حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دراما رمضان التلفزيونية لعام 2013

‏الفنان فتحي عبد الوهاب:

{الحكر} تجربة فنية مهمة

كتب الخبرجمال عبد القادر

فتحي عبد الوهاب فنان متميز حقق مكانة عند المشاهد العربي عموماً والمصري خصوصاً، بفضل اجتهاده وتنوع أدواره سواء كانت سينمائية أو تلفزيونية

يطلّ في رمضان هذا العام في مسلسلين: «الحكر» مع هنا شيحة، تأليف طارق بركات وإخراج أحمد صقر، «نظرية الجوافة» مع إلهام شاهين، من تأليف مدحت السباعي وإخراجه.

عن جديده وقضايا فنية وسياسية كان اللقاء التالي معه.

·        ما ملامح الشخصية التي تجسدها في مسلسل «الحكر»؟

أجسد شخصية عبادة، عامل توصيل طلبات في أحد المطاعم في منطقة الحكر، حيث نشأ وعاش منذ طفولته،‏ وهي إحدى المناطق الشعبية التي يسيطر عليها تجار المخدرات. يرصد المسلسل محاولات عبادة لمغادرة  هذا المكان بهدف العيش في رفاهية، خصوصاً أنه أتيح له الاتصال بشرائح الطبقة الغنية‏،‏ ما يدخله في صراعات. ذلك كله في إطار اجتماعي إنساني. ‏يشارك في البطولة: أحمد بدير، أحمد خليل وسلوى خطاب.

·        ما الذي جذبك إلى شخصيّة عبادة؟

رغبته في الانتماء إلى شريحة طبقية أعلى‏ والخروج من الواقع الذي يعيش فيه،‏ هذان الأمران يترددان في ذهن كل مواطن بسيط‏. كذلك يسلط المسلسل الضوء على فكرة التعمق في الشخصيّة البسيطة في المناطق الشعبية‏.‏

·        كيف تقيّم هذا الدور؟

جديد ولم يسبق أن أديته، فأنا أحرص دائماً على عدم تكرار أدواري، وكل دور أؤديه هو بمنزلة تجربة جديدة لي، كي لا يشاهدني الجمهور في إطار معين ولا يملّ من متابعتي.

·        ماذا عن مسلسل «نظرية الجوافة»؟

تدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي بعيداً عن السياسة، وأجسد شخصية طبيب نفسي يعمل في مستشفى، تكون بينه وبين البطلة (إلهام شاهين)‏‏ حالة من الشد والجذب، يلتقى مرضى نفسيين عانوا الاكتئاب بسبب الظروف التي يواجهها المجتمع المصري، من تدهور اقتصادي واجتماعي.

يشارك في البطولة: رجاء الجداوي‏،‏ سماح أنور‏،‏ سمير صبري، علاء مرسي،‏ أميرة هاني، أمير شاهين‏،‏ انتصار،‏ ناهد السباعي، ومجموعة من ضيوف الشرف‏.

·        أخبرنا عن كواليس المسلسل.

سعدت بتكرار التعاون مع إلهام شاهين بعد فيلم «خلطة فوزية‏»، فهي ليست زميلة فحسب، بل تربطني بها علاقة صداقة قوية، كذلك سعدت بالتعاون مع المؤلف والمخرج مدحت السباعي وباقي فريق العمل،‏‏ وقد برز ذلك واضحاً في الكواليس التي تسودها روح الدعابة والبهجة.

·        كيف تقيم تجربتها الإنتاجية؟

جريئة وسط الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد,‏ أتمنى على أي شخص يستطيع إنقاذ الصناعة ألا يتردد‏ في ذلك، خصوصاً أنها مسؤوليتنا جميعاً.

·        هل واجهت صعوبة في التوفيق بين المسلسلين؟

لا،‏ بل تكمن الصعوبة في الضغط النفسي الذي أعيشه،‏‏ خصوصاً أنها المرة الأولى التي أخوض فيها السباق الرمضاني في مسلسلين، وهي تجربة صعبة لن أكررها، إنما تميز النصّين دفعني إلى الموافقة‏، وأتمنى أن يوفقني الله‏ فيها.

·        أخبرنا عن الإطلالة الجديدة التي ستظهر بها في مسلسل {الحكر}.

أطلت شعري بما يتناسب مع شخصية عبادة‏ التي أجسدها، وقد تناقشت في شكلي الخارجي مع المخرج.‏

·        ما توقعاتك لدراما رمضان ‏2013‏؟

‏‏سيقلّ الإنتاج الدرامي‏‏. نأمل أن تكون المسلسلات التي يجري تصويرها حالياً جيدة، وتكون مشرّفة للدراما المصرية‏‏. أرى أن قلة الأعمال في صالح المشاهد، لكنها ليست في صالح الصناعة التي أصابها الركود، وأؤكد أن الأوضاع ستتحسن بإذن الله‏.‏

·        هل ثمة إمكانية لاستحداث موسم موازٍ لرمضان؟

يصعب ذلك، ما دامت الإعلانات تتحكّم بسوق الدراما وتحرص الشركات المعلنة على وضع إعلاناتها في وقت ترتفع فيه نسبة المشاهدة، إذ تشتري القنوات الفضائية الأعمال الدرامية في رمضان فقط، وبالتالي يصعب إنتاج أي عمل درامي إلا في شهر رمضان، ليجد المنتج من يشتريه، لذا يجب تغيير المنظومة كلها قبل الحديث عن موسم مواز لرمضان.

·        لكن نجحت الدراما التركية في مواسم غير رمضان، فما السبب من وجهة نظرك؟

أقبلت القنوات الفضائية على شراء الأعمال التركية نظراً إلى انخفاض سعرها وأي نسبة إعلانات ستغطي كلفة الشراء، وقد جاء نجاحها لاختلاف طبيعتها والتوليفة الخاصة بها والغريبة على المشاهد المصري، رغم ضعف مستواها الفني. أما الآن فسعر الأعمال التركية بدأ  يرتفع وأعتقد أن الطلب عليها سيقلّ، ما يدلّ على أن الإقبال لم يكن لنجاح أو تميز.

·     حضور ممثلين أتراك في دراما رمضان المصرية هذا العام، هل هو أمر طبيعي أم استغلال لنجاحهم؟

بعد نجاح الدراما التركية من الطبيعي أن يظهر ممثلون أتراك في أعمالنا، ولو كانت المسلسلات التركية فاشلة لما استعنا بهم، لكن هذه الظاهرة مجرد موضة ستنتهي مع انتهاء الدراما التركية نفسها، رغم أنني لا أمانع من أن يشارك أي ممثل من أي بلد في أعمالنا. الفن لا جنسية له وقامت السينما المصرية في الأساس على أشخاص ليسوا مصريين، وأفضل ممثلي هوليوود ليسوا أميركيين. لنقيّم التجربة فنياً من دون النظر إلى جنسية الممثل.

