حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

تخوض منافسات رمضان ب “نقطة ضعف

رانيا فريد شوقي: البطولة الجماعية مفتاح النجاح

القاهرة - “الخليج

رغم أن البطولة المطلقة حلم يراود كل فنانة إلا أن رانيا فريد شوقي تعلن تفضيلها المشاركة في أعمال البطولة الجماعية، بل وترى أن عصر النجم الأوحد قد انتهى، وتتحدث عن تفاصيل مسلسلها الجديد “نقطة ضعف” الذي تتعاون من خلاله مع النجم جمال سليمان، وتعترف بنقطة ضعفها وحقيقة رفضها الزواج مرة أخرى بعد طلاقها من الفنان مصطفى فهمي في هذا الحوار . .

·        تخوضين سباق الدراما الرمضاني من خلال مسلسل  “نقطة ضعف”، فما الذي حمسك له؟

- السيناريو يعد السبب الرئيس الذي حمسني للموافقة على هذا المسلسل من دون تردد أو تفكير، خاصة أنه يمثل عودة قوية إلى الأعمال الرومانسية التي نفتقدها منذ فترة طويلة، فمعظم المسلسلات التي عرضت خلال الفترة الماضية أصابت المشاهد بحالة من الملل والاكتئاب بسبب مناقشتها قضايا جادة وساخنة، فالدراما المصرية لم تصبح وسيلة للترفيه وإمتاع المشاهد بسبب سيطرة الأحداث السياسية والمشكلات الاجتماعية على المسلسلات، وبالتالي كان لا بد من خروج مجموعة من الأعمال الدرامية التي تحاول رسم البسمة على وجوه المشاهدين، وأعتقد أن مسلسل  “نقطة ضعف” واحد من هذه الأعمال خاصة أن أحداثه تدور في إطار رومانسي اجتماعي ويبتعد عن الكآبة .

·        هل هذا يعني عدم مناقشة المسلسل قضية معينة؟

- بالعكس المسلسل يناقش قضية إنسانية مهمة، وهي امتلاك كل شخص مهما كان نفوذه أو قوته نقطة ضعف بإمكانها تدمير حياته بالكامل، من الممكن أن تكون أبناءه أو أمواله أو والدته أو زوجته، فالمسلسل يحاول الكشف عن نقاط ضعف العديد من الأشخاص واستغلال البعض هذا الضعف .

·        ما نقطة ضعفك؟

- ابنتاي هما نقطة ضعفي الوحيدة في الحياة، فأنا لا يمكن أن أعيش من دونهما أو أبتعد عنهما لفترة طويلة مهما كانت الظروف، فهما سر سعادتي، وهدفي في الحياة أن أعيش معهما حياة مستقرة وآمنة.

·        كيف وجدت العمل مع جمال سليمان؟

- رغم عدم وجود مشاهد كثيرة تجمعني بالفنان الرائع جمال سليمان إلا أن وجوده في المسلسل أسعدني جداً، فهو فنان متميز ونجح في تكوين شعبية ضخمة وتحقيق مكانة خاصة في قلوب المصريين في فترة زمنية قصيرة، ويمتلك أداء متميزاً وأسلوباً خاصاً، وعندما التقيت به اكتشفت أنه فنان يعشق عمله ويحترم مواعيد التصوير .

·        ماذا عن بقية فريق العمل؟

- أحب أن أوضح شيئاً مهماً وهو أن وجود المخرج أحمد شفيق في المسلسل من الأسباب التي حمستني للمشاركة في العمل، فهو أحد أهم المخرجين المتميزين، خاصة أنه يمتلك رؤية إخراجية مختلفة، كما أنه يتعامل مع كل مشهد في المسلسل بدقة وتركيز، إضافة إلى تقبله الرأي الآخر، حيث تناقشت معه لتغيير بعض الجمل الخاصة بمشاهدي، وبالفعل تفهم وجهة نظري واقتنع بها وقام بإجراء تعديلات بسيطة على السيناريو، أما في ما يخص بقية الفنانين المشاركين في البطولة، فأنا لا يمكن أن أصف لك مدى سعادتي بالتواجد معهم .

·     لكن ما حقيقة ما تردد حول غضبك من الأفيش الخاص بالمسلسل بسبب ظهورك به بشكل لا يتلاءم مع تاريخك الفني؟

- كلام فارغ، فكل ما تردد حول نشوب خلافات بيني وبين شركة الإنتاج مجرد شائعات كاذبة، فأنا راضية عن أفيش المسلسل وأشعر بأنني ظهرت من خلاله بشكل لا يسيء إلى مشواري الفني كما يزعم البعض .

·        ما سر تركيزك على أعمال البطولة الجماعية؟

- بصراحة البطولة الجماعية أصبحت مفتاح نجاح الأفلام والمسلسلات، فالأعمال الفنية التي شارك في بطولتها أكثر من نجم خلال الفترة الماضية تمكنت من تحقيق نسبة مشاهدة عالية ونجاح ضخم لم يتوقعه أحد، على عكس الأعمال التي تعتمد على نجم واحد، فهي لم تتمكن من تحقيق نجاح كبير، نظراً لأن أحداثها تدور حول شخصية واحدة .

·     تجسدين من خلال مسلسل  “نقطة ضعف” شخصية أمّ لفتاة جامعية للمرة الثانية . . ألا تشعرين بالحرج من تقديم هذه المرحلة العمرية؟

- رغم أنني أقدم من خلال هذا المسلسل شخصية تجعلني أظهر بشكل أكبر في السن إلا أن هذا الأمر لا يقلقني، خاصة أنني أنظر إلى الدور وكأنه بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لي، فأنا مؤمنة بأن الممثل الناجح بإمكانه تقديم جميع الأدوار مهما كانت صعوبتها، إلا أنني أريد توضيح شيء مهم وهو أنني لا أقدم الدور نفسه الذي قدمته من خلال مسلسل  “خاتم سليمان” منذ عامين، فشخصية الأم التي أقدمها هذا العام تتميز بالطيبة والحنان، والدور بشكل عام يعتمد على مشاعر وأحاسيس جديدة لم أقدمها من قبل .

·        ما مصير مسلسل  “الصقر شاهين” خاصة أنك انتهيت من تصويره منذ أكثر من ثلاثة شهور؟

- المسلسل يشارك في سباق الدراما الرمضاني، وأتمنى أن يحظى بنسبة مشاهدة جيدة خاصة أنني أقدم من خلاله شخصية متناقضة جداً، فرغم أنها امرأة شريرة إلا أن الجمهور سيتعاطف معها ومع ظروفها الصعبة .

·     لكن لماذا لم يعرض المسلسل بعيداً من شهر رمضان خاصة في ظل مطالبة البعض بضرورة فتح مواسم درامية جديدة؟

- كنت أتمنى عرض المسلسل بعيداً من شهر رمضان خاصة أنني مؤيدة لفكرة فتح مواسم جديدة، وحتى يتمكن المسلسل أيضاً من الحصول على فرصة أفضل للمشاهدة، لكن القرار النهائي يرجع إلى الشركة المنتجة، فهي لها وجهة نظرها الخاصة ولا يمكنني أن أعترض على هذا القرار لأنه لا يخصني .

