحاول أسرة المسلسل الانتهاء من تصويره قبل يوم 30 جوان

الأربعاء, 12 جوان 2013 10:30

هند صبري تدعم اعتصام الفنانين المصريين

إعداد : كوثر الحكيري

على الرغم من حداثة إنجابها لطفلتها الثانية «ليلى» إلا أن الممثلة «هند صبري» لا تفوت حدثا سياسيا أو ثقافيا دون التعليق عليه وإعلان موقفها منه على الصفحة الاجتماعية «فايس بوك»

وفي هذا الإطار أعلنت ممثلتنا تضامنها المطلق مع اعتصام الفنانين المصريين أمام وزارة الثقافة مطالبين بإقالة وزيرها، رافضين ل»أخونة» الفن والوزارة وكتبت على صفحتها الفايسبوكية: «قلبا وقالبا مع اعتصام الفنانين والمثقفين أمام مبنى وزارة الثقافة بالقاهرة، لأن الفن للجميع وسننزل الشارع»

نذكر بأن «هند صبري» لن تكون حاضرة في الشبكة الدرامية الرمضانية لهذا العام، ولكنها تستعد لتصوير دورها في الجزء الثاني من فيلم «الجزيرة» للمخرج «شريف عرفة» في ثالث تعاون يجمعها بالممثل «أحمد السقا»

الصريح التونسية في

29/06/2013

 

الدراما المصرية في رمضان 2013 ..

موضوعات تقليدية لا تخلو من السياسة 

الألمانية: تسيطر الموضوعات الاجتماعية والكوميدية والرومانسية على غالبية الأعمال الدرامية المصرية التي يتم حاليا تجهيزها للعرض في شهر رمضان القادم، ولكنهالا تخلو من بعض السياسة بعكس ما كان عليه الأمر في العامين الماضيين. 

وأثرت الأوضاع السياسية المحتدمة في مصر حاليا على تصوير معظم الأعمال الدرامية الرمضانية التي لم ينته عدد كبير منها حتى الآن من التصوير بينما يخشى البعض أن يتطور الوضع السياسي بما يمنع استكمال التصوير وعرض الاعمال في شهر رمضان. 

ويعد أبرز الأعمال التي قد تثير جدلا سياسيا مسلسل "الداعية" تأليف مدحت العدل وإخراج محمد جمال العدل وبطولة هاني سلامة وبسمة وأحمد راتب وهنا شيحة وأحمد فهمي ولطفي لبيب، والذي تدور أحداثه حول داعية إسلامي يعمل بإحدى القنوات الفضائية يتعرف على عازفة كمان تتعلق به ويبادلها نفس الشعور ولكن التزامه الديني يقف حائلا بينه وبينها. 

ويضم المسلسل العديد من الإسقاطات السياسية على الأوضاع الحالية في مصر منذ وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في حين اعتبر عدد من الدعاة الدينيين أن المسلسل يهدف إلى الإساءة إلى الدعاة وتوعد بعضهم بمقاضاة الشركة المنتجة في حال ضم المسلسل اتهامات أو إيحاءات لتشويه سمعة العاملين بالدعوة الدينية. 

وفي حين اعتبر كثيرون ما يثار حول المسلسل لا يعدو أن يكون ضجة إعلامية لتحقيق رواج تسويقي للمسلسل، يواجه مسلسل "أسيا" الذي كتبه عباس أبو الحسن ويخرجه محمد بكير، ويشارك فى بطولته منى زكي وباسم سمرة وهاني عادل ومحمود قابيل، اتهامات أكبر لتعمد صناعه ترويج أخبار عن تحديه لنظام حكم الإخوان المسلمين بحثا عن التسويق. 