·        ما الجديد على صعيد السينما؟

أحضر فيلماً جديداً ما زال في مرحلة الإعداد‏ ولم نتوصل إلى اسم محدد له‏، وهو من تأليف ورشة من الشباب في أولى تجاربهم الكتابية‏، وعندما عرضوا عليّ السيناريو تحمست له، ومن المقرر عرضه في بداية موسم الشتاء ‏2014‏.

·        كيف ترى المشهد السياسي؟

أنا متفائل. مرّت مصر بفترات عصيبة على مرّ التاريخ‏،‏ وتغلبت عليها بفضل الله وأهلها الطيبين‏، لذا أثق أن كل شيء سيصبح أفضل‏.‏

الجريدة الكويتية في

02/06/2013

 

العدل: رفعنا دعوى قضائية ضد مخرج "الداعية" لإساءته لنا..

ودويدار: "أصحاب المسلسل بيعملوا دعاية على حساب الإخوان"

سارة نعمة الله 

مع اقتراب حلول شهر رمضان، والاستعداد لعرض الأعمال الرمضانية، تبدأ الأزمات تطارد صناع الأعمال الدرامية قبل أن يفرحوا بثمرة ما جنوا من تعب واجهاد على مدار شهور طويلة قضوها في تصوير العمل. 

فرغم عدم عرض مسلسل "الداعية" الذى يلعب بطولته الفنان هانى سلامة، وبسمة، ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل، ويتناول شخصية داعية إسلامى يقع في حب عازفة كمان، إلا أن العمل تعرض للانتقاد من قبل المخرج عز الدين دويدار، الذى سبق وكانت لديه أزمة في عرض فيلمه "تقرير" وهو أول انتاج لشركة "سينما النهضة" بسبب عدم حصوله على ترخيص من جهاز الرقابة سواء بالعرض أو بالتصوير، حيث خرج المخرج الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين متهماً عبر صفحته بموقع الفيسبوك أسرة مسلسل "الداعية" بأنه يسىء لمؤسسة الرئاسة، وللجماعة، الأمر الذى دفع شركة "العدل جروب" المنتجة للعمل لرفع دعوى قضائية ضده. 

"بوابة الأهرام" سألت عز الدين دويدار عن أسباب هجومه على المسلسل، رغم عدم عرضه، وحول مسألة رفعه دعوى قضائية ضد أسرة العمل، وهو ما نفاه قائلاً: بداية أود أن أوضح أننى من رفع ضدى دعوى قضائية، وأعتبر أن ما تقوم به أسرة العمل هو نوع من الدعاية الإعلامية التى يستغل فيها اسمى واسم جماعة الإخوان المسلمين، وكل ما في الأمر أننى قمت بكتابة بوست خاص على صفحتى بالفيسبوك، حذرت فيه المؤسسات الرسمية والتى تم ذكرها في العمل بأن العمل يسىء لهم، فإذا كانوا هم كصناع للعمل يقدموا 30 حلقة يهاجمون فيها الجماعة والإخوان "فكيف لم يستحملوا بوست كتبته على صفحتى انتقدهم فيه". 

وحول معرفته بالقصة وعما اذا كان العمل يسىء لجماعة الإخوان، قال: القصة أصبحت الآن خارج مكتب العدل جروب، والأحداث معروفة لأن ثلثي العمل مصور في الشارع، وهناك الكثيرين يعرفون أن العمل خارج بهدف معين وهو الاساءة لمؤسسة الرئاسة والجماعة حيث أنهم قاموا بنسب حوادث الفترة الانتقالية للجماعة، وأنا أعرف كثير من تفاصيل القصة، وكل ما اقترحوه ألا يذكر فريق العمل الأسماء بعينها وأن يكتبوا قبل العرض أن أى أشخاص ستظهر في العمل لا تمت بالواقع بصلة. 

ومن جانبه أكد المنتج جمال العدل، في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" أنه قام برفع دعوى قضائية بعد أن قام دويدار بنشر بيان يسىء لفريق العمل، ذكر فيه أن العمل به شبهة غسيل أموال وأن رجل الأعمال نجيب ساويرس يصرف عليه، وينادى فيه الجماعة والرئاسة بأخذ حذرها من العمل. 

وأضاف العدل: يبدو أن هذا المخرج لا يعى أننا بالأساس حصلنا على تصريح من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، هذا بالإضافة إلى حديثه الذى اساء لنا بقوله أن العمل به شبهة غسيل أموال وأنه يتكلف 350 مليون جنيه وهو الأمر الذى كان لابد من الرد عليه بالقضاء والقانون.

دراما الجاسوسية تقاطع شاشة رمضان..

ومعالى زايد: نحتاج هذه النوعية من المسلسلات لإظهار عظمة المخابرات المصرية 

أ ش أ: برغم حاجة المصريين الماسة في هذه الأيام لأعمال وطنية تنمي فيهم قيمة الوطن وأهميته وتعزز الانتماء لدى الاجيال الجديدة فإنه لوحظ غياب تام لهذه الدراما هذا العام، حيث يحرم الجمهور من مشاهدتها في رمضان المقبل. 

وشكلت دراما الجاسوسية وجبة دسمة ينتظرها المشاهد العربي والمصري في رمضان من كل عام رغبة منه في الاطلاع على بطولات الأجيال السابقة وقصصها، ولكن هذا العام يأتي رمضان دون أن نشاهد عملا واحدا يجسد تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي. 

وشهد رمضان الماضي عرض مسلسل"الصفعة"المأخوذ من ملفات المخابرات العامة المصرية،وهو واحد من الأعمال الدرامية القليلة التي تطرقت إلى البطولات التي نفذها رجال المخابرات، حيث أبرز المسلسل الدور الوطني والأحداث البطولية التي وقعت في الفترة ما بين عامي 1957 و 1973. 

والمسلسل بطولة شريف منير، وهيثم زكي، وفاروق فلوكس، وشيرين رضا، وغادةإبراهيم، وهايدي كرم، وحسناء سيف الدين، وأحمد كامل، وأحمد عبدالعزيز، وقصة عادل شاهين، وسيناريو وحوار أحمد عبدالفتاح، وإخراج مجدي أبوعميرة. 

وتقول الفنانة معالي زايد التي جسدت دور"فاطمة" في مسلسل "دموع في عيون وقحة"مع الفنان عادل إمام - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الاوسط-: إن هذه الأعمال"مهمة جدا وتظهر عظمة المخابرات المصرية ونحن نحتاج لهذه النوعية في ظل الظروف التي تعيشها البلد حاليا لأن وقعها جميل ولا أعرف السبب لعدم وجود أعمال فنية من هذا النوع". 