·        كيف ترين شكل المنافسة في الموسم الرمضاني؟

- رغم حزني الشديد لانسحاب العديد من نجوم الدراما من السباق الرمضاني، إلا أنني أرى أن هذا الأمر سيصب في مصلحة الدراما بشكل عام لأنه سيعطي فرصة أفضل للمسلسلات التي ستخوض السباق للحصول على نسبة مشاهدة جيدة .

·        هل هناك مشاريع سينمائية تستعدين لها؟

- للأسف جميع السيناريوهات السينمائية التي عرضت عليّ خلال الفترة الأخيرة لم تناسبني، وشعرت بأنها لن تضيف إلى مشواري الفني، فالسينما تعاني مشاكل إنتاجية وفكرية، ولا بد من البحث عن حلول لكي نتخطى هذه الأزمة .

·     بعيداً عن الفن، ما حقيقة ما تردد عن رفضك الزواج مرة أخرى بعد طلاقك من الفنان مصطفى فهمي؟

- كلام فارغ، فأنا ليس لديّ أي مانع من الزواج مرة أخرى لكنني أعتقد أن ظروفي الحالية لن تؤهلني لاتخاذ هذه الخطوة، خاصة أنني قررت التفرغ لتربية ابنتيّ والتركيز في مشاريعي الفنية المقبلة .

بعضهم يكتفي بالتمثيل وآخرون يخوضون التجربة للمرة الأولى

المخرجون السوريون حاضرون غائبون

دمشق - خلدون عليا:  

يسجل الموسم الدرامي الرمضاني حضوراً لعدد من المخرجين السوريين الذين غابوا عن الموسم الماضي في حين يغيب آخرون لأسباب مختلفة، كما يشهد الموسم مشاركة عدد من المخرجين كممثلين في أعمال مخرجين آخرين، عدا عن توجه عدد من الممثلين للإخراج سواء في الدراما السورية أو العربية .

“الخليج” ترصد أعمال المخرجين السوريين وغياب بعضهم من خلال التحقيق التالي . .

يعد هذا الموسم استثنائياً على صعيد مشاركة المخرجين كممثلين وتحولهم إلى الكتابة، فقد استطاع المخرج باسل الخطيب أن يجمع ثلاثة مخرجين سوريين أمام كاميرته في مسلسل  “حدث في دمشق” للكاتب عدنان العودة عن رواية  “وداد في حلب” للروائي قحطان مهنا وإنتاج المؤسسة العامة للانتاج التلفزيوني والإذاعي، حيث سيحضر كل من المخرجين وائل رمضان وسمير حسين وأسامة كوكش بأدوار تمثيلية، بينما ستغيب المخرجة رشا شربتجي عن متابعة دورها التمثيلي في الجزء الثالث من مسلسل “الولادة من الخاصرة” “للكاتب سامر رضوان الذي تولى إخراجه سيف الدين سبيعي وذلك بعد اعتذار شربتجي حيث كان من المرجح أن يعمد كاتب العمل إلى إلغاء الشخصية من الجزء الثالث قبل أن تسند إلى الفنانة سوسن أرشيد .

كما سيكون المخرج أسامة كوكش كاتباً إضافة إلى دوره التمثيلي، حيث أنجز هذا العام نص مسلسل “نساء حائرات” الذي أخرجه سمير حسين الذي عاد إلى الدراما السورية هذا الموسم بعد عدم اكتمال تجربته في الدراما المصرية الموسم الماضي، وبالتالي سيكون حضوره كمخرج وممثل .

يسجل الفنان سلوم حداد تجربة جديدة في عالم الإخراج، حيث اتجه للدراما الخليجية ويعمل على إنجاز مسلسل “القياضة” الذي يتم تصويره في الإمارات .

يعود المخرج باسل الخطيب إلى الشاشة الفضية هذا الموسم من خلال مسلسل  “حدث في دمشق”، بعد أن اكتفى الموسم الماضي بفيلم سينمائي  “مريم” من تأليفه وشقيقه تليد الخطيب حيث لقي عرض الفيلم إقبالاً جيداً جداً وشهادات من النقاد والصحافيين والجمهور .

المخرج مؤمن الملا يعود للدراما من خلال مسلسل “حمام الشام” للكاتب كمال مرة والذي يجري تصويره في أبوظبي، وكان الملا قد قدم مسلسل  “الزعيم” في رمضان قبل الماضي .

ويشهد هذا الموسم عودة المخرج نجدة أنزور لتقديم عمل جديد يتناول الأزمة السورية ويحمل عنوان “تحت سماء الوطن” تأليف مجموعة من الكتاب وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وذلك بعد أن غاب أنزور عن الدراما السورية في الموسم الماضي .

مثله يفعل المخرج سيف الدين سبيعي العائد إلى الدراما السورية بعد أن أسندت إليه مهمة استكمال الجزء الثالث من مسلسل  “الولادة من الخاصرة” الذي يحمل اسم “منبر الموتى”، بعد اعتذار المخرجة رشا شربتجي عن متابعته إذ قالت: إنها أسباب إنتاجية، وكان سبيعي قد اكتفى في الموسم الماضي بعمل في الدراما اللبنانية .

في المقابل شهد هذا الموسم غياب عدد من المخرجين منهم حاتم علي الذي لم يقدم عملاً سورياً للعام الثاني على التوالي، رغم أنه قدم في الموسم الماضي العمل التاريخي  “عمر” الذي يعتبر عربياً، كما تغيب هذا الموسم المخرجة رشا شربتجي بعد اعتذارها عن “منبر الموتى”، وكانت اعتذرت عن أعمال عدة سابقاً بسبب ارتباطها بالجزء الثالث من مسلسل  “الولادة من الخاصرة” لتعود وتعتذر عنه أيضا وليسجل هذا الموسم غياباً كلياً للمخرجة التي اعتادت أن تقدم عملين في كل عام وخلال المواسم الثلاثة السابقة .

المخرج وائل رمضان يبتعد عن الإخراج التلفزيوني هذا العام ليكون آخر عمل قدمه هو  “كليوبترا” مع زوجته النجمة سلاف فواخرجي، وليكتفي رمضان هذا الموسم بالعمل كممثل .

أما المخرج بسام الملا الذي توقف عن الإخراج بعد الانتهاء من الجزء الخامس للمسلسل الشهير  “باب الحارة” والذي كان من المتوقع أن ينجز منه جزأين جديدين هذا العام فقد تم تأجيل المشروع للعام المقبل .

كما يغيب المخرج المخضرم فهد ميري بعد أن قدم في الموسم الماضي مسلسل  “المصابيح الزرق” ويشاركه الغياب المخرج علاء الدين كوكش الذي مازال بانتظار أن يرى عمله “طوق البنات” النور بعد أن تم تأجيله أكثر من مرة .

