حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

محمد دحام: تعاون عبد الحسين عبد الرضا وناصر القصبي حدث مهم

المخرج الكويتي قال لـ «الشرق الأوسط»: إن «أبو الملايين» يقدم الكوميديا الواقعية ومن الصعب مقارنته بـ«طاش»

دبي: «الشرق الأوسط» 

«اختياري من قبل مجموعة (MBC) لإخراج مسلسل (أبو الملايين) مدعاة فخر واعتزاز لي، فالإمكانيات المتاحة للعمل، وعوامل النجاح تعتبر عامل إغراء لأي مخرج»، هذا ما قاله المخرج الكويتي محمد دحام الشمري عندما التقيناه في كواليس تصوير مسلسل «أبو الملايين» في دبي، وأضاف: «فمن جهة، العمل سيعرض على شاشة (MBC) ، ومن جهة أخرى اجتماع عملاقي الكوميديا في الخليج الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا والفنان السعودي ناصر قصبي بالإضافة إلى النص الممتاز والإمكانيات الإنتاجية العالية تشكل مجتمعة خلطة فنية ناجحة وستصب في النهاية في مصلحة العمل». وكان محمد دحام قد بدأ تصوير المسلسل في دبي منذ نحو ثلاثة أشهر بعد أن انتهى من التحضيرات الضرورية للعمل، وأهمها كما اعتبر كان الكاستينغ، فعملية اختيار الفنان المناسب لكل دور تساهم بشكل مباشر في خلق جو مناسب لانطلاقة العمل وتصب في النهاية في المصلحة العامة للمسلسل. في هذا الموضوع قال محمد: «اختيارنا للمثلين جاء دقيقا جدا، فإلى جانب نجمي العمل يأتي الفنان حسن البلام في دور المساعد الشخصي للفنان عبد الحسين عبد الرضا، وحسن من الفنانين الشباب الذين أثبتوا مكانتهم في الكوميديا الخليجية وقدم في (أبو الملايين) دورا جميلا جدا على الرغم من أنه لم يجتمع مع عبد الرضا والقصبي في أعمال سابقة، وقدم الفنان الكويتي أحمد العونان دورا رائعا في العمل، فهو فنان جميل جدا ونجح في تقديم دور الشخصية البسيطة الساذجة بحرفية عالية. الدور النسائي الأول في العمل كان من نصيب الفنانة الكويتية أمل العوضي، وقد وقع الاختيار عليها كونها من الفنانات القليلات في الخليج اللواتي نجحن في تقديم الكوميديا البسيطة غير المبالغ فيها، ودورها في العمل يفرض عليها المساهمة في الكوميديا والمحافظة في الوقت عينه على الرقة والجمال والبساطة. ومعنا أيضا من العراق الفنانة ميس كمر بدور زوجة عبد الحسين عبد الرضا، وهي فنانة ممتازة جدا وتمكنت من الاندماج في العمل بشكل كبير وتقديم الدور بشكل رائع، هذا بالإضافة إلى الكثير من الفنانين ومنهم الفنانة ريماس منصور من السعودية بدور الزوجة الأولى لناصر، الزوجة القوية والشرسة إذا صح التعبير، والفنان القدير محمد الطويان الذي برع في أدوار الكوميديا، غيرهم من النجوم من الإمارات والسعودية والكويت».

رافقنا الدحام خلال يوم تصوير طويل، وبهدوئه المعتاد والروح الجميلة التي يزرعها في موقع التصوير تابعنا المشهد تلو الآخر تنجز بسلاسة وتمتزج بعفوية وبساطة فيها الكثير من الحرفية على الرغم من أن الأسلوب الإخراجي الذي اعتمده الدحام يفرض مزيدا من العمل على كل مشهد، فقد نفذ العمل باستعمال ثلاث كاميرات في كل مشهد ما يفرض على فريق الإضاءة والتصوير بذل مزيد من الجهد في كل مشهد. عن ذلك يقول الدحام: «لجأت لأسلوب الكاميرات الثلاث حتى لا أخسر عفوية المشهد، فاعتماد مبدأ الكاميرا الواحدة كما في السينما يؤدي في مثل هذه أعمال إلى خسارة روح المشهد كما نفذ في المرة الأولى، خصوصا أن كلا من عبد الحسين عبد الرضا وناصر القصبي يعتمدون على الارتجال في المشاهد وبالتالي لا يمكن إعادة ما تم ارتجاله». وعن العمل قال المخرج محمد الدحام: «هو عمل كوميدي اجتماعي، ويمكن تسميته بالكوميديا الواقعية فلم نلجأ إلى كوميديا الكاراكتيرات المبالغ فيها بل كوميديا الموقف الواقعية، اسم العمل يدلنا إلى الوجهة التي يأخذها العمل، (أبو الملايين) يتناول المال والأثر الذي يتركه المال في نفوس الناس». وتابع الدحام مفسرا: «أهمية هذا العمل تكمن في اللقاء الأول بين نجمين كوميديين كبيرين في الخليج هما الفنان عبد الحسين عبد الرضا والفنان ناصر قصبي، خصوصا وأن لكل واحد منهما أسلوبه الخاص ومدرسته الخاصة في الكوميديا. عبد الحسين عبد الرضا لديه تاريخ عمره عشرات السنوات في الكوميديا، وهو يعتمد على الكلمة واللعب على المفردات لخلق الكوميديا، وناصر القصبي يعتمد بشكل أساسي على ردات الفعل ولديه أسلوب خاص جدا في التسلسل إلى قلوب المشاهدين وإضحاكهم، ولقد لزم الكثير من اللقاءات في الكويت للتقريب من النجمين والعمل على النص الذي كتبه خلف الحربي كي ندخل التصوير وهناك كيمياء بين هذين القطبين في الكوميديا. كلا النجمين منقطعان عن تقديم الأعمال التلفزيونية منذ ثلاثة أعوام تقريبا، وبالتالي عودتهما للشاشة في عمل مشترك يعتبر حدثا فنيا كبيرا في الخليج والعالم العربي». وعن المقاربة والمقارنة بين «أبو الملايين » و«طاش» من قبل المشاهد قال الدحام: «لا أظن أن أي مقارنة بين العمليين ستكون سلبية بحق العمل، فعلى الرغم من أن المشاهد قد اعتاد على متابعة القصبي في (طاش) كل رمضان إلا أن القصبي وخلال أعوام طويلة قدم الكثير من الشخصيات في «طاش»، ناصر القصبي في أبو الملايين يقدم بعدا كوميديا جديدا في هذا العمل، فهو يقدم شخصية واحدة هي شخصية وضاح ونرى التطورات التي تمر بها هذه الشخصية بالتوازي مع الخطوط الدرامية في العمل». وأكد أن محبي الفنان السعودي ناصر القصبي سوف يستمتعون بالدور الجميل الذي قدمه في «أبو الملايين»، مضيفا أن المقارنة تجوز والمشاهد بات يتمتع بثقافة عالية، ولكنه أكيد من أن أي مقارنة ستأتي في مصلحة العمل خاصة وأن القصبي انتظر طويلا النص المناسب ليطل فيه على جمهوره، وبالتالي وجد ضالته في «أبو الملايين» وفي التوليفة الفنية والإنتاجية التي حظي بها العمل.