وأضافت "انا أدين لدور فاطمة في مسلسل"دموع في عيون وقحة"بالفضل في مسيرتي الفنية لأنه كان السبب في شهرتي وتوافرت جميع الإمكانيات لنجاح هذا العمل بداية من صياغة العمل الذي قام به المبدع الراحل صالح مرسي فضلا عن دور المخابرات التي وفرت لنا كل الطاقات خلال عملية التصوير حتى يخرج المسلسل بالشكل الذي شاهده الجمهور". 

وأكدت أن هذه الأعمال تتطلب مهارة خاصة في الكتابة وتعتبر من أصعب أنواع الدراما نظرا لاعتمادها على الإثارة والتشويق طوال أحداثها،ومن يتصدى لكتابتها يجب أن يكون ملما بأحدث الدراسات والأبحاث والآراء التي كتب عنها، كما يجب أن يكون مدركا جيدا للزمن الذي كتبت فيه، وضربت مثلا بالراحل الكاتب المبدع صالح مرسي الذي وصفته بأنه قيمة كبيرة لن تعوض.

بوابة الأهرام في

02/06/2013

 

30 عام صراع بين الخولى وعبلة فى "سلسال الدم"

كتب - أحمد عثمان: 

دراما الصعيد أو كما يطلق عليها دراما الجلباب مادة جذب ثرية للمشاهد، خاصة في منافسات مسلسلات رمضان القادم ونشاهد خلاله مسلسل «سلسال الدم» للمؤلف مجدي صابر والإخراج لمصطفى الشال والبطولة عبلة كامل ورياض الخولى وعلا غانم وأحمد سعيد عبدالغنى وفادية عبدالغنى ومنة فضالى وراندا البحيرى وهادى الجيار وأميرة هانى وماجد الشريف وسيد ممدوح.

المسلسل يتبقى له 20 عاماً علي انتهاء التصوير بعد توقف دام أكثر من 6 شهور لظروف إنتاجية.. ويقوم مخرجه بجولة ما بين الإسكندرية لمدة أسبوع والأقصر 3 أيام ثم العودة لمدينة الإنتاج الإعلامى ليكون ختام التصوير وفي نفس الوقت يقوم المخرج بعملية المونتاج ليكون العمل جاهزاً للعرض قبل شهر رمضان بشهر.

المسلسل يرصد حوادث الثأر في الصعيد، هذه العادة شديدة السوء وعواقبها وخيمة وذلك من خلال الصراع بين العمدة الطاغية «هارون الصفوانى» رياض الخولى و«نصرة» عبلة كامل ويبدأ الصراع عندما تكون «نصرة» شاهد عيان علي جريمة ارتكبها الصفواني وتصر علي الشهادة ويحاول العمدة إسكاتها بشتى الطرق، لكنه يفشل فيقوم بقتل زوجها الإنسان البسيط المسالم هادي الجيار ليستمر الصراع بينهما في محاولة منها لأخذ ثأرها طوال ثلاثين عاماً يصعد خلالها نجم «الصفوانى» في عالم السياسة والنفوذ حتي تنتهي الأحداث بمفاجأة.. وخلال الأحداث يدور الصراع بين عبلة كامل وبناتها «أميرة هانى ومنة فضالى» وبين العمدة وأولاه أحمد سعيد عبدالغني وسيد ممدوح الذي يقتل خلال الأحداث.. وتقوم علا غانم بدور زوجة «حمدان» أو أحمد سعيد عبدالغني ابن العمدة هارون وهى فتاة قاهرية متسلطة تعيش مع زوجها في الصعيد.

ويقول مؤلف العمل مجدي صابر: العمل يلقي بظلاله علي الأحداث التي جرت مؤخراً علي الساحة وثورة 25 يناير حيث ترصد الأحداث بداية الصراع قبل مقتل الرئيس السادات بوقت قصير وبدأ ظهور العمدة «هارون» على الساحة وصولاً لبزوغ نجمه في عالم السياسة والمال وتجبره علي أهل قرية الصفوانية حتي يصطدم بـ«نصرة» عبلة كامل التي تستمد قوتها من والدها إمام مسجد القرية الذي كان لا يخاف إلا الله.

وأشار صابر إلى أن العمل يرصد بشكل غير صريح ما مر به الشعب المصرى طوال 30 سنة من حكم النظام السابق حتي تنتهي الأحداث بمفاجأة بخلاف أن العمل يؤكد رسالة مهمة، وهي الآثار النفسية والاجتماعية لعادة الثأر.

ويقول إن مقاومة الشر يجب ألا تأتي بالدم ويمكن بأساليب أخري ويدعو أيضاً إلى نبذ العادات السيئة وترسيخ وعودة القيم الأصيلة خاصة في الصعيد ويؤكد في نفس الوقت أنه يجب ألا نحني رأسنا أمام الطغاة لأن الانحناء يزيده قوة.

بينما قال المخرج مصطفي الشال إن الأيام القادمة في التصوير ستكون شاقة لأنها تتضمن مشاهد مطاردات بين أبطال العمل وقتل وأكشن، وهذا يتطلب جهداً كبيراً ويحتاج لسيارات أمن مركزي خاصة في مشاهد الأقصر بخلاف ما نجده من تصوير مشاهد الإسكندرية خاصة مع قدوم الصيف والحر وتكدس الشوارع.

وأضاف الشال: أطرف مشهد تعرض له فريق العمل أثناء تصوير مشهد مقتل ابن العمدة سيد ممدوح وأثناء نقله للمستشفي وملابسه ملطخة بالدماء، فوجئنا بسيدة أمام المستشفي اليوناني وهي تصرخ بأعلي صوت وتحاول مواساة الموجودين معتقدة أنه قتيل. وإقناعها بالحقيقة استغرق وقتاً كبيراً، مما أدى لتعطيل التصوير ولم تقتنع إلا عندما حدثها الممثل سيد ممدوح بنفسه مؤكداً لها أنه مشهد تمثيلي وأنه بخير

وأضاف الشال: العمل يرصد 30 سنة في عمر الوطن وتعاقب ثلاثة أجيال في الأحداث ويلقي بظلاله علي المشهد السياسي منذ بداية حكم النظام السابق وأكد أن العمل سيعرض في رمضان لكن مكان عرضه يعلمه فقط منتجا العمل لؤى عبدالله ومحمد فوزى.