المخرج محمد زهير رجب لن يشارك في أي عمل هذا العام أيضاً، حيث مازال منشغلاً بالتحضير لعمل في الدراما المصرية، في حين سيكتفي بعرض مسلسل  “الانفجار” الذي أكمل تصويره عوضاً عن المخرج أسامة الحمد في الموسم الماضي . وبدوره لم يسعف الوقت المخرج عامر فهد بانجاز الجزء العاشر من مسلسل  “بقعة ضوء” بعد أن أسند للمخرج سيف الدين سبيعي في البداية، ليعاد إسناده إلى المخرج فهد الذي أنجز النسختين الثامنة والتاسعة منه، وسيسجل المخرج سيف الشيخ نجيب اسمه على قائمة الغائبين هذا الموسم وقد اكتفى بفيلم سينمائي لبناني وذلك بعد أن أنجز الجزء الرابع من مسلسل  “صبايا” في العام الماضي .

بينما يتابع العديد من المخرجين السوريين حضورهم وفي مقدمتهم الليث حجو الذي يحمل في رصيده عملين لهذا الموسم وهما “سنعود بعد قليل” للكاتب رافي وهبة وإنتاج شركة  “كلاكيت”، و”لعبة الموت” للكاتبة ريم حنا وإنتاج شركة  “سامة” والعملان جرى تصويرهما في لبنان، ويشاركه ذات الرصيد المخرج المثنى صبح الذي أنجز المسلسل الشامي  “ياسمين عتيق “ للكاتب رضوان الشبلي وإنتاج شركة  “سما الفن”، كما يعمل صبح حالياً على إنجاز العمل الثاني له هذا الموسم وهو “سكر وسط” للكاتب مازن طه ومن إنتاج الشركة نفسها، ويسجل المخرج تامر اسحاق حضوراً وحيداً في رمضان من خلال مسلسل “زنود الست” للكاتب رازي وردة .

يحضر المخرج أحمد ابراهيم أحمد في الجزء الثاني من مسلسل  “زمن البرغوت” للكاتب محمد الزيد، كما يستكمل ناجي طعمي ما بدأه في الموسم الماضي من خلال الجزء الثاني من مسلسل  “طاحون الشر”، إضافة إلى اشتراكه مع المخرج سامر برقاوي في إنجاز مسلسل  “صرخة روح” والأعمال الثلاثة من إنتاج شركة  “غولدن لاين” .

من جهة أخرى يستمر المخرج فادي سليم في تجربته الإخراجية للموسم الثاني على التوالي من خلال مسلسل “سوبر فاميلي”، ويحضر المخرج مصطفى برقاوي من خلال مسلسل “فتت لعبت” للكاتب والممثل طلال مارديني، فيما يعود المخرج فهد ميري برفقة المخرج مهند قطيش في ثاني تجاربه الإخراجية عبر مسلسل  “وطن حاف” من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتخوض المخرجة عبير اسبر تجربتها الأولى في الدراما من خلال مسلسل  “العبور” الذي ألفته بنفسها ويجري تصويره في لبنان، فيما يخوض المخرج مروان بركات أولى تجاربه الشامية هذا الموسم من خلال مسلسل  “قمر شام” برفقة النجم بسام كوسا .

كريم وفاطمة ونور نجومها الجدد

الأتراك يغزون الدراما المصرية

القاهرة - “الخليج” 

لم يكتف النجوم الأتراك بالنجاح الضخم الذي حققوه بعد غزو مسلسلاتهم شاشات الوطن العربي، بل قرروا أن يقتحموا الدراما العربية بمشاركة النجوم المصريين في مسلسلاتهم . . الغريب أن الأمر لن يقتصر على الأتراك فقط، حيث يشارك نجوم من جنسيات عدة في بعض المسلسلات الأخرى . . ورغم حماس شركات الإنتاج لهذه الخطوة، إلا أن البعض شنّ هجوماً شديداً تجاهها وأعلن رفضه لها، بل وجدوا أنها مجرد استغلال لنجاح النجوم الأتراك واتهموا صناع الدراما بالإفلاس الفني . . فمن هم الذين وافقوا على تواجد النجوم الأتراك معهم في مسلسلاتهم؟ وما الذي دفع شركات الإنتاج المصرية لاتخاذ هذه الخطوة؟ وهل تعتبر هذه إضافة إلى الدراما المصرية لإنعاشها أم مجرد استغلال لنجاح النجوم الأتراك في الوطن العربي؟

مسلسل  “قلب أم” الذي تعود من خلاله سميرة أحمد إلى الدراما المصرية بعد غياب استمر لسنوات طويلة، وتتعاون من خلاله مع المنتج صفوت غطاس، يعد من أوائل الأعمال الدرامية التي قررت الاستعانة بنجوم أتراك، حيث يشارك في البطولة أربعة نجوم على رأسهم إنجين أكيوريك الشهير ب”كريم” حيث يجسد دور ابن زوج سميرة الذي يعود إلى مصر بعد علمه بوفاة والده للمطالبة بميراثه .

المنتج صفوت غطاس كشف عن السبب الذي دفعه للاستعانة بهؤلاء النجوم في مسلسله، قائلاً:  “اتجاهي للاستعانة بنجوم أتراك ليس فيه استغلال لنجاح الدراما التركية بل لرغبتي في البحث عن فكرة مختلفة وضخ دم جديد للدراما المصرية، من أجل إنعاشها والمزج بين الثقافات العربية والأجنبية” . ويضيف: أشعر بالدهشة من اعتراض البعض على هذه الخطوة وتوجيههم الاتهامات لنا بالإفلاس الفني واستغلال نجاح النجوم الأتراك في مصر، وليس لديّ سوى تعليق واحد على هذه الادعاءات وهو أن الفن لا يعترف بالجنسيات ولا يشغله سوى الموهبة الحقيقية والمتميزة، فمصر لن تكتفي بفتح أبوابها فقط أمام النجوم اللبنانيين والسوريين، بل قررت أن تتبنى المواهب التركية أيضاً .

تعبر الفنانة سميرة أحمد عن سعادتها بهذه الخطوة، متوقعة أنها ستنجح في إنعاش الدراما المصرية بقوة، لكنها أكدت في الوقت نفسه انزعاجها الشديد من الانتقادات التي شنّها البعض وتقول: الاستعانة بنجوم أتراك في مسلسلي المقبل لا تعني أن مصر لا تمتلك كوادر فنية أو نجومًا كبارًا قادرين على جذب الجمهور لمشاهدة مسلسلاتنا، بل جاءت لرغبتي في إضافة شيء مختلف ومتميز للدراما المصرية التي ستظل رائدة وتفتح أبوابها أمام كل موهبة ناجحة، لكنني لا أخفي إعجابي الشديد بالدراما التركية، فهي نجحت في غزو شاشات الوطن العربي، بل وتفوقت على المسلسلات المصرية، وهذا الأمر يرجع إلى حرصها على طرح القضية والبحث عن حلول لها، كما أنها حريصة على الاهتمام بأدق التفاصيل كالديكور والمناظر الطبيعية والإضاءة .

“النجوم الأتراك قرروا إنقاذ الدراما المصرية من أزمتها الاقتصادية” . . بهذه الكلمات كشفت المنتجة دينا كريم عن السبب الذي دفعها لترشيح النجمة التركية سنجول أندول الشهيرة ب “نور” لمشاركة أمير كرارة في بطولة مسلسل  “تحت الأرض”، وتقول:  “بعض النجوم المصريين لم يراعوا الأزمة الاقتصادية التي تعانيها شركات الإنتاج ورفضوا تخفيض أجورهم، وهو الأمر الذي دفعنا للتفكير في الاستعانة بنجوم من جنسيات أخرى لا يبالغون في أجورهم وحريصون على تقديم أفضل ما لديهم وإخراج جميع إمكاناتهم الفنية، فرغم أن الفنانة التركية نور تمتلك شعبية ضخمة وتفوقت على العديد من النجمات في مصر، إلا أنها كانت حريصة على مراعاة الأزمة الاقتصادية التي نمر بها ولم تبالغ في أجرها” .