ويدور المسلسل حول فتاة تعمل في الرسم والفنون التشكيلية لكنها تعاني في حياتها من زوجها الطبيب قبل أن تتعرض لحادثة تفقد على أثرها الذاكرة فتتغير حياتها تماما لتعمل راقصة بأحد الملاهي الليلية، وتظهر خلال الأحداث بملابس الرقص وتقدم وصلات رقص وسط مخمورين وهو ما يعتبره البعض غير متناسب مع شهر رمضان. 

وقدمت الدراما المصرية منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك عددا كبيرا من الأعمال التي تتناول الأوضاع السياسية في عهده والتغيرات التي حدثت في المجتمع بعد رحيله بينما في رمضان 2013 تتراجع أعداد تلك الأعمال لحساب الموضوعات الاجتماعية التقليدية. 

ويرصد مسلسل "موجة حارة" حالة من التربص في عائلة مصرية يعمل أحد أبنائها كضابط شرطة ويستخدم العنف وسيلة للتحقيق مع المتهمين ويلجأ أحيانا إلى تلفيق الجرائم لهم بينما شقيقه يعتنق الفكر اليساري ويشارك في التظاهرات المطالبة بوقف قمع الشرطة وتحقيق العدالة الإجتماعية. 

ويشارك في بطولة المسلسل خالد سليم ورانيا يوسف ومعالي زايد وجيهان فاضل وهو من سيناريو وحوار مريم نعوم عن قصة الراحل أسامة أنور عكاشة وإخراج محمد ياسين. 

ولا تدور أحداث مسلسل "العراف" الذي كتبه يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام ويقوم ببطولته عادل إمام وحسين فهمي في إطار سياسي لكنه يرصد جانبا من قصة حياة محتال محترف يتحول بعد قيام الثورة على الرئيس السابق حسني مبارك إلى العمل بالسياسة ويتولى عددا من المناصب الهامة. 

وعلى نفس المنوال فإن مسلسل "مشوار فرعون" تأليف عمرو الشامي وياسر عبد المجيد وإخراج محمد علي وبطولة خالد صالح والسورية جومانا مراد وأحمد صفوت يرصد الواقع السياسي في مصر بعد الثورة من خلال قصة صعود مواطن فقير إلى مصاف رجال الأعمال الكبار وما واجهه من عقبات في مسيرته تلك. 

بينما يرصد مسلسل "نظرية الجوافة" تأليف وإخراج مدحت السباعي بوضوح زيادة الأمراض النفسية في المجتمع المصري بعد الثورة. 

ولا يتطرق الجزء الثالث من المسلسل الكوميدي "الكبير قوى" للمخرج أحمد الجندي للسياسة بشكل مباشر لكن بطليه أحمد مكي ودنيا سمير غانم يرصدان خلال الأحداث عددا من المشكلات السياسية والاقتصادية التي تواجه مصر وبينها أزمات المياه وإنقطاع الكهرباء. 

وتدور أحداث مسلسل "مولد وصاحبه غايب" في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المصري السابق مبارك حول راقصة فقيرة تتعرض للظلم وتدخل السجن ثم تخرج منه لتصبح سيدة أعمال ثرية بعد أن تلتقي داخل السجن بسيدة تساعدها كي تصبح سيدة مجتمع باستخدام كل الأساليب التي عرفت في تلك الفترة من فساد ورشاوى وإستغلال نفوذ وبيع جسدها. 

والمسلسل من تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل وبطولة اللبنانية هيفاء وهبي وفيفي عبده وباسم سمرة وحجاج عبد العظيم وحسن حسني وصفية العمري. 

بينما يعود المؤلف الكبير وحيد حامد إلى منتصف الثمانينات من القرن الماضي في مسلسله الجديد "بدون ذكر أسماء" إخراج تامر محسن الذي ترصد أحداثه التحولات الحادة والسريعة في المجتمع المصري التي غيرت تركيبة المجتمع بالكامل بحلول منتصف التسعينيات من خلال مجموعة من الشخصيات يقدمها أحمد الفيشاوي وروبي ومحمد فراج وحورية فرغلي.