الوفد المصرية في

02/06/2013

 

يتطلع إلى أن يكون بطلاً أول في مصر

ياسر المصري: عشت عزلة في "تحت الأرض"

عمّان- ماهر عريف:  

يسجّل الفنان الأردني ياسر المصري حضوره الثاني في مصر من خلال مسلسل “تحت الأرض” المحدد عرضه في رمضان المقبل بعدما كان شارك في دور شاب صعيدي ضمن فيلم “كف القمر” للمخرج خالد يوسف قبل نحو ثلاثة أعوام .

حول تفاصيل تجربته الجديدة ومفاضلته بين تصنيفه “نجم أول” في بلاده منذ تصدره بطولة “نمر بن عدوان” قبل ست سنوات وانضمامه لاحقاً إلى تجارب عربية عديدة ثم ظهوره في أدوار متفاوتة أجرت “الخليج” معه حواراً خاصاً على النحو التالي:  

·        ما دورك في مسلسل “تحت الأرض”؟

- “علي الميري” ضابط في جهاز سري يخدم النظام السابق ويدافع عنه ولا يتوانى عن استخدام جميع الوسائل والسبل جهة انتزاع اعتراف أو”تلفيق” اتهام بطريقة شريرة تتصدرها نظرات حادة وقاسية أتقن هشام هلال في كتابتها .

·        ما علاقة “علي الميري” مع الشخصية التي يؤديها أمير كرارة؟

- هما الوجهان المختلفان للتعامل مع الأحداث يسيران في خطين متناقضين بين الخير والسوء وأمير كرارة بطل العمل الرئيس فيما نحن “نخيط” تفاصيل محورية وقد تعاون معي كثيرا وأطلق طاقة ايجابية حوله وأنا شعرت إجمالا بأجواء محفزة غلفت أسرة المسلسل .

·        تظهر بشعر يمزج بين الأبيض والأسود فماذا عن الجوانب النفسية ومآل الأحداث؟

- الضابط “العنيف” الذي أتقمّصه شخص معقد ومركب ومتقلب يكشف وجهه الحقيقي وسط الأحداث بعدما كان يدّعي الطيبة ويرتدي قناع “التمسكن حتى التمكن” جهة الوصول إلى مراده إلى أن يلقى مصيرا سوداويا نحو القاع وقد عشت عزلة تامة طوال مرحلة التصوير على مدى شهرين ودخلت في حالة أقرب إلى “الصوفية” بعيدا عن كل شيء .

·        ماذا عن توجيهات المخرج حاتم علي؟

- دار بيننا نقاش متكرر حول الشخصية وطريقة تقديمها وتعبيرات خارجية تتوافق مع نقل أو مواراة مشاعر داخلية والجميل أنه يهتم بجميع الممثلين ويعرف طريقه في الحصول على أفضل أداء ممكن وهذا تعاوني الأول معه مما يضيف إلى سجلي المهني .

·        تردد أنك عطلت التصوير لعدم إتقانك اللهجة القاهرية بينما نفت جهة الإنتاج، ذلك فما الحقيقة؟

- ما تردد غير صحيح ومحض ادعاء أعرف مصدره أما الشركة المنتجة وعلى رأسها دينا كريم فكانت متعاونة معي للغاية ووفرت متخصصاً لازمني طوال شهر وكان يمكنها إحلال فنان آخر مكاني لو أن ما أشيع حقيقة لكنه مجرد افتراء .

·        بمناسبة إشارتك إلى دينا كريم فقد اعتبرتك “فارس الرهان” في رمضان، فما تعليقك؟

- لقد شعرت بمسؤولية مضاعفة وسعيت إلى بذل قصارى جهدي حتى أكون على قدر الآمال وبكل أمانة وفرت الجهة المنتجة جميع الظروف المناسبة وتعاملت باحترام تام .

·     سبق أن أدّيت دور الضابط “المتوحش” في “رجال الحسم” مع المخرج نجدت أنزور . . ألا تخشى المقارنة؟

- الأمر مختلف تماما ولا وجود للتشابه نهائياً فهناك أظهرت قبح وحقد وعدوان ضابط الموساد المرفوض جذرياً أما هنا فإن الضابط المسيء من نفس البلد ولكل تجربة خصوصيتها الموضوعية والفنية .

·        هذه تجربتك الفنية الثانية في مصر بعد “كف القمر” فما الفرق بينهما؟

- “كف القمر” تجربة سينمائية منحتني الخطوة الأولى في مصر مع المخرج خالد يوسف وذلك في دور صعيدي “مطحون” وهذه تجربة في الدراما التلفزيونية وفق مداخل وطرق تنفيذ مغايرة لكن الشراكة واحدة في استمرار مشاركاتي العربية المجدية فنياً .

·        توقع متابعون أن يفتح الفيلم أبواباً جديدة أمامك لكن ذلك تأخر، فما تفسيرك؟

- وصلتني عروض ولا تزال لكنني لا أريد الظهور من أجل المشاركة وإنما تحقيق إضافة لي وللعمل الذي أنضم إليه بما يليق بالجمهور .

·     أنت مصنف “نجم أول” في الأردن منذ “نمر بن عدوان” قبل ست سنوات فلماذا تقبل بأدوار ثانية عربياً؟

- النجومية هي في أداء الدور وإتقانه وتركه أثراً عند الناس ولذلك أنا أتعامل مع كل شخصية بصورة منفصلة وأقبلها طالما أنها جديدة بالنسبة لي ومؤثرة في سياق الأحداث وفي مصر تعاملوا معي على أساس رصيدي الفني السابق وليس من منطلق بحثي عن فرصة أولى .

·        إذن لا ترى في “تحت الأرض” نقلة نوعية بالنسبة لك؟

- أتمنى تحقيق نقلة نوعية عربية جديدة عبر مسلسل “تحت الأرض” وأعوّل على فتحه “سكة” فنية أخرى وأتعامل مع الأمر بصدق وإخلاص .

·        هل تتطلع لأن تصبح “بطلاً أول” في مصر؟

- ومن لا يحلم بذلك؟ . . نعم أتطلع لأن أكون بطلاً يتصدر عملاً في مصر .

·        هل تجد ذلك قريباً أم بعيداً؟

- لا أستطيع تحديد ذلك لكن أرى الأمر ليس بعيداً وهناك فكرة عمل صعيدي جديد بصدد دراستها بحيث يشارك فيها مجموعة زملاء من مصر والأردن .

·        لماذا تنضم إلى تجارب أردنية تبدو متواضعة أحياناً؟

- لابد من الوقوف مع أصحاب المواهب وكذلك من يحاولون تقديم شيء للفن وبصراحة ما عاد أحد يستطيع التكهن مسبقاً بنجاح أو فشل عمل لأن مقاييس الجمهور ليست ثابتة ولا متفقة وعموما من الصعب وربما من النادر أن تجد عملاً مثالياً ومكتمل العناصر وإذا انتظرناه لن نشارك سوى مرة واحدة كل سنوات عدة .