أما الفنان أمير كرارة فيؤكد وجود أسباب أخرى دفعته لتأييد فكرة الاستعانة بالنجمة التركية سنجول أندول ويقول:  “امتلاك النجمة سنجول شعبية ضخمة في مصر سبب رئيس لترشيحها للمشاركة في هذا المسلسل، فهي نجحت أن تثبت للجمهور العربي امتلاكها موهبة حقيقية وحضوراً متميزاً من خلال أول مسلسل يعرض لها على الفضائيات العربية، لكنني أريد أن أوضح شيئاً مهماً أيضاً وهو أن الدور الذي تقدمه سنجول لم يتم إقحامه في المسلسل بل هو مؤثر جداً في الأحداث، ولا يمكن أن تقدمه ممثلة مصرية حيث إنها تجسد دور فتاة تركية تقع في حب البطل المصري” .

أما المخرجة إيناس الدغيدي فقد رشحت النجمة بيرين سات بطلة مسلسل  “فاطمة” للمشاركة في مسلسلها الجديد  “عصر الحريم”، وتقول:  “مشاركة النجوم الأتراك في مسلسلاتنا ستضيف الكثير إلى الدراما المصرية، حيث ستسهم في تسويق المسلسلات في تركيا، وفي العديد من الدول الأوروبية، كما أنها ستحظى بنسبة مشاهدة ضخمة، خاصة أن النجوم الأتراك نجحوا في غزو قلوب المشاهدين العرب في فترة زمنية وجيزة، كما أن هذه الخطوة ستدعم التعاون الفني الثقافي بين مصر وتركيا” .

يبدو أن صناع الدراما لم يكتفوا بالنجوم الأتراك حيث تشهد بعض المسلسلات تواجد نجوم من جنسيات أخرى، حيث يشارك في بطولة مسلسل  “الفرعون” الذي يخوض من خلاله الفنان خالد صالح سباق الدراما الرمضاني المقبل النجمتان الأوكرانيتان ليلينا ماركوفا وباربي .

الفنان خالد صالح يؤكد أنه صاحب فكرة الاستعانة بنجوم من أوكرانيا للتعاون معه في بطولة مسلسله الجديد، ويقول: أحداث المسلسل فرضت علينا هذه الخطوة حيث السيناريو يتضمن أدواراً مؤثرة لشخصيات من أوكرانيا، وبالتالي كان من المستحيل أن نستعين بممثلين مصريين لتقديم هذه الأدوار، ولذلك اقترحت على المخرج ترشيح نجوم من أوكرانيا للمشاركة في البطولة، فالاستعانة بهم ستعمل على زيادة مصداقية الأحداث، كما أن هذه الخطوة ستجعلنا نفكر في تسويق المسلسل في بعض الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي سيصب في النهاية في مصلحة الدراما المصرية .

ويكشف الناقد الفني طارق الشناوي عن رأيه في هذه الظاهرة قائلاً:  “أعتقد أن السبب الرئيس الذي دفع المنتجين لاتخاذ هذه الخطوة هو مغالاة النجوم العرب في أجورهم، فالنجوم الأتراك لا يشغلهم الأجر لكن الأهم بالنسبة لهم الآن هو وصول نجوميتهم للعالمية، لكنني في الوقت نفسه أرى أن هذه الخطوة بها استغلال للنجاح الذي حققته الدراما التركية في الوطن العربي، فالمنتجون لا يهمهم الآن سوى الربح المادي وإنقاذ شركاتهم من الإفلاس .

أما الناقد نادر عدلي فيرى أن هذه الخطوة جاءت بسبب رغبة المنتجين في تسويق مسلسلاتهم في تركيا وغيرها من الدول الأوروبية ويقول: “كانت هناك رغبة منذ عدة سنوات لدى العديد من شركات الإنتاج لعرض مسلسلاتهم في الدول الأوروبية، إلا أنهم لم ينجحوا في هذا الأمر، ولذلك وجدوا أن تواجد النجوم الأتراك في مسلسلاتهم سيمكنهم من تحقيق هذا الهدف، ومن تسويق مسلسلاتهم خارج القطر العربي، وأعتقد أن هذه الخطوة ستفيد الدراما المصرية .

الخليج الإماراتية في

28/06/2013

 

سوزان نجم الدين:

«كش ملك» يكشف نفاقاً إعلامياً

القاهرة - خالد فؤاد 

بعد تألقها على شاشة رمضان الماضي في مسلسلي «باب الخلق» و«عمر»، تطل الفنانة السورية سوزان نجم الدين في السباق الرمضاني هذا العام من خلال مسلسل «كش ملك» الذي يعد البطولة المطلقة الأولى لها في الدراما المصرية، وهو من تأليف رضا الوكيل وإخراج حسام عبدالرحمن ويشاركها بطولته مجدي كامل ونهال عنبر ولقاء سويدان وريهام سعيد وإبراهيم يسري وأنعام سالوسة وبسام ورجب وغيرهم.

عن هذه التجربة تقول سوزان لـ«الحياة»: «تدور قصة المسلسل حول مجموعة من قضايا الفساد التي شهدتها مصر في السنوات الماضية وتوغل رجال الأعمال في العمل السياسي وارتباطهم بصداقات قوية ببعض المسؤولين الكبار، ما يسّر لهم أحوالهم ومكّنهم من امتلاك بعض أراضي الدولة المصرية. ويتطرق العمل الى الأزمات التي كانت تواجه الصحافيين الذي كانوا يمارسون دورهم بكشف الفساد أمام الرأي العام».

وحول سبب موافقتها على المشاركة في بطولة عمل يناقش قضايا شائكة، تقول: «أولاً لأن الموضوع مثير جداً، إذ يناقش إحدى أدق وأخطر القضايا المعاصرة. ثانياً لكونه يحمل رسالة مهمة لكل مسؤول غير قادر على استيعاب قيمة وأهمية المكان الذي يشغله بأن التاريخ لن يرحمه، بالتالي يجب ترك مكانه لمن هو أجدر به منه. وثالثاً - وهذا أمر مهم جداً -، لأنه يعد العمل الأول الذي يرد الاعتبار الى الإعلاميين والصحافيين الشرفاء الذين يرفضون بيع ضمائرهم أو التخلي عن مبادئهم، خصوصاً أولئك الذين تعرضوا لهجمات شرسة وعنيفة في الفترات السابقة لوقوفهم إلى جانب الحق وكانوا على استعداد لأن يخسروا حياتهم قبل أن يخسروا ضمائرهم... ولهؤلاء خصوصاً، أهدي المسلسل».