من الصعب جدا الحديث عن أطرف اللحظات التي عاشها فريق الإنتاج في البلاتوه، فكل مشهد يحمل الكثير من المواقف المضحكة التي تأتي وليدة العفوية والروح الأسرية التي يعيشها فريق الإنتاج والممثلين على حد سواء، ولقد اختبرنا هذه المواقف أثناء زيارتنا القصيرة لموقع التصوير في إحدى الفلل في دبي، حيث يكاد لا يخلو أي مشهد من لحظات من الضحك تعم المكان وتعطي فريق العمل دافعا للعمل بجد على إنجاز العمل، أما أكثر اللحظات حزنا فقد تحدث عنها المخرج محمد دحام الشمري قائلا: «لعل أصعب اللحظات التي مرت علينا وأكثرها حزنا كان أثناء تلقي الفنان عبد الحسين عبد الرضا خبر وفاة حفيده بشار، فقد عم الحزن علينا جميعا عندما رأينا هذا العملاق يدمع من حزنه عله حفيده رحمة الله عليه، وهنا استغل الفرصة لأتوجه من الفنان والأخ الكبير أبو عدنان بأحر التعازي القلبية بإسمي وإسم فريق العمل على خسارته الجلل ».

الفنانة المصرية قالت إنها تستعد لعمل سينمائي وتخشى من رد فعل الجمهور

سهير رمزي لـ «الشرق الأوسط»: أضع خطوطا حمراء على بعض السلوكيات ولا أعتبر نفسي محجبة

القاهرة: سها الشرقاوي 

تعود الفنانة المصرية سهير رمزي إلى الشاشة الصغيرة بعد انقطاع دام خمس سنوات، حيث تقوم في الوقت الراهن بالمشاركة في عملين دراميين من المقرر أن يذاعا خلال شهر رمضان القادم. العمل الأول وهو «جداول» توقف لظروف إنتاجية بعد أن تم تصوير ما يقرب من 5 ساعات درامية، أما العمل الثاني الذي تواصل تصوير مشاهده في شوارع القاهرة فهو بعنوان «جرح عمري».

عن تفاصيل مسلسل «جرح عمري» قالت سهير رمزي لـ«الشرق الأوسط» إنها تعاقدت على إنتاجه منذ عام 2008، لكنها لم تتمكن من تنفيذه.. «والآن استطعنا كفريق عمل الخروج بالمسلسل للنور».

وتشترك سهير رمزي مع كل من حسن يوسف وزيزي البدراوي في بطولة مسلسل «جرح عمري»، وهو من تأليف مصطفى إبراهيم. وأضافت: «العمل يدور في إطار اجتماعي رومانسي ويناقش الكثير من القضايا التي تخص كل أطياف المجتمع كقضايا المرأة والشباب والعلاقات الأسرية».

وعن الشخصية التي تجسدها قالت: «أجسد شخصية وكيل وزارة في وزارة الزراعة تعمل مع زوجها في الاتجار بالمواد المسرطنة من أجل جمع المال بطرق غير شريفة، وهذا يدفع إلى حدوث مواقف أسرية في غاية الخطورة». وأشارت إلى أنها ستظهر بشكل مختلف في طريقتها في ارتداء الحجاب، حيث تقوم بارتداء «الشكل البسيط من الحجاب»، على عكس ظهورها في العمل الدرامي «حبيب الروح» الذي عرض منذ سنوات. وتقول سهير رمزي: «تعمدت الظهور هذه المرة بشكل باهر ولافت لكي لا يكره الجمهور الحجاب، بل ليحبه ويقلده».

وتابعت: «أنا لا أعتبر نفسي محجبة، بل محتشمة.. قمت بتغطية شعري لكن ما زلت أضع الماكياج على وجهي، وقمت بوضع خطوط حمراء على بعض السلوكيات كارتداء المايوه (لباس البحر) وأيضا منع الملابس العارية».

وأضافت: «رفضت ارتداء الباروكة (الشعر المستعار) في أي مشهد يتطلب ذلك كمشاهد غرف النوم»، وأكدت أنها لم تقُم بهذه المشاهد إلا في مرة واحدة في مسلسل «حبيب الروح» وكان سياق الدراما يتطلب ذلك، لكنها اعتبرت أن ارتداء الباروكة يساوي عدم ارتداء الحجاب.

واستبعدت سهير رمزي أن يزيد وضعها كفنانة محجبة من فرصها في العمل في وقت يهيمن على السلطة في البلاد قوى إسلامية، مشيرة إلى أنها عادت إلى الفن منذ خمس سنوات وقامت ببطولة عمل درامي قبل حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت أن الفنانات المحجبات يوجدن على الساحة الفنية منذ زمن في الكثير من الأعمال الفنية وعددت منهن الفنانات المصريات صابرين وسهير البابلي وحنان ترك، لافتة إلى أن نسبة المحجبات في الشارع المصري قد تصل إلى نحو 70%، معربة عن اعتقادها بأن ذلك يفرض وجود ممثلات يعبرن عنهن وعن قضاياهن من خلال الشاشة. وعن السينما تقول: «أقوم حاليا بتجهيز عمل سينمائي بعنوان (زمن نبوية)»، مشيرة إلى أنها في شوق إلى العودة للعمل في السينما رغم خوفها من استقبال الجمهور لها كفنانة تظهر طوال الأحداث بحجابها.