تأمل تحسن مستوى الدراما العمانية

غدير الزدجالي: غابت ممثلة فاحترفت الفن

مسقط - “الخليج”:  

بدأ الأمر بمصادمة قادت لأولى التجارب في حياة الممثلة العمانية الشابة غدير الزدجالي، ونجاحها الساحق أهلها لتقفز بتجربتها الثانية إلى شاشة MBC   لتثبت حضورها الدرامي على الساحة الخليجية. ويصف النقاد الزدجالي بالممثلة الصاعدة بسرعة البرق في عالم الدراما العمانية والنجمة التي ولدت مصادفة وتعد بالكثير .

تقول غدير الزدجالي: “لم أتوقع يوماً أن أصبح ممثلة، كان الأمر فعلاً مجرد مصادفة، ولكنني لا أنكر أنها الأجمل في حياتي، كانت البداية في مسلسل “اليرام” سنة ،2007 كنت من الفريق المتخصص بالملابس والإكسسوارات في هذا العمل،  وفي أحد الأيام فوجئ المخرج جاسم البطاشي بغياب ممثلة واعتذارها عن الدور في نفس يوم التصوير، فعرض علي القيام بالدور،  ورغم ترددي في البداية وافقت على خوض التجربة ولم أعرف حينها أنها ستكون البوابة التي سأعبر منها إلى عالم الشاشة الصغيرة” .

بعد هذا الدور لفتت غدير الزدجالي الأنظار إليها فرشحتها الفنانة العمانية الكبيرة فخرية خميس للعمل في الدراما الخليجية وتحديداً في مسلسل سعودي اسمه “أيام السراب” عرضته MBC ، لتتوالى بعده الأعمال والعروض .

تقول “شاركت بعدها في عمل كوميدي سعودي اسمه “وراك وراك”، ثم مسلسل “الشعور القاتل” لصالح قناة قطر، ثم “ريح الشمال3” لقناة سما دبي، وشكلت مشاركتي بالدراما الخليجية قفزة نوعية بالنسبة لي بكل المقاييس، إذ تعرفت على شركات إنتاج جديدة، ومخرجين جدد، كما اكتسبت جمهوراً خليجياً جديداً من مختلف الأعمار، وهذا ما حفزني وزادني طموحا وإصراراً على تقديم مستوى احترافي يؤكد أنني أستحق المرتبة التي وصلت إليها بسرعة كبيرة، كان تحدياً كبيراً في حياتي المهنية” .

عملت غدير الزدجالي أيضاً في عدد من الأعمال المحلية العمانية واكتسبت من خلالها محبة الجمهور العماني ولفتت أنظاره لموهبتها فتتالت عروض المخرجين عليها ومن مسلسل “اليرام” للمخرج أنيس حبيب، انتقلت للمشاركة في “خيوط العمر” للمخرج سامي العلمي، ثم “أرواح” لنفس المخرج .

وفي الموسم الرمضاني المقبل تشارك بعمل واحد بسبب ظروف حملها بطفلها الثاني . تتأثر غدير الزدجالي بكثير من النجوم تخص منهم فخرية خميس وزهرة عرفات وإبراهيم الزدجالي ولمياء طارق ولطيفة المقرن،  وشفيقة يوسف وعبدالعزيز جاسم  .

وعن موقف عائلتها بعد احترافها الفن تقول: “ساعدني عمل زوجي في هذا المجال، وكان متفهما وداعماً لي، أما بالنسبة للناس والمجتمع فمنهم من يؤيد ومن يعارض ولكن قناعتي الشخصية بأن أدير ظهري لهؤلاء وأعمل بالطريقة الصحيحة على صقل موهبتي وتنمية قدراتي لكي أستمر جيداً وأحقق طموحاتي كلها” .

وكونها زوجة وأماً كانت تواجه تحديا في العمل لإثبات نفسها، تقول: “كان الوقت يمثل تحديا بالنسبة لي بسبب التزاماتي العائلية، ولكن بمساعدة زوجي وأهلي استطعت تنظيم وقتي، ورغم هذا فإن إحساس التقصير لا يفارقني وأعتقد أنه لا يفارق أي أم رغم أنه غير حقيقي فأنا أعطيهم جل وقتي واهتمامي” .

شهد العام 2007 أيضاً دخول شقيقتها غادة الزدجالي عالم الفن أيضاً،  وجمع مسلسل “ريح الشمال” الأختين، اللتين شكلتا ثنائياً دفعهما للعمل بصورة أفضل والكشف عن طاقاتهما وموهبتهما . تقول غدير الزدجالي: “كانت تجربة العمل مع شقيقتي جميلة ومؤثرة وأحسسنا من خلالها أننا أقوى وقادرتان على العطاء، وأتمنى أن تجمعني بها أعمال أخرى محلية وخليجية” .

وتؤكد أن طموحاتها الفنية لا حدود لها،  فتتمنى أن تكون قريبة من جمهورها بشكل دائم، وتسعى للنجاح والتألق وكسب محبة الناس، والعمل إلى جانب نجوم كبار لم يجمعها الفن بهم بعد، وتتمنى كذلك أن يتحسن مستوى العمل الدرامي في عمان ويصبح منصفا للفنان من كل النواحي .

الخليج الإماراتية في

02/06/2013

 

«ليلى والذئاب».. البراءة في عالم لا يرحم

دمشق ـ فؤاد مسعد 

انتهى المخرج محمد عبد العزيز من تصوير فيلم «ليلى والذئاب» سيناريو د. رياض عصمت، استشارة درامية جمانة نعمان وأنور قوادري، ألحان سمير كويفاتي. بطولة عبير البطل، حازم زيدان، ريم عبد العزيز، محمد خير الجراح، أحمد رافع، جوان خضر، وأحمد خليفة، مرام علي، يارا عيد. يتناول الفيلم حكاية ليلى الفتاة التي تعشق الفن والرقص وتعيش في قرية وادعة تحلم بحياة المدينة التي تلجأ إليها حيث الذئاب التي تحيط بها من كل حدب وصوب، تعمل خادمة في أكاديمية للفنون ولكنها بعد فترة تعمل فيها راقصة في عرض كبير. تتشعب الأحداث وتتوالى لتكتشف أن في المدينة ذئابا أيضاً وهم أشد شراسة من ذئاب القرية

رؤيا إخراجية 

أكد المخرج محمد عبد العزيز أن الغناء في الفيلم جاء بصوت الفنانين الذين جسدوا شخصياته، أما حول هوية الاستعراضات المُقدمة فيه فيشير إلى أن هناك مزجا وتنوعا ما بين الشرقي والغربي، ولكن السمة الطاغية هي الشرقي الذي يحمل هوية سوريا. وعن سبب التقاطع الحاصل بين عنوان الفيلم وعنوان قصة الأطفال الشهيرة «ليلى والذئب» يوضح أنه ليس هناك أي تقاطع أو علاقة بين مضمون الفيلم والقصة، ولكنها رؤية كاتب الفيلم

وعن السبب الذي دعاه لاختيار وجوه شابة جديدة لأدوار البطولة، وإن كان لجوؤه إلى الوجوه الجديدة بقصد الهرب من فكرة الوجوه المحروقة على الشاشة، يقول

- جزء منه هو هكذا، ففي النهاية ليس لدينا جمهور يذهب إلى صالة سينما من أجل رؤية فنان معين، وأرتاح أكثر مع الوجه الجديد غير المتداول وأشعر بأنه شريك في صناعة الفيلم أكثر من الشخص المعروف.