وعما إذا كان كل الصحافيين والإعلاميين شرفاء وأصحاب مبادئ من وجهة نظر المسلسل، تقول سوزان: «لا بالطبع، هناك إعلاميون منافقون وغير شرفاء يساندون الباطل مقابل المناصب والأموال والمصالح التي يحصلون عليها ويسلط المسلسل الأضواء عليهم أيضاً ويفضحهم».

وتتحدث سوزان نجم الدين عن الشخصية التي تجسدها، وتقول: «أجسد شخصية إعلامية شهيرة اسمها «نهال» تعمل في إحدى القنوات الفضائية، وتقدم برنامجاً حوارياً يومياً مثيراً، تكشف فيه قضايا الفساد، فتدخل، كما يقال في عش الدبابير، ما يعرّضها إلى مشاكل وأزمات وتهديدات بل وإغراءات كثيرة، إلا أنها ترفض التراجع عن مواقفها وتظل مصرّة على الصمود في مواجهة المضايقات. أما أكبر مشكلة تواجهها فتكون مع رجل أعمال انتهازي وفاسد يستغل قوة علاقاته بالحكومة في تحقيق كثير من العمليات القذرة، فتلتقط «نهال» طرف الخيط وتتحرى حوله قبل أن تشن حملة إعلامية شرسة ضده، فيسعى إلى إغرائها مادياً وحينما يفشل يسعى للضغط عليها بالقوة من طريق زوجها الذي يعمل معه، فينغّص عليها حياتها ويصل به الأمر إلى تهديدها ومحاولة الانتقام منها، إلا أنها ترفض التراجع حتى تقع مفاجأة كبيرة تقلب الأحداث رأساً على عقب».

وعن الأسباب التي أدت إلى تغيير عنوان المسلسل من «لا تشرب القهوة مع نهال» الى «كش ملك»، تقول: «هذه وجهة نظر المخرج والشركة المنتجة إذ وجدا أن العنوان الجديد أكثر سهولة للمتلقي ليس أقل أو أكثر».

أنا وابن عمي ورمضان

ماجدة موريس 

تشهد الساحة المصرية سباقاً محموماً بين القنوات على «تورتة» المشاهدة، وبالطبع تورتة الإعلانات. لكنّ الأمر ليس متساوياً بين القنوات الخاصة والقنوات العامة التي ابتعد عنها المعلن بعد رمضان عام 2010، والذي استطاع خلاله رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق أسامة الشيخ أن يجعل التلفزيون الرسمي منافساً بقوة للتلفزيون الخاص.

ولكن قُبض على الشيخ بعد الثورة، وحوكم بتهمة إهدار المال العام، وشراء مسلسلات لنجوم الصف الأول دفع فيها الكثير من أموال الدولة. ومنذ أيام، حصل الشيخ على حكم نهائي ببراءته من التهمة بعد عامين قضاهما في السجن، وبعدما توالت الأحداث على جهاز الإعلام العام الذي كان يرأسه، فأصبح في موقف شديد الصعوبة في أمور عدة، أولها هروب المعلنين ومسلسلاتهم ذات «النجوم» الزاهرة والذين تكدسوا في القنوات الخاصة التي تقيم مولداً للدعاية لهم حتى تجيش المشاهدين.

وكانت قنوات «الحياة» السباقة في الدعاية لمسلسلاتها، فأطلقت على نفسها شعار «بيت الدراما الرمضانية» وبعدها بدأت قنوات «النهار» و«دريم» و«المحور» (التي أطلقت أخيراً قناة جديدة للدراما) دعاياتها المدوية حول مسلسلات رمضان، لكنّ الجيد هنا هو دخول شبكة خامسة حلبة المنافسة الإعلانية لجذب المشاهد، ولكن إلى شبكة أخرى، أي أن شبكة «أون» تحولت إلى وسيط للدعاية لقنوات «دريم» ومسلسلاتها في رمضان في تطور لافت، أولا لأن «أون» شبكة إخبارية تقريباً لا تقدم دراما على قناتها، وثانياً لأنها حــين تـــدعو مشاهديها لــمتابعة مسلسلات «دريم»، فهي تغـامر بإبعـادهم عن شاشتها إلى شاشة أخرى لها محتوى جذاب.

أما الأمر الثالث فهو ثمن هذه الصفقة غير المعروف، وهل تفعلها «أون» لمساندة «دريم» التي تعرضت لضغوط من النظام الحالي أم لأنها واثقة من أن مشاهدها سيعود إليها بعد رؤية المسلسلات على «دريم» وهو تحدٍ مثير، فضلاً عن كونه يطرح السؤال حول الهوية التي تكونت عليها هذه الشبكة منذ أطلقها نجيب ساويرس كقناة عامة بعد رفض السلطات المصرية قبل الثورة السماح له بإطلاقها كقناة إخبارية، إلى أن اشتراها البليونير التونسي طارق بن عمار، وما تبع ذلك من تحوّل قنواتها إلى قنوات الأخبار والبرامج السياسية المثيرة للجدل والأكثر اتجاهاً إلى جمهور الشباب. والسؤال الآن: هل وجدت قنوات «أون» في الإعلان عن مسلسلات «دريم» دوراً جديداً تقوم به كوسيط إعلامي أم أن «دريم» وجدت أن انتشار «أون» المتزايد صفقة رابحة لها؟ وهل يخذل المشاهد توقعات الشبكتين في التحول إلى المسلسلات وترك السياسة أم أن الظروف في مصر الآن تغير كل الثوابت؟

الحياة اللندنية في

28/06/2013

 

كندة علوش:

البطولة بالنسبة لي تعني أن أشارك في عمل يترك أثرا عند المشاهد

حوار:‏احمد سعد الدين 

تطل الفنانة كندة علوش علي جمهورها في رمضان المقبل بأكثر من وجه حيث تجسد دور البطولة في مسلسلي‏'‏ نيران صديقة و علي كف عفريت‏'‏ بالإضافة للمسلسل السوري‏'‏ سنعود بعد قليل‏'.‏

كندة ومنذ حضورها للقاهرة وهي تحرص علي المشاركة في الأعمال الرمضانية عبر تعدد أدورها وظهورها في أكثر من عمل في نفس الوقت لذا كان لملحق' نجوم وفنون' معها الحوار التالي.

·        ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل' نيران صديقة' ؟

عندما طلبني المخرج خالد مرعي للمشاركة في مسلسله الجديد قال لي نحن بصدد عمل اجتماعي إنساني يناقش العلاقات الإنسانية منذ الطفولة وحتي النضج, لذلك نحن نغوص داخل النفس البشرية ونتعامل معها كما هي بسلبياتها وإيجابياتها وقد رشحتك لدور مهم داخل المسلسل, فقلت علي الفور كلماتك تصل إلي الوجدان, ولا أستطيع أن أرفض, وسأعاود الاتصال بك بعد قراءة السيناريو.

وبالفعل قرأت الورق بالكامل فوجدتني أمام عمل متكامل يمس حياة الناس لدرجة أن المتفرج عندما يجلس لمشاهدة الحلقات سيشعر أنه هو بطل العمل لأن معظم الأحداث قد مرت عليه أو صادفها في الحياة, لذلك عاودت الاتصال بالمخرج لأقول له كلمة واحدة هي: متي سنبدأ التصوير.