الشرق الأوسط في

03/06/2013

 

العمل الدرامي يتناول قصة حب بين داعية إسلامي شاب وعازفة كمان بدار الأوبرا

دعوى قضائية لمنع عرض "الداعية" بعد تعرضه لـ"الإخوان"

القاهرة - أحمد الريدي 

يبدو أن الصراعات السياسية ستلقي بظلالها على الدراما المصرية في الفترة المقبلة، بعدما تلقى صناع مسلسل "الداعية"، الذي يقوم ببطولته هاني سلامة وبسمة، ومن تأليف الدكتور مدحت العدل، وإخراج محمد جمال العدل، دعوى قضائية تطالب بوقف المسلسل ومنع عرضه في شهر رمضان المقبل، بداعي تعرضه لجماعة "الإخوان المسلمين" والإساءة إليها، وهو ما أكده المخرج محمد جمال العدل الشهير بـ"ماندو" في تصريحاته لـ"العربية.نت" من تلقيهم دعوى قضائية.

هجوم استباقي

من جانبه، طالب المخرج المحسوب على جماعة "الإخوان المسلمين" عزالدين دويدار، صاحب فيلم "تقرير" الذي منع من العرض، عبر صفحته على موقع "فيسبوك" بإقالة رئيس الرقابة الذي وافق على النص، الذي اعتبره يسيء إلى جماعة "الإخوان المسلمين" برموزها وشبابها. كما طالب بإرسال إنذار إلى صناع العمل بموجب القانون، مشيراً إلى أن العمل يموله رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، كما أن بلطجية يقومون بحماية معدات التصوير مقابل مبالغ مالية باهظة وأدوية مخدرة.

ورفض دويدار أن تكون هناك أي إساءة إلى الدكتور محمد مرسي أو المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور محمد بديع، من خلال العمل، خاصة أنهم أحياء والقانون يمنع تناولهم في الدراما دون موافقة كتابية منهم.

يذكر أن المسلسل يدور حول قصة حب تجمع بين داعية إسلامي شاب يقوم بدوره الفنان هاني سلامة، مع عازفة كمان بدار الأوبرا المصرية تلعب دورها بسمة.

النقد مباح ضد أي شخص

بدوره، رفض المخرج محمد جمال العدل الرد على ما قاله دويدار، معتبراً أن المسلسل لم يعرض بعد، وبالتالي لا يصح له أن يتحدث عن عمل لم يشاهده، مشيراً إلى أنه حتى لو كان المسلسل ينتقد جماعة "الإخوان المسلمين" فإنه لا يجوز أن يكون هناك دعوى تطالب بوقفه، خاصة أن النقد مباح ضد أي شخص.

وحول الحديث عن وجود مخدرات وبلطجية في أماكن التصوير، فقد رفض المخرج الرد على هذه الاتهامات، معتبراً أنه كلام مرسل ولا يصح أن يرد عليه، أما بخصوص التمويل فقد أكد المخرج أن هناك شركة إنتاج كبرى هي "العدل غروب" تقوم بتمويل العمل ولا يجوز أن يقال إن ساويرس هو من يموله.

واختتم العدل تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يستطيع أحد وقف العمل أو منعه، والأمر متروك للقضاء في الوقت الحالي، وأنه في ظل ما يتعرضون له أثناء عملهم كمخرجين ومبدعين من مضايقات، فإنهم لن يستسلموا لذلك أبداً، لأنهم فنانون أحرار قاموا بالثورة حتى لا يتحكم في عملهم أحد.

البلاغ يطالب بوقف عرض العمل نهائياً أو تأجيله.. ولم يصل استدعاء لصنّاعه بعد

بلاغ للنيابة ضد مسلسل "مزاج الخير" لانتهاكه حرمة رمضان

القاهرة - أحمد الريدي 

لم يتوقف سيل البلاغات المقدمة للنائب العام ضد الأعمال الدرامية المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل، حيث كان صُناع مسلسل "مزاج الخير"، الذي كتبه أحمد عبدالفتاح ويخرجه مجدي الهواري، ومن بطولة مصطفى شعبان ودرة وعلا غانم، على موعد مع بلاغ مقدم للنائب العام المستشار طلعت عبدالله، من قبل الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات القانونية.

وطالب البلاغ بوقف عرض المسلسل نهائياً أو تأجيله لما بعد شهر رمضان المقبل، حيث اعتبر البلاغ الذي حمل الرقم 1220 أن الشركة رصدت أموالاً لعمل لن يقدم سوى أبطال يرقصون ويغنون، كما أنه يحتوي على ألفاظ مبتذلة عن المخدرات والنساء.

وأشار مقدم البلاغ إلى أن كل هذا من شأنه أن يبعد المواطن المصري عن أدائه لصلواته وإفساد صيامه.

ليس لنا علاقة بالمحتوى

وأكد المهندس صلاح حمزة، العضو المنتدب للشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" المختصمة في البلاغ، في تصريحاته لـ"العربية.نت"، أنه من المفترض أن يتم تقديم الدعوى حينما يُعرض المسلسل، معتبراً أنه لا صلة لهم بالبلاغ، خاصة أنه لا علاقة لهم بالمحتوى الذي يقدمه العمل، وأن القنوات الفضائية التي ستقوم بعرض العمل هي المسؤولة وحدها عن ذلك، كون "نايل سات" تنظم البث فقط ولا تراقب المحتوى، ومشيراً إلى أن هذا هو الرد الذي سيقدمونه للقاضي حينما يتم استدعاؤهم.

ومن جهة أخرى أكد مصدر من داخل المسلسل لـ"العربية.نت" أنهم لم يصلهم استدعاء من قبل النائب العام بعد بشأن الاستماع إلى أقوالهم، مؤكداً أن الأمر الآن في يد تحقيقات النيابة، خاصة أن المسلسل مازال يتم تصويره في الوقت الحالي ولم يعرض بعد كي يتم الحكم على مستواه والمحتوى الذي يقدمه، كما أنهم حصلوا على موافقة الرقابة كي يتم تصوير المسلسل.