شكل جديد

تؤدي الفنانة ريم عبد العزيز شخصية مديرة أكاديمية للرقص، وعن دورها تقول

- تحمل شخصيتي في الفيلم شيئاً من الطرافة حيث أؤدي دور الناظرة في أكاديمية للرقص تعيش فيها مجموعة من الطلاب، والدور له علاقة بالاستعراض، فيه رقص وغناء، وسيرى الناس في الفيلم ريم عبد العزيز بشكل جديد ، فأنا بطبعي أحب الغناء والموسيقى والحركة.

الراقصة فتون

وتؤدي الفنانة يارا عيد شخصية راقصة تدعى فتون، حول دورها في الفيلم تقول

- فتون شخصية مغامرة فهي بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحياتية، حاولت رسم خطوطها ووضع ماهية واضحة لها وكانت عملية البحث ممتعة جداً، فحاولت إبعاد الشخصية عن النمطية التي تتمثل ببقائها من بداية الفيلم وحتى نهايته على الوتيرة الانفعالية نفسها، فأدخلت في نسيجها القليل من الكوميديا كنوع من كسر الروتين الانفعالي لديها ساعية إلى توظيف بعض الحركات الراقصة في ذلك.

أما عن آلية تعاملها مع المخرج، فتقول

- من أساسات نجاح العمل إعطاء مساحة للفنان وحيز خاص للارتجال ووجود أجواء من النقاش والحوار والنقد البناء بين المخرج والممثل وقد كان المخرج محمد عبد العزيز مدركاً لهذه الفكرة، فهي حالة جماعية تشبه الاوركسترا لا بد من وجود مايسترو يقود الفرقة وعازفون يثقون به، مع الأخذ بعين الاعتبار تفرد بعض العازفين قليلاً، ومن ثم الرجوع الى عصا المايسترو السحرية

مواصفات خاصة

تطلب دور البطولة صفات خاصة بالفنانة التي تؤديه منها أن تفيض شفافية وأن تجيد الغناء. تلك الصفات التي اجتمعت بالفنانة الشابة عبير البطل التي قدمت من المعهد العالي للموسيقى، حول تجربتها الأولى في السينما تؤكد سعادتها بها فهي خبرة جديدة تغنيها على الصعيد المهني، أما عن الشخصية التي أدتها في الفيلم فهي ليلى التي تمتلك صوتاً جميلاً. تقول

- جسدت شخصية ليلى التي كانت تعمل في قريتها راعية للأغنام، ولكنها تهرب إلى المدينة بسبب ظروف معينة أحاطت بها، فتعمل بصفة خادمة في أكاديمية الفنون وعندما يحين موعد حفل التخرج تحدث إشكالية للبطلة ما يدفع بليلى لإنقاذ الموقف وأخذ مكانها، خاصة أنها تمتلك صوتاً جميلاً.

القبس الكويتية في

02/06/2013

 

وجهة نظر

مقارنة

عبدالستار ناجي

اعذرونا ان نعقد مقارنة بين شيء من ممارسات وزارة الاعلام، وايضا مهرجان «كان» السينمائي الدولي، فهذا الاخير «مثلا» قام بقبول جميع الافلام التي تحمل المشاركات الفرنسية، حتى تلك التي جاءت ضمن الانتاج المشترك، مثل الفيلم الذي فاز بالسعفة الذهبية «قصة اديل» للتونسي الاصل عبداللطيف كشيش، وايضا فيلم «الماضي» للايراني اصغر فرهادي الذي فازت عنه الفرنسية، بيرينس بيجو بجائزة افضل ممثلة وغيرها...

وفي المقابل، لم يبادر التلفزيون، او وزارة الاعلام لشراء عدد كبير من الاعمال الدرامية المحلية الجاهزة، لعل من أبرزها اللقاء المرتقب بين الكبيرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، والذي يحمل عنوان «البيت بيت أبونا» وايضا المسلسل الذي يطل من خلاله النجم القدير سعد الفرج بعنوان «توالي الليل».

ولسنا هنا بمعرض الاعتراض على انتاج هذا العمل او ذاك، لانه أمر تحدده سياسات الانتاج في التلفزيون وفي وزارة الاعلام بشكل عام.

ولكن حينما سيأتي موسم الحصاد، ويقال ان هذا العمل هو الافضل، او ذاك، عندها ماذا سيكون موقف الاعلام من الفرص التي ضيعها مقابل بعض الهوامش المادية.

ان الاحتفاء بالنجوم والمبدعين الكويتيين أمر يمثل احدى الرهانات الأساسية، ليظل التلفزيون مشرقا بنجومه... ومبدعيه... وكوادره التي كانت عبر سنوات طويلة هي زاده... وزواده... وسر نجاحاته... وتفرده وتميزه...

وحينما نعود الى المقارنات، نجد ان فرنسا، ومن خلال مبادرات مهرجان «كان» السينمائي، حققت مجموعة جوائز مهمة، لعل في مقدمتها «السعفة الذهبية» وجائزة أفضل ممثلة، لان الأمر هنالك من ينظر الى ما هو أبعد من حدود العلاقات الشخصية...