·        كلمة' نيران صديقة' تعني الغدر فكيف يكون العمل إجتماعيا ؟

نيران صديقة هي مصطلح عسكري يستعمل في الحروب ويعني وقوع الخطر من جانب الأصدقاء, ولو طبقنا ذلك علي الحياة العادية نجد أن بعض العلاقات الإنسانية تمر بعدة مراحل إلي أن تصل لمرحلة الثقة الكبيرة في المحيطين بك, في هذه اللحظة أنت تأمن جانبهم, فإن حدث أي شيء آخر تكمن الصعوبة في أنه جاء من الأصدقاء سواء كان ذلك عن عمد أم عن طريق خطأ في الحسابات. ونحن في المسلسل نناقش العلاقات الإنسانية لمجموعة من الأصدقاء امتدت صداقتهم لأكثر من ربع قرن حدث فيها كثير من التحولات الحياتية, ومن ضمنها بعض المشكلات التي تخص بعضهم البعض من هنا جاء اسم المسلسل' نيران صديقة'.

·        تحدثت عن العمل ككل, ماذا عن دورك ؟

أجسد شخصية' نهال' التي تعمل صحفية وترتبط بعلاقة عاطفية بأحد ضباط الشرطة, لكنها تصادف مشاكل في هذه العلاقة نتيجة أفعاله في الماضي فتكون بين نارين حيث يتنازعها الولاء للمهنة التي تمارسها والحب الذي تكنه لهذا الشخص.

لذلك أقول إن الدور مركب وبه بعض المنحنيات والصراع الداخلي داخل الشخصية, وهذا ما يجعل الفنان مستمتعا بأداء الشخصية لأنها تنطوي علي عدة شخصيات بداخلها, ما تظهر قدراتها الكامنة, وفي نفس الوقت أنا سعيدة بهذا الدور لأنه أخرجني من دور الفتاة الحالمة الذي قدمته في أعمالي السابقة.

·        جسدتي شخصية الصحفية من قبل فلماذا تكررين أدوارك ؟

بالعكس تماما أنا لا أحب التكرار لأنه يعطي إحساسا بالنمطية في الأداء والفقر في العملية الإبداعية, لكن في نفس الوقت أتفهم سؤالك لأني قدمت دور الصحفية في مسلسل' أهل كايرو' وفي فيلم' الفاجومي', لكن مهنة الصحافة لا تعتمد علي النمطية بمعني أن هناك العديد من النماذج المختلفة التي تعمل في مجال الصحافة, الأمر الآخر هو كيفية تناول الشخصية وتوظيفها الدرامي.

لذلك أقول أن المهنة واحدة والشخصيات مختلفة تماما عن بعضها, وهنا في' نيران صديقة' أقدم شخصية كاتبة صحفية علي مدي ربع قرن حدثت خلاله تغييرات جذرية في المجتمع الذي تعيش فيه فكيف تتعامل هي مع هذه المتغيرات بعقلية الصحفي, لذلك فلا أخاف من المقارنة لأني أقدم شكلا جديدا ومختلفا عن الأعمال السابقة.

·        قدمتي بطولات كثيرة, لكن في هذا المسلسل تشاركين مع منة شلبي ورانيا يوسف كيف؟

كل إنسان له قناعاته, فتعريف البطولة بالنسبة لي يعني أن أشارك في عمل محترم يقدمني بشكل جيد ويترك أثرا عند المشاهد, لكن أن تعني البطولة المطلقة والقيام بالدور النسائي الوحيد فهذا ليس في تفكيري, لأن العمل الفني في الأساس عمل جماعي وكل فنان في دوره نجم.

وبالنسبة لـ' نيران صديقة' البطولة النسائية فيه مقسمة بين ثلاث فنانات منة شلبي ورانيا يوسف وأنا, وهذا ما يجعل التنافس الفني بيننا له طعم مختلف لأن كلا منا يريد إثبات ذاته, وإخراج أفضل ما عنده وهو ما ينعكس لصالح العمل.

وأضافت كندة: أجمل الأعمال الفنية التي تركت أثرا عن الجمهور ولا يزال يتذكرها اعتمدت علي البطولات الجماعية كما حدث في مسلسل ليالي الحلمية.

·        هل من مصلحة الفنان أن يظهر علي الشاشة بأكثر من عمل في وقت واحد ؟

في الفترة السابقة كانت القنوات التليفزيونية المحلية قليلة للغاية, وكان الجمهور يتابعها بشغف ويحفظ الأعمال الدرامية بشكل كبير, لذلك لم يكن هناك نجم يقدم أكثر من عمل في وقت واحد, لكن بعد انتشار الفضائيات بكثرة أصبح الجمهور المتابع لمسلسل أو اثنين لا يستطيع متابعة باقي الأعمال, من هنا ظهر النجوم في أعمال مختلفة في نفس التوقيت.

والأهم من كل ذلك هو ماذا سأقدم في هذه الأعمال ؟ فلابد أن أقدم أدورا مختلفة عن بعضها حتي لا أكرر نفسي ويشعر المشاهد بحالة ملل, وهو ما حرصت عليه منذ البداية, فدوري في' نيران صديقة مختلف عن دوري في' علي كف عفريت' والاثنان مختلفان عن دوري في المسلسل السوري' سنعود بعد قليل' الذي أقدم من خلاله شخصية فنانة تشكيلية مرتبطة بقصة حب مع زميل لها لكنهما يفترقان ويتقابلان بعد ذلك في بيروت.

ونري كيف تؤثر الأحداث الحالية علي حياتهما, لذلك أري أن ظهور الفنان مرتبط بما يحمله من قيمة فنية وإنسانية, بالإضافة لبعض النقاط التي يجب أن نضعها في الاعتبار, وهي العوامل الخارجية التي قد تفرض نفسها في تحديد ميعاد العرض, فعلي سبيل المثال مسلسل' علي كف عفريت' كان مكررا عرضه في رمضان الماضي, ولكن تأجل ليعرض في شهر فبراير الماضي إلي أن تحدد موعد عرضه في رمضان المقبل بناء علي اختيار القناة التي اشترت حق عرضه.

·        لنبتعد عن الدراما قليلا, ما آخر أخبارك السينمائية ؟

أخوض تجربة جديدة حيث بدأنا تصوير فيلم' لا مؤاخذة' تأليف وإخراج عمرو سلامة, وأقول تجربة جديدة لأن الفيلم ينتمي لنوعية السينما المستقلة والفيلم يناقش موضوعا غاية في الأهمية وهو العلاقة بين المسلم والمسيحي داخل المجتمع المصري, وكيفية التعايش بين الاثنين, وما الأسباب التي أوصلت الحال لما نحن فيه.

أعتقد أن السينما لها دور مهم في مناقشة هذه الموضوعات التي يهرب منها البعض, خاصة في أوقات الإحتقان, فإذا أردنا حل المشكلة حلا جذريا فلابد من عرضها ومناقشة أوجه الاختلاف وأسباب حدوثه.