العربية نت في

03/06/2013

 

تراهن على «كش ملك» و«على كف عفريت»

أميرة نايف.. فتاة «شريرة» و «صاحبة أتيليه» في رمضان 

تواصل أميرة نايف حضورها خلال شهر رمضان المقبل من خلال مشاركتها في مسلسلي «على كف عفريت» و»كش ملك»، وتؤدي من خلالهما دورين مختلفين الأول لفنانة تشكيلية، والثاني لفتاة شريرة انتهازية، وتعتبر الدورين إضافة قوية الى مشوارها. خاصة وأنها تسعى دوما للاختلاف والتميز، وتحرص على عدم تكرار أدوارها، وتبحث دوما عن الصعب الذي يجذب أنظار المشاهد.

سعيد ياسين (القاهرة) - قالت أميرة نايف، إنها تقدم في مسلسل «كش ملك» أمام مجدي كامل وسوزان نجم الدين ونهال عنبر وإنعام سالوسة ولقاء سويدان وبسام رجب وخالد محمود وإيهاب فهمي وصفاء جلال ومحسن منصور، وتأليف رضا الوكيل وإخراج حسام عبدالرحمن، في أولى تجاربه الإخراجية، شخصية «دوللي» وهي فتاة شريرة تتزوج من شاب، تسعى طوال الأحداث الى ابتزازه والسيطرة على أمواله، خصوصاً وأنه شقيق أحد الوزراء.

مقدمة برامج

وأشارت أميرة الى أن ما دفعها للموافقة على الدور موضوع المسلسل الذي تدور فكرته في إطار اجتماعي سياسي، من خلال شخصية مقدمة أحد برامج التوك شو التي تحارب بعض الوزراء ورجال الأعمال الفاسدين. ونفت وجود أي تشابه بين دورها في «كش ملك» ودورها في مسلسل «خاص جداً»، الذي قدمته من قبل أمام يسرا، وجسدت فيه شخصية «عزة» الفتاة الشريرة، وقالت: الدور مختلف من حيث الشكل والمضمون ولا يوجد تشابه، وسبق لي تقديم أدوار شريرة ولكن ليس بهذا الشكل أو هذه الصورة من السواد والأنانية المفرطة، وفي بداية قراءة العمل تضايقت من الشخصية، ولكن سرعان ما فهمت أن قمة النجاح تكمن في توصيل شخصية تختلف عن شخصيتك الحقيقية.

«على كف عفريت»

أما مسلسل «على كف عفريت»، الذي خرج من سباق رمضان الماضي لعدم الانتهاء من تصويره، وتشارك في بطولته أمام خالد الصاوي وكندة علوش ومحمد الشقنقيري وأحمد وفيق وزكي فطين عبدالوهاب وأحمد حلاوة ومحمد أبوداوود ونجلاء بدر ورشا مهدي وأحمد صيام، وتأليف يحيى فكري وإخراج كمال منصور، فتجسد في أحداثه شخصية صاحبة أتيليه، وبمرور الوقت تدخل في علاقات مع سيدات المجتمع الراقي تترتب عليها العديد من الأحداث والمشاكل.

وتتمنى أميرة إعادة عرض مسلسل «حارة خمس نجوم»، الذي شاركت في بطولته أمام أحمد عبدالعزيز وأحمد بدير وأحمد ماهر وسامي العدل ومي سليم وأحمد عزمي ورشا مهدي وأحمد الدمرداش، وتأليف سيد الغضبان وإخراج أحمد صقر، والذي عرض في رمضان الماضي، ولكنه لم يحقق النجاح المأمول بسبب عرضه على قناة وحيدة في التليفزيون المصري وسط زحام غير مسبوق من عدد كبير من المسلسلات، وقالت إنها جسدت فيه شخصية لفتاة مسيحية من أسرة أرستقراطية، تقع في حب أحد الشباب من أبناء الحارة، فتتخلى عن كبريائها، وتشارك أهالي الحارة أفراحهم وأحزانهم ومشاكلهم.

أدوار مركبة

وعما اذا كانت تشعر بالضيق أحياناً لتأخرها عن بنات جيلها في سباق النجومية قالت: كلنا بشر، وأحياناً تأتيني هذه الفكرة، ولكن قبل أن تكتمل في رأسي أتذكر زوجي، وهذا ما يعوضني عن التأخير، والموهبة موجودة، وازددت خبرة اكتسبتها من العمل والحياة، وهو ما أفادني بشكل مختلف ويظهر جلياً في أدواري.

وترى أميرة أن الأدوار المركبة هي الأقرب الى قلبها لأنها لا تحب الشيء السهل وتريد أن توضع تحت ضغط، وخصوصاً الأدوار التي تشعر بأنها تشغلها وتأخذ حيزاً كبيرا من تفكيرها. وقالت: قدمت أعمالاًًَ كثيرة كانت دون المستوى، لكنني لم أندم عليها لأنني أخذت منها خبرة وعلمتني، ولولا هذه الأعمال لم أكن بهذا الاختلاف الذي أعيشه الآن.

شخصيات السير الذاتية

وعما اذا كان تجسيدها لشخصية السيدة الراحلة «تحية عبدالناصر» في مسلسل «العندليب»، أمام شادي شامل وعبلة كامل وكمال ابورية وإخراج جمال عبدالحميد، حفزها لتجسيد شخصيات سير ذاتية تالية، قالت: لم تكن هناك مقارنة بيني وبين فردوس عبدالحميد التي قدمت هذه الشخصية من قبل، وأنا في هذه السن الصغيرة، وقد سعدت بتقديم دور هذه السيدة الوقورة والمليئة بالدفء والاحتواء لبيتها وزوجها، حتى أن ابنها المهندس عبدالحكيم عبدالناصر أثنى على دوري في العمل، وأنا لا أحب الدخول في مناطق السير الذاتية خوفا من الدخول في المقارنات الظالمة، ومع ذلك أتمنى تجسيد شخصية الفنانة سامية جمال لأنني أحبها كثيراً.

الإتحاد الإماراتية في

03/06/2013

 

نجوم مسلسلات رمضان يطلون بأكثر من وجه على الشاشة

كتبت: سهير عبدالحميد 

رغم قلة عدد الأعمال الدرامية التى ستعرض فى رمضان المقبل إلا أن هذا الموسم سيشهد مشاركة عدد من النجوم فى أكثر من عمل وبشخصيات مختلفة بعض هذه الأعمال يتم تصويره الآن والبعض الآخر مؤجل من العام الماضى.