وهي دعوة للتأمل... بشفافية.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

02/06/2013

 

تنوعت عروضها لهذا العام بين الاجتماعي والتاريخي والساخر:

الدراما السورية تسجل حضورها في موسم رمضان 2013

بسام موسى 

رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية حاليا إلا أن الدراما السورية حاضرة خلال الموسم الرمضاني القادم 2013 من خلال العديد من الأعمال منها الاجتماعي والدرامي والكوميدي، حيث يشهد الموسم الدرامي السوري الحالي تسجيل الأعمال الكوميدية والاجتماعية حضوراً لافتاً على مستوى الكم والنوع، ورغم الظروف التي تمر بها البلاد، وصل عددها إلى (20) عرضاً تلفزيونياً، وهي أعمال مرشحة للزيادة، ليتصدرها مسلسل «حدود شقيقة» للكاتب حازم سليمان، إخراج أسامة الحمد، كما شارف المخرج ناجي طعمي على إنهاء تصوير مسلسله «صرخة روح»، إنتاج شركة «غولدن لاين»، ويتكوّن من خماسيات تتناول فكرة الخيانة المحرّمة، ويشارك في كتابة نصوص المسلسل فادي قوشقجي ورانيا بيطار وموفق مسعود وناديا الأحمر ولمى إبراهيم، علماً بأن المخرج سامر برقاوي يشارك في إخراج إحدى هذه الخماسيات، ويستبق المخرج برقاوي بذلك مسلسله المرتقب الذي يجمعه مجدداً بالنجم عبّاس النوري، وعنوانه «خواتم» بدلاً من «نساء وأسرار»، إنتاج «غولدن لاين» التي تتهيّأ للانطلاق في تصوير العمل الذي سيتم على الأغلب في لبنان، في انتظار استكمال النص الذي كتبته ناديا الأحمر ويعالجه درامياً عبد المجيد حيدر، وستكون الشركة نفسها حاضرة بعمل اجتماعي آخر عنوانه «زمن الأقنعة» ويتولى إخراجه مروان بركات من بطولة بسام كوسا ويبدأ تصويره بعد انتهاء المخرج من تصوير مسلسله «قمر الشام» الذي يؤدي بطولته بسام كوسا أيضاً.

دراما الحائرات:

وكان المخرج سمير حسين انتهى مؤخراً من تصوير مسلسل «الحائرات» من تأليف أسامة كوكش وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتدور أحداثه عن مجموعة من النساء ذوات أعمار مختلفة، وأوضاع اجتماعية متفاوتة، متناولاً تأثير العنوسة، والطلاق والهجر الزوجي والرغبة في الإنجاب إلخ، ويجتمع أبطال العمل في إحدى الدوائر الحكومية كموظّفين لكل منهم حياته وهمومه وأحلامه وآماله... والمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني حاضرة بعمل آخر أيضاً للمخرج نجدت إسماعيل أنزور يحمل «تحت سماء الوطن» ويتناول الأزمة السورية في عشر ثلاثيات، إذ تعالج كل ثلاثية موضوعاً مختلفاً، وتأليف عدة كتاب.

لا تزال في جعبة المؤسسة أعمال اجتماعية أخرى هي «حدث في دمشق» للفنان باسل الخطيب، وهو مسلسل اجتماعي درامي يتناول المدينة السورية بكل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية ومراحل تطورها ونموها سيناريو وحوار عدنان العودة.

ومسلسل «وطن حاف» لكل من محمد فردوس أتاسي ومهند قطيش، وهو أيضاً عمل اجتماعي ساخر بطولة مجموعة من نجوم الدراما والكوميديا عن نص كميل نصراوي، كذلك  ينهي المخرج فادي سليم  تصوير مسلسل «فول هاوس» في ثاني تجربة إخراجية له  في عالم الكوميديا، بعدما أنجز في الموسم الفائت مسلسلاً كوميدياً شامياً عنوانه «حارة الطنابر».

كما يتابع المخرج إياد نحاس تصوير المسلسل الكوميدي «فتت لعبت»، تأليف الفنان طلال مارديني. إذاً سيكون الموسم الدرامي الرمضاني مطبوعاً بالطابع الشامي والاجتماعي، مع لمسات كوميدية كنوع من الهرب من التاريخ إلى الحاضر، فمسلسل «سنعود بعد قليل» للمخرج الليث حجو يحكي قصة عائلة سورية نزحت إلى لبنان بسبب الأحداث التي تشهدها سورية، لتنام وتصحو على أمل العودة، والعمل من بطولة الفنان الكبير دريد لحام والكثير من نجوم الدراما السورية واللبنانية عن نص لـ رافي وهبة والمنتظر عرضه خلال موسم رمضان القادم.

«صرخة روح» درامية

كما ينهي كل من ناجي طعمة وسامر برقاوي مسلسلهما «صرخة روح» وهو مسلسل اجتماعي تدور أحداثه حول فكرة الخيانة المحرمة؛ حيث يتألف من ست خماسيات كتبها كل من فادي قوشقجي ورانيا بيطار وموفق مسعود وناديا الأحمر والمسلسل من إنتاج غولدن لاين ومن المنتظر عرضه خلال موسم رمضان القادم، وذلك بعد أن أنهى مسلسل «ياسمين عتيق» عملياته الفنية ليأخذ شكل مسلسل تاريخي اجتماعي يحكي عن دمشق والمجتمع الشامي بين سنوات 1830-1840 أي فترة حكم إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا لبلاد الشام، والعمل من إنتاج شركة «سما الفن للإنتاج» عن نص رضوان الشبلي كان المخرج مثنى صبح قد أعلن عن انتهائه من اللمسات الأخيرة لهذا العمل وجهوزيته للعرض في الموسم القادم،  ليلتفت المثنى لتصوير مسلسله الجديد «سكر وسط»  الذي  تجري أحداثه في مدينة دمشق عام 2004، وهو العام الذي شهد بداية الفورة العقارية، أو أزمة غلاء العقارات ويرصد العمل تأثير هذه الأزمة في الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي من إنتاج شركة «سما الفن» للإنتاج الفني وعن نص مازن طه، بيمنا يتابع مسلسل «حمام شامي» عمليات التصوير بين دمشق ودبي لإنجاز العمليات الفنية، وهو مسلسل ينتمي إلى فئة أعمال البيئة الشامية، وتدور أحداثه في إحدى حواري دمشق «حارة الورد» في الخمسينيات من القرن الماضي، عن نص لكمال مرة وإخراج مؤمن الملا.

مسلسل «منبر الموتى» (الجزء الثالث من الولادة من الخاصرة)و في هذا الجزء تتابع أحداث الجزأين الأولين في الصراع الدائر بين الطبقات والفساد بينما يأخذ المنحى الدرامي في هذا الموسم مناحي جديدة عن نص سامر رضوان وإخراج سيف الدين سبيعي (بعد اعتذار رشا شربتجي مخرجة الجزأين الأول والثاني).

بينما يسجل مسلسل «ورق أيلول» كأول مسلسل اجتماعي يتناول مشكلات النساء في أدق تفاصيلها الاجتماعية.

والعمل يضم عدداً من نجوم الدراما السورية، من إنتاج شركة (قبنض) للإنتاج التلفزيوني والدرامي عن نص للكاتبة الصحفية بثنية عوض ومن إخراج أحمد إبراهيم أحمد، لتتابع المخرجة عبير إسبر تصوير مسلسلها «العبور» في بيروت عن نص من كتابتها تراهن فيه صاحبة «منازل  الغياب» على فن الرواية التلفزيونية وضرورة إعادتها إلى الدراما السورية.