بوابة الأهرام في

28/06/2013

 

الخوض في المحظورات.. وموضوعات لإثارة الجدل

بغداد/ دعاء ازاد 

السمة الغالبة على الدراما العراقية في رمضان هذا العام الى جانب عدم تسويق اي عمل درامي الى الفضائيات العربية، قلة الانتاج الدرامي الواضح والمبهمة اسبابه، وتقدم الدراما العراقية الى جمهورها مجموعة من المسلسلات تناولت مواضيع مهمة ابرزها مسلسل (م. م) والذي من المتوقع ان يحقق نسبة مشاهدة عالية اذ يعد من الاعمال الاجتماعية المهمة في الشاشة العراقية ويناقش قضية شائكة وحساسة بجرأة، وهي قضية زواجي المتعة والمسيار وتأثيرهما على المجتمع، واستمر العمل عليه قرابة الاربعة اشهر وكان مقرراً عرضه منذ رمضان الماضي لكنه تأجل لطول فترة التصوير، العمل من اخراج حسن حسني وتأليف عبدالخالق كريم، والذي راهن الكاتب عليه اذ يقول كريم عن مسلسله ان "م .م انعطافة كبيرة في الدراما العراقية حيث يمكن اعتبار العمل بداية التأسيس لدراما الجدل وهي الضرورة التي لابد من الخوض فيها لإدامة صلة الدراما العراقية بمتلقيها، ويجمع هذا المسلسل عددا كبيرا من النجوم ومن مختلف الأجيال، ومنهم الممثل الشاب شمم الحسن الذي يقوم بدور جريء، والشابة راميا نبيل حيث تلعب شخصية (دنيا) احدى بنات الملجأ والتي ما تلبث ان تصبح الذراع اليمين لشخصية (أبو سرى) مدير الملجأ وهي من الشخصيات الجريئة جداً في العمل، وقالت راميا انها من الشخصيات التي احبتها جداً و استفزتها لصعوبة الشخصية حيث تكمن صعوبتها في التقلبات التي تطرأ على الشخصية طوال مراحل العمل، كما تشارك في العمل الفنانة الشابة تمارة جمال بدور فتاة شابة مقيمة في ملجأ الايتام تتزوج من رجل مسن زواج (متعة) وتصبح (حاملاً)، ويلعب النجم الشاب ميثم صالح، في العمل دور (علي) إضافة الى النجم كامل إبراهيم حيث يلعب دورا مهما في العمل اذ يجسد شخصية موظف في دار الايتام يكتشف وجود تصرفات مريبة من قبل ادارة الميتم الامر الذي يقلقه ويجعله في سعي دائم لكشف طبيعة تلك التصرفات التي تدعمها حالة وفاة احدى الفتيات

ومن الاعمال العراقية المهمة في رمضان مسلسل حفيظ والعمل من إخراج سامي جنادي ويشارك فيه ايضا الفنان كامل إبراهيم، ويجسد فيه شخصية رجل مثقف يرافق البعثات الإدارية في المنطقة، وبطولة نخبة من الفنانين العرب من ضمنهم الفنان ايمن زيدان ومجموعة من الفنانين العراقيين. والذي لاتزال احداثه تصور الى الآن

اما مسلسل  (نزف جنوبي) للمخرج اياد نحاس، والذي لم يغب عنه الفنان كامل إبراهيم ويلعب دور ضابط تحقيق وأستاذ في كلية الحقوق يكتشف ان احد طلبته يريد القيام بجريمة قتل ويحاول بشتى الطرق منعه من ارتكاب هذه الجريمة، والعمل من بطولة ميمون الخالدي, طه علوان, حسين عجاج, إياد الطائي ,إنعام الربيعي, سمر محمد, صبا إبراهيم, عقيل الزيدي, خليل فاضل خليل, عبير فريد, ستار خضير, وسولاف جليل, المسلسل اجتماعي تدور أحداثه عام 1991 والأحداث التي شهدها العراق عقب حرب الخليج الثانية وتأثيرها على المواطنين من خلال مدينة العمارة كنموذج على ما جرى في ذلك الوقت.