من هؤلاء النجوم الفنانة رانيا يوسف حيث تشارك فى بطولة مسلسل «نيران صديقة» مع منة شلبى وكندة علوش وعمرو يوسف وهو من تأليف محمد أمين راضى وإخراج خالد مرعى وإنتاج طارق الجناينى كما تشارك أيضًا فى مسلسل «موجة حارة» للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة والمخرج محمد ياسين ويقوم ببطولته إياد نصار ودرة وخالد سليم.

الفنانة علا غانم هى الأخرى تشارك فى مسلسلين الأول وهو «الزوجة الثانية» للمخرج خيرى بشارة وبطولة آيتن عامر وعمرو عبدالجليل وعمرو واكد وتقوم بنفس الدور التى جسدته الراحلة سناء جميل فى الفيلم الشهير كما تقوم ببطولة مسلسل ست كوم بعنوان «قشطة وعسل» مع سمير غانم ومروة عبدالمنعم وتأليف وإخراج سيد عيسوى وإنتاج قطاع الإنتاج.

أما الفنانة رانيا فريد شوقى فلديها عمل مؤجل من العام الماضى وهو مسلسل «الصقر شاهين» مع الفنان السورى تيم حسن وأحمد راتب وإخراج عبد العزيز حشاد وإنتاج كينج توت وتجسد فيه شخصية زوجة شيخ الصيادين المتمردة التى تقع فى حب الصياد شاهين وتحارب لكى تحصل على حبه وتشارك فى مسلسل آخر وهو «نقطة ضعف» مع جمال سليمان وروجينا وهالة فاخر وفريال يوسف وإخراج أحمد شفيق وإنتاج صادق الصباح وتجسد فيه شخصية امرأة رومانسية تقع فى حب جمال سليمان لكنها تتزوج رجلا غيره وتعود له بعد عشرين عاما.

من الفنانات أيضًا اللاتى تشاركن فى أكثر من عمل الفنانة آيتن عامر التى تشارك فى بطولة مسلسل «الزوجة الثانية» مع عمرو واكد ومسلسل «الوالدة باشا» مع سوسن بدر وباسم سمرة وصلاح عبدالله وإخراج شيرين عادل.

كذلك الفنانة مى سليم والتى تشارك فى ثلاثة مسلسلات وهى «خلف الله» مع نور الشريف وصبا مبارك وإخراج حسن صالح ومسلسل «مزاج الخير» مع مصطفى شعبان وحسن حسنى إخراج مجدى الهوارى ومسلسل «بدون ذكر أسماء» تأليف وحيد حامد وإخراج تامر محسن وبطولة روبى وتشارك الفنانة عبير صبرى أيضًا فى أكثر من عمل منها مسلسل «خالف الله» مع نور الشريف وتجسد زوجته التى لديها بنت معاقة وبجانب هذين المسلسلين تشارك أيضا فى مسلسل الوالدة باشا مع سوسن بدر وباسم سمرة الذى تجسد دور زوجته.

الفنان فتحى عبد الوهاب أيضا من الفنانين الذين يشاركون فى أكثر من عمل رمضانى وهما مسلسل «نظرية الجوافة» مع إلهام شاهين ويجسد فيه شخصية طبيب نفسى وكذلك مسلسل «الحكر» مع هنا شيحة والمخرج أحمد صقر ويجسد فيه شخصية عامل دليفرى، ايضا الفنانة التونسية درة من الفنانات التى تطل فى رمضان بأكثر من وجه حيث تشارك فى بطولة مسلسل «موجة حارة» مع خالد سليم وإياد نصار وتجسد شخصية زوجة ضابط يعمل فى مباحث الآداب كما تشارك مصطفى شعبان للعام الثالث على التوالى وذلك فى مسلسل «مزاج الخير» وتجسد شخصية راقصة فى كباريه.

المطرب خالد سليم يعود للدراما التليفزيونية بمسلسلين هما «حكاية حياة» مع غادة عبد الرازق ورزان مغربى واخراج محمد سامى والمسلسل الآخر هو «موجة حارة» مع إياد نصار ورانيا يوسف.

الفنان حسن الرداد يشارك بثلاثة مسلسلات هى «آدم وجميلة» مع يسرا اللوزى وهو ينتمى لنوعية المسلسلات الطويلة التى يتعدى عدد حلقاتها 120 حلقة أيضا هناك مسلسلان مؤجلان من العام الماضى وهما «كيكا على العالى» مع ميس حمدان وأحمد صفوت والمخرج نادر جلال ومسلسل «مولد وصاحبه غايب» مع هيفاء وهبى وفيفى عبده والمخرجة شيرين عادل.

الفنان السورى أيمن زيدان يشارك فى رمضان بمسلسلين هما «خيبر» مع سلافة معمار وسامح الصريطى واخراج محمد عزيزية ومسلسل «حاميها حراميها» مع سامح حسين ومى كساب واخراج عصام شعبان.

روز اليوسف اليومية في

03/06/2013

 

المنتجون يكشفون أسباب تراجع دراما رمضان

تحقيق - أحمد عثمان: 

تراجع حجم الإنتاج الدرامى هذا العام عن العام الماضى بنسبة تصل لـ40٪ سواء في الإنتاج العام أو الخاص، حيث لم يتخط حجم وتكلفة الإنتاج الدرامى حاجز المليار جنيه، فحين كان العام الماضى أكثر من 1.5 مليار وكان يمثل أعلى المواسم الدرامية الرمضانية إنتاجًا وكمًا في عدد الأعمال بأكثر من 53 مسلسلاً متخطياً أرقام الإنتاج قبل ثورة 25 يناير.. وهذا الموسم الرمضاني ورغم اضطرار بعض النجوم والنجمات لتخفيض أجورهم لكن تكلفة باقي عناصر الإنتاج زادت.

ومسئولو الإنتاج الدرامى الرسمى والخاص يحللون أسباب تراجع الدراما هذا العام وإن كان معظمهم اتفق علي أسباب معروفة أهمها الأزمة المالية وتراجع التسويق الداخلى والخارجى وابتعاد التليفزيون المصرى عن الشراء والمشاركة في الإنتاج بسبب الأزمة المالية.