صورة المشايخ في دراما رمضان‏2013‏

تحقيق :‏ علا الشافعى 

يبدو أن لرجل الدين حظا وافرا في دراما رمضان‏2013,‏ ومابين صورة الداعية الشاب والذي يرتدي ملابس‏'‏ كاجوال‏'‏ ويتحول إلي نجم ينافس نجوم السينما‏,‏ والصورة النمطية والتقليدية للشيخ المعمم الهادئ الذي يكتفي بالنصح وتجار الدين الذين يسخرون الدين لأهداف دنيوية, ولتحقيق مصالحهم الشخصية, تقدم دراما رمضان لهذا العام وفي أكثر من عمل نماذج متباينة ومختلفة لرجل الدين.

وإذا كانت الدراما المصرية علي مدار تاريخها تركز علي الصورة التقليدية والنمطية لرجل الدين صاحب اللسان الحلو الذي ينطق بالفصحي دائما, ويكتفي بالوعظ والنصح, إلا أن الآونة الأخيرة شهدت جرأة من الكثيرين من الكتاب في محاولة للكشف عن نماذج متلونة ومختلفة تسئ للدين وتتكسب من التجارة به.

وحاولت الدراما أن تحاكي السينما التي كانت سابقة في ذلك, ومن المسلسلات التي قدمت نماذج غير نمطية لرجل الدين مسلسل- أكتوبر الآخر- للسيناريست فتحي دياب والمخرج إسماعيل عبد الحافظ, فعلي سبيل المثال نجد رجل الدين منافقا شهوانيا يلون الفتوي حسب مقتضيات المصلحة, ويسعي لاصطياد الفتيات والتغرير بعقولهن باسم الدين, فيما يتحالف مع رجال الأعمال الفاسدين.

بينما في' مسلسل الحارة' للسيناريست أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز, نجد رجل الدين هاويا, دخل إلي باب الدعوة من طريق الفراغ وحب الظهور, وينصح الناس بأشياء لا يستطع هو ذاته أن يفعلها, وبالتناقض مع ممارساته هو وأسرته.

ففي الوقت الذي يدعو الناس إلي الابتعاد عن اللهو, وينظر إلي الفن والتليفزيون باعتبارهما من المحرمات لا يستطع أن يمنع ابنه من احتراف الغناء, أو الزواج من مومس, وحين يحضر جلسة حكم عرفية ينتصر للقوي علي حساب الضعيف, و يقوم بشراء تليفزيون سرا, وينتهز فرصة انشغال زوجته لمشاهدة لقطات مثيرة, ويقبل أن يتزوج من فتاة متحررة تصغره سنا عندما يغتني مضحيا بكرامة زوجته التي صبرت عليه وعلي عشرته المتشددة المليئة بالحرمان.

كما يقبل أن يخدع الناس ويكذب عليهم, ويفتي بغير علم في قناة تليفزيونية من أجل الشهرة والمال, ورأينا صورة مرسومة بدقة لواحد من هذه النماذج في المسلسل البديع' الخواجة عبدالقادر' والذي كان يأتمر بأمر العمدة..

أما هذا العام وفي دراما2013 فنري نموذجا مغايرا يناقش للمرة الأولي صورة الدعاة الكاجوال, كما أطلق عليهم في الإعلام, من خلال'' مسلسل الداعية للنجم هاني سلامة والذي يقدم تجربته الأولي في الدراما التليفزيونية, مع الكاتب مدحت العدل والمخرج الشاب محمد جمال العدل والذي يقدم تجربته الأولي أيضا في الإخراج التليفزيوني.

وتدور أحداث العمل حول شخصية' يوسف' التي يجسدها الفنان هاني سلامة والذي يبتعد عن شخصية الداعية التقليدي في المسلسل, ويظهر داخل أحداث العمل بلحية' خفيفة', يرتدي الملابس العادية ويحاكي العديد من الشباب ليصبح قريبا منهم ويستطيع التأثير عليهم, وهي النماذج التي شاهدناها في السنوات الأخيرة كثيرا, وبالطبع يتلقفه الإعلام ويتم تصنيعه كنجم سينمائي يقدم برامج علي الفضائيات, ويتحول نموذجا للشباب الذي يرغب في تقليده.

يبدو متفهما أحيانا ومتزمتا في أحيان أخري إلي أن يقع في غرام عازفة كمان تعمل بدار الأوبرا المصرية تجسدها الفنانة بسمة, ويبدأ يوسف صراعا بين رغباته الشخصية والصورة التي يبغي تصديرها للإعلام ومن حوله, وفي وسط هذه الأحداث نري نماذج مختلفة للتشدد والتطرف الديني وهؤلاء الذين يرغبون في عودتنا إلي عصور الظلام, وينتصر الكاتب' مدحت العدل' إلي وسطية الإسلام واعتداله.. وهو مانحتاج إليه في هذه الأيام علي حد تعبير مؤلف العمل.

وإذا كان المؤلف مدحت العدل قد اختار نموذجا من الدعاة' الكاجوال' ليكشف من خلاله, استغلال البعض للدين وتحولهم لتجار باسمه فان الكاتب الكبير وحيد حامد ومن خلال مسلسله' بدون ذكر أسماء' والذي يضم عددا كبيرا من النجوم المخضرمين والشباب, ومنهم' روبي وحوريه فرغلي وأحمد الفيشاوي وعبدالعزيز مخيون وصفوة', والعمل هو التجربة الإخراجية الأولي لتامر محسن في مجال الدراما التليفزيونية والذي يواصل تأصيله لظاهرة التطرف الديني, وتوغل هؤلاء المتشددين في المجتمع المصري منذ أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات وحتي الآن حيث يرصد وحيد من خلال أحداث مسلسله, كيف تعمل هذه الجماعات وعلاقتهم بالخارج وهناك نموذج لشيخ يرسم التقي والورع إلي أن تتكشف حقيقته.

أما النجم عادل إمام ومن خلال مسلسله العراف والذي سيعرض علي أكثر من قناة فيواصل كشفه علي العديد من النماذج المتطرفة والمتشددة إسلاميا كما سبق وناقش ذلك في السينما, حيث يرصد تشدد الجماعات الإسلامية في الصعيد, ومدي تأثيرها في المجتمع, وكيف يستغلون جهل الناس وفقرهم وقلة حيلتهم, وتطبيق نظرية الطاعة في سبيل الله, ومن أجل رفعة الدين.

وذلك من خلال ابنه الذي ينضم لإحدي الجماعات الإسلامية, ويجسد دوره الفنان محمد عبدالحافظ, حيث يذهب إليه الزعيم بعد فترة غياب, ليجده تابعا لإحدي الجماعات الإسلامية, ويبذل معه محاولات لإعادته لصوابه, وجعله إنسانا معتدلا من جديد, بعد عمليات غسيل الدماغ التي تعرض لها.

ويؤكد الكاتب محمد صفاء عامر أن كل المهن والشرائح تضم الصالح والطالح والدراما انتقائية بما يخدم وجهة نظر المبدع, لذلك ومن الطبيعي أن نشاهد نماذج متباينة في الأعمال المقدمة لشخصية رجل الدين, وبمثل حاجتنا في هذا التوقيت للكشف عمن يسيئون للإسلام نحتاج أيضا للنماذج المعتدلة التي تظهر الوجه الحقيقي لسماحة الدين.

الأهرام اليومي في

29/06/2013

 

خالد الحجر: بلطجية يهاجمون أسرة "فرح ليلى" بالأسلحة..