ويتابع مسلسل «خرزة زرقاء» تصويره كمسلسل اجتماعي كوميدي مؤلف من ثلاثين حلقة متصلة منفصلة من إنتاج شركة «جمان» للإنتاج والتوزيع الفني عن نص شادي كيوان وإخراج محمد نصر الله، بعد أن أنهى مسلسل روزنامة عملياته الفنية كعرض تلفزيوني يتناول على نحو طريف يوميات الحياة الجامعية لمجموعة من الشباب السوري، وذلك ضمن أروقة الحرم الجامعي، وهو من بطولة مجموعة من نجوم الدراما والوجوه الشابة، حيث أنهى المخرج وسيم السيد تصويره مطلع شهر كانون الأول لعام 2012 وسيعرض في موسم رمضان 2013 وهو من تأليف سيف رضا حامد.

ويسجل هذا الموسم عودة الفنان ياسر العظمة عبر مسلسله الشهير  «مرايا» -  2013 من تأليف وإعداد الفنان العظمة حيث يبدأ تصويره بداية شهر حزيران في الجزائر وسورية، وهو من إنتاج شركة «الشروق» الجزائرية.

دراما العصابات والغرق في الممنوع..

عروض تلفزيونية تكافح الجريمة أم تشــــجعها؟!

لؤي ماجد سلمان 

حرصت الدراما السورية خلال مسيرتها الفنية على تقديم أشكال جديدة كمحاولة لجذب المشاهد، فبدأت تبحث عن حالات شاذة في المجتمع السوري كنماذج تقدمها للمشاهد، تكون من خلالها قادرة على خلق التشويق والانفعالات اللازمة لإرغام الجمهور على المتابعة، وقد نجحت في إيصال رسائلها الدرامية فما يجري على أرض الواقع من تقليد لما شاهدناه على الشاشة الفضية في السنوات الأخيرة دليل على تأثر المشاهد بتلك الأعمال، و ما هو إلا ردة  فعل غير مدروسة من جمهور أقل ما يمكن أن نطلق عليه «مراهق درامياً» يريد أن يقلد ما يشاهده على أرض الواقع، وهنا أؤكد أن الدراما استطاعت أن تؤثر في جزء من المجتمع والترويج لسلوكيات خطيرة وشاذة وغريبة عنه، كحالات الحمل غير الشرعية بعد سلسلة الأعمال التركية المدبلجة والدراما الوافدة، وحالات العنف والقتل وتعاطي المخدرات، أحداث السلب والنهب التي انتشرت بكثرة، إذ لم يكن ينقص المشاهد إلا صورة بصرية تشده إليها، وموسيقا تصويرية تسرقنا منا من دون أن نشعر، أو نسلم لها أنفسنا في العقل الباطن لتريحنا من أعباء الحياة والواقع خلال ساعة عرض نعيش خلالها مع بطل رشيق وبطلة جذابة، سيارات فخمة، مجرم قادر على دخول السجن والخروج منه أكثر من الدخول لفندق خمس نجوم الكل يهابه ويحسب له ألف حساب، غنى فاحش هبط على البطل الفقير من خلال عمل غير مشروع أو صفقة مشبوهة لم تكلف بطلنا الفقير الذي يشبهنا إلا دقائق عرض، وبعض الفطنة التي نعتقد بأننا نمتلكها في الواقع وكلنا ثقة أننا نفوق البطل ذكاءً ومكراً، حتى من دون مساعدة مخرج أو سيناريست، لكن فرصتنا لم تحن بعد، وهنا لا يقتصر التأثير في الأشخاص الذين لم يتجاوزا سن المراهقة بل تتعداها لشرائح عمرية مختلفة ممكن أن تصل إلى نصف قرن أو ما يزيد، كل حسب ما ينقصه في الواقع، فالعصابات التي نبتت في مجتمعنا خلال العامين المنصرمين لم تشترط العمر!.

ربما يأتي البعض ليتهم الأعمال الوافدة أو ما عرفناه بالدراما المدبلجة، لكن الحقيقة ناقصة فما سعت الدراما السورية لتقديمه لمتابعيها في كثير من الأعمال كان تكريساً لما قدمته الدراما الدخيلة «العصابات، شبكات الدعارة بأشكالها، أنواع المخدرات»  الفتاة التي تعمل «مساجيست» -الدور التي جسدته الفنانة ديما قندلفت والفنانة رنا الأبيض في مسلسل «ما ملكت أيمانكم» إلى الفتيات اللاتي يهربن من القرية أو يتم استغلالهن من شاب ابن القرية في بيت دعارة في المدينة، ويتم بعدها تسويقهن إلى رجال أعمال في دول أخرى كما في مسلسل «الخبز الحرام»، وفي مسلسل «الولادة من الخاصرة» كانت خليلة شيخ الوادي أبو نبال طالبة جامعية، وكندا علوش تقيم علاقة مشبوهة مع السجان المكلف بحراستها، وفي مسلسل «زمن العار» شاهدنا العلاقة غير الشرعية في الدور الذي جسده الفنان تيم حسن، و«الجارة» سلاف معمار: ملاه ليلية، خليلات، بنات تحت الطلب.

أيضاً العصابات التي باتت ضرورة في كل عمل درامي، عصابة وكيل في «شتاء ساخن»، عصابة «أبو نبال- باسم ياخور» في «الولادة من الخاصرة» وغيرها.

أما المخدرات فتعاطاها المشاهد في مسلسل «عصر الجنون» مع الحشاش الظريف «الدور الذي جسده الفنان بسام كوسا» وفي «شتاء ساخن» كان التخدير عن طريق المشروبات الروحية التي يتعاطاها وكيل وأفراد العصابة في الورشة، و في مسلسل «الانتظار» أدمن غليص- أندريه سكاف على تعاطي شراب السعال الذي يحوي مادة مخدرة.

أشكال عديدة قدمتها الدراما السورية للانحراف بحجة الترفيه أو المعالجة، ربما كان من الواجب التطرق إليها كآفات موجودة في المجتمع، لكن المعالجة كانت سلاحاً ذا حدين فمن لا يعلم تعلم، ومن لم يجرب بات الطريق واضحاً وسهلاً أمامه للتجريب، وإلقاء القبض على عصابة بعد ثلاثين ساعة عرض من قبل كومبارس في الدقائق الأخيرة صورة لن تبقى في ذاكرة المتلقي أكثر من الزمن الذي تدرب فيه ليصرخ: «المكان محاصر سلم نفسك».

تشرين السورية في

02/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)