< سعد عباس.. أناشد وزير الإعلام التدخل

وفي مواجهة مع سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة ووكالة صوت القاهرة للإعلان عن سر هذا التراجع الإنتاجى، قال: بالتأكيد حدث تراجع للنصف وأكثر ففي العام الماضي أنتجنا نحو 10 أعمال مازلنا نستكملها بميزانية بلغت 150 مليون جنيه، بينما هذا العام نحاول المنافسة بـ 5 مسلسلات بميزانية لا تزيد علي 100 مليون جنيه لم يتم تدبير جنيه واحد منهم حتي الآن بسبب عدم تمويل بنك الاستثمار القومي للميزانية، كما علمنا من القطاع الاقتصادى وهذا معناه ترك صناعة الدراما تموت كما تركنا من قبل صناعة كرة القدم والرياضة لنفس المصير. وأضاف: صناعة الدراما هي التي وضعت مصر طوال الـ50 عاماً الماضية سواء بإنتاجها الحكومي أو الخاص علي طريق الريادة العربية وكانت سفيراً لنا في كل الوطن العربي حتي في وقت المقاطعة السياسية مع الرئيس الراحل السادات «رحمه الله» وكانت مصر حاضرة بكتابها وفنانيها ومخرجيها وإبداعها، وصوت القاهرة قدمت خلال هذا التاريخ حتى الآن أكثر من 3000 مسلسل وبرنامج ومسرحية.. بينما يجلس موظفوها الآن بدون عمل.

وأضاف عباس: ليس أمامي سبيل إلا إطلاق صرخة استغاثة لوزير الإعلام ووزير الاستثمار ورئيس الوزراء أنقذوا صوت القاهرة لأنها لو ماتت إنتاجياً مات الفن في مصر.

وأضاف: أذكر وزير الإعلام بوعده لأبناء الشركة عندما زارها بألا يتخلى عنهم ولا عن الإنتاج الدرامى، كذلك ناشد عباس كل الدول العربية التي استفادت واستمتعت بإنتاج صوت القاهرة أن تمد يد التعاون لها وللعاملين فيها الذين عليهم دور إيجابي أيضاً بضرورة التماس والبعد عن شائعات «الفيس بوك». وأوضح عباس: أنافس بالمقاييس والظروف المتاحة لدي لكن بالتأكيد لن تكون منافسة عادلة في ظل تكييف الشركة بلوائح وروتين فكيف أوقع ورقة أجر لممثل تمر على 12 مسئولا غيرى وأعمل تحت سقف لائحة مالية معقدة لا تسمح لي برفع سقف الساعة الإنتاجية وأجور النجوم، وطبيعي أن يذهبوا لغيري بخلاف وجود أكثر من جهة مراجعة، وليس أمامي سوي صبر أيوب أو مال قارون حتي أنافس القطاع الخاص.

وعن تراجع مستوي الأعمال المنتجة قال: جئت لأجد أعمالاً قديمة متعاقداً عليها وحصل مؤلفوها علي جزء من مستحقاتهم وركنها للبحث عن الأفضل وهذا إهدار للمال العام ثم كيف آتي بنجوم وأعلي سقف إنتاجي عندي 15 مليوناً للعمل وهو أجر ممثل واحد في أعمال القطاع الخاص؟

< محمد فوزي: الانخفاض 60٪ والأعمال تواجه أزمة تسويق

أكد المنتج محمد فوزي أن عدد المسلسلات الدرامية التي ستدخل المنافسة في رمضان القادم انخفض بنسبة لا تقل على 60٪ بينما يبقي حجم التكلفة الإنتاجية ثابتاً رغم قيام العديد من النجوم بتخفيض أجورهم لكن عوامل الإنتاج من أماكن تصوير وبلاتوهات وأجوراً وديكور ومكياج ارتفع.

وأشار فوزي: أنا غير متفائل بهذا الموسم الدرامي وقدرته علي فك الحصار من المسلسلات التركية لاحتلالها خريطة العرض الفضائي طوال العام ولا توجد مسلسلات مصرية قادرة علي ملء خريطة باقى العام بعيداً عن رمضان بخلاف أن الأعمال التي يجري تصويرها الآن قد تواجه بعض التعثر، الأمر الذي لا يمكنها من اللحاق بالعرض الرمضاني بخلاف وجود مشكلة تسويق في انتظارها من حيث سعر الشراء وخروج بعض المحطات المهمة والتي كانت تمثل لاعباً أساسياً في شراء هذه المسلسلات وكذلك خروج التليفزيون المصري من السوق والاكتفاء بأعماله بسبب ظروف المالية وأيضاً لوجود ضعف سيولة في الفضائيات التي تقوم بشراء المعروض ومازال عليها مستحقات من العام الماضى.

وأضاف: رغم قلة عدد الأعمال التي يرفع كفاءة التسويق فإنه مازالت ملامح البيع غير واضحة حتي الآن ومازالت في علم الغيب لأن الأعمال التي تصور لم تتضح إمكانية لحاقها برمضان القادم.

وأضاف: لدي ثلاثة أعمال في العلب هي: «ميراث الريح» لسمية الخشاب، و«المولد» لهيفاء وهبى، و«كيكا على العالي». ستعرض في رمضان القادم ولم أدخل في إنتاج جديد بسبب ظروف السوق الإنتاجية والأزمة المالية وضعف التسويق.

< غطاس: التركى يكسب

المنتج صفوت غطاس يرجع أسباب قلة الأعمال الدرامية في موسم رمضان القادم لأكثر من سبب أهمها ارتفاع تكلفة الإنتاج بشكل كبير، خاصة أجور الممثلين والمؤلفين والمخرجين بخلاف نفقات الإنتاج من ستديوهات وديكور وملابس وإكسسوار.. ويكمل: أضف علي ذلك عدم وجود سيولة مالية لدي كثير من المنتجين الذين باعوا أعمالهم لمحطات فضائية ولم تسدد ما عليها حتي الآن من مستحقات وبالتالى سيكون البيع هذا الموسم يمثل عبئاً على المنتج وعلي المحطة وكذلك تراجع مستوي التسويق الخارجي لفضائيات كانت المشترى الرئيسى للدراما المصرية لكنها الآن أصبحت تعتمد علي الدراما التركية لأن تكلفتها أرخص وتجذب إعلانات أكثر.. وقال غطاس: هذا العام لم أتمكن من الدخول في إنتاج مسلسلات لأن لي مستحقات لدي التليفزيون المصري تبلغ 30 مليون جنيه مستحقات بيع عملين من العام الماضى هما «الهروب» لكريم عبدالعزيز وباقي مستحقات «ناجى عطا الله» لعادل إمام، وبالتالى لم تتوافر لدى سيولة للإنتاج هذا العام بخلاف الأسباب السابقة.. ويري غطاس أن الحل في يد جميع أطراف صناعة الدراما من ممثلين ومؤلفين ومخرجين يتعاونون مع المنتج لخفض أجورهم بجانب تخفيف أعباء التصوير في الجهات الرسمية وإلا ستصل لمزيد من التراجع وندفع جميعاً الثمن في ظل سطوة الإغراق التركى.