وإصابة 4 من فريق عمل المسلسل 

أ ش أ: أعرب المخرج خالد الحجر عن بالغ أسفه واستيائه إزاء تعرض أسرة مسلسل "فرح ليلى" لهجوم من قبل من وصفهم بمجموعة من البلطجية وعناصر خارجة عن القانون،أثناء تصوير أحد مشاهد المسلسل أمس بمنطقة المنيل. 

وأشار المخرج ، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إلى أن حادث الهجوم على أسرة العمل أسفر عن إصابة أربعة من فريق عمل المسلسل، لافتا إلي أنه تم نقلهم إلي المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم حاليا مستقرة. 

وقال الحجر إنه أثناء تصوير أحد مشاهد المسلسل في منطقة المنيل يجمع بين الفنانين فراس سعيد وأحمد إبراهيم، فوجئ فريق عمل المسلسل بمجموعة من البلطجية تحمل عددا من المسدسات والأسلحة البيضاء تتجه نحوهم بسرعة، فبادر فريق العمل بالإسراع نحو العمارة التي يتم فيها التصوير وإغلاق أبوابها، غير أن الحادث أسفر عن إصابة 4 من فريق العمل، مستغلين حالة الانفلات الأمني، معربا عن أمله في أن يعود الاستقرار سريعا على أيدي رجال الشرطة. 

مسلسل "فرح ليلي " قصة وإخراج خالد الحجر وسيناريو وحوار عمرو الدالي وبطولة ليلي علوي وفراس سعيد وعبد الرحمن أبو زهرة ودعاء طعيمة ونادية خلف ونيرمين ماهر وأحمد كمال وشريف باهر، حسام شعبان، أحمد إبراهيم وسلوى محمد علي. 

ويتناول قصة حياة الفتاة "ليلى" التي تجاوزت الأربعين من عمرها ولم تتزوج وتعمل مصممة أفراح وتعاني أزمة نفسية نتيجة ظروف خاصة ، حتى يظهر في حياتها أدهم "فراس سعيد" الذي يقتحم حياتها" ما يدفعها لتغيير كل أفكارها، وتتوالى الأحداث في إطار رومانسي اجتماعي.

بوابة الأهرام في

29/06/2013

 

حسن الرداد‏:‏

آدم وجميلة‏...‏ليس تقليدا للدراما التركية

كتبت:زينب المنباوي 

نجاح الدراما التركية لها أسبابها ولكن هذا يعني تقليدها‏,‏ هذا ما أكده الفنان حسن الرداد الذي يشارك في بطولة المسلسل الرمضاني آدم و جميلة والذي تدور أحداثه في‏70‏ حلقة ضمن إطار رومانسي‏.

كما يعرض له أيضا مسلسل مولد و صاحبه غايب والمقرر عرضه أيضا في رمضان‏.‏

وعن مسلسل آدم وجميلة الذي تقرر ان يخوض السباق الرمضاني في اللحظات اخيرة يقول‏:‏ لم يكن من المقرر عرض مسلسل آدم وجميلة في رمضان ولكن كان مقررا عرضه في أكتوبر المقبل وعلي الرغم من ذلك كانت معدت التصوير تسير بشكل منتظم تماما دون أي تعطيل بل وفقا لجدول زمني وضعه المخرج أحمد سمير فرج بالتنسيق مع المؤلف فداء الشنويلي حتي تم انتهاء من أكثر من ثلثي المسلسل الذي تمتد أحداثه إلي سبعين حلقة‏,‏ مما شجع القائمين عليه الدخول به في ماراثون رمضان‏.‏

ويشير الرداد‏:‏ مسلسل آدم وجميلة قادر علي المنافسة الدرامية ايا كان توقيت عرضه سواء في رمضان أو في شهر من العام لأن العمل الجيد بموضوعه ونجومه وعناصره المتكاملة هو القادر علي جذب المشاهد‏,‏ ولم ينزعج فريق العمل من فكرة تأجيل عرضه الي ما بعد رمضان ولكن حينما حققنا إنجازنا في التصوير ومع الجهد المتواصل جاء قرار عرضه في رمضان‏,‏ وأتوقع له نجاحا جماهيريا واسعا لأن قصة المسلسل مليئة بالاثارة والرومانسية ويتوافر به عناصر الابهار في التصوير بأماكن مختلفة ومتنوعة‏.‏ ويؤكد حسن الرداد‏:‏ ان المسلسل ليس تقليدا للدراما التركية سواء في الشكل أو المضمون لاعتماد فكرة المسلسل علي اللون الرومانسي من خلال قصة حب بين شاب وفتاة أو في عدد حلقات المسلسل التي تمتد إلي سبعين حلقة‏,‏ فالدراما التليفزيونية المصرية لها الريادة في دراما الاجزاء نذكر منها الشهد والدموع وليالي الحلمية وغيرها و العام الماضي قدم مسلسل ذي الورد بجزأيه للمؤلف فداء الشندويلي الذي يقدم للعام الثاني وعلي التوالي مسلسله آدم وجميلة فهذه النوعية من الدراما ليست جديدة علينا أو تقليدا‏.‏ وعن دوره في مسلسل آدم وجميلة يقول‏:‏ أجسد دور شاب أرستقراطي يقع في حب فتاة فقيرة من طبقة شعبية ولكنه يصر علي الزواج منها رغم معارضة أهله ويظل علي أصراره لعدة سنوات دون يأس‏.‏ والمسلسل يشارك فيه عدد من النجوم يسرا اللوزي وبثينة رشوان وحسين الامام وميار الغيطي وأحمد صيام و حنان سليمان وعفاف رشاد‏.‏

وعن دوره في مسلسل مولد وصاحبه غايب يشير قائلا‏:‏ اقدم شخصية مختلفة تماما فهو شاب عملي له أفكاره الخاصه وبرغم ثراءه الا انه يتعاطف بشدة مع الفقراء ويتعايش مع مشاكلهم وهمومهم ويقع في حب فتاة لكن يقع حدث هام يقلب الامور رأسا علي عقب يغير مجريات الاحداث ويكون هناك العديد من المفاجآت والمسلسل بطولة هيفاء وهبي في اول مشاركة لها بالدراما التليفزيونية بالاضافة الي نخبة من النجوم فيفي عبده وباسم سمره إخراج شيرين عادل‏.‏

وعن مشاركته في عملين قال‏:‏ مشاركتي في مسلسلين يعرضان في توقيت واحد أمر يسعدني خاصة ان الاعمال الرمضانية قليلة مقارنة بالعام الماضي الذي ابتعدت عنه الماضي الذي ابتعدت عنه بسبب تأجيل مسلسل مولد وصاحبه غايب الوجود في عملين مع قلة العدد في المسلسلات يجعل المشاهد يركز في كيفية الاداء وهي بالطبع لصالح الفنان الموهوب ويتيح الفرصة الحقيقية للحكم عليه بموضوعية وقدرته علي تجسيد اكثر من شخصية مختلفة كلا منهما عن الاخري وبنفس درجة المصداقية وهذا اختبار للفنان‏,‏ وأتمني ان يحقق العملان نجاحا جماهيريا وتنال ادواري إعجابه تاركه بصمه في وجدانه‏.‏

الأهرام المسائي في

29/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)