الباحث الاجتماعي الكبير علي الوردي سيكون حاضرا في رمضان من خلال مسلسل يجسد قصة حياته بعنوان (علي الوردي) تأليف عباس علي، إخراج عبدالباري ابو الخير بطولة محمد البدر، مازن محمد مصطفى ،انعام الربيعي، غانم حميد، صبا إبراهيم، إياد الطائي، زهور علاء، نجلاء فهمي، سولاف، وغيرهم.

وتقدم الدراما ايضا لجمهورها مسلسل (الطوفان ثانية) من تأليف (سعد هدابي) ذلك المؤلف الذي اصبح رقما بارزا في الدراما الرمضانية، ومن إخراج (نذيرعواد)،وهو بمشاركة كاظم القريشي و الممثلة الشابة سمر جابر، والكوميدي ناهي مهدي ويجسد فيه دورا تراجيديا، اضافة الى الممثل الكبير سامي عبدالحميد، وعادل عباس، وسهى سالم، وآخرون

رمضان المقبل بعد ايام سيشهد الجزء الثاني من (أعماق الأزقة-المدينة) ،تأليف باسل شبيب وإخراج ايمن ناصر الدين ،وتجمع نخبة من الفنانين منهم الفنان الكوميدي ناهي مهدي الذي يقدم ثاني أدواره التراجيدية هذا العام ،اضافة الى الفنانة الشابة هند نزار التي تجسد دور خادمة في بيت (شاهين) والذي يجسد دوره الفنان سنان العزاوي.

ومن ضمن ما جهزت له الدراما المسلسل الاجتماعي (الشيطان في قلب امرأة) للكاتب عباس متعب الناصر، وإخراج الفنان الأردني أيمن ناصرالدين وتمثيل مجموعة من نجوم الدراما العراقية بينهم الاء حسين وسعد مجيد وآسيا كمال وغيرهم، وتدور أحداثه حول سيدة ثرية ترث أموال أبيها ومصانعه، فتتصرف بتعال مع الآخرين وتفرض قراراتها قسراً

كما تطرح الدراما ايضا مسلسل رباب للكاتب باسل الشبيب واخراج علي ابوسيف، ويحكي المسلسل قصة تهجير وقتل الكرد الفيلية، ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين من بينهم سمر جابر وشمم الحسن.

وتقدم الدراما العراقية عملا دراميا مشتركا مع الاردن بعنوان (أيام الخلود) إخراج علي ابوسيف وتجسد فيه الممثلة راميا نبيل شخصية (رئيسة عصابة).

ولم تنس الدراما العراقية ان تقدم اعمالا كوميدية منها مسلسل (التيتي) والتي تعني جابي القطار تأليف وبطولة قاسم الملاك، وإخراج جمال عبد جاسم، وتدور احداثه في اطار كوميدي والمسلسل من تمثيل  علي قاسم الملاك، واحمد طعمة والفنانة هند نزار حيث تلعب دور فتاة مشاكسة، ونسمة سليم، وآخرون.

إضافة الى مسلسل (رحيم وريم) تأليف بدري نؤيل يوسف وإخراج عدي حمزة، ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين منهم تمارة جمال وتلعب من خلاله دور (شقيقة ريم) التي تمر بمواقف صعبة كوميدية في كل حلقة، فضلا عن الفنان الكوميدي ناهي مهدي حيث يلعب دور (ابو ريم)،وهو من الاعمال الكوميدية الخفيفة، اضافة الى مسلسل (فيتامين) تأليف وفاء عبدالوهاب وإخراج محمد كمر ويشارك فيه ايضا ناهي مهدي.

المدى العراقية في

27/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)