< مجدي صابر.. التراجع الاقتصادى والتوغل التركى السبب

السيناريست مجدي صابر يري أن أزمة الدراما المصرية هذا العام تدخل منحى خطر وتراجعها مؤشر علي تراجع كل النواحي الاقتصادية والسياحية والأمن والأزمة كلها تحتاج إلى الوصول للمعادلة المتوازنة ما بين الإنتاج والمطلوب للعرض حتي يحدث نوع من الرواج ولا تضر الأعمال بعضها بعضاً.

وأضاف صابر: إن أزمة الدراما المصرية وتراجعها هذا العام ناتج عن أزمة حقيقية وهي توغل الدراما التركية بشكل كبير في شاشات العرض المصرية وهي ظاهرة يجب التصدى لها بتشريع صريح مثل تحديد عدد «نسخ العرض» التركي تماماً مثلما حدث في السينما بتحديد نسخ عرض الأفلام الأجنبية. وأوضح صابر أن هذا الموسم لن يصل حجم الإنتاج فيه لنصف العام الماضى بسبب تراجع الإنتاج الرسمي في قطاعات التليفزيون مثل قطاع الإنتاج وصوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها وهذا يحدث في القطاع الخاص أيضاً ومعظم منتجى المسلسلات العام الماضى للآن لم يحصلوا علي مستحقاتهم من الفضائيات وأثر ذلك علي السيولة المالية للإنتاج هذا العام، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها مصر بشكل عام والفن صناعة وجزء من منظومة الاقتصاد.

وأضاف صابر: أتمني أن يكون هذا الموسم استثنائياً لأن استمرار تراجع حجم الإنتاج مؤشر خطير لتراجع صناعة الدراما.

وتوقع صابر أن تكون المشاهدة هذا العام أفضل نظراً لقلة عدد الأعمال عن العام الماضى التي وصلت فيها المسلسلات لـ70 عملاً أربكت المشاهد ولم يتمكن من متابعتها بشكل جيد إلا بعد شهر رمضان.

ونفى صابر تأثر الموسم الدرامي القادم بغياب نجوم العام الماضى، مؤكداً أن كل من عملوا في رمضان الماضى مثل السقا وكريم عبدالعزيز ومحمود عبدالعزيز ضيوف علي رمضان ولم يغب بشكل رسمي عن المنافسة سوي النجم يحيي الفخرانى.

< محمد فاضل: توقف الإنتاج الرسمي أصاب الصناعة بشلل

المخرج الكبير محمد فاضل قال: إن تراجع حجم الإنتاج الدرامي للنصف هذا العام سوف يؤثر بشكل سلبي علي دخول العاملين في هذا المجال باعتبار أن الدراما صناعة مهمة وهذا يكون من أخطر ما يمكن ونحتاج لسنوات للخروج من هذه الأزمة، خاصة في ظل تراجع كل النواحي اقتصادياً وأمنياً وسياحياً ولا شيء يتقدم حتى الآن والدراما بدورها جزء من اقتصاد متعطل ومرتبط بالإطار التراجعي الذي تدور فيه مصر الآن وهذا سوف يؤثر علي تفريخ مواهب جديدة في الإخراج والتأليف والتمثيل.

وأشار فاضل إلى أن تراجع حجم الإنتاج الحكومي أثر بشكل كبير علي صناعة الدراما وأفقد حماس المنتج الخاص ووصف التوقف الذي تعاني منه القطاعات الرسمية وخروج التليفزيون الرسمى من المنافسة بأنه أصاب الصناعة بشلل نصفى.

وأوضح أن علي الفضائيات والمنتجين أن يعوا لهذه المرحلة الخطرة وتوزيع المسلسلات علي عدة مواسم وليس تكديسها في رمضان فقط وترك الساحة للدراما التركية.

بعد قيام الإخوان برفع دعاوى قضائية لوقفه

مدحت العدل: "الداعية" يناقش الجهل الديني

تقرير - دينا دياب: 

أقامت مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم المخرج عز الدين دويدار دعوى قضائية ضد فريق عمل مسلسل «الداعية» لوقف عرضه وتحويل فريق عمله للتحقيق لأنه يتناول شخصية المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين وبعض أعضاء الجماعة ضمن أحداث المسلسل، كما قال في دعواه وطالب بإقالة رئيس الرقابة لأنه وافق على نص المسلسل الذي يموله رجل الأعمال نجيب ساويرس.

وفي اتصال تليفوني مع الكاتب مدحت العدل من تايلاند أكد أن فريق عمل المسلسل حرر محضراً ضد المخرج يتهمه فيها بالتكفير والتشهير، وقال وكلنا المستشار مرتضى منصور للتعامل مع هذه القضية التي أقيمت خصيصاً للتشهير بالمسلسل ومحاولة إسقاطه، خاصة أن المدعى رصد في دعوته ان المسلسل وضعت له ميزانية 600 مليون جنيه، وهو ما يؤكد أنه لا يعي أي شىء عن العمل الفني أو كيفية تنفيذ عمل درامي لأنه لا يوجد مسلسل يمكن أن يصل لهذا الرقم بالاضافة الى أن المدعى الإخواني رفع قضيته دون قراءة سيناريو العمل أو التعرف على الشخصيات أو حتى حضور التصوير فكيف له أن يدعى أن المسلسل أحداثه تتناول شخصية المرشد، وأضاف العدل أن موقفه السياسي معروف للجميع بأنه ضد المرشد والاخوان المسلمين والرأي السياسي لا يمكن لأي جهة أن تحاسبنا عليه، لكن لا يمكن أن نقدم مسلسلاً خصيصاً لنهاجم فيه شخصية، فالدراما لم تصنع لذلك، خاصة أن رقابة التليفزيون التي يرأسها ويزر اعلام اخواني أثنت على المسلسل وأكدت أنه عمل محترم يتناول قضية موجودة في المجتمع.

ورداً على سؤال حول تناول المسلسل لشخصيات بعض من يدعون أنهم دعاة ويصدرون الفتاوى والأحكام تبعاً لأهوائهم ويظهرون على شاشات التليفزيون ليكفروا من يريدون.

قال: المسلسل لا يناقش قضية شخص بعينه ولكنه يؤكد أننا في مفترق الطرق بين الجهل والتخلف والجحود واللعب بالدين وبين التطلع للتنوير من خلال شخصية الداعية الذي يرتبط بعمله، ويتعامل مع الحياة من منظوره الخاص.

يذكر أن المخرج الذي حرر الدعوى هو نفسه صاحب فيلم «تقرير» الذي تم منعه.

وعلى جانب آخر انتهى المخرج محمد جمال العدل من تصوير معظم احداث المسلسل كما انتهت بسمة من تصوير جميع مشاهدها لأنها في شهور حملها الأخيرة.

الشركة المنتجة طرحت البرومو الخاص بالمسلسل والذي يظهر فيه هاني سلامة «يوسف» بلحية يؤم أسرته في الصلاة ويظهر فيها أحمد فهمي «حسن» بلحية يتحدث الى يوسف صديقه بالاضافة لشخصية بسمة التي تجسد دور عازفة الكمان التي تقع في حب الداعية، وتلعب ريهام عبد الغفور دور «خديجة» المرأة الشرقية التي تتزوج من «حسن» وهى شقيقة «يوسف» ويعيش معهم في نفس المنزل، ومن خلال الأحداث تتعرض للظلم الذي يجعلها تخرج على اسلوب حياتها وتتمرد على طيبتها.

كتب تتر المسلسل مدحت العدل وتغنيه عايدة الأيوبي وألحان عمر خيرت وكلماته تقول: «تتصوروا لو طير ما بيطرش أو قلب ما بيغنيش، أو في الحياة نمشي من غير أمل بيعيش، ايه احنا غير حرية وحنين لشمس وميه وذكرى لو منسية من غيرها، تتصوروا لو يرسم الاطفال في الكراسات سكاكين، يصبح غني الأوطان محبوس ورا الزنازين، تبقى الحياة مأساة قلب البشر لو تاه معرفش، شوق أو آه الكرة ما يخليش».. المسلسل شارك في بطولته أحمد راتب وسامي العدل وصفاء الطوخي.

آيتن عامر:

"الزوجة الثانية" لا يحمل سوى الأسماء

كتب - علاء عادل: 

تواصل الفنانة آيتن عامر تصوير حلقات مسلسل «الزوجة الثانية» وهو أول بطولة درامية لها ومقرر عرضه في رمضان القادم، والعمل مأخوذ عن قصة الفيلم العربي الشهير الذي يحمل نفس الاسم، حيث بدأت آيتن مشوارها الفني مع الفنان محمد صبحي في مسلسل «ملح الأرض» وكانت موهبتها هى تصريح دخولها لعالم الفن فاشتركت في مسلسل «حضرة المتهم أبي» مع الفنان نور الشريف، والذي رشحها للعمل معه في مسلسل «الدالي» بأجزائه وشاركت الفنانة فيفي عبده في مسلسل «كيد النساء» الذي يعد بداية نجاحها الحقيقي، ومن بعده «الزوجة الرابعة» مع مصطفى شعبان، فحجزت لنفسها مكاناً على المائدة الرمضانية.

وحالياً تلعب آيتن نفس الدور الذي لعبته الفنانة سعاد حسني مما يضعها في مقارنة صعبة وعن هذا الأمر تقول: الجمهور سوف يستوعب أن الشخصية التي أجسدها بعيدة عن التي قدمتها سعاد حسني لأننا استخدمنا أسماء الشخصيات الأساسية فقط من الفيلم مثل: «فاطمة» و«أبو العلا» و«العمدة عتمان» و«حفيظة» و«الشيخ مبروك»، وكل ما دون ذلك تم تغييره وخاصة من بعد زواج العمدة من فاطمة فعلاقتها بأبو العلا تنتهي بعد الطلاق وبمجرد مشاهدتهم لأول 5 حلقات من المسلسل سوف يستوعبون أنها فكرة مختلفة تماما، خاصة أننا نناقش الفساد الموجود في البلد الآن حتى بعد الثورة والذي لم يعد يتمثل في نظام أو شخص بل أصبح في المجتمع ككل.

وأضافت آيتن قائلة: «فاطمة» في الفيلم بعد موت العمدة عتمان تعود الى «أبو العلا» وتوزع الأراضي على الفلاحين، أما في المسلسل تتغير شخصية «فاطمة» بعد طلاقها من «أبو العلا» وتحاول الانتقام من عتمان ومن «حفيظة» وجميع أهل البلد الذين ساعدوا العمدة في أن يطلق امرأة متزوجة ويتزوجها أمامهم دون أن يعارضه أي شخص.

أما عن ترشيحها للدور بعد طرح عدة أسماء كبيرة، قالت: لقد جاء ترشيحي قبل كل الترشيحات التي نشرت في الجرائد، عن طريق الفنانة علا غانم التي طرحت اسمي أمام المنتج ممدوح شاهين ولكنه رفض، وقال: إنني لا أصلح للدور، ثم توالت الترشيحات حتى جاء اسمي مرة اخرى، وقابلت المخرج خيري بشارة ووضعنا ملامح الشخصية الأساسية، وكنت أشعر بالخوف في البداية ولكن كلام المخرج طمأنني أن أخوض تلك المغامرة وأتمنى ألا أخرج منها خسرانة.

وبالرغم من ظهور آيتن في اعلانات المسلسل كبطلة للعمل فإنها ترفض أن ينتسب لها وحدها، وتقول: العمل اسمه «الزوجة الثانية» ولكنني لست أنا البطلة فيوجد معي أسماء كبيرة مثل عمرو واكد وعلا غانم وعمرو عبد الجليل فأنا ما زلت في بداية الطريق ولم أصبح حتى الآن نجمة، وأنا سعيدة بالأجواء اللطيفة الموجودة داخل العمل والتي يوفرها هؤلاء النجوم مع المخرج خيري بشارة الذي أتعاون معه للمرة الثانية بعد مسلسل «ملح الأرض».

الوفد المصرية في

03/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)